أخبار العراق..الأمم المتحدة تعلن عن "مسلحين مجهولين" في العراق.....النواب الأميركي يوافق على سحب تفويض استخدام القوة بالعراق وحظر تمويل ضرب إيران....واشنطن تسعى لنشر "باتريوت" في العراق..العراق ينفي استئناف عملياته مع التحالف الدولي ضد داعش....هتافات ضد العامري والصدر وذيول إيران في كربلاء..كتلة الصدر تكرر: لن نشارك بتسمية رئيس الحكومة...ترامب سيخفض القوات الأميركية في العراق.. تداولُ أسماء محمد علاوي والكاظمي والسهيل لرئاسة الحكومة..

تاريخ الإضافة الجمعة 31 كانون الثاني 2020 - 4:07 ص    عدد الزيارات 1726    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة تعلن عن "مسلحين مجهولين" في العراق....

المصدر: RT أعلنت بعثة الأمم المتحدة "يونامي" في العراق اليوم الخميس حصيلة ضحايا التظاهرات منذ اندلاعها في العراق بأكتوبر الماضي، داعية إلى تكثيف الجهود لحقن الدماء. وقالت البعثة في بيان صادر عنها: "مع استمرار العنف والإصابات في سياق الاحتجاجات، فإن الممثل الخاص للأمين العام للعراق، جانين هينيس بلاسخارت، تحث على بذل الجهود لتحقيق المزيد من أجل كسر الجمود السياسي والضغط قدما بإصلاحات كبيرة، وتحذر من استخدام القوة التي تكلف حياة ثمينة ولن تنهي الأزمة". وأضافت: "استمرار سقوط الضحايا وإراقة الدماء اليومية أمر لا يحتمل، حيث قتل ما لا يقل عن 467 متظاهرا وأكثر من 9 آلاف جريح منذ مطلع أكتوبر الماضي، وهذا أمر مؤسف". وأشارت إلى أن "الزيادة مؤخرا في استخدام الذخيرة الحية من قبل قوات الأمن، وإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين على المتظاهرين واستمرار قتل المحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر مثير للقلق، ومن الضروري أن تحمي السلطات العراقية حقوق المتظاهرين السلميين، وأن تضمن امتثال استخدام القوة للمعايير الدولية، ومن المهم بذات القدر من المساءلة الكاملة، يجب تقديم مرتكبي القتل والهجمات غير القانونية للعدالة". وأضافت: "سجلت حالات ظهور مسلحين مجهولين يطلقون النار على المتظاهرين في أربع ليالي متتالية في البصرة من 21 إلى 25 يناير، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة تسعة آخرين. وفي الناصرية، في ليلة 27 يناير، أطلقت مجموعة مسلحة النار على المتظاهرين في ساحة الحبوبي، مما أدى إلى مقتل متظاهرين اثنين وإصابة أربعة آخرين، فيما أطلق مجهولون النار على العديد من خيام المتظاهرين". وتابعت: "عمليات القتل ضد المتظاهرين والناشطين مستمرة إذ وقع 28 حادثا منذ أكتوبر الماضي، استهدف فيها الأشخاص المرتبطون بالمظاهرات، بين مشاركين أو صحفيين أو ناشطين بارزين، وذلك من قبل رجال مسلحين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 18 وإصابة 13 آخرين"...

