أخبار وتقارير...إسرائيل تلوح بـ«فيتنام إيرانية» في سوريا وتكثف غاراتها قرب حدود العراق....تقرير أميركي عن ردع إيران عسكرياً: "حان الوقت"....تركيا: لا يحق للاتحاد الأوروبي التدخل في تحديد مناطق السيادة بالبحر المتوسط....تلفزيون إسرائيلي: البحرية التركية اعترضت سفينة إسرائيلية شرقي المتوسط....طليب وعمر تنحازان للوبي إيران وتصوتان ضد «قانون قيصر»..

تاريخ الإضافة الأحد 15 كانون الأول 2019 - 2:48 ص    عدد الزيارات 2420    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل تلوح بـ«فيتنام إيرانية» في سوريا وتكثف غاراتها قرب حدود العراق...

مصادر في تل أبيب تحدثت عن مساعي طهران لبناء قاعدتين في السويداء...

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط».... كثفت إسرائيل هجماتها على «مواقع إيرانية» شرق سوريا، قرب حدود العراق، وسط تلويح تل أبيب بتحويل سوريا إلى «فيتنام إيرانية»، و«استنزاف» قوات طهران التي تجدد مساعيها لتثبت مواقعها في البوكمال شرقاً، والسويداء جنوباً. كان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، قال الأحد الماضي: «لا بد أن نتحول من العمل الوقائي إلى العمل الهجومي على اعتباره الإجراء الوحيد الذي يضمن لنا طرد إيران خارج سوريا. وإننا نقول لهم - أي الإيرانيين - ستتحول سوريا إلى فيتنام الإيرانية، وستواصلون النزيف حتى مغادرة آخر جندي إيراني الأراضي السورية». وأفاد موقع «دبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي، بأن تهديدات بينيت تزامنت مع أربع هجمات خلال أسبوع على المجمع العسكري الذي أقامته «ألوية القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني» والميليشيات العراقية المرافقة لهم في منطقة البوكمال على الحدود السورية - العراقية. وقتل خمسة مقاتلين من قوات موالية لإيران جراء غارات وقعت ليلاً في شرق سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد الماضي. واستهدفت الضربات، في وقت متأخر، ليل السبت، «مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها» في ريف دير الزور الشرقي عند أطراف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، «قتل ما لا يقل عن 5 مقاتلين أجانب من الجنسيات غير السورية»، من دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية داعمة لقوات النظام السوري في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي، خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين. ويدعم تحالف تقوده الولايات المتحدة «قوات سوريا الديمقراطية»، المؤلفة من فصائل كردية وعربية، على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأقر التحالف في السابق شن غارات جوية على مقاتلين موالين للنظام السوري، إلا أنه نفى غارات، السبت. وقال التحالف إنه «لم يشن أي ضربات في سوريا في السابع من ديسمبر (كانون الأول) 2019». وتعد غارات السبت الأخيرة في سلسلة من عمليات القصف المماثلة. وفي سبتمبر (أيلول)، قتل 10 مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارات شنتها طائرات حربية لم تعرف هويتها في منطقة البوكمال في شرق سوريا، حسب «المرصد السوري». وجرى استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة مراراً، وقتل 55 منهم من سوريين وعراقيين، حسب «المرصد السوري»، في يونيو (حزيران) 2018 في ضربات قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها، إلا أن الأخيرة رفضت التعليق. وتشكل العملية بداية جديدة من نوعها، حسب «دبكا»، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها طائرة شبحية خفية أميركية الصنع في تدمير البنية التحتية العسكرية في بلد آخر، أي المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا. وقال: «بالنسبة إلى إسرائيل، فهي تعتبر فرصة فريدة من نوعها في ضرب الأهداف الإيرانية بصورة مباشرة وممارسة القصف الجوي المباشر ضد أهداف (الحرس الثوري الإيراني) في المنطقة». وفي حين أن الطائرة الحربية الإسرائيلية قد ركزت في هجومها على المنشآت العسكرية الإيرانية حول منطقة البوكمال: «كانت القاذفات الحربية الأميركية تتابع الهياكل العسكرية الإيرانية الموجودة شمالاً في محافظة دير الزور»، حسب ما أفادت المصادر العسكرية المطلعة. وزادت: «اتسع مجال هجمات القوات الجوية الإسرائيلية على المواقع الإيرانية غرباً من البوكمال حتى تدمر، في حين توجهت المقاتلات الأميركية نحو الجنوب الغربي إلى دير الزور». وأدرجت هذه العملية على أعلى تصنيف ممكن في واشنطن، مع تكليف المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالانتشار خلال الأسبوع الحالي في شرق البحر المتوسط قبالة السواحل السورية «لإسناد المهمة»، حسب المصادر. وقالت: «اتخذ هذا الأسطول البحري الكبير، الذي يتألف من طراد الصواريخ، والعديد من المدمرات، وغواصة صواريخ (توما هوك) النووية من الأسطول الأميركي السادس، موقعه الاحتياطي لإسناد الغارات الجوية الأميركية والإسرائيلية في شرق سوريا». وأشار موقع «دبكا» أيضاً إلى أن إيران سعت في الوقت نفسه إلى «استكشاف فرص إنشاء قاعدتين جويتين صغيرتين للطائرات المسيرة في السويداء، بهدف جمع المعلومات الاستخبارية، وتوجيه الضربات ضد الأهداف في إسرائيل»، إضافة إلى «إعادة بناء وتطوير مجمع البوكمال العسكري في مواجهة عمليات التدمير الممنهجة». كانت «فوكس نيوز» الأميركية، أفادت بأن صوراً التقطتها أقمار صناعية «كشفت أن إيران تبني أنفاقاً في سوريا لتخزن صواريخ وأسلحة متنوعة على نطاق واسع» في البوكمال وعلى الحدود السورية - العراقية.

