أخبار العراق..إلغاء قداديس ليلة الميلاد بسبب الأوضاع الأمنية في بغداد.."العصائب" تجمع توقيعات لإقالة رئيس العراق بتهمة "الخيانة"....السيستاني يطيح مشروع سليماني لفرض السهيل رئيساً لحكومة العراق...سليماني هدد الصدر بأن حياته في العراق غير آمنة...إحراق مقار حزبية وأمنية في ذي قار جنوبي العراق..متظاهرون يحرقون مقرات حزبية في مدينة الناصرية جنوبي العراق..

تاريخ الإضافة السبت 21 كانون الأول 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2239    التعليقات 0    القسم عربية

        


"العصائب" تجمع توقيعات لإقالة رئيس العراق بتهمة "الخيانة"...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... جمعت كتلة "صادقون"، الجناح السياسي لميليشيا عصائب أهل الحق الموالية لإيران، توقيعات لإقالة رئيس الجمهورية برهم صالح، بتهمة الخيانة العظمى. وأعلنت كتلة "صادقون" النيابية عن جمع توقيعات لعزل رئيس الجمهورية بتهمة الخيانة والحنث باليمين وانتهاك الدستور، وذلك في بيان نشرته الكتلة الجمعة. وقال النائب عن الكتلة عدي عواد، إنه إجراء جمع التوقيعات لعزل رئيس الجمهورية برهم صالح من منصبه، جاء بسبب عدم تسميته رئيس جديد للوزراء في العراق. وقال عواد في بيان صحفي صدر عن مكتبه الإعلامي، "إن رئيس الجمهورية حنث باليمين ولم يحترم التوقيتات الدستورية، مبينا أن واجب رئيس الجمهورية الأساسي هو حماية الدستور وهيبته". وأشار إلى أن "رئيس الجمهورية يتحايل على التوقيتات الدستورية، ولم يسمي رئيسا للوزراء، على الرغم من انتهاء المهلة الدستورية ". وكانت واشنطن قد فرضت مؤخرا عقوبات على قيس الخزعلي وزعيم عصائب أهل الحق، لتورطه "في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين"، خلال الاحتجاجات التي يشهدها العراق، وراح ضحيتها أكثر من 450 قتيلا ونحو 26 ألف جريح، بحسب مصادر مختلفة. وتأججت شرارة الاحتجاجات في العراق في أكتوبر الماضي، بخروج المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بتغيير الحكومة واحتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية، خاصة في ظل انتشار الفساد والتدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية للبلاد.

العراق: السيستاني يدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، اليوم (الجمعة)، إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، لإخراج البلاد من الأزمة التي تشهدها بعد شهرين ونصف شهر من الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومدن جنوبية عدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء جنوب بغداد إن «أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي (...) هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة». من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن آلاف المتظاهرين توافدوا منذ صباح اليوم إلى ساحات التظاهر في بغداد وتسع محافظات أخرى للانضمام إلى المتظاهرين للتعبير عن رفضهم للمشاورات التي تجريها الكتل والأحزاب لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة. ووصل المتظاهرون إلى ساحات التحرير والخلاني والسنك والوثبة في بغداد وساحات التظاهر في محافظات البصرة والناصرية والمثنى والديوانية وواسط وكربلاء والنحف والحلة والديوانية، وهم يحملون أعلام العراق ويهتفون بشعارات تدين المشاورات التي تجريها الكتل السياسية ورئاسة الجمهورية لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، فضلا عن إخفاق البرلمان العراقي في إقرار قانون الانتخابات الجديد. وذكر شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية أن المتظاهرين وصلوا أفراداً ومجموعات إلى ساحات التظاهر في ظل إجراءات أمنية مشددة. وأوضحوا أن المتظاهرين يخضعون للتفتيش قبيل دخولهم على أيدي فرق من المتظاهرين لضمان أمن ساحات التظاهر فيما تحيط القوات العراقية الساحات من مسافات بعيدة. وطلب الرئيس العراقي برهم صالح منحه مهلة جديدة تمتد الى الأحد لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة بعد فشل كل المحاولات خلال الأسبوعين الماضيين ورفض المتظاهرين لجميع الأسماء المرشحة للمنصب.