الكتل السياسية العراقية تلعب في الوقت الضائع لاختيار مرشح مقبول لرئاسة الحكومة

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... تواصل حراك الشارع العراقي أمس للضغط على السياسيين من أجل تلبية مطالب المحتجين، فيما أجرت الكتل السياسية محادثات اللحظة الأخيرة لتسمية رئيس وزراء جديد، بعدما حدد الرئيس العراقي برهم صالح مهلة تنتهي غداً لكي تقدم الكتل السياسية مرشحها البديل عن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وقال مسؤول في مكتب رئيس الجمهورية لوكالة «الصحافة الفرنسية» إن «الرئيس برهم صالح يستضيف قيادات الكتل السياسية المختلفة في محاولة للتوصل إلى مرشح توافق». وحذر صالح أول من أمس الكتل السياسية من أنه سيسمي منفرداً رئيساً جديداً للوزراء إذا لم تقدم الكتل السياسية مرشحها في غضون ثلاثة أيام. مع اقتراب انتهاء المهلة، ضاعفت الأمم المتحدة أيضاً ضغطها على المسؤولين العراقيين. وقالت الممثلة الأممية في العراقي، جينين هينس بلاسخارت، في بيان أمس، إنه «حان الوقت لاستعادة الثقة من خلال وضع التحزب جانبا والعمل بما يُحقّق مصلحة البلد وشعبه». وأضافت أن «هناك حاجة ماسة إلى الحلول، فلا يسع العراق تحمل الاضطهاد العنيف المستمر ولا الشلل السياسي والاقتصادي». وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد المهدي قد قدم استقالته في ديسمبر (كانون الأول) بعد شهرين من الاحتجاجات المناهضة لحكومته والتي شهدت عنفاً دامياً، لكنه بقي يمارس أعماله مؤقتاً بسبب فشل الأحزاب السياسية في الاتفاق على بديل. وينص الدستور العراقي في الحالة الطبيعية على أن تسمي الكتلة البرلمانية الأكبر مرشحاً لرئاسة الوزراء، في غضون 15 يوماً من الانتخابات التشريعية، ثم يكلف رئيس الجمهورية رئيس الحكومة بتشكيل وزارته في غضون شهر واحد. لكن الدستور لا يتطرق في بنوده إلى إمكان استقالة رئيس الوزراء، وبالتالي فقد تم تخطي فترة الـ15 يوماً منذ استقالة عبد المهدي. وسيحتاج أي مرشح إلى مصادقة من الكتل السياسية المنقسمة، ومن المرجعية الدينية الشيعية الأعلى، إضافة إلى موافقة الشارع المنتفض منذ نحو أربعة أشهر. وفي الشهر الماضي أعلن صالح استعداده لتقديم استقالته بعد رفضه مرشح كتلة «البناء»، محافظ البصرة أسعد العيداني، لمنصب رئيس الوزراء. ورفض صالح تقديم ترشيح العيداني إلى البرلمان، معتبراً أنه «شخصية جدلية». وقال سياسي عراقي مطلع على المحادثات لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم ذكر اسمه، إن رئيس الجمهورية لا يريد الدخول في صراع مع الكتل البرلمانية عبر ترشيح شخصية من خارج البرلمان لأن أي مرشح لا بد في نهاية الأمر أن يحظى بثقة البرلمان، وإذا لم يحدث ذلك فإن الأزمة ستستمر. وأضاف أن الرئيس صالح «منح الكتل السياسية فرصة أخيرة لكي يلزمها باختيار من تراه مناسباً، وسوف يكون ملزماً بتكليفه لأن مهمة رئيس الجمهورية هي التكليف طبقاً للمادة 76 من الدستور، وليس مناقشة التكليف أو رفضه». ورداً على سؤال بشأن وجود سابقة بهذا الشأن حين رفض الرئيس ترشيح العيداني وأبدى استعداده للاستقالة، قال المصدر إن «تلك كانت مناورة ذكية من الرئيس حيث إنه أحرج الكتل وكسب الشارع لأن المرجعية الدينية نفسها تتحدث عن أهمية عدم المجيء بشخصيات جدلية لرئاسة الحكومة». لذلك فإن صالح الذي انتظر طوال أكثر من شهر مرشحاً يحظى بتوافق شبه كامل سواء من داخل الكتل السياسية أو من قبل ساحات التظاهر، لم يعد أمامه سوى أن ينهي هذه الأزمة الطويلة. وفي حال لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق فيمنح ذلك رئيس الجمهورية فرصة استخدام حقه الدستوري الذي تتيحه له الفقرة 3 من المادة 76 من الدستور، التي يستطيع بموجبها الرئيس ترشيح من يراه مناسبا دون العودة إلى الكتلة الكبرى في البرلمان. خلال مهلة الأيام الثلاثة يبدو موقف الجميع في غاية الحرج. فعلى صعيد الترشيحات قال المصدر إن أسهم العديد من المرشحين قد سقطت إما بسبب عدم حصول توافق عليهم داخل الكتل أو نتيجة رفضهم من قبل ساحات التظاهر، وتكاد تكون المنافسة الآن بين اثنين فقط ما لم تحصل مفاجآت في اللحظات الأخيرة، وهما الوزير الأسبق للاتصالات محمد توفيق علاوي والرئيس الحالي لجهاز المخابرات مصطفى الكاظمي. وكاد علاوي أن يمر مرتين، الأولى قبل نحو أسبوعين حين تم استدعاؤه على الفور من لندن حيث يعيش إلى قصر السلام مباشرة، مقر رئيس الجمهورية. والمرة الثانية كانت مساء الأربعاء. وفي المرة الأولى كان كتاب تكليفه على طاولة الرئيس وبحضور عشرات النواب وقادة الكتل السياسية قبل أن يعلن انسحابه بعد توجيهه اتهامات لبعض الكتل بأنها ساومته. أما المرة الثانية فإن الأخبار التي تم تداولها أن كتلتي الفتح بزعامة هادي العامري وسائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توافقت على محمد توفيق علاوي، ثم تكرر السيناريو نفسه في قصر السلام. غير أن الوقائع سرعان ما تغيرت حين ظهر أن هناك خلافات حوله برزت بين الكتل الشيعية وتم التريث في أمر ترشيحه. الخياران المطروحان أمام الكتل الشيعية، سواء كان علاوي أم الكاظمي، ليسا مناسبين تماما لتوجهاتهما، لكن مع نفاد الوقت فإن فرصة علاوي قد ترجح من جديد بعد إعادة طرحه، أو يذهب رئيس الجمهورية إلى خياره الدستوري. غير أن ما يرجح عودة حظوظ علاوي إلى الواجهة ما لم تحدث مفاجأة غير متوقعة أن الكتل السياسية ترى أن عين صالح على مرشح لا تتطابق عليه كلها وهو مصطفى الكاظمي الذي يكاد يكون الوحيد الذي لم يحترق كليا في ساحات التظاهر. وقال مسؤول حكومي كبير لوكالة «فراس برس» إن أحد أسباب استمرار الجمود هو غياب الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اللذين اغتالتهما واشنطن بغارة طائرة مسيّرة في بغداد في الثالث من يناير (كانون الثاني). وكان هذان الشخصان مؤثرين في التوسط بالاتفاقات السياسية بين الأحزاب.

