أخبار وتقارير...حسان دياب خلفاً للحريري رئيساً لحكومة لبنان....تقرير: الاستخبارات الغربية حددت قياديا إيرانيا في اليمن مسؤولا عن هجوم "أرامكو"....بأغلبية كبيرة.. البرلمان الألماني يصوت على حظر حزب الله....تدريب إسرائيلي يحاكي صد توغل لـ «حزب الله».....إحالة ترامب إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ...الكونغرس يقرّ «قانون قيصر» ويوافق على استحداث قوة فضائية...خبراء أميركيون: ترامب أطاح بـ «عقيدة كارتر»...50 جريحاً بصدامات في برشلونة...موسكو تحذر من «توسّع» الأطلسي.....الولايات المتحدة تريد تعزيز وجودها العسكري في جنوب أوروبا....الجيش الليبي يعلن اكتمال محاصرة العاصمة طرابلس...النيابة السودانية تتوعد بملاحقة «النظاميين» المتورطين في جرائم..

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الأول 2019 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2335    التعليقات 0    القسم دولية

        


حسان دياب خلفاً للحريري رئيساً لحكومة لبنان...

المصدر: دبي - العربية.نت... كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، حسان دياب برئاسة الحكومة في البلاد خلفاً للرئيس المستقيل سعد الحريري، وذلك بعد أن انتهت الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري بـ69 صوتاً لصالح دياب. في التفاصيل، وعلى الرغم من أن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، سعد الحريري، أسقط ورقة بيضاء دون أن يسمي أحداً لرئاسة الحكومة، وصلت حصيلة الاستشارات النيابية إلى 69 صوتاً لصالح حسان دياب، و13 صوتاً لنواف سلام، وصوت واحد لحليمة قعقور، فيما فضل 42 نائبا عدم تسمية أحد. بالمقابل، كشفت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن انتشار كثيف للقوى الأمنية أمام منزل حسان دياب في تلة الخياط، بعد دعوات إلى التجمع أمام منزله تزامنا مع الاستشارات النيابية الملزمة.

الحريري: ورقة بيضاء

يذكر أن كتلة المستقبل التي يترأسها الحريري كانت أعلنت عدم ترشيحها أي شخص لرئاسة الحكومة خلال الاستشارات النيابية التي انطلقت في قصر الرئاسة الخميس، واكتفى الحريري حينها بالقول بعد لقائه رئيس الجمهورية، ميشال عون: "الله يوفق الجميع". ولفت النائب سمير الجسر إلى أن "الكتلة لم تسم أحداً، لأننا كنا نريد حكومة اختصاصيين". كما أفاد مصدر خاص لـ"العربية" و"الحدث" بأن "الحريري شدد أمام كتلة المستقبل على موقف حكومة الأخصائيين. ولأن هذا الأمر لم يلق قبولاً لدى بعض القوى السياسية، فإن الخيار هو عدم تسمية أحد لأن فقط حكومة تكنوقراط ستنقذ البلد"، مشيراً إلى أن "الكتلة نقلت هذا الموقف لرئيس الجمهورية الذي بدوره تمنى عليهم التعاون، إلا أن اللقاء لم يكن بالودي. وإذا تألفت الحكومة طبعاً لن تشارك الكتلة فيها". بدوره قال النائب، نجيب ميقاتي، بعد لقائه عون: "وضعنا ككتلة الوسط المستقل معايير لاختيار رئيس الحكومة الذي سيقوم بالمهمة الصعبة ولم نجد أحداً يمتلك هذه المواصفات مع احترامي للأشخاص، واعتذرنا عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة". من جانبه، أشار النائب تمام سلام إلى أنه "في ظل ما ورد بالأمس من إخراج مدبر أو معلب، فلا معنى للتسمية في هذه الأجواء، وبالتالي لم أسم أحداً". كما امتنعت كتلة "الوسط المستقل" عن التسمية. إلى ذلك أعلنت كل من كتل "التكتل الوطني" والقومي الاجتماعي" وحزب الله، إضافة إلى نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، تسمية الوزير السابق، حسان دياب، لترؤس الحكومة المقبلة، في حين سمت كتلتي "الكتائب" و"اللقاء الديمقراطي" سفير ومندوب لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام. يذكر أن حسان دياب أستاذ جامعي شغل منصب وزير التعليم بين عامي 2011 و2014.

الحريري إلى المعارضة

من جهتها، ألمحت وزيرة الداخلية اللبنانية، ريا الحسن، (المحسوبة على الحريري) أن رئيس حكومة تصريف الأعمال قد ينتقل إلى المعارضة. وقالت في سلسلة تغريدات على تويتر، مساء الأربعاء: "للحريري بُعْد إقليمي وشبكة علاقات دولية تستطيع أن تؤمن المساعدات الضرورية للبنان. كتلة المستقبل لم تتخذ القرار بخصوص تسمية الرئيس المقبل للحكومة حتى الساعة، ويبدو أنه لن يكون هناك تأجيل (للاستشارات النيابية). وأضافت: "أن يكون الرئيس الحريري في صفوف المعارضة إذا لم تماشِ الحكومة المقبلة تطلعاتنا، أمر وارد". إلى ذلك، أكدت أنه يجب محاكاة مطالب كل اللبنانيين في تسمية رئيس الحكومة المقبل. من جهته، قال وزير الخارجية، جبران باسيل، (رئيس التيار الوطني الحر الداعم لرئيس الجمهورية) "نقدر الموقف المسؤول للحريري". وأضاف: "نتمنى أن يقترح الحريري من موقعه الميثاقي شخصية موثوقة ليعمل على التوافق حولها".

إرجاء مشاورات وخلاف

يذكر أن الخلافات السياسية تسبب في إرجاء المشاورات النيابية التي تستلزم من الرئيس ميشال عون أن يختار المرشح الذي ينال أكبر قدر من التأييد من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 128 عضواً. ومنذ استقالة الحريري من رئاسة الحكومة في أواخر أكتوبر دخلت الأحزاب الرئيسية في لبنان في خلاف حول تشكيل حكومة جديدة تحتاج إليها البلاد بشدة للتعامل مع أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. يشار إلى أن الحريري كان استقال تحت ضغط احتجاجات حاشدة ضد النخبة الحاكمة، انطلقت منذ 17 أكتوبر الماضي، وكان من المتوقع إعلانه رئيساً للحكومة الجديدة هذا الأسبوع وهو المنصب الذي شغله 3 مرات من قبل. وقال في بيان الأربعاء "أعلن أنني لن أكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة وأنني متوجه غدا للمشاركة في الاستشارات النيابية على هذا الأساس، مع إصراري على عدم تأجيلها بأي ذريعة كانت". كما أضاف "ولما تبين لي أنه رغم التزامي القاطع بتشكيل حكومة اختصاصيين" لم يغير آخرون مواقفهم.

تقرير: الاستخبارات الغربية حددت قياديا إيرانيا في اليمن مسؤولا عن هجوم "أرامكو"..

