مصر وإفريقيا......السيسي يطالب المواطنين بالاستيقاظ مبكر..إردوغان يعتبر الاتفاق مع السراج «حقاً سيادياً»... ومصر تتهمه بتعميق الأزمة...القوات الليبية تصدر بيانا بشأن التهديد التركي لمصالح الدولة .....طلاب الجامعات الجزائرية يلوّحون بإضراب عام لعرقلة «الرئاسية»....الجملي: الإعلان عن تشكيل الحكومة الأسبوع المقبل...كارثة الخرطوم.. انفجارات ترافقت مع الحريق والضحايا بالعشرات..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 كانون الأول 2019 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1825    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تؤكد حرصها على إحلال سلام دائم في جنوب السودان ورئيس البرلمان التقى سيلفا كير في جوبا..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس البرلمان المصري، علي عبد العال، حرص بلاده على إحلال السلام الدائم والشامل في جنوب السودان وتنفيذ اتفاق السلام، لافتا إلى «اهتمام مصر بدعم جنوب السودان بكل الطرق والوسائل التي تكفل التنمية للأشقاء». ونقل عبد العال، خلال زيارته دولة جنوب السودان على رأس وفد برلماني رفيع المستوى ولقائه الرئيس سيلفا كير ميارديت، «تقدير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لسيلفا كير ميارديت، والتأكيد على دعم مصر العميق والكامل لجنوب السودان قيادة وحكومة وشعباً». كما أعلن ترحيبه بمشاركة الرئيس سلفا كير في منتدى «أسوان للسلام والتنمية المستدامة» بمصر منتصف الشهر الحالي. وشدد رئيس مجلس النواب على أن مصر تولي أهمية قصوى لدعم اتفاق السلام سياسياً ودبلوماسياً ولوجيستياً، وعلى مساندة مصر بما يكفل تحقيق التنمية للأشقاء في جنوب السودان. وأكد اهتمام وحرص مجلس النواب على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية الثنائية عبر نقل الخبرات البرلمانية المصرية للأشقاء في جنوب السودان. من جانبه، قال رئيس جنوب السودان إن «مصر هي الشقيقة الكبرى لجنوب السودان، ولطالما قدمت لنا يد العون والمساعدة، ولا ننسى وقوف الدولة المصرية بجوار أبنائنا الطلبة ممن يدرسون في الجامعات المصرية»، معربا عن سعادته بزيارة الوفد البرلماني المصري لجنوب السودان. وأكد سيلفا كير، وفق بيان أصدره الوفد البرلماني المصري، أن زيارة الوفد البرلماني رفيع المستوى تمثل رسالة دعم إيجابية لدولة جنوب السودان، وأشاد بمهارات المصريين وقدراتهم، متوقعاً زيارة عدد الشركات المصرية العاملة في جنوب السودان بعد استقرار الأوضاع.

السيسي يطالب المواطنين بالاستيقاظ مبكراً: لا يوجد تحد خطر علينا إلا من الداخل... القاهرة تسعى لسحب الثقة من «الوفاق» الليبية