حدائق الاحتجاج الخلفية: آلاف العراقيين يكتبون تاريخهم الرقمي

الشرق الاوسط....بغداد: علي السراي.... بعد يومين من استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، كان العشرات من أفراد خيمة احتجاجٍ في ساحة التحرير، وسط بغداد، يحتفلون بنبأ الإفراج عن أحد نشطاء الاحتجاج، وهو مدون شهير في موقع «يوتيوب»، لعب دوراً في توثيق الحياة اليومية للمتظاهرين. وكان المدون قد اختطِف من زقاق قريب من ساحة التحرير ثم اقتيد إلى مكان مجهول، كعادة غالبية حوادث الاختطاف أو الاعتقال، قبل أن يُفرج عنه بعد نحو سبعة أيام، في 28 من نوفمبر (تشرين الثاني). ولا يزال الناشطون في الاحتجاج يتداولون مقاطع الفيديو التي صورها منذ اندلاع الاحتجاج مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وكان الجمهور يتفاعل معها، بطريقة مركبة، لكنها ساعدت مستخدمين آخرين على كسر حاجز الخوف، على الأقل في التعبير عن آرائهم عبر الشبكة الضوئية. تلك المشاهد، التي حظيت بنقرات تجاوزت مئات الآلاف على مدار أسابيع، شكلت أيضاً شهادات دامغة على استخدام القوات الأمنية العنف المفرط على نحو متواتر ومتعدد، كقنابل الغاز والرصاص الحي. المدون المفرج عنه كان واحداً من مئات الشبان الذين لم يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم وحسب، بل ولعبوا دوراً أساسياً في التداول الحر للمعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدا هذا منذ اندلاع الاحتجاج كرة نار تنتشر في منصات التواصل الاجتماعي. والحال، أن عدد العراقيين الذين يستخدمون موقع «فيسبوك»، حتى شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، بلغ نحو 20 مليون مستخدم، ربع هذا العدد من النساء، ونحو ثلثه مستخدمون من سكان العاصمة بغداد. والعدد الإجمالي أكثر بنحو 4 ملايين؛ مما كان عليه مطلع العام الماضي، بحسب خوارزميات إحصائية يوفرها «فيسبوك». نصف هذا العدد، تقريباً، من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 عاماً، ومنذ بدء الاحتجاجات انخرط غالبيتهم في نقاشات مستدامة بشأن معايير أساسية لمطالبهم من النظام السياسي، بل وحث الناس على الخروج إلى ساحات التظاهر. امتازت الحركة الاحتجاجية في عموم محافظات الوسط والجنوب، من بغداد حتى البصرة، بأنها نشاط اجتماعي يستهدف «الإطاحة بالفاسدين وإجراء تعديلات جوهرية على النظام الانتخابي»، دون أن يعني هذا أن تلك الأنشطة متصلة على الأرض عبر قيادة واحدة، درجة أن لكل مدينة احتجاجها وأسلوبها في الحراك، لكن آلاف المستخدمين الفاعلين في الشبكة الضوئية أوصلوا ما لم يكن ليتصل، وبدت المظاهرات حركة شعبية موحدة رغم تنوعها.

- الضحايا يكسبون المعارك

في 30 نوفمبر، كان المتظاهرون في غالبية الساحات يوقدون الشموع، ليلاً، لضحايا مدينة الناصرية. قبل يومين كانت قوات الشرطة قد قتلت وأصابت عشرات المتظاهرين قبل أن يقرر قائد الشرطة حينها وقف إطلاق النار وسحب عناصره بعد اتفاق مع شيوخ العشائر هناك، حينها كان رئيس الوزراء عبد المهدي يصوغ رسالة استقالته ويذيعها في الليلة ذاتها. من بين الضحايا، كان المتظاهر عمر سعدون (21 سنة) أحد ضحايا الناصرية تلك الليلة. تلقف المدونون صورته وراحوا يراجعون حسابه الشخصي في «فيسبوك»، أعادوا نشر صوره القديمة وسحبوا حالاته أيام الدراسة إلى الضوء في الشبكة. اكتشفوا أنه يتيم الأب، فازداد التفاعل عليه في نصوص ورسوم «غرافيتي» تدين السلطة، وتحاول استخدام ما تيسر من «التواصل الاجتماعي» لكسب معركة إعلامية مع الحكومة: الكلمات والصور تُشكل «صورة المجرم». تقول إحصاءات جمعها الكاتب من موقع «فيسبوك»، إن الذين امتلكوا القدرة على الوصول إلى «شريط التغذية الإخباري» بلغ عددهم نحو 18 مليون عراقي، وخلال فترة الاحتجاج وجدوا أنفسهم أمام نحو آلاف المحتويات والأخبار، تفاعلوا مع نحو 3 آلاف نص وصورة ومقطع فيديو، يومياً. وارتباطاً بالحراك الاحتجاجي في البلاد، فإن هذا العدد امتلك القدرة على تداول الأفكار وترويج مشاعر الآلاف بشأن القضايا السياسية، حتى مع استقطابها، بينما لم تتمكن المؤسسات الإعلامية الحكومية والحزبية من مجاراته.

