أخبار اليمن ودول الخليج العربي...مقتل عنصر بفيلق القدس الإيراني في اليمن...الحوثيون يعمّقون ولاءهم لإيران بحشد مظاهرات..مقتل قياديَين حوثيَين في تعز والضالع..محادثات أميركية ـ يمنية حول انتهاكات الحوثي ومكافحة الإرهاب...بنس: سليماني نظّم عمليات استهداف مطارات في السعودية...خالد بن سلمان يبحث مع بومبيو تطورات المنطقة..تأسيس مجلس للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن...الكويت.. اجتماع "موسع" لبحث الأزمة "الأميركية الإيرانية"...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 كانون الثاني 2020 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1858    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل عنصر بفيلق القدس الإيراني في اليمن..

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.. أفادت وسائل إعلام ايرانية، الاثنين، بمقتل عنصر بالحرس الثوري في اليمن ويدعى مصطفى محمد ميرزائي، وذكرت أنه من القوات التي كانت تقوم بمهام تحت إمرة قاسم سليماني قائد فيلق القدس. وذكرت وكالة "فارس" أن ميرزائي البالغ من العمر 38 عاما، من مدينة الري، كان يقاتل تحت إمرة سليماني ولقي مصرعه يوم الجمعة أثناء مهمة عسكرية دون أن تحدد مكان مقتله. لكن موقع "إيران واير" الإخباري المعارض نقل عن مصادره أن ميرزائي قتل في اليمن لكن الحرس الثوري يمتنع عن ذكر مكان مقتله. من جهته، ذكر التلفزيون الإيراني أن ميرزائي قتل في أحد دول "محور المقاومة" حسب وصفهم، دون أن يحدد الدولة. وبينما نقلت "فارس" عن الحرس الثوري أن قائد فيلق "سيد الشهداء" زار برفقة ممثل المرشد الإيراني في الحرس، عائلة ميرزائي، ذكر موقع "إيران واير" أن جثة قتيل فيلق القدس لم يتم العثور عليها بعد في اليمن.

الحوثيون يعمّقون ولاءهم لإيران بحشد مظاهرات..

