أخبار العراق....قتيل و 5 جرحى في هجوم ميليشيات على متظاهرين بالبصرة....محاولة حرق مقر بدر بالبصرة وإطلاق نار كثيف في بغداد...أفراد أمن عراقيون يعذبون متظاهرين في وسط بغداد....العراق يطلب انسحاباً «فورياً»... بسبب الانتهاكات الأميركية... احتجاجات وقطع طرق في العراق واحتقان..اختفاء "تير شتيغن الديوانية" وقلق حول مصيره...زعيم ميليشيات العصائب يجدد تهديداته للأميركيين بالعراق....اغتيال ناشطة عراقية وإصابة آخرين في البصرة..برهم صالح يبحث مع ترمب الوجود الأميركي وتخفيضه...

تاريخ الإضافة الخميس 23 كانون الثاني 2020 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1830    التعليقات 0    القسم عربية

        


قتيل و 5 جرحى في هجوم ميليشيات على متظاهرين بالبصرة..

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن مركز جرائم الحرب في العراق عن سقوط قتيل وخمسة جرحى في حصيلة أولية لهجوم الميليشيات على المتظاهرين في مدينة البصرة جنوب البلاد. وكانت القوات الأمنية العراقية أطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرينفي إطار الاحتجاجات المستمرة والمطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية ما إدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة. وقطع المتظاهرون الطريق الرابط بين قضاء الحمزة الشرقي والديوانية احتجاجا على استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين في القضاء. كما أعلن المحتجون عزمهم المضي في مواجهة القوات الأمنية في التقاطع التجاري. في غضون ذلك، يستمر الحراك في تظاهراته في مناطق مختلفة من البلاد. وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، مساء الثلاثاء، مقتل 10 متظاهرين خلال 24 ساعة في احتجاجات واسعة وصدامات عنيفة شهدتها مدن مختلفة. كما اعتقلت قوات الأمن 88 محتجاً، فيما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية في بغداد والبصرة والناصرية، وفق المفوضية. واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف. وألقى المحتجون، معظمهم من الشبان، الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي يذكر أن الاضطرابات أصابت العراق بالشلل منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ عام 2003. وقُتل ما يزيد على 450 شخصاً.

رئيس العراق: احترام سيادتنا أمر حاسم لاستقرار المنطقة

المصدر: دبي - قناة العربية... أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، في تصريحات من منتدى دافوس بسويسرا، أن "احترام سيادة العراق أمر حاسم لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط". ونقل التلفزيون العراقي عن صالح أهمية "إعادة ثقة العراقيين بالحكومة"، مؤكدا أن "الانتخابات المبكرة فرصة مناسبة لإنهاء الأزمة". وكشف صالح أن "الخارجين على القانون قتلوا 600 متظاهر وسنحاسبهم". وأشار إلى أن "إعادة الاستقرار إلى العراق وتسوية الأزمة أمور حاسمة لاستقرار المنطقة". وقال الرئيس العراقي إن "الدعوة لسحب القوات الأجنبية هي رد فعل على ما يعتبره الكثير من العراقيين عدم احترام لسيادتنا"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية على "تليغرام". وأضاف: "إذا استمر الصدام بين جيراننا وحلفائنا وعدم احترام سيادتنا، سيكون من الصعب تحقيق تطلعاتنا". وناشد العراقيين، "التعلم من دروس التجربة السورية لأنها مؤلمة جدا". وأثنى صالح على دور المرجع الشيعي، علي السيستاني، في "قيادة العراق إلى بر الأمان".

العراق.. محاولة حرق مقر بدر بالبصرة وإطلاق نار كثيف في بغداد

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أفاد مصدر أمني، مساء الأربعاء، بمحاولة محتجين حرق مقر منظمة بدر في البصرة، جنوبي العراق، مما أدى إلى تدخل القوات الأمنية، فيما سمع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة بغداد خلال المظاهرات المستمرة. وقال مصدر أمني إن محتجين حاولوا حرق مقر منظمة بدر، المدعومة من إيران، في البصرة، قبل أن تتدخل قوات "الصدمة"، التي منعتهم وقامت بتفريقهم. في المقابل، أصيب العشرات من التظاهرين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في شارع الأندلس وسط البصرة. وفي بغداد، اندلعت اشتباكات قوية قرب مول النخيل في شارع فلسطين، كما سمع دوي إطلاق نار بشكل كثيف باتجاه المتظاهرين. وأدت الاشتباكات إلى إغلاق مول النخيل حفاظا على سلامة من بداخله. ويواصل الشارع العراقي الضغط في سبيل اختيار حكومة مستقلة، لا تتضمن وجوها سابقة وغير مرتبطة بأجندات إيرانية. وقال أحد المتظاهرين لـ"سكاي نيوز عربية" إن المحتجين سيحافظون على موطئ قدمهم في ساحة الاحتجاج، مضيفا "رغم المطر والبرد، نحن صامدون وسننجح في تغييرهم". وذكر آخر "نريد الوطن أن يرجع لنا، الحكومة لازم تسقط بمظاهرات سلمية. سنظل على هذا الحال". وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مواجهات يومية مع قوات الأمن وقطع للطرقات والجسور، وإغلاق للدوائر الرسمية. وبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، فقد قتل 10 أشخاص وأصيب الأكثر من 130 آخرين خلال اليومين الماضيين. يشار إلى أنه منذ الأول من أكتوبر، يشهد العراق احتجاجات مطالبة بإنهاء الفساد المتجذر وإنعاش اقتصاد البلاد.