- كراهية مدفوعة الثمن

في 12 من نوفمبر الماضي، وصل مهندسون وحرفيون أرسلتهم نقابة العمال، ساحة التحرير محملين بمعدات وأسلاك كهربائية. دخلوا بناية المطعم التركي، المعروف باسم «جبل أحد»، وخلال ساعات أكملوا تجهيزه بالطاقة الكهربائية مع منظومة إنارة لجميع طوابقه. مئات الصور التقطت للبناية، قطعة من ضوء في ظلام الساحة. شاركها مستخدمو «فيسبوك» كأنهم يحتفلون بـ«قلعة» الاحتجاج، بل وبقدرتهم على التماسك والبقاء. في المقابل، كانت الماكينة الإعلامية للأحزاب السياسية تنتج قصصاً في المنصة ذاتها عن «مؤامرات» تحاك في البناية، وإنها تضم «قطّاع طرق ومجرمين». ومع حرية تداول هذه القصص في الشبكة الضوئية، فإن الأخبار التي تبثها المنظومة السياسية كانت على الدوام تدور في مساحات محدودة داخل فضاء المستخدمين العراقيين. وخلال الأشهر الماضية ظهرت قصتان على الأقل لكل مستخدم بشأن المظاهرات مدفوعة الثمن، لكنها في الغالب لا تقدم المعلومات وتستخدم عوضاً عن ذلك صياغات عن «المؤامرة» تنطوي على قدر كبير من التحريض، بينما يحصل «المحتوى الأصلي»، الذي قد يصنعه متظاهر عادي على تفاعل الجمهور وثقته.

- الحديقة الخلفية للاحتجاج

تحول أحد طوابق المطعم التركي إلى مجموعة رقمية على «فيسبوك»، وظهرت صفحات تحمل عناوين مختلفة مشتقة من «الثورة» تضم آلاف المتظاهرين، ومتعاطفين معهم. يتبادلون كل يوم قصص الاحتجاج وصوره، يربطون المجاميع ببعضها، ويطلقون حملات لإسعاف الجرحى أو لجمع التبرعات، وأحياناً لتوثيق حالات القتل وإحصائهم كل يوم. أفراد من هؤلاء صاروا يعرفون الطريق إلى وسائل الإعلام، التي بدورها تثق بهم، بوصفهم مصادر «أكثر دقة». ووصل الأمر إلى أن تعتمد منظمات دولية مقاطع مرئية نشرها هؤلاء، كان منها بيان لمنظمة العفو الدولية مطلع نوفمبر الماضي، أعلنت فيه أن «قنابل الغاز المسيل للدموع تخترق الجماجم»، في وقت كانت تصر وسائل الإعلام الحزبية على نفي ذلك. غير ذلك، كان المتظاهرون في منصات التواصل الاجتماعي يطرحون أفكاراً متعددة بشأن مستقبل البلاد، ورغم أنها لم تصل درجة الوضوح أو الإجماع، لكنها تدور في بيئة خلافية صحية، وهي تحاكي ما يدور من نقاشات حية بين خيم المعتصمين وفي ساحاتهم. بمعنى آخر، فإن المساحة بين الواقع الميداني وبين ذلك الافتراضي على الشبكة تقلصت إلى أدنى مستوياتها.

- الاحتجاج DNA

لم تُحدث استقالة عادل عبد المهدي، بعد نحو شهرين من إعلانها، فارقاً في سياق الاحتجاج؛ إذ حافظ المحتجون على ذروة حراكهم، وتحولت التفاصيل اليومية إلى محركات لشحن الشباب، بل وكسب تأييد أكبر من المجتمع، فبينما فشلت تلك الاستقالة في إخماد الحراك، تتمكن صورة قتيل من إشعاله مجدداً. وتظهر طريقة استجابة المتظاهرين للأحداث طرازاً فريداً في التكيف والمرونة بتحويل القمع إلى محركات جديدة للمواصلة، رغم سكون حراكهم في فترات متقطعة. ففي العاشر من يناير الحالي، تعرض مراسل تلفزيوني مع مصوره إلى إطلاقات نارية من أسلحة مجهولين في مدينة البصرة. وقتل الصحافي أحمد عبد الصمد مع مصوره صفاء غالي داخل سيارتهما بعد دقائق من مغادرتهما ساحة الاحتجاج حيث كانا يغطيان الأحداث فيها. في وقت متأخر من الليل حمل المتظاهرون جثمان عبد الصمد إلى منزل عائلته وهناك هتفوا لوالدته ما يشبه «العهد باستمرار الاحتجاج». وبالتزامن، أعاد ناشطون نشر مقاطع فيديو لعبد الصمد تعود إلى سنوات قليلة ماضية يتحدث فيها عن الفساد المستشري في المحافظة، وعن نقص الخدمات الحاد فيها، في حين أضيفت صورته إلى الأيقونات التي يستخدمها المتظاهرون في الشوارع والساحات. تحولت هذه الصور إلى مغذٍ يتجدد باستمرار ويمنح الاحتجاج زخماً تفشى من البصرة إلى بغداد. وبدت مثل هذه القصص تتضخم ذهاباً وإياباً في دوائر التواصل العراقية، وتحصل في كل محطة منها على تفاعل حي من الشبكة إلى الواقع في الميادين. وأعادت مئات المدونات الحياة إلى مطالبات بمحاكمة المسؤولين عن مقتل مئات المتظاهرين، رغم أن عبد المهدي نفسه، الذي تجاوزت الأحداث استقالته، كان قد حقق فيها بطريقة لم تحظ بثقة الجمهور ولا المنظمات الدولية العاملة.

