مصر وإفريقيا....7 أحزاب مصرية تناقش مقترحاتها للانتخابات المقبلة.....«الجيش الوطني الليبي» لمحاصرة مصراتة ... وإطلاق نار قرب مقر «الوفاق»....إدانة تونسية شديدة للاتفاق الليبي مع تركيا...واشنطن والخرطوم لتبادل السفراء... ولقاء مرتقب بين ترمب وحمدوك...تنسيق أمني مغربي ـ إسباني يطيح خلية إرهابية...وفاة 57 شخصا إثر غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة ساحل موريتانيا...

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الأول 2019 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1802    التعليقات 0    القسم عربية

        


7 أحزاب مصرية تناقش مقترحاتها للانتخابات المقبلة...

القاهرة: «الشرق الأوسط».. ناقش رؤساء وقيادات 7 أحزاب مصرية ملامح عامة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تشمل انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، وانتخابات المجالس المحلية، حيث يعتزم البرلمان إقرار مشروعات قوانين الانتخابات خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء التعديلات الدستورية، التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي. وعقد حزب «مستقبل وطن»، الذي يحظى بالأكثرية داخل مجلس النواب، مساء أول من أمس، الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب، وذلك بحضور أشرف رشاد رئيس الحزب، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد الأمين نائب رئيس حزب المحافظين، ومحمد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، وعبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر. وقال رئيس حزب مستقبل وطن إن الاجتماع يهدف لخلق حالة من الحوار بين الأحزاب بمختلف توجهاتها وآيديولوجياتها، مؤكدا أهمية صياغة رؤية توافقية بين الأحزاب السياسية نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي كلمته قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن المعارضة الوطنية البناءة لها قيمتها، داعياً إلى ضرورة المشاركة في مثل هذه الحوارات الوطنية من أجل تبادل وجهات النظر أيا كانت التوجهات. من جانبه، لفت محمد أنور السادات إلى أنه قبِل الدعوة لاستشعاره أن ما يتم طرحه سيؤخذ بجدية، مؤكداً أن الحزب لديه تصور لمشروع كامل لقانون الانتخابات، يراعي المواد الدستورية الحاكمة في هذا الشأن. ودعا إلى ضرورة تهيئة المناخ اللازم لإجراء الانتخابات المقبلة، والتوصل إلى ميثاق شرف تلتزم به جميع الأحزاب، كما دعا إلى تشكيل لجنة من الخبراء لدراسة مقترحات مشاريع القوانين التي تتقدم بها الأحزاب. بدوره، قال حازم عمر إن الحوار الوطني فرصة لإذابة جميع الخلافات، خصوصا أن هناك واجباً وطنياً يستلزم الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الهجمات الشرسة، التي تتعرض لها مصر لتزييف الوعي المصري، مشدداً على أهمية دور الأحزاب للتصدي لمثل تلك الهجمات. وأضاف عمر أن الاتصال بين الأحزاب لا بد أن يكون بشكل مباشر، داعياً لأن يضمن القانون المرتقب للانتخابات التعددية الحزبية وعدالة تمثيل الناخب، كما أشار إلى أن التمييز الإيجابي، الذي فرضه الدستور لعدد من الفئات، يمكن تحقيقه في ظل أي نظام انتخابي يتفق عليه. في السياق ذاته، أكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن هناك رغبة صادقة في الوصول إلى اتفاق، داعياً إلى تكاتف الأحزاب من أجل تهيئة المناخ العام قبل الانتخابات، وأشار إلى أن الأحزاب الدستورية تعمل على إعداد مقترح بمشروع قانون للانتخابات ونظام القوائم. من جانبه، رحب عبد المنعم الجمل، رئيس حزب العدل ومحمد الأمين نائب رئيس حزب المحافظين بفكرة الحوار، وأكدا حرص حزبيهما على المشاركة، كما أكدا على ما ورد بشأن ضرورة التوافق على تهيئة المناخ العام، والاتفاق حول نظام انتخابي يضمن تمثيل جميع الأحزاب.

السيسي يعبر لـ برهم صالح عن دعمه الكامل لأمن واستقرار العراق

الراي... عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر رسالة بعثها، اليوم الاربعاء، الى الرئيس العراقي برهم صالح، عن دعمه الكامل لأمن واستقرار العراق. وقالت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان، وفقا لـ «السومرية نيوز»، إن رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ب‍بغداد، السفير المصري لدى العراق علاء موسى. ونقل السفير رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى رئيس الجمهورية عبّر من خلالها عن دعمه الكامل لأمن واستقرار العراق.

