أخبار وتقارير...استشهاد قائد التعبئة في مدينة دارخوين بمحافظة خوزستان...واشنطن تستعد لفرض قيود جديدة على «حزب الله» لتجفيف مصادره المالية من أميركا اللاتينية..وزير الصحة اللبناني عن الاحتجاجات: "حراك أسود"......مخدرات وسلاح وخلايا نائمة.. أميركا الجنوبية تتحرك ضد خطر حزب الله اللبناني...مصر وتركيا لجولة «إظهار نفوذ» في البحر الأحمر...خلاف بين كندا وإيران حول الصندوق الأسود للأوكرانية المنكوبة...بكين تحذر من سرعة تفشي فيروس كورونا والوفيات ترتفع إلى 9....ظهور أول إصابة بفيروس كورونا الصيني في الولايات المتحدة....الناتو يعلن عن أكبر زيادة في عديد القوات الأمريكية...تركيا: المعارضة تطلق حملة لإسقاط نظام إردوغان الرئاسي....نساء منسيات في مخيم الهول بسوريا يناشدن حكومة فرنسا مساعدتهن..مجلس الشيوخ يصوّت لفرض أطر محاكمة سريعة لترمب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 كانون الثاني 2020 - 6:34 ص    عدد الزيارات 2121    التعليقات 0    القسم دولية

        


استشهاد قائد التعبئة في مدينة دارخوين بمحافظة خوزستان...

وكالة انباء فارس.... استشهد النقيب عبدالحسين مجدمي قائد منظمة التعبئة التابعة لحرس الثورة الاسلامية في مدينة دارخوين التابعة لقضاء شادكان بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران. وافاد تقرير لمراسل وكالة انباء "فارس" في مدينة اهواز مركز محافظة خوزستان اليوم الاربعاء، ان النقيب مجدمي استشهد مساء امس امام منزله اثر تعرضه لاطلاق نار من قبل مجهولين. واكد حاكم قضاء شادكان هذا النبأ وقال، ان التحقيقات جارية للكشف عن الفاعلين.

واشنطن تستعد لفرض قيود جديدة على «حزب الله» لتجفيف مصادره المالية من أميركا اللاتينية..

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. مع انعقاد «المؤتمر الثالث لمكافحة الإرهاب» في العاصمة الكولومبية بوغوتا، توقعت أوساط سياسية ودبلوماسية في العاصمة واشنطن، أن يشكل المؤتمر إشارة الانطلاق لبدء موجة جديدة من العقوبات الأميركية، تستعد إدارة الرئيس دونالد ترمب لفرضها على إيران وأدواتها، خصوصاً ضد «حزب الله» اللبناني. وتشير كل التقديرات إلى أن «حزب الله» سيكون محور عقوبات جديدة ستفرضها وزارة الخزانة الأميركية، بهدف استكمال حصاره مالياً لاستهداف ما تسميه واشنطن: «بؤرة التهريب في المثلث الحدودي» القائم في منطقة الإنديز بين بارغواي والبرازيل والأرجنتين. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن العقوبات مصممة لفرض قيود على شركات صيرفة مالية لبنانية وأخرى عراقية، يتولى بعضها تبييض الأموال ونقلها من بلدان أميركية لاتينية ومن العراق. ويعتقد أن تلك الأموال هي التي سمحت للحزب بمواصلة أنشطته المالية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، ودفع الرواتب وبالعملة الصعبة لعناصره ولجمهوره، الذي لا يزال بعيداً عن تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها لبنان؛ خصوصاً الفئات الشعبية التي باتت عاجزة عن تأمين لقمة عيشها. وبحسب تقارير صدرت في أوقات سابقة وبعضها عن وزارة الخزانة الأميركية، تمكن الإيرانيون منذ ثمانينات القرن الماضي من إنشاء مراكز استخبارية ومجموعات منظمة تمتد من البرازيل والأرجنتين إلى كولومبيا وتشيلي وباراغواي وأوروغواي، وتوسعت نحو أفريقيا وآسيا. وتمكنت تلك المراكز من توسيع ورعاية تجارة الكوكايين وغسل الأموال، مع حلفاء ومتعاملين في عدد من تلك البلدان، بينها خصوصاً فنزويلا والإكوادور وبوليفيا. وتؤكد تلك التقارير أن «حزب الله» تمكن من إقامة نقطة لوجيستية كبيرة له على المثلث الحدودي في الإنديز، عند نقطة التقاء حدودية للبرازيل وباراغواي والأرجنتين، ونقطة التقاء رئيسية بين نهري إغوازو وبارانا، وتغطي مساحة بنحو 1600 كيلومتر مربع، محاطة بغابات كثيفة. وتقع في هذا المثلث مدينة فوز دو إغواسو البرازيلية، ومدينة سيوداد ديل إيستي الباراغوانية، ومدينة بويرتو إغوازو الأرجنتينية. ويسكن هذه المنطقة 30 ألف عربي؛ 90 في المائة منهم من اللبنانيين الشيعة، الأمر الذي استغله «حزب الله» محولاً المنطقة إلى منطقة لتجارة المخدرات وتبييض الأموال، وتحميها غابات كثيفة. وأقام فيها ممرات ومعسكرات سرية وأنفاقاً لإخفاء عملياته، بحسب تلك الأوساط. وتحدثت وزارة الخزانة وأجهزة الأمن الأميركية عن وجود خلايا نائمة في أميركا الجنوبية تابعة لـ«حزب الله» و«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني تحتكر شراء المخدرات؛ نصفها في منطقة المثلث. وتُقدر حركة تجارة المخدرات فيها بنحو 14 مليار دولار؛ بما فيها غسل الأموال والتحويلات التي تخرج من هناك لتمويل أنشطة «حزب الله». وتضيف تلك التقارير أن جهاز الأمن الخارجي التابع لـ«حزب الله» أقام علاقات تجارية وشبكات واسعة مع كارتيلات المخدرات في أميركا الجنوبية؛ مثل مجموعة «لا أوفيسنا دي إنفيغادو» الكولومبية والمختصة في تهريب كميات ضخمة إلى الولايات المتحدة وأوروبا. ونجح الحزب بفضل هذه العلاقات والآليات في تحقيق نجاح مالي كبير، وتفوقت عائدات تجارة المخدرات على كل الدعم الإيراني المباشر وغير المباشر للحزب، خصوصاً في ظل تساهل بعض المؤسسات المالية في لبنان والخارج مع الحزب. وفي هذا الإطار تحدثت أوساط مطلعة عن أن التوتر الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت في الأسبوع الماضي، خصوصاً الهجمات التي تعرض لها مصرف لبنان المركزي، من قبل بعض المجموعات، التي تبين أنه لا علاقة للحراك الشعبي بها، سببه تعميم إداري طلب فيه مصرف لبنان من شركات الصيرفة والتحويلات المالية، تسجيل حركة أموالها وتبيان مصدر الأموال ووجهتها، وهي عادة تكون بالدولار الأميركي. وعدّ «حزب الله» أن هذا التدبير تلبية لضغوط أميركية، وفي حال تطبيقه فسيؤدي إلى تقييد فعلي لحركته المالية، خصوصاً أن معظم التقارير الواردة من بيروت تشير إلى أن الحزب وجمهوره لا يزالان بمأمن من تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي يتعرض لها غالبية اللبنانيين، جراء القيود التي وضعتها البنوك على تحويلات اللبنانيين وودائعهم، ولا تزال «العملة الخضراء» متوفرة بكثرة لديه. وتحدثت مصادر أخرى عن احتمال قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على مؤسسات مالية ومصرفية عراقية، قد تطال حتى بعض دوائر المصرف المركزي العراقي، بسبب تورط مسؤولين فيه بتهريب الدولار، سواء إلى لبنان أو إيران. وأضافت أن معبر البوكمال على الحدود العراقية - السورية، كان بإشراف مباشر من قاسم سليماني وكان يدر أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً من عمليات التهريب متعددة الأشكال، عبر وسطاء عراقيين ولبنانيين وسوريين ومن بعض الأكراد الذين يسيطرون على مناطق شرق الفرات. وتضيف تقارير وزارة الخزانة الأميركية التي نشرت سابقاً وبعض المصادر الدبلوماسية، أن «حزب الله» تمكن من حجز حصة كبيرة له في عمليات غسل الأموال، عبر ما تعرف بـ«السوق السوداء لصرف البيزو»، الناشطة منذ تسعينات القرن الماضي. وهي أكبر آلية لتبييض الأموال في النصف الغربي للكرة الأرضية، وتستخدمها بشكل مكثف الشبكة الكولومبية، التي توطدت علاقتها مع «حزب الله» في السنوات الأخيرة. وشكلت هذه القضية محور مناقشات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظرائه في اجتماع بوغوتا لمكافحة الإرهاب الذي حضره وزراء خارجية 20 دولة. وقال بومبيو إن «النظام الإيراني موجود في فنزويلا بواسطة مجموعته المسلحة. هذا الأمر غير مقبول». وأعلن بومبيو أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع جميع الدول التي اجتمعت في كولومبيا لحل هذه المشكلة، وأن بلاده تقوم باستمرار بتقييم البلدان التي يتم تعيينها بوصفها كيانات إرهابية. وأضاف: «هناك عناصر لـ(حزب الله) في كثير من البلدان في أميركا الجنوبية»، معرباً عن سعادته لقيام كولومبيا بإضافته إلى قائمة المنظمات الإرهابية. كما أعلنت هندوراس تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، وتستعد غواتيمالا لخطوة مشابهة، بعدما حذت دول أخرى حذو الولايات المتحدة، مثل بريطانيا وقبلها الأرجنتين وباراغواي. ويعتقد أن البرازيل وألمانيا وأستراليا قد تنضم أيضاً إلى الدول التي تصنف «حزب الله» منظمة إرهابية. كانت المعارضة الفنزويلية قد أعلنت نيتها عرض أدلة تثبت ارتباط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ«حزب الله».

