أخبار وتقارير.....بوتين يزور إسرائيل لإحياء ذكرى {الهولوكوست}..البنتاغون يعلق على تهديدات أردوغان.. وعقوبات على الطريق.. العلاقات بين واشنطن وأنقرة تمر بأعمق أزمة في تاريخها..تركيا وروسيا تقتربان من الاتفاق على إنتاج مشترك للصواريخ..بوتين يعلن عن حجم صادرات الأسلحة الروسية في 2019....البيت الأبيض يتوقع مضاعفة الصادرات الأمريكية إلى الصين بعد الاتفاق التجاري..النمسا تحبط مخططاً إرهابياً لارتكاب اعتداءات...واشنطن تتهم دول الساحل بالتقصير في التصدي للعنف...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 كانون الأول 2019 - 5:36 ص    عدد الزيارات 2524    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يزور إسرائيل لإحياء ذكرى {الهولوكوست}..

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم زيارة إسرائيل في يناير (كانون الثاني) المقبل. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول، إن الاستعدادات تجري حاليا للزيارة، إلا أنه لفت إلى أن بلاده ليس لديها علم فيما إذا الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم زيارة إسرائيل بالتزامن مع زيارة بوتين. وكان بوتين أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبول دعوة الرئيس الإسرائيلي، ريوفين ريفلين، وأنه يعتزم زيارة إسرائيل مطلع العام للمشاركة في فعاليات تتعلق بإحياء ذكرى الهولوكوست وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ75 لتحرير معتقلي المعسكرات النازية على يد القوات السوفياتية. وتابع: لقد دعاني الرئيس الإسرائيلي لزيارة إسرائيل أوائل العام المقبل بمناسبة تحرير معتقلي «أوسفينتسا» ويوم الهولوكوست. وكشف بوتين أنه في إطار الزيارة المحتملة، من الممكن أن تشمل أيضا افتتاح نصب تذكاري في القدس تخليدا لحصار لينينغراد (مدينة سان بطرسبورغ) أيام الحرب العالمية الثانية، تكريماً لسكانها. وبحسب مصادر روسية فإن الرئيس الروسي بوتين، سيقوم بزيارة إلى رام الله في إطار الجولة نفسها.

البنتاغون يعلق على تهديدات أردوغان.. وعقوبات على الطريق..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أنها تبذل جهودا للحفاظ على العلاقات مع تركيا، وذلك تعليقا على تهديد أنقرة بإغلاق قاعدتي "إنجرليك" و"كورجيك" أمام القوات الأميركية. وذكر البنتاغون أن الوجود العسكري الأميركي في هاتين القاعدتين يجري بموافقة الحكومة التركية. وأضاف "ننظر إلى تواجد قواتنا في تركيا كرمز على التزامنا طويل الأمد بالتعاون وحماية حليف لنا في الناتو وشريك استراتيجي لنا"، ويقصد تركيا. وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إنه سيتحدث للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليقف على مدى جديته في تصريحاته المتعلقة بإغلاق قاعدة إنجرليك. وفي الأثناء، تشهد العلاقات التركية الأميركية توترا، خاصة منذ شراء أنقرة لمنظومات الدفاع الجوي الروسية "إس - 400". وفي الوقت الذي تدرس فيه واشنطن فرض عقوبات ضد أنقرة مؤخرا من جراء "إس - 400"، هدد أردوغان، بإغلاق قاعدة إنجرليك التي تستخدمها القوات الأميركية، في حالة لجوء واشنطن لمثل هذه العقوبات. وقال الرئيس التركي إنه "من المهم جدا بالنسبة إلى كلا البلدين ألا تتخذ الولايات المتحدة قرارات حول علاقاتنا لا يمكن معالجتها. وتركيا بالطبع سترد على أي عقوبات أميركية محتملة". وإنجرليك وكوريجيك قاعدتان عسكريتان تستخدمهما الولايات المتحدة في تركيا. وهددت تركيا مرارا بإغلاق هاتين القاعدتين العسكريتين، وعادة ما تلوح باتخاذ هذا القرار عند كل توتر دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن. ويستخدم سلاح الجو الأميركي قاعدة إنجرليك الواقعة جنوبي تركيا في إطار مكافحة تنظيم داعش في سوريا، بينما تضم قاعدة كوريجيك الواقعة جنوب شرقي البلاد محطة رادار كبرى لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