السيستاني يطيح مشروع سليماني لفرض السهيل رئيساً لحكومة العراق

صالح يرمي بكرة «الكتلة الأكبر» في ملعب المحكمة الاتحادية

بغداد: «الشرق الأوسط»... فيما دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني إلى إجراء انتخابات مبكرة في العراق وحذر من الذهاب إلى المجهول، رمى الرئيس العراقي برهم صالح بكرة «الكتلة الأكبر» في ملعب المحكمة الاتحادية بعد انتهاء المهلة الدستورية لتسمية رئيس وزراء جديد خلفا لعادل عبد المهدي الخميس قبل أن تمدد إلى يوم غد. وقال ممثل المرجع الديني الأعلى الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في كربلاء أمس إن «الشعب هو مصدر السلطات ومنه تستمد شرعيتها، كما ينص عليه الدستور». وأضاف: «على ذلك فإنّ أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي، لا سمح الله، هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة، بعد تشريع قانون منصف لها، وتشكيل مفوضية مستقلة لإجرائها، ووضع آلية مراقبة فاعلة على جميع مراحل عملها تسمح باستعادة الثقة بالعملية الانتخابية». وقال الكربلائي: «لكن الملاحظ تعرقل إقرار قانون الانتخابات إلى اليوم وتفاقم الخلاف بشأن بعض مواده الرئيسة، وهنا نؤكد مرة أخرى على ضرورة الإسراع في إقراره وأن يكون منسجماً مع تطلعات الناخبين، يقرّبهم من ممثليهم، ويرعى حرمة أصواتهم ولا يسمح بالالتفاف عليها». وحذر من أنّ إقرار قانون لا يكون بهذه الصفة لن يساعد على تجاوز الأزمة الحالية». وأشار الكربلائي إلى أنه «إذا تمّ إقرار قانون الانتخابات على الوجه المقبول يأتي الدور للنخب الفكرية والكفاءات الوطنية الراغبة في العمل السياسي لتنظم صفوفها وتعد برامجها للنهوض بالبلد وحلّ مشاكله المتفاقمة في إطار خطط عملية مدروسة، لكي تكون على استعداد لعرضها على الناخبين في أوان الانتخابات، ويتم التثقيف على التنافس فيها لا على أساس الانتماءات المناطقية أو العشائرية أو المذهبية للمرشحين بل بالنظر إلى ما يتصفون به من كفاءة ومؤهلات وما لديهم من برامج قابلة للتطبيق للعبور بالبلد إلى مستقبل أفضل، على أمل أن يقوم مجلس النواب القادم والحكومة المنبثقة منه بالدور المطلوب منهما في إجراء الإصلاحات الضرورية للخلاص من تبعات الفساد والمحاصصة وغياب العدالة الاجتماعية في المدة السابقة». كما دعا السيستاني إلى أن «لا يتأخر طويلاً تشكيل الحكومة الجديدة، التي لا بد من أن تكون حكومة غير جدلية، تستجيب لاستحقاقات المرحلة الراهنة، وتتمكن من استعادة هيبة الدولة وتهدئة الأوضاع، وإجراء الانتخابات القادمة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال أو السلاح غير القانوني وعن التدخلات الخارجية». وفي هذا السياق يقول عضو البرلمان العراقي السابق حيدر الملا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «كان هناك حتى يوم الأربعاء الماضي إصرار من الخط الإيراني بالضغط على رئيس الجمهورية برهم صالح في تمرير قصي السهيل لا سيما بعد أن أخذوا موافقات إياد علاوي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر غير أن رسالة وصلت من النجف بأن المرجعية ليست مع هذا الخيار مما جعلهم يتراجعون»، مبينا أنه «مع نهاية المهلة الدستورية الخميس يبدو أنهم اتخذوا قرارا بالمضي في ترشيح السهيل بقطع النظر عن موقف مرجعية النجف بالإضافة إلى إنهاء الحراك الشعبي». وأوضح إن «ما عبرت عنه المرجعية خلال خطبة الجمعة (أمس) يبدو أنه أربك الجميع خصوصا الخط المؤيد تماما لفرض السهيل كمرشح وحيد لرئاسة الوزراء حيث أكدت الخطبة على عنصرين الأول أن الشعب مصدر السلطات والثاني هو تشكيل حكومة غير جدلية وهو ما يعني عدم تمرير الشخصية التي يريدون تمريرها (قصي السهيل) الأمر الذي جاء تدعيما لمواقف الكتل الرافضة له وهم الحكمة والنصر كما عززت قوة الحراك الشعبي». تزامن ذلك مع تواتر أنباء عن تهديدات مباشرة تعرض لها رئيس الجمهورية برهم صالح وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني. غير أن أيا من مكتبي صالح والصدر لم يعلقا على مثل تلك الأنباء في وقت أطلق أعداد من متظاهري ساحة التحرير في بغداد مساء أول من أمس هتافات ضد رئيسي الجمهورية والبرلمان محمد الحلبوسي. من جهته، أكد فرات التميمي عضو البرلمان العراقي عن تيار الحكمة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المرجعية الدينية رسمت ملامح الفترة القادمة للخروج من الأزمة عبر انتخابات مبكرة بالعودة للشعب الذي هو مصدر السلطات وفق قانون انتخابي عادل يقرب الشعب من ممثليهم». وأضاف أن «الأهم من وجهة نظر المرجعية هي إجراء الانتخابات في ظروف بعيدة عن تأثير السلاح والمال والتأثير الخارجي بالإضافة إلى تشكيل حكومة غير جدلية وهو ما يعني الحصول على توافق سياسي وشعبي وأن تنجز ما عليها بمن في ذلك انتظام الدوام وإعادة هيبة الدولة». من جهته، أحال الرئيس صالح تحديد مفهوم الكتلة الأكبر إلى المحكمة الاتحادية. وطلب صالح طبقا لمصدر في رئاسة الجمهورية توضيح صلاحيات رئيس الجمهورية برفضِ أو قبولِ مرشحي الكتل في هذه المرحلة.