أفراد أمن عراقيون يعذبون متظاهرين في وسط بغداد

الحرة.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطعا مصورا يظهر تعذيب عناصر من الشرطة العراقية متظاهرين في وسط العاصمة بغداد وفي وضح النهار. ويظهر في الفيديو عناصر بزي القوات الأمنية وعناصر آخرون بزي مدني يرتدي معظمهم قمصانا سوداء، مقسمين إلى مجموعات عدة، تتحلق كل منها حول أحد المتظاهرين وتقوم بالتنكيل به وتعذيبه. وتؤكد وزارة الداخلية العراقية مرارا وتكرارا، أن أفرادها لا يحملون أسلحة نارية ولا يقتلون المتظاهرين، وأنهم يحملون الهراوات فقط، لكن النشطاء وثقوا بالفيديو ما يفعله عناصر الأمن بعصيهم. وقرب نهاية المقطع يقتاد عناصر الأمن عددا من الشبان إلى سيارات أمنية منتشرة في المكان. وأكد ناشط عراقي لـ"موقع الحرة" صحة المقطع وقال إنه "التقط الأربعاء في طريق محمد القاسم، قرب جدار وزارة الداخلية". وضمَّن النشطاء في الفيديو المنشور على تويتر، حسابات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عالمية ومسؤولين دوليين. وقال عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية علي البياتي لـ"موقع الحرة" إن القوات الأمنية تقوم باحتجاز الكثير من المتظاهرين بدون مذكرات اعتقال، وهو ما يخالف القانون. وحسب الإحصائيات الرسمية تم اختطاف نحو 60 ناشطا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقتل، منذ الإثنين، عشرة متظاهرين وأصيب عشرات آخرون، جراء استخدام القوات الأمنية العراقية القوة المفرطة، بحسب المفوضية. وقتل نحو 600 شخص وأصيب آلاف آخرون منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة للنخبة الحاكمة، في الأول من أكتوبر الماضي. وكانت المهلة التي منحها المتظاهرون للسلطات العراقية من أجل تحقيق مطالبهم في اختيار رئيس وزراء جديد ومحاكمة قتلة المتظاهرين، قد انتهت دون تحقيق أي منها. وعقب انتهاء المهلة انطلقت دعوات في جميع أنحاء البلاد من أجل استكمال الحراك الشعبي الذي انطلق منذ أكتوبر 2019.

العراق يطلب انسحاباً «فورياً»... بسبب الانتهاكات الأميركية

الكاتب:ايليا ج. مغناير ... مصدر في مكتب عبدالمهدي لـ «الراي»:...

الفورية في طلب الانسحاب لأن الاتفاق أصبح لاغياً بعد خرقه.. حل واحد في المستقبل: الجيش الأميركي... احتلال... ترامب لم يقدم أي دليل على نية سليماني قتل أميركيين ... - إذا أصر ترامب على إبقاء قواته فسيتعين عليه أن يشرح للأميركيين سبب موت أبنائهم.. - لم تستجب أي دولة للطلب العراقي وأميركا رفضته كلياً.. - تظاهرة مليونية ضد الأميركيين الجمعة