تقرير أميركي عن ردع إيران عسكرياً: "حان الوقت"..

العربية نت..المصدر: واشنطن - بندر الدوشي... دعا تقرير صدر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الإدارة الأميركية إلى الرد عسكرياً على استفزازات وهجمات إيران المتواصلة في المنطقة، مشيراً إلى آخر هجوم نفذته طهران على القواعد الأميركية في العراق. في التفاصيل، حذر التقرير من أن المسار الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة سوف يستمر حتى تشعر طهران بالمخاطر الجدية لاعتداءاتها. كما أشار التقرير إلى أنه في الأيام الأخيرة، حذّر كبار المسؤولين الأميركيين من إمكانية استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترمب.

تحذير من "هجمات قاتلة"

وسبق للمنشآت التي تستخدمها القوات الأميركية في العراق أن تعرضت لعدد متزايد من الهجمات الصاروخية، من بينها تسع هجمات في الأسابيع الخمسة الماضية وحدها. دون سقوط قتلى، لكن الزيادة في إطلاق النار وحركة الصواريخ الإيرانية المُبلّغ عنها إلى العراق تُعد بمثابة مؤشرات محتملة على هجمات قاتلة تستهدف الأفراد الأميركيين، أو حتى تكرار الهجمات الجريئة بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة على منشآت نفط سعودية في 14 أيلول/سبتمبر. ونتيجةً لذلك، تفيد التقارير بأن واشنطن تفكّر بإرسال ما بين 4000 و7000 جندي إضافي إلى المنطقة، بما يتجاوز الـ 14000 جندي الذين تم إرسالهم إلى هناك منذ أيار/مايو، لمنع تكرار الهجمات السابقة، مثل سفن حربية لحماية ناقلات النفط، ودفاعات جوية وصاروخية لحماية البنية التحتية الحيوية، ومقاتلات الشبح لحماية المنصات عالية القيمة المحمولة جواً والحفاظ على حرية الحركة الجوية الأميركية.

"أمر مستحيل"

وبما أن الدفاع عن الأهداف ذات القيمة العالية أمر مستحيل، تبقى قوة الردع الطريقة الأفضل لمنع وقوع هجمات جديدة، ووقف المزيد من التصعيد، وحماية المصالح الأميركية، بالتالي يجب دعم العمليات الجديدة لنشر القوات بتدابير أخرى لتعزيز الردع. وتابع التقرير، لقد اختارت واشنطن عموماً الردع من خلال قرارها بإحباط أي هجمات يحاول النظام الإيراني تنفيذها، حيث ستتم إزالة الألغام البحرية، وستحبط الضربات على السفن التجارية، وستعطل المؤامرات الإرهابية، وسيتم اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.

عقوبات أخرى

لذلك، يجب على واشنطن أن تسمح باستخدام قوة الردع من خلال فرض العقوبات أيضاً، وتهديد الأصول التي تقدّرها طهران بالفعل، والتصرّف بطرق لا يمكن التنبؤ بها، بحيث تجعل من الصعب على قادة النظام معايرة المخاطر. وختم التقرير بالقول: "تُظهر التجربة أنه بمجرد اختيار طهران لتوجه استراتيجي سيكون من الصعب في كثير من الأحيان تحييدها عن هذا المسار، ومع ذلك، غالباً ما ستتراجع عندما تُقابل بردّ صارم، بحيث تجدّد تحدّيها في مكان وزمان آخرين. وبالتالي، في حين من الصعب اللجوء إلى قوة الردع بسبب تفاوت الحوافز بين النظام الإيراني الذي قد يعتقد أنه يقاتل من أجل بقائه، والولايات المتحدة التي لا تخشى مثل هذا الاحتمال. وعلى واشنطن أن تكون مستعدة في بعض الأحيان لتصعيد الموقف من أجل وقف هذه الأفعال"...