أغرقوا الشوارع بصور سليماني والمهندس... وتوعّدوا بالانتقام من الولايات المتحدة..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. حشدت الميليشيات الحوثية مظاهرات ضمت الآلاف من أتباعها في مدينتي صنعاء وصعدة، أمس، للتأكيد على ولائها العميق للنظام الإيراني، وذلك عقب مقتل القائد في «الحرس الثوري» قاسم سليماني مع عدد من قيادات «الحشد الشعبي» العراقي بعملية أميركية في بغداد يوم الجمعة الماضي. وملأت الجماعة الحوثية وأتباعها شوارع صنعاء وصعدة بصور سليماني، في حين واصلت عبر قياداتها وعيدها بالانتقام لمقتله من الولايات المتحدة الأميركية، في تناغم مع تلك التصريحات المماثلة التي أطلقها وكلاء طهران في المنطقة. وردّد أتباع الميليشيات الذين احتشدوا في ساحة «باب اليمن» وسط العاصمة صنعاء الهتافات المنددة بمقتل سليماني والقيادي الآخر في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، كما هتفوا ضد الوجود الأميركي في المنطقة. واعتبر أتباع الجماعة أن مقتل سليماني والمهندس يحتّم على الجماعة مع بقية الأذرع الإيرانية في المنطقة «تحمّل المسؤولية ومواجهة» من وصفوه بـ«العدو الذي يستهدفهم جميعاً دون استثناء»، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وقال وزير إعلام الجماعة الحوثية ضيف الله الشامي، «إن دماء سليماني والمهندس ستتحول إلى صواريخ عابرة للقارات وأسلحة تدمر البوارج الأميركية وتنهي التواجد الأميركي في المنطقة». ووصف القيادي الحوثي، الولايات المتحدة بـ«الهمجية»، زاعماً أنها «محكومة بمجموعة من العصابات والقتلة والمجرمين، وأن عليها أن تتحمل تداعيات أعمالها». وجاءت المظاهرات الحوثية بالتزامن مع قيام النظام الإيراني في طهران بتشييع سليماني والمهندس ومن قتلوا إلى جوارهما في الضربة الأميركية التي استهدفتهم الجمعة قرب مطار بغداد. واعتبر ناشطون وسياسيون يمنيون، أن الجماعة الحوثية أكدت من خلال حزنها العميق وتهديداتها على خلفية مقتل سليماني «عمق ولائها لنظام طهران وانسلاخها من الوجود العربي وتحوّلها إلى ذراع طائفية تعمل على تفتيت اليمن وتجنيده لخدمة نظام إيران التوسعي». ودلل الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المظاهرات الحوثية وردود الفعل التي قامت بها الجماعة على استحالة نجاح أي مساعٍ سواء كانت دولية أو إقليمية لإقناع الميليشيات بالانفصال عن أجندة إيران. وأوضح مغردون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «ما روّجت له الجماعة الحوثية عبر خطابات زعميها الحوثي من أنها تعمل بنهج مستقل وتسليح ذاتي، تم دحضه مع مقتل سليماني بالنظر إلى ردود فعل الجماعة التي أثبتت أنها تنظر إلى إيران بأهمية أكبر من اليمن، فضلاً عن تقديسها القيادات الإيرانية بشكل مبالغ فيه». واعتبر الناشطون اليمنيون، أن المظاهرات الحوثية الحزينة لمقتل سليماني «هي إعلان حرب بالوكالة عن إيران في المنطقة، ومحاولة للتضحية بدماء المزيد من اليمنيين في سبيل إرضاء ملالي طهران». وكان مقتل القيادي الإيراني سليماني في ضربة جوية أميركية أثار عويل الميليشيات الحوثية في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة للجماعة، على مستوى القيادات والأتباع وسط دعوات للانتقام لمقتله عبر رد سريع وحاسم باستهداف «القواعد الأميركية» في المنطقة. وأوردت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية تعزية قالت: إن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بعث بها إلى القيادة الإيرانية وحلفائها في العراق، في مقتل سليماني والقيادي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس ورفاقهما. ووصف زعيم الجماعة الحوثية مقتل سليماني بأنه «خاتمة مشرفة ولائقة، وباعتداء مباشر من الشيطان الأكبر المستكبر الأميركي الذي باشر جريمة عدوانه بمتابعة من مستوياته القيادية العليا»، على حد تعبيره. وعدّ الحوثي قتلى العملية الأميركية «شهداء الأمة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار والتصدي للعدو الأميركي والإسرائيلي»، وتوعد بأن دماءهم «لن تذهب هدراً». في السياق نفسه، لكن بصوت أعلى من صوت زعيم الجماعة الحوثية، دعا الرجل الثالث فيها محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» والرئيس الحقيقي لمجلس حكم الانقلاب في صنعاء، إلى رد «سريع وحاسم» لمقتل سليماني. وقدم القيادي الحوثي تعازيه للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، وقال في تغريدة على «تويتر»، إن «هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل». وفي تغريدة أخرى، نصح محمد الحوثي النظام الإيراني بالاستعجال في الرد على مقتل سليماني، لكنه عاد وقام بحذف تغريداته بما فيها تغريدة العزاء التي وجهها لخامنئي، وهو ما اعتبره ناشطون يمنيون خشية الحوثي من أن تتسبب تغريداته في جعله على قائمة الأهداف الأميركية المحتملة في اليمن. وفي سياق التعبير عن حزن الميليشيات الحوثية على مقتل سليماني كانت أمرت أتباعها في صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة لها، ولا سيما في محافظة الحديدة، بإقامة «صلاة الغائب». كما دفعت الجماعة الحوثية بوزارتها للخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها في صنعاء إلى إصدار بيان بالمناسبة، قالت فيه إن ما ارتكبته أميركا بحق سليماني ومن معه «يعد مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءاً». إلى ذلك، كان المئات من الناشطين اليمنيين البارزين علّقوا على مواقع التواصل الاجتماعي على مقتل سليماني ومن معه، مشيرين إلى أنه «استحق ذلك نظراً للجرائم وأعمال القتل والتخريب التي قام بها في اليمن والمنطقة العربية عموماً». وتوقع الناشطون، أن تدفع إيران بالجماعة الحوثية إلى ارتكاب عمليات إرهابية جديدة في المنطقة سواء عبر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد دول الجوار أو مهاجمة ناقلات النفط في جنوب البحر الأحمر. وكانت ظهرت أخيراً العلاقة السرية بين الميليشيات الحوثية وإيران فيما يخص تزويد الجماعة بالأسلحة إلى العلن مع اعتراف الميليشيات رسمياً بوجود هذه العلاقة خلال لقاء ممثلها لدى طهران بوزير الدفاع الإيراني. وفي حين ظلت الجماعة الحوثية طيلة السنوات الماضية تنفي على لسان قياداتها وجود أي دعم إيراني عسكري، كانت التحقيقات الدولية وشحنات الأسلحة المهربة التي أوقفت في عرض البحر أدلة دامغة على استمرار طهران في توفير الأسلحة كافة لميليشياتها في طهران. وبثت المصادر الحوثية الرسمية الشهر الماضي صوراً جمعت مندوبها لدى طهران إبراهيم الديلمي الذي ينتحل صفة السفير اليمني منذ اعتراف طهران به، مع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي. وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، أن الديلمي بحث مع الوزير الإيراني «سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العسكرية»، وقالت إنه أشاد بعلاقات التعاون بين إيران والجماعة «على مختلف الأصعدة». ونسبت المصادر إلى حاتمي أنه أكد ضرورة تعزيز وتمتين العلاقة بين الجيش الإيراني والميليشيات الحوثية التي أشار إليها بوصف «الجيش اليمني» في سياق اعتراف طهران بالانقلاب الحوثي. وكانت تقارير غربية حديثة كشفت عن حجم الحضور الإيراني العسكري في اليمن الذي يتزعمه القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني عبد الرضا شهلايي إلى جانب نحو 400 من عناصر الحرس الثوري. وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات عن مواقع أنشطة شهلايي في اليمن. وفي سياق التعليق اليمني الرسمي، كان وزير الخارجية محمد الحضرمي، قال: إن تاريخ الإرهابي قاسم سليماني أسود، وقد عمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وفي اليمن تحديداً بدعمه الميليشيات الحوثية. واعتبر الحضرمي في تغريدات على «تويتر» أن «النظام الإيراني هو الراعي الأول للإرهاب في العالم»، كما حمّله المسؤولية «عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي». من جهته، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني «‏إن حالة الصدمة لدى الميليشيات الحوثية بعد مقتل سليماني تؤكد طبيعة العلاقة بين الجماعة الحوثية ونظام الملالي في طهران». واعتبر الإرياني في تصريح رسمي، أن العلاقة بين طهران والميليشيات الحوثية «تتجاوز مجرد التنسيق وتلقي الدعم أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة إلى التماهي الكامل في العقيدة والمشروع والأهداف والأجندة».