لم يطالب العراق (البرلمان والحكومة) بانسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد فحسب، بل اقترن الطلب بـ«الانسحاب الفوري»، والسبب يعود إلى انتهاك تلك القوات لشروط الاتفاق الموقع، وهو ما جعل بغداد تتهمها بخرق التزاماتها والعبث بسيادة العراق وتعريض استقراره للخطر. وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لـ«الراي»، إن «الفورية في طلب الانسحاب جاءت لأن الاتفاق أصبح لاغياً بعد خرقه. وهو الاتفاق الذي نص على منح القوات سنة من تاريخ طلب الانسحاب، ولكن خرق الاتفاق الغى محتوياته وبالتالي لم يعد ساري المفعول». وأبلغ عبدالمهدي، كل الدول التي تمتلك قوات عسكرية في العراق (بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، الدنمارك، أميركا وغيرها) بضرورة الانسحاب الفوري. وحتى اليوم لم تستجب أي دولة للطلب العراقي، في الوقت الذي رفضت أميركا الطلب كلياً. وتتم ممارسة ضغوط هائلة كالتلويح بالعقوبات لحمل الحكومة على عدم تنفيذ القرار الدستوري التي صوتت عليه الغالبية البرلمانية. وتابع المصدر: «لا يمكنني أن أرى سوى حل واحد في المستقبل: الإعلان أن أميركا تتحدى إرادة الشعب العراقي وأن الجيش الأميركي جيش احتلال بعد أن نفدت كل الطرق الديبلوماسية». وترفض أميركا تطبيق القرار الدستوري الذي حكمته اللعبة الديموقراطية، رغم أن واشنطن ادعت أنها حضرت إلى العراق لتصدير الديموقراطية عام 2003. فوزير الخارجية مايك بومبيو وصف القرار أنه «غير ملزم»، مع إدراكه أن أي جيش لا يستطيع البقاء في أي بيئة تصبح معادية له، بغض النظر عن عدد القواعد العسكرية والقوة التي يملكها. ويمثل الشيعة 66 في المئة من سكان العراق الـ 40 مليون نسمة، وقد عبّر معظم هؤلاء عن عدائهم للقوات الأميركية وكل القوات الأجنبية في حال بقائها في البلاد. ويود العراق وضع حد للنفوذ الأميركي ويتجه إلى إطلاق تظاهرة مليونية ضد الأميركيين بعد غد، دعا إليها السيد مقتدى الصدر. ويفترض أن تكون التظاهرة الأكبر، ولكنها الرسالة الأولى والبداية ضد القوات الأميركية إذا أصرت على البقاء في العراق. وأضاف المصدر: «لقد ارتكبت أميركا أفعالاً خطيرة في العراق. فقد أبلغ السفير الأميركي، عبدالمهدي عن قيام إسرائيل بضرب قواعد القوات العراقية الخمس واغتيال قائد أمني بطائرة من دون طيار عام 2019. ونفذت الهجمات الإسرائيلية بعلم أميركا التي تسيطر على الأجواء العراقية، من دون إذن بغداد. وهذا ما جعل واشنطن شريكاً لإسرائيل ما يخالف اتفاق الاستضافة والتعاون». وفي مقاربة المصدر المسؤول، أنه «في ديسمبر 2019 ارتكبت أميركا جريمة كبرى وقتلت المزيد من العراقيين على الحدود مع سورية حيث وقع 79 عنصراً من اللواء 45 و46 بين قتيل وجريح، وهما المتمركزان على الحدود مع سورية لمحاربة داعش. وقد اتهمت أميركا هؤلاء بقصف قاعدة الـK8 وقتل متعاقد عراقي - أميركي، بينما تتواجد المراكز التي قصفت على بعد 540 كيلومتراً من موقع الـK8. وقد رفضت أميركا تقديم أي دليل لعبدالمهدي الذي أصر على الطلب». ويشرح المصدر أن «أميركا ارتكبت مجزرة أخرى باغتيال قائد ميداني عراقي (أبو مهدي المهندس) وضباط عراقيين كانوا برفقته في مطار بغداد. واغتالت اللواء في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه العميد حسين بور جعفري والعقيد شهرود مظفري نيا، والمقدم هادي تاريمي والنقيب وحيد زمانيان في عملية الاغتيال في مطار بغداد رغم أن أميركا لم تعلن الحرب على إيران حسب العرف الدولي. بل استهزأ الرئيس دونالد ترامب قائلاً انه قتل اثنين في ثمن واحد، قاصداً أبو مهدي وسليماني». وكان عبدالمهدي أعلن أن ترامب اتصل به طالباً تخفيض الضغط مع إيران، وأضاف أن سليماني حضر بطلب من عبدالمهدي لتسلم رسالة من المملكة العربية السعودية. وبالتالي فقد قتل ترامب مبعوثاً وقائداً في دولة غير عدوة. بالإضافة إلى ذلك، كان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أعلن عام 2016 أن «اللواء سليماني مستشار رسمي لدى الحكومة العراقية لمحاربة الإرهاب». وفي تقدير المسؤول عينه، أن «من الخطأ القول إن سليماني كان يخطط لقتل مواطنين أميركيين، فترامب لم يقدم أي دليل على ذلك. ولا يجوز اتهامه بمحاربة اميركا وقتل جنودها في العراق كعمل إرهابي لأن أميركا أعلنت عن نفسها كقوات احتلال، مشرعة المقاومة ضدها بما ينص عليه قرار الأمم المتحدة واتفاقية نورنبرغ... وقد اتفق الجميع، ديبلوماسيون وأكاديميون على أن غزو العراق كان عملاً غير قانوني وأن المسؤولين عنه هم مجرمو حرب». ولم تجد يوماً أميركا أي «أسلحة دمار شامل» في العراق ما سحب العذر القانوني للغزو. وقد تسبب الاحتلال بدمار البنية التحتية ومئات الآلاف من القتلى والجرحى. وقد أقر ترامب بأن «سليماني كان يقول أشياء سيئة عن أميركا. فما هو مقدار القرف الذي يجب أن نستمع اليه». وتالياً فهو لم يؤكد وجود خطر فعلي على المصالح الأميركية والذي يتطابق مع ما أعلنه وزير دفاعه مارك إسبر. في تقويم المصدر «أن أميركا تسمح لإسرائيل بخرق الأجواء العراقية لقصف مواقع في سورية (في حمص) وقصفها من فوق موقع التنف الذي تحتله أميركا التي تتصرف كقوة احتلال في العراق وتستخدم أجواءه لضرب سورية. ونحن نبلغ القيادة السورية في كل مرة تخرق إسرائيل أجواءنا». لقد انتهكت الولايات المتحدة، السيادة والأمن العراقيين والقوانين الدولية من دون تردد. وخرق ترامب الاتفاق النووي مع إيران عام 2018 والذي هو جزء من قرار الأمم المتحدة الرقم 2231... هذا السلوك في رأي محور المقاومة في المنطقة، سيجعل الشرق الأوسط أقل استقراراً ويضع المنطقة على شفا الحرب. وإذا أصر ترامب، بحسب هذا المحور، على إبقاء القوات الأميركية في العراق، فسيتعين عليه قريباً أن يشرح للأميركيين سبب موت أبنائهم على يد «مقاومين للاحتلال».

