أخبار وتقارير..لبنان..مواجهات بين الجيش ومتظاهرين في كورنيش المزرعة....واشنطن تعد بالرد «داخل إيران» وحذّرت من تحويل العراق إلى ساحة مواجهة معها..محادثات أميركية ـ إسرائيلية لـ«مواجهة تهديد إيران» في سوريا...خمس أوراق غربية لـ«ضغط أقصى» على دمشق و«تغيير اللعبة» مع موسكو...طهران تحاول نشر «حلقة إطلاق نار»!.. ترجيحات إسرائيلية بمواجهة مستمرة في 2020.....3 قتلى بإطلاق نار قرب مقر وكالة الأمن الوطني بموسكو...الديموقراطيون يسعون إلى تلطيخ سمعة ترامب...برلمان ألمانيا يطالب حكومته بحظر «حزب الله»...وفد قنصلي روسي رفيع لتسوية الأزمة مع إسرائيل...تحقيق أميركي يرجّح بقوة استهداف منشأتي النفط السعوديتين من الشمال...

تاريخ الإضافة الجمعة 20 كانون الأول 2019 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان..مواجهات بين الجيش ومتظاهرين في كورنيش المزرعة..

الراي...اندلعت مواجهات اليوم بين الجيش اللبناني وبعض المتظاهرين في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت الذين يحتجون على تكليف حسان دياب تشكيل الحكومة. من جانبه، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مناصريه للخروج من الشارع فورا، وذلك في أعقاب التوتر مع العناصر الأمنية حيث أفادت الوكالة الوطنية بإصابة 4 عسكريين بجروح في منطقة كورنيش المزرعة جراء إلقاء محتجين الحجارة عليهم. ميدانيا، قطع متظاهرون عددا من الطرق الرئيسة في بيروت وباقي المناطق اللبنانية اليوم احتجاجا على نتائج الاستشارات النيابية التي أفضت الى تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة. وذكرت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي ان محتجين قطعوا طريق الجنوب باتجاه بيروت في مناطق (الناعمة) و(الجية) و(برجا). كما قطع محتجون طريق (كورنيش المزرعة) في بيروت قبل ان تعيد القوى الأمنية فتحه. من جانبها ذكرت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية ان المتظاهرين قطعوا طريق (المنية) الرئيس باتجاه مدينة (طرابلس) وقضاء (عكار) بالإطارات المشتعلة وأغلقوا معظم الطرق الفرعية والداخلية. وأقدم محتجون كذلك على قطع (دير عمار) و(البداوي) بالاتجاهين بالعوائق الحديدية فيما علقت الدراسة في جميع المدارس الخاصة والرسمية في (طرابلس) والمناطق المحيطة شمالي لبنان. وتظاهر محتجون من (الحراك الشعبي في حلبا) وقطعوا الطريق العام في (عكار) بالعوائق الحديدية والإطارات في حين أشعل متظاهرون الاطارات على الطريق الرئيس بين (الضنية) و(طرابلس) وتدخلت قوة من الجيش واعادت فتحه. وعد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة في لبنان الدكتور حسان دياب بتضمين تشكيلته الوزارية المقبلة بشخصيات متخصصة ومستقلة، و بأن ترى الحكومة النور في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع.

دياب يعد بوزراء اختصاصيين وبإعلان تشكيلته في غضون 6 أسابيع

وفي مقابلة مع شبكة (دويتشه فيلله) الألمانية قال دياب ردا على سؤال بشأن الاستجابة لمطالب المحتجين: "نحن بحاجة إلى معالجة أمور عديدة لاسيما تنمية قطاعات متعددة منها الصناعي والزراعي. لكي نفعل هذه القطاعات، ونحن بحاجة إلى النظر بشكل تفصيلي لطبقة الفقراء في لبنان، يبدو لي أن الإحصاءات تشير إلى أن خط الفقر قد ارتفع في لبنان لحد 40 بالمائة. نحن بحاجة إلى معالجة سريعة لظاهرة الفقر". وحول مطلب المحتجين إزاء حكومة جديدة من مختصين؛ أي حكومة تكنوقراط، قال دياب إن هدفه أن تكون هناك حكومة اختصاصيين وفي نفس الوقت مستقلين لكي تتم معالجة كل الأمور الحياتية المهمة والمعيشية. ويعتقد دياب أن هناك رغبة لدى جميع القوى السياسية للتعاون مع الحكومة القادمة. وتابع: "نريد تشكيل حكومة مميزة لا تشبه حكومات سابقة، إن كان على صعيد نسبة الاختصاصات المشاركة فيها أو على صعيد نسبة مشاركة النساء، دون نسيان التوازنات المعروفة". وبشأن مخاوف شرائح لبنانية من فرض عقوبات أميركية على البلد، قال دياب "اعتقد أن الأميركيين عند تأليف حكومة بهذا الشكل سيدعمونها، لأنها حكومة هدفها إنقاذ الوضع في لبنان، ولا أرى مشكلة، بالعكس أتوقع دعما كاملا، إذا رأوا حكومة تسعى للاستجابة لمطالب وهموم الناس". وبشأن الانتقادات التي أشارت الى أن الحكومة المقبلة ستكون تابعة لحزب الله، أشار دياب الى أن "ذلك أمر سخيف، لأن الحكومة الجديدة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية من هنا وهناك". وكرر مجددا أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة اختصاصيين بامتياز. وبشأن الفترة الزمنية اللازمة لترى حكومته النور، قال دياب إن "الحكومات السابقة في العقد الأخير استغرقت سنة لتشكيلها، وأنا أسعى لتأليف حكومة في غضون أربعة أسابيع أو في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع".

واشنطن تعد بالرد «داخل إيران» وحذّرت من تحويل العراق إلى ساحة مواجهة معها..

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... مسؤول أميركي: روسيا وإيران ستعرفان أن إقامة امبراطوريات وإدارتها ليست أمراً يسيراً...