روسيا اليوم..المصدر: هآرتس.. أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى ورود تقارير تعتمد على مصادر استخباراتية غربية تكشف اسم قيادي من "الحرس الثوري" الإيراني في اليمن يعد مسؤولا عن الهجوم على شركة "أرامكو"السعودية. ولفتت الصحيفة اليوم الأربعاء إلى تقرير نشره مؤخرا موقع Intelligence Online الفرنسي نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، ادعى فيه أن الجنرال الإيراني، رضا شاهي، من أبناء مدينة شيراز، كان يقود الهجوم الذي نفذ منتصف سبتمبر الماضي بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة على معملين لشركة النفط السعودية العملاقة. وادعى التقرير أن شاهي، الذي وصفه بـ"سليماني صنعاء" يترأس وحدة من الحرس الثوري تضم نحو 400 مقاتل في اليمن، وهي معززة بخبراء من "حزب الله" وصلوا البلاد من لبنان. وأقرت "هآرتس" صعوبة التأكد من صحة هذه المزاعم من مصادر أخرى، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذه المعلومات وردت على خلفية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بنشر صواريخ في اليمن قال إنها تهدد السعودية وإسرائيل. وألقت السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وبريطانيا على إيران اللوم في هجوم "أرامكو" الذي تبنته جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، وترفض طهران بشدة هذه الاتهامات.

بأغلبية كبيرة.. البرلمان الألماني يصوت على حظر حزب الله..

المصدر: دبي - العربية.نت.. صوت البرلمان الألماني، الخميس، بأغلبية كبيرة على تمرير قانون حظر حزب الله. وكان الحزبان الحاكمان في ألمانيا دعيا إلى حظر ميليشيات حزب الله اللبنانية، قائلين إنه ينبغي إدراجها على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. وقال ماتياس ميدلبرغ، المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ في البرلمان، إنه سيتم تقديم قرار مشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وأضاف في بيان "أن أنشطة حزب الله يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم، من بين أمور أخرى". إلى ذلك، قال "ندعو الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في ألمانيا".

الجناح العسكري وأوروبا

يذكر أنه في الوقت الحالي، يدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله المدعوم من إيران في قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، ولكن هذا لا ينطبق على جناح حزب الله السياسي، الذي كان جزءا من الحكومات اللبنانية في السنوات الأخيرة. وقال ميدلبرغ "الفصل بين الذراع السياسي والعسكري ينبغي التخلي عنه، ويجب إدراج حزب الله ككل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية". كما أضاف "هذا من شأنه أن يجمد أموال وأصول حزب الله في أوروبا على نطاق أوسع من ذي قبل". ولم يتضح على الفور ما إذا كان القرار سيدفع الحكومة إلى فرض حظر كامل، ولكن في ظل مساندة الحزبين الحاكمين ومعظم المعارضة، يبدو هذا الإجراء مرجحا. من جهته، أقر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه في ظل علاقات حزب الله بالحكومة اللبنانية فإن "الواقع السياسي في لبنان يبدو معقدا"، لكنه قال "هذا لا ينبغي أن يمنعنا من استنفاد كافة الإمكانيات القانونية في ألمانيا للتعامل مع أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية." وقال "حزب الله يهدد بالعنف والإرهاب ويواصل زيادة ترسانته من الصواريخ بشكل كبير." يشار إلى أن حزب الله تجاوز العتبة اللبنانية منذ سنوات بتطويره شبكات تضم خلايا في جميع أنحاء العالم، جاهزة لضرب المصالح الإسرائيلية والأميركية وكل من تعاديه الميليشيا متى شعرت القيادة الحزبية ومن ورائها إيران بضرورة تشغيلها، خصوصاً مع تصاعد التوتر الأميركي-الإيراني وتهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خلال الصيف الماضي باستهداف المصالح الأميركية إذا تعرّضت إيران لأي عمل عسكري. وفي السنوات الأخيرة، كثّف حزب الله المسلّح بترسانة هائلة من الصواريخ أنشطته خارج حدود لبنان من خلال خلايا نائمة كامنة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية. وطالت أعمال خلايا حزب الله النائمة أوروبا في العام 2012 وتحديداً بلغاريا حيث وقع انفجار في مدينة بورغاس استهدف حافلة أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم منفذ التفجير و32 جريحا. اتّهمت الشرطة البلغارية خلية تابعة لحزب الله اللبناني بتنفيذه. ودفع تفجير بورغاس في بلغاريا الاتحاد الأوروبي لإدراج الجناح العسكري للحزب على لائحته السوداء كمنظمة "إرهابية".

تدريب إسرائيلي يحاكي صد توغل لـ «حزب الله»... الكونغرس الأميركي يدعم السلطة بـ 150 مليون دولار... نصفها للأمن..

الراي....الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس، تدريباً في الجبهة الشمالية، استمر يومين، وحاكى محاولة توغل قوات من «حزب الله»، تخرج من قرية مارون الراس اللبنانية الحدودية، إلى بلدات إسرائيلية حدودية. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه رغم انشغال «حزب الله»، حالياً بالاحتجاجات في لبنان، «لكن الجيش يدرك أنه توجد إمكانية بأن حرف النيران ضد إسرائيل تحديداً، سيساعده على خفض ارتفاع ألسنة اللهب في بيروت». إلا أن الصحيفة أشارت أيضاً، إلى أن لا مصلحة للحزب بدخول حرب الآن. وأضافت أن الجيش يعتبر أنه يوجد «تهديد خطير» من جانب «حزب الله» وأن الجيش يستعد لاحتمال نشوب حرب. وتدربت القوات من فرقة الجليل العسكرية، المسؤولة عن الجبهة اللبنانية، على سيناريوهات دفاعية لصد توغل قوات برية تشنها قوات «الرضوان»، بعد أن عادت من القتال في سورية. وفي حين ذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش يقدر أن قوات «الرضوان» اكتسبت خبرات قتالية في سورية، اعتبرت الصحيفة أن «هذا تفوق هائل، لكن تحولها إلى جيش نظامي يخلق فرصة أفضل لاستهدافها». ولفتت إلى أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، يتحدث عن «احتلال الجليل»، منذ العام 2011، «لكنه لا ينوي التوغل كيلومترات في الأراضي الإسرائيلية، وإنما السيطرة على بلدات محاذية للحدود». و«خلافاً لقطاع غزة، حيث المنطقة مستوية ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، توجد في الشمال مناطق مرتفعة لحزب الله، ولا ينبغي أن يكون المرء إستراتيجياً كبيراً من أجل معرفة أن هذه الأفضلية ستخدمه أثناء القتال»، حسب الصحيفة. وفي واشنطن، صادق الكونغرس على استئناف دعم ميزانية السلطة الفلسطينية بعد نحو عام على تجميد الدعم المالي وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الكونغرس وافق على دعم السلطة بمبلغ 150 مليون دولار ضمن الميزانية الخارجية للعام 2020. وأشارت إلى أن نصف المبلغ، مُعد لدعم أجهزة الأمن في الضفة الغربية، أما النصف الثاني فهو لدعم مشاريع مدنية في مناطق الضفة الغربية والقدس، لمنظمات مدنية تهدف «للتعايش بين اليهود والفلسطينيين ومشاريع مدنية أخرى».