العراق.. اغتيال الناشط المدني علي العصمي وسط الناصرية

المصدر: دبي - العربية.نت... ذكر شهود عيان في العراق أن ملثمين يستقلون دراجة قاما بقتل الناشط علي العصمي وسط الناصرية، وأضافوا أن الملثمين قتلوه بعد أن قاموا بإنزاله من سيارته في تقاطع الشيباني وسط الناصرية . وتم اغتيال العصمي اليوم الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي، وهو ناشط من مواليد 1993 وشقيقه ناشط أيضا، اسمه محمد العصمي ولهما خيمة اعتصام في ساحة الحبوبي، وكانا من بين الداعين إلى تحقيق مطالب المتظاهرين.

مصادر العربية: سليماني هدد الصدر بأن حياته في العراق غير آمنة

المصدر: دبي – قناة العربية... أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الجمعة، أن قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأن حياته في العراق غير آمنة. كما هدد سليماني الصدر، الموجود في إيران حاليا، بالطرد ومنعه من دخولها. وبحسب مصادرنا، فإن سليماني أبلغ نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس أن الصدر سيكون على الحياد. وأضافت المصادر أن تهديدات سليماني طالت رئيسي الجمهورية، برهم صالح، والبرلمان، محمد الحلبوسي، العراقيين. يأتي ذلك فيما قال المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، اليوم الجمعة، إن الانتخابات المبكرة في العراق هي الحل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي تشهدها بعد شهرين ونصف من الاحتجاجات في العاصمة ومدن جنوبية عدة. وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله عبد المهدي الكربلائي في مدينة كربلاء جنوب بغداد إن "أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب إلى المجهول أو الفوضى أو الاقتتال الداخلي (...) هو الرجوع إلى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة". وطالب السيستاني الحكومة الجديدة بأن تعمل على انتخابات بعيداً عن قوة السلاح، وأن تكون الحكومة الجديدة غير "جدلية". هذا وتتواصل الاحتجاجات في العراق، الجمعة، فيما انتهت المهلة الدستورية لتسمية رئيس وزراء جديد خلفاً للرئيس المستقيل، عادل عبدالمهدي. المتظاهرون يواصلون احتجاجاتهم، معلنين عن رفضهم ترشيح شخصية من الكتل النيابية لرئاسة الحكومة. وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر، قال مؤخراً في مقابلة خاصة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "لديه سجل في انتهاك السيادة العراقية. وهو موجود في بغداد لاختيار رئيس الوزراء العراقي المقبل، وهذا أمر مرفوض". وشدد على أن "سليماني ينتهك حظر السفر المفروض عليه من قبل مجلس الأمن". كما أوضح أن واشنطن لا تملك الصلاحيات لاعتقال سليماني في العراق. وتابع: "بإمكان الحكومة العراقية اعتقال قاسم سليماني حسب قرار من مجلس الأمن".

إلغاء قداديس ليلة الميلاد بسبب الأوضاع الأمنية في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلنت البطريركية الكلدانية الكاثوليكية في العراق إلغاء قداديس ليلة عيد الميلاد في عموم كنائس بغداد، نظراً للأوضاع الأمنية، في إطار الاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ شهرين ونصف الشهر في البلاد. وقال بطريرك طائفة الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رافائيل ساكو، في بيان، ليل الخميس الجمعة، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، إنه «نظراً للأوضاع الحالية والأمنية الحساسة في بغداد، قررت البطريركية إلغاء مراسيم الاحتفال بقداديس ليلة عيد الميلاد في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2019 