أخبار وتقارير...لبنان.. تأجيل ​الاستشارات النيابية​ الى الخميس 19 الجاري...."الموت على قارعة الطريق".. اغتيالات لا تنتهي في العراق...فرنسا تحذر من تشكل "قوس إرهابي" بين "الساحل" والشرق الأوسط...قناة عبرية: سلاح الجو السعودي يتفوّق على... الإسرائيلي....إردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجيرلك وكوراجيك الأميركيتين....بين تمويل حزب الله ودعم الأسد.. هل تتحول سوريا بالفعل إلى "فيتنام خاصة بإيران"؟...«داعش» يستبق «أعياد الميلاد» ويناور بالتهديد.. ..روسيا تحذر دول أوروبا من احتمال تعرضها لـ"ضربة جوابية" ..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 كانون الأول 2019 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2153    التعليقات 0    القسم دولية

        


عاجل موقع النشرة....اعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية ان الرئيس ميشال عون تجاوب مع تمنّي رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري تأجيل ​الاستشارات النيابية​ الى الخميس 19 الجاري لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة.

"الموت على قارعة الطريق".. اغتيالات لا تنتهي في العراق..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. تستمر موجة الاغتيالات في صفوف الناشطين العراقيين، فمن لم يسقط في ساحات الاحتجاجات، ينال رصاصة غادرة تحت جنح الليل، على يد مسلحين مجهولين. ورصدت مقاطع فيديو لحظات استهداف رموز الحراك الشعبي، الذين انتفضوا ضد الفساد والتبعية. هؤلاء الناشطون تم تحييدهم من المشهد العراقي، من بين أكثر من 400 قتيل، ونحو عشرين ألف جريح، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر الماضي. ثائر الطيب، آخر ما تم رصده في سلسلة الاغتيالات الممنهجة ضد الناشطين، حيث تم استهداف سيارته الأحد بعبوة لاصقة، نقل على إثرها إلى مستشفى الديوانية لتلقي العلاج من جروح خطيرة. أما توثيق عملية التصفية الجسدية التي استهدفت، فاهم الطائي في كربلاء قبل أيام، فلم تجعل القتلة، يتورعون عن قتل ناشطين آخرين، مثل محمد جاسم الدجيلي الذي اغتيل الأحد أيضا، والناشط المدني البارز علي اللامي الذي اغتيل الأربعاء الماضي. ناشطون كثر، اختلفت أعمارهم وتوجهاتهم، فتوحدت أهدافهم، وتشابكت طموحاتهم بعراق أفضل، لكن الموت وحد مصيرهم. ويقول متابعون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات أصواتهم عن المطالبة بمحاربة الفساد ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم. حملة خطف وتخويف وترويع، تنفذها جهات مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن القانون، حسب ما تقول جهات دولية، فيما تحوم الشبهات حول أياد محلية، مدعومة من إيران. أما السلطات العراقية فلا يبدو أنها تمكنت حتى الآن من الوفاء بتعهداتها بحماية المتظاهرين.

توتر في الهند.. ارتفاع عدد قتلى التظاهرات واستمرار حجب الإنترنت..

الحرة.. ارتفعت حصيلة القتلى في أعمال عنف تخللت تظاهرات ضد قانون جديد مثير للجدل حول الجنسية في شمال شرق الهند إلى ستة اشخاص، كما قال مسؤولون الأحد. وواصلت السلطات حجب خدمة الإنترنت وفرض حظر تجول لكبح الاحتجاجات. ولا يزال منسوب التوتر مرتفعا في بؤرة الاحتجاجات في غواهاتي كبرى مدن ولاية آسام حيث تقوم الشرطة بدوريات على متن مركبات وسط تدابير أمنية مشددة. وشارك نحو خمسة آلاف شخص في تظاهرات جديدة في غواهاتي الأحد تحت أنظار مئات الشرطيين. وردد المشاركون هتافات معادية للقانون كما رفعوا لافتات كتب عليها "تحيا آسام". وقال مسؤولون إن إنتاج النفط والغاز في الولاية تأثر على وقع حظر التجول، رغم تخفيف القيود الأحد وفتح بعض المحلات لأبوابها. ويتخوف كثيرون في هذه المنطقة الغنية بالموارد في الهند من أن يؤدي قانون جديد اعتمده البرلمان الأربعاء إلى منح الجنسية لأبناء الأقليات في ثلاث دول مجاورة إذا كانوا دخلوا الهند قبل 31 ديسمبر 2014، لكن شرط ألا يكونوا من المسلمين. وهذه الدول هي باكستان وبنغلادش وأفغانستان. لكن السكان المحليين يتهمون المهاجرين بسرقة الوظائف وتغيير الهوية الثقافية للمنطقة. في ولاية آسام، لقي أربعة أشخاص مصرعهم بعد أن أطلقت الشرطة النار عليهم، بينما قتل شخص آخر عندما أضرمت النار في متجر، فيما سقط قتيل سادس بعد أن تعرض لضرب مبرح أثناء تظاهرة، بحسب ما أعلن مسؤولون. وفي ولاية البنغال الغربية، أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ونظموا إضرابات على الطرق السريعة وخطوط السكك الحديد وأضرموا النيران في قطارات وحافلات، ودفعت السلطات بقوات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين فيما أوقفت خدمات القطارات في بعض مناطق الولاية. وأصدرت واشنطن ولندن السبت تحذيرات من السفر إلى شمال شرق البلاد إثر أيام من الصدامات العنيفة. وترى مجموعات إسلامية ومعارضة ومنظمات حقوقية أن القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، القومي الهندوسي، لتهميش المسلمين في الهند البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة. وينفي مودي هذا الأمر مؤكدا أن المسلمين من الدول الثلاث لا يشملهم القانون لأنهم ليسوا بحاجة لحماية الهند. وقررت جماعات حقوق الإنسان وحزب سياسي مسلم الطعن في القانون أمام المحكمة العليا، قائلين إنه يتعارض مع الدستور والتقاليد العلمانية في الهند.

