أخبار اليمن ودول الخليج العربي......تقدم ميداني لجيش اليمن شرق تعز ومفاجآت بالساعات القادمة.....مسؤول يمني يكشف عن زيارة سليماني لصنعاء قبل مقتله...تقرير الخبراء الأمميين يؤكد دور إيران التخريبي....هل ينقرض «القاعدة» في اليمن بعد الريمي؟....السعودية تجدد دعمها خيارات الشعب الفلسطيني....الإمارات تعلن عن إصابة جديدة بكورونا.. أعمال شغب في الأردن بسبب انتحار بائع متجول..

تاريخ الإضافة الأحد 2 شباط 2020 - 6:13 ص    عدد الزيارات 1951    التعليقات 0    القسم عربية

        


تقدم ميداني لجيش اليمن شرق تعز ومفاجآت بالساعات القادمة..

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... حققت قوات الجيش اليمني، السبت، تقدما ميدانيا جديدا في الجهة الشرقية لمدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأكدت مصادر عسكرية لـ "العربية.نت"، أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة بشكل كامل على تبة المقرمي والتلال المجاورة لها المطلة على تباب الجعشاء والسلال بعد معارك عنيفة مع الميليشيات. وأضافت المصادر، أن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي شرق المدينة وتمكنت من خلالها استعادة السيطرة على مواقع عدة وإلحاق خسائر كبيرة بالميليشيا. وأفاد الناطق العسكري لمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، أن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي في الجبهة الشرقية وحققت انتصارات مهمة. وأكد العقيد البحر، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة منذ منتصف الليلة الماضية ـ لا تزال مستمرة حتى الآن ـ وتمكنت من السيطرة على التلال الحاكمة لمنطقة الحوبان. وأضاف أن "أفراد الجيش الوطني هاجموا مواقع الميليشيا في الجبهة الشرقية وتمكنوا من تدمير دبابات وعربات عسكرية ومدافع واختراق التحصينات الدفاعية والسيطرة على تبة المقرمي الاستراتيجية التي تطل على تبة الجعشاء ومواقع السلال ووادي صالة كما تطل على الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بالحوبان". وأشار إلى إن المعركة لا تزال مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة. كما أوضح أنه تم تدمير مواقع دفاعية وأماكن تتمركز فيها القناصة، ولفت إلى وجود خسائر بشرية في صفوف الحوثيين. ووعد الناطق العسكري لمحور تعز، بأن هناك مفاجآت في الساعات القادمة وهناك تحول كبير في مجرى المعركة، مشيرا إلى أن المعركة مستمرة حتى التحرير والتطهير والتأمين من جرائم القصف والقنص والتلغيم والتفخيخ. وتأتي هذه المستجدات الميدانية بعد أيام من سيطرة قوات الجيش الوطني على مواقع استراتيجية في الجبهة الغربية للمدينة.