إحالة ترامب إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ

الراي...الكاتب:(رويترز) ... أحال مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس الرئيس دونالد ترامب إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، ليصبح بذلك ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يطلق الكونغرس بحقه إجراء رسمياً لعزله. وجاء قرار مجلس النواب بإدانة ترامب بتهمة سوء استغلال السلطة بأغلبية 230 صوتا مقابل رفض 197 صوتا. كما صوت المجلس على إدانة ترامب بتهمة عرقلة عمل الكونغرس وذلك بأغلبية 229 مقابل رفض 198 صوتا. وبذلك أفضى التصويت إلى محاكمة ترامب الشهر المقبل أمام مجلس الشيوخ، وسيقوم خلالها أعضاء مجلس النواب بدور الادعاء، فيما يهيمن على مجلس الشيوخ الجمهوريون الذين لم يبدوا اهتماما يذكر بعزل الرئيس من منصبه. وقال البيت الأبيض اليوم الخميس إنه واثق من أن مجلس الشيوخ الأميركي سيبرأ الرئيس دونالد ترامب في محاكمة بعد أن وافق مجلس النواب على مساءلته. وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام في بيان «اليوم يمثل ذروة واحدة من أكثر الأحداث السياسية المخزية في تاريخ أمتنا. من دون الحصول على صوت جمهوري واحد ومن دون تقديم أي دليل على وقوع مخالفات، مرر الديموقراطيون بندي مساءلة الرئيس في مجلس النواب». وتابعت: «الرئيس واثق من أن مجلس الشيوخ سيعيد النظام والعدالة والإجراءات القانونية التي جرى تجاهلها خلال تحركات مجلس النواب. إنه مستعد للخطوات المقبلة وواثق من أنه سيتم تبرأته تماما».

الكونغرس يقرّ «قانون قيصر» ويوافق على استحداث قوة فضائية... 738 مليار دولار لموازنة الدفاع الأميركية... مجلس الشيوخ يوافق على إجازة أبوية لجميع موظفي الوزارة

الراي...واشنطن - وكالات - وافق الكونغرس الأميركي، الثلاثاء، على قانون موازنة الدفاع للسنة المالية 2020 والتي بلغت قيمتها 738 مليار دولار، وتلحظ خصوصاً استحداث «قوة فضائية» وفرض عقوبات واسعة على سورية وإيران وروسيا بسبب «جرائم حرب»، أو ما يعرف بـ«قانون قيصر»، وهدفه «حماية السكان المدنيين في سورية». ومن المفترض أن يوقّع الرئيس دونالد ترامب، صاحب فكرة استحداث القوة الفضائية، على القانون كي يدخل حيّز التنفيذ، بعدما أقره مجلس النواب، في وقت سابق. وبغالبية 86 صوتاً مقابل 8، وافق أعضاء مجلس الشيوخ على مشروع القانون الواقع في أكثر من ثلاثة آلاف صفحة والذي يمنح أيضاً، وللمرة الأولى، إجازة أبوية لجميع موظفي الوزارة. وينصّ قانون الموازنة على إنشاء «قوة فضائية» تصبح الفرع السادس للقوات المسلّحة، بعد أسلحة البر والبحر والجو ومشاة البحرية وخفر السواحل. وسيقود هذه القوة «رئيس العمليات الفضائية» الذي سيكون تحت إمرة وزير سلاح الجو. ولم يرصد القانون أي تمويل إضافي في الوقت الحالي لأنّ «قيادة الفضاء» التي يريد ترامب استحداثها لا تزال قيد الإنشاء. وبحسب القانون فإنّ الإنفاق العسكري خلال السنة المالية 2020 التي بدأت في أكتوبر يبلغ 738 مليار دولار، بزيادة قدرها 3 في المئة مقارنة بالعام الماضي. ويغطي هذا الرقم الميزانية الأساسية للبنتاغون (635 مليار دولار) والنفقات التي رصدتها وزارة الطاقة لصيانة الترسانة النووية الأميركية وتزويدها بالوقود (23,1 مليار دولار)، إضافة إلى 71,5 مليار دولار مخصّصة للعمليات العسكرية الجارية خارج البلاد (أفغانستان، سورية، العراق، الصومال...). كذلك فإنّ قانون الموازنة لا يمنع سيّد البيت الأبيض من استخدام الأموال المخصّصة لوزارة الدفاع لتمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك، وهو مشروع يعتبر أحد الوعود الانتخابية الأساسية التي أطلقها ترامب في حملته الانتخابية السابقة في 2016. وتشمل الميزانية أيضاً زيادة بنسبة 3,1 في المئة على رواتب أفراد القوات المسلحة، وهي أعلى زيادة يحصلون عليها خلال عقد. لكنّ المشرّعين ضمّنوا القانون موادّ عديدة ترمي للتحكّم بطريقة استخدام أموال البنتاغون. وعلى سبيل المثال، فقد منع القانون خفض عديد القوات الأميركية المنتشرة في كوريا الجنوبية أو تسليم طائرات «أف - 35 شبح» إلى تركيا أو شراء عربات أو حافلات في الصين. كما فرض القانون عقوبات على حكومة الأسد بهدف «وضع حدّ لهجماتها القاتلة ضدّ الشعب السوري ودعم الانتقال إلى حكومة تحترم القوانين وحقوق الإنسان والتعايش سلمياً مع جيرانها». وأمهل القانون خصوصاً وزارة الخزانة الأميركية ستّة أشهر لتحديد ما إذا كان البنك المركزي السوري ضالعاً في عمليات تبييض أموال بغية فرض عقوبات عليه إذا ثبت ذلك. وينص القانون على اتخاذ إجراءات إضافية ضد الجهات التي تدعم العمليات العسكرية للقوات الحكومة الموالية للأسد، خصوصاً روسيا وإيران. وأوضحت لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن هذه الوثيقة تقضي بـ«فرض عقوبات على الأطراف التي تقدم دعما لمحاولات نظام الأسد لتحقيق انتصار عسكري في الحرب الأهلية السورية». وينص القانون على السماح لوزير الخارجية الأميركي بتأييد الملاحقة القضائية بحق مرتكبي «جرائم الحرب».

خبراء أميركيون: ترامب أطاح بـ «عقيدة كارتر»

حذّروا من أنه «سيفتتح حقبة جديدة تساعد إيران»

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. الرئيس الأميركي يرى نفسه قائداً يحطم أجيالاً من الحكمة التقليدية في السياسة الخارجية.... تظهر وثائق إدارة الرئيس السابق جيمي كارتر، والتي تم الإفراج عن سريتها قبل سنوات، أن الثورة الإيرانية وانهيار الشاه الراحل محمد رضا بهلوي فاجآ واشنطن، التي أعدت بدورها ثلاث خطط للتعامل مع إمكانية اجتياح سوفياتي شيوعي لإيران يصل إلى شواطئ الخليج، ويهدد إنتاج النفط العالمي...

أولاً، سمحت واشنطن لقواتها باستخدام أسلحة نووية تكتيكية في أيران لوقف اي زحف سوفياتي.

