أخبار سوريا....روسيا وإيران تتقاسمان «النفط الأميركي» شمال شرقي سوريا...فصائل تشن هجوماً لاستعادة مناطق جنوب شرقي إدلب...منعت حاجزاً لفرقته.. ماذا يجري بين روسيا وشقيق الأسد؟...."هجوم معاكس".. تفجير ضخم في تجمع لميليشيا أسد جنوب إدلب...إردوغان يتحدث عن نزوح نحو 250 ألفاً من إدلب لن تستقبلهم تركيا..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 كانون الثاني 2020 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1841    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا وإيران تتقاسمان «النفط الأميركي» شمال شرقي سوريا..

مجلس الشعب أقر اتفاقات لتأسيس مصفاة خاصة ومد انابيب من العراق إلى البحر المتوسط..

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.. وافقت دمشق على تقديم عقود جديدة تضمنت استثناءات وامتيازات خاصة، لشركات روسية وأخرى مدعومة من إيران للتنقيب عن النفط واستثمار الغاز وتطوير شبكات نقل استراتيجية من غرب العراق إلى غرب سوريا على البحر المتوسط. إذ أظهرت وثائق اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، بين وزارة النفط وشركة يملكها محمد براء قاطرجي، أحد رجال الأعمال النافذين المدرج على قائمة العقوبات الأميركية، وجود خطط لتأسيس مصفاة خاصة بطاقة قدرها 120 ألف برميل يومياً في منطقة قرب عاصمة «داعش» إلى ميناء طرطوس قرب القاعدة الروسية، وتطوير خطوط نقل النفط لرفع الإنتاج إلى نحو 520 ألف برميل يومياً مع تقديم إعفاءات ضريبية استثنائية للشركتين. تزامن توقيع العقدين مع منح الحكومة عقودا إضافية لشركتين روسيتين، علما بأن معظم آبار النفط ومصانع الغاز تقع حالياً تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف بقيادة واشنطن في شرق الفرات. كان مجلس الشعب (البرلمان) أقر الشهر الماضي مشروعي قانون أحالهما الرئيس بشار الأسد، لتأسيس شركتي مصفاة الرصافة في الرقة وتطوير شبكة خطوط أنابيب لنقل النفط وتطوير مصب النفط في طرطوس، موقعين بين المؤسسة العامة للتكرير وتوزيع المشتقات النفطية الحكومة ممثلة بعدنان صالح، من جهة وشركة «أرفادا» السورية ممثلة بمحمد براء قاطرجي و«شركة سالزار شيبنغ» اللبنانية ممثلة بمحمد عدنان الشهابي من جهة ثانية. وبراء قاطرجي المدرج على قائمة العقوبات الأميركية، وضعت الحكومة السورية اسمه بين 50 اسما يمثلها في اللجنة الدستورية التي بدأت أعمالها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاقتراح إصلاح دستوري. وعلم أن الاتحاد الأوروبي أعد قائمة جديدة من رجال الأعمال لفرض عقوبات عليهم، بينهم شخص عضو في اللجنة الدستورية، يعتقد أنه قاطرجي. كان حسام النائب في مجلس الشعب عن «فئة العمال والفلاحين»، شقيق براء، تعرض لانتقاد بسبب تسريب فيديو تضمن تحركه في سيارة فخمة وسط صفين من المسلحين الذي يؤدون له التحية، الأمر الذي دفع حسام إلى تقديم اعتذار عن سلوكه من زملائه والرئيس الأسد. وأسست عائلة قاطرجي مجموعة اقتصادية ضخمة تعمل في تجارة الحبوب والنفط بين مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» والحكومة ونشاطات سياحية، ما جعل أفرادها من أبرز «الأثرياء الجدد». ويعتقد أنهم بين رجال الأعمال القلائل الذين قدموا قروضا إلى خزينة الحكومة بلغت أكثر من 300 مليون دولار أميركي.