مقتل قياديَين حوثيَين في تعز والضالع

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل قياديان في صفوف الميليشيات الحوثية خلال معارك مع «الجيش الوطني اليمني» في جبهات تعز (جنوب غرب) والضالع (جنوب). وأكدت قيادة محور تعز العسكري في بيان أن «قائد ما يسمى اللواء 17 مشاة لدى الميليشيات المدعو علي عبد الرزاق الشرعي والملقب أبو زيد، قتل بنيران الجيش الوطني في الربيعي، غرب المدينة». وفي الضالع بجنوب البلاد، قتل قيادي حوثي وأصيب آخرون مساء الأحد، بنيران الجيش الوطني في مديرية قعطبة (شمال). يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الجبهات الغربية في تعز معارك منذ أيام أبرزها في جبهات البرح والكدحة والربيعي والضباب، وسط استماتة من الميليشيات التقدم إلى مواقع الجيش الوطني. وتكبدت ميليشيات الانقلاب، خلال الأيام الماضية، خسائر كبيرة في معاركها مع قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي، في جبهات البرح ومقبنة والكدحة، غرب تعز، وفقاً لما أفاد به المركز الإعلامي لقوات العمالقة الحكومية المرابطة في جبهة الساحل، إذ أكد أن «الميليشيات تكبدت الخسائر الفادحة على أيدي القوات المشتركة التي استخدمت سلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة لتدمير تعزيزات الميليشيات وحققت إصابات مركزة على مواقع وتجمعات الحوثيين». من جهة أخرى، تحدث مصدر محلي في مديرية حيفان، جنوب تعز عن «مقتل طفلة عمرها 12 عاماً في المديرية جراء إصابتها بقذيفة أطلقتها ميليشيات الانقلاب، الأحد، على قرى عزلة الاعبوس، ما أسفر عن إصابة الطفلة بإصابات بليغة نقلت على أثرها إلى المستشفى في مدينة عدن ومن ثم فارقت الحياة».