ثانياً، عملت على تسهيل عودة آية الله الخميني من منفاه في باريس كجزء من خطة دعم الأحزاب الدينية لمواجهة نظيرتها الشيوعية حول العالم، خصوصاً أن حزب «توده» الشيوعي كان في طليعة قادة الثورة.

وثالثاً، أنشأت إدارة كارتر «قوة التدخل العسكري السريع»، مع ما تطلب ذلك من الحصول على أذونات إقامة قواعد وتحليق في أجواء دول حول العالم مقابل أموال ومساعدات أميركية لهذه الدول. أما الخميني، فخاف أن يتفوق عليه الشيوعيون، والتف عليهم بمعاداة الإمبريالية، وأمر مناصريه باقتحام السفارة الأميركية في طهران، وهو ما أدى إلى إنهاء العلاقة الإيرانية مع واشنطن، بعد قرابة عام على عودة الخميني الى بلاده. ثم مع انخراط صدام حسين في حرب ضد الخميني، رأت واشنطن في ذلك فرصة مناسبة لدعم صدام لإقامة توازن يمنع خطر الخميني على دول الخليج العربية ومنابعها النفطية. لكن «أي عراق قوي بما فيه الكفاية لتحقيق التوازن في وجه إيران، كان أكثر من قوي لاجتياح دول مجلس التعاون الخليجي»، يقول ثلاثة من ابرز خبراء السياسة الخارجية الأميركية في واشنطن. وفي دراسة طويلة نشرتها مجلة «فورين بوليسي»، قال هال براندز وستيفن كوك وكينيث بولاك ان «أي إيران قوية بما فيه الكفاية لتحقيق التوازن مع العراق كانت أيضا تهديداً للمنطقة». هكذا، أدت إطاحة الولايات المتحدة بصدام بالإخلال بتوازن القوة في المنطقة وصعود أيران وتحولها الى تهديد لدول الخليج وللمنطقة بأكملها، وهو ما أجبر الولايات المتحدة على التدخل عسكرياً لإعادة التوازن، على شكل تثبيت الوضع في العراق في «خطة زيادة القوات» التي نفذها الرئيس جورج بوش في آخر سني حكمه. وقتذاك، أوضح بوش في إعلانه عن زيادة عدد القوات أن «عواقب الفشل» ستكون «فوضى في المنطقة»، مما يعرض للخطر إمدادات الطاقة الحيوية في المنطقة، وربما يتيح للإرهابيين «استخدام عائدات النفط لتمويل طموحاتهم»، وفق دراسة «فورين بوليسي». ومع ان الرئيس السابق باراك أوباما لم يفهم أهمية الإبقاء على التوازن الذي أرسته «خطة زيادة القوات»، وارتكب خطأ التخلي عن الحلفاء وتسليمهم الى غريمهم رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي، إلا أنه أدرك في العام 2014 أهمية إعادة القوات الأميركية الى العراق لمكافحة تنظيم «داعش».

«وجد أوباما نفسه مجبراً على عكس سياساته في العام 2014 لحماية صادرات النفط في المنطقة... وبنى ائتلافاً دولياً لمحاربة داعش، جزئياً، لأنه هدد بالانتشار خارج سورية والعراق، وزعزعة استقرار المنطقة الغنية بالنفط». فضلاً عن ذلك، تضيف الدراسة، فإن سياسة أوباما الإقليمية تمحورت حول الاتفاق النووي الإيراني، و«كانت تهدف لضمان السماح للولايات المتحدة بالاستدارة من الشرق الأوسط إلى آسيا من دون أن تترك وراءها إيران نووية يمكنها أن تتغلب على الخليج».

تتابع الدراسة أنه «لعقود من الزمن، كان الدفاع عن صادرات النفط من حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين حجر الزاوية في الاستراتيجية العالمية للولايات المتحدة»، بما في ذلك «استخدام بالقوة لضمان التدفق الحر للنفط، ودعم حرية الملاحة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل». وتفيد بأنه «حتى الرؤساء الذين كانوا يترددون في البداية في المشاركة في المنطقة»، مثل أوباما، «انتهى بهم الأمر إلى تأكيد هذا النهج الأساسي». كل الرؤساء منذ كارتر انتهجوا هذه السياسة نفسها، الى ان جاء دونالد ترامب، الذي استند الى فورة الطاقة الأحفورية، والى عدم تؤثر سعر سوق النفط العالمي بالحروب، ليقود تغييراً في «عقيدة كارتر». على أن الدراسة تعتبر أن الوقت لا يزال متاحاً «إذا ما كان ترامب راغباً في إعادة النظر في مساره الحالي، إذ أن دول الخليج لم تجد بعد بديلاً أفضل من تحالفها التقليدي مع الولايات المتحدة»، لكن «لأن الولايات المتحدة استنفدت مصداقيتها في الخليج، فإن قيامها بالعودة الى الترتيب السابق يتطلب الآن أكثر من وجود عسكري رمزي»، بما في ذلك الحاجة الى «الرد على أي أعمال عدوان إيرانية أخرى، من خلال القيام بعمل مباشر ضد مصالح طهران - بشن هجمات على منشآت الحرس الثوري أو السفن الحربية أو مواقع الصواريخ البالستية أو عقد القيادة والسيطرة أو غيرها من مواقع النظام الحساسة». كما «سيتعين على الولايات المتحدة الضرب بقوة كافية لإظهار لكل من إيران والعالم أنها لن تتراجع عن القتال، وأنه إذا اختارت طهران التصعيد، فستفعل أميركا ذلك أيضاً»، وفق الدراسة. استعداد ترامب للقيام بهذه الخطوات لا يزال تخمينا، فالرئيس الأميركي «يرى نفسه قائداً يحطم أجيالاً من الحكمة التقليدية في السياسة الخارجية، وفي هذه الحالة، للأسف، ما لم يغيّر مساره، فإنه سوف يفتتح حقبة جديدة تساعد إيران بالسيطرة على المنطقة، وتترك الأميركيين يتوقون، عاجلاً أم آجلاً، إلى عقيدة كارتر»، تختم الدراسة.

الأمم المتحدة: تعهدات من الدول بتقديم أكثر من 3 مليارات للاجئين

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في ختام مؤتمر وزاري يوم أمس الأربعاء إن الدول تعهدت بأكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم اللاجئين ونحو 50 ألف مكان لإعادة التوطين. وقال فيليب غراندي المفوض السامي إن المنتدى العالمي في شأن اللاجئين وسع الشراكة في المسؤولية من أجل 25.9 مليون لاجئ فروا من الحروب والاضطهاد واستقروا بشكل أساسي في دول فقيرة مجاورة. وأضاف غراندي في مؤتمر صحافي أن المليارات الثلاثة تأتي إضافة إلى تعهدات من البنك الدولي وجهات أخرى. وذكر أن القطاع الخاص تعهد بتقديم 250 مليون دولار لكنه أوضح أن كل هذه الأرقام أولية. وقال غراندي إن ألمانيا التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السوريين تعهدت بتقديم نحو 1.7 مليار يورو. وأوضح أن بنك التنمية للبلدان الأميركية تعهد بتقديم مليار دولار لمناطق تستضيف لاجئين في أميركا اللاتينية في حين أعلن البنك الدولي عن تعزيز التمويل لمشروعات تدعم اللاجئين بنحو 10 في المئة ليصل إلى 2.2 مليار دولار. وأكد أن الدول تعهدت بتوفير 50 ألف مكان جديد لإعادة التوطين وممرات قانونية أخرى للاجئين لتظل في الدول المضيفة.