ميزانية البنتاغون

وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب الأميركي على ميزانية "البنتاغون" لعام 2020، والمقدرة بـ738 مليار دولار أميركي، بعد أن صوّت 377 نائبا لصالحها، مقابل رفض 48 نائبا لها. وتنص وثيقة الموازنة على حظر تسليم تركيا مقاتلات "إف 35" بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400". كذلك تدعو الوثيقة إلى فرض عقوبات على تركيا في إطار قانون "كاتسا"، وتطالب بإخراج تركيا من مشروع تصنيع مقاتلات "إف 35". وتدعو الوثيقة إلى تخصيص مبلغ قدره 440 مليون دولار، لشراء مقاتلات "إف 35" المخصصة لتركيا، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية. ولدخول الموازنة حيز التنفيذ، يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ عليها دون إجراء أي تعديل، ومن ثم تعرض على الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليها.

خبراء لـ RT: العلاقات بين واشنطن وأنقرة تمر بأعمق أزمة في تاريخها

أكد البنتاغون بعد تهديد رئيس تركيا بغلق قاعدة "إنجرليك" أمام القوات الأمريكية، تمسكه بالشراكة الاستراتيجية مع أنقرة، رغم مؤشرات عمق الأزمة التي تمر بها العلاقات بين البلدين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن البنتاغون يجهد لتشجيع أنقرة على تبني "سياسة بناءة بشكل أكبر" فيما يخص مجالات موضع خلاف بين البلدين، مثل موضوع صواريخ "إس-400" الروسية (التي انتقدت واشنطن أنقرة بشدة على شرائها)، وأداء الجيش التركي في سوريا وغيرها من القضايا. وجاءت هذه التصريحات ردا على تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإغلاق قاعدتي "إنجرليك" و"كوراجيك" التركيتين أمام القوت الجوية الأمريكية، في حال فرض واشنطن عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومات "إس-400"، الخطوة التي أعلنت واشنطن مرارا معارضتها لها.

ضربة مؤلمة

واعتبر الخبير العسكري الروسي، فلاديمير ليتوفكين، أن فقدان قاعدة "إنجرليك" الجوية، قد يكون ضربة شديدة على إمكانات الولايات المتحدة في خوض عمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط. وقال ليتوفكين لـ RT: "في حال فقدان الولايات المتحدة والناتو لقاعدة إنجرليك، سيفقدان ركيزة لهما في الشرق الأوسط، فالحديث يدور عن مطار عملاق مزود بالبنى التحتية اللازمة لخدمة كل أنواع الطائرات، بما فيها القاذفات الاستراتيجية والقاذفات بعيدة المدى والمقاتلات والطائرات الهجومية، كما تحتوي هذه القاعدة على ما بين 20 و30 قنبلة نووية أمريكية مدفوعة بالجاذبية من نوع بي-61. وفقدان هذه القاعدة يعني فقدان موطئ القدم في الشرق الأوسط". يشار إلى أن الوجود العسكري الأمريكي في تركيا لا يقتصر على استخدام قاعدة "إنجرليك" الواقعة في جنوب البلاد، فهناك أيضا قاعدة "كوراجيك" الواقعة جنوب شرقي "إنجرليك"، وهي عنصر من عناصر الدرع الصاروخية للناتو في المنطقة. وتضم هذه القاعدة محطة رادار خاصة للإنذار المبكر، تعد ملكا للولايات المتحدة وتستخدم من قبل العسكريين الأمريكيين. واعتبر قسطنطين بلوخين، خبير مركز الأبحاث في شؤون الأمن بأكاديمية العلوم الروسية، أن مجرد طرح مسألة إغلاق القاعدتين المذكورتين موضع النقاش يشير إلى أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة تعيش أزمة جدية. وقال بلوخين لـ RT: "إنها الأزمة الأعمق في العلاقات الثنائية. وإذا نظرنا إلى الأمر من المنظور البراغماتي، فمهمة الولايات المتحدة هي إبقاء تركيا في فلكها وإعادتها إلى الانضباط. لكن الأمريكيين، بدلا من أن يفعلوا ذلك بنوع من المرونة، يعزلون تركيا أكثر فأكثر".