احتجاجات وقطع طرق في العراق واحتقان في البصرة بعد اغتيال ناشطة

السفير البريطاني لا يجد ما يبرر استخدام «القوة المميتة» ضد المتظاهرين

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. استمرت الاحتجاجات في العراق، أمس، وسُجّلت صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في بغداد وعدد من المحافظات بوسط البلاد وجنوبها، في حين شهدت البصرة احتقاناً واضحاً على خلفية اغتيال ناشطة معروفة. وجاءت هذه التحركات الشعبية الجديدة على رغم انخفاض درجات الحرارة وموجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت بغداد وعدداً من المحافظات. وأفاد ناشطون بأن العاصمة بغداد ومحافظات عدة شهدت تصعيداً في الاحتجاجات السلمية في الساعات الماضية، تمثلت خصوصاً بقطع الطرق الرئيسية الرابطة بين محافظات البلاد، إضافة إلى قطع الطرق الحيوية والمهمة في داخل كل محافظة. كذلك، أفيد بأن الصدامات تواصلت أمس بين المتظاهرين والقوات الأمنية في ساحة الطيران وقرب طريق محمد القاسم للمرور السريع ببغداد. وعمد المتظاهرون إلى قطع هذه الطريق مرات عدة في أوقات مختلفة من يوم أمس، في حين استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع لإبعاد الحشود، ومنعها من قطع الطريق السريعة. وأسفرت المواجهات عن وقوع ما لا يقل عن 10 إصابات وحالات اختناق بين صفوف المحتجين. وتواصلت الاحتجاجات أيضاً في مدن جنوب البلاد، وبينها الناصرية والديوانية والنجف والحلة، وقطع متظاهرون شوارع رئيسية تربط المدن وأخرى فرعية؛ ما أدى إلى توقف العمل في مؤسسات حكومية وتعليمية، وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. ويطالب المحتجون بطبقة سياسية جديدة بدلاً من المسؤولين الذين يحتكرون السلطة منذ ما يقارب 17 عاماً. وتخوض الأحزاب السياسية العراقية مفاوضات ماراثونية بهدف تسمية رئيس وزراء بدلاً من المستقيل عادل عبد المهدي، من دون التوصل إلى اتفاق حتى الساعة. وشهدت محافظة البصرة الجنوبية، أمس، توتراً شديداً بعد قيام عناصر مسلحة مجهولة بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين عند التقاطع التجاري قرب مستشفى الفيحاء بوسط مدينة البصرة. وأسفر الهجوم الذي غالباً ما تتهم بمثله فصائل مسلحة موالية لإيران، عن مقتل المسعفة المعروفة في ساحة الاعتصام بالبصرة بـ«أم جنات». وبعد مقتلها، توعد ناشطون السلطات المحلية بموجة تصعيد جديدة وأطلقوا هاشتاغ على «تويتر» تحت اسم «انتظروا البصرة». وقال ضابط في شرطة البصرة لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتلت الناشطة المدنية جنات ماذي (49 عاماً) بهجوم شنّه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع»، مشيراً إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين أيضاً، بينهم ناشطة بجروح بالغة. ووقع الهجوم قبيل منتصف ليلة الثلاثاء - الأربعاء، وأكد مصدر طبي في دائرة الطب العدلي في البصرة تسلّم «جثة الناشطة التي فارقت الحياة إثر إصابتها بالرصاص». وتعرض هؤلاء، وهم متظاهرون وناشطون يقدمون خدمات طبية وإسعافات أولية للمتظاهرين، للهجوم في طريق عودتهم من ساحة الاحتجاجات، وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. ونفت قيادة عمليات البصرة، من جهتها، قطع الطرقات المؤدية للموانئ في المحافظة. وقالت القيادة، في بيان، إن ما تم نشره من أخبار «بخصوص قطع الطريق المؤدية إلى الموانئ العراقية والمنشآت الحيوية