50 جريحاً بصدامات في برشلونة بين الشرطة ومتظاهرين من دعاة استقلال كتالونيا

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أصيب حوالى خمسين شخصاً بجروح في صدامات دارت خارج استاد لكرة القدم في برشلونة مساء أمس الأربعاء بين الشرطة ومئات من المتظاهرين من دعاة استقلال إقليم كاتالونيا، بحسب أجهزة الإسعاف. ودارت الصدامات في شارع يقع على مقربة من استاد «كامب نو» حيث كانت تجري مباراة الكلاسيكو بين فريقي برشلونة وريال مدريد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وأوضح المراسل أن الاشتباكات اندلعت فجأة بين المتظاهرين الانفصاليين الذين كانوا بالمئات وعناصر الشرطة الذين وصلوا على متن عشرات الشاحنات. وبعد محاولة الشرطة تفريق المتظاهرين، سارع هؤلاء وغالبيتهم من الشبان وبعضهم كان ملثماً، إلى الاحتماء خلف متاريس أقاموها من مكبات النفايات التي أشعلوا فيها النيران، ثم رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة والزجاجات. وقالت أجهزة الإسعاف إن 46 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم ثمانية استدعت إصاباتهم نقلهم إلى المستشفى. من جهته قال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال خمسة محتجين. وعاد الهدوء عندما بدأت الجماهير بمغادرة استاد «كامب نو» إثر انتهاء مبارة الكلاسيكو بتعادل سلبي. وهذه أول حوادث عنف بارزة تشهدها برشلونة منذ أعمال الشغب التي اندلعت في إقليم كتالونيا احتجاجاً على الأحكام القضائية التي صدرت في 14 أكتوبر بحق تسعة قياديين انفصاليين حكم عليها بالسجن لفترات تتراوح بين تسعة و13 عاماً بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن مدريد عام 2017.

موسكو تحذر من «توسّع» الأطلسي... وتستبعد «نزاعاً شاملاً» في العقود المقبلة

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... تزايدت التقارير الروسية التي تعبّر عن قلق جدي لدى موسكو بسبب تزايد حدة التوتر في العالم واحتمال انزلاق الأوضاع نحو مواجهات عسكرية. وكشف تقرير أعدته وزارة الدفاع الروسية أخيراً، وأعلن عنه أمس، عن حجم المخاوف لدى موسكو. ورغم أن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف رأى أن التهديد لم يصل إلى احتمال اندلاع حرب شاملة واسعة النطاق، فإنه حذر من أن النزاعات سوف تزيد حدة في العالم. وأعلن «الكرملين» أنه يتفق مع هذا التقييم، منبهاً إلى مخاطر استمرار حال عدم الاستقرار. وكان الجنرال غيراسيموف يتحدث، أمس، في اجتماع خاص دُعِي إليه الملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون في موسكو، وأوجز خلاله مجريات العام على صعيد النشاط العسكري، وخصص جزءا واسعا من حديثه لسرد نتائج التحليلات التي أجرتها القيادة الروسية للمخاطر والتهديدات الحديثة. وتوقف غيراسيموف عند تحركات حلف شمال الأطلسي في الشهور الأخيرة، وقال إنه «يستعد عملياً لصراع عسكري واسع النطاق»، مشيراً إلى أن الحلف الغربي بدأ يروج بنشاط في الفترة الأخيرة لأطروحة «التهديد العسكري الروسي». وزاد أن «سيناريوهات المناورات العسكرية المكثفة للتحالف تدل بوضوح على استعداده جدياً لخوض نزاع واسع». وأشار إلى أن وثائق «الناتو» الأساسية باتت تضع روسيا خصماً، و«في قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة تم الإعلان عن زيادة في نقل قوات التعزيز إلى الجناح الشرقي للكتلة العسكرية والسياسية». وشدّد غيراسيموف على أن «أي خطوة من خطوات روسيا في مجال ضمان أمنها العسكري، وأي حدث مخطط وشفاف لبناء الجيش أو البحرية، وكل تدريب نقوم به، ينظر إليه في الغرب وفي وسائل الإعلام باعتباره تهديداً للسلام». وأشار رئيس الأركان العامة إلى أنه منذ عام 2016، زادت الدول الأعضاء في التحالف من الإنفاق الدفاعي بما مجموعه 130 مليار دولار، وبحلول عام 2024، فإنها تخطط لزيادة هذا الرقم بمقدار 400 مليار دولار. ونبه إلى أن «الوضع الدولي غير مستقر، ويخيم التوتر على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى بسبب تدخل واشنطن وحلفائها في شؤون تخص بلدان هذه المناطق. وهناك تطورات مماثلة في بعض دول أميركا اللاتينية». كما عبّر عن «قلق إضافي» بسبب القرار الذي اتخذ في قمة «الناتو» الأخيرة، بالنظر إلى الفضاء الخارجي بوصفه منطقة حرب منفصلة، إلى جانب الأرض والجو والبحر والفضاء الإلكتروني. وأشار إلى مواصلة الولايات المتحدة نشر مكونات أنظمة الدفاع الصاروخي في أوروبا، ولاحظ أنه «في دول البلطيق وبولندا، في مياه البحر الأسود وبحر البلطيق، يتزايد النشاط العسكري، وتتزايد حدة المناورات العسكرية للكتلة. «سيناريوهاتهم تشير إلى استعداد (الناتو) لتطور أكبر وأوسع». ودعا غيراسيموف إلى استئناف الاتصالات بين روسيا والتحالف لحل المشكلات المتراكمة، برغم أنه أعرب عن قناعة بأن «تصرفات الحلف تزيد من التوتر، وتقلل من فرص أحياء خطوط الاتصال بين روسيا والناتو». ووصف أهم مجال في حوار موسكو مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأنه تقليل مخاطر الحوادث العسكرية الخطيرة. وبرغم الصورة المتشائمة التي رسمها الجنرال الروسي، فإنه استبعد في الوقت ذاته وقوع نزاع شامل، ولاحظ وفقاً للتقرير الروسي أن «الشروط لا تبدو متوافرة للانزلاق نحو بدء حرب واسعة النطاق في الفترة حتى عام 2050». لكنه أقرّ مع ذلك، أن «الوضع في العالم بعيد عن الاستقرار ما يبقي خطر النزاعات وزيادة التوتر قائماً»، متهماً «بعض الدول» بالعمل بشكل نشط لـ«فرض هذا الواقع». وفي تقييمه للوضع العسكري الروسي خلال عام 2019، لفت الجنرال غيراسيموف إلى أن القوات المسلحة الروسية شهدت تطوراً مستمراً خلال العام و«تم تجهيز 3 أفواج من قوات الصواريخ الاستراتيجية بمنظومات صواريخ (يارس) الحديثة، وتمت صناعة منظومة صواريخ جديدة تعرف باسم (أفانغارد)، وبُدئ باستخدام ليزر (بيريسفيت) في حماية منظومات الصواريخ أثناء تنقلاتها على الأرض». وقال إن روسيا تحافظ على قدرات قواتها الجوية النووية من خلال تعديل وتحديث قاذفات الصواريخ «توبوليف - 160» و«توبوليف - 95 إم إس» وتصنيع طائرات «توبوليف - 160 إم». وقال إنه من أجل تعزيز الدفاع الجوي - الفضائي يستمر تجهيز قوات الدفاع الجوي بمنظومات «إس - 400»، وتم تشغيل رادار استكشاف حديث سوف يشمل كل المناطق الحدودية الروسية. وفي مجال القوات الجوية قال إن العمل يتواصل لتجهيز المطارات بما يتيح إقلاع الطائرات المزودة بصواريخ «كينجال»، وهي من الجيل الأحدث لدى روسيا، وزاد أنه تم تسليم القوات الجوية 139 طائرة حديثة خلال عام. وأشار إلى تواصل اختبار مقاتلات الجيل الخامس «سوخوي - 57» تمهيداً لإدخالها الخدمة. كما لفت إلى استمرار تجهيز القوات البرية وقوات المظلات بالعتاد الحديث وسلاح الدقة العالية.

