أخبار اليمن ودول الخليج العربي..مقتل وإصابة 80 حوثياً خلال 3 أيام في الحديدة.....الحوثي يطرد 3 مراقبين أمميين في الحديدة...اشتباه بموجة وبائية من «إنفلونزا الخنازير» والحوثيون يقللون من خطرها.....الرياض تنفي أي دور لها في مقاطعة إسلام آباد لقاء كوالالمبور...

تاريخ الإضافة الأحد 22 كانون الأول 2019 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2384    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل وإصابة 80 حوثياً خلال 3 أيام في الحديدة...

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل وأصيب 80 انقلابيا، بينهم قيادي ميداني، خلال ثلاثة الأيام الماضية، في معاركهم مع القوات المشتركة من الجيش الوطني في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث تواصل ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري وقصفها بمختلف الأسلحة على عدد من المديريات الجنوبية. وارتفع عدد قتلى وجرحى المدنيين في الجوف (شمالا) إلى 23 مدنيا بينهم أطفال خلال أسبوع، جراء انفجار عبوات زرعتها الميليشيات، إضافة إلى بتر ساقي طفلة وإصابة شقيقها بانفجار لغم من مخلفات الحوثي في عزلة بني حسن بمديرية عبس بمحافظة حجة، شمال غربي. جاء ذلك في الوقت الذي شنت فيه الميليشيات الانقلابية، السبت، قصفها على عدد من قرى الضباب، غرب تعز، بقذائفها المدفعية دون ذكر أن أسفر القصف عن خسائر بشرية في أوساط المدنيين. وخلال 24 ساعة، أصيب مواطنان برصاص قناص حوثي في تعز، بحسب ما أفاد به مصدر محلي إذ قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الميليشيات الانقلابية المتمركزة في تبة الصالحين تواصل استهدافها المواطنين وآخرهم، السبت، حيث استهدفت المواطن فهيم عبد الحفيظ قاسم (42 عاما) برصاصة قناص استهدفته في كتفه ونقل على إثرها إلى المستشفى، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من استهداف المواطن عبد الرزاق قحطان (56 عاما) برصاص قناص في البطن». وأعلن الجيش الوطني تمكنه من السيطرة، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، أول من أمس الجمعة، على مواقع جديدة في مديرية باقم، شمال صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، وتكبيد الانقلابيين خسائر بشرية بينهم مقتل أركان حرب اللواء 103 التابع للانقلابيين، وأسر ثلاثة انقلابين بينهم قناص. وقال قائد محور أزال قائد اللواء 102 خاصة العميد ياسر الحارثي، إن «قوات الجيش الوطني نفذت عملية هجوم نوعية على مواقع تمترس ميليشيا الحوثي الانقلابية في باقم، وسيطرت على التباب والمرتفعات الجبلية الواقعة بين غرب سلسلة جبال الطير والجوهرة، شرق مركز المديرية». وأكد، وفقا لما نقل عنه الموقع الرسمي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «العملية أسفرت عن مصرع أركان حرب الميليشيا في اللواء 103، وقتل العشرات وجرْح آخرين وأسر ثلاثة عناصر من بينهم قناص بكامل مقتنياته، فيما لاذ البقية بالفرار»، مشيرا إلى «اغتنام كثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإعطاء مدرعة والسيطرة عليها». وفي الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، قال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، في بيان له، إن «13 مسلحاً حوثياً لقوا مصرعهم وأصيب 67 آخرون، في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة في ثلاثة الأيام الماضية». ونقل عن مصادر تحدثت عن أن «مستشفيات الحديدة وصنعاء استقبلت جثث 13 مسلحاً و67 مصاباً من مسلحي ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بينهم قيادي ميداني، وأن معظم الجرحى الحوثيين الذين وصلوا إلى المستشفيات تعرضوا لإصابات خطيرة في مناطق متفرقة من أجسادهم». وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أنها «كبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة خلال التصدي لهجمات واسعة شنتها الميليشيات على مناطق متفرقة جنوب الحديدة، حيث إن الميليشيات شنت هجمات واسعة على مواقع القوات المشتركة في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، وتصدت لها القوات المشتركة وأوقعت في صفوف الميليشيات عشرات القتلى والجرحى ودمرت أسلحة ثقيلة ومتوسطة تابعة للميليشيات». وفي إطار التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي، ذكرت «العمالقة» أنه «في تصعيد خطير لميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن، شنت الميليشيات قصفاً صاروخيا ومدفعيا