تركيا وروسيا تقتربان من الاتفاق على إنتاج مشترك للصواريخ

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. صرح مسؤول تركي، اليوم (الجمعة)، أن بلاده اقتربت من إبرام اتفاق مع روسيا لإنتاج الصواريخ بشكل مشترك، والحصول على معلومات تقنية لتطوير أنظمة الدفاع الخاصة بها، في خطوة يرجح أن تعزز الانتقادات التي تتعرض لها أنقرة من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن رئيس هيئة المشتريات العسكرية في تركيا إسماعيل دمير قوله: «سوف نوقع اتفاقاً بعد الانتهاء من التفاصيل النهائية بشأن الانتاج المشترك أو تصنيع بعض الأجزاء في تركيا وتبادل التقنيات». وأضاف أن المحادثات في هذا الصدد تندرج في إطار اتفاق تركيا لشراء منظومة دفاع جوية ثانية من طراز «إس 400» الروسي. وأكد أن «توقيع الاتفاق أصبح قاب قوسين أو أدنى». وقال دمير، وفق وكالة «رويترز» إن «تركيا منفتحة على إجراء مناقشات بشأن شراء صواريخ باتريوت الأميركية إذا تخلت الولايات المتحدة عن شرطها المسبق القاضي بتخلي أنقرة عن شراء أنظمة الدفاع إس 400». وأشار إلى أن «العمل يجري على قدم وساق لتجهيز أول نظام دفاع صاروخي («إس 400») للعمل (في تركيا) بحلول أبريل (نيسان) المقبل». وكشف أن «روسيا اقترحت بيع تركيا عدداً من طائرات سوخوي سو 35».

ترامب: سأشعر بخيبة أمل إن قامت كوريا الشمالية بتصاميم جديدة

روسيا اليوم...المصدر: تاس.. صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه سيشعر بـ "خيبة أمل" في حال تبين أن كوريا الشمالية تقوم بأعمال تصميم جديدة في المجال النووي. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الاثنين: "سأشعر بخيبة أمل إذا كانوا يعملون على شيء ما. وإن كان الأمر كذلك، فإننا سنتعامل مع الوضع". وأضاف أن الولايات المتحدة تتابع أنشطة كوريا الشمالية عن كثب. وكانت وسائل إعلام كوريا الشمالية قد أعلنت، يوم 8 ديسمبر الجاري، عن تجارب ناجحة في إحدى المنشآت. ويعتقد أنه تم هناك اختبار محرك صاروخي، وهذه كانت أول تجربة من نوعها منذ بدء المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في العام الماضي. وعقب التجربة، حذر ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من أنه "قد يخسر كل شيء" في حال قيامه بأي "أعمال عدائية". وكانت واشنطن وبيونغ يانغ قد دخلتا في أول مفاوضات لها حول نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية في أعقاب القمة الأولى لترامب وكيم العام الماضي، لكن المفاوضات تعثرت في الفترة الأخيرة.

بوتين يعلن عن حجم صادرات الأسلحة الروسية في 2019

روسيا اليوم...المصدر: وكالات .. أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن حجم صادرات روسيا للأسلحة والمعدات العسكرية وصلت في العام 2019 إلى مستوى 13 مليار دولار، مؤكدا استمرار نمو هذا المعدل. وقال بوتين، خلال جلسة للجنة التعاون العسكري التقنية مع الدول الأجنبية، الاثنين: "يشهد تصدير الأسلحة والمعدات الروسية نموا، حيث تم في العام الجاري توريد منتجات تبلغ قيمتها الإجمالية 13 مليار دولار". وأشار بوتين إلى أن هذا المؤشر أكبر بنسبة ملياري دولار مقارنة مما كان عليه في عام 2018 الماضي، مشددا على ضرورة مواصلة هذا التقدم عبر التحليل الدائم للأوضاع في أسواق الأسلحة ودراسة حاجات المشترين لتلبية متطلباتهم. وأوضح الرئيس الروسي أن حقيبة الحجوزات الخاصة بالأسلحة والمعدات العسكرية تتجاوز بشكل دائم 50 مليار دولار.

