أخبار العراق....بعد ضربة إيران.. الجيش الأميركي يحصن قاعدة عين الأسد بالعراق.. "النجف" تمهل الساسة 4 أيام أو التصعيد...توقف تحليق طائرات «إف 16» العراقية.. بعد انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة «بلد» الجوية..معتصمو «التحرير» يرفعون علم الأمم المتحدة طلباً للحماية..إغلاق قناة تلفزيونية داعمة للحراك العراقي... واغتيال أستاذ إعلام متضامن معه...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2032    التعليقات 0    القسم عربية

        


تناقض تصريحات بين عبد المهدي وبومبيو بشأن قصف السفارة.. السفير الأميركي يبحث مع رئيس مجلس القضاء العراقي إجراءات التحقيق..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... بعد ساعات من نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأخير من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سارعت الخارجية الأميركية إلى الكشف عن تفاصيل المكالمة بين الطرفين. وفي حين بدت المحادثة من وجهة نظر الحكومة العراقية إيجابية، سواء لجهة مطالبة بومبيو العراق بتعزيز الإجراءات حول السفارات أو استعداد واشنطن لإجراء مباحثات بشأن الانسحاب الأميركي، فإن ما ذكرته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاجوس بدا مختلفاً. البيان الصادر عن مكتب عبد المهدي أكد بالنص أنه تم «التأكيد على علاقات الصداقة بين البلدين، وعلى إدانة الاعتداءات التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد، وتعزيز إجراءات القوات العراقية المسؤولة عن حمايتها، ومتابعة التحقيقات والإجراءات الكفيلة بمنع الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية، وتقديم مقترفيها إلى القضاء». وفي حين شدد عبد المهدي على «أهمية التهدئة في المنطقة، واحترام الجميع لسيادة العراق وقراراته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وبذل الجهود البناءة الجدية لتحقيق ذلك»، فإن الوزير الأميركي، طبقاً للبيان العراقي، أبدى «استعداد بلاده لإجراء مباحثات جدية حول وجود القوات الأجنبية في العراق، والتعاون لتحقيق السيادة العراقية». ومن جهتها، فإن المتحدثة باسم الخارجية قالت بالنص إن «وزير الخارجية مايك بومبيو عبر، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن الغضب من استمرار هجمات جماعات مدعومة من إيران على منشآت أميركية بالعراق، بما في ذلك هجوم الأحد الماضي». وأضافت أن «الهجوم الصاروخي يوم الأحد أسفر عن إصابة شخص واحد»، مبينة أن «بومبيو أكد مجدداً أن هذه الهجمات تظهر تجاهلاً متعمداً للسيادة العراقية، وفشلاً في كبح جماح هذه الجماعات المسلحة الخطيرة». وأوضحت أن «بومبيو شجع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الحفاظ على السيادة العراقية، وأكد من جديد التزام الولايات المتحدة الدائم بدعم الشعب العراقي، واستعداد واشنطن لمناقشة نطاق قواتها في العراق بمرور الوقت، ورغبتها في عراق قوي مزدهر، على النحو المبين في اتفاقنا الاستراتيجي الإطاري الثنائي». والأمر لم ينتهِ عند هذا الحد بالنسبة للأميركيين. وفي تطور جديد على صعيد ما تقوم به السلطات العراقية من تحقيقات، دخل الجانب الأميركي على الخط لمعرفة أين وصلت إجراءات الجهات المسؤولة العراقية بشأن استهداف السفارة. وفي هذا السياق، فقد بحث السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر نتائج التحقيق مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان. ومجلس القضاء الأعلى، في بيان له، أعلن أن «زيدان استقبل السفير الأميركي، وبحث معه نتائج التحقيق بخصوص الهجوم المتكرر على السفارة الأميركية في بغداد». وتناقض المواقف والتصريحات بين الجانبين العراقي والأميركي، فضلاً عن الضغط الأميركي على السلطات العراقية بزيادة الإجراءات أو إظهار نتائج التحقيق، يؤشر من وجهة نظر المراقبين في العاصمة العراقية بغداد إلى أن الأميركيين على وشك اتخاذ إجراءات قد تكون غير مسبوقة. يذكر أن الجهات والفصائل المقربة من إيران التي تتهم دائماً بأنها هي من يقف خلف استهداف السفارة الأميركية، أعلنت هذه المرة براءة جماعية من هذا الحادث، فضلاً عن أنها بدأت تخشى من أن يكون هذا الاستهداف من فعل أطراف تسعى إلى عرقلة الانسحاب الأميركي من العراق، وهو ما تريده واشنطن والأطراف العراقية التي تؤيد هذا البقاء. ورمت الأطراف كلها، وفي مقدمتهم الأميركيون، الكرة في ملعب الحكومة العراقية لجهة كشف الطرف المستفيد، وهو أمر يرجح المراقبون أنها لا تستطيع الوصول إليه، طبقاً للتجارب السابقة في عدم القدرة على كشف قضايا من هذا النوع. وفي هذا السياق، يقول عضو البرلمان العراقي عن تحالف الفتح، نعيم العبودي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في الوقت الذي أعطى فيه البرلمان العراقي الإذن للحكومة لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، فإن استهداف البعثات الدبلوماسية مرفوض تماماً، ويتعارض مع آليات تنفيذ قرار الانسحاب، لأنه يعقد المشهد، ويعطي مبررات معاكسة لما نريد». وأضاف أن «وجود البعثات الدبلوماسية تحكمه اتفاقيات دولية، ونحن نعرفها ونحترمها، كما أنه لا بد من توضيح أن وجود البعثات الدبلوماسية شيء، ووجود قوات أجنبية في البلاد شيء آخر»، مبيناً أن «هناك أطرافاً لا تريد انسحاباً سريعاً للقوات الأميركية. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا جميعاً نتفق على أنه ينبغي احترام هيبة الدولة، ومن مستلزمات ذلك عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية والسفارات». ومن جهته، أكد رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية الدكتور معتز محي الدين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحكومة الأميركية حذرت أكثر من مرة الحكومة العراقية من أنها هي المعنية بحماية السفارة. كما حذرت الفصائل المسلحة بمثل هذا الأمر». وبيّن محي الدين أن «الحكومة العراقية يبدو أنها لا تملك سوى الوقوف موقف المتفرج، وأن بعض القيادات الأمنية تلجأ إلى الصمت حيال ذلك». ، مشيراً إلى أن «هذا الأمر سيبقى بيد أميركا، تستطيع أن تلعب به بعدة أوراق مستقبلية، مثل إثارته في مجلس الأمن، وعودة ثانية لموضوع العراق وعدم قدرته على حماية البعثات الدبلوماسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى قرار من مجلس الأمن ضد العراق، ربما يكون صارماً». وأوضح أنه «في الجانب الآخر، يمكن أن تلجأ واشنطن إلى توجيه ضربات نوعية لبعض هذه الفصائل».