الولايات المتحدة تريد تعزيز وجودها العسكري في جنوب أوروبا

الشرق الاوسط...مدريد: شوقي الريّس... علمت «الشرق الأوسط» من مصادر إسبانية مسؤولة أن مدريد تبلغت من واشنطن مؤخراً رغبة الولايات المتحدة تعزيز قواتها العسكرية الموجودة في قاعدة «روتا» بالقرب من مدينة قادش الأندلسية، والتي تعتبر القاعدة العسكرية الأكبر في جنوب أوروبا. وتقول المصادر إن الإدارة الأميركية تريد استبدال السفن الحربية الموجودة حالياً في القاعدة بواسطة سفن حديثة أكثر تطوراً، وزيادة قواتها بإرسال 600 عنصر إضافي من مشاة البحرية، إضافة إلى سرب من طائرات الهليكوبتر. وتفيد مصادر عسكرية إسبانية بأن هدف البحرية الأميركية هو أن تكون القاعدة مجهّزة بمجموعة كاملة من السفن المدمّرة والطرّادات، وأن تكون «القوة البحرية الأميركية المتقدمة» في أوروبا مكوّنة من أربع وحدات عملية بشكل دائم، إذ من المعتاد أن تكون اثنتان غير جاهزتين بسبب أعطال تقنية أو صيانة مبرمجة. وتقول هذه المصادر إن القاعدة الإسبانية قادرة على استيعاب المزيد من المعدات والقوات الأميركية، وإن المنشآت التابعة لها مجهزة للقيام بأعمال الصيانة في القاعدة. المصادر الحكومية من جهتها تقول إن الرغبة الأميركية قد نوقشت على المستوى التقني، لكنها لم تُناقَش على المستوى السياسي، وأشارت إلى أن التجاوب مع هذه الرغبة يقتضي تعديل الاتفاقية الثنائية الموقعة بين إسبانيا والولايات المتحدة عام 1988، وأنه من غير الوارد في الوقت الراهن الدخول في أي مفاوضات حالياً قبل تشكيل حكومة جديدة بكامل الصلاحيات وليس مع حكومة تصريف أعمال كالحكومة الحالية. وتفيد معلومات أن هذه المبادرة الأميركية تندرج في سياق خطة لوزارة الدفاع (البنتاغون) من أجل تجهيز قاعدة «روتا» بأحدث المعدات العسكرية، تحسّباً لأي عمليات في المنطقة المحيطة بالبحر المتوسط، والتي أصبحت بعد التطورات التي شهدتها في السنوات الأخيرة «منطقة عالية التوتّر تراجع فيها النفوذ الأميركي بشكل ملحوظ لحساب الاتحاد الروسي وقوى إقليمية مثل إيران وتركيا»، كما يقول مصدر عسكري إسباني يتابع ملفّ العلاقات مع واشنطن. وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة «روتا» تضمّ حاليّاً 4250 جنديا أميركيا، بينهم وحدة للتدخّل السريع تابعة لسلاح مشاة البحرية (مارينز) تريد واشنطن مضاعفة عدد أفرادها وتجهيزها بسرب إضافي من طائرات الهليكوبتر المتطورة. ويذكر أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كان قد تناول الموضوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش القمة الأخيرة للحلف الأطلسي التي عقدت في لندن، كما قال مصدر مسؤول، حيث شدّد على مشاركة القوات المسلّحة الإسبانية في بعثات عسكرية دولية لحفظ السلام في أفغانستان والعراق ولبنان ومالي، وعلى الخدمات التي تقدّمها في قاعدتي «روتا» و«مورون» للقوات الأميركية والأطلسية. وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي خفّف من حدة انتقاداته لإسبانيا بسبب عدم استيفائها شرط نسبة 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي كحد أدنى للإنفاق العسكري، عندما حذّر الدول التي لا تستوفي هذا الشرط من أنها ستدفع مقابله فاتورة أعلى كضرائب جمركية إضافية على صادراتها إلى الولايات المتحدة. وتعدّ المنظومة العسكرية الأميركية في قاعدة «روتا» جزءا أساسيا من الدرع المضادة للصواريخ التي صممها الحلف الأطلسي لمواجهة هجوم مفترض من إيران أو كوريا الشمالية، كما تقوم بعمليات في محيط المتوسط كما حصل في أبريل (نيسان) من العام 2017 عندما أطلقت المدمرتان «روس» و«بورتر» صواريخ «كروز» على أهداف تابعة للجيش السوري، ردّاً على استخدام قوات النظام أسلحة كيماوية. وكانت حكومة مدريد قد كشفت أول من أمس عن رسالة تلقّتها وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس من نظيرها الأميركي مارك إسبر، يشكر فيها إسبانيا على استضافتها القوات المسلحة الأميركية في قاعدتي «مورون» و«روتا»، وعلى تعاونها داخل الحلف الأطلسي وفي التحالف الدولي ضد «تنظيم داعش». ويذكر أن إسبانيا كانت قد قررت مؤخراً تمديد وجود بطاريّة من صواريخ «باتريوت» في الجنوب الشرقي من تركيا لفترة ستة أشهر، بعد أن كانت إيطاليا قد سحبت بطاريتها. ويقول مصدر إسباني إن القرار هو «لفتة تجاه الحلفاء، ورسالة على أن التضامن مع تركيا لم يتأثر رغم الخلافات العميقة معها بسبب اجتياحها مناطق في الشمال السوري».

