أخبار العراق......تظاهرات العراق تعود بنداء "لا لأميركا لا لإيران"... واشنطن ترفض طلب عبد المهدي "مناقشة سحب تهديداتها"....."فقدت البوصلة".. الميليشيات الإيرانية في العراق تعترف بعجزها لمواجهة أمريكا....ترمب: إيران كانت تنوي استهداف 4 سفارات أميركية...متظاهرو البصرة يتوجهون إلى منزل صحافي اغتاله مجهولون... أحمد عبد الصمد قتل مع مصور بعد تغطيته الاحتجاجات....

تاريخ الإضافة السبت 11 كانون الثاني 2020 - 12:29 م    عدد الزيارات 1945    التعليقات 0    القسم عربية

        


اغتيال إعلامي عراقي برصاصة مباشرة في الرأس..

العربية نت....المصدر: العراق - نصير العجيلي... ما زالت عمليات استهداف الناشطين والإعلاميين في العراق مستمرة تحت أجنحة الظلام، أو في وضح النهار، وعلناً في الطرقات رغم التحذيرات الدولية في هذا الشأن. وفي جديد هذه الاستهدافات، أفاد مراسل "العربية"، مساء الجمعة، باغتيال الإعلامي العراقي أحمد عبد الصمد في البصرة من قبل مجهولين. وأظهر فيديو تعرض عبدالصمد وهو مراسل قناة الدجلة، لرصاصة مباشرة في الرأس قضت على حياته، فيما كانت الدماء تسيل على وجهه، بقي هو جثة هامدة وهو جالس في المقعد الأمامي في السيارة بجوار السائق وهو مصور يدعى صفاء غالي الذي أصيب أيضاً وتوفي متأثراً بإصابته. وأفاد مصدر أمني من البصرة لـ"العربية.نت" أن السيارات التي استهدفت مراسل قناة "دجلة" غادرت موقع الحادث باتجاه منزل تابع لكتائب حزب الله في البصرة، موضحاً أن كاميرات المراقبة في المكان أظهرت ذلك. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع للضحية وهو يتحدث عن أسباب الاعتقالات وسقوط قتلى ضمن المتظاهرين العراقيين الذين يهتفون للوطن، فيما تم اعتقال من يهتف لصالح إيران، متسائلاً عن هوية الطرف الثالث في العراق؟ ...وعلق رواد مواقع التواصل بالقول إن "للكلمة الحرة ثمنا" في إشارة إلى اغتيال عبدالصمد. يذكر أنه منذ انطلاق الاحتجاجات الحاشدة في العراق في الأول من أكتوبر الماضي، سجل توقيف واعتقال عشرات الناشطين والإعلاميين والأطباء والمحامين. كما لا يمر أسبوع على العراق إلا ويصدح خبر اغتيال أو محاول اغتيال ناشط في ساحات التظاهر.

احتجاز 3 موظفين في مطار بغداد بتهمة تسريب معلومات لأميركا حول تحركات سليماني

الراي.....أفادت «سي إن إن» السلطات العراقية احتجزت 3 أشخاص يعملون في مطار بغداد الدولي، مساء الخميس، للاشتباه في قيامهم بتسريب معلومات مفصلة عن تحركات قاسم سليماني إلى الأميركيين، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة بالتحقيق. وأكد المصدران، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، بسبب مخاوف أمنية، أن المحتجزين الثلاثة مواطنون عراقيون. في يومها الـ100...

تظاهرات العراق تعود بنداء "لا لأميركا لا لإيران"... واشنطن ترفض طلب عبد المهدي "مناقشة سحب تهديداتها"...