القاهرة: 4 مصريين ضمن ضحايا «مصنع الخرطوم»

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس الأربعاء، وفاة 4 مصريين في حادث انفجار مصنع السيراميك بالعاصمة السودانية الخرطوم. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج السفير ياسر محمود هاشم، إن أربعة مواطنين مصريين قد توفوا في حادث انفجار مصنع للسيراميك بمدينة الخرطوم بجمهورية السودان، موضحاً أن الحادث وقع أثناء شحن مستودعات الغاز المُسال بالمصنع وهو ما أدى إلى انفجار هائل أودى بحياة ما يزيد على عشرين ضحية من جنسيات مختلفة. وأضاف أن سفير مصر بالخرطوم حسام عيسى تواصل فور وقوع الحادث مع مدير المصنع والمسؤولين السودانيين، حيث تتوالى جهود واتصالات السفارة المصرية بكافة الجهات السودانية المعنية لضمان سرعة نقل الجثامين إلى مصر بعد استيفاء الإجراءات القانونية ذات الصلة. وكان مجلس الوزراء السوداني قد أعلن في بيان، أمس الأول الثلاثاء، ان المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري شمال الخرطوم شهدت اندلاع حريق هائل بمصنع للسيراميك تسبب في سقوط 23 قتيلا وأكثر من 130 جريحا.

مصر وفرنسا تؤكدان عدم مشروعية توقيع السراج مذكرتي التفاهم مع تركيا

روسيا اليوم...المصدر: الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على "فيسبوك"

أكد وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، والفرنسي، جان إيف لودريان، في اتصال هاتفي، عدم مشروعية توقيع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، مذكرتي التفاهم مع تركيا. وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، بأن الوزيرين تناولا، إلى جانب التعاون بين مصر وفرنسا، "تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وما تتسم به من اضطراب وعدم استقرار"، بما في ذلك الوضع في ليبيا. وبحسب البيان، فقد اتفق شكري ولودريان "على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتي التفاهم مع تركيا اتصالا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة"، على اعتبار أن ذلك كان تجاوزا "للصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات (المؤسس لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا) وأن مذكرتي التفاهم تمثلان انتهاكا لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا". كما توافق الوزيران على "أهمية استمرار العمل في إطار مسار برلين للتوصل إلى إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة الليبية.. والعمل على دعم مؤسسات الدولة وصلاحيات مجلس النواب باعتباره المجلس التشريعي المنتخب، واتخاذ موقف حازم اتصالا بمواجهة المليشيات والجماعات الإرهابية وإنهاء الصراع العسكري وتفعيل المسار السياسي وصولا إلى عقد انتخابات حرة". وفي 27 نوفمبر الماضي، وقعت حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة التركية، في مدينة اسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على مذكرتين تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني بينهما. وعلى خلفية هذا التحرك، أصدرت اليونان وقبرص ومصر بيانا مشتركا اعتبرت فيه أن توقيع مذكرتي التفاهم حول التعاون الأمني والمناطق البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية إجراء لا يترتب عليه "أي أثر قانوني". تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب (البرلمان) الليبي المنتخب (الذي مقره مدينة طبرق شرق البلاد) رفض الاتفاق بين "الوفاق" وأنقرة، لما يحمله من "خطورة على الدولة الليبية ومستقبلها وأمنها"، وطالب رئيس البرلمان، عقيلة صالح عيسى، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسحب اعترافه بحكومة السراج، على خلفية ذلك.

حفتر يهاجم تفاهمات السراج وإردوغان... ومصر تثير القضية في «منتدى روما»