عنيفا على مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن». وقالت إن «الميليشيات أطلقت عدداً من صواريخ الكاتيوشا على مناطق شرق مديرية الدريهمي، فيما قصفت المناطق ذاتها بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 بشكل عنيف، وقصفت في ساعات متأخرة من نهار الجمعة، الأطراف الجنوبية من مديرية الدريهمي بقذائف مدفعية الهاوزر، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف شمال المديرية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120». وفي الضالع، سقط عدد من عناصر الميليشيات الحوثي، الجمعة، بين قتيل وجريح في كمين نفذه الجيش الوطني في منطقة باب غلق، غرب مديرية قعطبة، غربا، أثناء استدراجهم لمجموعة من العناصر الحوثي كانت تحاول التسلل باتجاه باب غلق، فيما استهدفتها قوات الجيش الوطني، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ولاذ من بقي منهم بالفرار باتجاه منطقة الشرجي، شرق مدينة الفاخر، شمالا، وفقا لما أكده الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر. نت» الذي ذكر أن ذلك تزامن مع «إحباط قوات الجيش محاولة تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه موقعي القهرة، ووينان، شمال منطقة مريس، وأجبرتها على الفرار، بعد تكبيدها خسائر بشرية». وفي الضالع، أيضا، نقل المركز الإعلامي لمقاومة الحشاء التابع الحكومة اليمنية بالضالع، عن مصادر محلية قولها إن «ميليشيات الحوثي قامت، الخميس، باقتحام مخازن الغذاء العالمي في مركز المديرية ونهبت المواد الغذائية المخصصة للمواطنين وقامت بتوزيعها عل عناصرهم». وبحسب المركز، حمل مصدر مسؤول السلطة في السلطة المحلية «عناصر جماعة الحوثي مسؤولية تلك التصرفات غير المسؤولة ونهب قوات الآلاف من الأسر بالمديرية». إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى وجرحى المدنيين في محافظة الجوف، شمالا، جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الانقلاب إلى 23 مدنيا، بينهم أطفال، خلال أقل من أسبوع واحد. وقتل مدنيان، السبت، جراء انفجار لغم زرعته الميليشيات الحوثية في الخط العام بمنطقة العطفين، بين محافظتي الجوف وصعدة، شمال غربي. وقالت مصادر إن المواطنين عبد الناصر الشاعري ومرسل المعطري، قتلا بعد انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي بالقرب من الخط العام بمنطقة العطفين. وكان قُتل 3 مدنيين وأُصيب 13 آخرون بانفجار لغم أرضي حوثي بسيارة في أثناء مرورها من أحد الطرق شرق مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف. وبعد تلك الحادثة بيومين، أصيب مواطن وأربعة أطفال (فتيات) بانفجار لغم أرضي، زرعه ميليشيات الحوثي الانقلابية، وانفجر بسيارة كان المواطنون على متنها في مديرية المتون. وفي حجة، أصيب طفلان بجروح بليغة جراء انفجار لغم من مخلفات الحوثيين بعزلة بني حسن، التابعة لمديرية عبس بمحافظة حجة. وقال مصدر محلي، ووفقاً لما أورده، السبت، الموقع الإلكتروني لمشروع نزع الألغام «مسام» الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، إن «الطفلة إلهام علي محمد ساحلي (7 أعوام) بُترت ساقاها، فيما أصيب شقيقها الأصغر بجروح مختلفة، بانفجار لغم بحمار كانت على متنه الطفلة إلهام في منطقة (العوّاء) بعزلة بني حسن». وأوضح المصدر أن «اللغم انفجر بالطفلة أثناء ذهابها على متن الحمار لجلب الماء، فيما كان شقيقها الذي أصيب بجروح بالقرب منها، وتم نقل الطفلة إلى أحد مشافي المملكة لتلقي العلاج».

الجيش اليمني يسيطر على مواقع في معقل الحوثيين

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... سيطرت وحدات من الجيش اليمني، على مواقع جديدة بمديرية باقم في محافظة صعدة، معقل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال قائد محور آزال قائد اللواء 102 خاصة في الجيش اليمني، العميد ياسر الحارثي، إن قوات من الجيش نفذت عملية هجومية نوعية على مواقع تمترس ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في باقم وسيطرت على التباب والمرتفعات الجبلية الواقعة بين غرب سلسلة جبال الطير والجوهرة شرق مركز المديرية. وأضاف العميد الحارثي، في تصريح، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصرع أركان حرب الميليشيا في اللواء 103 فيم قُتل وجرح آخرون وأسر ثلاثة عناصر من بينهم قناص بكامل مقتنياته، إضافة إلى اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة وإعطاء مدرعة والسيطرة عليها.