اندبندنت... محمد ناجي صحافي .... مع دخول الاحتجاجات العراقية يومها الـ100، شهدت بغداد ومختلف المحافظات العراقية الجمعة 10 يناير (كانون الثاني)، تظاهرات حاشدة وسط استعدادات أمنية وإجراءات احترازية "غير مسبوقة" لقوات الجيش والشرطة. وخرج المتظاهرون إلى الساحات الرئيسة في الديوانية والناصرية والبصرة والنجف وكربلاء، منددين بإيران والولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات في الفترة الأخيرة على الأراضي العراقية، ما أثار قلقاً من سقوط البلاد في الفوضى مجدداً.

"لا لأميركا لا لإيران"

وبحسب مصادر أمنية، فقد توافد المتظاهرون بأعداد كبيرة منذ ساعات الصباح إلى ساحة التحرير وسط بغداد، للمشاركة في "مليونية الجمعة"، إحياء للانتفاضة التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول)، ورداً على الصمت الحكومي والبرلماني إزاء مطالب المتظاهرين، مرددين شعارات "لا لأميركا لا لإيران... سنة وشيعة إخوان". وأصدر معتصمو ساحة التحرير بياناً بشأن التحركات، محذرين من رفع أي شعار يخالف مطالبهم بالإصلاح الشامل، ومؤكدين أن مطالبهم تتضمّن الإسراع بتكليف شخصية لرئاسة الوزراء. وتتلخص أبرز المطالب التي ينادي بها المتظاهرون باختيار رئيس وزراء وفق المواصفات التي أعلن عنها في ساحات التظاهر، وتشكيل مفوضية انتخابات مستقلة، وإجراء انتخابات نزيهة وعادلة.

إجراءات غير مسبوقة

وفي واسط (وسط البلاد)، خرجت أعداد كبيرة على وقع الأغاني الوطنية والهتافات مرددين "هذه رسالة من الشعب... الأحزاب وقفوها". وفي كربلاء، خرج الآلاف إلى الساحات رافعين الأعلام العراقية ومنددين "بفساد الأحزاب". وفي البصرة أيضاً، خرج المتظاهرون في مسيرات رافعين الأعلام العراقية، هاتفين شعارات ضد أميركا وإيران.

"تظاهرة مليونية"

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا حملة مكثفة، تدعو لتظاهرة مليونية الجمعة، بمناسبة مرور 100 يوم على انطلاق التظاهرات في العاصمة وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية. وقال أحد النشطاء لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "عودة التظاهرات تعكس التمسك بمطالب حراك أكتوبر، وتجديد لمطالب الشعب بأن ترفع الطبقة الحاكمة يدها عن مقدرات البلاد". ويذكر أن الاحتجاجات التي انطلقت من العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية منذ أكتوبر لا تزال مستمرة، في أطول احتجاجات شهدها العراق على مر التاريخ. وقد سقط خلالها أكثر من 500 قتيل وحوالى 20 ألف جريح، بحسب البيانات الحكومية.

اشتباكات وجرحى

وتجددت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في ساحة التربية وسط كربلاء بالعراق، ليل الخميس الجمعة، حين استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما تسبب بإصابة عدد من المحتجين. وفي وقت سابق، وقعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوب العراق، وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

واشنطن ترفض طلب العراق

وعلى الرغم من طلب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي من وزير الخارجية مايك بومبيو إرسال وفد لتنظيم انسحاب الجنود الأميركيين، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة 10 يناير، أن الولايات المتحدة لا تنوي مناقشة "انسحاب القوات" الأميركية مع السلطات العراقية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان اورتيغوس في بيان "في هذه المرحلة، أي وفد يتوجّه إلى العراق سيكون مكلّفاً مناقشة أفضل وسيلة لإعادة تأكيد شراكتنا الاستراتيجية، وليس مناقشة انسحاب القوات".

