«هيومان رايتس» تدعو إلى التحقيق في انتهاكات لقوانين الحرب في صعدة

«نيويورك تايمز»: واشنطن سمحت باستهداف العولقي وقتله

تاريخ الإضافة الخميس 8 نيسان 2010 - 6:06 ص    عدد الزيارات 3476    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن، دبي، صنعاء - ا ف ب، رويترز - نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين اميركيين، ان ادارة الرئيس باراك اوباما سمحت باستهداف وقتل الامام اليمني الاميركي المتشدد انور العولقي.
وذكرت امس، ان هذا القرار النادر ان لم يكن غير المسبوق، اتخذ في وقت سابق هذه السنة على خلفية الاعتقاد بان العولقي انتقل من تشجيع الهجمات على الولايات المتحدة الى الضلوع مباشرة في هذه الهجمات.
وبرز اسم العولقي، المولود في ولاية نيومكسيكو والمقيم حاليا في اليمن، في شكل كبير منذ كشف عن علاقته بالميجور الاميركي الفلسطيني الاصل نضال حسن الذي اطلق النار في قاعدة فورت هود العسكرية في ولاية تكساس في نوفمبر الماضي، ما ادى الى مقتل 13 شخصا. كما ارتبط اسمه بالشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، الذي حاول تفجير طائرة مدنية اميركية يوم عيد الميلاد الماضي.
وقال مسؤول اميركي للصحيفة، مشترطا عدم كشف اسمه، ان «خطر العولقي على هذه البلاد لم يعد يقتصر على الكلمات (...) بات ضالعا في مؤامرات». واضاف ان «الولايات المتحدة تقوم بما يتوقعه منها الشعب الاميركي اي التغلب على المخاطر المخيمة على امنه، وهذا الشخص بات احدا من هذه المخاطر عبر اعماله».
وخلص الى ان «العولقي يعلم ما قام به ويعلم ايضا اننا لن نقابله بالمصافحات والورود، وهذا لا يجب ان يفاجئ احدا».
وشدد المسؤولون، الذين نقلت عنهم «نيويورك تايمز» هذه المعلومات، على ان القانون الدولي يسمح باستخدام القوة القاتلة ضد اشخاص ومجموعات تمثل خطرا حتميا.
من ناحية ثانية، حمل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اول من امس، على دعاة انفصال الجنوب بعد وحدة مستمرة منذ عقدين، ووصفهم بـ «العملاء».
وقال علي صالح خلال حفل رسمي في محافظة حضرموت، مسقط رأس نائبه السابق علي البيض الذي وقع على اتفاقية الوحدة، «إن من يتحدث ضد الوحدة لا يخيفنا ولا يقلقنا، فمن خرج من الباب لا يمكنه العودة من النافذة، وأن من كان عميلا لا يمكنه أن يصبح زعيماً».
وأضاف في إشارة إلى البيض: «بعد أن ارتهن للعمالة وقبض المال المدنس على حساب وطنه، وأن رموز العمالة والانفصال الذين كانوا في السلطة لم يخرجهم أحد بل أخرجوا أنفسهم بأنفسهم وانسحبوا من المسرح السياسي وقبضوا ثمن دماء الشهداء والجرحى ».
وفي دبي، حضت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، امس، الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على التحقيق في انتهاكات مفترضة لقوانين الحرب خلال النزاع في صعدة (شمال) الذي انتهى باعلان وقف اطلاق النار في فبراير. وبعد ما فشلوا في الحصول على تأشيرات لليمن، قدم اعضاء فريق المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في دبي، التقرير الذي يحمل عنوان «كل شيء هادئ على الجبهة الشمالية؟ انتهاكات قوانين الحرب التي لم يتم التحقيق فيها اثناء حرب اليمن مع المتمردين الحوثيين».
وذكر التقرير ان الطرفين قد يكونا استهدفا او عرضا للخطر مدنيين غير مقاتلين.
ويظهر التقرير كيف ان القوات اليمنية «قد تكون قصفت مواقع مدنية من دون تمييز ما تسبب بخسائر في صفوف المدنيين، وكيف ان قوات الحوثيين قد تكون نفذت اعدامات من دون محاكمة وانتشرت في مناطق سكنية في شكل غير شرعي».
وذكرت المنظمة خلال مؤتمر صحافي، ان «قوات الحوثيين قامت بعلميات سطو ونهب مفترضة ومنعت المدنيين من الهروب من مناطق الحرب بما في ذلك للحصول على العلاج». كما اشارت الى ان «الطرفين استخدما الاطفال في القتال منتهكين بذلك القوانين الدولية».
وحض جو ستورك، نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط، الطرفين على وضع حد «للافلات من العقاب في دوامة معاناة المدنيين في شمال اليمن». واعتبر «ان الهدنة التي اعلنت اخيرا تمثل فرصة لتعزيز حماية المدنيين عبر التحقيق في جرائم الحرب المفترضة والتأكد من حصول الضحايا على العدالة».
من جانبه، قال كريستوف ويلكي، الباحث في «هيومان رايتس ووتش» للصحافيين، ان الدراسة تستند الى مقابلات مع يمنيين نازحين في مخيمات والى زيارات الى مدينة عمران الشمالية والى مخيم مزرق للنازحين، رغم عدم الحصول على اذن السلطات اليمنية.
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,074,471

عدد الزوار: 6,751,535

المتواجدون الآن: 93