علمت «الراي» من مصادر أوروبية، أن الولايات المتحدة وجهت تحذيرات جدية، عبر طرف ثالث، إلى إيران، حتى توقف الهجمات التي تقوم بها الميليشيات العراقية الموالية لها ضد قواعد أميركية في العراق. وحذّرت من مغبة وقوع أي خسائر في صفوف الأميركيين، ووعدت بالرد «داخل إيران» إن اقتضى الأمر، لملاحقة المسؤولين، كما منفذي أي هجمات. وتصاعدت في الآونة الأخيرة الهجمات مجهولة الفاعل التي استهدفت قواعد الجنود الأميركيين في العراق، أو السفارة الأميركية في «المنطقة الخضراء». وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قال إنه طلب من رئيس حكومة العراق المستقيل عادل عبدالمهدي ان تتحمل بغداد مسؤولياتها في وقف الهجمات على القواعد الأميركية، حتى لا تجبر القوات الأميركية على ان تتعامل مع هذه الهجمات دفاعاً عن نفسها. وفي جلسة خاصة لعدد من الاميركيين المعنيين بالشأن العراقي، رأى هؤلاء ان تصرفات طهران وتدخلها في شؤون المنطقة أثبتت لشعوب هذه الدول أن إيران، لا الولايات المتحدة، هي المسؤولة عن الفساد والفقر والعوز الذي يعيش فيه مواطنو هذه الدول. وقال المعنيون الأميركيون إنه رغم محاولات إيران الحثيثة لتحريض العراقيين واللبنانيين ضد الولايات المتحدة، وإيهامهم بأن سبب التظاهرات في الشارع هو تحريض ومؤامرات تحيكها واشنطن ضد هذه الشعوب وحكوماتها، إلا أن أكثر من شهرين من التظاهرات أكد أن الغالبية في العراق ولبنان تعي مَن المسؤول عن مشاكلها، وتعرف أن الولايات المتحدة لا تتدخل في شؤونها، بل إيران التي تعمل على استغلال مصارف العراق ولبنان لتبييض الأموال واستنزاف احتياطي العملات الصعبة لدى هاتين الدولتين. «يمكن للموالين لإيران في العراق ولبنان أن يحرّضوا ضد الولايات المتحدة وأن يتهموها بتمويل وتسليح داعش، أو بتمويل وتحريض التظاهرات في لبنان، ولكن الناس تعرف ما الذي يجري على الأرض، والعراقيون يعلمون اننا قدنا الحرب للقضاء على داعش، والمتظاهرون في لبنان يعلمون انهم لا يتسلمون أموالاً او تعليمات منا»، يقول احد كبار المسؤولين الأميركيين المشاركين في الجلسة المذكورة. ويتابع أن «روسيا وإيران ستعرفان أن إقامة امبراطوريات وإدارتها ليس أمراً يسيراً»، وأن «الناس ستثور مراراً وتكراراً من اجل حياة افضل»، وان الناس غالباً ما تعرف مَن المسؤول عن مشاكلها، وأنه «لا يمكن لروسيا أو إيران تضليل كل الناس طوال الوقت». في هذه الأثناء، نشرت وكالة «بلومبيرغ» أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي فرض عقوبات جديدة تستهدف صادرات إيران من البتروكيماويات والمعادن لتشديد سياسة «الضغط الأقصى» التي تنتهجها الإدارة لإجبار إيران على إعادة التفاوض على برنامجيها النووي والصاروخي البالستي. ونقلت الوكالة عن مصادر في إدارة ترامب أن واشنطن تسعى، في السياق نفسه، إلى تشديد مراقبتها للتجارة البحرية، خصوصا للناقلات التي تطفئ محدد موقعها الجغرافي، ولمراقبة قيام الناقلات بعملية «تبييض» تجارتها، مثل قيام ناقلات إيرانية بتزويد ناقلات غير إيرانية بحمولات نفطية للتهرب من العقوبات، أو في قيام ناقلات غير إيرانية بنقل بضائع ممنوع على طهران استيرادها إلى ناقلات إيرانية.

محادثات أميركية ـ إسرائيلية لـ«مواجهة تهديد إيران» في سوريا

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب عن سحب بقايا القوات الإيرانية من الجنوب السوري، في وقت أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الخميس، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، ونظيره الأميركي، روبرت أوبراين، اتفقا بعد لقائهما المطول في البيت الأبيض، أول من أمس على «تعميق التنسيق بين البلدين حول مواجهة التهديد الإيراني وغيره من القضايا الإقليمية». وحسب مصادر مطلعة، فإن بن شبات أطلع أوبراين على تقرير داخلي في المخابرات الإسرائيلية يبين أن «إيران بدأت تدرك أن وجودها في سوريا سيكلفها ثمنا باهظا، وأن إسرائيل جادة للغاية في رفض التموضع الإيراني على الأراضي السورية، لذلك بدأت تخلي مواقعها العسكرية من بقايا جنود وعناصر الحرس الثوري». وذكرت أن الإيرانيين أخلوا في الأسبوع الماضي معسكرهم في الكسوة، الواقع على بعد 15 كيلومترا جنوبي دمشق، وهو أقرب موقع للحرس الإيراني لخطوط فصل القوات مع إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة. وقد احتوى هذا الموقع على 500 جندي وضابط إيراني، إضافة إلى قوات من الميليشيات التابعة للنظام الإيراني. ومع أن طهران نقلتهم إلى موقع آخر في منطقة البوكمال قرب الحدود السورية - العراقية، إلا أن المصادر الإسرائيلية تؤكد أن هذا الإخلاء يأتي في إطار قرار إيراني لتقليص قواتها في سوريا إلى النصف، أي لما هو أقل من 3 آلاف. لكن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى أنه «لا يزال هناك خطر أمني على إسرائيل من الميليشيات الإيرانية في سوريا، لذلك فإن الخطة العسكرية التي وضعها الجيش الإسرائيلي قبل عشرة شهور ستبقى فاعلة، وفي مركزها محاربة كل تنظيم عسكري على الأرض السورية يوجه سهامه لإسرائيل وتدمير قوافل نقل السلاح إلى حزب الله في لبنان وتدمير مصانع تحديث وتدقيق الأسلحة الصاروخية وإجهاض المشروع الإيراني لإقامة ممر عسكري من طهران، عبر العراق وسوريا، إلى البحر الأبيض المتوسط». وقال مسؤول إسرائيلي مطلع، إن تزامن اللقاء في البيت الأبيض بين رئيسي مجلس الأمن القومي في البلدين، مع اللقاء الذي جمع قائدي الجيشين الأميركي والروسي، في سويسرا، للتباحث حول سوريا، يؤكد أن واشنطن تولي أهمية كبيرة لمكانة إسرائيل وضرورة إشراكها في الأبحاث المتعلقة بسوريا. وأن القلق الذي ساد في إسرائيل بسبب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الانسحاب من سوريا، بدأ يتبدد. وأضاف: «الولايات المتحدة تدرك خطورة تمدد القوات العسكرية الإيرانية في سوريا. وهي تطور آلية تنسيق مع روسيا موازية للتنسيق العسكري الإسرائيلي الروسي حول النشاط في سوريا. وهناك إصرار من الجميع على أن لا يسمح لإيران للتموضع العسكري». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد صرح، أمس، بأن إيران ستتحول إلى «فيتنام بالنسبة إليها». وقال إنه يرى أن «هناك فرصة استراتيجية، لضرب القوات الإيرانية في سوريا، بسبب انشغال طهران بالمظاهرات والاضطراب الداخلي، إضافة لاشتعال الاحتجاجات في العراق ضد النفوذ الإيرانيّ». وقال إنه يعتزم عرض «خطة لإنهاء التموضع الإيراني ونشاطها الحربي في دول المنطقة»، أمام الكابينت (المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيليّة)، علما بأنه كان قد تحدث عن هذه الخطة في نهاية الشهر الماضي. وقال منذ ذلك الوقت إنه «إذا لم تتحرك إسرائيل إلى نشاط مكثف لمنع توحيد إيران والميليشيات الشيعية التي تعمل باسمها في سوريا، فستواجه قريباً جبهة صواريخ من سوريا أيضاً، لذلك يجب على إسرائيل أن تنتقل من سياسات الاحتواء إلى إحباط جهود الاندماج الإيراني في سوريا عبر جهود عسكرية لإخراج القوات الإيرانية من المناطق التي تهدد أمن إسرائيل». وقد استخفت مصادر عسكرية في تل أبيب من هذه الخطة مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة استراتيجية بهذا الشأن وتمت المصادقة عليها في الكابينت من مطلع السنة، والجيش ينفذها رويدا رويدا. وقالت إن الحكومة تقوم بالدور السياسي على المستويين الإقليمي والدولي، والجيش يقوم بالدور العملي على الأرض.