غير صحيح». وأضافت أن «الوضع الأمني ضمن قاطع العمليات جيّد، وجميع الطرق الرئيسية والفرعية مفتوحة ومؤمّنة من قبل القوات الأمنية». وفي محافظة ذي قار (عاصمتها الناصرية) تواصلت الاحتجاجات وعمليات قطع الطرق، ووجّه المتظاهرون، أمس، رسالة تحذير إلى وزير الداخلية مفادها أنهم سيبقون في مواقعهم، بعد قيام الوزير باستبدال قائد الشرطة ريسان الإبراهيمي المرضي عنه من قبل المتظاهرين بقائد جديد، كما أعلنوا عن تشكيل قوة من بين صفوفهم لمنع من سموهم بـ«المندسين» من مضايقة المتظاهرين واستهدافهم. وقال الصيدلاني والناشط البارز علاء الركابي، عبر تسجيل صوتي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن «متظاهري الناصرية سيتبعون نظاماً صارماً في ملاحقة المندسين الذين يحاولون حرف المظاهرات أو تشويه سمعتها، وسنعتقل أي مندس ونسلمه إلى الشرطة، وذلك من خلال تشكيل قوة من المتظاهرين خاصة بهذا الشأن، بالتعاون مع الشرطة المحلية في ذي قار». وأضاف: «لسنا قطاع طرق أو مخربين، نحن نريد حقوقنا وحقوق العراق، والموت لن يخيفنا، ولن نجامل بعد اليوم على أي خطأ يرتكب بحق المتظاهرين». من جهته، أدان السفير البريطاني في بغداد، ستيفن هيكي، أمس، استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، معتبراً أنه لا يوجد ما يبرر استخدامها. وقال هيكي في تغريدة عبر «تويتر»: «ندين قتل وجرح المزيد من المتظاهرين، ولا شك أنه على المحتجين المحافظة على سلميتهم، لكن ليس هناك ما يبرر استخدام القوة المميتة المفرطة، حيث قتل حتى الآن أكثر من 600 متظاهر». وأضاف أن «هناك حاجة ماسة إلى ضبط النفس وإجراء تحقيقات موثوقة، وكذلك الاستجابة العملية لمطالب المتظاهرين لتحقيق الإصلاح». وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، قد كشفت، أول من أمس، عن حصيلة جديدة لضحايا ومعتقلي المظاهرات منذ صباح الأحد الماضي. وذكرت المفوضية، في بيان، أنها وثّقت، من خلال فرقها الرصدية المنتشرة في ساحات التظاهر لبغداد وعدد من المحافظات، المظاهرات الجارية و«ما رافقها من أحداث مؤسفة تسببت بسقوط ضحايا واعتقالات نتيجة المصادمات التي حدثت بين المتظاهرين والقوات الأمنية». وقالت: إن حصيلة الصدامات في محافظة بغداد كانت 4 قتلى و85 مصاباً من المتظاهرين واعتقال 36 منهم. وأضافت أنها وثّقت مقتل متظاهر وإصابة 3 في محافظة ديالى. وفي محافظة البصرة تسببت الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في مقتل 3 متظاهرين وإصابة متظاهر واحد و24 عنصراً من القوات الأمنية واعتقال 22 متظاهراً. وفي محافظة ذي قار تسببت الصدامات في إصابة 8 متظاهرين. أما في محافظة كربلاء، فكانت الحصيلة مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة 18 واعتقال 30 آخرين. وأشارت إلى أنها «وثّقت قيام أعداد من المتظاهرين بغلق الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات وحرق الإطارات واستمرار غلق الدوائر الرسمية والمؤسسات التربوية وتعطيل الكثير من المرافق العامة التي تقدم الخدمات للمواطنين». وشددت على «ضمان حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي»، ودعت «الأطراف كافة إلى الابتعاد عن اللجوء إلى العنف والعنف المتبادل والتعاون فيما بينهم لحماية الممتلكات كافة الخاصة والعامة والتأكيد على فرز العناصر التي تقوم بحرف المظاهرات عن مسارها السلمي ومطالبة الحكومة الاستجابة العاجلة لمطالب المتظاهرين السلميين».