الجيش الليبي يعلن اكتمال محاصرة العاصمة طرابلس وحفتر يتلقى دعوة لزيارة إيطاليا

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. أعلن العميد خالد المحجوب، آمر التوجيه المعنوي لقوات الجيش الوطني الليبي، أمس، اكتمال محاصرة العاصمة طرابلس، بحسب تقرير لموقع «سبوتنيك عربي» الروسي أمس. مشيرا إلى أن الطوق الأمني على العاصمة طرابلس اكتمل، بعد التقاء القوات المهاجمة في أغلب النقاط. وقال العميد خالد المحجوب إن القوات المهاجمة للعاصمة طرابلس التقت في أغلب النقاط، وأكملت الطوق حول المدينة. وأضاف المحجوب في حديث لوكالة «سبوتنيك» أمس، «القتال شبيه بقتال الشوارع، القتال في طرابلس، في خط مشروع الهضبة، وبالقرب من صلاح الدين وأيضا في شارع الغاز». مشدداً على أنه «تم الآن إحكام الطوق من جسر الظاهرة إلى البقيعة. لقد انسحبوا من هناك بالكامل، والتقت قواتنا ببعضها، وفي أغلب النقاط التحمت قواتنا ببعضها، وأصبح هناك طوق كامل على العاصمة». وبخصوص مؤتمر برلين والدعوات الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، أوضح المحجوب أن «بقاء الميليشيات لا يتماشى مع أي مؤتمر، ولا مع أي اتفاقات سياسية، ولا بد من القضاء عليها». وختم المسؤول العسكري الليبي قائلا: «نرى أن تفكيك أسلحة الميليشيات والقضاء عليها هو الحل». ووسط تصاعد القتال في الضاحية الجنوبية للعاصمة، تعهد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، مجدداً بالقضاء على «الإرهاب والمجموعات الخارجة عن القانون» في البلاد. بينما ناقش فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، مع وزير داخليته الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، والتنسيق الأمني والعسكري في مواجهة الهجوم، الذي تشنه قوات الجيش لتحرير المدينة من قبضة الميليشيات المسلحة. وقال حفتر، في بيان مقتضب، إنه ناقش لدى اجتماعه مساء أول من أمس، بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي (شرق)، مع لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي والوفد المرافق له، آخر مستجدات الشأن السياسي، والتعاون بين البلدين في المجالات كافة، معتبراً أن اللقاء كان إيجابياً للغاية. وفور عودته إلى بلاده، أعلن لويجي أن المشير حفتر سيزور العاصمة الإيطالية روما خلال الأسابيع المقبلة، وقال في تصريحات صحافية: «سأتواصل عبر الهاتف مع السراج، أما بالنسبة لحفتر فسنراه في روما خلال الأسابيع المقبلة»، لافتاً إلى أن الحكومة الإيطالية تعتزم تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا من أجل «إقامة علاقة سياسية رفيعة المستوى، متواصلة ومكثفة مع جميع الأطراف الليبية». ميدانياً، قال اللواء 73 مشاة، التابع لـ«الجيش الوطني»، إن قواته سجلت ما وصفه بتقدم ممتاز وتمركز جديد في منطقة الأصفاح، مشيراً إلى أن الحشد الميليشياوي، الذي حاول استرجاع المراصد بهجوم مساء أول من أمس، انتهى بخسائر كبيرة في صفوفه، وغنم الجيش الوطني لآليات وأسلحة، وتدمير مرصد لعدد يتجاوز 13 فرداً بمحيط مفترق الأصفاح. معلناً أن عناصره نجحت في استرجاع عربة عسكرية تعرضت لعطل بعدما نجحت مجموعة للحشد الميليشياوي في التسلل إليها. وكشف المسؤول الإعلامي للواء عن مقتل 3 من عناصر «الجيش الوطني» بعد اندلاع اشتباكات قوية بجهة صلاح الدين، وذلك في محاولة للحشد الميليشياوي استرجاع المراصد، التي فقدت لصالح قوات الجيش في الـ48 ساعة الأخيرة. لكن الوحدات العسكرية كانت في الموعد، ولم تتراجع خطوة واحدة، على حد قوله. ونفى «الجيش الوطني» قصفه أي مناطق مدنية في العاصمة طرابلس، رداً على اتهامات وجهتها له أمس عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات المسلحة الموالية لحكومة السراج، والتي نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مجموعة صور فوتوغرافية، وقالت إنها تُظهر جانباً من الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين وسياراتهم، نتيجة سقوط قذائف صواريخ غراد العشوائية، التي أطلقتها قوات الجيش تجاه منطقة صلاح الدين بطرابلس. في سياق آخر، اعترفت القوات الموالية لحكومة السراج في مدينة سرت الساحلية، التي تبعد نحو 450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس، بتعرضها لغارة جوية شنتها أول من أمس طائرات تابعة للجيش الوطني، ما أوقع قتيلين و3 جرحى. في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الألماني هايكو ماس هاتفياً أمس الوضع في ليبيا، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، بحسب وكالة سبوتنيك. وفيما يتعلق بخطط برلين لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا، قال البيان إنه تمت مناقشة الوضع في ليبيا، مع التركيز على تعزيز التسوية السياسية من خلال حوار شامل بمشاركة جميع أطراف النزاع. ويأتي الاتصال الهاتفي بعد مرور يوم على اتصال مماثل بين الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ناقشا خلاله الأوضاع في ليبيا وسوريا.