بعد ضربة إيران.. الجيش الأميركي يحصن قاعدة عين الأسد بالعراق..

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن الجيش الأميركي القيام بتحصينات جديدة لقاعدة عين الأسد غرب العراق التي تعرضت مؤخرا لقصف صواريخ إيرانية. وتعتبر قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار جنوب العراق، من أهم القواعد الجوية في العراق، حيث يتمركز فيها المئات من الجنود، وسُلطت عليها الأضواء بعد تعرضها لضربة إيرانية.

صواريخ باليستية

وذكر الجيش، أن مجموعة من الجنود الأميركيين يقومون بتحسين التحصينات الأساسية في قاعدة الأسد الجوية في العراق التي تستضيف معسكرا للجيش الاميركي. وأضاف أن طاقم الموقع يواصل تحصين الدفاعات في قاعدة الأسد بسبب الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأخير الذي استهدف القاعدة. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في الثامن من الشهر الحالي، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتان تضمان قوات أميركية. وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي. وبعد أيام، اعترف الجيش الأميركي أن 11 جنديا أميركيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني بعدما قال إنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود.

ثاني أكبر القواعد الجوية

وقاعدة عين الأسد أو "القادسية" سابقا، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد "قاعدة بلد" الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي، وقريبة 10 كيلومترات من ناحية "البغدادية" بمحافظة الأنبار. بناؤها الذي بدأوه في 1980 انتهى بعد 7 أعوام بتكاتف من مجموعة شركات يوغوسلافية، بحيث تسع أكثر من 5000 عسكري مع العسكرية اللازمة لإيوائهم، كالملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات والطائرات، إضافة للمرافق الخدماتية، ومنها المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، وملاعب كرة قدم، كما فيها دار سينما ومسجد ومدرسة ابتدائية وثانوية، إلى جانب مكتبة ومستشفى وعيادة طبية، ونجد عنها المزيد في فيديو من "العربية" يلخص المعلومات عنها. وكانت القوات الأميركية احتلت "عين الأسد" في 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية، ومركز رئيسي لنقل القوات والمؤن طوال فترة الوجود الأميركي في العراق حتى ديسمبر 2011 حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية، ثم تواجد فيها بدءا من نهاية 2014 أكثر من 300 من أفراد الجيش الأميركي. لتدريب القوات العراقية على محاربة "داعش" بشكل خاص، باعتبارها قريبة من ناحية "البغدادية" التي وقعت في 2015 تحت سيطرة التنظيم المتطرف.