إجراءات الرحيل

وكانت مصادر سياسية مطلعة في بغداد كشفت أن "فصائل مسلحة تابعة لإيران، اشترطت على رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي الضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها العسكرية من العراق، مقابل التوقف عن مهاجمة المصالح الأميركية في البلاد"، مشيرة إلى أن عبد المهدي استجاب لهذا الطلب فعلا. المصادر قالت لـ"اندبندنت عربية" إن "اليومين اللذين أعقبا الرد الإيراني على مقتل الجنرال البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني في غارة أميركية، شهدا إجراء رئيس الوزراء العراقي اتصالات مع أطراف داخلية وخارجية عديدة"، موضحة أن من بين الأطراف التي تواصل معها عبد المهدي، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وقادة بارزين في ميليشيات عراقية موالية لإيران. ودارت الاتصالات حول السبل المثلى لاحتواء التصعيد، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً وخبراء ومستشارين أميركيين، لكنها لم تتسبب في إصابة أي منهم. وعندما طلب عبد المهدي من زعماء الميليشيات العراقية التوقف عن الأعمال العدائية ضد مصالح الولايات المتحدة وقواتها في العراق، كانت الموافقة مشروطة بعمل الحكومة على إخراج القوات الأميركية. كان البرلمان العراقي خوّل الحكومة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء الوجود الأجنبي، وهو ما عدّ مخرجاً سياسياً يمنح جميع الأطراف وقتاً كافياً للنظر في مستقبل الوجود العسكري الأميركي في البلاد، لكن إيران لم تقبل بهذا الواقع، وفقاً للمصادر.

وعد خامنئي

وتؤكد المصادر أن طهران ضغطت عبر زعماء الميليشيات العراقية على رئيس الوزراء المستقيل، كي يبدأ إجراءات إخراج القوات الأميركية من العراق، تنفيذاً لوعد المرشد الأعلى علي خامنئي. كان خامنئي أعلن أن ثَمن رأس سليماني ليس مجموعة الصواريخ التي ضربت مساء الثلاثاء 7 يناير (كانون الثاني) وفجر الأربعاء قواعد عراقية تستضيف أميركيين، إنما هو خروج القوات الأميركية من المنطقة كلياً. لم يدخر عبد المهدي كثيراً من الوقت، وفاتح مباشرة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في هذا الملف، يوم الخميس 9 يناير (كانون الثاني). وفقا لبيان رسمي، فقد تلقى عبد المهدي، مساء الخميس، اتصالاً هاتفياً من بومبيو، "تناول التطورات الأخيرة ورغبة مختلف الأطراف منع التصعيد والذهاب إلى حرب مفتوحة".

رفض عراقي

عبد المهدي أكد أن "العراق رفض ويرفض العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت عين الأسد وأربيل"، مشيرا إلى أن "العراق يبذل جهودا حثيثة ويتصل بكافة الأطراف لمنع تحوله إلى ساحة حرب". وطلب عبد المهدي من الوزير الأميركي "إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات (الأميركية) من البلاد"، مشيراً إلى أن "العراق حريص على إبقاء أحسن العلاقات مع جيرانه وأصدقائه في المجتمع الدولي وعلى حماية الممثليات والمصالح الأجنبية وكل الموجودين على أراضيه"، فيما أوضح أن أولويات بلاده "تنحصر بمحاربة الإرهاب وداعش والعنف من جهة، وإعمار العراق وتحقيق النمو الاقتصادي وحماية سيادة البلد واستقلاله والوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة من جهة أخرى". وتحدث عبد المهدي مع بومبيو عن "قوات أميركية تدخل العراق ومسيّرات أميركية تحلّق في سمائه من دون إذن من الحكومة العراقية"، مشدداً على أن "هذا مخالف للاتفاقات النافذة". ووفق البيان، فقد "وعد الوزير الأميركي بمتابعة الأمر وكرّر احترام بلاده سيادة العراق"، فيما "اتفق الطرفان على أهمية إدامة تطور العلاقة بين البلدين".