خمس أوراق غربية لـ«ضغط أقصى» على دمشق و«تغيير اللعبة» مع موسكو

عقوبات أوروبية تواكب «قانون سيزر» الأميركي... ولافروف عاد بـ«خيبة» من واشنطن

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... عاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من واشنطن قبل أيام بـ«خيبة» لدى اختبار موقف الإدارة الأميركية بالنسبة إلى الملف السوري، ذلك أنه بُلّغ أن «قانون سيزر» سيقر وستعقبه عقوبات اقتصادية أوروبية وإمساك خمس أوراق لتنفيذ «سياسة الضغوط القصوى» على دمشق و«تغيير قواعد اللعبة» مع موسكو للدفع نحو حل سياسي جدي في سوريا، يتضمن إضعاف النفوذ الإيراني. بالنسبة إلى موسكو، فإن انطلاق أعمال اللجنة الدستورية بداية نوفمبر (تشرين الثاني) «يجب أن يقابل بحوافز غربية» تتضمن تخفيف العقوبات عن دمشق وتحريك عجلة التطبيع العربية والأوروبية معها وتشجيع اللاجئين على العودة والمساهمة في مشاريع إعادتهم وتوطينهم، إضافة إلى الإشارة إلى أن «العقوبات تعمق الأزمة الإنسانية» في سوريا و«تعقد الحل السياسي». يضاف أيضا إلى ذلك، دعوة موسكو الآخرين إلى عدم استعجال تحقيق العملية السياسية «نتائج فورية» لأن هذه الأمور ستأخذ وقتا... وخير «مثال روسي» لتقوية هذه الحجة، مفاوضات التسوية الإسرائيلية - العربية برعاية أميركية. لقاء لافروف مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، استند إلى هذه القراءة الروسية مدفوعاً بضرورة اختبار مدى الانسجام بين مواقف أعضاء الإدارة التي يعتبر المبعوث الأميركي إلى سوريا جيميس جيفري ومساعده جيول روبرن بين «صقورها» في الملف السوري. الجواب الأميركي، كان «مخيبا» للجانب الروسي، ذلك أن موقف أقطاب الخارجية الأميركية، بومبيو وجيفري وروبرن، موحد إزاء تقويم العملية السياسية وشروطها. القراءة الأميركية: دمشق «ليست جدية في الإصلاح الدستوري وإنجاح أعمال لجنتها في جنيف وعرقلت أعمالها ولم تلتزم وعودها»، إضافة إلى أن سلوك دمشق «لم يتغير فيما يتعلق باللاجئين والتسويات والمعتقلين». كما استنتجت موسكو أن «قانون قيصر» سيقر في الكونغرس و«سيغير اللعبة» خصوصاً أنه سيسهل فرض عقوبات على أي شخص أو كيان سواء كان سوريا أو غير سوري يخرق بنوده، المتعلقة بدعم ملموس للعمليات العسكرية أو الإعمار. تزامنت الدفعة الأميركية، مع عودة الدول الأوروبية لبحث وضع قائمة جديدة من العقوبات على شخصيات سورية منخرطة بالإعمار أو الصراع على أن تقر في الأسابيع المقبلة. كانت بروكسل تريثت في فرض هذه العقوبات بعد تشكيل اللجنة الدستورية وعقد اجتماعاتها في بداية نوفمبر، لكيلا ترسل «رسالة خاطئة». لكن بعد «سلوك» الحكومة في الجولة الثانية، عاد بقوة الحديث عن فرض العقوبات. بالنسبة إلى الجانبين الأميركي والأوروبي، هناك اعتقاد بوجود خمس «أوراق ضغط»: الأولى، المساهمة في إعادة أعمار سوريا. الثانية، التطبيع مع دمشق و«شرعنة النظام». الثالثة، العقوبات الاقتصادية. الرابعة، الوجود العسكري للتحالف بقيادة أميركا في شرق الفرات. الخامسة، السيطرة على الموارد الاستراتيجية من نفط وغاز وثروات. الاتجاه الغربي حالياً هو للإمساك بهذه الأوراق. والهدف ليس دمشق، بل موسكو. بُلغت موسكو من دول أوروبية، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ومن أميركا: الدول الغربية لن تغير سلوكها ما لم تغير دمشق سلوكها بضغوطات من موسكو. الجديد هنا، أن الوجود العسكري الأميركي الجديد بات متجذرا في عقل الرئيس دونالد ترمب أكثر من أي وقت مضى: إنه امتلاك النفط وحمايته والدفاع عنه. التوقعات الغربية، أن المسار المقبل نحو دمشق، هو «تصعيد الضغوط وليس تخفيفها». عملياً، يعني ذلك بطء مسار التطبيع العربي الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، الثنائي والجماعي. تردد رجال الأعمال العرب في المساهمة في مشاريع الإعمار وتريث فتح خطوط الحركة البرية والجوية إلى دمشق تخوفا من العقوبات. حذر دول أوروبية من تسخين الطريق إلى دمشق (كانت هنغاريا وقبرص أعلنتا نية استئناف النشاط الدبلوماسي وألمحت روما إلى حوار مع دمشق). زيارة الأزمة الاقتصادية في سوريا وتدهور سعر صرف الليرة بفعل سياسة الضغط والعقوبات والأزمات في الدول المجاورة خصوصاً لبنان. في موازاة ذلك، تواصل واشنطن خيار التواصل العسكري لتنسيق العمليات و«منع الاحتكاك» شرق الفرات خصوصاً بعد الازدحام البري والجوي، حيث باتت هذه المناطق معقدة ومتداخلة عسكرياً تضم: قوات التحالف بقيادة أميركا براً وجواً. إسرائيل