العراق.. "النجف" تمهل الساسة 4 أيام أو التصعيد

المصدر: دبي - العربية.نت.. تجمع متظاهرون في مدينة بابل العراقية عند جسر التربية، تضامناً مع أصحاب الخيم في ساحة الحبوبي بعد إحراقها خيمهم. وأعاد متظاهرون نصب خيام جديدة للاعتصام في الساحة، بعد إحراقها وإطلاق النار عليهم من قبل مجهولين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. وشهدت محافظة البصرة هتافات ليلية دعماً لمتظاهري محافظة ذي قار بعد اعتداء ميليشيات عليهم. ووجه شيوخ عشائر البصرة رسالة إلى محافظ المدينة، أسعد العيداني، وقائد قوات الصدمة علي مشاري وحذروا من المساس بالمتظاهرين وهم في ضيافة شيخ قبيلة المريان الشيخ عبد الجليل عطشان عناد الضوكان. يأتي ذلك فيما أعلن أمير قبيلة زبيد وجميع عشائرها في العراق نزول أفراد القبيلة لساحات الاحتجاج دعماً للمتظاهرين. وقد لوح بيان صادر عن ساحة اعتصام محافظة النجف بأن المحتجين سيتجهون لخطوات تصعيدية إذا لم ينفذ رئيس الجمهورية والبرلمان العراقي عددا من المطالب، ومنح البيان السلطة الحاكمة مهلة تبدأ اليوم الثلاثاء وتنتهي يوم السبت المقبل لتنفيذ مطالب المحتجين، وهي اختيار رئيس وزراء غير جدلي، حسم قانون الانتخابات الجديد والمصادقة عليه، تحديد موعد للانتخابات المبكرة على ألا يتعدى ستة أشهر.

خطوات تصعيدية

وهدد بيان محتجي النجف بخطوات تصعيدية، منها غلق الطرق الخارجية للمحافظة، وغلق جميع الدوائر غير الخدمية، ومنع أعضاء مجلس النواب من دخول المحافظة. وكان مصدر أمني عراقي أكد، الاثنين، مقتل اثنين وإصابة 18 في هجوم شنه مجهولون على المتظاهرين في ساحة الحبوبي بالناصرية، مشيراً إلى أن 9 مصابين، بينهم حالات خطيرة في أحداث ساحات التظاهر ببغداد. وبعد إحراق خيامهم من قبل مجهولين، أعاد المتظاهرون نصب خيام جديدة للاعتصام في ساحة الحبوبي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. يأتي هذا فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مقتل 12 متظاهراً في بغداد وذي قار، وإصابة أكثر من 220 في اليومين الماضيين. ودعت المفوضية إلى وقف كل أشكال العنف وضبط النفس والحفاظ على سلمية التظاهرات.