حشود تتوافد إلى ساحات الاعتصام في العراق استجابة لدعوات تظاهر مليونية

الراي....الكاتب:(كونا) ... شهدت ساحات الاعتصام والتظاهر في بغداد وعدد من المحافظات العراقية الاخرى في الوسط والجنوب، اليوم الجمعة، توافد آلاف المحتجين استجابة لدعوات تظاهر مليونية اطلقها ناشطون بهدف احياء زخم الاحتجاجات العراقية بعد مرور اكثر من مئة يوم على انطلاقها. وذكر ناشطون لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، ان الالاف من المحتجين بدؤوا بالتوافد الى ساحة التحرير، حيث معقل الاحتجاجات في العاصمة وسط اجراءات امنية مشددة فرضتها الشرطة في محيط الساحة وعلى الطرق المؤدية اليها. ولفتوا الى ان ذلك جاء استجابة لدعوات اطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم مظاهرات مليونية لاحياء زخم الاحتجاجات الشعبية ولتجديد المطالب بسرعة لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. ونشر اخرون صورا ومقاطع مصورة (فيديو) على مواقع التواصل الاجتماعي لحشود كبيرة تقدر بعشرات الالاف من المتظاهرين وهم يدخلون ساحة التحرير عبر نفق التحرير حاملين الاعلام العراقية. وفي محافظة ذي قار جنوبا ذكر مصدر في الشرطة العراقية لـ «كونا» ان ساحة الحبوبي حيث معقل الاحتجاجات في مدينة الناصرية كبرى مدن المحافظة غصت بآلاف المحتجين وهم يهتفون بشعارات مطالبة بالاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة. وبين ان قيادة الشرطة في المحافظة قررت فرض ثلاثة اطواق امنية في محيط ساحة التظاهر وحظرت حركة المركبات قربها لحماية المحتجين. وفي محافظة البصرة نقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقوات مكافحة الشغب وهي تفرق المحتجين في ساحة ام البروم باستخدام الهراوات وتعتقل عددا من المحتجين. كما نقلت محطات تلفزة محلية عراقية «فضائية دجلة» و«فضائية الشرقية» عبر تغطيات واسعة صورا عن احتجاجات ضخمة في محافظات بابل وميسان وواسط وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى. ولم تختلف الشعارات في ساحات التظاهر في تلك المحافظات عن غيرها في بغداد والناصرية والبصرة اذ ركزت على رفض التسويف في تلبية مطالب المحتجين ولاسيما في قضية تشكيل حكومة جديدة برئيس وزراء مستقل. ولم تسجل حتى الآن اي حالات احتكاك بين المحتجين وقوات الامن في جميع تلك الساحات باستثناء ما جرى في ساحة ام البروم في البصرة. وكان المرجع الديني علي السيستاني قد اصدر بيانا تلي نيابة عنه في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء اليوم جاء متناغما مع مطالب المتظاهرين ومنتقدا تأخر الطبقة السياسية في معالجة ازمات البلاد السياسية.

الأمن يعتدي على متظاهري البصرة.. والرصاص يمطر المحتجين

المصدر: دبي - العربية.نت.. بينما استأنف آلاف العراقيين الجمعة تظاهراتهم في أنحاء البلاد، منددين بإيران والولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات مؤخراً على الأراضي العراقية، قامت القوات الأمنية بالاعتداء على المتظاهرين في مدينة البصرة (جنوب). كما اعتقلت بعض المحتجين إلى أن قام قائد شرطة المدينة بإطلاق سراحهم. إلى ذلك أظهر مقطع فيديو إطلاق نار كثيف على المتظاهرين لتفريقهم. وأعاد المتظاهرون إحياء الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد، مع دخولها يومها المئة منذ انطلاقها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ففي ساحة التحرير المركزية وسط العاصمة بغداد وعلى غرار مدن عدة في جنوب البلاد، تظاهر الآلاف من العراقيين هاتفين شعارات ضد إيران وأميركا، وفق وكالة فرانس برس. وخرج المتظاهرون إلى الساحات الرئيسة في الديوانية والناصرية والبصرة والنجف، وكربلاء التي شهدت مواجهات ليلاً بين المتظاهرين والقوات الأمنية. يشار إلى أنه منذ أيام عدة، تنتشر دعوات من ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لاستئناف الحراك في العاشر من الشهر الأول في السنة ليتناسب مع انطلاقته الأولى في الأول من الشهر العاشر. ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات. كما تعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية. وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضاً لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.