الحوثي يطرد 3 مراقبين أمميين في الحديدة

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... طردت ميليشيات الحوثي 3 من خبراء الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن، عقب وصولهم إلى مطار صنعاء الدولي قادمين من الأردن. وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش: "وصلت طائرة تقل خبيرين من الجنسية الأوروبية وخبيرة من جنسية إفريقية، عائدين من إجازاتهم ويعملون مع الأمم المتحدة مراقبين ومعهم أجهزتهم ومعداتهم إلى مطار صنعاء الدولي، الخميس، لكن الميليشيات الحوثية استوقفتهم لمدة 6 ساعات، وبعد ذلك سحبت منهم تأشيراتهم وأجبرتهم على العودة إلى الأردن على متن الطائرة التي قدموا عليها". وأكد الدبيش، في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن الخبراء تواصلوا مع المبعوث الأممي لليمن،مارتن غريفثس، ورئيس المراقبين الأمميين الجنرال الهندي، أباهيجيت جوها، لكنهم لم يحركوا ساكناً. وأوضح أن الميليشيات تتهم الخبراء الثلاثة برفع تقرير يدين الحوثيين بارتكاب انتهاكات وخروقات لوقف إطلاق النار خلال الفترة الماضية، مبيناً أن فريق الميليشيات هاجم في اجتماعات سابقة الخبراء الثلاثة أثناء وجودهم على متن السفينة الأممية، لكن رئيس المراقبين حاول تهدئة الأوضاع عبر منح الخبراء إجازة لفترة قصيرة. وأشار المتحدث باسم القوات المشتركة إلى أن الطرد جاء بالتزامن مع اقتحام الميليشيات الحوثية مقر فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة في محافظة الحديدة والاستيلاء ونهب كافة محتوياته وطرد الحراسة من على المبنى واستبدالها بحراسات تابعة للحوثيين. وأفصح الدبيش عن معلومات أبلغها للسويد عبر مندوبها في الأمم المتحدة طالبت بإجلاء أكثر 20 خبيراً من رعاياها الموجودين في صنعاء وعلى متن السفينة الأممية وفي الحديدة، نظراً للتهديدات والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل ميليشيات الحوثي.