السلطات العراقية تحظر بث قناة «دجلة».. شهرا.. تغطي الاحتجاجات بكثافة

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أصدرت السلطات العراقية أمراً بإغلاق قناة «دجلة» التلفزيونية المحلية المعروفة بتغطيتها المكثفة للاحتجاجات المناهضة للسلطة منذ نحو أربعة أشهر، مدة شهر كامل، بحسب ما أكدت مصادر إعلامية وأمنية لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وقال مصدر في قناة دجلة لوكالة فرانس برس «قامت قوة من وزارة الداخلية ليل الاثنين بإغلاق تام لمكتب قناة دجلة في بغداد وطلبت من الكادر مغادرة المكان، بأسلوب لطيف واحترام كامل». وأكد ضابط في وزارة الداخلية لفرانس برس «قيام قوة من الشرطة ليلة أمس، بمداهمة وغلق مكتب قناة دجلة» الواقع في منطقة الجادرية ببغداد. ويعمل في قناة «دجلة» التي تمارس نشاطاتها في بغداد وعمّان فقط، أكثر من 80 إعلامياً وإدارياً عراقياً في العاصمة بغداد، فيما يعمل أكثر من خمسين موظفاً بينهم أردنيون في مقرها الرئيسي في العاصمة الأردنية. وقال مصدر في القناة لفرانس برس طلب عدم كشف هويته إن السلطات الأردينة أمرت المكتب الرئيسي في عمّان بالتوقف عن البث لمدة شهر. وأوضح ان «الحكومة العراقية طلبت من الأردن وقف بث القناة لمدة شهر بدءاً من ليلة أمس، بناء على شكوى عراقية». وبالفعل، انقطع الثلاثاء بث قناة دجلة. وتقوم دجلة بتغطية متواصلة للاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، التي تشهدها بغداد وغالبية مدن جنوب البلاد، منذ بداية أكتوبر، رغم الضغوط. وتعرض مكتبها في بغداد، خلال الأسبوع الأول من الاحتجاجات إلى مداهمة من مسلحين مجهولين. وفي العاشر من يناير الحالي، اغتيل مراسلها في البصرة أحمد عبد الصمد (37 عاماً) وزميله المصور صفاء غالي (26 عاماً) بيد «مسلحين ينشطون داخل المدينة» التي تقع على الحدود مع إيران وتسيطر عليها فصائل مسلحة موالية لطهران. وفي العشرين من الشهر الحالي، انخرط أحد كبار مقدمي برامج القناة في جدال حاد مع الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء اللواء عبد الكريم خلف، على خلفية الاحتجاجات. ورفض خلف خلال الحوار الرد على سؤال في شأن أعداد الضحايا خلال المواجهات مع قوات الأمن، وتبادل بعدها الاثنان الاتهامات، قبل أن يغادر الناطق العسكري المقابلة. والقناة مملوكة لرجل الأعمال وزعيم حزب الحل جمال الكربولي وشقيقه محمد الكربولي، النائب الحالي في البرلمان العراقي. وقال رئيس مجلس إدارة قناة دجلة جمال الكربولي في تغريدة رداً على قرار إغلاق القناة إن المتظاهرين «أشجع منا جميعاً. نراهن عليكم بأنكم ستنتصرون للوطن ضد أحزاب السلطة الغاشمة». من جانبه، قال حيدر الميثم عضو النقابة الوطنية العراقية للصحافيين لفرانس برس إن السلطات تعاملت مع قناة دجلة، تبعاً «لخلافات سياسة». وتدعو المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة السلطات العراقية إلى بذل جهود لضمان حرية عمل وسائل الإعلام وحماية الصحافيين العاملين في العراق.

توقف تحليق طائرات «إف 16» العراقية.. بعد انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة «بلد» الجوية

بغداد: «الشرق الأوسط»... أفاد مصدر عسكري عراقي بأن طائرات «إف 16» العراقية توقفت عن طلعاتها الجوية بعد انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة «بلد» الجوية (80 كيلومتراً شمال بغداد). وقال مصدر في قاعدة «بلد» الجوية، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «انسحاب الخبراء الأميركيين من القاعدة ونقلهم إلى مكان آخر أدى إلى توقف تحليق طائرات (إف 16) الأميركية وتوقف عملياتها القتالية ضد تنظيم (داعش)». وأضاف أن «تشغيل الطائرات يتم بصورة كاملة، بموجب شروط التعاقد، بواسطة الخبراء والفنيين الأميركيين فضلاً عن عمليات الصيانة والتوجيه، باستثناء القيادة وطواقمها التي تتم عن طريق طيارين عراقيين جرى تدريبهم في الولايات المتحدة الأميركية». وكان نحو 600 من الخبراء والفنيين الأميركيين قد غادروا القاعدة إلى مكان آخر بعد تصاعد وتيرة التهديدات بين أميركا وإيران على خلفية مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد مطلع الشهر الحالي. ويمتلك العراق نحو 36 طائرة من طراز «إف 16» حصل عليها في شكل دفعات بموجب عقد أبرم بين الطرفين عام 2008.