البيت الأبيض يتوقع مضاعفة الصادرات الأمريكية إلى الصين بعد الاتفاق التجاري

روسيا اليوم..المصدر: رويترز... أعلن مستشار الشؤون الاقتصادية للبيت الأبيض، لاري كودلو، أن اتفاق المرحلة الأولى حول التجارة مع الصين "جاهز تماما"، وأنه سيتيح مضاعفة الصادرات الأمريكية إلى الصين. وقال كودلو للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الاثنين: "بكل تأكيد، الصفقة جاهزة وتم إنجازها"، معربا عن الأمل بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الأسبوع الأول من يناير المقبل. وأشار كودلو إلى أن ترجمة الوثائق لا تزال مستمرة، لكنه لا يتوقع أي تعديلات على الصيغة النهائية للاتفاق. وأضاف أن المفاوضات حول المرحلة الثانية ستبدأ "قريبا جدا"، دون أن يذكر أي موعد محدد. وأشار إلى أن المرحلة الثانية ستتوقف على نجاح المرحلة الأولى، وأن الصفقتين مرتبطتان ببعضهما البعض. وفي حديث لقناة "فوكس نيوز"، أشار لاري كودلو إلى أن الاتفاق مع الصين "سيضاعف صادراتنا". وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي على تخفيض واشنطن لبعض الرسوم المفروضة على الصادرات الصينية مقابل زيادة مشتريات الصين من المنتجات الأمريكية بقيمة نحو 20 مليار دولار خلال العامين القادمين.

بوينغ تعلق إنتاج طائرات 737 ماكس اعتباراً من يناير المقبل

الراي..الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت مجموعة بوينغ الأميركية يوم أمس الاثنين أنها ستعلق اعتباراً من يناير إنتاج طائرات من طراز «737 ماكس» الممنوع من التحليق منذ تسعة أشهر بعد كارثتين جويتين، مشيرة إلى أن هذا القرار لن يتسبب في الوقت الراهن بإلغاء وظائف. وقالت المجموعة في بيان «سبق أن ذكرنا أننا سنجري بصورة مستمرة تقييماً لخطط الإنتاج لدينا إذا استمر منع تحليق ماكس لفترة أطول مما توقعنا. نتيجة لهذا التقييم المستمر، قررنا إعطاء الأولوية لتسليم الطائرات المخزنة وتعليق الإنتاج مؤقتاً في برنامج 737 اعتباراً من الشهر المقبل».

