اخبار العراق...إيران للأمم المتحدة.. نحتفظ بحق الدفاع عن النفس..مقتل 6 في ضربات جوية تستهدف الحشد الشعبي بالعراق...واشنطن تدرج «عصائب أهل الحق» على قائمة الإرهاب..هروب ثلاثة من قادة الميليشيات العراقية خارج البلاد.." جاء لهدفين".. مسؤول عراقي يكشف أسباب وصول سليماني إلى بغداد....البرلمان العراقي يناقش غداً الوجود الأميركي في العراق..ترشيح العامري لخلافة المهندس نائباً لرئيس هيئة {الحشد}..

تاريخ الإضافة السبت 4 كانون الثاني 2020 - 3:20 ص    عدد الزيارات 2098    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران للأمم المتحدة.. نحتفظ بحق الدفاع عن النفس..

الحرة... أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، بأنها "تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي" بعدما قتلت الولايات المتحدة قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني. وذكر سفير إيران بالأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، في رسالة، إن قتل سليماني "يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وخاصة تلك المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة". وجاءت الضربة الأميركية بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شنّه مناصرون لإيران وللحشد الشعبي على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية، ما أعاد الى الأذهان أزمة السفارة الأميركية واحتجاز الرهائن في طهران عام 1979. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن سليماني كان وراء هجمات على قواعد التحالف في العراق خلال الأشهر الماضية ومن بينها هجوم 27 ديسمبر، الذي أدى إلى مقتل متعاقد أميركي. وقالت الوزارة إن سليماني "وافق كذلك على الهجمات" على السفارة الأميركية في بغداد. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن سليماني، كان قبل مقتله، يخطط لعمل وشيك يهدد المواطنين الأميركيين.

مقتل 6 في ضربات جوية تستهدف الحشد الشعبي بالعراق...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال التلفزيون العراقي الرسمي إن ضربة جوية أميركية استهدفت فصيلا عراقيا في وقت متأخر من يوم الجمعة على طريق التاجي شمالي بغداد وذلك دون أن يذكر اسم الفصيل أو أي تفاصيل أخرى. وكان مصدر عسكري عراقي قد ذكر في وقت سابق إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بالغة في ضربات جوية استهدفت قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران قرب معسكر التاجي شمالي بغداد. وقالت قوات الحشد الشعبي العراقية اليوم السبت إن ضربة جوية استهدفت مقاتليها في وقت سابق قد أصابت قافلة مسعفين وليس مجموعة من القادة كما ورد في بعض وسائل الإعلام. وذكر الحشد الشعبي في بيان "تؤكد المصادر الأولية أن الغارة استهدفت رتلاً لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي في بغداد". وتأتي الضربة الأميركية الجديدة بعد 24 ساعة فقط من ضربة أخرى استهدفت قائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} قاسم سليماني ومستشاره في العراق نائب رئيس {هيئة الحشد الشعبي} أبو مهدي المهندس.

حامد الجزائري نائب قائد ميليشيا الخراساني ينفي مقتله في تسجيل صوتي

المصدر: العربية.نت – وكالات... نفى حامد الجزائري زعيم سرايا الخرساني إحدى فصائل الحشد الشعبي في العراق مقتله في تسجيل صوتي. واستهدفت غارة جوية أميركية جديدة فجر السبت قيادياً في الحشد الشعبي شمالي بغداد، بحسب ما أفاد التفلزيون الرسمي العراقي، في تطوّر يأتي بعد 24 ساعة على غارة مماثلة أدّت لمقتل كل من نائب رئيس هذا التشكيل العسكري الموالي لطهران والجنرال الإيراني الواسع النفوذ قاسم سليماني. وفي حين لم يحدّد التلفزيون في الحال هوية القيادي المستهدف، أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أنّ الغارة "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى" من دون أن يحدّد عددهم.

الولايات المتحدة وحلفاؤها يعلقون تدريب القوات العراقية

الحرة.. علقت الولايات المتحدة وحلفاؤها تدريب القوات العراقية بسبب التهديد المتزايد الذي يواجهونه، بعد غارة أميركية قتل فيها قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق. ووفق رسالة من الجيش الألماني، اطلعت عليها وكالة رويترز، موجهة إلى لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني "البوندستاغ"، فإنه قد تقرر زيادة الحماية على قوات عملية "العزم الصلب" الموجودة في العراق. وأشارت الرسالة إلى وجود نحو 120 جندي ألماني ضمن العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن الضربة الصاروخية التي أمر بشنها فجر الجمعة في بغداد وأسفرت عن مقتل سليماني، كان هدفها "وقف حرب وليس إشعالها" بين بلاده وإيران. وبعيد ساعات من مقتل سليماني، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة فرانس برس، إن الولايات المتحدة بصدد نشر ما يصل إلى 3500 جندي إضافي في المنطقة لتعزيز أمن المواقع الأميركية. وأثارت العملية الأميركية التي نفذت بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قلقا في العالم ودعوات إلى ضبط النفس. وكشف مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس أن العملية نفذت بـ "ضربة دقيقة لطائرة مسيرة استهدفت سيارتين قرب مطار بغداد" كانتا ضمن موكب سليماني.

واشنطن تدرج «عصائب أهل الحق» على قائمة الإرهاب

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أدرجت الولايات المتحدة اليوم (الجمعة)، ميليشيا «عصائب أهل الحق» العراقية على قائمة الإرهاب. وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن واشنطن أدرجت هذه الميليشيا «على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية»، وتصفها بأنها «وكيل لإيران».