عبر غاراتها ضد «مواقع إيران». إيران عبر تجنيد عناصر سورية وبناء قواعد عسكرية في البوكمال. روسيا عبر شرطتها العسكرية ودورياتها ومروحياتها ومنظومة صواريخها وقاعدتها في القامشلي ووراثة مناطق التحالف. تركيا عبر قواتها وطائراتها وقواعدها ومشاريعها للتوطين. سوريا عبر قواتها وحرس الحدود ورموزها وخيوطها وتراثها. إيجاد صيغة للإبحار في هذا البحيرة العسكرية المزدحمة، كان غرض اللقاء بين رئيسي الأركان الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي الجنرال مارك ميلي في جنيف أول من أمس. أيضاً، تواصل واشنطن تشجيع التواصل الساخن الروسي - الإسرائيلي لتنسيق العمليات الجوية بعد شن طائرات «إف 35» إسرائيلية غارات مكثفة على «مصنع إيراني» في البوكمال الأسبوع الماضي على بعد بضع مئات من الكيلومترات من نقاط انتشار القوات الروسية في القامشلي. الإبحار في هذه السماء المزدحمة والبيئة السياسية المعقدة شرق الفرات والإقليم، كان جوهر اللقاء بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات ونظيره الأميركي روبرت أوبراين في البيت الأبيض قبل يومين. أميركا، ودول أوروبية من ورائها، تعمل على مسارات عسكرية ودبلوماسية واقتصادية لإيصال رسالة إلى موسكو: روسيا تملك سوريا والسلوك الغربي لن يتغير ما لم يتغير السلوك السوري. روسيا، ودول إقليمية من ورائها، تعمل على مسارات عسكرية ودبلوماسية واقتصادية لإيصال رسالة إلى واشنطن، بالرهان على الوقت والإمساك العسكري بالأرض وتغيير الوقائع... ومواعيد أميركا مع الانتخابات الرئاسية نهاية العام وتحديات أوروبا الداخلية بفعل الهجرة والإرهاب والانقسامات.

طهران تحاول نشر «حلقة إطلاق نار»!.. ترجيحات إسرائيلية بمواجهة مستمرة في 2020

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .. قدّرت جهات إسرائيلية مختلفة، أن تتواصل المواجهة مع إيران على الأراضي السورية وربما مناطق أخرى خلال عام 2020، وسط تشكيك منها في نجاح التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد مع حركة «حماس» في قطاع غزة. وبحسب التقديرات التي نشرتها صحيفة «هآرتس»، أمس، فإن «المرحلة المقبلة في مواجهة إيران بسورية وغيرها من الدول، تتطلب من الجيش الإسرائيلي العمل على إجراء تغييرات في طبيعة عملياته، من أجل مواصلة عملياته في سورية، ومنع تهريب الأسلحة إلى لبنان»، مشيرةً إلى أن الاحتكاكات ستتواصل طالما استمرت النشاطات الإيرانية. وذكرت أن شخصيات سياسية بارزة تتحدث في المنتديات المغلقة في إسرائيل وخارجها بشكل أكثر وضوحاً عن أن إيران تحاول نشر «حلقة إطلاق نار» حول إسرائيل، بتهديد كل مناطقها من جبهات عدة تتمثل في لبنان وسورية والعراق وغزة. وبحسب تقرير معهد القدس للاستراتيجية والأمن حول تنبؤات العام المقبل، فإن «إيران ستستمر في برنامجها النووي وتسريعه، وتراكم بشكل كبير من قوتها، وسيستمر الضغط من واشنطن اقتصادياً، ما سيجعلها تواجه ضائقة خطيرة أكثر من أي وقت مضى». ورجح أن يكون هناك احتمال نشوب صراع في منتصف 2020 بسبب نشاط إيران لتجميع المواد الانشطارية، الأمر الذي يتطلب استعدادات عسكرية والتعامل مع هذا التهديد بشكل مستقل، مضيفاً أن «هناك حاجة إلى الاستعدادات لسيناريوهات صارمة، بما في ذلك قرار إسرائيلي بالشروع في حرب ما قبل الحرب مع حزب الله». وفي شأن غزة، أظهرت وثيقة لمركز معلومات الاستخبارات والإرهاب في تل أبيب، أن هناك شكوكا كبيرة في إمكانية التوصل لتهدئة طويلة الأمد مع «حماس»، مشيرة إلى أن «الحركة لا ترغب في الارتباط بتهدئة تستمر 10 سنوات، ولكنها تريد التوصل لاتفاق مماثل للذي تم التوصل إليه بعد عملية»الجرف الصامد«(عدوان 2014)، وتريد تحسين الحياة للمواطنين من دون الارتباط بسنوات محددة». وأظهر الجنرال احتياط مايكل ميلشتاين، شكوكاً أكبر تجاه إمكانية التوصل لتهدئة طويلة لأسباب تتعلق بـ«حماس»، التي لم تتخذ قراراً إستراتيجياً في شأن ذلك، إلى جانب عدم استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات كبيرة وبعيدة المدى ملزمة لها خصوصاً في ظل فترة الانتخابات. في موازاة ذلك، يصل خلال الساعات المقبلة وفد ديبلوماسي روسي إلى تل أبيب، لعقد لقاء مع مسؤولين إسرائيليين في شأن قضايا تتعلق بشؤون القنصلية. وكان الأمن الروسي احتجز أول من أمس، نحو 40 إسرائيلياً لمدة 6 ساعات وقام باستجوابهم لدى وصولهم موسكو حول سبب الزيارة وما إذا كانوا يخدمون في الجيش وأي الوحدات فيه، قبل أن يسمح لبعضهم بدخول أراضيها.