الولايات المتحدة ترفض "مناقشة انسحاب قواتها" من العراق

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن واشنطن لا تنوي مناقشة "انسحاب القوات" الأميركية مع السلطات العراقية، رغم طلب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي من وزير الخارجية مايك بومبيو إرسال وفد لتنظيم انسحاب الجنود الأميركيين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان اورتيغوس في بيان "في هذه المرحلة، أي وفد يتوجه إلى العراق سيكون مكلفاً مناقشة أفضل وسيلة لإعادة تأكيد شراكتنا الاستراتيجية، وليس مناقشة انسحاب القوات". وتأتي تصريحات أورتاغوس بعد ساعات من طلب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي من وزير الخارجية الأميركي مايك يومبيو إرسال مندوبين إلى العراق لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات من العراق. وجدد عبد المهدي، في اتصال مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على رفض العراق كافة العمليات التي تنتهك سيادته، بما في ذلك العملية الأخيرة التي استهدفت قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل. وأكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحكومة رغبة مختلف الأطراف بمنع التصعيد والذهاب إلى حرب مفتوحة. كما أشار رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال العراقية لوزير الخارجية الأميركي، إلى أن هناك "قوات أميركية تدخل للعراق ومسيّرات أميركية (طائرات بدون طيار) تحلق في سمائه بدون إذن من الحكومة العراقية". وأكد عبد المهدي على أن "هذا مخالف للاتفاقات النافذة". بدوره وعد بومبيو عبد المهدي بمتابعة الأمر، وأكد احترام بلاده لسيادة العراق. وجاءت هذه الخطوة عقب تصويت البرلمان العراقي على طرد القوات الأميركية البالغ قوامها خمسة آلاف جندي في العراق، على إثر مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في هجوم أميركي في بغداد في 3 يناير الجاري. وردت إيران مساء الثلاثاء بضربات جوية على قاعدتين في العراق تتواجد بهما قوات أميركية. ولم يسقط قتلى أو مصابون في الضربات الإيرانية. ومنذ ذلك الحين تسعى كل من طهران وواشنطن لخفض التوتر.

السيساتي: المواجهة بين أميركا وإيران في العراق انتهاك للسيادة

الراي... ندد علي السيستاني المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق اليوم بالهجمات التي تبادلتها الولايات المتحدة وإيران على أرض العراق وحذر من تدهور الأمن في البلد والمنطقة على نحو أشمل نتيجة المواجهة بين واشنطن وطهران. وقال السيستاني إن هذه الهجمات تنتهك سيادة العراق وإنه لا ينبغي السماح للقوى الخارجية بتحديد مصير البلد. وأدلى السيستاني بتصريحاته في خطبة الجمعة التي ألقاها عبر ممثل له في مدينة كربلاء.