واشنطن ستعلن سحب 4 آلاف جندي من أفغانستان

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. ستعلن الإدارة الأميركية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل عن خطط لسحب نحو 4 آلاف جندي من أفغانستان، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية. ونقلت شبكة «إن بي سي» أمس (السبت) عن 3 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم الإعلان عن سحب 4 آلاف جندي من أفغانستان. وقال مسؤولان إن بعض هذه القوات ستتم إعادة نشرها، بينما لن يتم استبدال آخرين عندما ينهون فترة خدمتهم، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله إن الإعلان عن سحب القوات قد يكون هذا الأسبوع، لكن «التوقيت لا يزال في حالة تغيير مستمر». ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب وكالة الصحافة الفرنسية للاستفسار اليوم (الأحد)، فيما أحال «البنتاغون» الأسئلة إلى البيت الأبيض الذي لم يعلق على الفور. واستأنفت الولايات المتحدة وحركة «طالبان» منذ أسبوع المباحثات الرامية للتوصل إلى الحد من العنف أو إلى وقف لإطلاق النار. لكن واشنطن أعلنت عن «توقف قصير» في المفاوضات يوم (الخميس) الماضي بعد هجوم شنته الجماعة المتشددة المسلحة قرب قاعدة «باغرام» الجوية شمال كابول أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح العشرات. وتنشر واشنطن حالياً 13 ألف جندي في أفغانستان الغارقة في النزاع والفوضى منذ عقود. وحسب مسودة اتفاق في سبتمبر (أيلول) الماضي، تم التوصل إليه بعد سنوات من المفاوضات، ستلتزم «طالبان» ببعض التدابير الأمنية للموافقة على إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية، والتعهد بخفض العنف مقابل انسحاب القوات الأميركية. والشهر الفائت، أصر ترمب على ضرورة وقف إطلاق النار، وقام بزيارة مفاجئة إلى قاعدة «باغرام» في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) للاحتفال بعيد الشكر مع الجيش، ولقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني. وكان ترمب قد أشار في وقت سابق إلى أنه يريد إنهاء الانخراط العسكري الأميركي في الخارج كلما أمكن ذلك.

تركيا تعترض سفينة أبحاث إسرائيلية قبالة السواحل القبرصية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشفت مصادر أمنية في تل أبيب، قيام خفر السواحل التركي باعتراض سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص، بترتيب مسبق مع السلطات المحلية. وقالت هذه المصادر، التي وصفت بأنها «رفيعة المستوى وضالعة في التفاصيل»، إنه قبل نحو أسبوعين، قامت سفن بحرية تركية باعتراض وطرد سفينة الأبحاث الإسرائيلية «بات جليم» التابعة لمركز «أبحاث البحر والبحريات» التابع لوزارة الطاقة الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن السفينة الإسرائيلية كانت بمهمة لم يتم الكشف عن أهدافها، داخل حيز المياه الإقليمية القبرصية. وكان على متنها باحثون من جامعة «بن غوريون» في بئر السبع، وذلك برفقة عالم جيولوجي قبرصي أجرى دراسة مشتركة بموافقة الحكومة القبرصية. وفي التفاصيل، اقتربت سفن سلاح البحرية التركية من سفينة الأبحاث الإسرائيلية، وتوجه قبطانها إلى القبطان الإسرائيلي وراح يستجوبه بشأن أنشطته في المنطقة، وذلك على الرغم من أنه لم تكن للأتراك أي سلطة عليها. وطلب منه مغادرة المكان على الفور، وعدم مواصلة البحث. واضطرت السفينة الإسرائيلية إلى وقف العمليات والإبحار إلى منطقة أخرى. وأشارت المصادر إلى أن وقوع هذه الحادثة في الوقت بالذات، يثير خطر صدام مباشر بين تركيا وإسرائيل. فالعلاقات بين تركيا واليونان وقبرص تشهد حالة من التوتر، بسبب الخلافات حول حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط. وإسرائيل تساند قبرص واليونان وتقيم علاقات مميزة معهما. وفي تل أبيب، يرون التصرف التركي استفزازاً مباشراً لهم، ويربطون بينه وبين تطور العلاقات ما بين أنقرة وطرابلس الليبية، حيث إن إسرائيل كانت قد أعربت عن موقف سلبي من الاتفاق الذي وقَّعته تركيا قبل عدة أسابيع مع ليبيا لتحديد الحدود المائية الاقتصادية في البحر المتوسط. فقد تبين أن هذا الاتفاق يتجاهل وجود قبرص والحقوق الاقتصادية لقبرص واليونان في البحر الأبيض المتوسط، بل ينقل جزءاً كبيراً من تلك الحقوق إلى تركيا. وفي إسرائيل يعتبرون ذلك تهديداً لخط الأنابيب التي تنوي تسييرها من حقول الغاز الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والوصول إلى إيطاليا. وتخشى الحكومة الإسرائيلية من أن تكون تركيا، التي كانت ترغب في تمرير الغاز الإسرائيلي عبر أراضيها، وتفاوضت مع تل أبيب على ذلك سنة 2009، أي قبل أن تتدهور العلاقات بين البلدين، تهدف إلى التخريب على عملية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا. وكشفت المصادر أن مفوض السفارة الإسرائيلية في أنقرة استدعي في مطلع الأسبوع الماضي لجلسة توضيحية مع المسؤولين الأتراك الذين نقلوا رسالة تحذيرية لإسرائيل عقب الاتفاق مع ليبيا. وحسب المسؤولين الإسرائيليين، أوضح الأتراك أن أي تحرُّك إسرائيلي فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز إلى أوروبا يجب أن يحصل على موافقة تركيا، لأنه من المفترض أن يمر خط الأنابيب عبر المياه الاقتصادية التركية.