الراي...الكاتب:القاهرة ـ من فريدة موسى وعادل حسين... قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن «الدولة تعمل على تصويب البناء العشوائي، وحل مشاكل الكهرباء والصرف الصحي والمياه والغاز»، مؤكداً أنه «لا يوجد تحد خطر على مصر إلا من الداخل». وذكر السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى في دمياط شمال مصر، أن «التوعية ليست مقتصرة على من حضر وشهد المخاطر، ولكنها توعية في المسجد والكنيسة، في المدرسة والجامعة». وأضاف: «لما بنتكلم بنتكلم عشان التحدي، وأرجو أن تنظروا للمنطقة حولكم». وتابع الرئيس المصري: «هتقولولي فيه حاجة، والله ما فيه حاجة، وزي الفل، وأنا مش ببص على دلوقتي بس، أنا ببص على دلوقتي وبكرة وبعده والسنين اللي جاية... وكل حاجة معروفة ومحطوط لها استثماراتها وأموالها، ولو حطينا محطة الضبعة مع مشروعات الكهرباء يبقى بنتكلم في تريليون جنيه، وبقول كدا إننا متحركين بشكل أكثر من رائع وسنستمر فيه بجهدكم وصبركم، وإنتوا شايفين النتائج، وإحنا كنا بنتكلم في وضع اقتصادي عام 2016 كان كارثياً، والنهاردة ما شاء الله أفضل وسنتحسن أكثر». وأشار الرئيس المصري إلى أن «الدولة تعمل على تصويب البناء العشوائي، وحل مشاكل الكهرباء والصرف الصحي والمياه والغاز، ويجب على الدولة والمواطنين احترام التخطيط المتكامل». وتحدث عن إنفاق 1.3 مليار جنيه، لمعالجة النمو العشوائي وإنشاء كابلات جهد عالي. وطالب المصريين بالاستيقاظ مبكراً والذهاب إلى العمل، قائلاً: «هي الناس بتصحى الساعة كام، في المكان اللي إحنا فيه ده مدينة دمياط للأثاث، والله 5 ونص الصبح كفاية على الساعة 12 الظهر تبقى اشتغلت 6 ساعات ونص»، مضيفاً «لو الإنسان بدأ شغله الساعة 6 الصبح لغاية الساعة 6 المغرب يبقى اشتغل 12 ساعة، وهنقول هياخد ساعة غذاء في النص هيبقوا 11 ساعة عمل، وده مناسب». وافتتح السيسي عدداً من المشروعات التنموية في نطاق دمياط، منها مشروع الإسكان المتوسط في دار مصر، وأول فندق 5 نجوم في منطقة الدلتا في مدينة رأس البر، ومحطة متعددة الأغراض في ميناء دمياط. من جانب ثان، أعلنت وزارة الأوقاف، إحالة الداعية الشيخ عبدالله رشدي على التحقيق لبحث ما تردد عن مخالفته القواعد الدعوية المعمول بها، وتطرقه إلى أمور سياسية. قضائياً، قال مصادر حقوقية وقانونية، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل 61 متهماً في تظاهرات 20 سبتمبر. من جهة أخرى، قالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن هناك مشاورات بين القاهرة، ودول عربية وإسلامية وأفريقية، لبحث سحب الثقة من حكومة الوفاق الوطني، ووقف تدخل تركيا في شؤون المنطقة، مؤكدة أن تحركاتها تجد «مساندة خليجية قوية». وأضافت أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، وتأكيده أن الاتفاق المبرم بين أنقرة وحكومة فايز السراج في ليبيا حول تحديد النفوذ البحري في المتوسط، «حق سيادي ولن يناقشه مع أحد، مرفوضة، وتأكيد للتدخل السافر في شؤون ليبيا، وتهديد أمن المتوسط». واستقبل وزير الخارجية سامح شكري أمس، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري، ضمن حشد القاهرة للقوى السياسية والقبلية والبرلمانية ضد الاتفاق بين السراج وأنقرة. في سياق منفصل، قال نائب رئيس شركة «أتوم ستروي اكسبو»، التابعة لشركة روس أتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء المحطة غريغوري سوسنين، إنه تم توقيع 4 عقود مع الجانب المصري لإنشاء المحطة بعضها غير مسبوق، وأحدها يلزم الجانب الروسي بتوريد الوقود النووي لمدة 60 عاماً وهو ما يضمن استمرارية العمل فيها.

مصر تتحرك أممياً لمواجهة «اتفاقات السراج وإردوغان»

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين.. باشرت مصر تحركاً أممياً لمواجهة مذكرتي التفاهم الموقعتين بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. فقد جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، انتقاد بلاده للمذكرتين، مشيراً إلى أنه فضلاً عن «عدم امتلاك السراج الصلاحيات اللازمة» للتوقيع، فإن المذكرتين «من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين، ومن ثم تعطيل العملية السياسية، في وقت بدأ يتشكل توافق دولي حول كيفية مساعدة الإخوة الليبيين على الخروج من الأزمة الحالية». وأكد شكري، في اتصال هاتفي أجراه أمس مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في المرحلة المقبلة من قبل أطراف على الساحة الليبية أو خارجها، مشيراً في الوقت ذاته إلى دعم مصر الكامل لسلامة في مهمته والحرص على نجاحها. وتناول الاتصال، وفق بيان الخارجية المصرية، التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح «عملية برلين» لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية، واتفقا على تكثيف التواصل فيما بينهما وصولاً إلى إنهاء الأزمة الليبية تحقيقاً لمصالح الشعب الليبي.