حدائق الموت.. تقرير يكشف أرقاماً مرعبة عن ضحايا ألغام الحوثي

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .. حملت منظمة حقوقية دولية، ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية مقتل 580 ضحية بينهم 104 أطفال و60 امرأة، انفجرت بهم الألغام، تأتي بعدها جماعات مسلحة أخرى بينها تنظيمات متطرفة مسؤولة عن مقتل 105 أشخاص، بينهم 30 طفلاً و7 نساء و68 رجلاً. جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة رايتس رادار الهولندية، عن ضحايا الألغام في اليمن تحت عنوان "اليمن : حدائق الموت"، والذي تضمن أرقاما مهولة وقصصا مرعبة عن الضحايا الذين تعرضوا لانفجار هذه الألغام بأجسادهم خلال الحرب الراهنة في اليمن، التي أكملت عامها الخامس. وجاء في التقرير: "إن الصراع المسلح الذي يشهده اليمن منذ 2014 ولا يزال مستمراً، جرت فيه أكبر عملية زرع للألغام الفردية والمضادة للمركبات والعبوات الناسفة والمتفجرة في تاريخ اليمن الحديث". ووفقاً للإحصاءات فقد تصدّرت محافظة تعز قائمة الضحايا، بعدد بلغ 160 قتيلاً، تليها محافظة الحديدة بعدد 114 قتيلاً، والبيضاء بعدد 94 قتيلاً. ومن إجمالي ضحايا الإعاقة والإصابة فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ 428 شخصا بينما بلغ عدد الجرحى العسكريين 173 شخصا وبطبيعة الحال تحتل جماعة الحوثي المركز الأول في المسؤولية عن سقوط العدد الأكبر من ضحايا الإعاقة والإصابة بعدد بلغ 457 ضحية، بينهم 288 رجلاً و113 طفلاً و56 امرأة. واشتمل التقرير على عدد من القصص والشهادات لضحايا الألغام والمتفجرات، ومن المؤكد أنه سيشكل مرجعاً مهماً للحقوقيين والباحثين والمهتمين بهذا النوع من الجرائم الإنسانية وضحاياها، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وطالبت منظمة رايتس رادار في توصياتها، ميليشيا الحوثي المسلحة بتسليم خرائط كافة الحقول والمناطق التي زرعتها بالألغام في اليمن خلال السنوات الماضية إلى الحكومة اليمنية وإلى الهيئات والبرامج العاملة في مجال نزع الألغام في اليمن. كما دعت الحوثيين إلى التوقف عن زراعة الألغام بكافة أشكالها وأحجامها والكف عن صناعة العبوات الناسفة ومختلف أشكال المتفجرات، وتدمير مخزونها. وطالبت الأمم المتحدة باستخدام صلاحياتها في ممارسة الضغط الدولي على جماعة الحوثي لوقف زراعة الألغام بكل أنواعها، وأوصت فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة بمواصلة التحقيق في قضية زرع الألغام وتأثيرها على اليمنيين، بما يكفل إيصال الجناة إلى العدالة وعدم إفلاتهم من العقاب، وتعويض الضحايا والمتضررين. وطالبت رايتس رادار بترتيب إعادة النازحين والمهجّرين اليمنيين، وتأمين مناطقهم من تهديد الألغام، ودعت كل الأطراف إلى الكف عن استهداف المدنيين والالتزام بقواعد الاشتباك وقانون الحرب، وعدم إقحام المدنيين في أي صراع مسلح.

مسؤول يمني يكشف عن زيارة سليماني لصنعاء قبل مقتله

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... كشف مسؤول يمني معلومات جديدة تتعلق بهجوم ميليشيات الحوثي على مأرب والجوف، وعلاقة ذلك بزيارة قام بها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل مقتله بغارة أميركية في بغداد في بداية يناير/كانون الثاني الماضي. وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، السبت، إن سليماني تواجد في اليمن قبل مقتله بشهرين ونصف، ودخل عبر ميناء الحديدة وزار صنعاء والتقى بقيادات ميليشيات الحوثي. وأضاف القديمي، في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، أن زيارة قائد فيلق القدس لصنعاء كانت لدراسة الترتيبات العسكرية في سياق الهجوم على نهم ومأرب والجوف، وهي المعركة التي تحرك فيها الحوثي بكل ثقله لتحقيق مخطط سليماني. وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي سعت للانتقام لمقتل سليماني "من أبناء نهم ومأرب والجوف بل وكل أبناء اليمن"، على حد تعبيره. واعتبر القديمي أن خطة الميليشيات الحوثية "قد فشلت" وانتهى مشروع سليماني "منذ اللحظة الأولى التي أُعلِن فيها عن مقتله". واختتم القديمي تغريداته بملاحظة قال فيها إن زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي "لم يلتق سليماني لأنه في إيران وغير متواجد في اليمن"، حد قوله.