تركيا تصعّد بإعلان بدء أعمال التنقيب في منطقة الاتفاق مع حكومة «الوفاق» الليبية

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود ومحمد نبيل حلمي - أنقرة: سعيد عبد الرازق.. غداة تحرك مصر أممياً ضد «مذكرتي التفاهمات الأمنية، والبحرية» بين الرئيس التركي رجب طيب إدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، صعدّت حكومة أنقرة من تحركاتها، أمس، عبر إعلان وزيرها للطاقة والموارد الطبيعية، فاتح دونماز، أن مؤسسات بلاده المرخص لها سوف تبدأ بأعمال لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز «شرق البحر الأبيض المتوسط» في إطار الاتفاق التركي - الليبي. وبينما دعا المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني الليبي»، مجلس الأمن ودول حوض المتوسط إلى «التدخل لمواجهة المخططات التركية وإحباطها وكبح جماحها في استعادة نفوذها المدمر بالمنطقة»، بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، زيارة إلى إيطاليا للمشاركة في «أعمال الدورة الخامسة لمنتدى روما للحوار المتوسطي»، والذي يُعنى بالنقاش بين دول شمال وجنوب المنطقة بشأن التحديات المشتركة. وجزم دبلوماسيون وخبراء مصريون، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، بأن شكري سيثير «أزمة التصعيدات التركية الأخيرة في كلمته المقررة أمام المنتدى، باعتبارها واحدة من أهم التحديات القائمة». وكان شكري قد اعتبر خلال مباحثات هاتفية، أول من أمس، مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، أن «السراج لا يمتلك الصلاحيات اللازمة للتوقيع على مذكرة تفاهم مع تركيا»، وأن رئيس «حكومة الوفاق» يخالف «اتفاق الصخيرات». بدوره، شن حفتر هجوماً حاداً ولاذعاً ضد حكومة الوفاق، ووصفها بـ«الميتة ذهنياً وسريرياً»، ونقل بيان عن «القيادة العامة للجيش الوطني» أنها «تابعت ما يتداول حول توقيع حكومة السراج لمذكرتي التفاهم، دون أن تمتلك هذا الحق، بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة، ولا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية». واعتبر الجيش الليبي أن «هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة التركية وحكومة السراج عدائية تهدد السلم والأمن الدوليين والملاحة البحرية»، وقال إن «تركيا أصبحت طرفاً مباشراً مهدداً لمصالح الشعب الليبي في قيام الدولة وفي أمنه». وفي مصر، قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، حسين هريدي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه «في حال أقدمت تركيا على التنقيب في مناطق تخضع للسيادة المصرية، فإن ذلك سيمثل تعدياً على المياه الإقليمية، ويحق لمصر بموجب ميثاق الأمم المتحدة اتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا السياق». ورأى هريدي أن «مذكرات التفاهم بين الحكومات لا تحظى بحجية قانونية معتبرة دولياً، ولا بد من أن يتم إقرارها من البرلمان، وإيداعها وإعلانها لدى الأمم المتحدة»، ونوه بأن «دخول الاتحاد الأوروبي كطرف في هذا السياق؛ نظراً لتضرر إحدى الدول الأعضاء فيه من تلك المذكرات؛ سيمثل ضغطاً على أنقرة، وقد يقترن بتنفيذ تهديد الاتحاد بفرض عقوبات». كما شدد الدبلوماسي المصري السابق على أن «وزير الخارجية المصري سيتحدث أمام (منتدى روما) عن التحديات والتهديدات التي تواجه منطقة المتوسط، وأخصها الاستفزازات التركية». ووفق تقدير الرئيس الأسبق لجهاز الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، اللواء سمير فرج، فإن «التصعيد التركي المتواصل يمثل استغلالاً للأوضاع في المنطقة، وسيقابل من القاهرة بمزيد من الحشد العربي والدولي والإقليمي لموقفها مع اليونان وقبرص، ضد الافتيات على حقوقهم في مكامن الطاقة في المتوسط، أو التهديدات لأمنهم البحري». ولفت فرج إلى أنه «من المؤكد أن البرلمان الليبي لن يصدق على تلك المذكرة التي وقعها رئيس حكومة الوفاق، وبالتالي فإنها ستفتقر للحجية القانونية». في غضون ذلك، وضمن خطواتها التصعيدية السريعة، أعلنت تركيا أنها ستبدأ أعمال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، داخل مناطق تضمنتها مذكرة التفاهم الموقعة بين أنقرة وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، والتي لم يمض على توقيعها أكثر من أسبوع. وقال فاتح دونماز، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، في أنقرة أمس، إن مؤسسات بلاده المرخص لها سوف تبدأ بأعمال لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز شرق البحر المتوسط في إطار الاتفاق التركي - الليبي، بعد أن يصادق برلمانيي البلدين على مذكرة التفاهم. وأضاف دونماز أن مذكرة التفاهم التركية - الليبية حول ترسيم حدود مناطق النفوذ البحرية «أحبطت المحاولات، الرامية إلى إقصاء تركيا من المعادلة في شرق المتوسط»، مؤكدا أنها «تتوافق مع القانون البحري الدولي»، وأن تركيا تواصل منذ فترة طويلة أعمال التنقيب والمسح السيزمي عبر سفنها في شرق المتوسط، وأن عملية التنقيب الخامسة تجري حالياً جنوب جزيرة قبرص. وأضاف دونماز موضحا: «ستبدأ مؤسساتنا التي سنمنح تراخيص لها، كما في المناطق الأخرى، أعمالها حول استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي في مناطق النفوذ في إطار الاتفاق مع ليبيا»، موضحا أن البدء بهذه الأعمال يتطلب المصادقة أولاً على الاتفاق من قبل برلمانيي البلدين، «وبعد اكتمال هذه العملية، سيتم إجراء أعمال الترخيص». وكان الرئيس التركيقد صرح بأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها بلاده مع حكومة الوفاق حول تحديد مناطق النفوذ البحري في البحر المتوسط، «حق سيادي»، وليس مطروحاً للنقاش مع أحد. بينما حذرت مصر من أن الاتفاق من شأنه تعميق الخلاف بين الليبيين وتعطيل العملية السياسية.