فرنسا تحذر من تشكل "قوس إرهابي" بين "الساحل" والشرق الأوسط

العربية نت....المصدر: باريس – فرانس برس.. نبّه وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الأحد، إلى أن المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، المرتبطة خصوصاً بتنظيم "داعش"، في صدد تشكيل "قوس" نحو تشاد ونيجيريا قد "يمتد" حتى الشرق الأوسط. وقال لودريان في حديث مع إذاعة "فرانس انتر": "هذا التهديد (الإرهابي) هو هنا، دائم، وهناك قوس من المجموعات الإرهابية في طور التشكل". وتبنى تنظيم داعش هجوم ايناتيس الذي قتل فيه 71 جندياً نيجرياً في 10 كانون الأول/ديسمبر الحالي على الحدود مع مالي. وأضاف لودريان: "هناك خطر لتمدد هذه المجموعات الإرهابية نحو تشاد ونيجيريا". وتابع: "هناك أيضا المجموعات الإرهابية الناشطة في ليبيا. كل ذلك يشكل قوساً من المجموعات الإرهابية يمكن أن تصل حتى الشرق الأوسط". إلى ذلك، دافع وزير الخارجية عن ضرورة عقد قمة مع قادة دول الساحل الخمس في كانون الثاني/يناير في فرنسا بحيث "يوضحون" مواقفهم من "قوة برخان" الفرنسية التي تتصدى للمتطرفين في الساحل الإفريقي. ونفى الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الساحل في شأن "قوة برخان" وسبب تشكيلها، على وقع اتهامات بأنها تدافع أولاً عن المصالح الفرنسية في المنطقة. وقال لودريان: "ليس هناك مصالح اقتصادية تستدعي تدخلاً عسكرياً، وهذا ليس أسلوبنا. نحن هناك فقط لمحاربة الإرهاب".

وسائل إعلام إسرائيلية: أنقرة مستعدة للتفاوض مع تل أبيب حول نقل الغاز إلى أوروبا

روسيا اليوم....المصدر: مكان... أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أنقرة أبدت استعدادها للتفاوض مع تل أبيب بشأن نقل إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" اليوم الأحد أن مسؤولا تركيا رفيع المستوى في مجال الطاقة جاء إلى القدس برسالة أعربت فيها أنقرة عن استعدادها لخوض التفاوض مع تل أبيب حول نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية. وأوضح المسؤول التركي، حسب الهيئة، أن بلاده تنتظر تشكيل حكومة مستقرة في إسرائيل وتعيين وزير طاقة جديد لبحث الموضوع. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الرسالة تختلف عن مواقف تركية سابقة مفادها أن أنقرة لن تسمح بمد أنابيب غاز إسرائيلية إلى أوروبا عبر المياه البحرية الإقليمية والأراضي التابعة لتركيا.

قناة عبرية: سلاح الجو السعودي يتفوّق على... الإسرائيلي

الراي....أوردت القناة 12 الإسرائيلية، أن سلاح الجو السعودي يتفوق على نظيره الإسرائيلي، ضمن قائمة أقوى أسلحة جوية حول العالم. وأوضحت أن سلاح الجو السعودي جاء في المرتبة الـ12 عالمياً بـ848 طائرة حربية ومروحية، فيما حل الإسرائيلي في المرتبة الـ18، بـ 595 طائرة ومروحية. وأضافت أن سلاح الجو المصري احتل المرتبة التاسعة، بـ1100 طائرة ومروحية، ليتفوق على نظيره التركي العاشر، الذي يمتلك 1067 طائرة ومروحية. واحتل سلاح الجو الأميركي المرتبة الأولى بـ 13266 طائرة حربية ومروحية، بنسبة تزيد بـ 25 في المئة من تعداد الطائرات والمروحيات حول العالم، فيما جاء الروسي ثانياً، بـ 4163 طائرة ومروحية، بنسبة 8 في المئة، وذلك حتى ديسمبر الجاري. وأشارت القناة إلى أن سلاح الجو الصيني حل ثالثاً بـ 3210 طائرة ومروحية عسكرية، بنسبة 6 في المئة، فيما جاء الهندي رابعاً بعدد 2082، وكوريا الجنوبية في المرتبة الخامسة بـ 1625 طائرة ومروحية.

إردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجيرلك وكوراجيك الأميركيتين

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الأحد)، بإغلاق قاعدتي إنجيرلك وكوراجيك الأميركيتين في بلاده «إذا لزم الأمر»، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وهدّدت تركيا مراراً بإغلاق هاتين القاعدتين العسكريتين، وعادة ما تلوّح باتّخاذ هذا القرار عند كل توتر دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن. وهاجم إردوغان قرار مجلس الشيوخ الأميركي حول إبادة الأرمن قائلاً إنه خطوة سياسية بحته لا وزن لها، بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء. وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد تبنى يوم (الخميس) الماضي قراراً يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن خلال الحرب العالمية الأولي، والتي راح ضحيتها مليون ونصف المليون شخص على أيدى قوات الإمبراطورية العثمانية. ومن جانبها تنفي تركيا، وريثة الإمبراطورية العثمانية، ذلك. وفي سياق آخر، قال إردوغان إن روسيا وأميركا أخفقتا في إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من شمال سوريا بموجب الاتفاقات بينهما مع أنقرة. كما قال الرئيس التركي إن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم عسكري تحتاج إليه حكومة الوفاق الليبية بعد أن وقعت أنقرة مع الحكومة التي يتزعمها فائز السراج اتفاقاً أمنياً. وقال إردوغان لقناة «الخبر» التلفزيونية بعد اجتماع مع السراج: «سنحمي حقوق ليبيا وتركيا في شرق المتوسط... نحن أكثر من مستعدين لتقديم أي دعم لازم إلى ليبيا». وأضاف: «الاتفاقيات المبرمة مع ليبيا تمت وفق أطر القانون الدولي... وسنتخذ الخطوات اللازمة إذا تلقينا دعوة لإرسال جنود إلى ليبيا». واجتمع الرئيس التركي، اليوم (الأحد)، في إسطنبول مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج. ويأتي الاجتماع بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يوم (الخميس) الماضي إعلان ساعة الصفر والتقدم صوب قلب العاصمة طرابلس. وهذا هو الاجتماع الثاني بين إردوغان والسراج بعد مرور أقل من ثلاثة أسابيع على توقيع تركيا مع حكومة الوفاق على مذكرتي التفاهم الأمني والبحري.

بين تمويل حزب الله ودعم الأسد.. هل تتحول سوريا بالفعل إلى "فيتنام خاصة بإيران"؟

الحرة....المصدر: جيروزاليم بوست... خلال الأسبوع الماضي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي نيفتالي بينيت إيران من التوسع وتشكيل ما وصفه بـ "حلقة من النار" تحيط بإسرائيل، مهددا طهران من أن إسرائيل يمكنها أن تحول سوريا إلى "فيتنام خاصة بإيران"، وتناقلت وسائل الإعلام في المنطقة هذا العنوان، لكن هل يمكن أن نشهد هذا السيناريو فعلا؟

إن وصف فيتنام، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، يشمل خليطا عسكريا، تنخرط فيه قوة عسكرية عليا في عراك طويل الأمد تشنه فصائل دنيا لتتحول ساحة المعركة إلى مستنقع يمتص موارد الدولة التي تدخلت في النزاع ويترك أثرا كبيرا على سياساتها الداخلية وانتقادا حادا ضد قرارات السلطة في الأوساط الاجتماعية. وهذا الوصف يعكس التجربة الأميركية والفرنسية في الحرب التي شهدتها جنوب فيتنام والدول المجاورة ما بين عامي 1960 و1976. وكان خبراء قد شبهوا جنوب لبنان بفيتنام لإسرائيل بين 1980 و2000، كما وصفت أفغانستان بفيتنام لروسيا في الثمانينيات. وتستحضر الحرب التي شنتها الولايات المتحدة في أفغانستان أشباح فيتنام أيضا. وتعتبر فيتنام تجربة مروعة عاشت خلالها البلاد المنخرطة في حروب خارج حدودها صراعا داخليا، منها ما ساهم بتغيير السلطة أو بثورة اجتماعية، ومنها ما قد يؤدي إلى تغيير في النظام الحاكم بأكمله. وبهذا المعنى، فإن للدور الذي تلعبه طهران في سوريا تبعات حقيقية، وتشير الصحيفة إلى أنه ندر في التاريخ أن تدخل إيران في عمليات عسكرية خارجا بالطريقة التي انخرطت بها في سوريا ويحتمل أن طهران حددت لنفسها ساحة "فيتنامية" لأنها وزعت العديد من المصادر والموارد المالية كي تحاول أن تفرض نفوذا في سوريا والعراق واليمن ولبنان.