اليمن: تقرير الخبراء الأمميين يؤكد دور إيران التخريبي

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... قالت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء السبت، إن التقرير الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة والمقدَّم إلى مجلس الأمن عقب تحقيق استمر عام، يؤكد الدور التخريبي للنظام الإيراني في اليمن. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن هذا التقرير "أكد ما نبّهنا إليه سابقاً من دور تخريبي لإيران في اليمن واستمرار حصول ميليشيا الحوثي الانقلابية على منظومات صاروخية بينها كروز "برية" وطائرات مسيرة من طراز دلتا إيرانية الصنع". وأشار الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع" تويتر" إلى أن الأسلحة الإيرانية المهربة لميليشيا الحوثي منذ الانقلاب "ساهمت بشكل رئيسي في إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم اليمني والمعاناة الإنسانية، وبإفشال الجهود التي بذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الانقلاب وإرساء تسوية سياسية للازمة في اليمن". وجدد وزير الإعلام اليمني مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن "بإدانة التدخلات الإيرانية في اليمن واستمرار تهريب الأسلحة النوعية للميليشيا الحوثية لقتل الشعب اليمني واستهداف دول الجوار وتهديد حركة الملاحة الدولية، في البحر الأحمر وباب المندب". كما شدد على "ضرورة ممارسة الضغط على النظام الإيراني لوقف تأجيج الحرب في اليمن". وأفاد تقرير خبراء الأمم المتحدة المكلف بمراقبة حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015، بأن ميليشيا الحوثي استحوذت في العام 2019 على أسلحة جديدة يتميز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة في إيران. وقال التقرير الذي أُرسل إلى مجلس الأمن والمفترض أن يُنشر قريباً إنه "بالإضافة إلى أنظمة الأسلحة المعروفة والتي كانت بحوزتهم حتى الآن، بات (الحوثيون) يستخدمون نوعاً جديداً من الطائرات بلا طيار من طراز دلتا ونموذجاً جديداً من صواريخ كروز البرية".