النيابة السودانية تتوعد بملاحقة «النظاميين» المتورطين في جرائم

البرهان يدعو أطراف التفاوض لاغتنام الفرصة التاريخية لإحلال السلام

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين.... تعهّدت النيابة العامة، في السودان، بإجراء محاكمات عاجلة وعادلة لكل من يثبت تورطه من منسوبي القوات النظامية المختلفة، في أي أحداث وقعت بالبلاد خلال 30 عاماً الماضية، وقالت إنها ستخاطب مجلس السيادة الانتقالي، إذا رفضت وحداتهم رفع الحصانة عنهم. وأشار النائب العام المكلف، مبارك محمود عثمان، إلى أن الوثيقة الدستورية المبرمة بين المجلس العسكري المحلول و«قوى إعلان الحرية والتغيير» في 17 أغسطس (آب) الماضي، أكدت على عدم الإفلات من العقاب. وقال لدى لقائه عضو «مكتب العدالة الجنائية بالخارجية الأميركية»، كيلي سيري، بالخرطوم، أمس، إن النائب العام كون عدداً من لجان التحقيق في كل الأحداث التي شهدتها البلاد، منذ مجيء نظام المعزول إلى السلطة في 1989. وأضاف أن اللجان منحت سلطة النيابة العامة الواردة في قانون الإجراءات الجنائية لعام 1991. وأوضح النائب العام المكلف أن النيابة العامة بصدد إنشاء عدد من المفوضيات تتصل بحقوق الإنسان ومكافحة الفساد واسترداد الأموال، وقال: «سيكون لهذه المفوضيات دور كبير في الإصلاح القانوني». وبدورها، قالت كيلي إن مكتب العدالة الأميركي، يركز على القانون الجنائي والدولي والعدالة في الدول التي تمر بفترات انتقالية. وأضافت أن زيارة السودان للتعرف على الإجراءات المتخذة بشأن إصلاح القوانين والتركة الثقيلة التي خلَّفها النظام المعزول من جرائم وفساد وقتل خارج القانون، مشيرةً إلى أن اختصاص المكتب يقوم على العدالة والمحاسبية لكل ما حدث سابقاً، وما سيحدث مستقبلاً. وأكدت كيلي استعداد المكتب لتقديم جميع المساعدات الفنية والمعلوماتية عن السياسات المتبعة في الولايات المتحدة، والتنسيق مع المجتمع الدولي لدعم السودان في هذه المجالات. من جهتها، دعت منظمات حقوقية أمس، السلطات الانتقالية في السودان إلى وضع حد لـ«ثقافة الإفلات من العقاب» عبر محاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في دارفور، وذلك بعد 16 عاما من اندلاع النزاع الدامي. وفي تقرير بعنوان «دارفور، ثقافة الإفلات من العقاب يجب أن تتوقف»، اعتبر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية أنّ المسؤولين عن الجرائم لم يحاكموا بعد «بسبب غياب الإرادة السياسية الوطنية والإقليمية». واعتبر أرنولد تسونغا، مدير أفريقيا في لجنة الحقوقيين الدوليين والنائب السابق لرئيس الاتحاد، أن على السلطات الجديدة في الخرطوم «إظهار أنّ العملية الانتقالية لن تغفل الجرائم المرتكبة» وأنّها ستأخذ «في الحسبان مطالبة (الشعب) بالعدالة وبالسلم الدائم». وأسفت المنظمات غير الحقوقية على واقع أنّه «بعد أكثر من عشر سنوات من إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر بالقبض على عمر البشير وثلاثة مسؤولين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم (...) بينها جرائم جنسية على نطاق واسع، فإنّه لم يتم توقيف أحد». وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت بحق البشير الذي أدين السبت بالفساد، مذكرتي توقيف بحقه في 2009 و2010 لاتهامه بـ«جرائم حرب» و«جرائم ضدّ الإنسانية» و«الإبادة» في دارفور. ولم تسمح الحكومة الانتقالية حتى الآن بنقل الرئيس السابق إلى لاهاي حيث مقر المحكمة الجنائية. وحذرت المنظمات غير الحكومية من أنّه «من دون تحقيق العدالة ومن دون تعويض الضحايا، فإنّ الجرائم الدولية وبينها الجرائم الجنسية، ستستمر في السودان، بما يمنع أي انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية». كما أعربت عن أسفها على كون «الناجين في دارفور لا يزالون يعانون تداعيات نزاع بدأ في 2003». في غضون ذلك، حثّ رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، أطراف التفاوض (الحكومة والحركات المسلحة) على اغتنام الفرصة التاريخية والوصول إلى اتفاق سلام مرضٍ لجميع الأطراف. وقال البرهان لدى مشاركته في احتفال تخريج دورتي الدفاع والحرب بالأكاديمية العسكرية العليا، إن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تعمل في تناغم تام لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة والقانون. وحيّا البرهان الدور الذي تلعبه القوات المسلحة السودانية على الصعيد الإقليمي العربي والأفريقي، ومشاركتها ضمن فعاليات الاتحاد الأفريقي العسكرية والنشاطات التدريبية الإقليمية والعالمية، وفقاً للبروتوكولات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة. أثناء ذلك أصدرت لجنة إزالة التمكين ومُحاربة الفساد واسترداد الأموال، قراراً بتشكيل لجنة لحصر وتسلُّم أصول الاتحادات المهنية والنقابات ونقابة المحامين السودانيين واتحاد أصحاب العمل. وقالت، في تعميم صحافي، إن اللجنة باشرت عملها بتسلُّم المستندات والأختام وجميع الوثائق الخاصة بالاتحادات ونقابة المحامين واتحاد أصحاب العمل. وأوضحت أن مهمة اللجنة حصر المقار وجميع الأصول الثابتة والمنقولة من دور وعقارات وأراضٍ وآليات، وتسليمها إلى لجان تسييرٍ لحين تسليمها إلى النقابات المنتخبة. ودعت الثوار للتعاون مع اللجنة، لتحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها تصفية جميع أشكال وجود النظام البائد على المستويات المختلفة. من جهة ثانية، أكد «حزب المؤتمر السوداني»، دعمه رؤية «الحركة الشعبية شمال»، بقيادة عبد الحلو، التي تطالب في طاولة المفاوضات بعلمانية الدولة، مشيراً إلى أن هذا الاتجاه يعبر عن مشروع وطني للقوى السياسية الرافضة فرض الدولة الدينية في البلاد. وأضاف في بيان: «هذه القضية يمكن الاتفاق عليها إذا توفرت الإرادة السياسية، ويجب ألا تكون سبباً لتقسيم البلاد أو استمرار الحروب فيها». ودعا «المؤتمر السوداني» إلى تصميم مصفوفة واضحة متفق عليها، لترتيب أجندة الحوار وآليات التدول لحسم الخلافات في القضايا العالقة بين الفرقاء في المفاوضات، مشيراً إلى أن التعقيدات التي تواجه ملف السلام تصعب الوصول إلى النتائج المرجوة وفق النهج الحالي. وشدّد على ضرورة توسيع المشاركة السياسية فيما يتعلق بمفاوضات شرق السودان لتشمل جميع المكونات السياسية والاجتماعية في الإقليم. وحث «قوى الحرية والتغيير» والحركات المسلحة على التعجيل بإحداث التوافقات المطلوبة التي تلبي تطلعات السودانيين، واغتنام هذه الفرصة التاريخية لصناعة سلام شامل ومستدام.



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....مطالب يمنية في السفينة الأممية بفتح المعابر وتحديد مفهوم الانسحابات....«الشرعية»: إغلاق مطار صنعاء داخلياً متاجرة حوثية بمعاناة اليمنيين...مقتل 3 مدنيين وإصابة 13 آخرين بانفجار لغم حوثي في الجوف...السعودية قدّمت 17 مليار دولار للاجئين والنازحين في العالم خلال العقدين الماضيين....العثيمين: قمة كوالالمبور تغريد خارج السرب... خالد بن أحمد يشير إلى محاولة لتدمير «التعاون الإسلامي» وشق صفها..

التالي

أخبار لبنان...اللواء...رسائل مُنهِكة إيرانية - أميركية.. وبيروت تنتفض على حكومة اللون الواحد!... دياب يبدأ مهمّة معقّدة في متاهات الإنهيار.. والحريري يعترف بالفشل ويدعو للإستماع إلى كلمة الثورة....الأخبار.... حسّان دياب: فرصة للإنقاذ أم وقت مستقطع؟...نداء الوطن...حكومة اللون الواحد... فاقدة "ميثاقية" الثورة ...دياب... "واحد منن"....تكليف دياب تشكيل الحكومة في لبنان فاقِد للغطاء السني والانتفاضة ... تنتفض...إحجام الأغلبية السنية عن تسمية دياب يفتح النقاش حول الميثاقية ...ازدواجية معايير باسيل حيال حكومة التكنوقراط.....احتجاجات في لبنان.. والحريري يناشد بعدم قطع الطرقات...«البوندستاغ» يحظر أنشطة «حزب الله»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,133,328

عدد الزوار: 6,755,659

المتواجدون الآن: 117