أفغانستان: مقتل 68 مسلحاً في عملية أمنية.. حملة لمكافحة الإرهاب شملت 15 ولاية

كابل: «الشرق الأوسط»..أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس الاثنين، مقتل 68 مسلحاً في عملية أمنية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأكدت الوزارة في بيان أن القوات الأفغانية قامت بعملية أمنية لمكافحة الإرهاب شملت 15 ولاية وأسفرت عن مقتل 68 مسلحاً وإصابة 20 آخرين، كما ألقت القبض على 25 متشدداً. وقالت وزارة الدفاع إن غارة جوية على مواقع المسلحين في قرية سيمناك، بمقاطعة دولتيار، بوسط البلاد، أسفرت عن مقتل 15 متطرفاً، بينهم 3 قادة ميدانيين. وقتل 3 من رجال الشرطة نتيجة اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن في الحي العاشر من مدينة هيرات شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفادت به القناة الأولى التلفزيونية الأفغانية، أول من أمس. ونقلت القناة عن مسؤول أمني في المدينة أن مهاجمين اثنين قتلا أيضاً في الاشتباك الذي وقع في نحو الساعة 19:00 مساء أول من أمس، بعد استهداف مجموعة من المسلحين حاجزاً أمنياً في المدينة، دون ورود تفاصيل أخرى. من جهة أخرى، صرح مسؤولون أفغان أمس الاثنين بأن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم خلال عملية فاشلة استمرت 24 ساعة نفذتها قوات الأمن لاعتقال زعيم ميليشيا سيئة السمعة في شمال البلاد. وقال عضو مجلس إقليم بلخ ذبيح الله كاكار، لوكالة الأنباء الألمانية، إن 8 على الأقل من الموالين للزعيم نظام الدين قيصري قُتلوا أثناء العملية، بينما تمكن هو من الفرار. وكان من المفترض أن يتم إلقاء القبض على قيصري منتصف ليلة السبت (19:30 بتوقيت غرينيتش) في عاصمة إقليم مزار شريف. وقيصري قيادي محلي موالٍ للحكومة متهم بالاستيلاء على أراض واستخدام القوة ضد مدنيين وتجنيد مسلحين بشكل غير قانوني. وبدلاً من الاستسلام للسلطات، فتح رجال قيصري النار على الشرطة، وفقاً لمسؤولين محليين. وشارك عدد كبير من القوات الأمنية، بمن فيهم قوات خاصة، في العملية. وقال كاكار إن رجال قيصري أطلقوا النار من بنادق هجومية وقذائف صاروخية من داخل منزله، فيما كانت مروحيات حكومية تحلق فوقه. ولاحقاً شنت القوات الحكومية غارات جوية على المنزل بعد ظهر أول من أمس. وأكد عادل شاه عادل، المتحدث باسم شرطة إقليم بلخ، أن العملية انتهت منتصف ليلة أول من أمس، مضيفاً أن عملية التمشيط لا تزال مستمرة، دون تقديم أي معلومات حول عدد المعتقلين أو القتلى. وقال قيصري أمس لقناة «شامشاد» المحلية إنه «لن يستسلم حتى الموت»، واصفاً العملية بأنها «مؤامرة سياسية» ضده. وكان تم اعتقال قيصري العام الماضي، بعد نزاع مع قوات الأمن الأفغانية في أعقاب اجتماع أمني هدد خلاله بقتل بقية المشاركين. وتسبب اعتقاله في أسابيع من المظاهرات العنيفة في إقليم فارياب شمال أفغانستان. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018، أُطلق سراح قيصري من السجن بـ«شروط خاصة» وفقاً للسلطات.

النمسا تحبط مخططاً إرهابياً لارتكاب اعتداءات خلال أعياد نهاية السنة

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أحبطت السلطات النمساوية مؤامرة لارتكاب سلسلة من الهجمات الإرهابية، بينها تفجير أحد أسواق عيد الميلاد في فيينا، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم (الاثنين). وشارك في المؤامرة ثلاثة رجال، بينهم قائدهم البالغ من العمر 24 عاماً وكان تأثر بآيديولوجية تنظيم داعش، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية. وقد خطط المشتبه به الرئيسي لمؤامرة استهداف سوق عيد الميلاد أمام كاتدرائية القديس ستيفان في وسط مدينة فيينا بين عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة. وتشمل الأهداف المحتملة الأخرى مدينة سالزبورغ ومواقع في ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ودلت معلومات سرية مجهولة المصدر على قائد المجموعة القابع في السجن إثر محاولتين للوصول إلى سوريا والانضمام إلى المتطرفين. ورغم ذلك، أفادت تقارير الإعلام بأنه كان قادراً على البقاء على اتصال مع شركائه من خلال الهاتف المحمول، خلافاً لأنظمة السجن. وقد تضمنت المؤامرة خطة لمساعدة زعيم المجموعة على الهروب. واعتقلت السلطات المشتبه بهما الآخرين، ويبلغان من العمر 25 و31 عاماً، نهاية الأسبوع الماضي. والرجال الثلاثة من الشيشان. ونجت النمسا من الهجمات الإرهابية الكبرى التي ضربت دولاً أوروبية أخرى، وخصوصاً فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا في السنوات الأخيرة، مع الإشارة إلى أن عدداً كبيراً نسبياً من النمساويين توجهوا إلى الخارج للمشاركة في عمليات التطرف والإرهاب.