"فقدت البوصلة".. الميليشيات الإيرانية في العراق تعترف بعجزها لمواجهة أمريكا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قال قادة في المليشيات الشيعية في العراق المدعومة من إيران لموقع ميديل إيست آي، إنهم غير قادرين على الرد العسكري واستهداف القوات الأمريكية في العراق بفعالية، وذلك بعد مقتل اثنين من أبرز قياداتهم الأسبوع الماضي. وكانت الولايات المتحدة استهدفت قائد قوة القدس، قاسم سليماني، ونائب الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندي، عبر طائرة مسيرة أطلقت ثلاثة صواريخ موجهة استهدفت سياراتهم بالقرب من مطار بغداد. وأدت العملية إلى إغضاب معظم الفصائل العراقية المسلحة، وقالت القيادات إن العملية تعتبر "انتهاكاً لقواعد الاشتباك المعترف بها دولياً وتحدياً مباشراً لهم في بلدهم". وتعهدوا بالرد العسكري واستهداف جميع القوات الأمريكية المنتشرة في العراق. وأعلن القيادي البارز في الحشد الشعبي، قيس الخزعلي، يوم الأربعاء، أنه حان الوقت "لرد عراقي"، وذلك في أعقاب هجوم صاروخي إيراني استهدف قواعد عسكرية عراقية تستضيف القوات الأمريكية. وأضاف "إن الرد لن يقل عن حجم الرد الإيراني". وبحسب المصادر التي تحدثت للموقع، اجتمع قائد الحرس الثوري الإيراني مع القيادات الشيعية العربية في اجتماع دام لمدة أربع ساعات، وذلك قبل أن تنفذ إيران هجومها مساء الأربعاء بغية النظر في الخطوات التالية على حسب الرد الأمريكي. ولكن المشكلة، وذلك بحسب القيادات التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن أسمائها، أن مقتل سليماني والمهندس شل قدرتهم على التخطيط وبالتالي لن يتمكنوا من توجيه أي ضربات حقيقة للأمريكيين.

فقدان البوصلة

وقال قيادي مقرب من سليماني والمهندس: "ما حدث كان مفاجأة وكابوسا. خسرنا رجلين في الوقت نفسه، الأمر الذي صدمنا جميعاً.. الطريقة التي قتلوا فيها، المكان والتوقيت، كلها عوامل مروعة، مؤلمة ومرعبة". ويعتبر سليماني بالنسبة لهذه الفصائل "البطل الملهم" أما المهندس فهو "عراب المقاتلين العراقيين" ومؤسس معظم الفصائل الشيعية. لقد كانا بمثابة أعمدة هذه الفصائل، هم المسؤولون عن التوجيهات، والاستراتيجيات، ووضع الخطط. بمقتلهم فقدت الفصائل ثقتها بنفسها وقدرتها على العمل. وقال سياسي شيعي بارز: "الفصائل المدعومة من إيران هي جماعات تنفذ الأوامر بدون إبداء أي رأي. هؤلاء، ليس لديهم مشروع خاص بهم.. إن مشروعهم العقائدي الذي يقولون إنهم يتبنوه هو مشروع خيالي، غير واقعي، ويفتقر إلى الحدود الجغرافية وأي جدول زمني. حدود هذا المشروع حددها سليماني والمهندس على الدوام". وأشار السياسي الذي تحدث هو أيضاً شريطة عدم الكشف عن اسمه إلى أن هذه الفصائل "عملت على محورين: أبو مهدي (المهندس) وسليماني، وكلاهما يمثلان الولي الفقيه (علي خامنئي). كان كلا الرجلين بمثابة عامل لضخ الثقة بالنفس لهؤلاء، حيث وضعوا الأهداف وحددوا الغايات". وأضاف "المشكلة الآن، هي أن علاقة الفصائل مع الرجل كانت علاقة شخصية ومباشرة. ومع غياب المهندس وسليماني، فقدت هذه الفصائل توازنها، والبوصلة التي تحدد وجهتها".