رئيس الوزراء اليمني: هدف الحكومة استكمال تحرير تعز ورفع الحصار

تعز: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، إن هدف الحكومة اليمنية يتمثل في استكمال تحرير محافظة تعز، ورفع الحصار عنها، في الوقت الذي أحرزت فيه قوات الجيش الوطني، السبت، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تقدماً جديداً في الجبهة الشرقية بالمحافظة، بالإضافة إلى تقدم في نهم (شرق صنعاء)، حيث المعارك العنيفة التي استمرت منذ أيام. وصباح السبت، تمكنت قوات الجيش الوطني في تعز من إحراز تقدم جديد في الجبهة الشرقية، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفقاً لما أكده مصدر عسكري، إذ أوضح أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة الكاملة على تبة المقرمي، التي تعد إحدى التباب الاستراتيجية». وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «بسيطرة الجيش على تبة المقرمي، فقد أصبح الجيش الوطني يسيطر نارياً على السلال وتبة الجعشة والأمن المركزي وجولة القصر وتبة سوفياتل، وكذا خط الحوبان، من جهة جولة الصر». وقال رئيس عمليات «اللواء 22 ميكا» العقيد منصور الحساني، إن «الجيش الوطني نفذ معركة هجومية منذ الصباح الباكر على السلسلة الجبلية للمواقع المهمة والاستراتيجية المتمثلة بالمقرمي والجعشا والسلال». وذكر أن «المعارك أسفرت عن مقتل 13 حوثياً، وإصابة عدد آخر»، وفقاً لما نقل عنه المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري. بدوره، قال العقيد عبد الباسط البحر، نائب التوجيه المعنوي بمحور تعز، إن «قوات الجيش الوطني حققت تقدمات حاسمة ومهمة في جبهات تعز، خصوصاً في الجبهة الشرقية للمدينة بعد مواجهات واشتباكات طيلة الليلة الماضية، وتم تدمير مواقع دفاعية أمامية لميليشيات الحوثي وأماكن تتمركز فيها القناصة، وخسائر بشرية في صفوف الانقلابيين، إضافة إلى أسر وتدمير عتاد ثقيل تابع للانقلابيين». وأضاف أن «المعركة تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، وممتدة إلى عدة جبهات في شمال وغرب المدينة والجبهات الريفية في الضباب، غرباً، وحيفان، جنوباً، حيث اشتدت ضراوتها أكثر، ومعنويات وجاهزية الجيش الوطني كبيرة لاستكمال المعركة بالنفس الطويل، حتى التحرير والتطهير والتأمين من جرائم القصف والقنص والتلغيم والتفخيخ، وحتى كسر الحصار الجائر وفتح المعابر». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات سيطرت على تبة المقرمي في الجبهة الشرقية الحيوية، المشرفة على خط الإمداد من الحوبان وتبة السلال»، مشيراً إلى أنه «وفق خطة محور تعز المصادر عليها من قبل قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، شنت وحدات نوعية من محور تعز هجوماً على مواقع الميليشيات الحوثية المتمردة، المدعومة من إيران، في الجبهات الشرقية والشمالية الشرقية للمحافظة، وكبدت الميليشيات خسائر في الأرواح والمعدات». وذكر البحر أن «قوات الجيش دمرت ثلاثة أطقم عسكرية مسلحة ومدفع هاون 120 مم وعربة مجنزرة، واغتنمت طقمين عسكريين»، وأن «الميليشيات تحاول كل قوة التعزيز والحشد لاستعادة ما فقدته خلال الساعات الماضية، سواء عناصر قتالية أو آليات عسكرية ومدفعية». وفي السياق، تكبدت ميليشيات الانقلاب، الجمعة، خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهة البرح، غرب تعز بالساحل الغربي، حيث تمكنت القوات المشتركة من الجيش الوطني من دك مواقع وتحصينات ميليشيات الحوثي خلال معارك عنيفة اندلعت بينهما. ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية عن مصدر عسكري ميداني، قوله إن «أبطال اللواء الثامن عمالقة بمساندة من ألوية المشاة تمكنوا من دك تحصينات ومواقع لميليشيات الحوثي كانت تتمركز عليها في جبال رسيان شمال البرح، كما لقي عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم». وأضاف أن «مدفعية اللواء الثامن عمالقة تمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة»، وأن «القوات المشتركة تواصل إلحاق الخسائر الفادحة في صفوف الحوثيين إثر الضربات الموجعة التي توجهها لها في جبهة البرح». كان رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، أكد أن «رفع الحصار عن مدينة تعز، واستكمال تحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية تبقى الهدف الأول»، و«دعم وإسناد الحكومة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية حتى استكمال تحرير محافظة تعز، ورفع الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معين، الجمعة، بمحافظ تعز نبيل شمسان، للاطلاع على مجمل الأوضاع في المحافظة واحتياجاتها الملحة، ومستوى جاهزية الجيش الوطني، وسير العمليات الميدانية والعسكرية، بالتوازي مع الجهود القائمة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة في محافظة تعز. وخلال الاتصال، ثمن رئيس الوزراء «التضحيات الجسيمة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من تحالف دعم الشرعية». ووفقاً لوكالة الأنباء «سبأ»، شدد على «ضرورة الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة»، منوهاً «بالجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية في ملف الخدمات الأساسية، وتطبيع الأوضاع في مختلف الجوانب». ووجه رئيس الوزراء، قيادة السلطة المحلية، بمضاعفة جهود تفعيل وتنظيم أجهزة الدولة وتحسين الخدمات، وتلبية احتياجات المواطنين والاهتمام بالجرحى ورعاية أسر الشهداء. وفي المقابل، سقط العشرات من ميليشيات الحوثي، السبت، بين قتيل وجريح في معاركهم مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في جبال الساقية المحاذية لجبال يام، شمال مديرية نهم، شرق صنعاء. وقال قائد عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن علي الهدي، إن «ميليشيات الحوثي تلقت ضربة موجعة من قوات الجيش بإسناد من مقاتلات التحالف، التي شنت عدة غارات استهدفت تجمعات الميليشيات». وأضاف، وفقاً لما نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء، أن «الميليشيات شنت هجوماً، وحاولت التقدم بالمدرعات، وتصدت لها قوات الجيش الوطني، وتكبدت الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد». وفي معارك الجمعة، حررت قوات الجيش الوطني، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، مواقع مطلة على مديرية مجزر، القريبة لسلسلة جبال الجرشب، المحاذية لجبال يام، شمال نهم، عقب مواجهات عنيفة، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى آخرين من عناصر الميليشيات بنيران الجيش الوطني، شمال مديرية المتون، غرب الجوف، وفقاً لما أكده مصدر عسكري نقل عنه الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر. نت» قوله إن «قوات الجيش استدرجت مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، عقب محاولاتها التسلل إلى مواقع في جبهة حام، قبل أن تستهدفها، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى في صفوفها وجرح آخرين»، وأن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية، في الجبهة ذاتها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها». إلى ذلك، تواصل دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة زياراتها الميدانية إلى الخطوط الأمامية للجبهات المختلفة، والالتقاء بأفراد الجيش ممن يخوضون معارك شرسة، ويواجهون الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً. وخلال الزيارة، الجمعة، التي شملت جبهات نهم، شرق صنعاء، وهي سلاسل جبال قرود وجبل صلب ومفرق الجوف حتى حريب نهم، أشاد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد ركن أحمد الأشول، في كلمة له أمام المقاتلين، بـ«الانتصارات التي تتحقق في مختلف الميادين، التي ما كان لها أن توجد إلا بسواعدهم وبطولاتهم التي تصنع غد اليمن المشرق». وقال إن «معركة اليمنيين مع الميليشيا الحوثية هي معركة وجود وحياة وكرامة وحرية ضد ميليشيا مدججة بآيديولوجيا الموت والخرافة والعبودية والتمييز العنصري، التي لن تتوقف إلا بتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر في تراب الوطن»، مذكراً بالانتهاكات المروعة التي يتعرض لها اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثي. وأكد أن «القوات المسلحة هي الدرع الحصين الذي أفشل مشاريع الحوثي وطموحاته، وهو في أوج عنفوانه وقوته وغروره، فما بالكم اليوم وقد فقد معظم كتائبه وعناصره المدربة والفاعلة، وفقد معظم أسلحته الثقيلة، التي نهبها من معسكرات الدولة»، لافتاً إلى أن «الميليشيا لجأت إلى المطابخ الإعلامية بدعم من إيران وأذرعها في المنطقة، لكنها لا تروج إلا للانتصارات الوهمية، التي لا وجود لها على أرض الواقع. إن المعركة مع الميليشيا مفتوحة على كل المستويات عسكرياً وسياسياً وثقافياً، وإنها عادت اليوم إلى زخمها من خلال الالتفاف الشعبي الواسع الذي تحظى به القوات المسلحة».