تقرير: أزمة مستحقات نفطية بقيمة 6 مليارات دولار بين طهران وسيئول

روسيا اليوم...المصدر: بلومبرغ... أفادت أكبر جريدة في كوريا الجنوبية بأن إيران تطلب من حكومة البلاد تسديد مستحقات نفطية بقيمة مليارات الدولارات لم تدفعها سيئول بعد بسبب التزامها بالعقوبات الأمريكية ضد طهران. ونقلت صحيفة "تشوسون إلبو"، عن مسؤولين لم تكشف عن أسمائهم قولهم إن وزارة خارجية إيران أعربت لسفير كوريا الجنوبية لديها عن "أسفها الشديد" إزاء عدم تسديد سيئول سبعة تريليونات وون (ستة مليارات دولار) مستحقة مقابل نفط خام كانت قد استوردته من الجمهورية الإسلامية، حسب وكالة "بلومبرغ". وأوضحت الصحيفة أن حكومة سيئول أودعت هذه الأموال في مصرفين كوريين جنوبيين قبل أعوام، لكنها لم تحوّل بعد إلى بنك إيران المركزي بسبب العقوبات الأمريكية. وأكدت الصحيفة أن مؤسسات رسمية إيرانية أخرى، بما فيها البنك المركزي، قدمت أيضا شكاوى على عدم دفع سيئول المبلغ، غير أن كوريا الجنوبية في المقابل أبدت نيتها التعاون مع الولايات المتحدة من أجل ضمان تسديد هذه المستحقات.

الصين: الاتفاق التجاري الأولي مع واشنطن أخبار جيدة للعالم كله

روسيا اليوم..المصدر: رويترز + أسوشيتد برس.. رحب وزير خارجية الصين، وانغ يي، بـ "اتفاق المرحلة الأولى" الذي توصلت إليه بكين وواشنطن في سبيل إنهاء الحرب التجارية بينهما، واصفا إياه بأنه "أخبار جيدة للعالم برمته". وأعرب عميد الدبلوماسية الصينية، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت أثناء زيارته إلى سلوفينيا، عن قناعته بأن الاتفاق المبرم "سيضمن استقرار التجارة الدولية" و"سيعزز الثقة بالاقتصاد العالمي"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "كثيرا من المسائل لا تزال عالقة بين بكين وواشنطن وينبغي العمل على حلها". وأعربت وسائل إعلام ومحللون مقربون من حكومة الصين عن تفاؤلهم إزاء الاتفاق الأولي المبرم مع واشنطن، والذي يقضي بتخفيف الرسوم الأمريكية المفروضة على طيف واسع من السلع الصينية مقابل زيادة بكين مبيعات منتجات الزراعة والطاقة والبضائع الصناعية من الولايات المتحدة.

بعد فيديو الدبابات.. الكشف عن مخطط إيران الخبيث من بغداد إلى البصرة

الحرة... كشف مصدر عراقي مطلع السبت لموقع الحرة معلومات بشأن السيناريوهات الخبيثة التي تعدها إيران للتعامل مع الأوضاع في العراق، في ظل استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة وتنامي الرفض الشعبي للميليشيات الموالية لطهران. وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الإيرانيين يحضرون لمعركة عسكرية في العراق مع القوات الأميركية، يكون وقودها العراقيون". وتابع أن "هذا يعني استعدادات لحرب بالنيابة تخوضها المليشيات العراقية بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني". وأشار إلى أن "الخبراء الإيرانيين أبلغوا قادة الميليشيات، أن الوضع في العراق سيكون مشابه لما حصل في سوريا من حيث الصراع، وستمتد المعارك من بغداد إلى البصرة". ولفت المصدر إلى أن "دخول دبابات ومدرعات عسكرية حديثة تحت جنح الظلام من إيران مؤخرا يعني أن هذه الآليات قتالية ونظامية تتبع للحرس الثوري وسيتم استخدامها في العراق بعهدة مجموعات من الحرس الثوري وليس المليشيات الموالية لطهران". وأظهر مقطع فيديو حصل عليه موقع الحرة دخول آليات عسكرية من إيران إلى العراق عبر معبر زرباطية في واسط الخميس الماضي. وأكد ضابط في الداخلية العراقية لموقعنا صحة الفيديو، وقال إن اختيار هذا المعبر يعود لقربه من "العاصمة والمناطق الجنوبية حيث تنتشر معسكرات للحرس الثوري الإيراني". وكان مسؤول عسكري أميركي قال إن الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران على قواعد عسكرية تستضيف قوات أميركية في العراق تتزايد، وتصبح أكثر تعقيدا مما يدفع بكل الأطراف نحو تصعيد خارج نطاق السيطرة. ووقع هجوم على مطار بغداد الأسبوع الفائت هو الأحدث في سلسلة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الماضية، استهدفت منشآت عسكرية تستضيف قوات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى إلحاق الهزيمة بمقاتلي تنظيم داعش. وقال مسؤول عسكري أميركي إن الفصائل التي تسلحها إيران تقترب من الخط الأحمر، الذي ترد عنده قوات التحالف بالقوة وعندها "لن تكون النتيجة محببة لأحد".