إردوغان يعتبر الاتفاق مع السراج «حقاً سيادياً»... ومصر تتهمه بتعميق الأزمة

ألمانيا تستضيف اجتماعاً تحضيرياً جديداً للحل في ليبيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق - القاهرة: سوسن أبو حسين - برلين: راغدة بهنام

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن مذكرة التفاهم، التي وقعتها بلاده مع حكومة الوفاق في ليبيا خلال لقائه مع رئيسها فايز السراج في إسطنبول الأربعاء الماضي، حول تحديد مناطق النفوذ البحري في البحر المتوسط، «حق سيادي»، وليس مطروحاً للنقاش مع أحدـ فيما حذرت مصر من أن الاتفاق {من شأنه تعميق الخلاف بين الليبيين وتعطيل العملية السياسية}. وجدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، انتقاد بلاده لمذكرتي التفاهم الموقّعتين بين السراج والرئيس التركي إردوغان، مشدداً على أنه فضلاً عن «عدم امتلاك السراج الصلاحيات اللازمة (للتوقيع)، فإن المذكرتين من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين، ومن ثم تعطيل العملية السياسية». وأكد شكري، في اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، أمس، أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في المرحلة القادمة بأي شكل من الأشكال. كما أجرى شكري في القاهرة أمس، مباحثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري، تناولت آخر تطورات الوضع على الساحة الليبية، وحالة الانقسام الحالية داخل المجلس الرئاسي الليبي، والانتهاكات الأخيرة المُتعلقة بولاية رئيس المجلس بالمخالفة لاتفاق «الصُخيرات» السياسي. وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن شكري أكد «حرص مصر على الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية». وكان إردوغان قال في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة أمس قبل توجهه إلى لندن لحضور قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن معارضة اليونان ومصر وقبرص للاتفاق التركي - الليبي «لن تؤثر أبداً على الاتفاق بين البلدين»، مضيفا أن «مجريات الأحداث في شرق البحر المتوسط، واتفاقنا مع ليبيا ربما يشكلان إزعاجا حقيقيا لفرنسا. لكننا نؤكد أن الاتفاق المبرم حق سيادي لتركيا وليبيا، ولن نناقش هذا الحق مع أحد». وذكر إردوغان أنه «في حال أعربت فرنسا عن استيائها من الاتفاق التركي الليبي، فإننا سنقول لها بوضوح إننا لن نناقش هذا الحق السيادي معكم، ولن نتفاوض معكم حول هذا الحق». كما أبرز «احتمال أن تسحب ليبيا سفيرها من اليونان على خلفية الاتفاق، وقد تلقيت بالأمس خبرا حول رغبة رئيس الوزراء اليوناني عقد لقاء معنا على هامش قمة الناتو». معرباً عن ثقته بأن الاتفاق التركي - الليبي سيحظى بدعم كبير من قِبل نواب البرلمان التركي، وأنه سيدخل حيز التنفيذ بعد مصادقة البرلمان عليه. وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس قد توعد أول من أمس بطرد السفير الليبي في أثينا، إذا لم يكشف عن تفاصيل الاتفاق العسكري والأمني، واتفاق الحدود البحرية مع تركيا، قائلاً إنه «إذا لم يحضر لنا السفير الاتفاق فسيتم يوم الجمعة المقبل اعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، وسيغادر البلاد». في سياق متصل، لم تنجح الحكومة الألمانية بالوفاء بالمهلة التي حددتها لاستضافة مؤتمر دولي حول ليبيا في الخريف الماضي، بل حتى المهلة التي مُددت إلى غاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري يبدو أنها باتت الآن صعبة التحقيق، بحسب عدد من المراقبين. فعلى الرغم من استضافة برلين لسلسلة اجتماعات تحضيرية بين الدول المعنية بالملف الليبي والأمم المتحدة، فإنها فشلت جميعها بالتوصل إلى اتفاق حول تحديد موعد لهذا المؤتمر. وستستضيف برلين في الأيام القليلة المقبلة اجتماعا تحضيريا جديدا. لكنها هذه المرة خفضت كثيرا من سقف توقعات التوصل لاتفاق حول عقد المؤتمر قريبا. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية رينر برويل إنه لا يمكنه الإجابة عما إذا كان اللقاء التحضيري المزمع عقده قريبا «سيتمكن من التوصل للخطوة التالية، أي الاتفاق على عقد القمة أم لا». مضيفا أن تحديد موعد القمة «يعتمد على التقدم الذي يحققه الخبراء والمسؤولون» في النقاشات الجارية. وتحاول برلين استغلال «حيادها» في الملف الليبي للعب دور الوسيط إلى جانب الأمم المتحدة. فبينما تقف كل من فرنسا وإيطاليا على النقيضين، إذ تدعم الأولى قوات حفتر، فيما تدعم الثانية قوات السراج، تقول برلين إنها تتواصل مع شركائها الأوروبيين بشكل دائم حول الملف الليبي بهدف التوصل لموقف مشترك. لكن المقاربة الفرنسية المختلفة بشكل كبير عن المقاربة الإيطالية تعقد الجهود الألمانية بالتوصل لرؤية أوروبية موحدة حول ليبيا. فبينما ترى باريس أن حفتر هو السد المنيع أمام تمدد المتطرفين في البلاد، تبدو إيطاليا أقرب لحكومة السراج، التي تعتبرها شريكا أمام وقف تمدد الهجرة إليها. ويرى مراقبون أن الوساطة الألمانية ليست بعيدة كثيرا بأهدافها عن الوساطة الإيطالية. فقد بدأت بعد زيارة للمستشارة أنجيلا ميركل إلى أفريقيا في مايو (أيار) الماضي، وذلك عندما تلقت من دول مجموعة الساحل (تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر وموريتانيا)، طلبا بوقف الفوضى في ليبيا لأنها باتت مصدرا رئيسيا لتصدير الإرهاب، وتهريب السلاح غير الشرعي إلى دولهم. وتزامنت رحلة ميركل هذه مع العملية العسكرية الكبيرة، التي كان أطلقها حفتر لاستعادة طرابلس من المتطرفين، فعادت إلى برلين وهي مصرة على إطلاق مبادرة ألمانية لدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا غسان سلامة لوقف القتال المستمر منذ قرابة الخمس سنوات، ووضع حد للفوضى التي وصلت أصداؤها إلى أوروبا عبر استمرار أزمة الهجرة، وتهريب ساعين للجوء من ليبيا عبر البحر المتوسط. ورغم إصرار برلين على البقاء على الحياد في الملف الليبي، فإن الاتفاق الأخير بين السراج والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يضمن لتركيا حق التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، قد يدفع بألمانيا إلى الخروج عن حيادها. خاصة أن الاتفاق تسبب بغضب كبير لدى قبرص، التي لا تعترف تركيا بحدودها البحرية. ورغم أن تركيا بدأت قبل أشهر التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط قبالة السواحل القبرصية، وهو ما دفع بالاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات عليها، إلا أن الاتفاقية الأخيرة مع ليبيا قد تزيد من عزلة أنقرة، ولكنها أيضا قد تدفع بالاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المترددة بالوقوف في وجه حكومة السراج، إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحا منها خاصة مع تزايد النقمة الأوروبية على تركيا.

