سوريا...قصف متبادل بين القوات التركية والروسية في شمال سوريا...دعوات روسية للأسد لـ«الإقرار بمرحلة انتقالية»...أمريكا توجّه اتهامات مباشرة لروسيا بشأن سلاح نظام أسد الكيماوي...حرب عشائرية في حلب.. ميليشيا "آل بري" تعلن سيطرتها على الأحياء الشرقية....شركات روسية وصينية تروّج للسياحة بالأماكن المدمرة في سوريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 29 تشرين الثاني 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1700    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف متبادل بين القوات التركية والروسية في شمال سوريا..

المصدر: دبي - قناة العربية.... نفذت القوات الروسية في القاعدة العسكرية بمدينة "عين عيسى" في محافظة الرقة السورية قصفاً على القوات التركية والفصائل الموالية لها، وردت القوات التركية بقصف مماثل. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إطلاق القاعدة الروسية نحو 5 قذائف على مواقع الفصائل الموالية لتركيا، فيما أطلقت القوات التركية نحو 5 قذائف سقطت في محيط القاعدة الروسية. وعلم المرصد السوري كذلك أن اجتماعاً بين القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية جرى صباح الخميس، وأكدت القوات الروسية أنه في حال عدم تراجع القوات التركية والفصائل الموالية وانسحابها إلى الخلف، فإنها ستقوم بقصفها. وتشارك روسيا في ترتيبات أمنية في شمال سوريا يجري خلالها تأمين منطقة عازلة بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات الحماية الكردية، من جهة أخرى. ونفذت أنقرة هجوماً ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا، وانسحبت تحت ضغوط، وتدخلت واشنطن وموسكو لبدء تنفيذ منطقة عازلة بعمق 30 كيلومتراً بالشمال السوري في محاولة للحد من مخاوف تركيا من تواجد الفصائل الكردية على حدودها.

رئيس الأركان الروسي يناقش هاتفيا مع نظيره التركي الوضع في سوريا

المصدر: RT... بحث رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، اليوم الخميس، التطورات الأخيرة في سوريا مع نظيره التركي، الجنرال يشار غولر. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان مقتضب، إن الطرفين أجريا مكالمة هاتفية تبادلا فيها "وجهات النظر حول تطورات الأحداث في سوريا"، دون ذكر تفاصيل أخرى عن الاتصال. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، أن بلادها تعمل بصورة وثيقة ومستمرة مع تركيا لإزالة المسائل الخلافية بينهما بشأن الاتفاقات التي توصلتا إليها حول سوريا. ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 22 أكتوبر في سوتشي، على مذكرة تفاهم مكونة من 10 بنود لحل التوتر شمال شرق سوريا في ظل عملية "نبع السلام"، التي أطلقها الجيش التركي في المنطقة يوم 9 من الشهر ذاته ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية". وينص الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد مع أسلحتهم الثقيلة من الحدود التركية السورية إلى الجنوب بعمق 30 كيلومترا، وانتشار القوات السورية على الأراضي المحاذية لمنطقة عملية "نبع السلام". وعلى الرغم من إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن انسحاب "وحدات حماية الشعب" من المنطقة المحددة قبل انتهاء المهلة، إلا أن أردوغان قال لاحقا إن المسلحين الأكراد لم يخرجوا بشكل كامل، لتعلن تركيا مرارا نيتها إطلاق عملية عسكرية جديدة حال عدم حدوث ذلك.

سوريا.. قوات بريطانية تغادر قاعدتها في ريف الحسكة باتجاه حقل نفطي في دير الزور

المصدر: RT... قال مراسل RT في سوريا، اليوم الخميس، إن وحدة من القوات البريطانية خرجت من قاعدة قسرك شمال تل تمر بريف الحسكة باتجاه حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور. وأضاف مراسلنا أن الوحدة البريطانية سلكت الطريق الدولي M4 للوصول إلى الحقل النفطي.