مصادر لموقع الحرة: هروب ثلاثة من قادة الميليشيات العراقية خارج البلاد

الحرة...قالت مصادر عراقية مطلعة لموقع الحرة الجمعة إن قادة ميليشيات موالية لإيران بينهم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي هربوا إلى خارج العراق بمجرد سماعهم نبأ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني على يد القوات الأميركية. وذكرت المصادر أن الخزعلي توجه فجر الجمعة مع عائلته إلى منزله القديم في مدينة النجف، وبعدها فر إلى إيران. وقبل ذلك كان الخزعلي قد نشر رسالة على مواقع مقربة من عصائب أهل الحق تحدث فيها عن مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، واللافت في الرسالة أنها كتبت بخط اليد وكانت مستخدمة من الجانب الآخر. وأضافت المصادر أن زعيم ميليشيا كتائب "سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي فر هو الآخر إلى إيران الجمعة، فيما هرب شبل الزيدي زعيم كتائب الإمام علي الموالية لطهران إلى بيروت. المصادر تحدثت أن مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض اختفى بالتزامن مع قيام القوات الأميركية باستهداف سليماني. وذكرت المصادر أن الفياض كان في طريقه إلى منزل في منطقة الغزالية حيث كان مقررا أن يلتقي بسليماني وأبو مهدي المهندس، لكنه ترجل من موكبه فور سماعه نبأ مقتل سليماني. وتتابع أن "الفياض ركض بعدها باتجاه منطقة سكنية قريبة وطلب من حمايته عدم اللحاق به، واختفى بعد ذلك". المصادر أكدت أن قوة أميركية خاصة داهمت منزلا في منطقة الجادرية وسط بغداد بالتزامن مع عملية قتل سليماني واعتقلت شخصا واحدا من دون أن يتم الكشف عن هوية المعتقل. وتشير المصادر إلى أن المنزل يقع قرب دائرة أمن الحشد الشعبي الذي يديرها أبو زينب اللامي وشهد مؤخرا اجتماعات حضرها قادة في فيلق القدس الإيراني بينهم الحاج حامد مساعد سليماني. وتؤكد المصادر أن التشييع الذي سيجري السبت لسليماني وأبو مهدي المهندس سيقتصر على حضور نواب في كتلة البناء المقربة من إيران. وأعلن الحشد الشعبي في بيان الجمعة أن مراسم تشييع سليماني والمهندس ستجري في بغداد السبت وتنطلق من إحدى بوابات المنطقة الخضراء باتجاه منطقة الجادرية. وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرون بقصف قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه تم بواسطة طائرة أميركية من دون طيار. وأعلن البنتاغون أنه "بتوجيهات" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي "بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني. وجاءت الضربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمهاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.

" جاء لهدفين".. مسؤول عراقي يكشف أسباب وصول سليماني إلى بغداد..

الحرة....كشف مسؤول عراقي رفيع الجمعة معلومات جديدة تتعلق بالسبب الرئيسي الذي يقف وراء قيام الولايات المتحدة بقتل قاسم سليماني، مضيفا أن قائد فيلق القدس الإيراني جاء إلى العراق لهدفين. وقال المسؤول لموقع الحرة إن الهدف الأول لزيارة سليماني إلى العراق تأتي لاستكمال مخطط اقتحام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد فشل المحاولة الأولى التي جرت الثلاثاء الماضي. وأضاف المسؤول العراقي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن سليماني وصل مساء الخميس إلى بغداد وكان يخطط للإشراف على عملية الاقتحام مساء الجمعة. وتابع المسؤول الرفيع أن سليماني كان ممتعضا من رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي لأنه طلب من عناصر ميليشيا الحشد الشعبي الانسحاب من أمام السفارة الأميركية في بغداد الخميس. وأكد أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كان يعتزم إعادة ادخال عناصر من الميليشيات العراقية الموالية لطهران مرة أخرى إلى المنطقة الخضراء لتنفيذ عملية الاقتحام والسيطرة على السفارة الأميركية. وكانت مصادر قالت لموقع الحرة الخميس إن خطة سليماني تقضي "وبعد نجاح دخول عناصر ميليشيا الحشد الجمعة وإحراق وقتل من في السفارة، إعلان المبنى مقرا عاما للحشد الشعبي، ومن ثم يصدر رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي وحكومته قرارا بتعليق وتجميد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة والولايات المتحدة الأميركية والعمل على قطع العلاقة الدبلوماسية". ووفقا للمصادر كانت الخطة تنص أيضا على أن تعمد الميليشيات، الجمعة وبعد انتهاء صلاة الجمعة، باقتحام السفارة "من قبل الكتيبة التكتيكية الخاصة في كتائب حزب الله وقتل ومهاجمة من في السفارة..". وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال الجمعة إن توقيت قتل سليماني جاء بعد تقارير استخباراتية حذرت من أنه يعتزم القيام بهجمات ضد الولايات المتحدة. وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرين بقصف قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه تم بواسطة طائرة أميركية من دون طيار. وأعلن البنتاغون أنه "بتوجيهات" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي "بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني.