وزير الصحة اللبناني عن الاحتجاجات: "حراك أسود".....

المصدر: دبي - العربية.نت... مع إعلان الرئاسة اللبنانية، مساء الثلاثاء، تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب، وسط غضب عارم من الشارع، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لوزير الصحة، المحسوب على حزب الله، حمد حسن، وهو رئيس سابق لبلدية بعلبك، يصف فيه التظاهرات بـ"الحراك الأسود". ويظهر حسن في الفيديو قائلاً: "من أول يوم كان واضحاً أن الحراك أسود". يشار إلى أن لبنان المثقل بديون ضخمة دون حكومة فاعلة منذ استقالة سعد الحريري من منصب رئيس الوزراء في أكتوبر تحت ضغط احتجاجات على الفساد الذي ينظر إليه كسبب أساسي للأزمة. كما وقعت الأسبوع الماضي مواجهات بين عناصر الأمن ومتظاهرين في العاصمة أسفرت عن إصابة أكثر من 500 شخص بجروح.

حكومة "مقنعة"

وأصدر الرئيس ميشال عون، مساء الثلاثاء، مرسوماً قضى بتشكيل حكومة جديدة. وتتألف الحكومة الجديدة من 20 وزيراً لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية، علماً أن التقارير الإعلامية والتصريحات السياسية منذ بدأت تتسرب الأسماء المشاركة في الحكومة، تؤكد أن الوزراء محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى.

مخدرات وسلاح وخلايا نائمة.. أميركا الجنوبية تتحرك ضد خطر حزب الله اللبناني

الحرة.... تنبهت دول في أميركا الجنوبية إلى خطر وجود حزب الله اللبناني وأنشطته غير القانونية في على أراضيها، خاصة تجارة المخدرات والتي تسهم في زعزعة استقرار تلك البلدان وتغذي العصابات الخارجة عن القانون. وتبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودا لتضييق الخناق على حزب الله في في أميركا الجنوبية التي يتخذها ملاذا وقاعدة للتخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية وخارجة عن القانون، حيث تنتشر للجزب خلايا ومجموعات تسعى لتثبيت مناطق نفوذ لها هناك. ويجري وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لقاءات في عدة دول في أميركا اللاتينية، بالتزامن مع مؤتمر هام لمحاربة الإرهاب تنعقد أعماله في العاصمة الكولومبية بوغوتا. ورغم بعد المسافات ما بين لبنان وأميركا اللاتينية، إلا أن الحديث عن حزب الله كان حاضرا، الأمر الذي دعا بومبيو إلى الطلب من حلفاء الولايات المتحدة اتخاذ خطوات أكثر قوة ضد التنظيم الشيعي اللبناني الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية"، معتبرا أن وجود عناصر منه في فنزويلا هو أمر "مرفوض". ويجري بومبيو لقاءات مع ممثلين عن 25 دولة في المنطقة، حيث يهدف منها إلى تعزيز جهود محاربة الإرهاب في المنطقة من جهة، ومحاصرة أنشطة حزب الله التي تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية.

ماذا يفعل حزب الله في أميركا اللاتينية؟

ويعود تاريخ وجود حزب الله في دول أميركا اللاتينية إلى التسعينيات حيث قاموا نيابة عن النظام الإيراني بتفجير مركز للجالية اليهودية في الأرجنتين خلف 85 قتيلا وأكثر من 300 جريح، عام 1994. وبعد سنوات من التحقيقات والتتبع، خلص المدعون العامون في الأرجنتين عام 2006 إلى أن إيران أمرت بتنفيذ التفجير، وميليشيا حزب الله اللبناني نفذت، وذلك بعد قرار بوينس آيرس تعليق عقد نقل تكنولوجيا نووية إلى طهران. كما تكشف التحركات الأخيرة للديكتاتور نيكولاس مادورو في فنزويلا أنه يستعين بمجموعات تابعة لحزب الله، ويأويهم في بلاده. وطالب الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الاثنين بتشديد العقوبات على فنزويلا بسبب "الدعم الذي تقدمه ديكتاتورية مادورو إلى مجموعات إرهابية على أراضيه". واتهم فنزويلا خصوصا بإيواء خلايا لحزب الله معتبرا أن مؤتمر بوغوتا يجب أن "يوسع هذا التنديد وهذه العقوبات". وقال بومبيو من جهته إن كولومبيا "صديقتنا وحليفتنا أعلنت حزب الله منظمة إرهابية آمل أن تتخذ دول اخرى خطوات مماثلة ضد هذا التنظيم وحركات إرهابية أخرى". وفي الوقت نفسه، أعلنت القيادة الأميركية الجنوبية تدريبا عسكريا مشتركا للقوات الأميركية والكولومبية بين 23 و29 يناير.