«الجيش الوطني الليبي» لمحاصرة مصراتة ... وإطلاق نار قرب مقر «الوفاق»

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. في الوقت الذي بدأت فيه «قوات الجيش الوطني» الليبي محاصرة مدينة مصراتة، معقل الميليشيات المسلحة غرب البلاد، أفادت مصادر محلية بأن مسلحين تابعين لـ«ميليشيات حكومة الوفاق الوطني»، أطلقوا النار في الهواء أمام مقر رئاسة الوزراء بطرابلس. وأعلن المركز الإعلامي لـ«غرفة عمليات الكرامة»، التابع للجيش عن تقدم قواته أمس، وسيطرتها على منطقة السدادة الواقعة بين سرت ومصراتة، لكن وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوفاق الوطني»، التي يرأسها فائز السراج، نقلت عن العقيد أحمد هاشم، آمر المحور الجنوبي بعملية «بركان الغضب»، التي تشنها «الميليشيات» التابعة للحكومة، نفيه تواجد قوات «الجيش الوطني»، وقال إن «عناصر (الكتيبة 166 مشاة)، التابعة للجيش التي ظهرت في فيديو لتؤكد سيطرتها على منطقة السدادة هربت من المكان... ودورياتنا لم تجد إلا آثارهم بعد تعقبنا المكان ضمن دوريات روتينية، وما قاموا به مجرد بروباجاندا». من جهة أخرى، أعلن «الجيش الوطني» في بيان مقتضب عن استهداف تمركز للميليشيات تحت «كوبري الدرن» في منطقة قرجي، فيما وصفه بـ«عملية نوعية وسط حالة من الرعب»، قال إنها «تسود الميليشيات داخل العاصمة طرابلس». بدوره، أعلن طه حديد، الناطق باسم قوة حماية وتأمين مدينة سرت الموالية لحكومة الوفاق، استمرار الدوريات الثابتة والمتحركة للقوة شرق وجنوب المدينة لـ«الحفاظ على الأمن وحماية على الممتلكات العامة والخاصة وفرض الاستقرار»، مشيراً في بيان له إلى أن «القوة على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وجاهزة لصد أي عدوان يعرّض حياة المدنيين للخطر». وفي طرابلس، قال أحد أعضاء «إدارة التواصل والإعلام» بمجلس الوزراء في ليبيا، إن «مقاتلين تابعين لحكومة الوفاق أطلقوا النار في الهواء أمام مقر حكومة الوفاق». وأضاف العضو لوكالة الأنباء الألمانية، أن «بعض المقاتلين التابعين لحكومة الوفاق أبدوا استياءهم من سوء دعم الحكومة لهم في جبهات القتال؛ ما دفعهم إلى القدوم لمقر رئاسة الوزراء بطريق السكة في طرابلس، وقاموا بالرماية في الهواء (إطلاق النار) تعبيراً عن الاستياء». وأكد العضو عدم وجود أي ضحايا نتيجة إطلاق النار. ونقلت وسائل إعلام محلية، أن «اشتباكات مفاجئة وقعت بين حرس السراج ومجموعة مسلحة، قامت بمحاصرة مقر الحكومة في العاصمة طرابلس، وسماع دوي إطلاق نار أمام المقر». على صعيد آخر، نظمت «وزارة الحكم المحلي» في «حكومة الوفاق»، المدعومة دولياً، اجتماعاً تشاورياً في طرابلس للوزارات والبلديات بحضور بعثة الأمم المتحدة لبحث أزمة النازحين جراء النزاع الدائر في البلاد. وشارك ممثلو 19 بلدية، وعدد من الوزارات في الاجتماع الذي يهدف إلى تحسين الاستجابة للنزوح الناجم عن النزاع الحالي. وقال بيان للبعثة الأممية، إن «رؤساء البلديات وممثلي المجالس البلدية استعرضوا التحديات المتزايدة، التي يواجهونها في تعاملهم مع أزمة النزوح». وكان قائد الجيش المشير خليفة حفتر قد التقى مساء أول من أمس في مدينة بنغازي مشايخ وأعيان قبائل الأمازيغ، الذين جدّدوا دعمهم لقيادة الجيش الوطني، وباركوا العمليات العسكرية لتحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية المسلحة، كما أكدوا على أهمية دور القيادة العامة في المصالحة الوطنية بين مُدن المنطقة الغربية وقبائلها. إلى ذلك، قال فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، الذي وصل مساء أول من أمس إلى قطر على رأس وفد من الحكومة، في زيارة لم يسبق الإعلان عنها، إن أمير قطر، تميم بن حمد عبر خلال اجتماعهما، أمس، عن «مواقفه الداعمة للحكومة، حـيث اعتبر أنها الحكومة الشرعية في ليبيا والمعترف بها دولياً»، ومؤكداً أن «بلاده لن تتراجع عـن دعمها».