- وثائق

ونص الاتفاق الأول على تأسيس شركة مشتركة خاصة بين الحكومة وشركة قاطرجي لـ«إنشاء وتجهيز وإدارة مصفاة لتكرير النفط الخام الثقيل وإنشاء مصانع ووحدات مرتبطة بالتكرير»، وتجهيز مصفاة للنفط لـ«إنشاء وتجهيز وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل وتوابعها بطاقة تكرير تصميمية قدرها 60 ألف برميل تصل إلى 120 ألفا يومياً على مراحل في مصفاة الرصافة في محافظة الرقة وفق مشروع متكامل». وذكر العقد التزامات الطرف الأول، أي الحكومة، بينها «تزويد المصفاة بالنفط السوري الخام الفائض من حاجة المصافي (الحكومية) بأسعار يتفق عليها مع مكتب تسويق النفط»، وتقديم «إعفاءات» وتسهيلات المرور لـ«العاملين الأجانب» شرط ألا تقل العمالة الوطنية عن 90 في المائة. وحدد العقد رأسمال الشركة بعشرة مليارات ليرة سورية، بحيث تكون حصة الحكومة عينية قدرها 15 في المائة، فيما يذهب باقي الحصص إلى الشركة الخاصة. وجاء في العقد: «تُعفى أسهم الشركة وأموالها وأرباحها وتوزيعاتها وتحويلاتها وجميع نشاطات الشركة من الضرائب والرسوم مهما كان نوعها وطبيعتها بما فيها ضريبة الداخل»، إضافة إلى إعفائها من «ضريبة الأتعاب... وتستفيد الشركة من كافة الإعفاءات والتسهيلات التي لم يرد نصها في هذه الاتفاقية».

- عقد خدمة

استند الاتفاق الثاني المسمى بـ«عقد لتطوير وتوسيع مصب النفط في طرطوس، وإنشاء منظومة جديدة لنقل وإعادة تأهيل وصيانة منظومة نقل النفط القائمة» بين الطرفين إلى القوانين ذاتها التي تسمح بالتعاقد بين الحكومة والقطاع الخاص، وقدم ذات الاستثناءات والإعفاءات والحصص بين الطرفين، الحكومي والخاص. وتضمنت خطة المشروع «تنفيذ خطوط نقل نفط جديدة وخزانات إضافية في مصب طرطوس» وإنشاء خطة لتأهيل خطوط تمتد من غرب العراق إلى شرق سوريا إلى طرطوس قرب القاعدة الروسية. وتضمن الاتفاق خرائط تفصيلية للمشروع لمصب طرطوس الحالي والمرفأ، إضافة إلى خطوط النقل للنفط الثقيل بين تل عدس وحمص بطول 559 كلم الذي تطورت طاقته لتصل حالياً 271 ألف برميل يومياً «لكن لم يتم تشغيله بهذه الاستطاعة بسبب تلف فيه». وتمتد منظومة نقل النفط الخفيف من حدود