محادثات أميركية ـ يمنية حول انتهاكات الحوثي ومكافحة الإرهاب

الرياض: «الشرق الأوسط».. عقدت أمس محادثات يمنية - أميركية ركزت على انتهاكات الحوثيين ومكافحة الإرهاب. وذكرت مصادر يمنية رسمية أن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر اجتمع في الرياض مع القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن جنيد منير، وتطرقا إلى قضايا مكافحة الإرهاب والانتهاكات الحوثية و«اتفاق الرياض» بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وذكرت المصادر أن الأحمر أشار خلال اللقاء إلى «النجاحات التي تحققت في مجال محاربة الإرهاب، واستهداف قياداته ورموزه، وما لهذه النجاحات من نتائج إيجابية ستنعكس على استقرار اليمن والمنطقة». وأكد الأحمر أن «تصدير إرهاب الثورة الإيرانية الخمينية عقائدياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً بالقوة جلب الويلات للمنطقة، وصنع إرهاباً موازياً، تمثل في (داعش) و(القاعدة)، ووفّر المبررات للتدخلات الخارجية، ونشر الخراب والدمار في المنطقة». وفيما يخص جهود تنفيذ «اتفاق الرياض»، قال الأحمر: «إن الشرعية حريصة على ذلك، وتدعو لتوحيد صف المكونات السياسية تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتوقف عن المهاترات، والاتجاه لمواجهة مشروع الإرهاب الحوثي الإيراني و(داعش) و(القاعدة) في اليمن». وفي لقاء آخر جمع القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن جنيد منير مع رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، ذكرت المصادر الرسمية أن البركاني أشار إلى «الجهود والخطوات الجادة المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية لتنفيذ (اتفاق الرياض)، واستعرض الإجراءات غير القانونية التي قامت بها ميليشيات الحوثي، من خلال إلغاء العملة الرسمية وسحبها من المواطنين، في خطوة ليس لها أي مسوّغ قانوني، وإنما تهدف إلى إفقار المواطن ونهب ماله دون وجه حق».