معتصمو «التحرير» يرفعون علم الأمم المتحدة طلباً للحماية

إغلاق قناة تلفزيونية داعمة للحراك العراقي... واغتيال أستاذ إعلام متضامن معه

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي... إلى جانب صورة كبيرة للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وضع محتجو ساحة التحرير، وسط بغداد، أمس، علم وشعار الأمم المتحدة أعلى واجهة مبنى «المطعم التركي»، أو ما بات يعرف بـ«جبل أحد»، الذي يوجد فيه المعتصمون منذ نحو 4 أشهر، وصار يعد من أكثر المباني والأماكن رمزية بالنسبة للحراك الشعبي. ويقول الناشط محمد موديل لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعات الحراك الاحتجاجي في المحافظات المنتفضة لم تعد تثق بأي طرف داخلي أو خارجي، باستثناء مرجعية النجف التي وقفت معهم، ويعولون كذلك على دور أممي يمكن أن يضغط على السلطات، ويوفر الحماية للمتظاهرين». ويضيف أن «جماعات الحراك تدرك أن الإصرار هو ما يحقق المطالب، والنصر حليف الصابرين، لكنهم بادروا إلى رفع العلم الأممي، وصورة المرجع الديني، لشكرهم على الأدوار الماضية التي قاموا بها، ولحثهم على مزيد من الدعم والجهد لدعم الحراك ومطالبه المحقة». ويشير موديل إلى أن «هناك فكرة يتبناها بعض المعتصمين في التحرير، تذهب إلى رفع العلم الأممي على سارية كبيرة وسط الساحة، لحثها على العمل وحماية المتظاهرين. لكن هناك اتجاهات أخرى لا تفضل رفع أي علم، سواء كان أممياً أو غيره، وتفضل اعتماد المحتجين على أنفسهم فقط». وكان متظاهرون في محافظات مختلفة قد قاموا في أوقات سابقة برفع العلم الأممي لطلب الدعم والحماية من بطش القوات الأمنية التي تستخدم العنف المفرط ضدهم. وفي شأن آخر متعلق بحركة الاحتجاج، والموقف منها، قامت هيئة الإعلام في الأردن بإيقاف بث قناة «دجلة» الفضائية التي تبث من أراضيه، شهراً واحداً، وعدم تجديد رخصة البث، بذريعة «عدم التزامها بأحكام قانون الإعلام المرئي والمسموع». وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف القناة التي نشطت منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في تغطية النشاطات الاحتجاجية، حيث عمدت جماعات مسلحة إلى اقتحام مكتبها في بغداد بالشهر نفسه، وتحطيم معداته وأجهزته الفنية، من دون أن تواجه تلك الجماعات أي مساءلة قانونية. كما قامت «هيئة الإعلام والاتصالات» العراقية شبه الحكومية بإغلاق القناة مدة شهر واحد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بذريعة عدم التزامها بلوائح البث والإرسال التي تعتمدها. وتتعرض قناة «دجلة» منذ أشهر إلى مضايقات السلطات والفصائل المسلحة، وقد قام ملثمون في العاشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي باغتيال مراسلها أحمد عبد الصمد في محافظة البصرة الجنوبية. وأدانت النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين قرار الهيئة الأردنية بإغلاق القناة. ويستغرب طيف واسع من الصحافيين قيام هيئة أجنبية بإيقاف بث قناة عراقية. ويقول مصدر صحافي من قناة «دجلة» لـ«الشرق الأوسط» إن «القرار جاء بشكل مؤكد بتنسيق بين الجانبين العراقي والأردني، لإيقاف صوت القناة التي قامت بتغطية مهنية واسعة للمظاهرات العراقية». ويرجح المصدر «وجود سبب آخر لإيقاف بث القناة من الجانب الأردني، يتعلق برفض القناة ومالكها السياسي جمال الكربولي لفكرة الإقليم السني الذي تنادي به بعض الشخصيات والجهات السياسية السنية التي مارست ضغوطاً على الجانب الأردني لإغلاق القناة ...». ويستغرب المصدر «قيام وزارة الداخلية بإرسال قوة مسلحة إلى القناة بعد منتصف الليل، والإصرار على غلق مكتب القناة في بغداد، علماً بأن الداخلية لا شأن لها بهذا الأمر. كما أن السلطات الأردنية أوقفت بث القناة في مقر القناة الرئيسي في العاصمة عمان، ولم تداهم القناة أو تطلب من العاملين مغادرتها». ويضيف: «يبدو أن انتقال القناة إلى البث عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وحصولها على نسبة مشاهدات عالية بعد توقف البث التلفزيوني، آثار سخط وحفيظة الأطراف العراقية التي لا تريد لصوت القناة أن يسمع». وتساءل الإعلامي المدون علي وجيه عقب إغلاق القناة، قائلاً: «هل رأيتم (دجلة) تشجع على أي نشاط غير سلمي؟ كلا! هل رأيتم دجلة تحرض على دم أحد، أو حتى (إسقاط النظام)؟ كلا!». وأضاف: «تأتي هذه الممارسات في حين تستمر قنوات اتحاد الإذاعات الإسلامية المموّلة إيرانياً بالتحريض على المظاهرات بشكل واضح، بطريقة لا علاقة لها بمخافة الله، ولا بالحقيقة، ولا الموضوعية!». ومن جهة أخرى، وفي شأن يقول ناشطون إنه «لا يبعد كثيراً عن الموقف من الاحتجاجات وتأييدها»، قام ملثمون صباح أمس باغتيال أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية محمد حسين علوان، المعروف بمواقفه الداعمة للحراك الاحتجاجي. وطالب «المرصد العراقي للحريات الصحافية» الأجهزة الأمنية المختصة بإجراء تحقيق شفاف للوصول إلى القتلة. وذكر المرصد، في بيان، أن «محمد حسين علوان كان يقوم بإيصال إحدى بناته إلى الجامعة صباح اليوم، عندما اعترضه 3 ملثمين، وأطلقوا عليه النار قرب منزله شمال العاصمة بغداد، ليفارق الحياة». ومن جهة أخرى، شهدت محافظة واسط، أمس، مواجهات حامية بين جموع المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت -بحسب ناشطين- عن مقتل متظاهر، وإصابة العشرات بجروح وحالات اختناق، نتيجة الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع التي استخدمتها القوات الأمنية لتفريق المتظاهرين أمام مبنى الشرطة. وأظهرت مقاطع «فيديو» تناولها ناشطون ملثمين يحملون أسلحة خفيفة وهراوات وهم يجوبون شوارع وأحياء مدينة الكوت، مركز محافظة واسط. واستمرت المظاهرات الحاشدة في معظم المحافظات، حيث توافد المئات في محافظة ذي قار إلى ساحة الحبوبي، وسط الناصرية، التي عمد مجهولون إلى حرق خيامها أول من أمس، لتقديم الدعم إلى المحتجين. وخرجت مظاهرات مماثلة في ميسان والنجف وكربلاء والسماوة والبصرة. وحمل متظاهرو الديوانية لافتات تدعو أتباع التيار الصدري إلى العودة من جديد إلى ساحات الاعتصام والتظاهر، بعد أيام من توقفهم عقب قرار لمقتدى الصدر.