العراق إلى بانياس التي تشمل خط جمبور، إذ «يمتد نحو 466 كلم بين المحطة الأولى في العراق ومنطقة الميلية، أي شرق حمص بـ22 كلم». وتشمل المنظومة أيضا خط كركوك الذي أنشئ في 1961 ويمتد من المحطة الأولى في العراق إلى منطقة اللوبيدة بطول 424 كلم داخل سوريا (من حدود العراق إلى اللوبيدة 392 كلم ومنها إلى حدود لبنان بطول 32 كلم). وهناك يتفرع إلى بانياس بطول 96 كلم. ونص العقد: تم تدمير محطة ضخ النفط الثانية في بداية أبريل (نيسان) 2013 والثالثة في 21 مايو (أيار) 2015. عليه، حسب خطط الاتفاق، يمكن تطوير خط نقل النفط الثقيل لضخ 120 ألف برميل يومياً، وإعادة تأهيل منظومة نقل النفط الخفيف لضخ 400 ألف برميل بين حدود العراق ومنطقة الميل بطول 466 كلم. وتضمن العقد خطة طموحة لـ«إنشاء منظومة جديدة للنفط الثقيل بطاقة 300 ألف برميل يوميا وأخرى للنفط الخفيف لضخ مليون برميل يومياً». واقترح الاتفاق أيضا تطوير مصب طرطوس بإنشاء تسعة خزانات سعة 40 ألف متر مكعب وستة سعة 20 ألفا وترميم خزانات، لزيادة الطاقة التخزينية إلى ثلاثة ملايين برميل «من خلال الإفادة من المنطقة المملوكة للشركة الحكومية». تزامن ذلك، مع إقرار مجلس الشعب ثلاثة مشاريع قوانين متضمنة تصديق عقود للتنقيب عن النفط واستثمار الغاز مع شركتي «ميركوري» و«فيلادا» الروسيتين. وقال وزير النفط علي غانم إن: «عقود التنقيب تهدف لزيادة عمليات الإنتاج وإدخال مناطق جديدة بالخدمة وتأتي ضمن التوجه الحكومي للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا وعلى رأسها روسيا وإيران وهي تحقق أفضل الشروط التجارية قياساً بالعقود التي أبرمت خلال السنوات الماضية من النواحي الفنية والقانونية». كانت دمشق أعطـت طهران عقدا لإدارة مرفأ اللاذقية قرب القاعدة الروسية، وأعطت موسكو عقدا لتشغيل مرفأ طرطوس قرب القاعدة الروسية، إضافة إلى مفاوضات حول تشغيل مطار دمشق. كما أبرمت اتفاقاً لإقامة قاعدة عسكرية جديدة في القامشلي قرب القوات الأميركية بعد قرار الرئيس دونالد ترمب سحب قواته إلى المنطقة الشرقية من شرق الفرات، لحماية حقول النفط والاستمرار في متابعة خلايا «داعش».