هل ينقرض «القاعدة» في اليمن بعد الريمي؟

محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»: الأمن لم يستطع تحديد هوية قتلى ضربتي «درون» في المحافظة

لندن: بدر القحطاني... سواء كنت غائصاً في ظلام شاشة السينما الحالك، أو متكئاً على الأريكة في المنزل تشاهد مسلسلاً على «نتفليكس» أو «أمازون برايم»، سيدهشك حتماً ذلك المشهد الذي عادة ما يكون في نهاية العرض لطائرة من دون طيار (درون) وهي تحلق في السماء مستهدفة زعيم تنظيم إرهابي، أفقدك وعشرات الآلاف من المشاهدين أعصابكم منذ قررتم متابعة ما يحدث، ولعل أبرز المشاهد تلك التي يتلقى فيها الإرهابي المُستهدف مكالمة من البطل الذي يصوره لك مخرج الفيلم في المشهد قبل الأخير، ومشهد الصاروخ الذي ينفجر إيذاناً بنهاية العرض. ولعل قيادات تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن هذه الأيام يشغلهم السؤال الذي يشغل المشاهدين بعدما ينتهون من مشاهدة الفيلم أو المسلسل؛ إنه السؤال الأكثر قرباً لما يحصل في الحقيقة، بعيداً عن تلك المكالمة التي لا تحدث، أو كل الخدع الهوليوودية المستخدمة في العرض. «ماذا ستفعل إذا كنت قيادياً في جماعة إرهابية في اليمن، أو في أفغانستان أو باكستان، وعرفت أو اشتبهت بأن زعيم الجماعة الإرهابية التي تنتمي إليها قُتل؛ ماذا ستفعل أنت والقيادات الأخرى؟». الإجابة الوحيدة هي الترتيب لما بعد ذلك الزعيم الذي غالباً ما يقضي نتيجة ضربة جوية أميركية. هذا ما ذهب إليه محللان يمنيان تحدثت إليهما «الشرق الأوسط» في أعقاب الأنباء الغربية والعربية التي تداولت استهدافاً بـ«درون» أميركية في مأرب لقاسم الريمي زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، وأبرز المدرجين في القائمة السوداء للتنظيم لدى السعودية والولايات المتحدة ولجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن. وقد يكون تأخر الإدارة الأميركية في إعلان مقتل الريمي يرجع إلى عدم تأكدهم التام مع تحليل الحمض النووي (DNA). ولو كان أي مسؤول في العالم مكان الإدارة الأميركية لفعل مثلما فعلوا، ولذلك سبب آخر أيضاً. فالباحث السياسي اليمني البراء شيبان يستذكر أن الريمي جرى إعلان استهدافه نحو خمس مرات سابقة. ومن اللافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتشوق إلى معرفة النتيجة النهائية ليعلن مقتل الريمي كما أعلن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني مطلع العام الحالي، إذ أعاد الرئيس ترمب تغريدات مراسلين وباحثين تحدثوا عن أنباء استهداف زعيم تنظيم «القاعدة» في اليمن. ولم يغرد حتى لحظة إعداد هذا التقرير (الثامنة مساء بتوقيت غرينتش). وقبل التوغل في مسألة ما بعد الريمي، تجدر الإشارة إلى حديث أجرته «الشرق الأوسط» عبر الهاتف مع محافظ مأرب سلطان العرادة أمس، إذ قال إن الأيام العشرة الماضية شهدت ضربتين بالدرون على موقعين (منزلين) مختلفين في مأرب، والسلطات الأمنية لم تستطع معرفة هوية المستهدفين داخل المنزلين من شدة الضربات، لافتاً إلى أن المحافظة تشهد ضربات عديدة بصواريخ الحوثيين الباليستية وقذائف الكاتيوشا الحوثية، «مما جعل الأمر ملتبساً على الأجهزة الأمنية في تحديد ضربات الدرون من غيرها».