الهدف الثاني

ويؤكد المسؤول العراقي الرفيع أنه بالإضافة لمخطط اقتحام السفارة الأميركية في بغداد كان سليماني يخطط أيضا للضغط باتجاه فرض ترشيح شخصية قريبة من طهران لتولي منصب رئيس الوزراء. وقال إن سليماني كان يعتزم مقابلة خمسة مرشحين، هم كل وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي والقائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي ومدير المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي. وتابع أن الاسمين الآخرين هما كل من رجل الأعمال العراقي المقيم في الأردن ماجد الساعدي والقاضي المتقاعد محمد العريبي. وأكد أن الخطة تقضي بقيام كتلة البناء بزعامة هادي العامري بتقديم هذه الأسماء إلى رئيس الجمهورية برهم صالح يوم الجمعة على أن يتم حسم الاختيار السبت ومن ثم يقوم بتكليف المرشح الجديد الأسبوع القادم بعد عطلة عيد الجيش العراقي التي تصادف الاثنين. وكان رئيس الجمهورية برهم صالح لوح بالاستقالة الأسبوع الماضي بعد ضغوط مورست عليه من قبل المعسكر الموالي لإيران الذي يصر على تسمية رئيس وزراء من رحم السلطة وهو ما يرفضه المحتجون العراقيون. وشنت وسائل اعلام ونواب موالون لإيران خلال الأيام القلية الماضية حملة تشويه ضد الرئيس العراقي واتهموه بتنفيذ مخططات وأجندات أميركية هدفها منع وصول مرشح من كتلة البناء الموالية لإيران للسلطة. ويصر المتظاهرون في العراق، الذي خرجوا للشوارع منذ الأول منذ أكتوبر الماضي، على ترشيح شخصية مستقلة لم تتولى أي مسؤولية تنفيذية خلال السنوات الماضية.

الوضع على الأرض

من جهة ثانية أكدت مصادر أمنية لموقع الحرة أن الوضع في العراق حاليا متأزم بعد عملية قتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. وأضافت أن مجموعة كبيرة من عناصر ميليشيا الحشد الشعبي والفصائل الموالية لإيران حاولت الدخول إلى العاصمة بغداد قادمة من مدن جنوب البلاد، للمشاركة في تشييع القتيلين. وأعلن الحشد الشعبي في بيان الجمعة أن مراسم تشييع سليماني والمهندس ستجري في بغداد السبت وتنطلق من إحدى بوابات المنطقة الخضراء باتجاه منطقة الجادرية. وتؤكد المصادر أن نقاط التفتيش المنتشرة على مداخل العاصمة منعت عناصر الميليشيات من العبور وطلبت منهم الرجوع من حيث جاءوا، مشيرا إلى عناصر بملابس مدنية انتشروا في نقاط التفتيش ويعتقد أنهم من جهاز المخابرات العراقي لضمان عدم دخول أفراد الميليشيات الى بغداد. وتابعت المصادر أن أفراد الميليشيات الموالية لإيران مصابون بالصدمة ومشوشون بعد مقتل سليماني والمهندس، بعد أن اختفى جميع قادة هذه الميليشيات وأغلقوا هواتفهم واكتفوا فقط بإصدار البيانات.

العامري: على القوى الوطنية توحيد صفوفها وإخراج القوات الأجنبية من العراق

المصدر: RT.. دعا رئيس تحالف "الفتح" في العراق هادي العامري القوى الوطنية إلى توحيد صفوفها، وإخراج القوات الأجنبية من العراق. وقال في بيان صحفي: "بمزيد من الحزن والأسى ننعى المجاهد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي استشهد مع ثلة من المجاهدين على الأيادي القذرة والغادرة للعدوان الأمريكي الغاشم في مطار بغداد، أثناء استقباله ضيفه القائد الكبير الحاج قاسم سليماني، لتتحقق أمنيتهما الكبيرة في الحصول على الشهادة التي سعوا إليها منذ زمن بعيد". وأضاف: "إذ ندين هذه الأعمال الإجرامية القذرة، نؤكد أنها لن تزيدنا إلا عزما وإرادة وتصميما وإصرارا على مواصلة طريق الجهاد والتضحية في سبيل المبادئ والقيم الإلهية وبناء العراق العزيز القوي المقتدر وتحقيق السيادة الكاملة". وتابع: "نناشد كل القوى الوطنية لتوحيد صفوفها من أجل إخراج القوات الأجنبية التي أصبح وجودها عبثا على العراق وبقاؤها يعني مزيدا من سفك الدماء العراقية، فقبل يومين تلطخت الأيادي الآثمة بدماء 90 شابا من شبابنا الذين يرابطون في الحدود دفاعا عن العراق وصونا للعرض وحماية للمقدسات، وأردوهم بين قتيل وجريح، واليوم تلطخت هذه الأيادي بدم المجاهد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس وضيفه الكريم القائد المجاهد الحاج قاسم سليماني وثلة من الشباب المجاهد". وختم بالقول: "أوصي أبنائي واخواني في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جيشا وشرطة ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي بإخذ الحيطة والحذر التامين لحماية العراق من شر الأشرار، وأدعو اخواني في البرلمان الحضور واتخاذ قرارهم الجريء بإخراج القوات الأجنبية من العراق لأن وجودها أصبح يهدد العراقيين لا غير"...

تحالف الصدر يدعو النواب لبحث الاعتداء الأمريكي

المصدر: RT... دعا تحالف "سائرون" الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعضاء البرلمان العراقي إلى حضور جلسة البرلمان الاستثنائية يوم غد السبت، لمناقشة "الاعتداء الأمريكي". وورد في بيان للكتلة: "مرة أخرى تقترف أمريكا جريمة جديدة واعتداء سافرا على السيادة العراقية من خلال عملها الإجرامي الليلة الماضية، والذي راح ضحيته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، وعدد من الشهداء الأبرار". وأضاف: "وفي الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الغادر والجبان والذي يعتبر تطاولا واضحا على مقدرات العراق وشعبه، فإننا ندعو جميع أعضاء مجلس النواب للحضور إلى الجلسة الطارئة للمجلس يوم غد لمناقشة هذا الاعتداء الخطير والسافر". وأكد التحالف "ضرورة أن تلتحم جميع القوى الوطنية لتوحيد الصفوف والوقوف بوجه الاعتداءات الأمريكية والعمل على إنهاء وجودها من خلال إقرار قانون إجلاء كافة القوات الأجنبية عن الأراضي العراقية"...