تحذير أممي.. "قائد مجزرة الأيزيديين" يعيد ترتيب صفوف داعش...

الحرة.... حذر تقرير لمجلس الأمن الدولي، من أن تنظيم داعش قد بدأ إعادة ترتيب نفسه في كل من العراق وسوريا تحت قيادة زعيم جديد، يعتقد أنه أحد العناصر العراقية الفاعلة التي قادت مجزرة التنظيم ضد الإيزيديين. وقال التقرير الجديد، إنه بعد خسارة التنظيم لأراضيه، بدأ في ترتيب نفسه في كل من سوريا والعراق، حيث نفذ هجمات على نحو متزايد، وطالب وخطط لإخراج مقاتلي التنظيم من المعتقلات، وقد استغل التنظيم ضعف الظروف الأمنية في كلا البلدين. وأوضح التقرير المطول أن أحد أسباب مرونة تنظيم داعش هي مصادر تمويله الكافية، خاصة بعد تقلص نفقات التنظيم العامة حيث لم يعد لديه دولة كبيرة لإدارتها. وقال التقرير إنه وفقا لأحد التقييمات الأكثر تحفظا من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فإن تنظيم داعش لا يزال لديه 100 مليون دولار في خزينته. "وشهدت الفترة بين يوليو إلى سبتمبر 2019 تسارعا في عملية إعادة تأسيس داعش كشبكة سرية في سوريا، في تطابق لما حدث في العراق منذ عام 2017. وقد تحرر التنظيم من مسؤولية الدفاع عن الأراضي، وكان هناك زيادة ملحوظة في الهجمات في مناطق كانت هادئة سابقا تقع في يد الحكومة السورية داخل البلاد"، يقول التقرير. ولفت التقرير إلى أن الحدود بين العراق وسوريا غير مؤمنة بشكل كاف، مما يسمح لبعض التحركات للمقاتلين بين الدولتين، وقد أدت التطورات الأخيرة في شرق الفرات إلى زيادة في نشاط داعش في محافظتي دير الزور والحسكة، وتصاعد في عدد الهجمات التي تستهدف التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والجماعات المسلحة المحلية غير الحكومية.

تحذير من خليفة البغدادي

وكشف التقرير أن القائد الجديد للتنظيم هو الأمير محمد سعيد عبد الرحمن محمد المولى، والذي كان نائبا لأبي بكر البغدادي، لكن حذر التقرير من أن المعلومة لم يتم التأكد منها بعد. وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين في مكافحة الإرهاب لشبكة "CNN"، إن التنظيم قد "أظهر في الماضي علامات لإعادة التأسيس في العراق، خاصة في محافظتي ديالي وكركوك، وفي جنوب الفرات، وفي مناطق يفترض أن يكون النظام السوري مسؤولا عنها إلا انه بشكل كبير لا يفعل ذلك، وقد كانوا نشطين جدا، ونحن قلقون". وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن قرار ترامب في الخريف الماضي بتخفيض عدد القوات في سوريا قد خلق خطرا أكبر بخصوص عمليات الهروب من السجون من قبل الآلاف من مساجين داعش، الذين لا زالوا محتجزين في يد القوات الكردية شمال سوريا. وقدر التقرير عدد مساجين داعش في هذه المعتقلات، بحوالي 10 آلاف مقاتل، من بينهم ألفي مقاتل أجنبي، وقد حذر التقرير من دول محتمل للمعتقلات النساء في جعل هذه المعتقلات متطرفة. وأشار تقرير الأمم المتحدة، إلى أن الجذور التركمانية لأمير داعش الجديد المولى، قد أدت بعض الدول إلى إعادة التقييم بأنه مجرد خيار مؤقت حتى تجد المجموعة أمير آخر أكثر شرعية، منحدر من نسب قرشي. ولفت التقرير إلى أن داعش سيواجه تحد على المدى الطويل هو تحميس مؤيديه- خاصة أولئك في المناطق البعيدة- لمبايعة القائد الجديد دون تعريضه للخطر عن طريق التواصل معه مباشرة والتأكد من هويته.