تحذير أميركي رسمي للميليشيات العراقية.. بومبيو يتوعد برد حاسم

وحذر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، إيران وميليشياتها العراقية من رد حاسم، "إذا أضرت إيران أو وكلاؤها بالأفراد الأميركيين أو شركائنا العراقيين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات. ومع ذلك قال مسؤول أميركي إن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي للصواريخ وقاذفات الصواريخ أشارت إلى فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران، لا سيما كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق تقف وراءها. وقال المسؤول العسكري الأميركي إن فصائل مسلحة استخدمت شاحنة معدلة لإطلاق 17 صاروخا على قاعدة القيارة العسكرية جنوبي الموصل في الثامن من نوفمبر الماضي. وأضاف أن الهجوم لم يتسبب في خسائر جسيمة أو فقد أرواح لكن تم اتباع هذا الأسلوب في هجمات على قاعدتي بلد وعين الأسد الجويتين الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ كبيرة، بما يكفي للتسبب في ضرر بالغ بالمجمعات السكنية ومدارج الطائرات في عين الأسد. واستُخدمت في هجوم يوم الجمعة قرب مطار بغداد صواريخ أكبر عيار 240 ملليمترا لم يرد ما يفيد بأنها استُخدمت في العراق منذ 2011. وفي الخامس من هذا الشهر كشف مسؤول أمني عراقي رفيع لموقع الحرة أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى العراق، وقال إن تلك الصواريخ نقلت بسيارات تتبع جهة عسكرية عراقية تابعة لوزارة الداخلية لحساب ميليشيات مرتبطة بإيران، عبر معبر حدودي في محافظة ديالى. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت في وقت سابق إن إيران استغلت "فوضى الاحتجاجات" لتقوم سرا ببناء ترسانة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العراق، بهدف "التخويف" وتأكيد قوتها. وارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات منذ انطلاقتها في العراق إلى 511 قتيلا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 21 ألفا آخرين بجروح، بحسب مصادر طبية عراقية، ويتهم المتظاهرون إيران وميليشياتها بالاعتداء عليهم وتأجيج الوضع.

مقتل 9 جنود بأيدي طالبان وسط أفغانستان

وكالات – أبوظبي.. قتل تسعة جنود أفغان بأيدي متسللين من عناصر طالبان في وسط البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، السبت، في حين أفاد مسؤول محلي بسقوط 23 قتيلا في صفوف قوات الأمن الأفغانية. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية على تويتر أن العسكريين "قتلوا بأيدي إرهابيين من طالبان في ولاية غزنة" مساء الجمعة. وصرح المتحدث باسم الوزارة فواز أمان، لـ"فرانس برس" أن العسكريين قتلوا بأيدي عناصر من طالبان تسللوا بين الجنود. وهذه الهجمات التي توصف بأنها "من الداخل" تطرح تهديدا مستمرا في أفغانستان التي تشهد حربا مستمرة منذ حوالى أربعين عاما وشهدت مرارا سقوط عسكريين من القوات الدولية والأفغانية. من جهته، أعلن العضو في مجلس ولاية غزنة نصير أحمد فقيري أن 23 عنصرا في ميليشيا موالية للحكومة قتلوا على يد سبعة من طالبان تسللوا إلى وحدتهم. وأضاف أن العناصر السبعة الذين التحقوا مؤخرا بالوحدة فروا بعد الهجوم. ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع هذه الحصيلة. ويكشف هجوم الجمعة المخاطر التي لا تزال تواجهها القوات الأفغانية والحليفة جراء تسلل عناصر من طالبان إلى صفوفها. وفي 29 يوليو قتل جندي أفغاني جنديين أميركيين كانا يزوران قاعدة عسكرية أفغانية في قندهار (جنوب). وقبل أسبوعين قتل جندي أفغاني بالرصاص كولونيلا نافذا في الجيش الأفغاني أثناء قيامه بمهمة لتقييم تدابير الأمن في ولاية غزنة. وتتواصل أعمال العنف في حين تجري مفاوضات بين طالبان وواشنطن سعيا لإنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.