أول تعليق سعودي على الأحداث في العراق بعد اغتيال قاسم سليماني

روسيا اليوم..المصدر: واس... قال مصدر مسؤول في السعودية إن المملكة تابعت الأحداث في العراق والتي جاءت نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي شجبتها وحذرت الرياض فيما سبق من تداعياتها. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن المصدر: "مع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل الميليشيات الإرهابية تتطلب إيقافها، فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بما لا تحمد عقباه". وأكدت الرياض على وجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع. وقتل قاسم سليماني في قصف جوي أمريكي بالقرب من مطار بغداد استهدفه ومجموعة من قيادات "الحشد الشعبي" بينهم أبو مهدي المهندس، الرجل الثاني في الحشد، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 3 يناير 2020. وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد. وأعلن الحرس الثوري في بيان أن "الجنرال سليماني استشهد فجر الجمعة، في اعتداء نفذه طيران مروحي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي". كما أكد مسؤول أمريكي فجر الجمعة في تصريح لـ"رويترز" مقتل سليماني والمهندس. ويصف الأمريكيون سليماني بـ"الرجل الأخطر" في الشرق الأوسط، الذي أدار معارك في مواجهتهم على مدار أعوام طويلة، وكان له دور كبير في بناء ودعم "حزب الله" اللبناني، والفصائل الشيعية في العراق، وتنفيذ عشرات العمليات السرية خارج إيران.

البرلمان العراقي يناقش غداً الوجود الأميركي في العراق

ترشيح العامري لخلافة المهندس نائباً لرئيس هيئة {الحشد}

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... في وقت دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي البرلمان العراقي إلى عقد جلسة استثنائية لمناقشة الوجود الأميركي في العراق عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أعلنت رئاسة البرلمان تمديد الفصل التشريعي الحالي. ودعت رئاسة البرلمان إلى عقد الجلسة الطارئة غدا في وقت أعلنت قيادة الحشد الشعبي عن تنظيم مراسم تشييع كبير لقتلى الغارة الأميركية والتي أطلق عليها الجيش الأميركي اسم «البرق الأزرق». إلى ذلك، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف عن ترشيح رئيس تحالف الفتح هادي العامري لمنصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي خلفاً لأبو مهدي المهندس. وكان البرلمان العراقي ناقش عدة مرات إمكانية إخراج القوات الأميركية من العراق لكنه كان يفشل في كل مرة في تأمين النصاب القانوني لمناقشة ذلك. من جهتها، فإن الحكومة العراقية سواء في عهدي رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي أو الحالي المستقيل عادل عبد المهدي كانت ترفض انسحاب القوات الأميركية من العراق وتبرر ذلك بالحاجة إليهم لأغراض التدريب والاستشارة والتجهيز. وبينما كان الغالبية من النواب الذين ينتمون إلى كتل شيعية مختلفة يرغبون بإخراج القوات الأميركية فضلا عن تعديل الاتفاقية الأمنية التي تم عقدها في زمن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فإن كلا من النواب السنة والكرد يرفضون إخراج القوات الأميركية من العراق، باعتبار أن الأميركيين يشكلون ضمانة لعدم إمكانية عودة تنظيم «داعش» مجددا الذي لا يزال يشكل تهديدا للمناطق الغربية والشمالية الغربية من البلاد، غير أن التطورات الخاصة بمقتل سليماني والمهندس يمكن، بحسب المراقبين السياسيين، أن يكون عامل ضغط للقوى والفصائل المسلحة التي تدفع باتجاه إخراجهم، وباتت هذه الفصائل تجد في مقتل سليماني والمهندس فرصة لتمرير هذا الهدف الأساسي بالنسبة لها.

الاخبار......المقامرة الكبرى

ماذا يعني أن تتّخذ حكومة أكبر وأقوى دولة في العالم قراراً وتنفّذه عنوانه: اغتيال القائد العسكري العام لمحور المقاومة قاسم سليماني؟

منطقي أن يقفز الى الذهن، مباشرة، افتراض أن أميركا مستعدة للذهاب الى أبعد الحدود. وإذا ما جرت استعادة ضربة القائم قبل أيام، والتنكيل بعشرات المقاتلين في نقطة تخصّ مريدي سليماني، يمكن تثبيت الصورة بالقول إن أميركا تقول لإيران وحلفائها: اسمعوا، أنا مستعدة للذهاب الى أبعد مما تعتقدون، فاعقلوا!...