القوات الليبية تصدر بيانا بشأن التهديد التركي لمصالح الدولة ودول حوض المتوسط

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... علقت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم الثلاثاء، على توقيع حكومة الوفاق لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية. وقالت القيادة العامة في بيان: "تابعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ما يتداول حول توقيع حكومة السراج لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية دون أن تمتلك حق توقيع الاتفاقيات، بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة لا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية". وأضافت أن "هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة التركية وحكومة السراج خطوة عدائية تهدد السلم والأمن الدوليين والملاحة البحرية، كما تؤثر بشكل مباشر على مصالح دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتنافي القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار بين الدول والمجتمعات الإنسانية". وأكدت في بيانها "أن تركيا تحاول توسعة نفوذها بالمنطقة تحقيقا لأطماعها في السيطرة على أهم خطوط النقل البحري الذي يتحكم في التجارة الدولية وكذلك سيطرتها على منطقة جنوب أوروبا، مستغلة الموت الذهني السريري لحكومة السراج وشللها التام وانهيارها أمام القوات الليبية في منطقة العمليات الغربية على تخوم العاصمة، بالإضافة إلى سيطرة المليشيات الإرهابية والإجرامية على طرابلس والمدعومة عسكريا وسياسيا وإعلاميا من تركيا". وأفادت بأن ذلك جعل الدولة التركية تتحكم بالمشهد بطرابلس وتُسخر حكومة السراج لتحقيق مطامعها بالمنطقة معتقدة أنها ستصل لتحقيق أحلامها في إعادة الاحتلال العثماني من جديد. وشددت على أن "تركيا أصبحت طرفا مباشرا مهددا لمصالح الشعب الليبي في قيام الدولة وفي أمنه واستقراره بدعمها للإرهاب والجريمة بتهريب كافة أنواع الأسلحة والتقنيات العسكرية الحديثة لصالح المجموعات الإرهابية والمليشيات المسلحة بالإضافة لتهديد تركيا لمصالح دول المنطقة من خلال محاولتها السيطرة على مقدرات ما يعرف بالمنطقة الاقتصادية بحوض البحر الأبيض المتوسط الغنية بالثروات ما بعد المياه الإقليمية الليبية بما يدخل المنطقة في صراع مصالح إقليمية لمواجهة الأطماع التركية وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين". وأكدت القيادة العامة أنها ترفض "رفضا قاطعا هذه الاتفاقيات البحرية والأمنية" وتطالب بتدخل مجلس الأمن ودول حوض المتوسط "لمواجه المخططات التركية وإحباطها وكبح جماحها في استعادة نفوذها المدمر بالمنطقة زمن الدول العثمانية".