واشنطن تتهم دول الساحل بالتقصير في التصدي للعنف...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... وجهت الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الاثنين)، في الأمم المتحدة انتقادات إلى دول الساحل، معتبرة أن قادتها لا يبذلون جهوداً كافية لإرساء الاستقرار في المنطقة، وذلك غداة قمة للدول الخمس في مجموعة الساحل طالبت بتعاون دولي أكبر. وقالت مساعدة السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية شيريث نورمان خلال اجتماع لمجلس الأمن: «لمكافحة العنف في المنطقة وتعزيز الاستقرار، نحتاج إلى التزام أكبر من الحكومات الإقليمية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت أن بلادها قدمت مساعدة تتجاوز 5.5 مليارات دولار عامين 2017 و2018 دعماً للاستقرار والأمن في غرب أفريقيا. وأضافت أن «الاكتفاء بالرد العسكري يحول غالباً دون معالجة الأسباب التي تقف وراء نزاع عنيف. ولفتت في هذا السياق إلى أن «كل المجتمعات في غرب أفريقيا والساحل ينبغي أن تكون لها حكومات جامعة تمثلها»، موضحة أن هذا الأمر سيتيح للمجتمعات «الإفادة من الخدمات الأساسية والموارد» وتحميل القادة المسؤولية «حين يخفقون في تلبية هذه الحاجات». وأشارت نورمان خصوصاً إلى عدم إحراز تقدم في مالي رغم اتفاق السلام الذي وُقع في الجزائر عام 2015. وقالت: «لا نزال قلقين حيال التقدم المحدود الذي حققته حكومة مالي والمجموعات المسلحة التي وقعت الاتفاق على صعيد تنفيذه». وإثر قمة طارئة عقدوها أمس (الأحد) في النيجر، دعا رؤساء دول قوة الساحل الإقليمية (النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا) إلى مزيد من التعاون الثنائي والدولي للتغلب على الخطر الإرهابي. ونبه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (الأحد)، إلى أن المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، المرتبطة خصوصاً بتنظيم داعش، بصدد تشكيل «قوس» نحو تشاد ونيجيريا قد «يمتد» حتى الشرق الأوسط. وتبنى تنظيم داعش هجوم إيناتيس الذي قُتل فيه 71 جندياً نيجرياً في 10 ديسمبر (كانون الأول) على الحدود مع مالي.