اسرائيل قدمت الأسباب الموجبة: لم نعد نتحمل والأعداء على باب الدار | مقامرة أميركا: اللعب باسم كلّ الوكلاء

(الأخبار)...ابراهيم الأمين ... ماذا يعني أن تتّخذ حكومة أكبر وأقوى دولة في العالم قراراً وتنفّذه عنوانه: اغتيال القائد العسكري العام لمحور المقاومة قاسم سليماني؟

منطقي أن يقفز الى الذهن، مباشرة، افتراض أن أميركا مستعدة للذهاب الى أبعد الحدود. وإذا ما جرت استعادة ضربة القائم قبل أيام، والتنكيل بعشرات المقاتلين في نقطة تخصّ مريدي سليماني، يمكن تثبيت الصورة بالقول إن أميركا تقول لإيران وحلفائها: اسمعوا، أنا مستعدة للذهاب الى أبعد مما تعتقدون، فاعقلوا!.... هذا يعني، ببساطة، أن الرسالة وصلت. وهذا يعني أن الأميركيين تعبوا وملّوا من كل أنواع الرسائل الملتوية. هم لا يقفون كثيراً عند اتهامهم بالفشل. أصلاً، لا أحد يحاسبهم. لذلك، يمكنهم أن يجربوا مرة ومرتين وألف مرة، فإذا ما نجحوا احتفلوا، وإذا فشلوا تراجعوا ليعاودوا الكرّة من جديد. في حالة إيران ومحور المقاومة، تعب الأميركيون من كل محاولات الهدم. لا حروب إسرائيل نفعت في سحق عظام حزب الله أو حماس أو الجهاد الإسلامي في فلسطين ولبنان، ولا كل مجانين العالم مدعومين بكل استخبارات العالم وجيوشه نجحوا في إسقاط سوريا. ولا كل الفشل السياسي والاقتصادي والوجود العسكري نجح في إمساكهم بكل العراق، ولا كل همجية آل سعود وأقرانهم من أمراء الصحراء نفعت في تركيع اليمن. وفوق كل ذلك، يرفع هؤلاء الأعداء رؤوسهم، ويعملون للمزيد، يبذلون كل الجهود العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية لتحقيق «معدلات عالية من نموّ القوة»، الأمر الذي يعرف الإسرائيليون ومعهم عرب أميركا معنى أن يتحوّل ذات صبيحة الى فعل متكامل... بهذا المعنى، يمكن فهم خلفية القرار الأميركي باغتيال القائد سليماني، ومعه أبرز قادة المقاومة العراقية أبو مهدي المهندس. وبهذا المعنى، يمكن التعامل مع ما يحصل على أنها عملية «تصفية حساب بمفعول رجعي»، قامت بها الولايات المتحدة بالأصالة عن نفسها، وبالنيابة عن كل حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم إسرائيل والسعودية. ولمن لا يعرف ما الذي كان يحصل خلال العامين الماضيين، يمكن أن ندلّه على خطاب استراتيجي ألقاه رئيس أركان جيش العدو الجنرال أفيف كوخافي، قبل نحو أسبوعين في هرتسيليا، قدم فيه ما يمكن وصفه اليوم، بـ«الأسباب الموجبة لعملية الاغتيال». الجنرال الإسرائيلي اختصر المشهد الإقليمي لناحية المخاطر التي يشكّلها محور المقاومة بكل أطرافه. وهو أشار مراراً الى قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، ودورها في رفد فصائل المقاومة بالعتاد النوعي، ليخلص إلى أن المطلوب توجيه ضربة ردعية لهذا الطرف. وهو ما يعيد الى الأذهان كلاماً تردّد مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة، عن رغبة أكيدة للعدو بتصفية اللواء سليماني. قال كوخافي: «يوجد تغيير وتفاقم في التهديدات في كل المناطق التي تحيط بإسرائيل في الدائرة الأولى، وزيادة كبيرة في النشاطات السرية التي تركّز في الأساس على منع تعاظم قوة القدس في سوريا ومنع تهديد الصواريخ الدقيقة. سنواصل العمل في كل الدوائر وكل الدول». وانتقد بحسرة غياب ردود الفعل من دول الخليج والولايات المتحدة حيال الهجمات الإيرانية على منشآت النفط، مشيراً الى أنه «كان من الأفضل بكثير لو لم نكن وحدنا». وهو قال بعبارات واضحة وشفافة: «عندما تجتمع التكنولوجيا المتوفرة مع أفراد متطرفين وأعداء لدودين، لست بحاجة إلى صناعة عسكرية أو قوة سياسية لتعطيل الـ«GPS»، أو لامتلاك قدرة اختراق في السايبر. والصناعة العسكرية الإيرانية أكبر من كل الصناعات الأمنية في إسرائيل». كما كشف كوخافي أن قوة القدس في سوريا وحزب الله تمتلك أجهزة لتعطيل موجات الـ«spectrum»، وصواريخ الدفاع الجوي، و«نحن نبذل جهداً كبيراً لعدم السماح لأعدائنا بالتجهز بسلاح دقيق، وسنقوم بذلك بشكل سري وعلني وأيضاً بالمجازفة بمواجهة. وستكون هناك حالات تجازف فيها إسرائيل حتى عتبة المواجهة من أجل إحباط الصواريخ الدقيقة في الوقت المحدد»، وستواصل هذا النشاط لمنع تمركز «قوة القدس» في سوريا ومنع تهديد الصواريخ الدقيقة في كل أنحاء الشرق الأوسط. وسط هذا المستوى العالي من الحافزية الإسرائيلية، لم يتعب الفلاسفة العسكريون في ابتداع المصطلحات التي توفر حلولاً لعقدة أن العدو غير قادر على شن حرب شاملة الآن. قالوا، في فترة سابقة، إن عدم حصول الحرب لا يمنع حصول «معارك بين الحروب». وعندما احتدمت المواجهات داخل دول الطوق، صاروا يتحدثون عن «مواجهة» أو «صدام» ما يمنع أحداً من الذهاب نحو الحروب. ومع فشل كل تجربة، ابتدع الفلاسفة إياهم الآن مبدأ «الأيام القتالية»، أي تلك التي تشير الى احتمال حصول مواجهة عسكرية تستمر لفترة زمنية وجيزة، ولا تستخدم فيها كل الأسلحة، وتنتهي بفرض وقائع جديدة أو قواعد لعبة جديدة.