طلاب الجامعات الجزائرية يلوّحون بإضراب عام لعرقلة «الرئاسية»

الحكومة تهاجم المتظاهرين في «قضية الاستنجاد بالبرلمان الأوروبي»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... عاشت جل المدن الجزائرية الكبيرة، أمس، مظاهرات حاشدة لطلاب الجامعات، حملت شعارات معادية لـ«رئاسية» الـ12 من الشهر الحالي، وللمترشحين الخمسة الذين يخوضون آخر أيام حملة الانتخابات. وفي غضون ذلك، هاجم وزير الداخلية صلاح الدين دحمون المتظاهرين ضد الانتخابات بشدة، ولمح إلى أن فرنسا هي من يقف وراء اللائحة التي أصدرها البرلمان الأوروبي، والتي أدانت طريقة تعامل السلطات مع الحراك الشعبي. ودعا الطلاب المتظاهرون بالعاصمة إلى إضراب عام خلال الأسبوع الأخير الذي يسبق الاستحقاق، في محاولة للضغط على السلطة قصد حملها على إلغائه، وحملوا صور «معتقلي الحراك»، وناشطين سياسيين معروفين، أمثال رجل الثورة الثمانيني لخضر بورقعة، والكاتب الصحافي فضيل بومالة، وصور «معتقلي الراية الأمازيغية». وجاء في شعارات ولافتات أن محاكمة رموز الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، المقررة اليوم، بعدما تم تأجيلها لـ48 ساعة، مجرد «مسرحية لإلهاء الحراك عن مطلبه الرئيسي»، في إشارة إلى مطلب رحيل كل رموز السلطة، وأولهم رئيس أركان الجيش قايد صالح. كما نظم المئات من الطلبة، في وهران وسيدي بلعباس (غرب)، وبجاية وتيزي وزو (شرق)، أشهر وأكبر مدن القبائل، مظاهرات كبيرة انضم إليها عدد كبير من الأشخاص لا ينتمون إلى الجامعة، وهم من نشطاء حراك الجمعة الشعبي. وأكد المحتجون أنهم لن ينتخبوا، وهددوا بعرقلة تنظيم الانتخابات الرئاسية. كما هددوا المترشحين للاستحقاق بعرقلة تجمعاتهم الدعائية، علماً بأنه منذ بداية الحملة تحاشى المتنافسون الخمسة التنقل إلى منطقة القبائل بسبب حدة الرفض بها لمسعى تنظيم الانتخابات. ومن جهة أخرى، هاجم وزير الداخلية صلاح الدين دحمون نشطاء بالحراك استعانوا، حسبه، بالبرلمان الأوروبي بغرض دفعه إلى إصدار لائحة الخميس الماضي، أدان فيها تصرف السلطات مع المظاهرات. وقد وصفهم بـ«المرتزقة والشواذ والمثليين». وكان دحمون يتحدث في «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية) بمناسبة عرض مشروع قانون حول تنظيم إقليمي جديد، يتعلق باستحداث 10 ولايات جديدة تضاف إلى الولايات الـ48. وذكر دحمون أن السلطات «ستكون إلى جنب هذا الشعب الأبي لمواجهة الاستعمار الغاشم الذي استعمل بالأمس أولاده، وما بقي منهم اليوم، ولا يزال لحد الساعة حياً لدى البعض، وها هو يستخدم بعض الجزائريين الخونة والمرتزقة لتنفيذ مشاريعه». لكن كلام الوزير أثار سخطاً كبيراً بالمنصات الرقمية الاجتماعية التي ينتشر بها عدد كبير من الناشطين. ويتوقع أن يهاجمه المتظاهرون بحدة الجمعة المقبلة. وفي غضون ذلك، انتقد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، في أثناء وجوده بمنشأة عسكرية بوهران أمس، بشدة المتظاهرين في «قضية الاستنجاد بالبرلمان الأوروبي»، وقال إن «الشعب الجزائري يعي جيداً خطورة الدسائس التي تحاك في مخابر التآمر في الخارج، وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل، من خلال استنجاد العصابة بأطراف خارجية. لكن هذا الشعب سيرد في الوقت المناسب على محاولات التدخل في شؤونه الداخلية كافة. وها هو اليوم، يرد بقوة على هذه المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة»، في إشارة إلى مظاهرات «ضد التدخل الأجنبي» التي تعرفها مناطق بالبلاد، والتي جاءت بإيعاز من الحكومة. وأكد صالح أن الجيش «عازم على مواصلة أداء مهامه بكل عزم وتصميم، مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل شغله الشاغل هو تأمين الجزائر، أرضاً وشعباً، وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية، وهو بذلك جيش جدير بالاحترام والتوقير والمؤازرة». يشار إلى أن لائحة البرلمان الأوروبي التي أثارت سخط السلطات كانت باقتراح من نائب عن الحزب الاشتراكي الفرنسي قال إنه «متعاطف مع الحراك الجزائري التوَاق إلى الحرية والديمقراطية». وعدت الخارجية الجزائرية اللائحة «تدخلاً سافراً ووقحاً في شؤون الجزائر الداخلية»، ولمحت إلى أنها ستعيد النظر في اتفاق الشراكة الذي يربطها بالاتحاد الأوروبي منذ 2002. وفي معرض حديثه عن الانتخابات المرتقبة في الثاني عشر من الشهر الحالي، أكد قايد صالح أن إجراء الانتخابات الرئاسية سيكون «في موعدها المحدد»، مشيراً إلى أن «الاستحقاق الرئاسي يمثل استكمالاً لا رجعة فيه لمشوار الفاتح من نوفمبر (تشرين الثاني) 1954... والهبة الشعبية القوية تبشر باقتراب انفراج الوضع، والمرور بالجزائر إلى بر الأمان».