فصائل تشن هجوماً لاستعادة مناطق جنوب شرقي إدلب وقتلى في تبادل قصف ومعارك عنيفة

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... بدأت فصائل المعارضة السورية هجوماً عنيفاً الخميس في مناطق تقدمت إليها قوات النظام وخلال الأيام الماضية بريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى معارك قتل وجرح فيها عشرات من الطرفين. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يتخذ من لندن مقراً، له في بيان صحافي، إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين على محوري التح وجرجناز، وسط قصف مكثف وعنيف تنفذه الفصائل منذ الصباح، في محاولة منها لمعاودة التقدم في المنطقة واسترجاع البلدة والقرية. وحسب «المرصد»، لا تزال طائرات النظام وروسيا غائبة عن الأجواء بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة. وقال لاحقاً: «تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور جنوب شرقي مدينة إدلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل ومجموعات من جانب آخر، وذلك في إطار الهجوم المضاد الذي ينفذه الأخير منذ صباح اليوم (أمس) على محوري التح وجرجناز». ورصد «المرصد» تفجير «هيئة تحرير الشام» التي تضم «النصرة» لعربتين مفخختين قادهما انتحاريان من «تحرير الشام» في محور التح. وإذ تواصلت عمليات القصف المكثفة بين الطرفين على محاور القتال؛ ما أدى إلى مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي الاشتباك، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى 15 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا بالمفخخات والقصف والاشتباكات، كما قضى وقتل 8 مقاتلين من الفصائل». وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة معرة النعمان وكفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية. وكثفت فصائل هجومها في محاولة منها لمعاودة التقدم في المنطقة. من جهتها، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، إن «(الهيئة) فجّرت سيارتين مفخختين على محور التح في ريف إدلب الجنوبي؛ ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى». وأضاف المصدر، أن العملية الأولى أسفرت عن انهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام؛ ما دفعهم إلى ترك نقاط دفاعهم الأولى والانسحاب إلى النقاط الخلفية. وأوضح المصدر، أن العملية الثانية ضربت تجمعاً كبيراً لهم على المحور ذاته؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من العناصر، وتدمير آليات عسكرية عدة لهم. من جانبها، أعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير»، عن إطلاق عمل عسكري ضخم بمشاركة باقي الفصائل على محاور عدة في ريف إدلب الشرقي. وتخوض الفصائل معارك عنيفة على جبهات إدلب منذ أسابيع عدة، بعد إعلان النظام إطلاق عملية عسكرية على منطقة معرة النعمان جنوب إدلب؛ الأمر الذي كلف القوات المهاجمة مئات القتلى والجرحى، حسب «الدرر». على صعيد ذي صلة، قال «المرصد» إنه سجل دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب، ويتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجيستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة ضمن ما تبقى من منطقة «خفض التصعيد». وكان «المرصد السوري» رصد في 26 الشهر الماضي دخول رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، حيث يتألف الرتل من 85 آلية على الأقل، اتجه قسم منه نحو النقطة التركية في العيس جنوب حلب، وقسم آخر توجه نحو الراشدين بضواحي حلب الغربي. في جنوب البلاد، قال «المرصد» إن مسلحين مجهولين «عمدوا إلى مهاجمة حاجز يتبع لـ(المخابرات الجوية) في منطقة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة مساء أول من أمس، كما جرى إلقاء قنبلة على الحاجز»، في حين أشارت مصادر إلى إحراق بلدة مسيكة بمنطقة اللجاة شرق درعا من قبل مجهولين، وذلك بعد إزالتهم صورة الرئيس بشار الأسد من على المبنى وكتابة عبارات مناوئة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية على جدرانه، بينما شهدت جدران منازل ومدارس ومرافق عامة واقعة بريف درعا الشرقي كتابات لأهالي المنطقة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من معتقلات النظام الأمنية وإيقاف القصف على إدلب. ترتفع حسب «المرصد»، أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) إلى أكثر من 234، في حين وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 163، وهم: 25 مدنياً، بينهم 3 مواطنات وطفلان، إضافة إلى 86 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و29 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، من بينهم قادة سابقون، و16 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس» الذي أنشأته روسيا.

منعت حاجزاً لفرقته.. ماذا يجري بين روسيا وشقيق الأسد؟..

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز.. منعت الشرطة الروسية قبل يومين عناصر من قوات النظام في "الفرقة الرابعة"، التي يرأسها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، من التمركز في محيط بلدة دوما الواقعة بريف العاصمة السورية. وأشارت مصادر مطّلعة إلى أن "عناصر الفرقة الرابعة كانوا يسعون لإنشاء نقطةٍ عسكرية في دوما، بعدما استولوا على مستودعاتٍ تجارية، لكن الشرطة الروسية منعتهم من ذلك". بدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الشرطة الروسية طردت عناصر الفرقة الرابعة من تلك المنطقة فور قدومها". ويقود الأمن العسكري السوري التابع للنظام مع مسؤولين في المخابرات الجوية منذ أكثر من أسبوع حملةً أمنية في ريف دمشق، وذلك على خلفية اغتيال عنصرٍ من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري بتلك المنطقة.