ما يحصل عملية «تصفية حساب بمفعول رجعي» قامت بها الولايات المتحدة أصالة عن نفسها ونيابة عن كل حلفائها وفي مقدمهم اسرائيل والسعودية

عملياً، استنتج الأميركيون أن إسرائيل وبقية حلفائها لم يعودوا قادرين على القيام بالمهمة وحدهم. هي المرة الأولى التي تعرف فيها أميركا أنها معنية بالقيام بالعمل مباشرة. الآن، لن نسمع كلاماً عن أموال ودعم وبدل حماية وخلافه. الآن، أميركا تريد أن تحمي مصالحها، وتحمي حلفاءها الذين هم جزء من مصالحها. ولذلك، فإن فهم الواقع السياسي كان يقود الى أن الأميركيين ومعهم إسرائيل والسعودية في وارد القيام بأمور كثيرة لتحقيق أهدافهم. لكن، هل كان أحد يقدّر بأن يقدموا على ضربة كالتي حصلت أمس؟... لنضع جانباً كل التحليلات والتكهّنات. ولنتوجّه مباشرة صوب النتائج العملانية لما حصل. واشنطن تقول إنها مستعدة للعبة كبيرة جداً. وهي تحشد قواتها في البحر وفي قواعدها كافة، وتبعث برسائل نارية ودبلوماسية، قائلة إنها تريد «تأقلم إيران وأنصارها» مع الواقع الجديد. أي أن أميركا قالت، بعد اغتيال سليماني، إنها فرضت واقعاً جديداً على الأرض، وعلى إيران الإقرار به، وإذا ردّت إيران فستردّ أميركا بما هو أقسى...وعند هذه النقطة، يصبح الكلام مجرد هذيان!... الواضح أن الأميركيين، عندما اتخذوا القرار، اعتبروا أن إيران ليست في وضع يسمح لها بالمواجهة الشاملة. وبالتالي، يراهنون على أن الرد الإيراني سيكون موضعياً بما لا يدفع نحو مواجهات كبيرة. في هذه الحالة، ستتصرف أميركا على أساس أنه تم ردع إيران، وأن العراق سيكون ساحة خالية لها، وأن المعادلات التي تحكم الواقع في سوريا ولبنان ستتغير هي أيضاً. ولأن الأميركيين يعرفون أن إيران ستردّ، عمدوا الى توجيه الضربات القاسية جداً للقول إنهم لا يناورون، وإنهم مستعدون للذهاب أبعد من ذلك. وهذا يعني، بحسب طريقة تفكيرهم، أن إيران ملزمة بحساب جديد. ولكن، هل فهم الأميركيون ما معنى أن يقوم مرشد الثورة الإيرانية بالتصدّي شخصياً لإدارة الملف من ألفه إلى يائه، وأن يضع في بيان مجلس الأمن القومي عبارة عن الرد الحتمي والقاسي، وأن يعمد مساعدون له الى التوضيح بأن الردّ لن يكون في ساحة محددة؟

ربما نجد عند الأميركيين والإسرائيليين، من يعتقد بأن بيانات طهران أو ردود فعل فصائل المقاومة تعبير عن غضب منطقي. وهنا، قد يكون مناسباً شرح جانب من الأمر:

ذات مرة، وصف صحافي غربي رجال حزب الله في لبنان بأنهم «مجانين الله». العبارة، كانت تخفي إعجابه، ليس بقدرات هؤلاء ولا بتعلمهم، بل في جرأتهم المحاطة بدرجة عالية من الحرفية والعلم. وميزة هذا النوع من «الجنون» أنه موجود في عقل قادة محور المقاومة. من السيد الخامنئي نفسه، الى الرئيس بشار الأسد في سوريا، الى السيد حسن نصر الله في بيروت، وصولاً الى قادة المقاومة في فلسطين واليمن. وهؤلاء، يحسبون الأمر من زاوية أن العقل يوجب الهدوء والتروّي، لكن الثبات يوجب الردّ على العدو بما هو أكثر إيلاماً. ولذلك، فإن المحسوم، عند هذا المحور، ليس أصل الرد فقط، بل الاستعداد أيضاً للذهاب أبعد مما تتصور أميركا نفسها. لأن الرد ليس هدفه الانتقام على الطريقة العشائرية، وإنما الردع. وهذا يعني، ببساطة، أنه مثلما قررت أميركا، بالنيابة عن كل أشرار العالم، أنه حان وقت الحساب مع قادة محور المقاومة، فإن من بيدهم الأمر عندنا قرروا، منذ وقت طويل، أنه وقت الحساب المفتوح مع قادة الشر في العالم. ومن يسعى الى الفوز، ينظر الى ما هو فوق الجباه لا إلى ما هو تحت النعال... الرد على عملية الاغتيال هدفه القول للأميركيين وحلفائهم، وخصوصاً إسرائيل، إنه «لا يحق لكم الاستمرار في احتلالكم، ولن نسمح لكم بمواصلة عدوانكم، ولن نترككم من دون عقاب»! شمشون الجبار أسطورة قابلة للتعديل. يمكن إضافة قليل من الحكمة والعقل، ثم دع للخالق أن يتصرّف في خلقه بما يريد!

أميركا تصطاد رؤوس "الثوري" و"الحشد"... وإيران في حالة صدمة...