بنس: سليماني نظّم عمليات استهداف مطارات في السعودية

مسؤول يمني يؤكد صدور توجيهات إيرانية للحوثيين بالاستعداد لضرب مواقع حيوية

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض.. فيما سلّط مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الضوء على دور القيادي الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بغارة أميركية يوم الجمعة الماضي، في استهداف مطارات مدنية بالسعودية، أكد مسؤول يمني صور توجيهات إيرانية للحوثيين بالاستعداد لضرب مواقع حيوية. وأكد بنس أن «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني الذي كان يقوده سليماني «نظّم إطلاق صواريخ في اليمن أدت إلى مقتل العشرات في المنطقة، شملت أهدافاً داخل اليمن وأيضاً في السعودية». وقال بنس في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «تحت قيادة سليماني، نظّم فيلق القدس في اليمن (عمليات) وأتاح إطلاق صواريخ أدت إلى مقتل العشرات في المنطقة، وشملت تلك الأهداف مطارات مدنية في المملكة العربية السعودية». وكانت السعودية تعرضت منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» ثم عملية «إعادة الأمل» إلى كثير من المقذوفات العسكرية، والصواريخ إيرانية الصنع، لا سيما أن تقريراً سابقاً للأمم المتحدة أفاد بأن المتمردين الحوثيين في اليمن أطلقوا صواريخ على السعودية صُنع بعض من مكوناتها في إيران. وتعرضت السعودية إلى أكثر من 220 صاروخاً باليستياً، وكثير من المقذوفات العسكرية، كان من بين أهدافها الأماكن المقدسة ومطارات مدنية ومنازل سكنية. إلى ذلك، كشف مسؤول أمني يمني رصد توجيهات إيرانية لميليشيات الحوثي بتجهيز عناصرها لاستهداف مواقع حيوية، رداً على مقتل قاسم سليماني، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية اليمنية رفعت حالة التأهب استعداداً لمواجهة أي أعمال إجرامية من الميليشيات، ووضعت خطة طوارئ لتلبية احتياجات المناطق كافة من الأفراد والعتاد. وقال اللواء محمد الشريف وكيل وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن «الوزارة اتخذت التدابير اللازمة ورفعت حالة الاستعداد في جميع القطاعات التي تتبعها، تحسباً لقيام الميليشيات الانقلابية بأعمال عدائية»، لافتاً إلى أن التركيز جارٍ على عدد من المناطق المحررة التي قد تُنفذ فيها أعمال إجرامية لقربها من خطوط التماس مع الميليشيات. ومن أبرز ملامح استعدادات وزارة الداخلية، وفقاً للواء الشريف؛ تكثيف عمليات المراقبة والمتابعة من الأجهزة الأمنية، ورفع حالة التأهب والاستعداد لقوات التدخل السريع، والدفع بتعزيزات فردية وآلية إلى بعض المناطق في حال حاجتها للدعم المباشر. وشدد اللواء الشريف على وجود تنسيق استخباراتي مع دول تحالف دعم الشرعية، مؤكداً رصد تحركات من الميليشيات لتنفيذ تهديدات أطلقتها قيادتهم في وقت سابق، متوقعاً أن تبقى تلك التهديدات في محيط الشعارات والخطابات، لأن الانقلابيين سيخسرون ما بقي لهم من سيطرة على بعض المناطق إذا فكرت الميليشيات في القيام بأي عمل طائش يهدد أياً من الدول الكبرى التي تفوق الميليشيات في القوى والتقنية، التي سيكون ردها عنيفاً حال تجرأت الميليشيات على القيام بأي عمل ضدها. وركّز وكيل وزارة الداخلية على أن القوات الأمنية مستعدة لمواجهة أي تحرك من الميليشيات وخلاياها النائمة التي تتبعها في المناطق المحررة كافة، خصوصاً في ظل ما جرى رصده من معلومات عن تحرك الميليشيات وتواصلها مع قيادات إيرانية وأخذ التوجيهات في ذلك، ومحاولة تجهيز عناصرها لمواجهة أي مواقع حيوية، سواء عن طريق المواجهة الفردية أو بالأسلحة الثقيلة. وقال: «اتخذت الوزارة احتياطاتها الأمنية لإفشال أي مخطط يستهدف مواقع حيوية، وهو ما يؤكد أن هذه الميليشيات تأتمر للقيادات في طهران وتنفذ الأجندة الإيرانية في المنطقة وأنها الذراع العسكرية التي تعول عليها في زعزعة الأمن والاستقرار». وأكد الشريف أن قتل قاسم سليماني انتصار للإنسانية والمظلومين وحقوق الإنسان بصفة عامة، لأنه كان مجرماً وضالعاً في كثير من الأعمال الإرهابية في المنطقة العربية، وهو من نفذ عمليات الدعم المباشر للميليشيات الانقلابية. وأضاف أن استهدافه «يعد خطوة إيجابية للسلم والأمن في المنطقة والعالم».