دهم منازل

إلى ذلك، قال شهود لـ "العربية.نت" من سكان بلدة معضّمية الشام في ريف العاصمة الغربي إن "عناصر فروعٍ أمنية يواصلون حملتهم لدهم المنازل في المنطقة بالتزامن مع تشديد أمني على حواجزهم في مداخل البلدة". وأضافوا أن "قوات الأسد زادت من عدد حواجزها في معضّمية الشام، حيث تقوم بالتدقيق في هويات المارّة مع تفتيش السيارات بشكلٍ دقيق أكثر من قبل". ويأتي التشديد الأمني في معضّمية الشام بعد مرور أيامٍ من مقتل أحد عناصر الفرقة الرابعة، بعدما أطلق عليه مجهولون النار في البلدة ليلاً أثناء تواجده في أحد الشوارع الفرعية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويبدو أن الحملة الأمنية التي تقودها بعض فروع المخابرات السورية لا تستهدف فقط الريف الغربي من العاصمة دمشق، بل كذلك الريفان الشرقي والجنوبي على حدّ سواء. وأكدت مصادر من غوطة دمشق الشرقية أن "العشرات من سكان تلك المنطقة اعتقلوا، ومن بينهم عناصر مسلّحة من المعارضة التي عقدت في وقتٍ سابق تسوية مع حكومة الأسد". وأضافت لـ "العربية.نت" أن "المخابرات الجوية هي من تقوم بمداهمة المنازل واعتقال بعض الشبّان"، مشيرةً إلى أن "هؤلاء متهمين بقتل عناصر من جيش الأسد".

الروس ومجموعات عسكرية جديدة

وبالرغم من أن الأسباب المعلنة لهذه الحملة الأمنية تبدو مرتبطة بمقتل عناصر من قوات الأسد، لكن يبدو هناك أسباب أخرى سياسية وراء حملة الاعتقالات والتشديد الأمني في ريف دمشق. فقد قالت مصادر مطّلعة إن "الروس يسعون لتشكيل مجموعاتٍ عسكرية جديدة مؤلفة من أبناء ريف دمشق، وقدّموا وعوداً لممثلين عن الأهالي بذلك". وأضافت لـ "العربية.نت" أن "موسكو تحاول تأسيس مجموعات عسكرية جديدة ستخضع لإشرافٍ مباشر منها، لذلك تعتقل قوات الأسد كل من التقى بمسؤولين روس لهذا الهدف". وبحسب المصادر، فإن سلسلة اجتماعات عُقدت بين ممثلين عن أهالي ريف دمشق ومسؤولين روس لتشكيل جماعاتٍ مسلحة من أهالي تلك المناطق دون التنسيق مع حكومة النظام، الأمر الذي اعترضت عليه ألاخيرة. إلى ذلك، يطالب الأهالي بضرورة انسحاب مقاتلي حزب الله اللبناني من تلك المناطق وكذلك الإفراج عن بعض أبنائهم المعتقلين لدى النظام السوري، كشرطٍ أساسي للتعاون مع المسؤولين الروس. ووفق مصادر مطّلعة فإن ممثلين عن الأهالي بعضهم كانوا مقاتلين في صفوف المعارضة السورية المسلّحة في وقتٍ سابق، قد سلّموا مسوّدة لمسؤولين روس، بهدف تشكيل جماعاتٍ مسلّحة جديدة بإشرافٍ روسي مباشر في ريف دمشق. كما كشفت المصادر أن "ممثلي مناطق ريف دمشق ينتظرون في الوقت الحالي رد الجانب الروسي حول موعد تشكيل هذه الجماعات وكيفية تدريب عناصرها". ومنذ بداية الشهر الماضي، زادت موسكو من مساعيها لتخفيض التواجد الإيراني في ريف دمشق ودرعا وبعض بلداتها، حيث تحاول تشكيل جماعاتٍ مسلّحة جديدة في عموم هذه المناطق، وذلك بالتعاون مع بعض الأهالي والمسؤولين السابقين في فصائل المعارضة المسلّحة.