نشاط داعش الخارجي

وخلصت نتائج التقرير إلى أن خطر داعش قد انخفض بشكل عام في الفترة بين 2015 و2017، عندما سيطرت داعش على مساحات في سوريا والعراق، وأطلقت موجة من الهجمات حول العالم. لكن هناك قلق كبير بشأن مرونة التنظيم وأتباعه حول العالم، بالإضافة إلى التهديد المحتمل لتنظيم القاعدة. وأوضح التقرير أن فروع القاعدة أقوى من داعش في بعض مناطق الصراع، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي، والصومال، واليمن، وشمال غرب سوريا، محذرا في نفس الوقت من الجهود المشتركة لداعش والقاعدة في غرب أفريقيا. وأضاف أن "تنظيم داعش يظهر أنه لم يقم بتجديد قدرته على التخطيط في العمل خارجا، بالرغم من ظهور مستندات في سوريا بخصوص مخطط داخل داعش لإعادة تأسيس مكتبهم لدعم عملائها في أوروبا من خلال التخطيط وتنفيذ الهجمات." وتابع التقرير "بالرغم من ضعف البنية الحالية (للتنظيم)، فإن خطر الهجمات المركبة في أوروبا- خاصة التي قد ينفذها عملاء سابقون ذوو خبرة، والذين لديهم القدرة على العمل باستقلال- يتم تقييمه." وقد عانى داعش من نكسة في قدرته على التخطيط لهجمات في نوفمبر 2009، بعدما قامت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في إنفاذ القانون (Europol) بعملية بالتعاون مع شركات الإنترنت، أدت إلى إزالة كميات كبيرة من مواد داعش على الإنترنت، خاصة من على تطبيق تليغرام للمراسلة، بحسب تقرير الأمم المتحدة. وفي تقييمه لخطر القاعدة، ركز التقرير بشكل خاص على مجموعة "حراس الدين" الموالية للقاعدة، والتي تتكون من 3500 إلى 5000 آلاف عنصر مواليين للقاعدة في محافظة إدلب السورية، حيث تنوي قيادة هذه المجموعة إلى إعادة إحياء العمليات الخارجية ضد مصالح الغرب والولايات المتحدة مادام ذلك كان ممكنا. وحذر التقرير من أن خطر المقاتلين الأجانب لازال شديدا، حيث أن نصف أو ثلثي أكثر من 40 ألف مقاتل انضموا لتنظيم داعش، لا زالوا أحياء، ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تفاقم التهديد العالمي الذي يشكله داعش، وربما تنظيم القاعدة خلال السنوات القادمة.

النواب الأميركي يوافق على سحب تفويض استخدام القوة بالعراق وحظر تمويل ضرب إيران

الحرة... صوّت مجلس النواب الأميركي، الخميس، لصالح سحب تفويض استخدام القوة العسكرية في العراق وحظر تمويل أي ضربات عسكرية ضد إيران في المستقبل دون موافقة الكونغرس. وحصل قرار حظر التمويل على موافقة 228 عضوا من أعضاء المجلس، بينما وافق 236 عضوا على قرار سحب التفويض باستخدام القوة العسكرية. وأثار توقيت التصويت انتقادات جمهورية واسعة في ظل ما يعد "تهديدات إيرانية متواصلة"، بينما رحب الديموقراطيون بالخطوة التي اعتبروها متسقة مع الدستور الأميركي. وتمت المصادقة على تفويض استخدام القوة عام 2002 ليعطي التخويل التشريعي للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003. وفي تغريده له عبر تويتر، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث أعضاء مجلس النواب على "التصويت بقلبهم" على ذلك التشريع. وهدد ترامب بأنه سيستخدم حق النقض ضد أي تشريعات يدعمها الديمقراطيون والتي من شأنها أن تقيد خياراته العسكرية ضد إيران. وفي تصريحات منفصلة للبيت الأبيض ذكرت مصادر بأن الرئيس قد يستخدم حق النقض على كلا القرارين المتعلقين بإنهاء قانون 2002 لاستخدام القوة في العراق وقانون تقييد الخيارات العسكرية ضد إيران. ويمنح قرار استخدام القوة في العراق الرئيس صلاحيات وحرية واسعة للتصرف رداً على أي تهديدات في داخل العراق والتهديدات التي توجهها إيران ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة عبر محاورها في العراق. الإدارة الأميركية كانت قد بررت مطلع الشهر الحالي استخدامها لطائرة بدون طيار لاستهداف قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد على أنها تأتي ضمن التفويض المصادق عليه عام 2002 وأكدت بأن إلغاء ذلك التفويض سـ"يقوي أعداء" الولايات المتحدة.

لمواجهة تهديدات إيران.. واشنطن تسعى لنشر "باتريوت" في العراق

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الخميس إن الولايات المتحدة تحاول الحصول على موافقة العراق لإدخال أنظمة صواريخ "باتريوت" الدفاعية للبلاد للدفاع عن القوات الأميركية بعد هجوم إيران الصاروخي في الثامن من يناير الجاري. ولا يوجد لدى الولايات المتحدة صواريخ "باتريوت" في قاعدة عين الأسد الجوية حيث سقط ما لا يقل عن 11 صاروخا باليستيا إيرانيا. وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق الصواريخ على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني. وقتل سليماني مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة لطائرة أميركية بدون طيار قرب مطار بغداد في الثالث من يناير، وكلاهما مصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.