الجملي: الإعلان عن تشكيل الحكومة الأسبوع المقبل.. والحقائب السيادية للمستقلين

روسيا اليوم...المصدر: رويترز... صرح رئيس الحكومة المكلف في تونس، الحبيب الجملي، بأنه سيعلن عن تشكيل حكومته الأسبوع المقبل، وأن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والعدل سيقودها مستقلون. وقال الحبيب الجملي في مقابلة مع وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء: "أتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أن الاصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة ستكون من أولويات حكومته. وأعرب الجملي عن قناعته بحصول حكومته على ثقة البرلمان ولو بأغلبية غير كبيرة في ظل "تشبث بعض الأطراف بشرط الحصول على وزارات سيادية للمشاركة"، في إشارة على ما يبدو، إلى تمسك حزب التيار الديمقراطي بالحصول على وزارتي العدل والداخلية، إضافة لوزارة الإصلاح الإداري للمشاركة في الحكومة. وكشف أنه قرر أن يمنح الوزارات الاستراتيجية بما فيها العدل والداخلية والخارجية والدفاع لمستقلين، مضيفا أن الحزب الفائز، أي حركة "النهضة"، تفهم ذلك بينما هناك من رفض هذا التوجه واشترط الحصول على وزارتي سيادة للمشاركة. وتابع أنه يأمل بأن يتراجع هؤلاء عن ذلك في الدقائق الأخيرة من المشاورات. وأضاف الجملي أن وزارة المالية ستكون لكفاءة عالية لها صيت محلي ودولي، رافضا الكشف عن اسم المرشح لتوليها. وأشار الجملي إلى أنه على رغم من أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس صعب للغاية وشديد التعقيد، إلا أنه عازم على النجاح وتحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي لتحسين أوضاع التونسيين. وقال إنه سيعمل على تحسين الخدمات العامة إضافة إلى المضي قدما في إصلاحات اقتصادية لم يعد من الممكن تأجيلها في ظل الوضع الصعب لبعض الشركات العامة. ويرى رئيس الحكومة المكلف أن الإصلاحات يجب أن تكون بمنهجية جديدة ويجب أن تكون بشكل تشاركي مع اتحاد الشغل، موضحا: "مثلا في إصلاح الشركات العامة، يجب أن يكون الإصلاح بعد دراسة كل شركة على حدة"، مضيفا أنه لن يتردد في اتخاذ القرارات اللازمة بعد ذلك. وذكر الجملي أن مشكلة الحكومات السابقة هي عدم التزامها بالتعهدات السابقة مع المقرضين الدوليين بخصوص توقعات النمو أو كتلة الأجور في الوظيفة العامة مثلا، مضيفا أنه سيضع فريقا له قدرة عالية على التفاوض مع شركاء تونس الاقتصاديين. وأكد أن حكومته "لن تضم أي وزير بشبهة فساد". وتعهد بمكافحة الفساد "عبر التركيز على حوكمة رشيدة وفعالة في الشركات العامة والدولة، إضافة إلى رقمنة الإدارة والتصدي للبيرقراطية التي تعرقل الاستثمار".