العراق.. اختفاء "تير شتيغن الديوانية" وقلق حول مصيره

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. لا يختلف "تير شتيغن الديوانية" كثيرا عن حارس مرمى برشلونة مارك أندريه تير شتيغن، فكلاهما بارع في صد الهجمات غير المرغوبة، ولكن الأول مصيره مجهول. وكشفت مصادر عدة اختفاء الناشط العراقي مخلد عواد، والذي اشتهر بعمله الدؤوب في ساحة التحرير وسط بغداد، وخاصة بالتصدي للقنابل الدخانية، منذ عدة أيام. وتداول العراقيون خبر اختفاء عواد في الأيام الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار بعضهم إلى أنه تعرض للاختطاف من جهات مجهولة، أثناء عودته من بغداد للناصرية. وقالت مصادر عدة إن تم فقدان الاتصال بعواد عند وصوله لنقطة سيطرة البطحاء، على مشارف الناصرية في محافظة ذي قار. ووفقا لأحد أصدقائه، يلقب عواد "بتير شتيغن"، نسبة إلى اسم حارس مرمى نادي برشلونة الإسباني، وذلك لتميزه بالتصدي للقنابل الدخانية التي ترمى على المتظاهرين من قبل قوات مكافحة الشغب. وكتب علي عزيز، أحد الناشطين على موقع تويتر: "الحرية للبطل أخي الصغير وصديقي مخلد عواد، صائد القنابل الذي اصطاد ما يقارب 500 قنبلة دخانية". وأضاف: "قوات الاجرام الحكومي في الناصرية تعتقله وتقتاده لجهة مجهولة وتنهال عليه بالضرب المبرح أثناء خطفه (اعتقاله). حكومة العصابات والإجرام أيامكم باتت معدودة. سحقا لكم ولمن أتى بكم". وكتب آخر: "ابن الديوانية مخلد عواد، وظيفته بساحة التحرير صيد القنابل الدخانية (شتيغن الديوانية)، هو طالب مرحلة أولى في جامعة القادسية، يتصلون عليه فيقول ما أرجع أظل بساحة التحرير وأعطى وصيته يقول ما أرجع إلا تسقط الحكومة والأحزاب". ويواجه ناشطون وصحافيون ومدونون عراقيون حملة من الاتهامات والتهديدات من خلال حسابات على الإنترنت مجهولة الهوية ويشتبه بارتباط أصحابها بفصائل مدعومة من إيران، منذ بداية الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر. ويضغط الشارع العراقي في سبيل اختيار حكومة مستقلة، لا تتضمن وجوها سابقة وغير مرتبطة بأجندات إيرانية، تسعى قوى سياسية لإعادة إنتاج نفسها من أجل البقاء في السلطة، بتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن. وفي ظل هذا الفراغ الدستوري، يتواصل التصعيد في الساحات والميادين، حيث تشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مواجهات مع قوات الأمن وقطع للطرقات والجسور، وإغلاق للدوائر الرسمية. ويشهد العراق احتجاجات منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء الفساد المتجذر، وقد قُتل ما يزيد على 450 شخصا.