في كافة الكنائس التابعة لها في العاصمة بغداد». وأشار إلى أنه سيتم الاحتفال بالقداس نهار العيد يوم 25 من الشهر، «حيث ترفع الصلوات من أجل إيجاد حلّ مُشَرِّف للأزمة القائمة (...) وفيه نتشفع بالدعاء ترحماً على أرواح الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن». كان ساكو أعلن بداية الشهر الحالي أن الطائفة لن تقيم احتفالات عامة بعيد الميلاد، احتراماً للقتلى والجرحى الذين سقطوا في الاحتجاجات. وقُوبلت المظاهرات الحاشدة التي هزت العاصمة العراقية والجنوب بالعنف من قبل قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل نحو 460 شخصاً وإصابة أكثر من 25 ألفاً آخرين بجروح. وقال ساكو حينها إنه «لن تكون هناك أشجار ميلاد مزينة في الكنائس والساحات، ولا حفلات وسهرات بهذه المناسبة، ولا استقبال رسمي للتهاني في مقر البطريركية». وعانت الأقلية المسيحية في العراق منذ الاجتياح الأميركي عام 2003. وكانت أعدادها نحو مليون ونصف المليون قبل ذلك العام، لكن لم يبق سوى ثلثهم. وتسكن غالبيتهم حالياً في بغداد ومحافظة نينوى الشمالية. إلى ذلك، أعلن مسؤول في المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، أمس، أن إجمالي ضحايا المظاهرات الاحتجاجية في العراق منذ انطلاقها في الأول من أكتوبر وحتى الآن، بلغ 485 قتيلاً. وقال علي البياتي عضو مجلس المفوضية لوكالة الأنباء الألمانية، إن إجمالي ضحايا المظاهرات الاحتجاجية منذ انطلاقها، أكتوبر، إلى الآن، بلغ 485 قتيلاً وأكثر من 27 ألف مصاب، و2807 معتقلين تم إطلاق سراح غالبيتهم باستثناء 107 معتقلين ما زالوا رهن التحقيق. وأضاف أن «عدد المختطفين من المتظاهرين والناشطين بلغ 48 شخصاً، حسب الشكاوى المستلمة من قبل مفوضية حقوق الإنسان». وذكر أن سكوت الحكومة العراقية عن ظاهرة اغتيال وخطف الناشطين من قبل عصابات الجريمة لا يمكن أن يفهم إلا أنه معاقبة للمتظاهرين لأنهم تسببوا في إسقاطها. وأفاد شهود عيان بأن آلافاً من المتظاهرين توافدوا منذ صباح أمس إلى ساحات التظاهر في بغداد و9 محافظات أخرى للانضمام إلى المتظاهرين للتعبير عن رفضهم للمشاورات التي تجريها الكتل والأحزاب لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة. ووصل المتظاهرون إلى ساحة التحرير والخلاني والسنك والوثبة ببغداد وساحات التظاهر في محافظات البصرة والناصرية والمثنى والديوانية وواسط وكربلاء والنجف والحلة والديوانية، وهم يحملون أعلام العراق، ويهتفون بشعارات تدين المشاورات التي تجريها الكتل السياسية ورئاسة الجمهورية، لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، فضلاً عن إخفاق البرلمان العراقي في حسم إقرار قانون الانتخابات الجديد. وذكر شهود عيان أن المتظاهرين وصلوا أفراداً ومجاميع إلى ساحات التظاهر في ظل إجراءات أمنية وانتشار واسع وقطع عدد من الطريق والجسور لمختلف شرائح المجتمع من طلبة المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات أكاديمية وفنانين وشعراء. وأوضحوا أن «المتظاهرين يخضعون للتفتيش قبيل دخولهم من قبل فرق من المتظاهرين لضمان أمن ساحات التظاهر، فيما تحيط القوات العراقية ساحات التظاهر من مسافات بعيدة». وذكر الشهود أن «المتظاهرين قاموا خلال الأيام الماضية بنشر أسماء جميع الأشخاص الذين أعلنت الكتل السياسية ترشيحهم لمنصب رئيس الحكومة، وكتبت عليها عبارة (لا)، وتم عرضها بمساحات واسعة من ساحات التظاهر، وتأكيد مطالبهم بأن يكون المرشح مستقلاً وغير منتمٍ إلى الأحزاب، أو مقرب منها، وألا يكون قد تسلم منصباً سابقاً أو مزدوج الجنسية».