كارثة الخرطوم.. انفجارات ترافقت مع الحريق والضحايا بالعشرات..

الحرة... أكثر من 23 قتيلا و130 جريحا، حصيلة جديدة للكارثة التي ضربت العاصمة السودانية الخرطوم إثر حريق ضخم في مصنع نجم عن الإهمال و"عمليات تخزين عشوائي"، وفق ما قال مجلس الوزراء الانتقالي في السودان، الثلاثاء. ووثقت لقطات مصورة عدة حجم الكارثة والرعب الذي خلفه الحريق الضخم، بينها فيديو صراخ أحد العمال المحاصر داخل المصنع الذي اندلع فيه الحريق، يطالب فيها بالماء إلا أن النيران حالت دون أن يهب أحد لإنقاذه. كان هذا حال واحد من الذين حاصرتهم النيران في أحد أبنية المنطقة الصناعية في شمال العاصمة السودانية الخرطوم، كان يسمعه ويراه متطوعون مدنيون استجابوا للدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة في إنقاذ العمال.

منطقة سوداء

واتشحت المنطقة الصناعية في الخرطوم بالسواد، بسبب الدخان الكثيف المتصاعد من الحرائق التي دمرت جزئيا مصانع التهمتها النيران. وبعد اندلاع حريق مصنع السيراميك في المنطقة الصناعية شمال العاصمة السودانية الخرطوم، توالت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع بدء سقوط عدد من القتلى والمصابين. وقال مجلس الوزراء الانتقالي إن الحريق، الناجم عن انفجار صهريج للوقود، أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين. وأوضح المجلس أن الصهريج كان "يقوم بتفريغ حمولته" في خزانات أرضية، حين انفجر، الأمر الذي تسبب باندلاع النيران. وحسب المصدر نفسه، فإن "المشاهدات الأولية" أشارت إلي "غياب وسائل وأدوات السلامة الضرورية بالمصنع، بالإضافة إلي عمليات تخزين عشوائي لمواد سريعة الإشتعال". وساهمت هذه العوامل في "استمرار وتمدد الحريق وتدمير المصنع بشكل كامل"، وفق المجلس الذي أعلن "بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفه مستقبلا". وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة في السماء بعد اندلاع الحريق في وحدة صناعة بلاط تسبب فيه انفجار خزان غاز وصل إلى تعبئة غاز المصانع الذي انفجر بدوره. وسبب الانفجاران حريقا هائلا في المنطقة الصناعية، وسرعان ما امتدت النيران لتشمل عدة مصانع أخرى في المنطقة مثل مصنع كولدير وثالث للسجائر ورابع للصابون. وشبت الحرائق في ذروة ساعات عمل المصانع ظهر الثلاثاء، ما تسبب في الكثير من الخسائر الفادحة بالأرواح. وأظهرت لقطات فيديو، نشرها شهود عيان خسائر مادية فادحة. وفي أحد الفيديوهات يظهر أنبوب ضخم وقد سقط على عدد من السيارات التي تدمرت بدورها تماما. وقال موظف في شركة مجاورة للمصنع لفرانس برس إن "صوت الانفجار كان عاليا وأن عددا من السيارات التي كانت متوقفة في المجمع أصابته النيران". وأطلقت لجنة أطباء السودانية المركزية التابعة لقوى الحرية والتغيير نداءات عاجلة لكل الطواقم الطبية من أطباء وتمريض للتوجه إلى المستشفيات.

دعوة عاجلة

مستشفي حاج الصافيه بها مصابين من موقع حادث حريق مصنع السيراميك سيلا ببحري محتاجه دعم بمحاليل وريديه بسرعه .. ارتفع عدد الوفيات في مستشفى بحري التعليمي إلى ١٥ حالة وفاة بعد وصول عدد (٩) جثامين من موقع الكارثة وتم تأكيد وفاتها وتحويلها إلى المشرحة. إعلان حالة الطوارىء في مستشفى بحري التعليمي و تحويل الجرحى إلى مستشفيات مجاورة لأن المستشفى لا يسع لعلاج كل الحالات .ولذا على الأطباء والكوادر المساعدة الإسراع للمستشفيات التالية لتغطية نقص الكادر:

