الإشتباكات في البقاع الأوسط تمتدّ الى معسكرات قوسايا

تاريخ الإضافة الخميس 8 نيسان 2010 - 5:52 م    عدد الزيارات 3422    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

أفاد مندوب "nowlebanon.com" أن الإشتباكات بين عناصر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة " تطورت وامتدت الى معسكرات قوسايا، حيث استعملت فيها الأسلحة الرشاشة والمضادات الأرضيّة.

\"\"ذكرت قناة "العربية" أنَّ "الإشتباكات التي وقعت بين عناصر "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" في منطقة البقاع الأوسط، حصلت على خلفية فصل مسؤول عسكري من الجبهة". 

اتّهم المسؤول الإعلامي في "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" أنور رجا رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن بالوقوف خلف الاشتباكات التي وقعت في مواقع الجبهة في منطقة البقاع الأوسط. وفي اتصال مع قناة "الجديد"، قال رجا: "لا يوجد أي إشكال أو اشتباكات داخلية بين عناصر الجبهة بالمطلق وما ورد في وسائل الإعلام غير دقيق والتسريبات هذه مخادعة".

وأضاف رجا: "حقيقة الأمر هي أن مجموعة من فرع "المعلومات" بقيادة وسام الحسن حاولت أن تطعن ما اتّفق عليه من مبدأ الحوار حول السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، فحاولت هذه المجموعة أن تطعن أحد مواقعنا في كفر زبد، ونحن نعتبر ذلك تحقيقًا للمطلب الإسرائيلي بنزع سلاح الجبهة"، وتابع: "الآن لدينا أربع معتقلين من عناصر المعلومات بينهم شخص إسمه خليل عراجي وهو معروف بانتمائه إلى هذه الشعبة".

رجا أكمل يقول: "هم يعلمون أن الموقع محصّن وأن العدو الاسرائيلي لم يستطع اختراقه رغم قصفه في حرب تموز يحاولون هم تنفيذ هذه المهمة اليوم، وأن يلاقينا وسام الحسن بهذه الطريقة على أبواب التهدئة الداخلية وموسم الاصطياف والسياحة فهذا أمر لا نقبله، ونحن نؤكد حرصنا على التهدئة ولن ننجرّ إلى هذه الحركشات". وإذ كان لفت إلى اعتقال أربع عناصر من "المعلومات" وأن التحقيق جارٍ معهم، عاد رجا ليقول إنه "تم التعامل معهم باللين بدايةً ومن ثم بالشدة، وبعدها فرّوا ولجأوا الى مواقع الجيش اللبناني والآن الوضع مستقر في المنطقة".

كلام رجا جاء ما ينفيه من داخل الجبهة نفسها، إذ أكد مسؤولها في لبنان أبو رامز مصطفى لقناة "الجديد" أيضًا أن "أحد عناصر الجبهة لديه بعض الإشكالات الداخلية مع رفاقه وحاول أن يحلّها بطريقة خاطئة إذ عمد إلى المجيء برفقة عدد من أقربائه وأفراد أسرته الذين لا ينتمون الى الجبهة إلى موقع كفر زبد، حيث وقع الاشتباك"، ليؤكد في ختم حديثه ان "الجبهة تمكنّت من اعتقال أربع من أفراد أسرة هذا العنصر والتحقيق جار معه".

دعا عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر الحكومة إلى "المبادرة سريعًا لإتخاذ قرار حيال السلاح الفلسطيني خارج المخيمات". وتعليقًا على الإشتباك الفلسطيني ـ الفلسطيني في البقاع الأوسط، قال صقر في تصريح في مجلس النواب: "بما أنني أمثّل البقاع الأوسط، أعود وأكرر بأن الحكومة اللبنانية معنيّة فورًا بإتخاذ قرار حول هذا السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات لأنه بدأ يهدّد أهالينا وهو انفجر اليوم في تلك المنطقة".

ونبّه صقر إلى أن "الإستمرار في التغاضي عن هذا السلاح وعن أسلحة الميليشيات خارح المقاومة يعني أننا لن نكون أمام دولة، فسواء قررت هذه الدولة إجراء إنتخابات بلدية أو نيابية فهي تحتاج قبل ذلك إلى أمن السلطة الشرعية". وختم صقر بالقول: "نحن نرفع الصوت للحكومة للتحرك السريع إزاء هذا السلاح الذي يمثّل أكبر خطر على هيبة الدولة".
\"\"

أكد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر أن هناك معلومات عن "اشتباك داخلي" حصل في مواقع الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، وأن "الكل يعلم أن هذه المنظّمة خارجة عن الشرعية اللبنانية وعن الشرعية الفلسطينية وهذا ما عبّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عندما تحدث عن عدم شرعية هذا السلاح خارج المخيمات". وفي اتصال مع قناة "العربية"، أضاف صقر: "هذه المجموعة (الجبهة الشعبية) تشكّل خطرًا على الأمن اللبناني والقضية الفلسطينية". وإذ جدد قوله إن الاشتباكات التي حصلت اليوم في مواقع الجبهة هي بخلفية داخلية بين عناصرها، لفت صقر إلى معلومات بأن "هناك عقيدًا من الجبهة سلّم نفسه أو تمّ القبض عليه".

وردًّا على اتّهام مسوؤل الإعلام في الجبهة أنور رجا لفرع "المعلومات" في قوى الأمن الداخلية ولرئيسه العقيد وسام الحسن بالوقوف خلف الاشتباكات وحديثه عن اعتقال أربعة أشخاص بينهم عنصر في "المعلومات"، قال صقر: "ربما هذه الجماعة اعتقلت بعض المواطنين وأرادت زجّهم وزجّ فرع المعلومات في المسألة لتوريط هذا الجهاز، لكن نحن نعلم أنه لا يوجد أي عنصر من فرع "المعلومات" أو أي عناصر للأجهزة الأمنية هناك سوى الجيش اللبناني المحيط بتلك المنطقة، وبالتالي فإن خطف أي مواطن يُعتبر عمل قرصنةٍ، وما قاله رجا أطلب اعتباره إخبارًا لدى النيابة العامة العسكرية التي عليها التحرك وذلك لمسّ الأحداث التي وقعت بالأمن اللبناني ولحصول احتجاز لمواطنين لبنانيين".

وأضاف صقر: "هذه القضية تهدّد الأمن القومي اللبناني من قبل جماعة لا تتمتع بأي غطاء لبناني أو عربي"، مجددًا القول إن ما حصل هو "نوع من الانقلاب داخل الجماعة التي حاولت قيادتها الهروب من ذلك بالقرصنة واعتقالها مواطنًا لبنانيًا وزجّ فرع المعلومات في الحادثة"، وختم صقر: "وإذا كان هناك فعلاً أي اعتقال لأحد عناصر الأجهزة الأمنية فإن ذلك يشكّل أيضًا اعتداء على الأجهزة الأمنية وعلى الدولة اللبنانية وسيادتها على أرضها، وهذا أمرٌ لن نقبل به خصوصاً وأن الإجماع اللبناني على معالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات قد تمّ في عز الانقسام الداخلي في لبنان".

\"\"

المصدر: موقع لبنان الأن..وموقع العربية نت

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,426

عدد الزوار: 6,909,718

المتواجدون الآن: 102