العراق ينفي استئناف عملياته مع التحالف الدولي ضد داعش

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. نفى المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء عبد الكريم خلف، الخميس، أن تكون بلاده قد استأنفت العمل مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة. وكانت رويترز قد ذكرت، في وقت سابق، أن الجيش العراقي قرر استئناف عملياته مع التحالف الدولي، نظرا لاستمرار نشاط متشددي داعش في عدة مناطق من البلاد. وأضاف الجيش العراقي، أنه على إثر استمرار نشاط داعش، تقرر القيام بالأعمال المشتركة التي تقدم تسهيلا "لقواتنا في مجال الإسناد الجوي وحسب حاجة قواتنا التي تحددها قيادات العمليات المعنية". وكان العراق قد أعلن وقف عملياته العسكرية المشتركة مع التحالف الدولي، عقب مقتل القيادي العسكري الإيراني البارز، قاسم سليماني، وما تلاه من هجمات إيرانية على قاعدتين في العراق تستضيفان قوات أميركية. وعقب مقتل سليماني في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في عملية عسكرية اعتبرت من قوى سياسية قريبة من إيران "انتهاكا للسيادة"، صوت مجلس النواب العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على رحيل كافة القوات الأجنبية من البلاد. وفي وقت سابق من يناير الجاري، أعلن التحالف الدولي تعليق أنشطته العسكرية في العراق، للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف.

تحذير عسكري أميركي: داعش قد يعود

من ناحيتها، تشبثت واشنطن التي تقود التحالف الدولي، بالبقاء في العراق، ولوحت الإدارة الأميركية بفرض عقوبات شديدة على بغداد في حال أصرت على المطالبة برحيل الأميركيين. وحذر القائد الثاني في التحالف الدولي، الجنرال الأميركي أليكسوس غرينكويتش، من مغبة عودة تنظيم داعش إلى الصعود رغم إضعافه إذا انسحبت القوات الأميركية من العراق.

هتافات ضد العامري والصدر وذيول إيران في كربلاء

المصدر: دبي - العربية.نت.. تجددت التظاهرات في العراق الخميس رفضاً للأنباء التي أشارت في وقت سابق إلى التوافق على اسم محمد علاوي لرئاسة الحكومة، بعد شهرين من استقالة عادل عبد المهدي. وشهدت مدينة كربلاء (الفرات الأوسط) خروج عدد من المتظاهرين الذين هتفوا ضد هادي العامري (رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي ) وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، واصفين الرجلين بـ "ذيول إيران" إلى ذلك، طالب المتظاهرون الأمم المتحدة بالتدخل لحمايتهم من العنف الممارس بحقهم. بدورهم، رفع محتجو الديوانية في ساحة الساعة الخميس لافتات تطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ العراق. بالتزامن شهدت العاصمة العراقية بغداد تجدداً للاشتباكات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في ساحتي الخلاني والوثبة. في حين أعلنت قيادة عمليات بغداد، إصابة ضابط ومنتسب بقنبلة هجومية في تقاطع الخلاني وسط العاصمة. وذكر بيان صادر عن القيادة أن "عدداً من المتظاهرين ما زالوا متواجدين في ساحة الخلاني والمناطق المحيطة بها، في حالة احتكاك مباشر مع القوات الأمنية مع استخدام العنف".

كتلة الصدر تكرر: لن نشارك بتسمية رئيس الحكومة

المصدر: دبي - العربية.نت.. بعد أن أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" مساء الأربعاء بحسم اسم محمد توفيق علاوي مرشحاً لرئاسة الحكومة العراقية، جدد تحالف "سائرون"، الذي يتزعمه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تأكيده على عدم دخوله بنقاشات مع كتل سياسية لتسمية مرشح رئاسة الوزراء. وقال النائب عن التحالف، غايب العميري، لوكالة الأنباء العراقية "واع" الخميس، إن "التحالف لم يشترك مع أي جهة سياسية لتسمية رئيس الحكومة، وأوكل هذه المهمة للجماهير"، داعياً "وسائل الإعلام كافة إلى توخي الحذر بنقل المعلومات، وأن لا توهم الشعب العراقي بأخبار عارية عن الصحة". يذكر أن تحالف "سائرون" كان حذر في وقت سابق من استمرار التأجيل والمماطلة بشأن ملف اختيار مرشح الحكومة الجديدة، مبيناً أن "مسألة ترشيح شخصية لشغل منصب رئاسة الحكومة المؤقتة تأخرت كثيراً وأن جميع الكتل السياسية باتت متفقة على الإسراع بحسم هذا الملف لما يسببه من تداعيات انعكست سلباً على الواقع المحلي بمختلف جوانبه". كما عبر نواب "سائرون" عن أملهم بأن "يكون رئيس الجمهورية، برهم صالح، صاحب المبادرة بترشيح شخصية وفق مواصفات ساحات التظاهر (مستقل - كفوء - غير جدلي) يستطيع أن يسير بالبلاد إلى بر الأمان، وأن يقوم بتشكيل حكومة قوية تأخذ على عاتقها تحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين".

"محمد علاوي.. مرفوض"

يشار إلى أن مصادر "العربية" و"الحدث" كانت أفادت، مساء الأربعاء، بحسم اسم مرشح رئاسة الوزراء، لافتة إلى أنه سيتم تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة. في المقابل، أعلن ائتلاف دولة القانون، برئاسة نوري المالكي (رئيس الوزراء الأسبق)، رفضه لهذا الترشيح. كما ذكر رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، أنه لم يكن طرفاً بأي توافق على مرشح لرئاسة الحكومة العراقية. أما الشارع العراقي، ولا سيما ساحات العاصمة بغداد، فرفض تكليف علاوي، حيث هتف المتظاهرون: "محمد علاوي.. مرفوض".