"أخطبوط" المنطقة

ويعد هذا من أهم المفارقات الخاصة بدور إيران في المنطقة، فمن جهة ترسم طهران صورة الدولة القوية التي تعمل على أنظمة معقدة للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مهددة بذلك سلامة الخليج العربي، كما أنها وتستخدم الأساليب الدبلوماسية لكي تتحدث مع طالبان وتضغط الولايات المتحدة للخروج من أفغانستان، إضافة إلى استفزاز إسرائيل بالعمل مع حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، وإرسال قوات من الحرس الثوري لإطلاق طائرات مسيرة في الجولان. وفي كل يوم تصبح إيران أشبه بـ "أخطبوط" يمد أذرعه للتوسع في المنطقة، بالأخص مع استهداف الطائرات المسيرة الأميركية والناقلات النفط وإطلاق الميليشيات المدعومة من طهران صواريخ على قواعد عسكرية أميركية في العراق، أما في سوريا ترسل إيران دفاعاتها الجوية وتؤسس قواعد صاروخية وتحفر أنفاقا جديدة في قاعدة "الإمام علي" بالقرب من مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية. وهذه الصورة قد تسببت بوقوع مشاكل داخل إيران نفسها، إذ انتشرت الاحتجاجات للتنديد بأسعار الوقود والوضع الاقتصادي المتردي، في وقت تواصل فيه طهران إنفاق الكثير من الأموال للتدخل في شؤون الدول المجاورة وفرض نفوذها فيها. وفيما يخص طبيعة التوغل الإيراني في سوريا، تعد طهران حليفة رئيسية لنظام بشار الأسد للحفاظ على دمشق، التي تعد نقطة أساسية لنقل الأسلحة إلى حزب الله، وسعت إيران إلى دعم النظام السوري في قتاله ضد الفصائل المعارضة وعناصر تنظيم داعش، كما حاولت فرض سيطرتها في جنوبي سوريا، وأسست قواعد عبر البلاد وربطتها مع قوات الحرس الثوري الإيراني. وبحلول عام 2014، صرفت طهران مليارات الدولارات خصصت لدعم دمشق. ووفقا للخارجية الإسرائيلية فإن إيران فقدت حوالي 500 رجل ممن أرسلوا لدعم نظام بشار الأسد بحلول عام 2016، إضافة إلى مقتل عشرة ضباط رفيعي المستوى في القتال الدائر في سوريا، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني. وتقول إسرائيل إن إيران كانت تملك أكثر من 2500 عنصر داخل الأراضي السورية، لكن هذا الرقم تضاءل لأقل من ألف رجل بسبب الانتقادات التي نالتها السلطات في إيران، لذا قامت طهران بالاستعانة بالميليشيات الموالية لها من العراق، إضافة إلى مرتزقة من مواليها في باكستان وأفغانستان. وأشرف على الوحدة الأساسية لإيران في روسيا قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، لكن في عام 2016، تم إرسال قوات عسكرية أصغر تابعة للجيش الإيراني، وتشير التقارير إلى أن رواتب القوات المقاتلة في سوريا بلغت حوالي 100 مليون دولار. وذكر تقرير صادر عن مكتب المفتش العام في الولايات المتحدة أن إيران وظفت حوالي ثلاثة آلاف رجل من قوات الحرس الثوري في سوريا، إضافة إلى 10 آلاف آخرين من عناصر الميليشيات الموالية لطهران.

سوريا.. هل هي "فيتنام إيران"؟

أما عند المقارنة بين سيناريو الحرب الفيتنامية والتدخل الإيراني في سوريا، فإن إيران ركزت كما كبيرا من مصادرها المالية والميليشيات الموالية لها في سوريا، لكنها لم تقحم قواتها مباشرة في النزاع، مقارنة مع الولايات المتحدة التي أشركت حوالي 500 ألف جندي في خلال الحرب الفيتنامية التي سقط فيها حوالي 60 ألف أميركي ما بين 1960 و1973. لكن إيران صرفت الكثير من الأموال في مشاركتها بالحرب السورية، وتقدر الأموال المصروفة ما بين 15 مليارا و30 مليار دولار، تتوزع هذه التكلفة بين مئات الدولارات شهريا لتمويل المرتزقة من باكستان وأفغانستان (المعروفون باسم "لواء فاطميون")، ويشير تقرير إلى أن أكثر من 400 مركبة مدرعة أرسلتها طهران إلى سوريا، إضافة إلى النفط والصواريخ، كما رفعت إيران سقف الدين رفعته ليبلغ ستة مليارات دولار، عدا عن مئات الملايين من الدولارات المصروفة على حزب الله بعضها تخص عمليات داخل سوريا. وما تجمع عليه التقارير هو أن حجم الإنفاق الإيراني ساهم في انتقادات حادة ضد السلطات في البلاد، إذ عبر المواطنون في إيران عن استيائهم علنا منذ عام 2016 ضد قرارات السلطات، بالأخص في خضم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ضغط العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد طهران بسبب نشاطاتها النووية. والسؤال الأكبر هنا يكمن في احتمالية أن تصبح سوريا فعلا أرضا نشهد فيها "فيتنام إيرانية"، وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر غير وارد بعد، بالأخص وأن طهران تحرص على عدم استخدام العديد من جنودها في ساحة القتال السورية، إضافة إلى عملها وراء الكواليس، لكن لا شك أن التأثير الأكبر العائد على الدولة الإيرانية يكمن في قراراتها المادية في سوريا، والتي يتوقع أن تملك أثرا داخل حدودها على المدى الطويل. وحذرت الصحيفة من أن إيران تنجح في الخفاء بمد نفوذها والتشعب على مدى عقود، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يعكس ما حصل بفيتنام بدفع قوة عسكرية كبيرة لإحداث تأثير لحظي، وأشارت الصحيفة إلى أن الطريقة الوحيدة التي قد تتحول فيه سوريا إلى ساحة فيتنام لإيران، إن أثبت الشعب الإيراني رفضه القاطع لتوسع السلطات في الشرق الأوسط على حساب الأولويات الاقتصادية داخل البلاد.