تركيا: لا يحق للاتحاد الأوروبي التدخل في تحديد مناطق السيادة بالبحر المتوسط

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... رفضت تركيا موقف الاتحاد الأوروبي من مذكرة التفاهم، التي وقّعتها مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، لتحديد مناطق السيادة البحرية لكل من تركيا وليبيا، والتي عدّها الاتحاد «غير قانونية وتنتهك سيادة دولة أخرى». واعتبرت الخارجية التركية أن الاتحاد الأوروبي غير مخوّل بتحديد مناطق السيادة البحرية، ولا يحق له إصدار حكم بشأن مدى قانونية مذكرة التفاهم المبرمة «وفق الأصول» بين تركيا وليبيا. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، في بيان، إن الاتحاد الأوروبي أظهر مرة أخرى، عبر القرار الذي اتخذه قادته أول من أمس، استمراره في تبني الأطروحات التي وصفها بـ«المتطرفة» لليونان وقبرص، والتي عدّها تتعارض مع القانون الدولي ومبدأ العدالة، تحت ذريعة التضامن مع الأعضاء. وأضاف المتحدث أن الاتحاد الأوروبي «لا يمتلك أي صلاحية فيما يخص تحديد مناطق السيادة البحرية، كما أنه ليس محكمة دولية»، واتهمه بتطبيق معايير مزدوجة، بحجة أنه التزم الصمت حيال الاتفاقيات التي أبرمتها إدارة قبرص (اليونانية) في أعوام 2003 و2007 و2010. مع دول المنطقة «كأنها دولة، وكأنها تمثل الجزيرة القبرصية بأسرها»، معتبراً أن تلك الاتفاقيات تتعارض مع حقوق تركيا والقبارصة الأتراك في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص. كما اتهم المتحدث التركي، الاتحاد الأوروبي بالتغاضي عن قيام اليونان بما سماه «اغتصاب حقوق ليبيا فيما يتعلق بجرفها القاري»، قائلاً إن الموقف الأخير للاتحاد الأوروبي ضد تركيا «يعد مثالاً جديداً على سياسة المعايير المزدوجة، التي ينتهجها، لكنّ هذا الموقف لن يثنينا عن الدفاع عن حقوق ومصالح بلادنا والقبارصة الأتراك، في شرق البحر المتوسط». وقال قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان، عقب قمتهم في بروكسل أول من أمس، إن مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا بشأن ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، «تعد انتهاكاً للحقوق السيادية لدولة أخرى، ولا تتفق مع القانون البحري، ولا يمكن أن تكون لهذه المذكرة أي آثار قانونية على الدولة، التي انتهكت المذكرة حقوقها السيادية». في السياق ذاته، التقى وزيرا الخارجية والدفاع التركيان مولود جاويش أوغلو وخلوصي أكار، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، في قطر، أمس (السبت)، وذلك على هامش مشاركتهم في «منتدى الدوحة» التاسع عشر. وتناول جاويش أوغلو مع السراج تطورات مذكرة التفاهم بشأن تحديد مناطق السيادة البحرية، وأكد عبر «تويتر»، عقب اللقاء، أن تركيا «ستواصل بكل حزم حماية حقوقها ومصالحها المشروعة في شرق البحر المتوسط». وقال إن حكومة السراج لم تطلب من تركيا إرسال جنود إلى طرابلس، بموجب مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقّعة مع تركيا. بدوره، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع السراج التطورات المتعلقة بمذكرتي التفاهم المثيرتين للجدل، حول تحديد مناطق السيادة البحرية والتعاون العسكري والأمني، اللتين وُقّعتا في إسطنبول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال أكار، في تصريح عقب اللقاء، إن تركيا «اتخذت الإجراءات اللازمة في إطار حقوقها وعلاقاتها ومصالحها وقوانين البحار»، مؤكداً أن ما تقوم به تركيا هو «حماية حقوقها النابعة من القانون الدولي»، وأنها ستواصل هذا النهج. في الوقت ذاته، خصصت حكومة ما تسمى «جمهورية شمال قبرص التركية»، غير المعترف بها دولياً، مطاراً على جزيرة قبرص المقسمة كقاعدة لطائرات تركية مسيّرة ترافق سفن التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، في خطوة يُتوقع أن ترفع من حدة التوتر مع الاتحاد الأوروبي.