السعودية لمساعدة اليمن على إنشاء محطات كهرباء

الشرق الاوسط...عدن: عبد الهادي حبتور.. يدرس «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، سبل التعاون مع شركة «بترومسيلة»، كبرى شركات النفط في اليمن، لإنشاء محطات للكهرباء، وتأهيلها، في جميع المحافظات اليمنية خلال الفترة المقبلة. وأوضح المهندس عبد الرحمن الربع مدير إدارة مشروعات الطاقة والكهرباء في «البرنامج السعودي»، لـ«الشرق الأوسط»، أن شركة «بترومسيلة» هي الذراع التنفيذية للمشروعات الضخمة، وهي أشبه ما تكون بـ«أرامكو اليمن»، لذلك نطّلع على أعمالها لدراسة سبل التعاون معها لإنشاء محطات في كافة المحافظات اليمنية. وذكر الربع على هامش زيارة وفد «البرنامج السعودي» لمحطة الحسوة للكهرباء في عدن، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات التوليد والنقل والتوزيع، ومعرفة القدرات الحالية لدى اليمنيين، لنتمكن من رصد الاحتياج والأماكن المناسبة للتدخل الأمثل. وأضاف أن الزيارة تهدف «للاطلاع على ترتيبات المسؤولين في الكهرباء لمواجهة أحمال الصيف المتوقعة هذا العام، حيث جاءت الزيارة بعد اجتماعات مطوّلة مع مسؤولي الكهرباء في قطاعات النقل والتوليد والتوزيع. والأحمال المتوقعة للذروة هذه السنة 520 ميغا، وهذه المحطة يتوقع أن تدخل 264 ميغا تعزز من موثوقية الشبكة». وحسب الخطط الموضوعة، يُتوقع أن يتم تشغيل محطة الحسوة في عدن، بمرحلتها الأولى في النصف الأول من العام الحالي. وتابع المهندس أحمد الربع، أن «المحطة الحالية التي تعمل عليها شركة (بترومسيلة) ستوفر 264 ميغا، إضافة إلى الموجود من القدرات الذاتية للمحطات الحالية للمؤسسة العامة للكهرباء في عدن 175 ميغا، وكذلك الطاقة المشتراة عن طريق المنتجين المستقلين ستضيف نحو 185 ميغا، علماً بأن إجمالي القدرات للسنة الماضية أثناء الذروة كان نحو 355 ميغا، وعليه نتوقع هذه السنة، مع قدرات المنتجين المستقلين، تغطية العجز الذي كان حاصلاً في عدن». ولفت مدير مشروعات الطاقة والكهرباء في «البرنامج السعودي» إلى أن مشكلة الشبكات وتصريف الطاقة لا تزال قائمة، وهو مشروع طويل ويحتاج إلى وقت لتنفيذه. إلى ذلك، أكد المهندس أسامة خضر ممثل «شركة بسكو» المصرية المنفذة لمشروع محطة الحسوة الجديدة للكهرباء، أن المرحلة الأولى عبارة عن وحدتين؛ كل واحدة تولد 132 ميغا، بمجموع 264 ميغا. وقال: «نسير على الجدول المخطط، وقد أنجزنا 65 في المائة من المرحلة الأولى حتى الآن، ونتوقع مع دخول الصيف أن تكون المرحلة الأولى أنجزت بشكل كامل، حيث يعمل في المشروع 320 فرداً بوتيرة مستمرة، منهم 220 يمنياً من مهندسين وعمال».

خالد بن سلمان يبحث مع بومبيو تطورات المنطقة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن. وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأحداث في المنطقة، كما تم بحث ما يمكن عمله للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويقوم الأمير خالد بن سلمان حالياً بزيارة إلى واشنطن، ثم لندن، بناءً على توجيهات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وذلك «في إطار سعي المملكة إلى بذل كل الجهود الرامية إلى التهدئة، وضبط النفس، ودرء كل ما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع، وبما يكفل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها»، حسبما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة. من جانبه، رحّب وزير الخارجية الأميركي بنائب وزير الدفاع السعودي، وأكد أن العلاقة بين الرياض وواشنطن مهمة للغاية «لمواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار، ولتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط».