«داعش» يستبق «أعياد الميلاد» ويناور بالتهديد.. حرض «الانفراديين»... وخبراء عدّوها «دعوات مُكررة»..

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... استبق تنظيم «داعش» الإرهابي «أعياد الميلاد»، وناور من جديد بتهديد الغرب بـ«هجمات محتملة» عبر «الانفراديين» خلال الاحتفالات. وتوعد التنظيم الذي عانى من هزائم طوال الأشهر الماضية، إسبانيا، في مقطع فيديو بثته إحدى منصاته أخيراً، بهجمات خلال احتفالات أعياد الميلاد على أراضيها. وفيما قلل خبراء وباحثون في شؤون الحركات الأصولية، وخبراء أمنيون من «تهديدات (داعش) في أعياد الميلاد»، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أنها «دعوات مكررة لبث الرعب في تلك الدول»، أفاد مراقبون بأن «تهديد التنظيم يكشف عن حالة الوهن والضعف، التي يعاني منها منذ أشهر». وفي أبريل (نيسان) الماضي، توعد «داعش» إسبانيا أيضاً بهجمات خلال احتفالات «الأسبوع المقدس». ونشر التنظيم حينها عبر منصة «المنتصر» على موقع التواصل الاجتماعي «تليغرام»، مقطع فيديو مصوراً، دعا فيه إلى شن هجمات... وسبق أن أعلن «داعش» مسؤوليته عن حادث «دهس» وقع في إسبانيا قبل أشهر، أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وجرح أكثر من مائة آخرين. مشهد تهديد «داعش» لإسبانيا خلال «أعياد الميلاد» تشابه مع دعوة أطلقها التنظيم لعناصره ومؤيديه، في ديسمبر (كانون الأول) عام 2018، لاستهداف التجمعات في أوروبا، بأي طريقة ممكنة؛ سواء بـ«الأحزمة الناسفة، أو الدهس بالسيارات، أو الطعن بسكين المطبخ». ووفقاً لما أفادت به صحيفة «لا راثون» الإسبانية، فإن الفيديو الأخير لـ«داعش» بعنوان «لسنا ضعفاء»، ظهر فيه أفراد مسلحون يحملون بنادق آلية، وتوعدوا إسبانيا بهجمات خلال أعياد الميلاد. وأكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، أن «توالي الهزائم وفداحة الخسائر التي لحقت بـ(داعش)، تسببت في إصابته بالتخبط، وبدت عليه علامات الانهيار الداخلي»، مضيفاً أن «دعوات التهديد المتكررة للتنظيم خلال أعياد الميلاد، تهدف إلى بث الرعب في نفوس مواطني الدول». وقال المراقبون إن «كثيراً من أجهزة الأمن في أوروبا اعتادت أن تصدر تحذيرات بشأن عمليات إرهابية في أسواق أعياد الميلاد المزدحمة؛ حيث تمثل التجمعات البشرية الكبيرة فرصة مناسبة لهجمات (الدهس) باستخدام السيارات، التي توقع عدداً هائلاً من الضحايا والمصابين، وتنشر الرعب». بينما أكد خالد الزعفراني، الباحث في شؤون الحركات الأصولية، أن «(داعش) يناور بـ(نغمة التهديدات)، ليقدم رسائل لعناصره للحفاظ على تماسكهم، وإشعال الحماس في نفوس أتباعه، فضلاً عن تحريض (الانفراديين) و(الذئاب المنفردة)، لتنفيذ أي هجمات بأي سلاح متاح لديهم، كنوع من الانتقام من الغرب». وعاد أسلوب «داعش» لـ«الطعن بالسكين» إلى الواجهة من جديد مطلع الشهر الحالي خلال حادثي لندن ولاهاي، بعدما خفت طوال الأشهر الماضية. وأكد المراقبون أن «السكين هو سلاح القتل السهل، الذي يستخدمه (انفراديون) أو (خلايا نائمة) لإزعاج الدول، خصوصاً الأوروبية». وسبق أن دعا أبو محمد العدناني، الناطق السابق باسم «داعش» في تسجيل صوتي عام 2014، المتعاطفين مع التنظيم، إلى القتل باستخدام أي سلاح متاح، حتى سكين المطبخ، من دون العودة إلى قيادة التنظيم. وفي أعوام سابقة، هدد «داعش» باستهداف الأوروبيين خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية التي تستمر طوال الشهر المقبل، وهو التهديد الذي تتعامل معه وسائل الإعلام وأجهزة الأمن الأوروبية، بحسب تقارير على محمل الجد، بسبب أن الموسم نفسه خلال أعوام سابقة، شهد عمليات إرهابية، استهدفت متسوقين ومحتفلين، كان أبرزها عملية الدهس التي استهدفت إحدى أسواق العاصمة الألمانية برلين. ويشار إلى أن سجل «داعش» الإرهابي مليء بعمليات «الدهس والطعن» التي وقعت قبل أيام من أعياد الميلاد أو خلال الأعياد. ففي يوليو (تموز) عام 2016، «دهس» إرهابي ينتمي للتنظيم باستخدام شاحنة كبيرة، حشوداً تجمعت للاحتفال بـ«يوم الباستيل»، ما أسفر عن مقتل 86 شخصاً، وإصابة العشرات قبل إطلاق النار عليه. وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه قبل أعياد الميلاد، شهدت برلين استهدافاً لسوق أعياد الميلاد من قبل مهاجم يقود شاحنة مسروقة، ما أسفر عن مصرع 12 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين. وفي