متظاهرون يحرقون مقرات حزبية في مدينة الناصرية جنوبي العراق

المصدر: RT... أحرق متظاهرون غاضبون في مدينة الناصرية جنوبي العراق، مقر حزب "الدعوة" ومقر منظمة "بدر"، عقب تشييع الشاب علي العصمي الذي قتل على يد مسلحين. وأضاف أن "المتظاهرين أحرقوا مقر فوج المهمات الخاصة في المدينة ومقر حركة "عصائب أهل الحق" وسط المدينة". وأكد أن المحتجين أحرقوا أيضا، منزل رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ذي قار جبار الموسوي. يذكر أن الشاب علي العصمي لقي حتفه بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار عليه ضنا منهم أنه شقيقه الأكبر الناشط سلام العصمي، في شارع بغداد بالمدينة. من جهته، أكد سلام، وهو أحد منظمي الاحتجاجات في المحافظة، أنه "لا يزال على قيد الحياة"، وأنه "كان المستهدف بحادث الاغتيال". وطالب المحتجون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس، بإقالة رئيسي الجمهورية برهم صالح، ومجلس النواب محمد الحلبوسي. وأشار مصدر لـRT، إلى أن "المحتجين رفعوا لافتات عليها صور صالح والحلبوسي، مطالبين بإقالتهما على غرار رئيس الحكومة عادل عبد المهدي"...