تأسيس مجلس للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

خادم الحرمين الشريفين التقى وزراء خارجية الدول المشاركة وبارك الخطوة

الشرق الاوسط....الرياض: صالح الزيد... بارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مثمناً التوقيع على ميثاق المجلس في الرياض أمس. وجاءت مباركة الملك سلمان، لدى لقائه في الرياض، أمس، وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن. وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين هذه الدول، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن بلاده «تأمل عدم التصعيد أكثر في المنطقة في هذا الوقت العصيب»، مضيفاً: «علينا أن نعي المخاطر التي تحف بالأمن العالمي وليس فقط بالمنطقة، ونأمل أن يأخذ كل اللاعبين الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي تصعيد مقبل». والتقى خادم الحرمين الشريفين وزراء خارجية المجلس الجديد، وهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، والإريتري عثمان صالح، واليمني محمد الحضرمي، والسودانية أسماء محمد عبد الله، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي محمود يوسف، والصومالي أحمد عيسى عوض. وجاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماع وزراء الخارجية الذي شهد التوقيع على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن «بهدف تعزيز الجهود لتحقيق المصالح الأمنية والسياسية والاستثمارية وتأمين حركة الملاحة البحرية في الممر المائي الدولي». وسيكون مقر المجلس في العاصمة السعودية. وقال الأمير فيصل بن فرحان إن «التوقيع على الميثاق يأتي استشعاراً من قيادات الدول الثماني لأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا». وأضاف أنه في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة «يتعين علينا مضاعفة الجهد والتنسيق بين دولنا للوصول إلى التكامل بيننا في المجالات كافة، وهو الذي من أجله أنشأنا هذا المجلس في إطار حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية بما يعد بالرخاء والازدهار». وفيما يتعلق بالتوجه السياسي لهذا التكتل وما إذا كان موازياً لمجلس التعاون الخليجي، قال وزير الخارجية السعودي إنه لن يكون موازياً لمجلس التعاون، واصفاً مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بأنه «مختلف ويتمثل في منظومة عمل مشترك، وسيكون له أمناء واجتماعات، إضافة إلى اجتماعات قمة، ويشكل مبادرة للتنسيق والتعاون ستشمل جميع المجالات». وتابع أن «الهدف من مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن جمع الجهود والتوحيد والتنسيق، ويمثل مجهوداً مشتركاً من دول المنطقة للحفاظ على أمنها ومكتسباتها والتعاون والتشاور والتنسيق فيما بينها بما يحقق مصالح كل شعوب المنطقة، إذ إن لدول المنطقة مصالح مشتركة، والأخطار المحدقة بها مشتركة، وتمر بمرحلة حساسة جداً». وتطرق إلى عدم وجود تصور حول بناء قوة عسكرية جديدة حالياً، مستدركاً: «لكنّ هناك تنسيقاً ثنائياً بين هذه الدول»، مشيراً إلى أن «لكل الدول قدراتها الدفاعية، ويمكن تطوير ذلك ليكون تنسيقاً جماعياً». وخلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع، ذكر وزير الخارجية السعودي أن إقرار ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، يأتي تمهيداً لرفعه لقادة الدول في اجتماع القمة الذي سيدعو إليه خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن أهمية الاجتماع أنه يأتي «في هذه المرحلة الحساسة التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى تسريع وتيرة تعاون دولنا وتعزيز قدراتنا بما يمكننا من مواجهة أي مخاطر أو تحديات تواجه منطقتنا، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن». وعلى هامش الاجتماع، التقى وزير الخارجية السعودي نظيره المصري، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وأعلن الجانبان رفض التصعيد التركي في ليبيا بما يمثله من مخالفة للقانون الدولي، وأكدا أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول أوجه الأزمة الليبية كافة. واتفق الوزيران على «أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتأثير سلباً على أمن الخليج العربي واستقراره، ومن بينها الأوضاع في العراق والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية الشقيقة في منطقة الخليج». ووفقاً للمتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، تناول اللقاء أيضاً «التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية لا سيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا»، مبيناً أن «الجانبين تبادلا الرؤى حول عدد من القضايا الأخرى والأزمات الراهنة وسبل التنسيق المشترك بين البلدين بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». من جهته، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حمله تحياته لخادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن عمّان «تقف صفاً واحداً إلى جانب الأشقاء في مواجهة التحديات». وأشار إلى أن لقاء الملك سلمان مع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بحث عدداً من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين هذه الدول «بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة». وتأسس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بعد مرور عام من اتفاق وزراء خارجية الدول الثماني، في اجتماعهم في ديسمبر (كانون الأول) 2018 بمدينة الرياض. ويسعى الكيان العربي - الأفريقي الجديد إلى تعزيز التناغم وآفاق التعاون بين هذه الدول وتعزيز الأمن والاستقرار والتجارة والاستثمار في هذه المنطقة الحيوية، بحيث يحمي التجارة العالمية وحركة الملاحة الدولية. ومن الناحية الاقتصادية، ازدادت أهمية الموقع الذي يعد أحد أهم الشرايين الرئيسية للتجارة الدولية، بعد شق قناة السويس التي اختصرت طريقاً في حركة التجارة العالمية، بتوفير الوقت والمسافة وأيضاً الجهد والمصاريف التي تعود بخفض قيمة السلع. وتأتي أهمية الكيان من الناحية الجغرافية كونه الممر المائي الذي يفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا لمسافة تزيد على ألفي كيلومتر، إضافة إلى كونه يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب عن طريق مضيق باب المندب والبحر الأبيض المتوسط عن طريق قناة السويس. وتواجه هذه المنطقة الكثير من التحديات من قراصنة أو ميليشيات إرهابية، كما تعد موقعاً تتنافس الدول للسيطرة عليه. من جانبها، رحبت الإمارات بالإعلان عن تأسيس المجلس. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن «من شأن هذا المجلس أن يعزز من آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها». وأكدت أن «مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن يمثل بُعداً مؤسسياً ضرورياً للتنسيق بين جميع هذه الدول والتعاون فيما بينها بما يعود بالفائدة عليها وعلى شعوب المنطقة». وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية «جهود السعودية الدبلوماسية ودورها المحوري في الوصول إلى تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والتوقيع على ميثاق المجلس».