لماذا الآن؟

كانت السعودية - وهي أبرز دولة حاربت تنظيم «القاعدة» داخلها إلى أن طردته بشكل كامل - أول من أدرج الريمي على قائمة مطلوبين إرهابيين في عام 2009، وهو العام الذي نشأ فيه تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» بعد أن وجد في السعودية أرضاً صلبة صعبة، وبناء على توصية بن لادن، وفقا لوثائق كشف عنها سابقاً، وجد التنظيم في اليمن ملاذاً يلهم الإرهابيين سيما أن أبرز عملياتهم نفذوها هناك عندما استهدفوا المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في 12 أكتوبر 2000. وأدرجت الولايات المتحدة الريمي عام 2010 على قائمة المطلوبين، وفي عام 2015 عندما تولى قيادة التنظيم خلفاً لناصر الوحيشي الذي قتل بـ«درون» أميركية في يونيو (حزيران) ضاعفت واشنطن مكافأة من يدلي بمعلومات عنه من خمسة ملايين دولار إلى عشرة ملايين دولار. وتتهم واشنطن الريمي بتدريب الإرهابيين في أحد معسكرات تنظيم «القاعدة» في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي، «وعاد بعد ذلك إلى اليمن وأصبح قائدا عسكريا، حكم عليه بالسجن خمس سنوات في عام 2005 في اليمن للتآمر على اغتيال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، وهرب في عام 2006، ورُبط بهجوم شهر سبتمبر (أيلول) 2008 على السفارة الأميركية في صنعاء الذي أسفر عن مقتل 10 حراس يمنيين، وأربعة مدنيين، وستة إرهابيين»، ويذكر برنامج الجوائز الأميركي لمن يدلي بمعلومات عن المطلوبين بأن الريمي يرتبط أيضاً بمحاولة التفجير الانتحاري الذي حدث في ديسمبر (كانون الأول) 2009 «لمهاجم الملابس الداخلية» عمر فاروق عبد المطلب على متن طائرة ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة، وفي عام 2009 اتهمته الحكومة اليمنية بإدارة معسكر تدريبي تابع لتنظيم «القاعدة» في محافظة أبين جنوب اليمن.