إدانة تونسية شديدة للاتفاق الليبي مع تركيا

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... وجه حزب «حركة الشعب»، المرشح للمشاركة في الحكومة التونسية المقبلة، انتقادات حادة إلى حكومة الوفاق الليبية، التي يقودها فائز السراج، رداً على الاتفاق الذي وقعته مع تركيا، والذي يقضي، حسبه، بـ«إرساء حماية تركية على ليبيا وشعبها ومقدراتها، وذلك في خرق كامل لكل الاتفاقات والتفاهمات الدّاخلية، مثل اتفاق الصخيرات (المغرب)، وأيضاً علاقات حسن الجوار مع دول المنطقة». وقال الحزب إن هذا الاتفاق «يمثل احتلالاً لليبيا الشّقيقة، واعتداءً على شعبها الذي يصارع الجماعات الإرهابيّة، التي تمكنت من مقدراته وأرضه»، على حد تعبيره. مشيراً إلى أن هذا الاتفاق «لا يختلف عن الوصاية والاحتلال العثماني، الذي شهدته البلاد العربيّة طوال عقود من الزمن». وفي هذا الشأن قال زهير المغزاوي، رئيس «حركة الشعب» لـ«الشرق الأوسط» إن الشعب الليبي بأسره «مدعو إلى مقاومة هذا الاتفاق بكل السبل والوسائل المتاحة، باعتباره احتلالاً تركيّاً، ودعماً مباشراً للجماعات التكفيريّة الإرهابيّة في ليبيا، وفي كل المنطقة». كما حذر المغزاوي من خطورة الوجود العسكري التركي على الحدود الجنوبيّة البريّة والبحريّة والجويّة مع تونس، وعبّر عن استغرابه من سكوت الجهات الرّسمية التونسية، حكومة ورئاسة عن هذا الاتفاق، ومن عدم التصدي له، «لما يمثّله من خطر مباشر على بلادنا المعرضة باستمرار لخطر الجماعات الإرهابيّة المحميّة من حكومة الوفاق في طرابلس وحكومة تركيا على حد سواء». يذكر أن وزراء تونس والجزائر ومصر وقعوا بياناً مشتركاً في 20 فبراير (شباط) 2017 لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، أكد على تحقيق المصالحة، برعاية دول الجوار والأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي، ورفض الحل العسكري والتدخل الخارجي في ليبيا.

واشنطن والخرطوم لتبادل السفراء... ولقاء مرتقب بين ترمب وحمدوك.. بومبيو يرحب بزيارة رئيس الوزراء السوداني