يناير (كانون الثاني) عام 2017، تبنى «داعش» هجوماً دامياً استهدف ملهى ليلياً في إسطنبول، ليلة رأس السنة، أسفر عن 39 قتيلاً، وأكثر من 60 جريحاً. وفي ديسمبر عام 2016 قتل أكثر من 100 شخص في اعتداءات استهدفت 3 كنائس وحافلة تقل أقباطاً في عدد من المدن المصرية، وتبنى «داعش» الاعتداءات حينها. ويشار إلى أن «داعش» يستخدم دلالات معينة عندما كان يُهدد الغرب خلال «أعياد الميلاد»، مثل ظهور شخص «ملثم»، وهو يحمل سكيناً ملطخاً بالدماء، ويمسك بشخصية «بابا نويل»، فضلاً عن استخدام رسائل مكتوبة مثل «قريباً في أعيادكم» أو «إن عيد رأس السنة هو تاريخ الانتقام»، وذلك باللغات «العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية»... ويدعو «داعش» عناصره ومؤيديه كما في الأعوام السابقة، إلى «التخفي بين الناس، حتى لا يُعرفوا، واستهداف تجمعات المسيحيين أثناء الاحتفالات، بأي طريقة ممكنة سواء، بالأحزمة الناسفة، أو الدهس بالسيارات، والطعن بالسكاكين». وتجدر الإشارة إلى أن «أجهزة أمنية في كثير من الدول الغربية، حذرت في وقت سابق خلال هذا الشهر، من هجمات إرهابية في بعض البلدان الأوروبية خلال احتفالات أعياد الميلاد... وتستند هذه التحذيرات إلى بيانات تحليلية تشير إلى أن التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها (داعش) و(القاعدة)، تخطط لارتكاب هجمات إرهابية خلال هذه الاحتفالات، خصوصاً على الأسواق التي تشهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين». وحذرت دار الإفتاء المصرية من تنفيذ تنظيم «داعش» الإرهابي عدداً من العمليات الإرهابية في الغرب مع اقتراب أعياد الميلاد، موضحة في بيان لها مطلع الشهر الحالي، أن «مقتل أبو بكر البغدادي، وتلقي التنظيم هزائم كثيرة، قد يدفع التنظيم لإثبات وجوده، وتأكيد عدم تأثره بمقتل زعيمه السابق». وشدد باحثون في دار الإفتاء المصرية على «ضرورة بذل كل الجهود الأمنية والاستخباراتية لمنع هجمات (الدهس) و(الطعن) خلال أعياد الميلاد، كونها تمثل طوق النجاة للتنظيم، للعودة إلى واجهة الإرهاب العالمي مرة أخرى، بعد أن توارى خلال الفترة الماضية، إضافة إلى كون تلك الأعمال تُسهم بشكل فعال في توجيه دفة (المتطرفين) حول العالم نحو تنظيم (داعش) كقبلة لـ(الجهاد) المزعوم، بعد أن شهد التنظيم موجات متلاحقة من الهزائم والانشقاقات والفرار، التي أثرت على قدراته وقوته بشكل كبير». وسبق أن توعد «داعش» الغربيين بهجمات «تُنسيهم» - على حد زعمه - هجمات نيويورك التي وقعت في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001. وأكد الزعفراني، أن «التهديدات في أعياد الميلاد، فقدت تأثيرها مع التكرار؛ وتشير إلى ضعف بالغ أصاب تنظيم (داعش) أخيراً، خصوصاً مع مقتل البغدادي». ولا يزال يمثل «العائدون من داعش» إشكالية كبيرة تُثير الرعب والفزع في أوروبا، وبعض دول أفريقيا. وواجه الغرب خلال الأشهر الماضية مأزقاً خطيراً تمثل في عودة مقاتلي «داعش» إلى دولهم، والخطورة الكبرى التي تُسبب للغرب فزعاً ورعباً؛ العمليات المحتملة التي قد يقوم بها عناصر التنظيم. وأكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن «(العائدين) خطر كبير على الدول، لكونهم مقتنعين بأفكار التنظيم، وتدربوا على استخدام الأسلحة، واكتسبوا خبرات قتالية، جعلت منهم خطراً دائماً في أي مكان يوجدون فيه». و«العائدون من داعش» قسّمتهم دراسة مصرية حديثة إلى قسمين؛ الأول هم الذين اقتنعوا بدعاية التنظيم (الضالة)، وسافروا إلى أماكن تمركزه السابقة في سوريا والعراق منذ عام 2014، ثم اكتشفوا فساد فكر التنظيم، فانشقوا عنه عقب هزائمه، وعادوا إلى بلادهم مرة أخرى... والثاني هم من عادوا إلى بلادهم «متسللين» أو مقبوضاً عليهم أثناء محاولة عبور الحدود وصولاً إلى دولهم، أو عبور الحدود إلى دولة أخرى. المراقبون قالوا إن «بعض هؤلاء (العائدين) كانوا يتولون مهام قتالية رئيسية داخل التنظيم لقدراتهم على استخدام الأسلحة». واتفق مع الرأي السابق خالد الزعفراني، مؤكداً أن «بعض (العائدين) عناصر مهزومة، وبعضهم قد لا يتخلى عن أفكار التنظيم الإرهابية». وقدرت تقارير دولية تدفقات «المقاتلين الأجانب» إلى سوريا والعراق خلال السنوات الماضية بـ60 ألف مقاتل، حضروا من أكثر من 110 دول، من بين هؤلاء ما يقرب من 6 آلاف من أوروبا، بنسب مختلفة من بلد إلى آخر.