ماذا بعد الريمي؟

تعتقد ندوى الدوسري، الباحثة اليمنية المتخصصة في شؤون القبائل والصراع، أن «مقتل الريمي يعتبر ضربة كبيرة لـ(القاعدة)». وتقول إن «التنظيم ضعف كثيراً منذ أن قتل أهم قياداته في اليمن»، في حين لا يرى البراء شيبان أن تغيراً جوهرياً سيحدث؛ «لأن (القاعدة) منذ فترة كان يحاول تهيئة نفسه بأنه لو حصلت مثل هذه الضربات فهناك البديل الجاهز، وأن التنظيم لن ينتهي بمجرد مقتل قائد»، مرجحاً أن يكون المطلوب خالد باطرفي مرشحاً لقيادة التنظيم إذا صحّ مقتل الريمي. ويذهب شيبان إلى ما هو أبعد من مجرد تولي قيادة للتنظيم. ويقول: «المشكلة التي يواجهها (القاعدة) الآن أن الرعيل الأول من القيادات كان ما يميزهم فقط أنهم كانوا مع زعيم التنظيم الأم أسامة بن لادن، فالوحيشي كان حارس بن لادن على سبيل المثال»، مضيفاً: «الأهم هو وجود شخص يربطهم بحقبة أفغانستان وهي فترة صعودهم، وعادة هناك بعض المتضامنين القلائل مع هؤلاء ولو كان ضئيلاً». «رغم الحرب المستعرة في اليمن فإن هناك تضييقاً على تنظيم (القاعدة) بعكس ما كان يعتقد، لأن التنظيم حاول استغلال الفراغ الأمني والسياسي الذي أحدثته الحرب، لكن واضح أن عمليات التنظيم تُحاصر وجرى تقليصها وأخيراً الاستهداف للقيادات حتى وصلوا إلى الرأس وهو قاسم الريمي»، يقول شيبان، مضيفاً: «يبدو أن الإدارة الأميركية الحالية تريد أن تؤكد - مثل أي إدارة سابقة - أنها قادرة على استهداف (القاعدة) والقيادات الكبرى للتنظيم خصوصاً عند اقتراب الانتخابات». ولكن متى ينتهي تنظيم «القاعدة» في اليمن؟ سألت «الشرق الأوسط» وأجاب الباحث السياسي اليمني بالقول: «لن ينتهي، لأنه مرتبط بوجود مؤسسات إنفاذ القانون (شرطة مخابرات جهاز قضائي وسلطة محلية) وهي ضعيفة في اليمن. إذا استعادت الدولة نفوذها الكامل ستقلص بالتأكيد عمليات التنظيم بشكل سيكون ملحوظاً»، وتابع: «هناك عوامل خارجية لا تتحكم فيها الحكومة اليمنية أو صانع القرار اليمني وإن كان قوياً، مثل الوجود الأميركي في المنطقة، ووجود التنظيم أو الفكر الأم الذي ما زال حياً.. هذه عوامل تجذب الإرهابيين للبقاء وإعادة تدوير أسطوانة الاستقطاب». وترى ندوى الدوسري أنه لا جدوى من الحديث عن «القاعدة» من دون إنهاء الحرب وسطوة الحوثيين على اليمن، ومن دون حكومة يمنية وقيادات غير مرتهنة للفساد ولأطراف خارجية. وتقول: «(القاعدة) حاول أن يستغل ظروف الحرب في اليمن واستطاع بالفعل في البداية أن يتوسع في بعض المدن مثل حضرموت وعدن وتعز. كان دخول الحوثيين في هذه المناطق العامل الأكبر في توسع (القاعدة) في هذه المناطق، ولكن مع خروج الحوثيين انحسر دوره بشكل كبير. (القاعدة) في اليمن يتغذى على الظلم والفوضى». تضيف الدوسري: «(القاعدة) أيضاً ليس بمعزل عن مشهد الصراع فقد استخدمه (الرئيس السابق) علي عبد الله صالح وأطراف أخرى لإضعاف منافسيهم السياسيين، وهذه الممارسة لا تزال قائمة»، وزادت الباحثة اليمنية بالقول: «(القاعدة) لا يزال ضعيفاً في اليمن وهو تنظيم غير مرحب به في أوساط المجتمع والقبائل، فالمجتمع اليمني مجتمع متسامح. لكن توسع الحوثيين عسكرياً وجرائمهم المستمرة ضد أبناء المناطق الشافعية وتبنيهم أجندة سلالية طائفية قد يسهم في خلق صراع طائفي غريب على اليمن، وهو ما سيشكل عامل دعم كبيراً لـ(القاعدة) والجماعات الإرهابية بشكل عام».

السعودية تجدد دعمها خيارات الشعب الفلسطيني

القاهرة: «الشرق الأوسط».. جددت المملكة العربية السعودية تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، مؤكدة التزامها بدعم الفلسطينيين على الأصعدة كافة وما يتوصلون إليه، حيث ستظل داعمة لقراراتهم الوطنية، وذلك في الكلمة التي ألقاها الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير خارجية المملكة، أمس، أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي انطلق في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة. وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهي كذلك القضية الأولى للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وتأتي على رأس أولويات سياستها الخارجية. وأوضح وزير الخارجية السعودي أن «المملكة لم تتوانَ أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بكل الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية». وأشار إلى «أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة ورائدة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في جميع المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وكان من بين تلك الجهود تقديمها مبادرة السلام العربية عام 2002م، التي أكدت أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن إقامة السلام العادل والشامل عبر التفاوض هو الخيار الاستراتيجي». وأضاف وزير الخارجية السعودي أن بلاده في الوقت الذي تدعم فيه الجهود والمبادرات لدفع عجلة التفاوض للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية «فإنها تؤكد أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي هو تحقيق حلٍّ عادلٍ يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفي الأطر والمرجعيات المشار إليها». ونوّه الأمير فيصل بن فرحان إلى أن السعودية، وانطلاقاً من موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، «تؤكد مجدداً وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، كما تؤكد أنها لا تزال ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق على الأصعدة كافة وما يتوصل له الأشقاء الفلسطينيون، وستظل داعمة لقراراتهم الوطنية». وأعرب وزير الخارجية، في ختام كلمته، عن الشكر والتقدير لسرعة انعقاد هذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة، والذي يعكس استشعار الدول العربية لـ«أهمية وحساسية المرحلة» التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية. من جهة أخرى، التقى الأمير فيصل بن فرحان أمس، عمر قمر الدين إسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية بجمهورية السودان، وذلك على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