غدار: مهمة صعبة أمام بومبيو في أميركا اللاتينية

الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حنين غدار تعتقد أن مهمة بومبيو المتعلقة بتضييق الخناق على حزب الله ونشاطاته في في أميركا الجنوبية "ستكون صعبة". وقالت في حديث مع "موقع الحرة" إن الصعوبة تكمن في أن الدول "لن تتعاون جميعها في هذا الإطار، خاصة وأن بعضها يدعم وجود ميليشيات حزب الله، ويؤمن لها الدعم والمأوى، ناهيك عن وجود خلايا نائمة في العديد من الدول". وأضافت غدار أن قرارات التعامل مع حزب الله "كمنظمة إرهابية في دول أميركا الجنوبية لن ينهي وجودها، ولكن سيضيق الخناق عليها خاصة فيما يتعلق بشبكة تجارة المخدرات التابعة له من جهة، وكبح شبكة تحويل الأموال التي يستغلها الحزب في دعم أنشطته الإرهابية". وترى غدار أن إنهاء وجود حزب الله في المنطقة لا يمكن أن ييتم من دون تقييد دور إيران في دعم الحزب، والتي تواجه مهمة صعبة جدا في استمرار تمويل حزب الله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية التي أضعفت الاقتصاد الإيراني، والعقوبات الدولية الأخرى التي حدت من التعامل مع إيران ووكلائها وعلى رأسهم حزب الله. وذكرت أنه يجب التنبه بشكل أكبر من الخلايا النائمة في دول أميركا اللاتينية التي يمكن أن يستخدمها حزب الله إذا ما أراد التصرف برعونة في المنطقة.

شبكة حزب الله للمخدرات في أميركا الجنوبية

وحذر ماثيو ليفيت، مدير برنامج ستاين للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن من أن "حزب الله" يعمل كـ "مجموعة للجريمة المنظمة" في عدة مناطق حول العالم، واشترك في أعمال إجرامية بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وتزييف العملة. وذكر ليفيت في عدة مقالات نشرها الموقع الإلكتروني لمعهد واشنطن أن التحقيقات تكشفت أن حزب الله "لاعب رئيسي في نقل المخدرات والأموال من أميركا اللاتينية إلى أوروبا والشرق الأوسط عبر غرب إفريقيا". وذكر أن الحزب استغل عدة دول للاتجار في الأسلحة والأموال النقدية والمخدرات، وكانت السلطات الألمانية في عام 2008 قد اعتقلت في مطار فرانكفورت رجلين لبنانيين يحملان أكثر من ثمانية ملايين يورو كانت قد جمعتها شبكة تهريب الكوكايين التابعة لحزب الله.

دول تصنف حزب الله منظمة إرهابية

تصنف الولايات المتحدة حزب الله تنظيما "إرهابيا"، في حين أن الاتحاد الأوروبي يشمل الجناح العسكري للحزب فقط بمثل هذا التصنيف. وانضمت أمس هندوراس إلى نادي الدول التي تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية والتي تضم حاليا: أميركا، بريطانيا والأرجنتين وكندا، أستراليا، فرنسا، هولندا، ألمانيا، برغواي. وكشف رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرناندير الاثنين أن بلاده ستصنف حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية". وأعلن في تغريدة أنه "بالتزامن مع المؤتمر الوزاري الثالث لمحاربة الإرهاب في نصف الكرة الغربي، سيعين مجلس الدفاع والأمن الوطني في هندوراس حزب الله منظمة إرهابية". وقبل يومين كانت قد أعلنت وزارة المال البريطانية أنها أضافت حزب الله اللبناني بأجنحته كافة إلى لائحتها للتنظيمات الإرهابية وبات خاضعا لمقتضيات تجميد أصوله في المملكة المتحدة. وكانت الوزارة استهدفت في السابق الجناح العسكري فقط للمنظمة الشيعية ولكنها أدرجت الآن الحزب بكامل أجنحته بعد أن صنفته الحكومة "منظمة إرهابية" في مارس الماضي. ويعاقب القانون بمدة قد تصل إلى السجن 10 سنوات في حال الانتماء إلى حزب الله أو في حال الترويج له. ومنذ مارس 2019 تم حظر أي نشاط لحزب الله في بريطانيا بشكل يتجاوز القرار السابق بشأن نشاطات جناحه العسكري، وأعيد سبب ذلك إلى "محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط".

مصر وتركيا لجولة «إظهار نفوذ» في البحر الأحمر.. أنقرة تستعد للتنقيب في مياه الصومال... والقاهرة تدشن قاعدة عسكرية جنوباً