تلفزيون إسرائيلي: البحرية التركية اعترضت سفينة إسرائيلية شرقي المتوسط

الجزيرة... المصدر : الصحافة الإسرائيلية.. .قالت القناة 13 الإسرائيلية إن سفنا تركية اعترض في الآونة الأخيرة سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص، وأجبرتها على المغادرة. ونقلت القناة مساء السبت عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى ومطلعة على تفاصيل الحادث قولها إنه "قبل نحو أسبوعين، قامت سفن تركية باعتراض وطرد سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص". وأوضح المراسل السياسي للقناة باراك رافيد أن سفنا من البحرية التركية اعترضت سفينة الأبحاث "بات غاليم" التابعة لمركز "أبحاث البحر" الذي يقع ضمن صلاحيات وزارة الطاقة الإسرائيلية. ونقل المراسل عن مصادر قولها إن السفينة الإسرائيلية كانت في مهمة لم يتم الكشف عن أهدافها، حيث تم اعتراضها وطردها من قبل البحرية التركية عندما كانت تبحر في المياه الإقليمية القبرصية. وكان على متن السفينة الإسرائيلية باحثون من جامعة "بن غوريون" في بئر السبع برفقة عالم جيولوجي قبرصي أجرى دراسة مشتركة بموافقة الحكومة القبرصية، لكن لم يُكشف عن تفاصيل هذه الدراسة ونوعها.

تفاصيل المواجهة

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، اقتربت سفن البحرية التركية من سفينة الأبحاث الإسرائيلية، واتصل ضباط البحرية بقبطان السفينة وشرعوا في استجوابه بشأن أنشطته في المنطقة، وذلك رغم أنه كان في منطقة لا سلطة للأتراك عليها، كما يقول الجانب الإسرائيلي. وطلب ضباط البحرية التركية من قبطان السفينة الإسرائيلية مغادرة المكان فورا والامتناع عن مواصلة البحث، واضطرت السفينة الإسرائيلية إلى وقف العمليات والإبحار إلى منطقة أخرى.

ما الذي تخشاه إسرائيل؟

تجدر الإشارة إلى أن أنقرة وقعت قبل عدة أسابيع مع حكومة الوفاق الليبية اتفاقا يحدد الحدود البحرية الاقتصادية بين ليبيا وتركيا في البحر المتوسط، وهو ما أثار حفيظة اليونان وقبرص ومصر. وقالت القناة الإسرائيلية إن الاتفاق التركي الليبي قد يكون له أثر كبير على إسرائيل، في ضوء خطة تل أبيب لمد أنابيب من حقول الغاز التي تستغلها إلى قبرص واليونان ومن ثم إلى إيطاليا، إذ تهدف إسرائيل إلى استخدام خط الأنابيب هذا لتصدير الغاز إلى كل أوروبا.

تدريبات عسكرية في قبرص

وتزامنت حادثة اعتراض سفينة الأبحاث الإسرائيلية مع إعلان الجيش الإسرائيلي اختتام التدريبات الدولية "صراع العروش" التي أجراها لواء الكوماندو وسلاح الجو الإسرائيليان في جزيرة قبرص بمشاركة جنود الوحدات الخاصة "أغوز" و"مغلان" و"دوفدفان"، بالإضافة إلى أسراب من المروحيات الحربية وطائرات النقل والطائرات المسيّرة وسرب طائرات "محاكاة العدو"، بالإضافة إلى وحدة الإنقاذ الخاصة 669. وخلال التدريبات التي استمرت عدة أيام وانتهت الأسبوع الماضي، تدربت القوات الخاصة وسلاح الجو على مواجهة تهديد في منطقة جغرافية جديدة وغير معروفة بما يحاكي سيناريوهات الجبهة الشمالية. وتم التدرب حسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "على اقتحامات ليلية قصيرة الأمد وبالأخص في مناطق جبلية ومعقدة ومهاجمة مواقع العدو، بالإضافة إلى نقل قوات برية جوا ومساندة القوات البرية وتزويد القوات بالعتاد جوا". كما تدربت القوات على تزويد مروحيات بالوقود وإنقاذ طيارين أخلوا طائراتهم وإخلاء الجرحى، وكل ذلك في مواجهة مروحيات وقوات قتالية تحاكي العدو، على حد تعبير المتحدث العسكري الإسرائيلي.

طليب وعمر تنحازان للوبي إيران وتصوتان ضد «قانون قيصر»

الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. العبدالله لـ«الراي»: ليس جديداً قرب طليب وعمر للأسد ... أثار تصويت عضوتي الكونغرس المسلمتين رشيدة طليب والهان عمر ضد «قانون حماية المدنيين السوريين للعام 2019»، والمعروف بـ«قانون قيصر»، استياء معظم أفراد الجالية السورية الأميركية في العاصمة الأميركية. وأظهر التصويت أن طليب، وهي من جذور فلسطينية، وعمر، وهي من أصول صومالية، تنحازان لمصلحة لوبي إيران في الولايات المتحدة، حتى لو جاء انحيازهما على حساب ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد من السوريين المعتقلين وممن قضوا تحت التعذيب في سجونه. وكان مجلس النوّاب الأميركي صادق، الأربعاء الماضي، بغالبية من الحزبين بلغت 377 عضواً من 435، على «قانون الدفاع الوطني»، الذي خصص 738 مليار دولار لشؤون البلاد الدفاعية للعام المقبل. وبسبب توصل الحزبين لاتفاقية للمصادقة على قانون الدفاع، ولتأكيد مرور «قانون قيصر»، قام مجلس النواب بالحاق الثاني بالأول، وهو ما يعني حتمية إقرار القانونين في مجلس الشيوخ، الأسبوع الجاري، وحتمية توقيع الرئيس دونالد ترامب عليهما سوية ليصبحا نافذين قبل نهاية العام. وينص مشروع القانون على أن يفرض ترامب «عقوبات على الأشخاص الذين يقدمون دعماً أو يشاركون في صفقات مع الحكومة السورية، أو القوات العسكرية، أو المقاولين الذين يتصرفون نيابة عن سورية أو روسيا أو إيران». كما يفرض عقوبات على من «يبيعون أو يقدمون عن قصد البضائع أو الخدمات أو التكنولوجيا أو المعلومات المهمة التي تسهل أو توسع الإنتاج النفطي المحلي للحكومة السورية»، وعلى من يبيعون «الطائرات، أو الأجزاء، أو الخدمات ذات الصلة التي تستخدمها القوات العسكرية التابعة للحكومة السورية»، وكذلك على من يقدمون «الخدمات الإنشائية أو الهندسية للحكومة السورية». وتشمل العقوبات حظر المعاملات المالية والعقارية وحظر دخول متجاوزي القانون إلى الولايات المتحدة. وقيصر هو أحد العاملين سابقاً في القوى الأمنية السورية، وهو وثّق بشكل مفصل ومصوّر عمليات التعذيب والموت الجماعي الذي لحق بعشرات آلاف السوريين في سجون نظام الأسد. وبعد فراره، نجح عدد من السوريين بنقله الى الولايات المتحدة حيث أدلى بشهادات مفصّلة أمام الكونغرس، ولكن من دون الكشف عن هويته للعامة. على أن أقلية من 48 عضواً، من الحزبين، صوتت ضد القانون، مبررة معارضتها على أنها ضد بعض البنود الواردة في «قانون الدفاع». ومن المعارضين برز رئيس لجنة الشؤون الخارجية الديموقراطي اليوت انغل، أحد أبرز عرابي «قانون قيصر»، ورئيس لجنة العدل الديموقراطي جيري نادلر، بالإضافة إلى طليب وعمر. وانغل، هو من صقور السياسة الخارجية، وعرّاب «قانون محاسبة سورية وسيادة لبنان» في العام 2003، وهو القانون الذي تحول إلى أساس قرار مجلس الأمن الرقم 1559، والذي أجبر الأسد، في 2005، على سحب قواته العاملة في لبنان بعد 29 عاماً على دخولها إليه، وهو ما يثير التساؤل: لماذا يصوّت انغل ضد «قانون الدفاع» المقترن بـ«قانون قيصر» الذي عمل جاهداً على تمريره؟ ....الإجابة تكمن في انه سبق لانغل، بالاشتراك مع زميله في الكونغرس رو خانا، وهو من أصول هندية ومن أبرز المؤيدين لتقارب أميركي مع إيران، ان ساهم في قيادة حملة تطلب من الإدارة الأميركية وقف الدعم في حرب اليمن، وهو المطلب الذي إضافة خانا الى قانون الدفاع في مسودته الأولى، قبل أن تطيح المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين به. هكذا، تخلى انغل عن «قانون قيصر» لأنه اعتبر أن القانون سيمر حتماً، فقام بالتصويت ضد «قانون الدفاع» لتثبيت موقفه، ومثله فعل صديقه نادلر. وانضم للديموقراطيين الثلاثة، كل من تولسي غابارد، التي سبق لها ان زارت دمشق والتقت الأسد، قبل عامين، وهي تدعو إلى دعمه والحوار معه، فضلاً عن عمر، وهي تتلقى تبرعات من اللوبي التركي الذي يقوده التركي الأميركي خليل موتلو، وهو ابن خال الرئيس رجب طيب أردوغان، وطليب. وطليب تمثّل دائرة انتخابية لا تعنيها الشؤون الخارجية، بل تنهمك في شؤون محلية تتصدرها مواضيع مثل الزراعة والصحة. وجبهة المعارضين الديموقراطيين التي قادها انغل وخانا ضد قانون الدفاع عملت بالتنسيق مع 37 جمعية أميركية تصنف نفسها على أنها من مجموعات معارضة الحروب. بين هذه المجموعات اثنتان لافتتان هما «المجلس القومي الإيراني الأميركي»، وهي تأسست برعاية وزير الخارجية الإيراني، أثناء إقامة محمد جواد ظريف في أميركا، أولاً كطالب في كاليفورنيا وبعد ذلك كموفد بلاده الدائم الى الأمم المتحدة في نيويورك. أما المجموعة الثانية فهي «بلوشير فندز»، التي تصور نفسها على أنها ضد انتشار الأسلحة النووية في العالم، لذا، ساهمت في حشد الدعم للاتفاقية النووية التي توصّلت إليها الإدارة الأميركية السابقة وطهران. وسبق لنائب مستشار الأمن القومي السابق بن رودز، أن أشار، في مقابلة، إلى أن هذه الجمعية لعبت دورا أساسياً - بالتنسيق مع إدارة باراك أوباما - في حشد تأييد الرأي العام الأميركي لمصلحة اتفاق فيينا في العام 2015. الجمعيات الـ37 هذه وقعت عريضة اعترضت فيها على حذف بعض البنود من «قانون الدفاع» حسب مسودة الديموقراطيين، وهذه البنود منها ما يحظر على ترامب الانخراط في أي مواجهة عسكرية مع إيران من دون موافقة الكونغرس، ومنها ما يفرض وقف الدعم في حرب اليمن، أو بتفويض استخدام القوة ضد الإرهاب الصادر في العام 2002، والذي تستند إليه الإدارات المتعاقبة لإبقاء قواتها في العراق وسورية لمحاربة تنظيم «داعش» ما يفرض تالياً سحب هذه القوات. اعتراض الجمعيات، والتي قدمت مبرراً لأمثال طليب وعمر للتصويت ضد «قانون الدفاع» رغم اقترانه بـ«قانون قيصر»، يبدو اعتراضاً قاده اللوبي الإيراني، بمشاركة صديق طهران، خانا، وصديقة الأسد، غابارد، وهو ما يضع طليب وعمر في خانة إيران والأسد، وضد موقف غالبية الجمعيات السورية الأميركية. «إلهان عمر تقوم باعادة تغريد فيديوهات رانيا عبدالخالق»، التي تعمل في الإعلام الروسي في واشنطن، والتي «تصور الحرب في سورية على أنها حرب اقتصادية ومخطط إمبريالي أميركي ضد سورية»، بحسب ما يقول محمد العبدالله، المدير التنفيذي لـ«المركز السوري للعدالة والمساءلة في واشنطن». ويتابع لـ«الراي»، أن قرب طليب وعمر، للأسد أكثر منه الى بقية السوريين، ليس جديداً. «حتى تغريدات طليب وإلهان عمر في ذكرى الثورة السورية، وهي تغريدات عملت الجالية السورية كثيراً لاستصدارها، جاءت ضبابية ومائعة». وأضاف: «تغريدة طليب يومها لم يرد فيها ذكر للأسد، ولا لنظامه، بل مجرد كلام عام وعاطفي عن نضال ضد الاستبداد وتمني رؤية سورية حرة يوماً ما». وما يحير العبدالله أن اياً من طليب وعمر لم يصدر «أي بيان أو توضيح أو تغريدة، مثلاً أنه نحن نؤيد قانون قيصر وللأسف تم دمجه بموازنة الدفاع فاضطررنا للتصويت ضده». ويختم: «من الواضح أن موازنة الدفاع كانت ستمر مع صوتيهما أو من دونه، وكان يمكنهما أن تسجلان موقفاً لمصلحة السوريين، لأن هناك أناساً وضحايا لديهم اهتمامات غير خط اليسار والممانعة الذي تسيران به طليب وعمر».