ترمب: أمرت بقتل سليماني لمنع حرب لا لإشعالها... إيران: سننتقم في المكان والزمان المناسبين... الجيش الإسرائيلي في حال تأهب ... بومبيو: سليماني كان يخطط لعمل كبير... فصائل عراقية: فلنستعد للقتال... البنتاغون وافق على إرسال 3000 جندي

اندبندنت.....بعد ساعات من مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في ضربة أميركية في بغداد، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن المسؤول العسكري الإيراني "كان يجب أن يُقتل قبل سنوات عدة". وقال ترمب في كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام إنه أمر بقتل سليماني لمنع حرب لا لإشعالها، مشيراً إلى أن الأخير كان يخطط لهجمات وشيكة ضد أميركيين. وأبلغ الرئيس الأميركي الصحافيين في منتجعه مار-الاغو بولاية فلوريدا "سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة وشريرة ضد دبلوماسيين وجنود أميركيين لكننا ضبطناه وقمنا بتصفيته". وأضاف "تحركنا الليلة الماضية لمنع حرب. لم نتحرك لإشعال حرب" مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران. وأكد أن الهجمات الأخيرة على أهداف أميركية في العراق والهجوم على السفارة الأميركية في بغداد تمّت بتوجيهات من سليماني. وأضاف "استخدام إيران لمقاتلين بالوكالة لزعزعة استقرار دول الجوار يجب أن يتوقف الآن". وكان ترمب غرّد في وقت سابق قائلاً إن "الجنرال قاسم سليماني قتل أو أصاب آلاف الأميركيين بجروح بالغة على فترة طويلة، وكان يخطط لقتل عدد أكبر بكثير... لكنه سقط!"، وكان ترمب اكتفى بعد الضربة بتغريد صورة العلم الأميركي، وتعليق كتب فيه أن "إيران لم تفز يوما بحرب، لكنّها لم تخسر مفاوضات". أما إيران فقد توعدت بالرد "في الزمان والمكان المناسبين"، وقال بيان للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "الهجوم الاجرامي على الفريق سليماني، كان أكبر خطأ استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، وأن الادارة الأميركية لن تفلت بسهولة من تداعيات حساباتها الخاطئة". وأضاف البيان الصادر عن المجلس عقب اجتماع طارئ عقده إثر مقتل سليماني أن "على المجرمين أن يترقبوا انتقاما قاسيا في الوقت والمكان المناسبين". إلى ذلك فقد نقل عن مسؤولين أميركيين، أن البنتاغون وافق على إرسال نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط كإجراء احترازي في ضوء تصاعد التهديد. وقد سارعت إيران إلى تعيين إسماعيل قاآني قائداً جديداً لفيلق القدس خلفاً للجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل فجر الجمعة الثالث من يناير (كانون الثاني) بغارة أميركية. وكان قاآني نائباً لسليماني، وفي أول تصريح له أعلن إن "أربعة من كبار الضباط كانوا يرافقون سليماني". وعلى الأثر، أعلنت وزارة النفط العراقية أن الأميركيين العاملين في شركات النفط بدأوا بمغادرة العراق.

قاسم سليمان... الجنرال لم يعد حيّاً

وفي التفاصيل، وفي عملية عسكرية نوعية، ويُنتظر أن تحمل دلالات عدة، أكدت هيئة الحشد الشعبي، وهو تحالف الفصائل المسلّحة الموالية بغالبيتها لإيران والذي بات رسمياً جزءاً من القوات الحكومية العراقية، أنّ نائب رئيسها أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قُتلا في "غارة أميركية" استهدفت سيارتهما في بغداد. كذلك قتل في الغارة محمد رضا الجابري مسؤول تشريفات هيئة الحشد الشعبي. وأيضاً قتل صهر عماد مغنية المسؤول في "حزب الله" والذي اغتيل في دمشق، سامر عبد الله. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية لاحقاً عن أن حصيلة القتلى في الهجوم الأميركي الذي أسفر عن مقتل سليماني بلغ 12 شخصاً. ونفى "حزب الله" "الإشاعات عن سقوط قياديين له في الغارة الأميركية على العراق". وأكّد البنتاغون في وقت لاحق أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصدر الأمر بـ"قتل" الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل في ضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنّه "بناء على أمر الرئيس اتّخذ الجيش الأميركي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأميركية في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني". أما وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فقد قال في تغريدة له على تويتر أن الولايات المتحدة "ملتزمة بخفض التصعيد" بعد مقتل سليماني. وقال بومبيو في وقت لاحق إن سليماني كان يخطط "لعمل كبير" يهدد "أرواح مئات الأميركيين".

حداد ثلاثة أيام

المرشد الأعلى علي خامنئي الذي أعلن الحداد ثلاثة أيام على اغتيال سليماني، حذّر الولايات المتحدة من انتقام شديد لـ"جريمتها" باغتياله. وشارك خامنئي للمرة الأولى في اجتماع مجلس الأمن القومي لبحث الرد على اغتيال سليماني. وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران استدعت السفير السويسري للمرة الثانية اليوم الجمعة لتسليمه ردها على رسالة أمريكية وذلك بعد ساعات من نقل رسالة من الولايات المتحدة إلى إيران عبر دبلوماسي سويسري فيما يتعلق بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

السيستاني: لضبط النفس

وفي موقف عراقي لافت، دعا المرجع الديني العراقي علي السيستاني كل الأطراف إلى ضبط النفس والتصرف بحكمة، معتبرا في الوقت عينه أن الغارة الأميركية خرق سافر للسيادة العراقية والمواثيق الدولية. وأضاف أن هذه الوقائع وغيرها تنذر بأن البلد مقبل على أوضاع صعبة جداً.