الإمارات تعلن عن إصابة جديدة بكورونا

الراي....أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن تشخيص حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد لشخص قادم من مدينة ووهان في جمهورية الصين الشعبية، حيث يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية مستقرة وتحت الملاحظة والرعاية الطبية. وبذلك يكون عدد الحالات المكتشفة في الإمارات خمس حالات منذ ظهور المرض إلى اليوم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وأشارت الوزارة إلى أن الحالات الأربع السابقة التي سجلت لعائلة صينية وتم الإعلان عنها ما زالت تتلقى الرعاية الصحية اللازمة وحالتهم العامة مستقرة، ولا يوجد ما يستدعي القلق بشأنهم.

صادرت السلطات عربته.. أعمال شغب في الأردن بسبب انتحار بائع متجول

الحرة.... اندلعت أعمال شغب بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد بالأردن، السبت، بعد إقدام شاب على الانتحار شنقا إثر مصادرة البلدية لعربته. وأغلق محتجون شارع القدس بالمحافظة بالحجارة والإطارات المطاطية المشتعلة. وأشار المحتجون إلى أن البلدية أقدمت، أكثر من مرة، على مصادرة عربة الشاب، التي كانت تعد مصدر دخله الوحيد، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن مصادرة العربة وإحالتهم للقضاء. وكان الشاب يعمل بائعا متجولا، وذكر مغردون أنه كان يبيع الخضار على عربته. لكن مفتش عام البلدية، مؤيد دحادحة، نفى مصادرة عربة الشاب هذه الأيام، مشيرا إلى أن آخر مصادرة كانت قبل شهر، وتم إرجاعها له في اليوم التالي. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تطوق البلدية كإجراء احترازي، كما تم إعلام محافظ إربد ومدير الشرطة بالحادثة. ونقلت وسائل اعلام محلية عن مصدر أمني قوله إن الشاب أقدم على شنق نفسه بواسطة حبل لفه على رقبته، و تم تحويل الجثة إلى الطبيب الشرعي والمدعي العام للكشف عليها. ولفت المصدر إلى أنه عند وصول القوة الأمنية للمكان غادر المتظاهرون دون وقوع أي إصابات أو أضرار مادية. وتداولت فيديوهات على مواقع التواصل، أظهرت إطارات مشتعلة وتجمهرا للمحتجين في الشارع. ودان مغردون أردنيون على موقع تويتر مصادرة السلطات لعربة الشاب.



السابق

أخبار سوريا...معارك عنيفة قرب حلب... وتعزيزات تركية على الحدود.. غارات روسية تدمر مستشفى جديداً شمال سوريا....هجمات بسيارات مفخخة على القوات السورية في حلب...اغتنام 4 دبابات بعد ساعة من بدء معركة اطلقتها الفصائل بحلب...مصرع رئيس مفرزة لمخابرات أسد في عسال الورد...لماذا سحب الجيش الأمريكي مدرعات برادلي من سوريا بعد شهر من وصولها؟....مع اقتراب قوات النظام... آخر سكان سراقب السورية يودّعون منازلهم..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر.. إحالة أوراق عشماوي و36 آخرين للمفتي...وصول غسان سلامة لبنغازي للقاء قائد الجيش خليفة حفتر..الجزائر تتهم أردوغان بتحريف حديث تبون...قانون انتخابي جديد يغيّر المشهد السياسي في تونس اقترحته «النهضة»...حمدوك إلى جيبوتي ..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,246,661

عدد الزوار: 6,942,015

المتواجدون الآن: 129