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها ستعين سفيرا في السودان لأول مرة منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى واشنطن، التي ستتوج غدا الجمعة بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي التقى حمدوك، أمس، إن البلدين سيبدآن إجراءات تبادل السفراء، مضيفا في بيان: «هذا القرار هو خطوة إلى الأمام على طريق تقوية العلاقات الأميركية السودانية الثنائية، خاصة أن الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون تعمل على تطبيق إصلاحات واسعة، بموجب الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الصادر في 17 أغسطس (آب) 2019». وأشار بومبيو إلى أن حمدوك منذ تعيينه في 21 أغسطس (آب)، قاد الحكومة الانتقالية في السودان، وقام بتشكيل حكومة مدنية، وأجرى تغييرات أساسية في شؤون الموظفين لكسر سياسات وممارسات النظام السابق. وأضاف: «لقد أظهر حمدوك التزاماً بمفاوضات السلام مع جماعات المعارضة المسلحة، وأنشأ لجنة تحقيق للتحقيق في أعمال العنف ضد المتظاهرين، والتزم بإجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية فترة الانتقال البالغة 39 شهراً». وأكد بومبيو: «تظل الولايات المتحدة شريكا ثابتا للشعب السوداني ومتابعته للسلام والأمن والازدهار والديمقراطية والمساواة». وكان حمدوك قد التقى بديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسة الذي قدم تهنئته لحمدوك على نجاح الثورة السودانية، وبتشكيل الحكومة التي يقودها المدنيون بالسودان، معربا عن دعم واشنطن الثابت للتحول الديمقراطي الجاري في السودان. كما أكّد وكيل الوزارة على الهدف المتمثل في استكمال تشكيل المؤسسات الانتقالية من خلال تأليف المجلس التشريعي الانتقالي. وناقش وكيل الوزارة ورئيس الوزراء السوداني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن جهود تسريع التقدم في تحقيق سلام نهائي بين الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة السودانية. وطلب وكيل الوزارة الأميركية دعم رئيس الوزراء من أجل إحراز تقدّم في خريطة الطريق السياسية لجنوب السودان. وتشير تسريبات من واشنطن، إلى أن ترمب وحمدوك، سيناقشان خلال لقائهما غدا الجمعة، مسألة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، حيث أدرجت واشنطن السودان على تلك القائمة منذ عام 1993. ويشير متابعون في واشنطن إلى أن تطبيع العلاقات وتبادل السفراء ولقاء ترمب تصب جميعها، في اتجاه شطب اسم السودان من القائمة الأميركية السوداء. ولم يتضح بعد كم يستغرق من الوقت للحصول على موافقة مجلس الشيوخ على إرسال سفير أميركي جديد للخرطوم.حمدوك، الذي وصل العاصمة الأميركية الأحد، التقى أبناء الجالية السودانية بواشنطن، ومن المقرر أن يلقي محاضرة اليوم بمركز أتلانتك كاونسل بواشنطن حول المستجدات الراهنة بالسودان. وفي تصريحات سابقة، قال حمدوك إن «التغيير الذي حدث في السودان فاجأ الجميع»، مشيرا إلى أن ذلك التحرك كان يقوده في المقام الأول الشباب والنساء، وهذا ما أدى إلى التغيير الهائل. وأضاف في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأميركية، أول من أمس: «حين بدأنا في تشكيل الحكومة الانتقالية، وضعنا في الاعتبار ضرورة تمثيل نسائنا ليس لأننا نمنحهن