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي... عكست تحركات مصرية وتركية خلال الأيام القليلة الماضية اتجاهاً لـ«إظهار نفوذ» البلدين بمحيط البحر الأحمر، وتحدثت أنقرة أول من أمس عن تلقيها «عرضا» من الصومال لمساعدته في التنقيب عن النفط في مياهه الإقليمية، وذلك في أعقاب تدشين مصر الأسبوع الماضي قاعدة عسكرية على سواحلها الجنوبية، المطلة على النطاق نفسه، ووصفتها بـ«الأكبر» في المنطقة. وتتصدر مصر وتركيا واجهة توترات إقليمية متصاعدة في شرق البحر المتوسط، منذ أكثر من عامين تقريباً، وذلك على خلفية التنقيب عن الغاز، وقد دخل البلدان سجالات قانونية وسياسية، تعلق أحدثها بتوقيع أنقرة، وحكومة «الوفاق الوطني» الليبية على مذكرتي تفاهم بشأن التعاون الأمني والبحري، بما ذلك أنشطة البحث عن مكامن الطاقة. ووفق ما نقلت «رويترز» مساء أول من أمس عن قناة «إن تي في» المحلية في أنقرة، فإن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال إن «هناك عرضا من الصومال. يقولون هناك نفط في مياهنا، وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا، وبوسعكم القيام بها هنا أيضا»، مضيفاً أن «هذا مهم جدا بالنسبة لنا (لتركيا)...لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك». في المقابل، افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي، قاعدة «برنيس» العسكرية، بحضور عربي ودولي لافت، ضم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وعددا من المسؤولين المحليين والضيوف الأجانب. ووصف بيان رئاسي مصري إنشاء القاعدة بأنه «جاء في زمن قياسي خلال أشهر معدودة، لتكون إحدى القلاع العسكرية المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، بقوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو». كما دعا السيسي بعد أيام من افتتاحه للقاعدة قوات الجيش إلى الوصول إلى «أقصى درجات الجاهزية»، منوهاً بـ«التحديات المتعددة التي تحيط بمصر وتعصف بالمنطقة». وفي تقدير اللواء سمير فرج، رئيس جهاز الشؤون المعنوية الأسبق بالجيش المصري، فإن «الغرضين الرئيسيين للقاعدة، يتمثلان في تأمين الملاحة بقناة السويس، وحفظ الاستثمارات والمواقع الاقتصادية بالمياه المصرية، خصوصاً مع بدء عمليات التنقيب عن الغاز والبترول في النطاق نفسه بنهاية العام الماضي». وأعلنت مصر في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي إرساء «ثلاثة قطاعات للتنقيب عن النفط والغاز في البحر الأحمر على عدد من الشركات، بإجمالي مساحة تقدر بـ10 آلاف كيلومتر مربع، وبحد أدنى للاستثمارات 326 مليون دولار». بدورها، تنشط تركيا بشكل لافت في الصومال إلى الحد الذي يقول معه الدكتور محمد عبد القادر خليل، رئيس تحرير دورية «شؤون تركية»، لـ«الشرق الأوسط» إن «علاقة مقديشو بأنقرة تكاد تكون أوثق علاقة للدولة الأفريقية في الإقليم كله، خصوصاً مع امتدادها لجوانب عسكرية، وسياسية، واقتصادية». ودشنت أنقرة في عام 2017 قاعدة تدريب عسكرية في مقديشو، وقالت إنها لتأهيل «أفراد الجيش الصومالي»، ويؤكد خليل أن «الموقع العسكري الأول والأكبر لتركيا خارج حدودها». على الجانب الآخر، فإن بيانات رسمية لـ«الهيئة العامة للاستعلامات» في مصر، تشير إلى أن القاهرة «أرسلت في عام 2014 مساعدات إلى مقديشو، تشمل تجهيزات عسكرية ولوجيستية، وذلك في إطار خطة (طويلة الأمد) لدعم المؤسسات الأمنية الصومالية». وقبل أسبوعين تقريباً، أعلنت السعودية ومصر واليمن، والصومال والأردن وإريتريا، والسودان وجيبوتي تأسيس «مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن»، ومقره الرياض، يستهدف بحسب ميثاقه «تعزيز الجهود لتحقيق المصالح الأمنية والسياسية والاستثمارية، وتأمين حركة الملاحة البحرية في الممر المائي الدولي». ويعتقد الخبير في الشأن التركي أن «طوال العقود الماضية، كان نطاق البحر الأحمر، هو مركز صراع القوى الإقليمية والدولية، مدللاً على ذلك بالقواعد الأميركية والفرنسية، وأيضاً الإسرائيلية على سواحله»، وتوقع أن «نشهد تنامياً في محاولة إعادة إظهار النفوذ بين الجانب المصري والعربي من جهة، في مقابل الحضور التركي، خصوصاً مع الأهمية الاستراتيجية القصوى للمنطقة، وأثرها الممتد على حركة الملاحة العالمية، والتغلغل في أفريقيا والحضور الدائم في مسارات الفعل الدولي وأمن حركة التجارة العالمية، من جهة ثانية».

خلاف بين كندا وإيران حول الصندوق الأسود للأوكرانية المنكوبة

وكالات – أبوظبي.. طلبت إيران أجهزة من السلطات الأميركية والفرنسية حتى يتسنى لها تفريغ محتويات صندوقي الطائرة الأوكرانية الأسودين، وهو طلب يزيد الإحباط العالمي من رفض إيران إرسال الصندوقين إلى الخارج لتحليل بياناتهما. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي فقدت بلاده 57 من رعاياها في الحادث إنه ليس لدى إيران القدرة على قراءة بيانات الصندوقين وطالبها بإرسالهما لفرنسا. ودعت أوكرانيا إيران مرارا إلى إعادة الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الدولية الأوكرانية، وهي أميركية الصنع ومن طراز بوينغ 737، والتي قالت طهران إنها أسقطتها بطريق الخطأ في الثامن من يناير. وصدرت عن إيران إشارات متضاربة بشأن ما إذا كانت سترسل الصندوقين الأسودين للخارج. وسيزيد أي تأخير آخر في إرسال الصندوقين للخارج من الضغوط الدولية على إيران التي قال جيشها إنه أسقط الطائرة دون قصد وسط حالة من التأهب في البلاد بعد ضربة إيرانية استهدفت قوات أميركية ردا على هجوم أميركي أسفر عن مقتل قائد إيراني كبير. وظلت إيران لأيام تنفي دورها في إسقاط الطائرة وشهدت احتجاجات في الشوارع نتيجة لذلك. وقالت هيئة الطيران المدني الإيرانية في ثاني تقاريرها الأولية عن الكارثة الذي صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين "إذا توفرت الإمدادات والأجهزة الملائمة فمن الممكن استخراج المعلومات وإعادة بنائها خلال فترة قصيرة". وقالت إنها أرسلت قائمة بالأجهزة التي تحتاجها إيران إلى المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل ومكتب تحقيقات سلامة الطيران المدني في فرنسا (بي.إي.إيه). وقالت الهيئة "حتى الآن، لم يصدر عن هذين البلدين رد إيجابي على إرسال الأجهزة"، مضيفة أن صاروخين سطح/جو من طراز تور-إم1 انطلقا بعد دقائق من إقلاع الطائرة الأوكرانية من طهران. وأشارت الهيئة إلى أنها لا تملك الأجهزة المطلوبة لتفريغ البيانات من ذلك النوع من الصناديق الخاصة بالطائرة المنكوبة. وتواجه إيران منذ سنوات عقوبات أمريكية تقيد قدرتها على شراء طائرات حديثة ومنتجات مزودة بتكنولوجيا أمريكية. والعديد من طائرات الركاب المستخدمة في إيران يعمل منذ عقود.

بكين تحذر من سرعة تفشي فيروس كورونا والوفيات ترتفع إلى 9

وكالات – أبوظبي... أعلنت السلطات الصينية أنّ حصيلة فيروس كورونا المستجدّ الذي يتفشّى في الصين ارتفعت إلى تسع وفيات وأكثر من 400 مصاب في عموم أنحاء البلاد، محذّرة من خطر انتشار هذا الفيروس بصورة أسرع بسبب قدرته على التحوّل. وقال نائب وزير اللجنة الوطنية للصحة لي بين خلال مؤتمر صحافي إنّ الفيروس الذي ينتقل عبر الجهاز التنفسي "يمكن أن يتحوّل وأن ينتشر بصورة أسرع". وكانت حصيلة سابقة أعلنتها السلطات الصينية أفادت بوفاة ستة أشخاص وإصابة 300 آخرين بالفيروس الجديد المنتمي لسلالة فيروسات كورونا المسبّبة لمتلازمة "سارس" التنفسيّة الحادّة.

ظهور أول إصابة بفيروس كورونا الصيني في الولايات المتحدة

وكالات – أبوظبي... قال متحدث باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه تم في مدينة سياتل تشخيص إصابة شخص قادم من الصين بفيروس كورونا المتفشي في مدينة ووهان الصينية. وقال بنجامين هاينيس المتحدث باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي اليوم. وظهر فيروس كورونا الذي تم تحديده حديثا في ووهان وانتشر منها إلى بكين وشنغهاي. وقال مسؤولون صحيون صينيون إن أكثر من 300 شخص أصيبوا بالمرض وتوفي ستة. وبدأت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي في الكشف على المسافرين القادمين من الصين في ثلاثة مطارات أميركية. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة ظهرت حالات خارج الصين في كوريا الجنوبية وتايلاند واليابان.