3 قتلى بإطلاق نار قرب مقر وكالة الأمن الوطني بموسكو

المصدر: العربية.نت ووكالات... ذكرت صحيفة إزفيستيا اليومية الروسية نقلاً عن مصدر أن ثلاثة أشخاص قتلوا في إطلاق نار بوسط العاصمة موسكو مساء اليوم الخميس قرب مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي). وضمن القتلى عنصر من الأمن الفدرالي الروسي بإطلاق نار وسط العاصمة الروسية موسكو، وفقا لما نقلته هيئة الأمن الفدرالي في بيان لها. وأكدت وزارة الصحة الروسية إصابة موظفين اثنين من هيئة الأمن الفدرالي الروسي بجروح بليغة جراء الحادثة، فيما قالت صحيفة "إيزفيستيا" إن 3 أشخاص قتلوا جراء إطلاق النار. وفرضت الشرطة الروسية طوقا واسعا في محيط الموقع الذي شهد إطلاق نار. وفتح مجهول النار قرب مبنى هيئة الأمن الفدرالي في العاصمة الروسية، فيما ذكر شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار وصيحات استغاثة قرب شارع "كوزنيتسكي موست". وقال شاهد عيان: "سمعنا صوت إطلاق رصاص وصراخا، وتم دفع الناس من الشارع إلى داخل المباني المجاورة لحمايتهم". وإثر الحادثة، فتحت السلطات الروسية تحقيقا حول الشروع في قتل موظفين مكلفين بإنفاذ القانون، فيما وصفت هيئة الأمن الفدرالي الروسي الحادثة لاحقا بـ"العمل الإرهابي". وأضافت الهيئة أن الحادثة نفذها مهاجم واحد جرى تحييده، كما أنه لم يتمكن من دخول مبنى الهيئة. وفي وقت سابق من اليوم الخميس قالت شاهدة لرويترز إنها سمعت دوي أعيرة نارية في ذات المنطقة وظهر في لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الأشخاص يرتدون زي الشرطة وهم يحملون بنادق ويركضون في شارع قريب.

الديموقراطيون يسعون إلى تلطيخ سمعة ترامب من دون السماح لـ«الشيوخ» بتصويره ضحية... بيلوسي تلوّح بأنها قد لا تقدّم قرار الخلع إلى السيناتورات...