هدية، بل لأن هذا هو العدل ولأنهن جديرات بالتمثيل، وقد كن جزءاً من هذا التغيير». وأشار إلى أن النظام السابق سن قوانين مقيدة استمرت سنوات طويلة، «وهو ما أشعرنا بالحزن الشديد بسبب وجود تلك القوانين غير الإنسانية في بلادنا». وقال: «نحن مستعدون للتغيير وإجراء المزيد من الإصلاحات القانونية فيما كان مطبقا في ظل النظام القديم». وأضاف: «السماء هي الحد الأقصى لطموحنا في مراقبة حقوق الإنسان لشعبنا». وأكد حمدوك أن «شطب السودان من القائمة الأميركية للدول راعية الإرهاب يحمل مفتاح كثير من الأمور، فبادئ ذي بدء، ورثنا ديونا متراكمة تصل لما يقرب من 60 مليار دولار، ولن نكون قادرين على بدء أي عملية لإعادة هيكلة الديون إذا لم يتم شطبنا، بسبب العقوبات المصاحبة والمفروضة على السودان والتي تأتي مع إدراجها في قائمة الدول الراعية للإرهاب». وأشار إلى أن «التحدي الفوري الذي نواجهه في هذا السياق هو النقص في السلع، والتضخم المرتفع للغاية، كل هذا يؤدي لمصاعب خطيرة للغاية للمواطنين العاديين في الشوارع؛ لذلك أعتقد أننا نود أن نرى شركات محترمة من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الولايات المتحدة، لتأتي وتستثمر في بلدنا مما سيخلق فرص عمل، وكل هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا شطبنا من هذه القائمة». وأعرب حمدوك عن اعتقاده أن السودان يقدم للولايات المتحدة فرصاً ضخمة للاستثمار في كل القطاعات، كما أن السودان يتمتع بموقع استراتيجي بسبب حدوده مع سبعة بلدان، وتحقيق التعاون بين السودان والولايات المتحدة له تأثير استراتيجي كبير في المنطقة بأسرها. ونوه إلى أن هذا يتجاوز المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المنطقة مليئة بالبؤس، ومن أمثلة ذلك ما يحدث في ليبيا واليمن وسوريا. ولفت إلى أن ما حدث في السودان كان تغييرا سلميا يمنح الأمل لتلك المنطقة من العالم، التي خلقت العديد من التحديات والمشاكل للسلم والأمن الدوليين، ومن ثم فإن مساعدة السودان، التي تسير في الاتجاه الصحيح، ستجلب الأمل إلى العالم. وبشأن إمكانية تسليم عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها، قال حمدوك إن البشير يخضع أيضاً للمحاكمة في السودان وقائمة القضايا طويلة جدا، سواء في دارفور أو غيرها، مشيرا إلى أن القضايا المعروضة على المحاكم يمكن أن تصل إلى 20 أو 30 أو 40 قضية بدءاً من اليوم الأول، للإطاحة بحكومة منتخبة، وصولا إلى الإبادة الجماعية في دارفور، من خلال أعمال وحشية أخرى. وقال إنها ليست دارفور وحدها، فهناك العديد من الفظائع التي ارتكبت في أجزاء كثيرة من البلاد، نحن نعمل على إنشاء هياكل قضائية مستقلة وذات مصداقية للتعامل مع مثل تلك القضايا. ونفى حمدوك ما تردد عن أن محاكمة البشير ستستغرق عقودا من الزمن وقال إنه «فيما يتعلق بهذه القضية، يتمثل هدفنا الأساسي ومعيارنا في أنه يجب النظر إلى العدالة على أنها أفضل ما يرضي الضحايا، إنهم من سيرشدوننا في هذه العملية، ويسعدنا أن نفعل أي شيء يرضيهم». وتعد زيارة حمدوك الحالية لواشنطن هي أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة سودانية على مدى ثلاثة عقود، وهي الزيارة التي تستهدف إقناع الإدارة الأميركية بشطب اسم السودان من قائمة الدول راعية الإرهاب.