دعوات روسية للأسد لـ«الإقرار بمرحلة انتقالية»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... برزت في موسكو مجددا دعوات لافتة إلى الحكومة السورية بالتخلي عن خطابها السابق والإقرار بأهمية القيام بخطوات أساسية لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد، وكان لافتاً أن الدعوات التي كانت برزت في وقت سابق على شكل «رسائل غير مباشرة» من موسكو، اتخذت بعدا أوضح من خلال الإشارة الضمنية إلى أهمية أن يستعد الرئيس بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة خلال الانتخابات المقبلة. ونشر موقع «أر تي» الحكومي الروسي مقالة للكاتب والدبلوماسي المقرب من الخارجية الروسية رامي الشاعر وضع فيها تصورا للخطوات المطلوبة لتعزيز مسار التسوية، محذرا من أن «سوريا بمعظمها غارقة في الدمار، وعملية التعافي السياسي تسير ببطء شديد، فيما العقبات على كل ناصية. وإحداها خطر تجدد الاقتتال الأهلي. ولدرء هذا الأمر ينبغي على السلطة كما المعارضة توضيح وتحديد بضع المسلمات». ورأى أن المهم بالدرجة الأولى إقرار دمشق بأن ما جرى في البلاد هو «حرب أهلية»، مشيرا إلى أنه «طالما أن المواجهات المسلحة قد اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة فإن ما جرى هو حرب أهلية لا تحتمل أي تسميات أخرى. (...) الحكومة ارتكبت، جملة أخطاء كبيرة، جرى استغلالها سواء من قبل الخصوم الداخليين، أو من الأعداء خارج الحدود». ولفت إلى عناصر أخرى «ساعدت في تأجيج الحريق». بينها «تحكم مجموعة أشخاص استندت إلى قاعدة اجتماعية ضيقة بإدارة سوريا على مدار نصف قرن، وتلك المجموعة تقف على رأسها سلالة، فالرئيس بشار الأسد أصبح وريث والده في الحكم. السلالة ممكن أن تكون مفيدة في مهن معينة، كالموسيقى أو الدبلوماسية وما شابه، لكن مسألة توريث بشار الأسد أعطت المعارضة الحجة للحديث عن «لا قانونية تبادل السلطة» في الدولة». كما أشار إلى أن «الروابط العشائرية والطائفية كانت طافية على السطح في تركيب أجهزة الدولة، وثمة شواهد عديدة على المحاباة واستئثار الأقارب بمواقع السلطة». وزاد أن التسوية تحتاج توافر جملة شروط ضرورية، أهمها «تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254» منتقدا تصريحات الأسد أخيرا حول «انتهاء مسار جنيف» وزاد «يحدوني الأمل بأن الرئيس السوري لم يقصد بذلك التخلي عن القرار الأممي 2254 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي والذي على أساسه جرى إطلاق مسار جنيف الرامي إلى إحلال السلام وإجراء انتخابات حرة في سوريا» مشددا على أهمية أن تعي القيادة السورية أن «مقررات سوتشي ومسار أستانة، والتفاهمات بين تركيا وروسيا وإيران هي الاستكمال الطبيعي لمفاوضات جنيف وصياغة تسوية سياسية، ومن دون تطبيق القرار 2254 يصعب على سوريا الاعتماد على أعضاء مجلس الأمن ليس فقط في إيجاد تسوية شاملة للمسألة السورية وإنما أيضاً في انتظار المساعدة في إعادة الإعمار». وقال إن «الشرط الثاني الهام، هو واجب الحكومة السورية في تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لعمل اللجنة الدستورية في صياغة مشروع دستور جديد يحوز على رضا كافة الأطراف المعنية». والشرط الثالث يتمحور حول وفاء السلطات السورية بكافة تعهداتها، الالتزام بتطبيق قانون العفو العام والتخلي عن الملاحقات إزاء أولئك الذين وجدوا أنفسهم في صفوف المعارضة بفعل عوامل موضوعية غالباً ما كانت خارج إرادتهم، ثم وضع خطة عقلانية ومدروسة ومعلّلة علمياٌ لإعادة إعمار الحواضر التي أصابها الدمار. ولفت إلى أن الأسد ارتكب أخطاء في السياسة كما في الاقتصاد، وأنه يسرف في الثقة بالمحيطين والمقرّبين وزاد: «لنعترف، بلا مواربة، أن الأمور ليست كلها في يده، فمعروفٌ أن كثيرين، ممن انتدبهم صلاحيات معينة، من أنصار السياسة القاسية الاستبدادية في إدارة البلاد، (وهؤلاء) يميلون إلى الحفاظ على نمط الاستبداد في الدولة». وأشار إلى أنه «على الرئيس السوري أن يوفر الظروف لتبني الدستور الجديد، ويؤكد استعداده لتقبل إرادة السوريين في الانتخابات المرتقبة، وإذا استدعى الأمر سيكون ملزماً بالاعتراف بصوابية المرحلة الانتقالية في سوريا، بل وبحكومة انتقالية». وحملت تلك العبارة أول إشارة تصدر من طرف في موسكو بأن على الأسد أن يكون مستعدا للتنحي، برغم أن الكاتب أضاف أن هذا لا يعني اعتزال السياسة و«بمقدوره أن يثبت في مناسبات أخرى قدراته كسياسي وقائد، خاصة أن عمره يسمح له بذلك».