دخول رتل عسكري تركي جديد إلى سوريا

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب. هذا ويتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة، في مناطق "خفض التصعيد". وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دخل رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، حيث يتألف الرتل من 85 آلية على الأقل، اتجه قسم منه نحو النقطة التركية في العيس جنوب حلب، وقسم آخر توجه نحو الراشدين بضواحي حلب الغربي. يذكر أن النظام السوري نفذ منذ أيام حملة قصف جوي على إدلب، والأربعاء أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قصفاً صاروخياً أصاب مدرسة في المحافظة، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل، بينهم 5 أطفال. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا قد نزحوا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف في إدلب. من جهتها، تخشى تركيا موجة جديدة من نزوح السوريين من إدلب، حيث يعيش ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري في آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بعد أن كثفت القوات الروسية والسورية قصفها الشهر الماضي، وقد حذرت أنقرة مراراً من تلك المسألة، كما حاول الرئيس التركي أكثر من مرة التلويح بفتح أبواب وحدود بلاده أمام اللاجئين السوريين للهجرة باتجاه أوروبا.

"هجوم معاكس".. تفجير ضخم في تجمع لميليشيا أسد جنوب إدلب

أورينت نت – متابعات... أعلنت الفصائل المقاتلة، اليوم الخميس، عن بدء هجوم معاكس ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية جنوب وشرق إدلب. وقالت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية إنه "تمّ البدء بعمل عسكري موسع على مواقع عصابات أسد على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي والجنوبي". وخلال الهجوم المعاكس نفذت هيئة تحرير الشام عملية نوعية داخل ثكنات ميليشيا أسد في قرية التح جنوب إدلب، حيث تمكنت من تفجير سيارة مفخخة وسط تجمع لعناصر الميليشيا في القرية. ورغم عدم نشر الهيئة حتى الآن لعدد القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا أسد، إلا أن المعلومات الرسمية الواردة تؤكد انسحاب عناصر الميليشيا وتخليها عن نقاط ارتكازها في قرية التح، عقب العملية.

معارك متواصلة

وتتواصل المعارك بين ميليشيا أسد والفصائل، على جبهات جنوب وشرق إدلب منذ أكثر من شهر، حيث بدأت الميليشيا بحملة عسكرية شرسة بدعم روسي على المنطقة المشمولة باتفاق "خفض التصعيد المزعوم". وأسفرت تلك العملية حتى الآن عن نزوح ما يقارب 300 ألف مدني من أهالي المنطقة إلى أماكن أكثر أمنا في عمق الشمال السوري قرب الحدود مع تركيا، بحسب فريق "منسقو الاستجابة". ورغم عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد الضحايا في صفوف المدنيين منذ بدء العملية العسكرية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل أكثر من مئة مدني، كان آخرهم 8 قتلى في مجزرة نفذتها ميليشيا أسد ضد مدرسة ابتدائية في بلدة سرمين أول أيام العام الجديد.