إحراق مقار حزبية وأمنية في ذي قار جنوبي العراق

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أضرم المحتجون النار في عدد من المقرات الحزبية والأمنية في محافظة ذي قار جنوبي شرق العراق، بعد ساعات من اغتيال ناشط وإصابة اثنين بجروح بهجومين مسلحين في المدينة. ومن بين المقرات التي تعرضت للحريق مقران تابعان لمنظمة بدر وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق، ومقر فوج المهمات الخاصة في مدينة الناصرية. كما أضرم المحتجون النار في منزل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار جبار الموسوي. وقطع المتظاهرون الجسر الرئيس والطريق الرابط بين محافظتي ميسان وذي قار بالإطارات المحترقة. كما أشعل المتظاهرون الإطارات في منطقة البراضعية وسط البصرة احتجاجا على سوء الخدمات. تأتي هذه التطورات عقب اغتيال مسلحين مجهولين الناشط العراقي علي محمد العصمي وسط الناصرية، بعد ساعات على نجاة ناشطين اثنين من محاولة اغتيال في المحافظة ذاتها.

اغتيال ناشط عراقي "بدلا من أخيه"

واغتيل العصمي والبالغ من العمر 26 عاماً من قبل مجموعة ملثمة كانت تستقل سيارتين مدنيتين في تقاطع الشيباني بأسلحة كاتمة للصوت ولاذوا بالفرار الى جهة مجهولة. وأكد مصدر أمني عراقي اغتيال العصمي، الذي قتل داخل سيارة شقيقه، ظنا من القتلة أنه سلام العصمي، وفقا لروايات على وسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي الهجوم بعد ساعات على نجاة ناشطين اثنين من محاولتي اغتيال تعرضا لها، في ناحية الغراف شمالي ذي قار، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار من أسلحة رشاشة على اثنين من الناشطين أثناء عودتهما من ساحة الاحتجاج إلى منزلهما، ما أدى لإصابتهما بجروح، ونقلهما إلى مستشفى الحسين في مدينة الناصرية لتلقي العلاج. ويقول ناشطون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات أصواتهم عن المطالبة بمحاربة الفساد ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم. ويشهد العراق حملة خطف وتخويف وترويع، تنفذها جهات مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، حسب ما تقول جهات دولية، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية، مدعومة من إيران.

 

 



السابق

أخبار لبنان...الجمهورية...دياب يبحث عن «فرصة تأليف».. وبرِّي ينصحه: مَثِّل الجميع.....اللواء.... «مواجهات الكورنيش» تُربِك المعالجات.. وهيل «لحكومة بلا حزبيِّين»!... إستشارات دياب اليوم على إيقاع تفجيرات طرابلس.. وباريس لوزارة «كفاءات»....الاخبار.... «لهجة هادئة» لهيل... ونحو حكومة طوارئ إنقاذية...نداء الوطن....هيل يُهادن 8 آذار... وإعادة هيكلة الدَّين باتت "على الطاولة".. الفتنة نائمة... ودياب أيقظها!....حسان دياب يواجه تحدي وقف الانهيار المالي ونيل ثقة المجتمع الدولي..... لبنان يحاكم عشرات السوريين بتهمة "الإرهاب"...

التالي

أخبار سوريا...دمشق تشن حملة لمواجهة ارتفاع الأسعار...«الأرض المحروقة» في إدلب تدفع آلاف المدنيين إلى حدود تركيا... غارات روسية وسورية على معرة النعمان.....خيط ساخن روسي ـ تركي يربط معركتي طرابلس وإدلب...المبعوث الأممي إلى سوريا: لا بد من عملية سياسية شاملة...."كسر الحدود".. مظاهرات حاشدة لأهالي إدلب قرب "المعبر التركي...ما مهام الميليشيات الجديدة التي تشكّلها روسيا شرق الفرات؟....روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد مشروع قرار لتقديم المساعدات لسوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,099,983

عدد الزوار: 6,752,678

المتواجدون الآن: 98