الناتو يعلن عن أكبر زيادة في عديد القوات الأمريكية في أوروبا منذ مطلع القرن

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.. أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ اليوم الثلاثاء، أن الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، وصل إلى أعلى مستوياته منذ مطلع القرن. وقال ستولتنبيرغ في اجتماع مشترك للجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية واللجنة الفرعية للدفاع والأمن: "عدد القوات الأمريكية في أوروبا في الوقت الراهن، بات أكثر مما كان عليه خلال سنوات عديدة منذ بداية القرن". وأضاف أنه في غضون أسابيع قليلة، ستنطلق مناورات Defender 2020 التي تعتبر الأضخم خلال ربع قرن. وذكر أن الجيش الأمريكي سيرسل 20 ألف عسكري إلى أوروبا للمشاركة في هذه المناورات، حيث سيتم التدرب خلالها على النقل العملي للقوات الأمريكية إلى أوروبا الشرقية.

تركيا: المعارضة تطلق حملة لإسقاط نظام إردوغان الرئاسي دعوات متصاعدة للانتخابات المبكرة خلال العام الحالي

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... بدأت أحزاب المعارضة في تركيا تحركات تهدف إلى العودة إلى إلغاء النظام الرئاسي الذي طبق في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا في يونيو (حزيران) 2018، والعودة إلى النظام البرلماني بعد إدخال تعديلات عليه. ويسعى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بالتعاون مع شريكه في «تحالف الأمة»، حزب «الجيد»، الذي تتزعمه السياسية المخضرمة ميرال أكشينار، وحزب «السعادة»، ذي التوجه الإسلامي، وحزب «المستقبل»، الذي أطلقه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، وكذلك مع الحزب الذي ينتظر أن يعلنه قريباً نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، إلى العمل على إسقاط النظام الرئاسي، الذي أعطى صلاحيات شبه مطلقة للرئيس رجب طيب إردوغان، وقلص صلاحيات البرلمان. وأعلن حزبا الشعب الجمهوري والجيد، أن هدفهما الرئيسي في عام 2020 هو العودة إلى نظام برلماني معدل وقوي هو هدفهم الأساسي في عام 2020، كما أعلن داود أوغلو في خطاب إعلان حزبه أنه سيسعى إلى العودة إلى النظام البرلماني مع تعديله لإضفاء مزيد من القوة عليه، وهو الهدف ذاته الذي أعلنه باباجان. وتؤكد المعارضة التركية، أن النظام الرئاسي هو المسؤول عما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في البلاد من تدهور، فضلاً عن تخبط السياسة الخارجية لتركيا وخضوعها لإرادة وقرارات فرد واحد (إردوغان)، بعد أن تم ربط جميع المؤسسات المهمة في البلاد برئاسة الجمهورية واختفى دور البرلمان والحكومة في صنع القرار. ويمنح النظام الرئاسي رئيس الجمهورية الحق في تجاوز البرلمان وإصدار مراسيم بقوانين، ورغم دفاع حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة إردوغان، ومعه حليفه في «تحالف الشعب»، حزب الحركة القومية، عن النظام الرئاسي وتكريس الصلاحيات في يد رئيس الجمهوري؛ كون ذلك يسهل عمل الحكومة، إلا أن التجربة أثبتت أن هذا النظام يعمل، أحياناً، عن طريق التجربة والخطأ بسبب إصدار بعض المراسيم ثم التراجع عنها لاحقاً عندما تتضح الأخطاء. وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان، إردوغان توبراك: «النظام الرئاسي الجديد جعل البلاد غير قابلة للحكم والدولة غير فعالة، فمنذ أن تم تطبيقه صدر 31 مرسوماً من أصل 55 مرسوماً رئاسياً لتصحيح أو تعديل مراسيم سابقة». من جانبه، قال نائب رئيس الحزب فتحي آتش كال، إن الحكم الفردي يبشر بانتكاسة في الأداء الاقتصادي وحقوق الإنسان واستقلال القضاء والتعليم والصحة وفي كل مجالات المجتمع تقريباً. وإن افتقار النظام الرئاسي إلى الكفاءة وتجاهل الدستور والقانون والمؤسسات والخدمة المدنية حول تركيا إلى بلد توقف تقدمه ثم تراجع في جميع مؤشرات التنمية. ومن بين هذه المؤشرات تقرير منظمة «فريدوم هاوس» لحقوق الإنسان لعام 2019، الذي سجلت فيه تركيا 31 نقطة فقط من أصل 100؛ ما وضعها في تصنيف «غير حرة». وأصبحت تركيا واحدة من الدولتين اللتين شهدتا أكبر تراجع ديمقراطي في العقد الماضي، وكانت الأخيرة من بين 41 دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تصنيف سجلاتها الخاصة بالحقوق والحريات السياسية. وتتداول الأوساط السياسية التركية الحديث عن السخط المتزايد على النظام الرئاسي داخل حزب العدالة والتنمية. وتقول مصادر بالحزب، إن إردوغان نفسه يشعر ببعض الندم بسبب شرط الحصول على 50 في المائة زائد 1 من الأصوات للحفاظ على الرئاسة؛ الأمر الذي جعله في حاجة دائمة إلى دعم حزب الحركة القومية؛ ولذلك يدرس إدخال بعض التعديلات على النظام. ويواجه النظام الرئاسي خطر الإلغاء بسبب الدعوى المقدمة من حزب الشعب الجمهوري إلى المحكمة الدستورية العليا للطعن على نتائج استفتاء تعديل الدستور الذي أجري في 16 أبريل (نيسان) 2017، بسبب قبول اللجنة العليا للانتخابات أصواتاً غير مختومة. وفي الوقت ذاته، تتعالى الأصوات المطالبة بانتخابات مبكرة تجرى في يونيو المقبل، حيث سيكون البرلمان أتم فترة العامين وهي الفترة التي يتعين أن يكملها البرلمان قبل الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وطالب رئيس حزب السعادة المعارض تمال كرم الله أوغلو، بمناقشة إجراء الانتخابات المبكرة خلال العام الحالي، قائلاً: «البعض يقول ستكون الانتخابات في آخر يونيو وأول يوليو (تموز). وبعض الناس يقولون: إنهم لا يمكنهم ضبطها في تلك الفترة القصيرة، وإنه سيكون في سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول). بالنسبة لنا، الأمر لن يفرق كثيراً معنا. نحن أساساً نعقد مؤتمراتنا بهدف التحضير لهذه الانتخابات». من جانبه، قال سلجوق أوزداغ، أحد مؤسسي حزب «المستقبل»، إن الانتخابات المبكرة ستجرى في مايو (أيار) 2021. وتضغط المعارضة حالياً بملفي الاقتصاد والسياسة الخارجية من أجل الوصول إلى الانتخابات المبكرة. وأكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أيكوت إردوغدو، أن الحزب الحاكم سيذهب مع أول انتخابات مقبلة بسبب معاناة الشعب التركي، قائلاً: ««عندما نريد الديمقراطية والعدالة، فإن طيب إردوغان سيغادر. وهذا الرجل سيذهب. ولا يوجد حتى احتمالية لبقائه». وأشار إلى أن الحكومة مسؤولة عن معاناة الشباب من البطالة، وإغلاق المصانع، وتدمير الزراعة، وسوء أحوال الحرفيين، وعلى الرغم من كل ذلك، فإنها مصممة على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول الذي سيكلف الدولة أكثر من 20 مليار دولار دون تحقيق مردود. وانتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المتحدث باسم الحزب، فائق أوزتراك، سياسة تركيا الخارجية وتدخلها في الكثير من النزاعات في المنطقة قائلاً، إنه لا بد من استفادة دول شرق البحر المتوسط من ثروات المنطقة بشكل عادل، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بتطبيع العلاقات بين تركيا ودول المنطقة بإجراء مباحثات مع قادة تلك الدول. وأضاف، أن العناصر المتشددة في سوريا وإدلب أصبحت تمثل نقطة ضعف بالنسبة لتركيا، وأن حزبه طلب مراراً إجراء حوار مع النظام السوري، لحل الأزمة بينهما، إلا أن إردوغان لا يهتم بما تقوله المعارضة: «لكن إذا طلب الرئيس الروسي بوتين ذلك ينفذ أوامره على الفور». وتابع أوزتراك: «في وقت سابق، أخذ إردوغان جانباً حتى لا يلتقط صورة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن شاهدناه مع السيسي في الصورة نفسها في مؤتمر برلين حول ليبيا يوم الأحد الماضي... هذه هي السياسة الخارجية، فلا تقل ما لا تستطيع فعله... هذه الصورة جاءت متأخرة، لكنها خطوة صحيحة لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا».