اشتباه بموجة وبائية من «إنفلونزا الخنازير» والحوثيون يقللون من خطرها

تقارير عن وفاة 346 شخصاً بالمرض في مناطق سيطرة الجماعة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... لا تزال المناطق اليمنية الخاضعة لقبضة الميليشيات الحوثية تشهد تفشياً مخيفاً لأوبئة جديدة، بالتوازي مع استمرار التدمير الممنهج من الانقلابيين الحوثيين للقطاع الصحي، ونهب المساعدات الإغاثية الطبية المقدمة من المنظمات الدولية. وفي هذا السياق أفادت تقارير طبية محلية بأن وباء إنفلونزا الخنازير، المعروف علميا باسم فيروس (H1N1)عاد في الأسبوعين الأخيرين للتفشي بصورة متسارعة في العاصمة صنعاء ومناطق يمنية أخرى، ليفتك من جديد بالمئات من المواطنين اليمنيين، في ظل استمرار تجاهل وتخبط القيادات الحوثية القائمة على القطاع الصحي في مناطق سيطرة الجماعة. وتحدث سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن الوباء الذي يمتلك نفس الأعراض المصاحبة لمرض إنفلونزا الخنازير لا يزال ينتشر بصورة كبيرة وغير مسبوقة في معظم حارات وأحياء ومناطق العاصمة، متسبباً في عشرات الوفيات. ويعيش سكان صنعاء في الوقت الحالي حالة من الخوف والقلق الشديدين مع الانتشار المتسارع للوباء، حيث أكدوا أن ارتفاع أعداد الضحايا ينذر بموجة وبائية تتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الدولية، بعيداً عن الفساد المستشري في القطاع الصحي الخاضع للجماعة الحوثية. وحسب تصريحات السكان، فإن أمانة العاصمة باتت دون غيرها من المدن الأخرى الواقعة تحت قبضة الحوثيين، تسجل اليوم أعلى نسبة وفيات بفيروس (H1N1) أو ما يعرف بإنفلونزا الخنازير. وأرجعوا سبب انتشار الوباء وغيره من الأوبئة الأخرى، إلى تدني مستوى النظافة العامة وتكدس المخلفات والنفايات وطفح المجاري وغيرها من الأسباب الأخرى التي تقف خلفها أيادٍ حوثية تسعى جاهدة لتفشيها في كل مكان من مناطقهم. وكشفت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تسجيل أكثر 1038 حالة إصابة مشتبهة بإنفلونزا الخنازير في أمانة العاصمة وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين منذ بداية العام الجاري. وأشارت المصادر إلى وفاة 346 شخصاً نتيجة الإصابة بإنفلونزا الخنازير في صنعاء حتى الخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وقالت: «إن 198 حالة من الوفيات هم من سكان أمانة العاصمة، فيما بقية المصابين قدموا إلى صنعاء لتلقي العلاج وتوفوا في المستشفيات». ووفقاً لنفس المصادر فقد تم التأكد عبر الفحوصات المخبرية من أن 148 حالة من الوفيات بسبب الإصابة بفيروس (H1N1) والتهابات الرئة الوخيمة. وعلى صلة بالموضوع، اعترفت الميليشيات الحوثية التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، الأربعاء الماضي، بوجود الوباء لكنها اعتبرت في نفس الوقت «أن ما يُنشر في وسائل الإعلام حول انتشاره مبالَغ فيه وتهويل أكثر من الواقع». جاء ذلك خلال تصريح للمتحدث الحوثي باسم قطاع الصحة في صنعاء الذي حاول التقليل من شأن انتشار الوباء بمناطق الميليشيات بالقول: «إن عدد المصابين بإنفلونزا (H1N1) لا يتجاوز الـ5% مما يُشاع عنه». وأشار المتحدث الحوثي إلى وجود حالات قليلة جداً مصابة بهذا المرض، زاعماً أنها لا ترتقي إلى جائحة كما يروّج البعض، كما دعا «إلى عدم التخوف من الأمراض الشتوية، خصوصاً إنفلونزا الخنازير». وفي تناقض واضح بين ما قاله المتحدث باسم الجماعة، أعلن القيادي الحوثي المعيّن وزيراً لصحة الميليشيات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها طه المتوكل، أنه تم تسجيل ألف و600 حالة اشتباه بالإنفلونزا، التي وصفها بـ«الموسمية». وأشار الوزير الحوثي إلى وجود 48 حالة وفاة بينها 8 حالات فقط إصابة بإنفلونزا H1N1، على حد زعمه. وانتقد أطباء يمنيون نفي متحدث الصحة الخاضعة للحوثيين، وجود وفيات أو إصابات بمرض إنفلونزا الخنازير المعروف عالمياً باسم «إتش1 إن1» والتقليل من أهمية الكارثة الصحية وإخفاء حقيقة الوضع، رغم تسجيل المئات من حالات الوفاة والإصابة في صنعاء ومدن يمنية أخرى. وهاجم ناشطون يمنيون القيادي الحوثي ومتحدثه الإعلامي واتهموا الجماعة بالتساهل والتلاعب بصحة وحياة اليمنيين والتخبط والتناقض الواضح في تصريحاتها الإعلامية. ويقول الناشطون: «في الوقت الذي تتحدث المصادر الطبية عن تسجيل أكثر من ألف إصابة واشتباه بهذا الوباء، و346 حالة وفاة خلال فترة قصيرة، تخرج ميليشيات الصحة الحوثية لتعلن عبر تصريحات غير مسؤولة وعبثية لتطمئن الناس وتدعوهم لعدم التخوف من أمراض تعدها في نفس الوقت شتوية وعادية». وأضافوا: «بدلاً من أن تدق ناقوس الخطر وتعمل على إنقاذ المواطنين، وتوعيتهم بطرق وأساليب تجنب الإصابة بهذا الوباء الخطير وغيرها من الإرشادات والتعاليم الصحية الأخرى، ما زالت للأسف منهمكة في تنفيذ ما تبقّى من مخططها الإجرامي الممنهج والخبيث المتعلق بابتزاز وتعسف ونهب وتدمير ما بقي من القطاع الصحي». وأشار الناشطون إلى «أن الحرب التي افتعلتها تلك الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران في 2014 أدت إلى انهيار كامل للقطاع الصحي في اليمن وتدهور كبير في الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية، وتسببت في انتشار الأوبئة، على رأسها الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك وإنفلونزا الخنازير، وغيرها من الأوبئة والأمراض الفتاكة الأخرى». وعلى صعيد متصل، وفي ظل انتشار الوباء الفتاك، أفادت تقارير محلية في صنعاء، بأن الصحافي الرياضي عصام الحرازي (24 عاماً)، ويقطن حي حدة الراقي بأمانة العاصمة، توفي يوم الجمعة الماضي، إثر إصابته بإنفلونزا الخنازير عقب إسعافه لأحد المستشفيات القريبة من مسكنه وعجز الأطباء عن إنقاذ حياته. وفي غضون يومين فقط، توفي خمسة شبان وامرأة في العاصمة صنعاء، نتيجة إصابتهم المحتملة بفيروس إنفلونزا الخنازير. ومن بين أولئك الضحايا شابان، قالت مصادر محلية إنهما توفيا الخميس الماضي، نتيجة إصابتهما بنفس الفيروس داخل منزليهما، وهما أحمد علي الوصابي (32 عاماً) من منطقة عصر بصنعاء، ومحمد مسعود (35 عاماً) والأخير فارق الحياة بعد إسعافه إلى مستشفى الكويت الحكومي. ومنذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية في أواخر 2014، انتهجت سياسة تدميرية شاملة تجاه القطاع الصحي بمناطق سيطرتها، وعملت على إيقاف رواتب ونفقات تشغيل القطاع الصحي، وحرمت المواطنين من تلقي الخدمات الطبية، للحماية من الأمراض والأوبئة، التي تفتك بهم، الأمر الذي تسبب بوفاة الآلاف منهم.