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... بعد نهار طويل ومضن من النقاش في جلسة عامة بثت وقائعها شبكات التلفزة والإذاعة الأميركية، صوّت مجلس النواب ليل الأربعاء - الخميس على خلع دونالد ترامب، في تصويت تاريخي لطّخ صورة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الى الأبد. وتحت قبة الكونغرس، نهرت رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي، الأعضاء الديموقراطيين عندما همّوا بالتصفيق احتفالاً بالمصادقة على قرار الخلع. لكنها قالت، بعد التصويت، انه «يوم عظيم لدستور الولايات المتحدة، لكنه محزن لأميركا لأن أنشطة الرئيس الطائشة أجبرتنا على تقديم مواد الخلع». على أن التصويت أظهر عمق الانقسام بين الأميركيين، إذ لم يدل أي عضو جمهوري من الأعضاء الـ 194 بصوتهم لصالح العزل، فيما صوّت 230 ديموقراطياً لخلع الرئيس. وصوّت ديموقراطيان يمثلان دوائر انتخابية ذات غالبيات جمهورية، ضد العزل، فيما صوّت العضو الجمهوري السابق والمستقل حاليا جستن عمّاش، وهو من أصول فلسطينية، لصالح الخلع. بدورها، امتنعت العضو الديموقراطية والمرشحة للرئاسة تولسي غابارد، عن التصويت. ويعتقد غالبية المتابعين الأميركيين ان غابارد، التي سبق ان زارت دمشق والتقت الرئيس بشار الأسد، مقرّبة من موسكو، وهي لذلك لم تنضم الى صفوف حزبها في التصويت على خلع ترامب، صديق موسكو كذلك. وبدا أن يوم الخلع الطويل أثار حنق الرئيس الأميركي، الذي أطلق 45 تغريدة، بعضها كتبها بحروف «كبيرة» للدلالة على انه يصرخ، ومعظمها تمحور حول النقاش الدائر في الكونغرس، واتهم فيها الديموقراطيين بالافتراء عليه وبسوء استغلال السلطة وتجاوز الدستور، وصوّر نفسه على انه الرئيس الوحيد الذي تعرض لهذا النوع من الظلم. ومع تصويت مجلس النواب، أصبح ترامب ثالث رئيس في التاريخ الأميركي، بعد اندرو جونسون في القرن التاسع عشر، وبيل كلينتون في القرن العشرين، ممن يصوّت الكونغرس على عزلهم. أما الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، فقد استقال قبل أن يصوّت الكونغرس على خلعه لعلمه ان الكونغرس، بغرفتيه، كان ينوي إخراجه من البيت الأبيض. وبينما كان الكونغرس يصادق على الخلع، كان ترامب يقف أمام قرابة خمسة آلاف من مناصريه في ولاية ميتشيغن، مكرراً هجومه على الديموقراطيين. وكانت أولى ردات فعله الإشارة إلى تماسك حزبه الجمهوري بشكل كامل، وعدم تصويت أي من أعضائه لصالح الخلع. وبعد التصويت أطلّت بيلوسي في مؤتمر صحافي، ووقف الى جانبها رؤساء اللجان الست، وفي طليعتهم رئيس لجنة الاستخبارات الذي لعب دورا محوريا في عملية التحقيق، آدم شيف، ومعهما رئيس لجنة العدل جيري نادلر، الذي صاغت لجنته مادتي الخلع: الأولى اتهمت ترامب بسوء استخدام السلطة وقيامه بتجميد 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لاوكرانيا لحملها على اعلان مباشرة التحقيقات في هانتر بايدن، نجل المرشح المنافس لترامب للرئاسة ونائب الرئيس السابق جو بايدن، والثانية ورد فيها ان ترامب عرقل سعي الكونغرس للعدالة بمنعه أي من العاملين في إدارته من المتورطين في موضوع أوكرانيا بالمشاركة في أي من جلسات الاستماع، المفتوحة منها والمغلقة. وفي إطلالتها أمام الصحافيين، فجّرت بيلوسي مفاجأة سياسية من العيار الثقيل بتلويحها أنها قد لا تقدم قرار الخلع إلى مجلس الشيوخ قبل أن تتأكد أن الشيوخ سيقيمون محاكمة عادلة لا محاكمة شكلية هدفها تبرئة ترامب. ويبدو أن الديموقراطيين يسعون إلى تلطيخ سمعة ترامب من دون السماح للشيوخ بتصويره على انه ضحية، في وقت لا يبدو أن عملية الخلع أو المحاكمة تؤثر في رأي عام أميركي صار منقسما بشكل تام ومن المستبعد أن يتغير بغض النظر عمّا يجري في الكونغرس. وطلب زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من زعيم الغالبية الجمهورية ميتش ماكونال الاتفاق على إجراء محاكمة عادلة، بما في ذلك استدعاء شهود من إدارة ترامب، إلا أن ماكونيل، الذي سبق له أن أعلن أن المحاكمة في مجلسه ستتم بتنسيق كامل مع البيت الأبيض، رفض الطلب، وهو ما يبدو أنه حمل بيلوسي على التلويح بعدم إرسال قرار الخلع الى الشيوخ أبداً، إلى أن يتعهد الجمهوريون بإقامة محاكمة عادلة بدلاً من الشكلية التي ينوون إقامتها. وفي حال قدمت بيلوسي الخلع إلى محاكمة في مجلس الشيوخ سيترأسها رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، يحتاج عزل ترامب الى ثلثي الأعضاء المئة، في وقت يقتصر عدد الأعضاء الديموقراطيين على 47، ما يعني أن حظوظ ترامب في البقاء في البيت الأبيض، أي تصويت 53 سيناتوراً لصالح بقائه في الحكم، شبه مؤكدة.

الرئيس الأميركي ... «يستمتع بوقته»

الراي....واشنطن - أ ف ب، رويترز - لا شك في أن دونالد ترامب يحب المواجهة والمظاهر... والأربعاء، وفيما كان مجلس النواب يحيل مسألة عزله إلى مجلس الشيوخ، كان الرئيس الأميركي يخاطب تجمعاً انتخابياً على بعد مئات الكيلومترات في ولاية ميتشيغن، وقد حصل على دفعة مضاعفة مما يروق له. وشاءت الظروف أن يتزامن التجمع المخطط له منذ مدة طويلة في مدينة باتل كريك الصغيرة، مع اليوم الذي كان يجري فيه التصويت لمحاكمته. وحصل التصويت التاريخي في مجلس النواب فعلياً فيما كان الرئيس يخاطب نحو 7 آلاف من أشد مناصريه - وهم ناخبون من الطبقة العاملة جاؤوا منتعلين أحذية العمل وملابس الصيد. وعلت هتافاتهم «نريد ترامب... نريد ترامب» حتى قبل أن يخرج. وبالنسبة لرئيس يتحرق لصب جام غضبه على منافسيه الديموقراطيين ووسائل الإعلام وكل القوى العديدة التي يقول إنها تتآمر ضده، ليس هناك أفضل من ذلك. ولم يبدُ ترامب كرئيس مني بالهزيمة. بل كان كما هو مفعما بالطاقة، غاضبا ممازحا يفكر بالمؤامرات، ولكن أكثر غضبا. وقال: «الديموقراطيون يعلنون كراهيتهم العميقة وازدراءهم بالناخب» فيما علت هتافات شاجبة لهم ومؤيدة له.وأضاف: «يحاولون عزلي من اليوم الأول. يحاولون عزلي قبل أن أترشح». وهتف للجموع: «أفضل أن أكون هنا، هذه التجمعات رائعة... أنتم مصدر إلهام». وردوا «أربع سنوات أخرى، أربع سنوات أخرى». ويعتبر ترامب أن إجراءات العزل ستساعده على الفوز بولاية رئاسية ثانية العام المقبل، بإثارة موجة من الغضب في اليمين قادرة على اكتساح المعارضين المكروهين في اليسار. ورغم أن الاستطلاعات تظهر أن ما يزيد على نصف الأميركيين لا يؤيدونه، إلا أنه يعتمد على قاعدته للفوز بولايات رئيسية في انتخابات كبار الناخبين، مثل ولاية ميتشيغن، التي كان لها دور في فوزه في الانتخابات عام 2016 وسيكون التصويت فيها حاسما في نوفمبر المقبل. والاربعاء، أظهر أن تلك الرسالة أصبحت أقوى. وتباهى بالاقتصاد القوي وبمسائل وطنية مثل الانفاق العسكري. لكن أكثر من أي شيء قام بإثارة الحشد برؤيته المتشائمة عن متآمرين وقوى غامضة تسعى إلى قمع المواطنين العاديين. وقال إن عشرات الملايين سيخرجون العام المقبل لإنهاء سيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب والتصويت على «طرد (نانسي) بيلوسي من منصبها». كما هاجم «المضللين» ويعني بذلك الصحافيين الذين يغطون فعاليته. وترددت أصداء نكاته مؤكداً أنه ليس قلقاً، «ولا أعرف ما إذا كنتم تستمتعون بوقتكم مثلي». وكان اللقاء مناسبة ملائمة لترامب لإطلاق العنان للسانه. بل وصل الأمر إلى حد قوله إن نائباً سابقاً من ميتشيغن هو الراحل جون دينجل لم يدخل الجنة عندما توفي. وأثار هذا التعليق توبيخاً لترامب من أرملته النائبة الديموقراطية ديبي دينجل.