ضابط الإيقاع

يعتبر المهندس منذ الثمانينات واحداً من أهم الرجال المطلوبين لأمريكا، لتورطه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في فرنسا والكويت. ويعتبر كذلك رجل إيران في العراق. ويعرف باسم نائب الحشد الشعبي على الرغم من أنه لم يشغل منصباً حكومياً رسمياً منذ أيلول بعدما أعاد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، هيكلة الحشد عرض حينها على المهندس منصب رئيس أركان الحشد، ولكنه رفض قرار رئيس الوزراء واستمر في منصبه وكأن شيء لم يكن. وعجزت الحكومة العراقية للسيطرة عليه، وحتى مع تجريده رسمياً من صلاحياته المالية والإدارية، بقي يتمتع بنفوذ كبير داخل فصائل الحشد. في المقابل، وللحفاظ على نفوذه، رفض المهندس تقاسم السلطة وأزال أي شخصية قوية قد تنافسه داخل الحشد وكان يعرف عنه بأنه ديكتاتور. وقال أحد قادة فصائل الحشد، إن المهندس عرف كيف يتعامل مع الفصائل، كان يوجههم بالطريقة التي يراها، ويرغمهم على فعل ما يريده. وأضاف "احتفظ بجميع الصلاحيات المالية، والإدارية، والعسكرية" ونتيجة لذلك أصبح من شبه المستحيل استبداله.

ترمب: إيران كانت تنوي استهداف 4 سفارات أميركية

المصدر: دبي - العربية نت... في رد منه على سؤال حول سبب استهداف بلاده لقائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيرانية قاسم سليماني، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن إيران خططت لاستهداف سفارة أميركا في بغداد، وكانت تهدف بقيادة سليماني إلى مهاجمة 4 سفارات أميركية أخرى. في التفاصيل، قال ترمب في مقتطف من مقابلة مع محطة فوكس نيوز التلفزيونية: "سنبلغكم بأنها على الأرجح كانت السفارة في بغداد". وأضاف "يمكنني أن أكشف عن أنني أعتقد أنها ربما كانت 4 سفارات".

"مستعدون للحرب"

وكان الرئيس ترمب قد أعلن في وقت سابق من الجمعة، أن بلاده كانت مستعدة للذهاب إلى الحرب مع إيران، عندما أطلقت طهران 16 صاروخاً على قواعد عسكرية في العراق. إلا أنه أضاف خلال كلمة ألقاها في تجمع انتخابي بـ" توليدو" في أوهايو: "لم نذهب للحرب لأن أحداً لم يقتل". كما أكد مجددا أن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بضربة أميركية في حرم مطار بغداد يوم 3 يناير الماضي، كان يخطط لهجمات جديدة ضد المصالح الأميركية، كما كان يحضر لاستهداف سفارات الولايات المتحدة ليس فقط في العراق بل في بلدان أخرى. إلى ذلك، أضاف "أنه لو علم آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، بالضربة التي وجهت لسليماني، لكان سربها لوسائل الإعلام قبل تنفيذها."، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت له في مجلس النواب الأميركي لا سيما من الديمقراطيين حول ضرورة إخطار المجلس قبل تنفيذ أي ضربات عسكرية في الخارج.

ضرر طفيف

يذكر أن ترمب كان أكد الأربعاء، أن "جميع الجنود الأميركيين بخير ولم يلحق سوى ضرر طفيف بالقواعد الأميركية العسكرية، بعد استهدافها بصواريخ إيرانية، مضيفاً "قواتنا الأميركية العظيمة مستعدة لكل شيء". إلى ذلك، قال: "يبدو أن إيران تخفف من حدة موقفها، وهو أمر جيد لجميع الأطراف المعنيين وللعالم. لم نخسر أي أرواح أميركية أو عراقية".

"عقوبات جديدة"

وفي جديد بعد التوتر المستمر بين البلدين، فرضت أميركا، الجمعة، عقوبات على شخصيات إيرانية على صلة بالهجوم الأخير على قاعدتين أميركيتين في العراق. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخزانة ستيفن منوشين، إن هدف واشنطن منع إيران من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين متهمين بزعزعة استقرار المنطقة. كما أضاف أن الولايات المتحدة امتلكت معلومات محددة عن هجمات إيرانية مرتقبة ضد أهداف أميركية، موضحاً أن على إيران الاختيار بين رفاهية شعبها وبين تمويل حزب الله وسائر الميليشيات. ورد بومبيو على عملية مقتل قاسم سليماني، مؤكدا أن ترمب قرر استهداف سليماني بعد معلومات استخباراتية عن هجوم وشيك. وتصاعد التوتر مؤخراً بين البلدين بعد مقتل سليماني، حيث هددت طهران برد قاصم على الضربة الأميركية التي أودت بحياة قائد فليق القدس السابق، بالإضافة إلى 4 ضباط إيرانيين، فضلاً عن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