متظاهرو العراق يتحدون الطقس.. واستمرار إغلاق طرق وجسور

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... استمر المتظاهرون في العراق، الأربعاء، في السيطرة على عدد من الطرق الرئيسية والجسور في وسط البلاد وجنوبها، في تصعيد يأملون منها أن يجبر الطبقة السياسية على الاستجابة لمطالب احتجاجاتهم المستمرة منذ أشهر. وأفاد مراسلنا في العاصمة العراقية بأن المتظاهرين واصلوا لليوم الثالث على التوالي السيطرة على طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بغداد. ورغم الظروف الجوية السيئة، إلا أن المحتجين وسعوا من نطاق تحركهم الشعبي داخل العاصمة. وفي الأثناء، أغلق محتجون في محافظة النجف الجنوبية الطريق الدولي الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء وسط العراق. وفي محافظة واسط أغلق متظاهرون بالسواتر الترابية الطريق الرابط بين محافظتي واسط والعاصمة. وفي أقصى جنوب العراق، قطع محتجون الطريق الرابط بين خور الزبير وأم قصر. وصعّد المحتجون في العراق، الاثنين، خطواتهم ضد الطبقة السياسية في البلاد، وباشروا في قطع الطرقات، مما أدى إلى تأجيج المواجهات مع قوات الأمن. وجاء التصعيد عقب انتهاء المهلة التي منحها المحتجون لأحزاب السلطة في العراق من أجل تنفيذ مطالبهم التي خرجوا من أجلها منذ الأول من أكتوبر الماضي، من قبيل تأليف حكومة كفاءات قادرة على إنعاش اقتصاد البلاد المتدهور ومكافحة الفساد. وبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، فقد قتل 10 أشخاص وأصيب الأكثر من 130 آخرين خلال اليومين الماضيين. وهاجم رئيس وزراء تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، أسلوب قطع الطرق في العراق باحتجاجات غير سلمية، مشددا في الوقت ذاته على أن السلطات لا تنوي التصعيد.

زعيم ميليشيات العصائب يجدد تهديداته للأميركيين بالعراق

المصدر: دبي - قناة العربية.. جدد زعيم ميليشيات العصائب، قيس الخزعلي، تهديداته للأميركيين في العراق. وقال الخزعلي في تسجيل مصور على قناة "العهد" إن "يوم الجمعة القادم سيكون يوم الدفاع عن السيادة". وتابع: "سنجبر أميركا على الانسحاب وتطهير بلدنا". ووجه زعيم العصائب رسالة خاصة لأميركا ورئيسها دونالد ترمب، أكد فيها أن "العراق شعب أبيّ لا يمكن أن يُحتل". وحذر أنه "في حال استمرار أميركا رفض قرار العراق السياسي والجماهيري بسحب قواتها، فإننا على أتم الاستعداد وقادرون على إجبار الاحتلال على الانسحاب". وأوضح أن "أميركا كشفت عن حقيقة مشروعها في العراق، وأنها لم تأت لمساعدة البلاد، وذلك عندما رفضت قرار البرلمان". وقرر البرلمان العراقي في وقت سابق طرد القوات الأميركية من البلاد، في أعقاب اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، لدى خروجه من مطار بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني.

برهم صالح يبحث مع ترمب الوجود الأميركي وتخفيضه

المصدر: العربية.نت... بحث الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، مع الرئيس العراقي برهم صالح، على هامش منتدى دافوس، خفض القوات الأجنبية في العراق. وأورد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية على فيسبوك، نقلا عن الرئيس برهم صالح أن الأخير أكد خلال لقائه مع ترمب على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل إرساء الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي، مشيراً إلى أن ترسيخهما وتعزيزهما هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلام الشامل في المنطقة. وأضاف أن العراق يحرص على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأصدقاء والحلفاء وبما يعزز سيادته واحترام قراره المستقل ويحقق مصالح الشعب العراقي، ومواصلة التطور الاقتصادي وإعادة الإعمار وعدم السماح أن يتحول العراق إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات.

ترمب يجدد دعم استقرار العراق

بدوره جدد ترمب دعم بلاده لاستقرار العراق، وحرصها على توثيق العلاقات المشتركة وتوسيع حجم التعاون بين العراق والولايات المتحدة وبما يخدم مصلحة الشعبين، مثمناً الدور العراقي المحوري في المنطقة. وتم، خلال الاجتماع، تدارس وجود القوات الأجنبية وتخفيضها في البلاد، وأهمية احترام مطالب الشعب العراقي في الحفاظ السيادة الوطنية وتأمين الأمن و الاستقرار. يذكر أن ميليشيا حزب الله العراقي كانت قد هددت الرئيس برهم صالح عبر إحدى صفحاتها على تويتر، الثلاثاء، بطرده من بغداد إذا التقى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ميدانيا أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بأن المتظاهرين يواصلون قطع الطريق في السماوة جنوب العراق. وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، مساء الثلاثاء، مقتل 10 متظاهرين خلال الـ24 ساعة الماضية في احتجاجات واسعة وصدامات عنيفة شهدتها مدن مختلفة. كما اعتقلت قوات الأمن 88 محتجاً، فيما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية في بغداد والبصرة والناصرية، وفق المفوضية. واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف. وألقى المحتجون، معظمهم من الشبان، الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