نساء منسيات في مخيم الهول بسوريا يناشدن حكومة فرنسا مساعدتهن

في خطوة تعكس مدى حساسية ملف عودة الدواعش الأجانب إلى أوروبا

مخيم الهول: «الشرق الأوسط».. منذ سقوط «الخلافة» التي أعلنها «داعش» في عام 2014، في العراق وسوريا، يجد المجتمع الدولي نفسه أمام معضلة إعادة عائلات المسلحين الذين عملوا في التنظيم الإرهابي المحتجزين في هذين البلدين. ودعا محققون من الأمم المتحدة الدول المعنية إلى إعادة أولاد هؤلاء مع أمهاتهم. وتجري عمليات الإعادة إلى دول مثل النمسا وألمانيا وفرنسا والنرويج ببطء شديد. ويوم الاثنين، أعلن «حزب التقدم» اليميني الشعبوي انسحابه من الحكومة النرويجية احتجاجاً على إعادة امرأة مع طفليها، متهمة بأنها عملت في صفوف «داعش»، من سوريا إلى النرويج، متسبباً في انهيار الائتلاف الحاكم في النرويج، في خطوة تعكس مدى حساسية ملف إعادة عائلات المقاتلين المتطرفين الأجانب إلى أوروبا. وفي مخيم الهول المكتظ، أحد أكبر المخيمات الثلاثة التي تدار من قبل الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا، وتؤوي 12 ألف طفل وامرأة من عائلات الأجانب الذين قاتلوا في صفوف «داعش» قبل دحر التنظيم الإرهابي، يلهو الأطفال بين الخيم وسط ما يشبه مستنقع طين، ونساء منقبات يهرعن للحصول على مساعدات إنسانية، بينما تنتظر أخريات أمام عيادات طبية، فيما يقصد عدد منهن السوق لشراء احتياجاتهن. وتعيش الأجنبيات مع أطفالهن في قسم خاص يخضع لحراسة أمنية مشددة، حتى أن عناصر الأمن الكردي يرافقن النساء متى رغبن بزيارة العيادات الطبية. وتعيش «أم محمد» مع أطفالها في مخيم الهول. وعلى غرار عشرات الآلاف من النازحين وعائلات المسلحين في المخيم، تعاني من ظروف معيشية صعبة، خصوصاً خلال فصل الشتاء، إذ تُغرق الأمطار الخيم، وتنخفض درجات الحرارة إلى حدّ كبير، في غياب وسائل كافية للتدفئة. وتنتشر آلاف الخيم البيضاء بعضها قرب بعض في المخيم. كما توجد أعمدة للطاقة الشمسية، وخزانات مياه في كل ناحية، وفي بعض الزوايا أسواق خضراوات ومواد غذائية وثياب مزدحمة بالناس. وتناشد الشابة الفرنسية «أم محمد» حكومة بلادها منحها فرصة جديدة مع أطفالها الأربعة، عبر إعادتهم إلى فرنسا التي غادرتها قبل سنوات نحو أرض «الخلافة» المزعومة التي أعلنها تنظيم داعش. وتقول «أم محمد» (30 عاماً)، مستخدمة اسماً مستعاراً، لوكالة الصحافة الفرنسية، داخل القسم المخصص للعائلات في المخيم: «أوجه رسالة إلى فرنسا، نطلب منهم أن يمنحونا فرصة أخرى لأننا تعبنا كثيراً، ونودّ بالفعل أن يلتحق أطفالنا بالمدارس». وتوضح السيدة المنقبة أنّ زوجها (الفرنسي أيضاً) قتل «قبل فترة طويلة في هجين»، إحدى أبرز البلدات التي كانت تحت سيطرة التنظيم المتطرف في شرق سوريا قبل طرده منها نهاية عام 2018. وتضيف «أم محمد» باللغة الفرنسية: «نودّ أن تعيدنا الحكومة الفرنسية، وأنا أعلم أن عدداً كبيراً يرغب في ذلك؛ هذا واضح»، مشيرة إلى أن «ثمّة جزءاً آخر لا يريد ذلك، وهذه مشكلته». وتتابع بانفعال: «فلنحاكم في فرنسا، وينتهي الأمر»، قبل أن تضيف بحزم: «لم أقتل أحداً (...) ليست لديهم أدلة أساساً لمحاكمتي، لأنني لم أفعل شيئاً». وقصدت «أم محمد» سوريا رغبة منها في أن «تعيش الإسلام الحقيقي، وتتمكن من ارتداء النقاب بحرية»، إلا أنها اكتشفت بعد وصولها أن «الوضع هنا أكثر صعوبة مما كان عليه في فرنسا». ولا تخفي الشابة الفرنسية «نور» (23 عاماً)، التي تمتنع عن ذكر اسمها الكامل لوكالة الصحافة الفرنسية، رغبتها بالعودة إلى بلدها أيضاً، إذ إن «الحياة في المخيم ليست الأفضل (...) نعيش في خيم وسط البرد، والناس مرضى (...) لا يحق لنا استخدام الهاتف أو التواصل مع عائلاتنا». إلا أن عودتها مشروطة بعدم فصلها عن أطفالها، إذ تقول: «نرغب في ألا يتم فصلنا عن أطفالنا، وأن نبقى معاً. أما إذا كان الهدف إبعادنا عنهم، فلا أجد فائدة في ترحيلنا». وتقرّ الشابة المنقّبة بأن «مشقات» عدة ستواجهها في حال عودتها إلى فرنسا قبل أن تبدأ «حياة جديدة»، وترفض سجنها «لعشر سنوات» بعيداً عن أطفالها، وتقول: «قمنا بمغامرة... نريد العودة فقط. لا أريد البقاء في هذا المخيم، هذا كل ما في الأمر؛ أرغب في أن أعيش حياة طبيعية». وأعلنت فرنسا، تحت ضغط من الرأي العام، أنها ستكتفي على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء المسلحين الفرنسيين، ولم تقبل حتى الآن باستعادة الأطفال الفرنسيين إلا بعد درس «كل حالة على حدة». وفي يونيو (حزيران)، استعادت فرنسا 12 طفلاً، معظمهم يتامى. وتقدر فرنسا وجود نحو 450 فرنسياً محتجزين أو يقبعون في مخيمات النزوح لدى الأكراد في سوريا. ومنذ إعلانهم القضاء على «خلافة» التنظيم المتطرف في مارس (آذار)، يطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيهم المحتجزين لديهم، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المحتجزين. إلا أن غالبية الدول، خصوصاً الأوروبية، تصر على عدم استعادة مواطنيها. وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي في 11 يناير (كانون الثاني): «إذا لم تكن هناك إمكانية لمحاكمتهم في المكان، فأنا لا أرى حلاً آخر سوى إعادة هؤلاء الناس إلى فرنسا»، في تصريحات بدت وكأنها تخالف موقف باريس المعلن. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لاحقاً ضرورة محاكمة هؤلاء في «مكان ارتكاب جرمهم». وفي القسم المخصص لـ«المهاجرات»، وهي التسمية التي تطلق على الأجنبيات من زوجات مقاتلي التنظيم، تمتنع نسوة كثيرات عن التحدث إلى وسائل الإعلام، إذ تسعى بعض النساء إلى منعهن، متحججات بتطبيق قواعد تنظيم داعش بعدم التحدث إلى الصحافيين. باقتضاب، تجيب «أمل» التي تستخدم اسماً مستعاراً على أسئلة «الصحافة الفرنسية» في أثناء تجولها في السوق لشراء ثياب لأطفالها، بينما تستخدم عكازين للسير جراء إصابتها في رجلها بقصف على بلدة الباغوز، آخر بلدة كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا قبل أن تطرده منها «قوات سوريا الديمقراطية»، وعمودها الفقري «وحدات حماية الشعب» الكردية، بدعم أميركي. ولدى سؤالها عن فرنسا، تجيب السيدة: «ليس لديّ ما أقوله، هذا كل ما في الأمر؛ سأسكت». وترفض أن تكشف أي تفاصيل عن زوجها الذي قتل خلال المعارك ضد التنظيم، أو عن جنسيته، مشيرة إلى أنه ليس فرنسياً. وتضيف باختصار: «فرنسا لا تريدنا (...) لا تريد (داعش)»، مضيفة: «أنا لا أريد أن يحاكمني أحد».