روسيا تستبق تجارب واشنطن الصاروخية بتوجيه تحذير إلى أوروبا

بوتين: سنقوم برد متكافئ على كل تحرك أميركي

الشرق الاوسط...موسكو : رائد جبر.. أعاد إعلان واشنطن نيتها اختبار أنظمة صاروخية حديثة متوسطة المدى إلى الواجهة السجالات الروسية - الأميركية حول هذه الطرازات من الأسلحة التي كانت محظورة في السابق، بموجب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. ولوحت موسكو، أمس، باتخاذ تدابير جديدة لمواجهة ما وصفته بـ«إمعان واشنطن في تقويض الاتفاقات الهادفة إلى فرض سيطرة على نشر الأسلحة المحظورة في القارة الأوروبية». واتّخذت لهجة التحذيرات الروسية من التحركات العسكرية الأميركية، خصوصاً في إطار احتمال نشر أنظمة صاروخية في أوروبا، نبرة متصاعدة. وحمل إعلان وزارة الدفاع الروسية عن خطط أميركية لإجراء اختبارات على صاروخين جديدين حتى نهاية العام الحالي، إشارة جديدة من جانب موسكو إلى تصعيد المواجهة مع واشنطن في هذا الشأن. ونقلت وسائل إعلام روسية عن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، سيرغي كاراكاييف، أن واشنطن تعمل على إجراء اختبارات لصاروخين جديدين يبلغ مداهما ألف كيلومتر و3 آلاف كيلومتر. ورأى أن «إمعان الولايات المتحدة في تطوير وسائل هجومية قصيرة ومتوسطة المدى، رغم أنها كانت محظورة بموجب المعاهدة المنتهية، يزيد من تعقيد الوضع الأمني والعسكري في أوروبا». وشدد المسؤول العسكري الروسي على أن القلق الروسي يتخذ أبعاداً جدية، لأنه «لا أحد اليوم بوسعه أن يعطي ضمانات بألا تكون هذه الصواريخ مزودة برؤوس نووية». وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أجرت اختباراً، الشهر الماضي، على صاروخ باليستي موجه متوسط المدى، في أول خطوة بعد انهيار المعاهدة الصاروخية النووية في أغسطس (آب) الماضي، بعد انسحاب الطرفين الأميركي والروسي منها. ورأت موسكو، في حينها، أن «سرعة قيام واشنطن بإجراء اختبارات على صواريخ كانت محظورة بموجب المعاهدة يعد دليلاً على أن واشنطن جهّزت بشكل مسبق لتقويضها، وكانت تنتظر الذريعة المناسبة لذلك فقط». وحذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد إجراء الاختبار، من أن بلاده ستتخذ «تدابير مناسبة للرد، حال إقدام واشنطن على تصميم ونشر مثل هذه الصواريخ في أراضي الدول الأخرى»، لكنه قال إن موسكو «لن تكون البادئة في أي تصعيد»، داعياً واشنطن إلى البدء فوراً بمفاوضات لإبرام معاهدة جديدة لمنع اندلاع سباق تسلح جديد. وحمل تحذير بوتين إشارة واضحة إلى أن موسكو «لن تتخذ خطوات أحادية، لكنها ستقوم برد متكافئ على كل تحرك أميركي»، وفقاً لتفسير الديوان الرئاسي الروسي الذي أوضح أن موسكو ستقوم بنشر منظومات صاروخية، وتوجيهها نحو المدن الأوروبية التي سيتم فيها نشر منظومات أميركية. وفي هذا الإطار، جاء تحذير وزارة الدفاع الروسية، أمس، للدول الأوروبية التي يمكن أن توافق على نشر صواريخ أميركية جديدة على أراضيها من خطر تعرضها لضربة جوابية محتملة، حال اندلاع مواجهة عسكرية. وقال كاراكاييف، في حديث لصحيفة «كراسنايا زفيزدا» التابعة لوزارة الدفاع، إن روسيا «ستأخذ بلا شك بعين الاعتبار عند التخطيط لمهمات ضمان الأمن الوطني تأثير تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، والانتشار اللاحق للصواريخ متوسطة المدى الأميركية في المدن الأوروبية، والمخاطر والتهديدات المرتبطة بذلك». وأضاف كاراكاييف أنه «في حال اتخاذ الولايات المتحدة هذه الخطوات، فإن الدول التي ستوافق على احتضان الأسلحة الأميركية ستواجه الخطر الأكبر للتعرض لضربة جوابية». وسعى كاراكاييف مع ذلك إلى تخفيف حدّة لهجته، من خلال الإشارة إلى عدم وضع مهمات أمام الأجهزة العسكرية حالياً لمواجهة هذا الخطر، لافتاً إلى أن «دائرة المهمات الموضوعة على عاتق قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الخاصة بضمان الردع النووي، لم تشهد تغييرات». وكان نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، رشيد نورغالييف، قد قال في وقت سابق إن إجراءات الولايات المتحدة في مجال الأسلحة تهدف لتدمير ركائز الاستقرار الاستراتيجي، وتحقيق الهيمنة العالمية، مما يشكل تهديداً جدياً على المستوى العالمي. وشدد على أن «الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة لتقويض هياكل الاستقرار الاستراتيجي تهدف إلى إطلاق يد القطاع العسكري الصناعي الأميركي». وأوضح نورغالييف أن هذه الخطوات تشمل «انسحاب واشنطن من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وتأجيج التوتر حول موضوع تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، الذي ينتهي سريانه في فبراير (شباط) 2021، ورفض المصادقة على اتفاق الحظر الشامل للتجارب النووية، والانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بتسوية قضية برنامج إيران النووي». وشدد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي على أن بلاده «اتخذت كل الخطوات الممكنة من أجل عدم السماح بتقويض معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى»، بما في ذلك المحاولات المتكررة لدفع الولايات المتحدة إلى حوار بناء، وتقديم عدد من المبادرات التي كان من شأن تطبيقها أن يتيح الاحتفاظ بهذا الاتفاق. وفي غضون ذلك، لفتت وزارة الدفاع الروسية إلى تزايد نشاط القطع العسكرية الأميركية في منطقة البحر الأسود، وأعلنت الوزارة أن قوى أسطول البحر الأسود الروسي راقبت حركة المدمرة «روس» الأميركية التي دخلت جنوب شرقي البحر الأسود، أول من أمس. وأشار مصدر في المركز الوطني لإدارة الدفاع إلى أن سفينة «فيشني فولوتشوك» الروسية حاملة الصواريخ قامت بمهمة لمرافقة مسار المدمرة الأميركية بصورة مباشرة. وقبل شهر، شاركت السفينة الروسية ذاتها، إلى جانب فرقاطة «الأميرال إيسن»، في مهمة لمرافقة مدمرة «بورتر» الأميركية، بعد دخولها مياهاً في البحر الأسود. وفي إطار تكثيف الطرفين تدريباتهما في المنطقة، أعلنت المؤسسة العسكرية الروسية، قبل أيام، أن الفرقاطة «الأميرال آسن» الروسية أطلقت صواريخ من طراز «كاليبر» المجنحة نحو الأهداف الواقعة على الشاطئ، في إطار التدريبات التي تجريها قيادة أسطول البحر الأسود. وقال المتحدث باسم الأسطول، أليكسي روليوف، إن الفرقاطة أطلقت الصواريخ من ميدان التدريب البحري في البحر الأسود، ودمرت بنجاح هدفاً افتراضياً، بعدما قطع الصاروخ مسافة 140 ميلاً بحرياً (ما يعادل 250 كيلومتراً) محلقاً في مسار معقد. وأجرت تدريبات بحرية موازية في الفترة ذاتها في البحر الأبيض بشمال روسيا، حيث أطلقت فرقاطة «غريمياشي» الروسية الحديثة صواريخ من طرازي «كاليبر» و«أونيكس» المضادة للسفن.