اغتيال ناشطة عراقية وإصابة آخرين في البصرة

الحرة... قتلت ناشطة مدنية بهجوم مسلح وسط مدينة البصرة في جنوب العراق، بحسب ما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس الأربعاء، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية طال انتظارها. وقال ضابط في شرطة البصرة لفرانس برس "قتلت الناشطة المدنية جنات ماذي (49 عاما)، بهجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع"، مشيرا إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين أيضا، بينهم ناشطة بجروح بالغة الخطورة. ووقع الهجوم قبيل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وأكد مصدر طبي في دائرة الطب العدلي في البصرة "تلقي جثة الناشطة التي فارقت الحياة إثر إصابتها بالرصاص". وتعرض هؤلاء، وهم متظاهرون وناشطون يقدمون خدمات طبية وإسعافات أولية للمتظاهرين، للهجوم في طريق عودتهم من ساحة الاحتجاجات، وفقا لمراسل فرانس برس. ويأتي الحادث بعد مقتل أربعة متظاهرين خلال اليومين الماضيين في بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 500 شخص غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح. في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في بغداد ومدن جنوب البلاد بينها الناصرية والديوانية والنجف والحلة، وقطع متظاهرون شوارع رئيسية تربط المدن وأخرى فرعية، ما أدى إلى توقف العمل في مؤسسات حكومية وتعليمية، وفقا لفرانس برس. ويطالب المحتجون بطبقة سياسية جديدة بدلا من المسؤولين الذين يحتكرون السلطة منذ ما يقارب 17 عاما. وتخوض الأحزاب السياسية العراقية مفاوضات ماراثونية بهدف تسمية رئيس وزراء بدلا من المستقيل عادل عبد المهدي، من دون التوصل إلى اتفاق حتى الساعة.

ارتجاجات بسبب الهجوم الإيراني.. قوات أميركية "إضافية" تغادر العراق للعلاج

الحرة.. ذكرت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن المزيد من الجنود نقلوا من العراق لتلقي العلاج الطبي وتقييم حالتهم عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على منشآت عسكرية هناك. ورفض مسؤولون أميركيون الإفصاح عن عدد الأشخاص الذين يتلقون الرعاية، لكنهم قالوا إنه تم إرسال موظفين "إضافيين" إلى مستشفى لاندشتول في ألمانيا. وقالت متحدثة عسكرية، بيث ريردان، إن أعضاء هذه الخدمة نقلوا إلى المستشفى لإجراء مزيد من التقييمات والعلاج اللازم وذلك توخيا للحذر. ولم يتطرق البيان إلى حالة أول 11 جنديا أميركيا من الذين تم نقلهم من العراق، وقال مسؤولو الدفاع، مساء الثلاثاء إنهم لا يملكون المزيد من المعلومات. وعولج عدد من الجنود الأميركيين بعد ظهور مؤشرات ارتجاج في دماغ عليهم جراء الانفجارات التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. وجاء في بيان عن القيادة الوسطى الأميركية "في حين لم يُقتل أي من أفراد الخدمة الأميركية في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير في قاعدة الأسد الجوية، تمت معالجة عدد من الجنود الأميركيين من أعراض الارتجاج الناجمة عن الانفجار". وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من 10 صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق، ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني.



السابق

أخبار لبنان......"لا دولارات اليوم".. تفاقم أزمة استقرار العملة في لبنان.....اللواء...الحكومة الجديدة في لبنان... في أول وصولها «غضبة شعبية» على طولها....حكومة «الغطاء المفقود» تسابق الإستحقاقات والخيارات الصعبة... بومبيو لمواجهة حزب الله....أميركا تهدّد لبنان: انتظروا أزمة مالية رهيبة...نداء الوطن...نحو الثقة... "الطريق البحرية" سالكة وآمنة! مرور النواب بحماية الجيش....المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية تتسع..حذر وترقب في الأسواق المالية اللبنانية... وزير المال الجديد يحذر من «الإفلاس» إذا استمرت الأزمة...

التالي

أخبار سوريا..نزوح 70 ألف مدني شمال سوريا خلال أسبوع وغارات روسية قتلت 23 مدنياً....تحذيرات روسية من «تصعيد في إدلب بسيارات مفخخة».. تركيا تعزز قواتها قرب سوريا وتطالب روسيا بالتزام تعهداتها...مسؤول بنظام الأسد يعلن توقف إيران عن سداد منحة مالية....ضحايا مدنيون وأطفال......إيران تعلن استعدادها لإعادة إعمار المدارس في سورية...توقيف 11 شخصا في دمشق وحلب بجرم التعامل بغير الليرة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,564

عدد الزوار: 6,758,357

المتواجدون الآن: 148