برلمان ألمانيا يطالب حكومته بحظر «حزب الله»

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام... بعد 6 أشهر على رفض البرلمان الألماني حظر «حزب الله»، عاد هذه المرة ليوافق على ذلك بأغلبية أعضائه، ويحيل قراراً إلى الحكومة يدعوها لاتخاذ «قرار بحظر (حزب الله)، وعدم التسامح مع أي نشاطات له في ألمانيا ينظمها أعضاؤه»، واصفاً الحزب بأنه «منظمة تعارض مبادئ المفاهيم الدولية». وجاء اقتراح القرار هذه المرة من الحزب الحاكم، «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»، وشقيقه البافاري، بشكل مشترك مع «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، الذي هو جزء من الحكومة، و«الحزب الليبرالي المعارض»، علماً بأن حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف هو الذي تقدم بالاقتراح في المرة الماضية. وقبيل تصويت النواب الألمان على القرار، قال وزير الخارجية هايكو ماس إن «واقع لبنان السياسي معقّد، ولكن هذا يجب ألا يمنعنا من البحث عن كل السبل المتوفرة لدينا في ألمانيا وفق القانون، بهدف وقف أعمال حزب الله الإجرامية والإرهابية». واتهم ماس كذلك «حزب الله» بأنه «أداة للأسد في قمعه الوحشي لشعبه»، وأضاف متطرقاً إلى إسرائيل التي تتمتع ألمانيا بعلاقة وثيقة معها: «إن (حزب الله) يرفض حق إسرائيل بالوجود ويهدد بالعنف والإرهاب ويستمر ببناء ترسانة صواريخ». وليس واضحاً في أي وقت ستبدأ الحكومة مناقشة تفاصيل الحظر، وما إذا كان الحظر سيطال نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني، أي إذا كان سيُعتبر الجناح السياسي إرهابياً أسوة بالعسكري، أم أنه سيكتفي بحظر نشاطات «حزب الله» داخل ألمانيا، ويكتفي بملاحقة عناصره، ومَن يُشتبه بأنهم يحولون أموالاً إلى الحزب في لبنان. وقد يكون نص البيان الذي وافق عليه البرلمان الألماني إشارة لما قد يكون شكّل الحظر مستقبلاً. فقد دعا إلى التخلي عن «الفصل المعنوي» بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب. وقبل بضعة أيام، كان متحدث باسم الخارجية الألمانية قد قال إن قراراً كهذا لم يُتخذ بعد، ولكنه في حال اتخذ، أي حظر «حزب الله»، فإن «هذا لا يعني أن الحظر سيمتد إلى (حزب الله) في لبنان». والأحزاب اليسارية التي لم تصوت لتأييد القرار في البرلمان، اعتبرت أنه سيؤثر سلباً على علاقة ألمانيا بلبنان، ويعرقل الحوار الثنائي، كون «حزب الله» يشارك في البرلمان والحكومة هناك. وهذا كان موقف الحكومة الألمانية أصلاً قبل أن يتغير هذه المرة، وهو موقف كان يتماشى مع الموقف الأوروبي الذي يُعتبر الجناح العسكري لـ«حزب الله» إرهابياً، ولكن ليس الجناح السياسي. ولطالما رفضت برلين التحرك في هذا الموضوع خارج إطار الاتحاد الأوروبي، إلا أن تمسك باريس برفض تصنيف الجناح السياسي لـ«حزب الله» إرهابياً، جعل الطريق الأوروبي مسدوداً، ودفع ببرلين للتصرف بشكل أحادي. وتحرك ألمانيا الآن يعود لأسباب داخلية وخارجية. فداخلياً، تتزايد الأعمال المصنفة معادية للسامية، ويعتقد الأمن الداخلي الألماني أن «حزب الله» يروج لهذه الأفكار في مساجد ومؤسسات تابعة له. كما أن مسيرة «يوم القدس» السنوية التي ينظمها الحزب مع النظام الإيراني، تتسبب كل عام بانتقادات كبيرة لرفعها شعارات تُعدّ معادية للسامية. وتقدر المخابرات الداخلية أعداد المنتمين لحزب الله في ألمانيا بنحو ألف عنصر. وكان لافتاً أن القرار أشار إلى «عمليات إجرامية» لـ«حزب الله»، داخل ألمانيا، في إشارة إلى عمليات تبييض أموال وتحويل مبالغ إلى «حزب الله» في ألمانيا عبر السوق السوداء. وخارجياً تتعرض ألمانيا لضغوط أميركية متزايدة على عدة جبهات، منها التشدد مع إيران وأدواتها. ومنذ أن أعلنت لندن حظر الجناحين السياسي والعسكري لـ«حزب الله»، في خطوة باعدت بينها وبين الاتحاد الأوروبي، تضغط واشنطن، خصوصاً عبر سفيرها في برلين، على ألمانيا، لاتخاذ قرار مماثل. وقد رحّب بالقرار أمس السفير ريتشارد غرينيل الذي يتسبب بجدل كبير في برلين، ووصفه في تغريدة له على «تويتر» بأنه «قرار ضخم». وأبدى استعداد حكومته لمساعدة برلين في جهودها لـ«حظر حزب الله». وكان مسؤول أميركي قال: إن حظر «حزب الله» بالكامل إحدى أولويات السياسة الأميركية مع ألمانيا في عهد ترمب. وكانت السفارة الأميركية قدمت إلى الحكومة الألمانية والنواب، ورقة قانونية تتضمن اقتراحاً بحظر الحزب.