أمير قطر يبحث مع عبد المهدي جهود تقليل التوتر للحفاظ على استقرار العراق والمنطقة

الراي...الكاتب:(رويترز) .. ذكر الديوان الأميري في قطر في بيان، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين. وأضاف البيان «تم خلال الاتصال مناقشة تطورات الأحداث على الساحة العراقية والجهود المبذولة من أجل تقليل التوتر للحفاظ على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأكملها». وجاء الاتصال في أعقاب تصاعد التوتر في المنطقة بسبب مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في غارة جوية أميركية ببغداد يوم الجمعة.

الكويت.. اجتماع "موسع" لبحث الأزمة "الأميركية الإيرانية"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. دعا مجلس الوزراء الكويتي، الاثنين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في صيانة أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا ضرورة ضبط النفس من كافة الأطراف من أجل تجاوز المرحلة الحرجة. وجاءت دعوة مجلس الوزراء الكويتي، عقب اجتماع بحضور القيادات الأمنية والعسكرية للتباحث حول تداعيات الأزمة الأميركية الإيرانية واستعدادات الأجهزة الحكومية لمواجهة تداعياتها. وتزايد التوتر في المنطقة عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية، فجر الجمعة. وخلال هذا الاجتماع، قدم وزيرا الدفاع والداخلية والقيادات الأمنية شروحا حول الاستعدادت الجارية لمواجهة أي طارئ في هذه المرحلة الدقيقة. وطالب المجلس بالحذر والاستعداد الجاد لمواجهة كافة الاحتمالات والتنسيق المستمر للحفاظ على أمن البلاد. وانعقد اجتماع الاثنين، استكمالاً للاجتماع الذي عقد الأحد برئاسة رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين لمتابعة التطورات وبحث الاستعدادات الحكومية. وأورد المجلس أنه "تابع بقلق بالغ تطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة مؤخراً واستمرار مظاهر التصعيد وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي". وحث المجلس على التزام اليقظة والحذر والاستعداد الجاد لمواجهة كافة الاحتمالات والتعاون والتنسيق المستمر فيما بينها للعمل على الحفاظ على أمن الكويت واستقرارها وتوفير الأمن والطمأنينة وكافة الاحتياجات والمتطلبات الأساسية للمواطنين والمقيمين. ودعا مجلس الوزراء المواطنين إلى تجسيد الوحدة الوطنية وتقديم العون المطلوب للأجهزة الحكومية لتكريس الأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على سلامتهم ومصالحهم.

 



السابق

أخبار سوريا... تداعيات غياب سليماني على سوريا... و«دولة الظل»..أميركا تحصن قواتها شرق الفرات... وإيران تتخذ 4 خطوات للثأر....مئات الآلاف من السوريين نزحوا من إدلب في شهرين...إردوغان يقترح على بوتين غداً هدنة في إدلب وبحث مع ميركل الوضع الإنساني....روسيا تقدم «خريطة طريق» للتوسط بين دمشق والإدارة الكردية...أين تتمركز الميليشيات الإيرانية في محيط إدلب؟.....

التالي

اخبار مصر وإفريقيا....«اتحاد قبائل سيناء» يعلن مقتل مدنيين على يد «إرهابيين»....اجتماع وزاري خماسي في القاهرة غداً لبحث التدخلات التركية في ليبيا....الجيش الليبي يسيطر على سرت... ويطمئن مصراتة...الجزائر تبلغ السراج رفضها التدخلات في ليبيا ....تونس تفعّل خطة طوارئ في مدينة حدودية مع ليبيا..9 قتلى في انفجار عند الحدود بين نيجيريا والكاميرون..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,677,561

عدد الزوار: 6,908,072

المتواجدون الآن: 85