مجلس الشيوخ يصوّت لفرض أطر محاكمة سريعة لترمب

الديمقراطيون يصفون قوانين المحاكمة بالعار الوطني

ثارت ثائرة الديمقراطيين عندما قرر الجمهوري ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ حصر عرض أدلة الادعاء على مدى يومين فقط (رويترز)

الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر... صوت مجلس الشيوخ لتحديد أطر محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التاريخية. وحدد المجلس 24 ساعة لفريق الادعاء، المؤلف من النواب السبعة المعينين من قبل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، و24 ساعة لفريق الدفاع عن ترمب، المؤلف من محاميه الخاص جاي سيكولو ومحامي البيت الأبيض بات سيبولون وغيرهم. وثارت ثائرة الديمقراطيين، فقد قرر الجمهوري ميتش مكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، حصر عرض أدلة الادعاء على مدى يومين فقط، ما يعني أن المجلس سينعقد على مدى 12 ساعة متواصلة كل يوم، وسيؤدي بالتالي إلى عرض بعض الأدلة، في وقت متأخر للغاية من المساء، وقد وصف زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر، مشروع تنظيم المحاكمة، بالعار الوطني، قائلاً إن «القوانين التي طرحها مكونيل تختلف كلياً عن قوانين محاكمة كلينتون. وهي تهدف لمنع مجلس الشيوخ والأميركيين من الاطلاع على حقيقة تصرفات الرئيس ترمب، التي أدت إلى عزله. إن قوانين مكونيل لا تسمح بتقديم أدلة مجلس النواب في الشيوخ». وتابع شومر، في بيان صادر عن مكتبه: «إن محاكمة من دون أدلة، ومن دون سجل، ومن دون شهود، ومن دون وثائق، هي ليست محاكمة على الإطلاق. بل هي حملة تستر، وهذا ما سيشهده الأميركيون». وقال شومر إن حصر عرض الأدلة على مدى يومين فقط يعني أن مكونيل لا يريد أن يستمع الأميركيون إلى الأدلة المعروضة. موقف دعمه مسؤول فريق الادعاء النائب آدم شيف، الذي تحدث للصحافيين قائلاً: «يجب أن نتمكن من عرض القضية بأسلوبنا الذي نختاره، ولا يجب أن يتم تأجيل العرض إلى وقت متأخر من الليل حين يأمل مكونيل بأن يكون الأميركيون قد توقفوا عن متابعة وقائع المحاكمة». ما يعنيه شيف هو أن تخصيص 24 ساعة لعرض الأدلة، وحصرها بيومين فقط، إضافة إلى قرار مكونيل بدء جلسات المحاكمة عند الساعة الواحدة ظهراً كل يوم، سوف ترغم فريق الادعاء على عرض أدلته في وقت متأخر من كل ليلة. الأمر الذي قد يمنع بعض الأميركيين من متابعة وقائع الجلسات. كما يتطلب المشروع موافقة المجلس قبل إدراج أي أدلة نظر فيها مجلس النواب في سجل المحاكمة في مجلس الشيوخ، الأمر الذي انتقده الديمقراطيون كذلك. ولن يحصل التصويت على إدراج أدلة قبل التصويت على استدعاء شهود في وقت لاحق من المحاكمة، حسب نص المشروع. وقد فسر الجمهوريون هذا القرار قائلين إن سبب عدم إدراج الأدلة بشكل أوتوماتيكي، يعود إلى عدم اطلاع فريق الدفاع عن ترمب على الأدلة خلال جلسات الاستماع في مجلس النواب. واتهم الديمقراطيون، مكونيل، بنكث وعوده القاضية باعتماد القواعد نفسها لمحاكمة كلينتون. فعلى الرغم من أن طرفي الادعاء والدفاع حصلا على 24 ساعة خلال محاكمة كلينتون، لعرض الأدلة، ونقضها، إلا أن هذه الفترة امتدت على 3 أيام في عام 1999، وليس على مدى يومين فقط. هذا ويتضمن مشروع القرار، الذي حصلت الشرق الأوسط على نسخة عنه، بنداً يفسح المجال أمام التصويت لاستدعاء شهود ووثائق جديدة، لكن بعد انتهاء أعضاء المجلس من طرح أسئلتهم. وقد خصص المشروع 16 ساعة لطرح الأسئلة المكتوبة بعد انتهاء الـ48 ساعة المخصصة للطرفين. وسوف يبدأ فريق الادعاء بعرض القضية والأدلة عند الساعة الواحدة ظهر يوم الأربعاء، ما يعني أن الجلسة ستمتد إلى نحو الساعة الواحدة صباح يوم الخميس. هذا وقد أعلن البيت الأبيض عن إضافة 8 نواب جمهوريين إلى فريق الدفاع المؤلف من محامي الرئيس الخاص جاي سيكولو، وكبير محامي البيت الأبيض بات سيبولون، إضافة إلى كل من كينيث ستار وروبرت راي وآلان ديرشويتز. وقال مصدر جمهوري إن هؤلاء النواب المعينين لن يشاركوا في عرض القضية أمام أعضاء مجلس الشيوخ، بل سيوفرون النصح لفريق الدفاع خلال مجريات المحكمة، وذلك بسبب خبرتهم التي اكتسبوها خلال إجراءات العزل في مجلس النواب. هذا وقد أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن استيائهم من خطوة تعيين النواب. وقال ليندسي غراهام، أحد حلفاء ترمب المقربين، «لا أعتقد أن هذا قرار حكيم. يجب ألا نركز على تسييس القضية، والنظر إلى ما وراء الأحزاب السياسية، والحديث عن المشكلات الدستورية في بندي الاتهام الموجه ضد الرئيس». وهذا بالفعل ما سيركز عليه آلان ديرشويتز، الذي عينه البيت الأبيض لعرض الحجج الدستورية ضد العزل والخلع. وقد اتضحت استراتيجية الدفاع من خلال تقرير قدمه فريق دفاع البيت الأبيض إلى الكونغرس. وقد وصف التقرير إجراءات العزل في مجلس النواب بالفاسدة وبالمسيسة. ولعلّ هذا هو السبب الأساسي وراء تعيين النواب الجمهوريين في فريق الدفاع، فهم على اطلاع تام على كل التفاصيل المحيطة بقضية العزل، وشاركوا في جلسات الاستماع المطولة التي عقدتها اللجان المختصة في مجلس النواب، كما أنهم أثبتوا ولاءهم لترمب علنياً خلال جلسات الاستماع هذه. هؤلاء النواب هم: جيم جوردن، وجون راتكليف، ومايك جونسون، ومارك مادوز، ودبي ليسكو، ولي زلدن، وأليس ستيفانيك، ودوغ كولينز.