الرياض تنفي أي دور لها في مقاطعة إسلام آباد لقاء كوالالمبور

الرياض: «الشرق الأوسط»... شددت السعودية أمس، على أنها لم تمارس أي ضغوطات على إسلام آباد لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا، مؤكدة أن الأنباء التي روج لها عن وجود دور للرياض في مقاطعة إسلام آباد لقاء كوالالمبور، تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة التي تجمع البلدين. وأكدت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، في بيان على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، «عدم صحة الأنباء التي يروّج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة، لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا». وشددت السفارة «على أن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي، والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، الذي يعتبر سمة رئيسية في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما». وكانت القمة المصغرة عقدت في ماليزيا بمشاركة أربع دول هي قطر وتركيا وإيران وماليزيا. وعلقت وزارة الخارجية الباكستانية على عدم مشاركة إسلام آباد في قمة ماليزيا المصغرة، بالإشارة إلى أن الأولوية تبقى منع الانقسام المحتمل في الأمة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي في بيان على صفحتها الرسمية بموقع «تويتر» إن «إسلام آباد لم تشارك في قمة كوالالمبور، لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى، فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة». وأضافت المتحدثة أن «باكستان ستواصل العمل من أجل وحدة الأمة وتضامنها، وهو أمر لا غنى عنه لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم».



السابق

أخبار سوريا...ماذا يعني توقيع ترمب «قانون قيصر» السوري سياسياً وعملياً؟........سقوط صاروخ بالستي على أطراف بلدة حارم بريف إدلب....هجمات متزامنة تستهدف ثلاث منشآت نفطية في وسط سوريا....«صورة قاتمة» لسوريا يرسمها مسؤولون غربيون لنظرائهم الروس...بومبيو: أيدي روسيا والصين ملطخة بالدماء بعد حجب المساعدات في سوريا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....مصر.. تعديل وزاري وشيك وهذه الحقائب مرشحة للتغيير....رئيس وزراء إثيوبيا يعلق على الهجمات ضد المساجد...مقتل 7 في هجوم انتحاري خارج فندق بالصومال....واشنطن «ما زالت» تعترف بالسراج و«قلقة للغاية» من تصعيد حفتر...قوات شرق ليبيا تحتجز سفينة يقودها طاقم تركي...«إعلان وشيك» عن تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة...الاتحاد الأوروبي يعلن برامج تعاون مع المغرب لدعم التنمية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,645,595

عدد الزوار: 6,906,303

المتواجدون الآن: 91