 

 

 



السابق

اخبار مصر وإفريقيا......السيسي: أجهزة مخابرات تستخدم مواقع التواصل لإيذاء دول تخرج عن الصف..السيسي متمسك بمطالب «الرباعي العربي» للمصالحة مع قطر..ليبيا أمن قومي لمصر ولن يستطيع أحد الاقتراب منها...تقارير عن إنشاء قاعدة عسكرية تركية في طرابلس..تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين من تونس إلى أوروبا..صراعات الفصائل تهدد مفاوضات السلام السودانية في جوبا...الجزائر تستعد لدفعة جديدة من محاكمات «رموز الفساد»..الجامعة العربية تؤكد أهمية دور الإعلام في تحقيق التنمية...المغرب: إنقاذ 70 مهاجراً وانتشال 7 جثث في المتوسط..

التالي

أخبار لبنان..اللواء..... «اليقظة» تخنق الفتنة.. والحكومة مجرَّد فكرة مُلِحّة!....الحريري يعود إلى عون وجعجع... بحثاً عن «الميثاقية»...إحراق خيمة النبطية: سوف نبقى هنا...الحريري زار بري واتصل بفرنجية وخياراته شائكة..."نداء الوطن...فتنةُ"... إخماد الثورة..."التكليف" في عهدة بري... "إذا ما الخميس الاثنين"...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,695,311

عدد الزوار: 6,908,924

المتواجدون الآن: 99