ترامب سيخفض القوات الأميركية في العراق.. تداولُ أسماء محمد علاوي والكاظمي والسهيل لرئاسة الحكومة

الراي....أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توجه الولايات المتحدة، نحو خفض عدد قواتها في العراق. وكتب في تغريدة، أمس: «بالنسبة لقرار الحرب في العراق الذي يتم التصويت عليه (ليل الخميس - الجمعة) في مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندي، وسنقلل العدد، وأريد من الجميع، جمهوريون وديموقراطيون، أن يصوتوا بقلوبهم». وكانت واشنطن رفضت طلباً عراقياً بسحب قواتها، بعد مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي بغارة أميركية في أوائل يناير الجاري. داخلياً، ومع اقتراب المهلة التي حددها الرئيس العراقي برهم صالح للكتل السياسية لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة، السبت، تداولت الأحزاب السياسية ثلاثة أسماء لتولي المنصب الذي استقال منه عادل عبدالمهدي، وسط استعداد المحتجين لجمعة جديدة من التظاهرات التي سبقتها حملة اعتقالات بحق ناشطين. وذكرت مصادر أن الكتل تداولت أسماء، رئيس جهاز المخابرات الوطنية مصطفى الكاظمي، وزير الاتصالات السابق محمد علاوي، ومعين السهيل المستشار لدى رئاسة الجمهورية. وأشارت إلى أن هناك ترشيحات تميل الى الكاظمي باعتباره «شخصية مستقلة ويحتفظ بعلاقات جيدة مع جميع القوى السياسية ومقبولا من معظم المحتجين في ساحات التظاهر في العاصمة ومحافظات الوسط والجنوب». وكشف مصدر سياسي أن صالح «سيقوم بتكليف الكاظمي، برئاسة الحكومة، في حال لم تتوصل القوى السياسية لاتفاق نهائي». وأضاف أن «الكاظمي مدعوم من أغلب الكتل السياسية»، مشيراً إلى تراجع فرص المرشحين الآخرين. من ناحيته، أعلن تحالف «سائرون»، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، عدم دخوله بنقاشات مع كتل سياسية لتسمية مرشح رئاسة الوزراء. وبعد أن شهد وسط بغداد، ليل الأربعاء - الخميس، تجمعات لعدد من المتظاهرين الذين جددوا رفضهم لأي مرشح جديد من الأحزاب، تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين والقوى الأمنية أمس في ساحتي الخلاني والوثبة. وعشية تظاهرات اليوم، أشارت أنباء إلى أن «ميليشيات مسلحة وقوات أمنية استنفرت عناصرها، وبدأت تنفيذ عمليات عشوائية لاعتقال العشرات من قادة ونشطاء معروفين في ساحات التظاهر، بغية التأثير عليهم وإيقاف نشاطهم قُبيل تلك التظاهرات». وقال الناشط المدني حسن رجب إن عمليات الاختطاف ضد الوجوه المعروفة في التظاهرات، «مستمرة منذ بداية الحراك»، مشيرا إلى أنها «تتم مباشرة بعد نهاية التظاهر على طرقات متفرعة من ساحة التحرير، وأيضا من داخل البيوت ليلاً».

 

 



السابق

أخبار لبنان..صندوق النقد: لبنان لم يطلب مساعدة مالية...لبنان عالِق بين الأزمة المالية «العاتية» و«أمواج» التوتر العالية في المنطقة..حكومة دياب تضمن ثقة الأحزاب التي شكلتها....بري يدعو أعضاء «حركة أمل» لترك الشارع ووأد الفتنة...«القوات» تتهم وزراء «التيار الوطني» بهدر أموال في وزارتي الاتصالات والطاقة....اللواء..... «الصفقة» تحوّل الحكومة إلى «مقاوِمة».. وخيار الإنفتاح على سوريا على الطاولة!... إرتياح لتحسن السندات.. وسجال جنبلاطي - قواتي - عوني قبل الثقة....الاخبار..... «لبنان الكبير» على مشارف الهجرة والمجاعة..محطات التلفزة اللبنانية تعلن تشفير بثها.. ..نداء الوطن....حكومة دياب وصندوق النقد... البحث يقتصر على "المشاريع العالقة"... التهريب تحت عَلَم لبنان...

التالي

أخبار سوريا.....700 ألف سوري نزحوا عن إدلب وسط ضربات جوية مكثفة......حملة أميركية على أوروبا لتبني «ضغط أقصى» على دمشق...تلاسن صيني ـ أميركي في نيويورك... وقلق أممي من تصعيد إدلب..مجتمع شمال شرق سوريا: الدولة المدنية هي خلاصنا...مقتل 10 مدنيين في إدلب.. وروسيا تنفي استهداف مستشفى..هل تردّ إيران في إدلب؟...صحيفة بريطانية تفضح دور الميليشيات الشيعية في معارك سوريا...لماذا أعادت الميليشيات الإيرانية انتشارها على جبهات حلب؟...مصر تنفي وجود صفقة لتزويد سوريا بطائرات "ميغ 21"...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,119,952

عدد الزوار: 6,754,394

المتواجدون الآن: 113