١- ام درمان التعليمي

٢- حاج الصافي

٣- جبرة للطوارئ والإصابات

٤- التميز

٥- رويال كير

واستطاعت قوات الدفاع المدني السيطرة على أصل الحرائق بعد أكثر من ساعتين، فيما لا تزال تواصل إخماد بؤر تشتعل بين الحين والآخر. قوات الدفاع المدني تحاول إخماد النيران في مصنع للسيراميك بالمنطقة الصناعية شمال العاصمة السودانية الخرطوم

"أين الأمان؟"

وانتقد عدد من المغردين عدم الاهتمام بأدوات ومعدات الأمان وسلامة العمال، وعدم الرقابة. وتساءلت واحدة من المغردات تدعى لينا الطيب، عن "الذي منح الرخص وسمح بالتلاعب والاستهتار بأرواح العاملين؟"، مضيفة أنه حان الأوان لوضع خطط الأمان والإخلاء ضمن أولويات وشروط تجديد الرخص للمصانع. ربنا يرحم جميع الموتى بحادث مصنع السيراميك في المنطقة الصناعيه ونتمنى الشفاء للمصابين جميعا.

لا حول ولا قوة الا بالله.

بصفتي اشتغلت فترة كباحث مختص بتصنيع الادوية في منطقه بحري احب اقول ان آن الاوان اننا نضع مسألة ال safety وخطط الاخلاء ضمن اولويات وشروط تجديد الترخيص للمصانع. فاجعة حريق مصنع السيراميك بتخلينا نعيد النداءات المتكررة بتفعيل وتشديد أنظمة الأمن والسلامة في المنشأت من قبل شرطة الدفاع المدني والتفتيش الدوري للتأكد من الالتزام بها وإغلاق المنشأة في حالة عدم مطابقتها للمعايير العالمية لأنظمة السلامة "ربنا يرحم الشهداء ويتمم شفاء الجرحي" وقال خلف الله مصطفى إن "أبسط إجراءات الأمن والسلامة غير متوفرة في المحال التجارية والمصانع والشركات وحتى المستشفيات.. وجود طفايات حريق بأنواعها المختلفة، وتوعية وتدريب العاملين على استخدامها وقت اندلاع الحرائق، وكيفية الإخلاء ومناطق التجمع، كذلك ضرورة وجود أبواب طواريء.. كلها أبجديات، ولا تكلف شيئا يذكر".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....معارك في الضالع وتعز وتصعيد للميليشيات في جبهات الساحل الغربي...اعتقالات حوثية في صنعاء وتشديد أمني لترهيب أنصار صالح....الشرعية تؤكد دعم الأمم المتحدة لإعادة الاستقرار بإنهاء انقلاب الحوثيين...انتهاكات إنسانية حوثية جسيمة في مديرية بمحافظة ذمار....الدوحة: أمير قطر يتلقى دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة الخليجية بالرياض...

التالي

أخبار وتقارير.... اقتصاد إيران يدخل المجهول.. الخطِر.. ماذا سيقرر المرشد.. الحرب أم التفاوض؟....خطر مالي يهدد إيران.. النظام عاجز عن الوصول إلى احتياطات النقد الأجنبي...محكمة أميركية تقضي بالسجن 40 عاما بحق جاسوس حزب الله....اعتقال قياديين وعناصر في «حزب التحرير» بموسكو....«النواب الأميركي» يؤيد معاقبة مسؤولين صينيين بسبب قمع «الويغور».....أزمة دبلوماسية جديدة تَلوح بين روسيا والغرب..في الذكرى الـ70 لتأسيسه... {الناتو} يركز على التحدي الصيني للمرة الأولى...


أخبار متعلّقة

أخبار مصر وإفريقيا....مسؤول أميركي يثني على دور مصر في تحقيق الأمن الإقليمي....السيسي يؤكد اتساق المصالح بين مصر واليونان شرقي المتوسط.....إثيوبيا تعلن إنجاز 70 في المئة من أعمال بناء سد النهضة....مقتل 80 إرهابيا و 7 جنود بهجوم عنيف في بوركينا فاسو....البرلمان التركي يعمل على إعداد مشروع قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا...الجزائر: طلاب الجامعات يواصلون احتجاجاتهم لـ«تغيير النظام جذرياً»....المعارضة التونسية تعلن رفضها اقتراح تشكيل حكومة كفاءات مستقلة....توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق «وسط السودان» في جوبا....فرنسا تستخدم طائرات مسيرة للمرة الأولى في مالي....واشنطن: حان الوقت للقيادة الليبية أن تحمي الاستقلال من الاستغلال الأجنبي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,174

عدد الزوار: 6,758,116

المتواجدون الآن: 120