روسيا تحذر دول أوروبا من احتمال تعرضها لـ"ضربة جوابية" حال احتضانها صواريخ أمريكية جديدة

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الأوروبية التي ستوافق على نشر صواريخ أمريكية جديدة على أراضيها من خطر تعرضها لضربة جوابية محتملة حال اندلاع مواجهة عسكرية. وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، الفريق الأول سيرغي كاراكاييف، في حديث لجريدة "كراسنايا زفيزدا" ("النجم الأحمر") التابعة لوزارة الدفاع الروسية: "بلا شك يؤخذ بعين الاعتبار عند التخطيط لمهمات ضمان الأمن الوطني تأثير تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، والانتشار اللاحق للصواريخ متوسطة المدى الأمريكية في أوروبا، والمخاطر والتهديدات المرتبطة بذلك". وأضاف كاراكاييف: "وفي حال اتخاذ الولايات المتحدة هذه العقوبات، ستواجه الخطر الأكبر للتعرض لضربة جوابية الدول التي ستوافق على احتضان الأسلحة الأمريكية". وأشار كاراكاييف مع ذلك إلى أن "دائرة المهمات الموضوعة على عاتق قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية والخاصة بضمان الردع النووي لن تشهد أي تغييرات". ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن الولايات المتحدة تحظى بمجموعة كبيرة من الخيارات لإنتاج صواريج جديدة متوسطة المدى، بما في ذلك على أساس تطوير منصات الإطلاق من طراز "Mk-41". وأوضح في هذا السياق أن القوات الأمريكية تخطط لإجراء اختبارات لصاروخين جديدين بمدى 1000 كيلومتر و3000 كيلومتر حتى نهاية العام الجاري. وخرجت الولايات المتحدة، يوم 2 أغسطس 2019، من معاهدة نزع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي أبرمتها مع الاتحاد السوفيتي عام 1987. وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارا، الولايات المتحدة من أن بلاده ستتخذ إجراءات مناسبة حال إقدام الحكومة الأمريكية على تصميم ونشر مثل هذه الصواريخ في أراضي دول العالم، داعيا مع ذلك إلى إجراء مفاوضات حول إبرام معاهدة جديدة لمنع اندلاع سباق تسلح.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...السيسي يعتبر حكومة «الوفاق» الليبية «أسيرة للميليشيات»....تركيا تسارع لإقرار مذكرة التعاون مع «الوفاق» الليبية...الجيش الليبي: نتقدم صوب طرابلس ونفذنا غارات على "الوفاق"...الدوحة مستعدة لدعم طرابلس أمنيا واقتصاديا!..البرهان متفائل بتحقيق السلام الشامل في السودان...تبون يباشر مهامه رئيساً للجزائر الخميس وأحزاب ترحب بدعوته للحوار...المغرب يحبط مخططا إرهابيا لتنفيذ عملية انتحارية..

التالي

أخبار لبنان...ليلة غضب واشتباكات وسط بيروت.. جرحى وحرق خيام..أنصار حزب الله وأمل يحرقون سيارة مدنية في بيروت..اللواء....مجازفة الإستشارات: بعبدا تبحث عن بديل للحريري!... إنذار دولي من عواقب تأخير الحكومة .. و«فيديو تحريضي» في محاولة لإشعال الفتنة وسط بيروت... أمام بيت الوسط: دعوة لعدم ترشُّح الحريري ... الجيش اللبناني يشتبك مع مؤيدي «حزب الله» وحركة أمل في بيروت....إيرادات الحكومة اللبنانية تتراجع 4 مليارات دولار في شهرين....دعوة أممية للتحقيق في «القوة المفرطة» ضد المحتجين اللبنانيين..جعجع: تسمية الحريري هذه المرة ثمنها عالٍ...«اصطفاف مسيحي» أرجأ الاستشارات حتى الخميس....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,874

عدد الزوار: 6,751,204

المتواجدون الآن: 104