 

 

 



السابق

مصر وإفريقيا....السيسي يفتتح «منتدى شباب العالم» داعياً لوقف «التمييز»....ليبيا.. تجدد الاشتباكات شرق العاصمة طرابلس...الجيش الجزائري: تبون الرجل المناسب لقيادة البلاد....جماعة مسلحة تقتل 4 رهائن في نيجيريا...السودان: حل النقابات والاتحادات المهنية في عهد الحكم السابق..

التالي

أخبار لبنان..وزيرة الداخلية اللبنانية تطلب التحقيق في المواجهات بمحيط البرلمان....اللواء....السيسي يحذِّر من مشكلة في لبنان.. ونتنياهو يهدٍّد البلد بدفع الثمن.. ولودريان لحكومة قبل فوات الأوان...التكليف اليوم تحت وطأة عُنف الشارع .. وأسبوع للمراسيم أو الإعتذار!....أقل من 60 صوتاً للحريري... والتأليف «شبه مستحيل»...ليلة الانتقام من المتظاهرين!...نداء الوطن....تكليف الحريري مرهون بـ"الخبراء"... والعبرة بالتأليف.. الثورة بين فكّي كمّاشة... "سلطة الهراوات" و"بلطجة المخرّبين"... الحريري اليوم رئيساً بـ «قبعتيْن» في استشاراتٍ لن تُنْتِج حكومةً... وشيكة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,262

عدد الزوار: 6,752,928

المتواجدون الآن: 113