تحقيق أميركي يرجّح بقوة استهداف منشأتي النفط السعوديتين من الشمال

الراي...واشنطن - رويترز - كشف تحقيق أميركي، أن أدلة جديدة وتحليلاً لحطام الأسلحة المستخدمة في الهجوم على منشأتي «أرامكو» في السعودية في 14 سبتمبر الماضي، تشير إلى أنه جاء من الشمال على الأرجح، مما يعزز تقييمها السابق الذي يشير إلى أن إيران وراء الهجوم. وفي تقرير مبدئي عن التحقيق، الذي عرض ليل الخميس - الجمعة على مجلس الأمن، أجرت واشنطن تقييماً يفيد بأن إحدى الطائرات المسيرة عبرت موقعاً على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقع الهجوم قبل أن تصيب أهدافها. وذكر التقرير أنه «عند إضافة هذا لأقصى نطاق ممكن وقدره 900 كيلومتر للطائرة المسيرة، فإنه يرجح بقوة أن يكون مصدر الهجوم إلى الشمال من بقيق»، في إشارة إلى موقع إحدى منشأتي النفط السعوديتين المستهدفتين. وأضاف أن الولايات المتحدة حددت بعض أوجه الشبه بين الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم وطائرة مسيرة تصممها وتنتجها إيران تُعرف باسم «أي.آر.إن-05».

وفد قنصلي روسي رفيع لتسوية الأزمة مع إسرائيل إثر احتجاز عشرات السياح في مطار موسكو

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... وصل إلى إسرائيل، أمس، وفد قنصلي روسي رفيع، للتباحث مع وزارة خارجيتها حول أزمة احتجاز السياح من البلدين. وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أعطى تعليماته لمندوبيه بإنهاء هذه الأزمة على وجه السرعة وإعادة العلاقات الحميمة بين البلدين إلى سابق عهدها. وكانت هذه الأزمة قد تفاقمت بعدما طردت السلطات الروسية في مطلع الأسبوع الحالي، 11 رجل أعمال إسرائيلياً لدى وصولهم إلى مطار في موسكو، ثم أوقفت سلطات المطار 46 إسرائيلياً لدى وصولهم، أول من أمس، لأكثر من ساعتين. وفسرت السفارة الروسية في تل أبيب هذا التصرف بأنه رد على «تصرفات إسرائيلية أسوأ». وقالت: «افحصوا عدد السياح الروس الذين رفضت إسرائيل دخولهم هذا العام. ففي النصف الأول من عام 2019 تم رفض دخول قرابة 3 آلاف سائح». وأضافت أنها قدمت شكاوى عدة لإسرائيل حول التعامل مع السياح الروس في مطار اللد، من دون نتيجة. وقال مسؤول في السفارة: «مزعج للغاية ما يفعله الإسرائيليون لمواطنينا. فالسياح الروس يخسرون إجازاتهم هباء عندما يقررون المجيء لإسرائيل. فرغم اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول بين الدولتين، تمنع إسرائيل في كل يوم نحو 20 روسياً من دخولها. هؤلاء يأتون لزيارة أقارب أو للسياحة ضمن وفود منظمة. فينتقون بعضاً منهم ويعيدونهم إلى روسيا». وقالت السفارة الروسية في تل أبيب إن «السلطات الإسرائيلية نقلت 2133 روسياً، بينهم 46 طفلاً، إلى منشأة الاعتقال في مطار اللد، في العام الماضي. وكانت سن تسعة أطفال تقل عن عامين، وثمانية تقل سنهم عن ستة أعوام. ووفق المعطيات التي بحوزة السفارة، حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لم يُسمح لـ5771 سائحاً روسياً بالدخول إلى إسرائيل (بعد وصولهم إلى مطار اللد). وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) وحده، تم منع 568 سائحاً روسياً، و569 في نوفمبر (تشرين الثاني). وبالمقابل، لم توقف روسيا سوى 29 إسرائيلياً لدى وصولهم إلى روسيا خلال العام الحالي». وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الروس «يتجاهلون حقيقة أن قسماً من مواطنيهم يأتون كسياح ولكنهم لا يعودون إلى بلادهم بانتهاء التأشيرة ويتحولون إلى مقيمين غير شرعيين. ففي إسرائيل يوجد اليوم أكثر من 20 ألف روسي غير شرعي، بينهم نحو 6 آلاف يطلبون الاعتراف بهم لاجئين. ونحن نريد محاربة هذه الظاهرة، علما بأنه لا يوجد في روسيا مواطن إسرائيلي واحد بشكل غير قانوني». وأضاف الناطق باسم الوزارة أنها «تعمل من أجل تمكين السياح ورجال الأعمال الإسرائيليين من الاستمرار في الدخول إلى روسيا، مثلما كان الوضع حتى الآن. فمن الواضح أن للدولتين مصلحة مشتركة في تشجيع السياحة المتبادلة والعلاقات التجارية الثنائية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...الجيش المصري يتطلع إلى مزيد من التعاون مع دول أفريقيا...ملايين السودانيين يملأون شوارع المدن احتفالاً بالثورة ودعماً لحمدوك...الرئيس الجزائري يعد بـ«إصلاحات دستورية واسعة» في حفل التنصيب... تصاعد الحديث عن قرب إرسال أنقرة قوات إلى ليبيا..نواب تونسيون يتهمون الغنوشي بـ«تعيينات مشبوهة» في البرلمان...

التالي

أخبار لبنان...الجمهورية...دياب يبحث عن «فرصة تأليف».. وبرِّي ينصحه: مَثِّل الجميع.....اللواء.... «مواجهات الكورنيش» تُربِك المعالجات.. وهيل «لحكومة بلا حزبيِّين»!... إستشارات دياب اليوم على إيقاع تفجيرات طرابلس.. وباريس لوزارة «كفاءات»....الاخبار.... «لهجة هادئة» لهيل... ونحو حكومة طوارئ إنقاذية...نداء الوطن....هيل يُهادن 8 آذار... وإعادة هيكلة الدَّين باتت "على الطاولة".. الفتنة نائمة... ودياب أيقظها!....حسان دياب يواجه تحدي وقف الانهيار المالي ونيل ثقة المجتمع الدولي..... لبنان يحاكم عشرات السوريين بتهمة "الإرهاب"...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,067

عدد الزوار: 6,752,919

المتواجدون الآن: 104