الصدر... لعودة نشاط جيش المهدي

رئيس ​التيار الصدري​ ​​مقتدى الصدر​ دعا إلى "الاستعداد لحماية ​العراق​ وعودة نشاط جيش المهدي"، معتبراً أن "استهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني سليماني​، هو استهداف للجهاد والمعارضة والروح الثورية"، وشدد على أنه "يجب على الجميع التحلي بالحكمة والحنكة بعد مقتل سليماني"، مؤكدا "أنهم لن ينالوا من عزمنا وجهادنا".

الجيش العراقي: خروج واضح عن مهام القوات الأميركية

وندد الجيش العراقي بالضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية على مطار بغداد وأسفرت عن مقتل القيادي أبو مهدي المهندس. وقال الجيش في بيان "إن ما حصل هو انتهاك صارخ لسيادة العراق وخروج واضح عن مهام القوات الأميركية المحددة لمكافحة داعش وتقديم الدعم والإسناد للقوات العراقية".

انتقام عنيف

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف سارع إلى اعتبار العملية الأميركية تصعيداً خطيراً وطائشاً، وذلك على حسابه في تويتر. وأول تعليق إيراني جاء على لسان قائد الحرس الثوري السابق رضائي الذي هدد على تويتر أيضاً "بانتقام عنيف ضد أميركا" ردا على مقتل سليماني. بدوره، قال التلفزيون الإيراني إنّ "الحرس الثوري يعلن أنّ (...) الحاج قاسم سليماني استشهد في هجوم أميركي استهدف مطار بغداد هذا الصباح". وبحسب التلفزيون الإيراني فإن الضربة الصاروخية نفّذتها مروحيات أميركية. هذه العملية النوعية ستثير مخاوف من أن تؤدّي إلى تصعيد كبير في المواجهة الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران والتي شهدت قبل ثلاثة أيام هجوماً غير مسبوق شنّه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية. التمهيد لإعلان مسؤولية واشنطن بدأ بما نقلته "رويترز" عن مسؤولين أميركيين من أن الولايات المتحدة قصفت هدفين على صلة بإيران في بغداد يوم الخميس المنصرم. وأحجم المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أي تفاصيل أخرى. وفي إشارة إلى مسؤولية واشنطن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب صورة العلم الأميركي على حسابه في منصة "تويتر". عراقياً، رأى رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أن "اغتيال قائد ​فيلق القدس​ ​ونائب رئيس قوات ​الحشد الشعبي​ أبو مهدي المهندس تصعيد خطير"، وشدد على أن "القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق يعد خرقاً سافراً للسيادة العراقية"، ودعا عبد المهدي إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان.

نصر الله يعزي

الأمين العام لـ"حزب الله"​ حسن نصرالله​ تقدم من ​السيد علي الخامنئي​ ومن مسؤولي ​إيران بالتعزية، وشدد على أننا "سنكمل طريقه وسنعمل في الليل و​النهار​ لنحقق أهدافه، وسنحمل رايته في كل الساحات و​الميادين​ والجبهات، وستتعاظم انتصارات محور ​المقاومة​ ببركة دمائه الزكية كما كبرت بحضوره الدائم وجهاده الدؤوب، كما أن القصاص العادل من قتلته المجرمين الذين هم أسوأ أشرار هذا ​العالم​ سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم". وأكد ان "القتلة الأميركيين لن يستطيعوا أن يحققوا أياً من أهدافهم بجريمتهم الكبيرة هذه، بل ستتحقق كل أهداف الحاج قاسم بفعل عظمة روحه ودمه".



السابق

أخبار وتقارير...مجلس الأمن القومي الإيراني: اغتيال سليماني أكبر خطأ استراتيجي ارتكبته الولايات المتحدة في المنطقة.. المواجهة» الأميركية ـ الإيرانية تتصاعد... وطهران تتوعد بـ«ثأر قاس» لمقتل سليماني..كيف نجحت أميركا في الوصول لـ«الرجل الشبح»؟..من لبنان إلى روسيا.. دول "حزينة" على مقتل الإرهابي سليماني..بومبيو: ملتزمون بعدم التصعيد مع إيران ولكن مستعدون للدفاع عن أنفسنا...عشرات الآلاف يتظاهرون في طهران تنديداً بمقتل سليماني.. سيناريوهات ما بعد مقتل سليماني...فيلق القدس: مقتل 4 ضباط إيرانيين كبار كانوا برفقة سليماني..عشرات موظفي النفط الأميركين يستعدون لمغادرة العراق..قبل عامين.. رسالة تجاهلها سليماني وتنبأت بمصيره..."التيلغراف": اغتيال سليماني أخطر بكثير من قتل بن لادن والبغدادي..فيديو..عراقيون يحتفلون بمقتل قاسم سليماني..

التالي

أخبار لبنان.قوة أميركية في حالة تأهب للتوجه إلى لبنان...بيان لقاء سيدة الجبل,...ادانة مذكرة توقيف الاكاديمي الوطني عصام خليفة..."وقاحة موصوفة".. بيان باسيل وحزن "عمه الرئيس" بشأن مقتل سليماني...عون أبرق إلى روحاني معزياً ومديناً «الجريمة»...اللواء....قوّة أميركية إلى عوكر لحماية السفارة... تداعيات إغتيال سليماني تداهم تشكيلة دياب.. وطيران معادٍ فوق مدن الجنوب...«الثنائي» أعطى دياب ما لم يُعطه للحريري...اغتيال سليماني والمهندس لا يؤخر تأليف الحكومة؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,839

عدد الزوار: 6,908,132

المتواجدون الآن: 98