«البنتاغون»: تشخيص إصابة 50 جنديا بإصابات دماغية في الضربة الإيرانية

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» يوم أمس الثلاثاء إنه تم تشخيص إصابة 50 عسكريا بإصابات دماغية عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة عسكرية في العراق هذا الشهر، وهو عدد أكبر من الذي أعلن عنه الجيش في وقت سابق. وفي البداية قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولون كبار آخرون إن الهجوم الذي شنته إيران في الثامن من يناير لم يتسبب في قتل أو إصابة أي عسكري أميركي. وقال اللفتاننت كولونيل توماس كامبل الناطق باسم البنتاغون في بيان بخصوص الإصابات الناجمة عن الهجوم على قاعدة عين الأسد بغرب العراق «حتى اليوم، تم تشخيص إصابة 50 عسكريا أميركيا بإصابات دماغية». وتشمل أعراض الإصابات الارتجاجية الصداع والدوار والحساسية تجاه الضوء والغثيان. وقال كامبل إن 31 من بين العسكريين الخمسين تلقوا العلاج في العراق وعادوا للخدمة بينهم 15 جرى تشخيصهم في الآونة الأخيرة. وأضاف أن 18 من العسكريين المصابين نُقلوا إلى ألمانيا لإجراء المزيد من التقييم والعلاج ونُقل آخر إلى الكويت وعاد إلى الخدمة. وتابع «هذه لمحة موجزة وقد تتغير الأعداد». كان البنتاغون قد أعلن في بيان سابق بخصوص الأمر يوم الجمعة أن عدد المصابين هو 34. وبدا أن ترامب يهون من شأن الإصابات حيث قال الأسبوع الماضي «سمعت أنهم أصيبوا بصداع وبضعة أمور أخرى». وتشير بيانات البنتاغون إلى تشخيص حالات نحو 408 ألف عسكري أميركي بإصابات دماغية منذ عام 2000.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,198,584

عدد الزوار: 6,940,108

المتواجدون الآن: 111