متظاهرو البصرة يتوجهون إلى منزل صحافي اغتاله مجهولون... أحمد عبد الصمد قتل مع مصور بعد تغطيته الاحتجاجات

البصرة: «الشرق الأوسط».. توجهت حشود المتظاهرين في محافظة البصرة أمس إلى منزل الصحافي المغدور أحمد عبد الصمد بعد ساعات من مقتله مع زميله المصور على يد جهة مجهولة. وندد المتظاهرون بحادثة الاغتيال، محملين الجهات المسؤولة في المحافظة مسؤولية الكشف عن الجناة. وكان الصحافي المغدور يغطي التظاهرات لصالح قناة «دجلة» الفضائية. وطبقا لمصدر أمني فإن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع هاجموا الصحافي أحمد عبد الصمد، مراسل قناة دجلة خلال تغطية التظاهرات المستمرة وسط مدينة البصرة». وأضاف المصدر أن «المسلحين أطلقوا عدة رصاصات من مسافة قريبة نحو الصحافي الذي كان يستقل سيارة قرب مقر قيادة الشرطة، ما أسفر عن مقتله في الحال». وبعد أقل من ساعة من مقتل عبد الصمد لقي مصور القناة غالي التميمي حتفه في المستشفى متأثرا بجراحه. واستنادا للمصدر الأمني فإن «التميمي توفي بعد إصابته بأربع رصاصات في منطقة الصدر». وبينما فتحت قيادة الشرطة في المحافظة تحقيقا في الحادث فقد أدانت نقابة الصحافيين العراقيين مقتل صحافي ومصوره في البصرة، مطالبة بالكشف عن الجناة. وقالت النقابة في بيان لها إن «نقابة الصحافيين العراقيين تدين وتستنكر حادثة قتل الصحافي أحمد عبد الصمد عضو نقابة الصحافيين العراقيين ومراسل قناة دجلة الفضائية وكذلك المصور الذي معه في محافظة البصرة الذي اغتيل مساء اليوم أثناء قيامه بواجبه المهني في تغطية التظاهرات التي تشهدها المحافظة وبقية محافظات العراق». من جهته أعلن قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال، عن فتح تحقيق باغتيال مراسل ومصور قناة دجلة في المحافظة. وقال نزال في بيان مقتضب: «وجهنا بفتح تحقيق باغتيال الصحافيين بالمحافظة»، مؤكداً: «سنكشف عن الجناة».

 

 



السابق

أخبار لبنان.....لبنان فقد حق التصويت في الامم المتحدة ......اللواء....التأليف يدخل «مأزق الصلاحيات»: لا تقدُّم ولا إعتذار.. دياب يستنجد: رئاسة الحكومة ليست مكسر عصا.. بعبدا لسحب التكليف.. و«الثنائي» غاضب..برّي: إذا ألّفوا حكومتهم فلن أشارك!...الجمهورية....الحكومة مؤجلة حتى يُحسم شكلها.. بري: لا أحد يقيّدني.. ودياب: لن أرضخ..

التالي

أخبار سوريا.... تظاهرات تطالب بخروج ميليشيات إيران من دير الزور.....ثلاث «رسائل» في زيارة بوتين إلى دمشق..افتتاح جامعة روسية في دمشق...تقارير: إسرائيل وراء الغارات الجوية على البوكمال السورية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,733,467

عدد الزوار: 6,911,035

المتواجدون الآن: 98