إردوغان يتحدث عن نزوح نحو 250 ألفاً من إدلب لن تستقبلهم تركيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ينزحون من إدلب السورية باتجاه حدودنا ونحاول اتخاذ التدابير اللازمة. وأضاف، أن الموضوع ليس بالسهل؛ لأن من يقفون هناك هم بشر، ونحن لا يمكن بعد نقطة معينة أن نبني الحواجز والأسلاك الشائكة ضد أي إنسان مثلما يفعل الغرب. وتابع إردوغان، في ندوة في أنقرة أمس (الخميس)، أن جامعة الدول العربية تعمل على إقصاء تركيا التي تحتضن الملايين من اللاجئين العرب، قائلا إن «الشعب التركي لقّن الغرب بأكمله، وحتى قسماً كبيراً من العالم العربي، درساً في كرم الضيافة». وأضاف: «ها قد اجتمعوا في جامعة الدول العربية واتخذوا قرارات تقصي تركيا... من نستضيف نحن؟ 4 ملايين شخص لجأوا إلى بلادنا، أغلبيتهم الساحقة من العرب القادمين من سوريا». وقال: إن تركيا تشرف على إيواء ورعاية وإطعام وعلاج هؤلاء اللاجئين دون تمييز بين العرب والأكراد وغيرهم، «لكنهم يتخذون هذه القرارات من دون خجل في الجامعة العربية... لماذا يقومون بذلك؟ لأن لديهم مساعي أخرى لن أخوض في تفاصيلها». وأشار إردوغان إلى أن ازدواجية المعايير لدى الغرب تمتد أيضاً إلى ملف اللاجئين، قائلاً إنه «لا توجد مصداقية حول الحس الإنساني لدى أولئك الذين لا يريدون الأجانب في مدنهم، بينما تحتضن تركيا نحو 5 ملايين شخص بينهم نحو 4 ملايين سوري يقطنون كل ولاياتها». وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام وداعميه أسفرت عن نزوح أكثر من 284 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويلجأ النازحون الفارون من قصف النظام وحلفائه، إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» اللتين تقعان تحت سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في شمال سوريا. ويضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية. وحذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مؤخراً، من أن استمرار الهجمات على المنطقة «سيؤدي إلى حدوث موجة هجرة كبيرة، وسيكون العبء الإضافي كبيراً على تركيا التي تستضيف نحو 4 ملايين من أشقائها السوريين». وقال أكار، إن «تركيا تبذل جهوداً حثيثة، ليلاً ونهاراً، من أجل منع حدوث مأساة إنسانية في هذه المنطقة، وتقدم التضحيات لإنهاء المآسي والكوارث بالمنطقة». في السياق ذاته، قال فؤاد أوكطاي، نائب الرئيس التركي، إن محافظة إدلب باتت تشكل «الجرح النازف» لسوريا، وإن أعداد النازحين في ازدياد جراء قصف النظام السوري الذي يستهدف المنطقة، وإن روسيا تدعم النظام بينما لم تبد إيران موقفاً واضحاً لإنهاء هذا الوضع. وأضاف، أن تركيا لا يمكنها استقبال النازحين داخل حدودها نظراً لزيادة أعدادهم، لكنها ستواصل رعايتهم في الجانب الآخر من الحدود، «يجب أن نجد حلاً داخل سوريا، ولا يمكننا مواجهة المشاكل التي أوجدها العالم، بمفردنا، لدينا حالياً نحو 4 ملايين لاجئ، نحو 3.6 مليون منهم سوريون». وتابع أوكطاي، في تصريحات أمس، أنه من خلال إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا سنوفر فضاءً ليعيش فيها النازحون في الداخل، مع ضمان العودة الطوعية للاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم، وإن إنشاء المنطقة سيوفر الأمن للسوريين، إلى جانب توفير الأمن للحدود الجنوبية لتركيا، مشيراً إلى أن بلاده أعدت خطة لإنشاء موقع خلال العام الحالي ليكون نموذجاً للمنطقة الآمنة في شمال سوريا. ودعا أوكطاي دول الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا؛ لأن مسألة الهجرة من هذه المنطقة تمسها بشكل مباشر.

 



السابق

أخبار العراق..الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل قاسم سليماني...ضربات قاتلة استهدفت وفدا استقبل "إيرانيين ولبنانيين".....بأوامر من ترامب.. الجيش الأميركي نفذ عملية قتل سليماني.....أنباء عن اعتقال المارينز الأميركي لقيس الخزعلي وهادي العامري....ضربة سليماني والمهندس...نهاية أبو مهدي.. "مهندس" الإرهاب الإيراني في العراق...

التالي

أخبار لبنان....لبنان يعلن تسلم مذكرة توقيف بشأن غصن من «الإنتربول»....غضب لبناني عند أبواب المصارف.. والنقابة تحذر..اللواء....الحكومة حرب أعصاب: سِباق بين المراسيم وتصعيد الحَراك!...الاخبار...سباق بين التأليف وقطع الطرقات.. القوات فتحت مراكزها لقاطعي الطرق...."نداء الوطن..تورا بورا"... الشرق! "طبخة الحصص" استوت...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,712,886

عدد الزوار: 6,909,909

المتواجدون الآن: 115