> أبرز الوجوه في فريق دفاع الرئيس الأميركي

- جاي سيكولو: محامي ترمب الخاص وهو سيقود فريقه الدفاعي. هو محافظ لديه علاقات وطيدة مع الإنجيليين الذين يشكلون قاعدة انتخابية أساسية لترمب.

- بات سيبولون: كبير محامي البيت الأبيض، وسوف يشارك سيكولو في قيادة فريق الدفاع. عمل في التسعينات مساعداً لوزير العدل الأميركي ويليام بار المقرب من ترمب. وهو من اعتمد استراتيجية عدم التعاون مع تحقيقات مجلس النواب في ملف العزل.

- كينيث ستار: المحقق الخاص السابق الذي كشف التفاصيل المحيطة بعلاقة كلينتون - لوينسكي، ومن المدافعين الشرسين عن ترمب في قضية عزله.

- روبرت راي: خلف ستار في قضية كلينتون، وفاوض للتوصل إلى تسوية مع كلينتون بعد مغادرته البيت الأبيض تضمنت دفع الرئيس الأميركي السابق لغرامة مالية وتعليق شهادته في المحاماة.

- آلان ديرشويتز: محامي دفاع عرف بدفاعه عن متهمين مثيرين للجدل، أبرزهم أو جي سيمسون ومايك تايسون وجيفري إبستين، وسيكون دوره في فريق الدفاع عن ترمب محدداً بعرض الحجج الدستورية ضد العزل والخلع.

- النائب جيم جوردن: كبير الجمهوريين في لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي، وقد عرف بدفاعه الشرس عن ترمب خلال إجراءات عزله في جلسات استماع مجلس النواب.

- النائب جون راتكليف: عضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وكان الرئيس رشحه لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية قبل سحب ترشيحه.

- النائب دوغ كولينز: كبير الجمهوريين في اللجنة القضائية، وهو مقرب جداً من ترمب.

أما النواب الآخرون فقد أثبتوا هم كذلك خلال جلسات الاستماع المتعلقة بالعزل جرأتهم بمواجهة الديمقراطيين والدفاع عن ترمب.

> فريق الادعاء

مؤلف من 7 نواب عينتهم نانسي بيلوسي. سيقدمون حججهم في بداية جلسات المحاكمة يوم الأربعاء الساعة الواحدة. - آدم شيف: رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. سيترأس فريق الادعاء. هو وجه أساسي ارتبطت به إجراءات العزل. ترأس جلسات الاستماع الأولى التي عقدتها اللجان المختصة في المجلس. حليف بارز لبيلوسي وعدو لدود لترمب. هو محامي ادعاء سابق حصل على شهادته من جامعة هارفرد. - جارولد نادلر: رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب. كان نائباً أيام إجراءات عزل كلينتون، ومن المدافعين الشرسين عنه خلال إجراءات عزله. خبرته السابقة في ملف العزل هي أحد الأسباب الأساسية لتعيينه في فريق الادعاء. - زوي لوفغرن: لديها الخبرة الأبرز في موضوع العزل في فريق الدفاع. فقد عملت في اللجنة القضائية أيام محاولات عزل الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، وكانت عضواً في اللجنة أيام عزل كلينتون. - حكيم جفري: حليف بيلوسي ومن الوجوه الصاعدة في الحزب الديمقراطي. - فال ديمينغز: لديها خبرة واسعة في مجال فرض القانون بحكم موقعها مديرة سابقة لجهاز الشرطة في مدينة أورلاندو. - جايسون كرو وسيلفيا غارسيا: خياران مفاجئان، فهما من النواب الجدد في المجلس، لكن بيلوسي أرادت من خلال اختيارهما توسيع التمثيل العرقي والجندري لفريق الادعاء.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....استنفار أمني مصري استعداداً لذكرى 25 يناير.. اعتقال العشرات من «كوادر الإخوان والبلطجية وحائزي الأسلحة»....مصر تتطلع إلى تعزيز التنسيق السياسي والأمني مع بريطانيا.....أبو الغيط: التدخل التركي في ليبيا يهدد بمواجهات إقليمية..انطلاق مشاورات {الأوروبي} لبحث «حل سياسي» للأزمة الليبية....حمدوك: السودان لا يملك احتياطيات لحماية الجنيه..«السيادة» السوداني يعيّن 3 وزراء دولة في الحكومة الانتقالية...حزب الأغلبية بالجزائر يشكل لجنة لصياغة مقترحاته لتعديل الدستور....حركة النهضة: «لا فيتو» على رئيس الوزراء المكلّف...

التالي

أخبار لبنان......"لا دولارات اليوم".. تفاقم أزمة استقرار العملة في لبنان.....اللواء...الحكومة الجديدة في لبنان... في أول وصولها «غضبة شعبية» على طولها....حكومة «الغطاء المفقود» تسابق الإستحقاقات والخيارات الصعبة... بومبيو لمواجهة حزب الله....أميركا تهدّد لبنان: انتظروا أزمة مالية رهيبة...نداء الوطن...نحو الثقة... "الطريق البحرية" سالكة وآمنة! مرور النواب بحماية الجيش....المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية تتسع..حذر وترقب في الأسواق المالية اللبنانية... وزير المال الجديد يحذر من «الإفلاس» إذا استمرت الأزمة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,996

عدد الزوار: 6,910,223

المتواجدون الآن: 118