تنسيق أمني مغربي ـ إسباني يطيح خلية إرهابية تتكون من 4 متطرفين موالين لـ«داعش»

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.. تمكن «المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية»، المختص في مكافحة الإرهاب، والتابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (استخبارات داخلية)، أمس، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ«داعش»، تتكون من 4 عناصر، تتراوح أعمارهم بين 24 و39 عاماً. وأفاد بيان لـ«المكتب المركزي للأبحاث القضائية» بأن هذه العملية، التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، أسفرت عن إيقاف 3 عناصر ينشطون في فرخانة وبني نصار (نواحي الناضور)، من بينهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية - العراقية، تزامناً مع اعتقال زعيم هذه الخلية بضواحي العاصمة الإسبانية. وأضاف البيان أن التحريات الأولية أكدت أن أعضاء هذه الخلية، المتشبعة بالفكر المتطرف لتنظيم «داعش»، انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية، بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاماً لمصرع الخليفة المزعوم لهذا التنظيم المتشدد. وأوضح المصدر ذاته أن الأبحاث أظهرت أن عناصر هذه الخلية كانوا يعقدون اجتماعات لتتبع الأوضاع الراهنة بالساحة السورية - العراقية، وكذا التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، استجابة للدعوات المتكررة لقادة «داعش»، التي تستهدف مختلف دول العالم. وذكر المركز الأمني المغربي أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة ومعدات إلكترونية، وهواتف جوالة وأقنعة وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف. وتأتي هذه العملية الأمنية المشتركة، حسب البيان، في ظل تصاعد حدة الخطر الإرهابي، الذي يتربص بالمملكتين، وسعي أتباع تنظيم «داعش» لتكثيف أنشطته خارج بؤر التوتر، معتمداً في ذلك على حملات تحريضية موجهة لمناصريه بمختلف الدول. وخلص البيان إلى أنه سيتم تقديم المتشبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث، التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتمكن المغرب وإسبانيا من تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التي تنشط في البلدين، بطريقة منسقة ومتزامنة بسبب تعاونهما المكثف في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات بين الأجهزة المكلفة الاستعلامات، لا سيما في مجال محاربة شبكات استقطاب مقاتلين لفائدة المجموعات الإرهابية. وسبق لعبد الحق الخيام، مدير «المكتب المركزي للأبحاث القضائية»، أن وصف التعاون بين المخابرات المغربية والإسبانية بـ«الممتاز» وبأنه «بلا إخفاقات»، ودعا بقية الدول الأوروبية إلى أن يكون التعاون معها على المستوى نفسه. ورفع المغرب وإسبانيا من مستوى تعاونهما الأمني بعد هجوم برشلونة، الذي أوقع 16 قتيلاً في عملية دهس بشاحنة استهدفت حشوداً في شارع «لارامبلا» ببرشلونة بإقليم كتالونيا في 17 أغسطس (آب) 2017، حيث زار خوان إغناسيو ثويدو، وزير الداخلية الإسباني، الرباط بعد أسبوعين من تلك الهجمات، والتقى نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، وعقدا لقاء عمل حول التحديات الأمنية التي تواجه البلدين، لا سيما بعد أن كشفت التحقيقات عن تورط 4 مغاربة كانوا أعضاء في الخلية الإرهابية الموالية لـ«داعش»، التي نفذت الهجوم. فيما أعلن عن مقتل الإمام المغربي عبد الباقي السعدي، الذي يعتقد أنه كان وراء تطرف الشباب، الذين نفذوا الهجمات في انفجار عرضي وقع في منزل كان يستخدمه المشتبه بهم لتصنيع المتفجرات. وقد عبرت وزارة الداخلية الإسبانية حينها عن رغبتها في الارتقاء بالتعاون مع المغرب، وجعله أكثر نجاعة، وتكييفه مع التطور الذي عرفته الممارسات الإرهابية والإلمام بالأنماط الجديدة للتطرف. وتصف الرباط ومدريد تعاونها بـ«المستوى العالي والنموذجي»، وتقولان إن شراكتهما الأمنية «مبنية على المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة».

وفاة 57 شخصا إثر غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة ساحل موريتانيا

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن ما يصل إلى 57 شخصا لقوا حتفهم بعد غرق سفينة من جامبيا قبالة ساحل موريتانيا يوم الأربعاء وعلى متنها نحو 150 مهاجرا. وكان الممر البحري المحفوف بالمخاطر من غرب أفريقيا إلى أوروبا ذات يوم طريقا رئيسيا للمهاجرين الساعين للحصول على فرص عمل وحياة أفضل. ويعد الحادث واحدا من أكثر الحوادث المأساوية منذ أن ندرت المحاولات عندما كثفت إسبانيا الدوريات في منتصف العقد الأول من الألفية الثانية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة «تقول السلطات الموريتانية إن ما يصل إلى 57 شخصا لقوا حتفهم بعد غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة سواحلها...». وأضافت «الناجون أبلغوا طاقم المنظمة الدولية للهجرة بأن السفينة غادرة جامبيا الأربعاء الماضي وعلى متنها ما لا يقل عن 150 شخصا». ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات الموريتانية.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...البنتاغون: مصادرة صواريخ إيرانية متطورة قبل وصولها لليمن...قمة مجلس التعاون.. هل تشكل بداية لنهاية الأزمة الخليجية؟....مقتل 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الحديدة...حرب حوثية ضد مقاهي صنعاء لإجبار ملاكها على دفع الإتاوات....القوات السعودية والصينية تختتم تمرين «السيف الأزرق»..

التالي

أخبار وتقارير...اليابان تخطط لإرسال قوة بحرية إلى الشرق الأوسط..واشنطن تدرس "خطة عسكرية" لردع إيران.. والبنتاغون يعلق...مسؤول في البنتاغون: إيران قد تنفذ عدواناً وشيكاً...البنتاغون: مصادرة صواريخ إيرانية متطورة قبل وصولها لليمن....رغم تبادل الإهانات.. قادة الناتو يتفقون على "روسيا والصين"...الأمم المتحدة: 2020 سيكون الأصعب على ملايين الأشخاص....«الخميس الأسود» في انتظار الفرنسيين...ألمانيا تطرد دبلوماسيين روسيين على خلفية عملية قتل في برلين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,872

عدد الزوار: 6,759,143

المتواجدون الآن: 120