موازنة سوريا 2020.. 9.2 مليارات دولار بأمر الأسد

وكالات – أبوظبي.. أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس، قانون الموازنة العامة للعام المقبل بمبلغ إجمالي قدره 9.2 مليارات دولار، من دون أن تلحظ عجز قطاع الكهرباء الذي مني بأضرار ضخمة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أعوام. وتسبّب النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011 بدمار هائل في البنى التحتية وألحق خسائر كبرى بالاقتصاد، وقدرت الأمم المتحدة قبل أكثر من عام كلفة الدمار بنحو 400 مليار دولار. ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد أصدر القانون القاضي "بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020 بمبلغ إجمالي قدره 4000 مليار ليرة سورية". ويبلغ سعر صرف الليرة الرسمي حالياً 434 مقابل الدولار الأميركي، وفق مصرف سوريا المركزي، فيما انخفضت قيمة الليرة بشكل حاد في السوق السوداء الخميس إلى 800 ليرة، في أدنى مستوياتها منذ اندلاع النزاع. ولم تختلف القيمة الإجمالية لموازنة 2020 عن موازنة العام الحالي، إلا أن الموازنة الجديدة لا تلحظ خسائر شركة الكهرباء. وكان أعضاء مجلس الشعب انتقدوا خلال جلسات نقاش الموازنة حجم العجز المالي الذي ازداد بنسبة 54 بالمئة عن الموازنة الحالية، وفق صحيفة الوطن السورية. ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن وزير المالية، مأمون حمدان، قوله في جلسة إقرار الموازنة قبل يومين، إنه "لم يتم إظهار كل العجز باعتبار أن عجز شركة الكهرباء الذي بلغ 711 ملياراً (1.6 مليار دولار) بقي خارج الموازنة" على أن تتم إضافته إلى موازنة العام 2021. ومني قطاع الكهرباء خلال سنوات النزاع بأضرار كبرى، قدّرها مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان بأنها تتجاوز تريليون و200 مليار ليرة سورية، وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن في سبتمبر. ويأتي إصدار الموازنة بعد أسبوع من قرار أصدره الأسد وقضى بزيادة على رواتب العاملين المدنيين والعسكريين، تراوح بين 37 و46 دولاراً، استفاد منها أكثر من 2.1 مليون موظف ومتقاعد. ويعاني السوريون من ظروف معيشية صعبة مع تفشي البطالة وانخفاض قيمة العملة المحلية، الذي يشكل دليلا ملموسا على الاقتصاد المنهك، في ظل تقلص المداخيل والإيرادات وانخفاض احتياطي القطع الأجنبي. وتخضع سوريا لعقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية تسبّبت بمزيد من الخسائر وبأزمة محروقات العام الحالي فرضت تقنينا في الكميات الموزعة على المستهلكين. وبعدما باتت القوات الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من مساحة سوريا، وتنتشر في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، يكرر مسؤولون عدة بينهم الأسد التأكيد على أن بلادهم تواجه حرباً جديدة تتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات.

الأسد: لم أفكر بمغادرة السلطة وحالات الاغتصاب في السجون... فردية

«تظاهرات إيران والعراق ولبنان خرجت بأقنعة جميلة وما خلفها قبيح».. أوغلو يتهم ماكرون بدعم الإرهاب.. نشر عشرات الآليات الأميركية في رميلان...

الراي....أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه لم يفكر في مغادرة السلطة، معتبراً أن ما يثار عن حالات اغتصاب في السجون «حالات فردية». وقال الأسد، في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية نشرت أمس، «هناك فرقاً بين أن تتحدث عن سياسة تُطبّق، وبين أن يكون هناك أخطاء فردية. التحرش أو الاغتصاب غير منتشر في المجتمع السوري، ولكن إذا كان هناك مثل هذه الحالات، فإن القانون يعاقب عليها. هذه حالات فردية». وذكر أنه لم يفكر خلال سنوات الأزمة أن يرحل أو يذهب للمنفى، لأن هذا الخيار «لم يكن صادراً عن الشعب وإنما تم طرحه فقط من قبل مسؤولين غربيين». ورداً على سؤال إن كان يشعر بالانتصار، قال: «هذه ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية... حرب السوريين ضد الإرهاب»، مضيفاً أن «الدعم للإرهاب ما زال مستمراً من تركيا، ومن الدول الغربية ومن المبكر الحديث عن انتصار». ورأى الأسد أن التظاهرات في إيران والعراق ولبنان التي «تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها، يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح». وذكر الأسد أن «أكبر عدد (للمتظاهرين) خرج في سورية كان 170 ألف متظاهر. ولنفترض أن هذا الكلام غير دقيق، فلنضاعفها مرات عدة لتصل إلى مليون متظاهر، والشعب السوري تعداده يتجاوز 23 مليون مواطن، وبالتالي فإن هذه الأرقام التي خرجت لا تعبر عن شيء. إذاً أولاً بالحجم هي ليست انتفاضة شعبية، ثانياً الانتفاضة الشعبية لا تكون بأن تأتي الأموال من (الخارج) لتُخرج الناس، وثالثاً لا يمكن أن أبقى أنا والحكومة 9 سنوات في وجه انتفاضة شعبية. لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية». وأشار الأسد إلى أن «سورية لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ... وعلى فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سورية». وواصل الأسد هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال إنه «يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة... أن تخرج شخصا من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وترسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي». من ناحية ثانية، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دول «معاهدة الأمن الجماعي» إلى العمل المشترك ضد الإرهاب، مشيراً إلى استعداد موسكو لمشاركة خبراتها في سورية مع الدول الأعضاء. ميدانياً، أعلنت أنقرة مقتل جنديين تركيين عندما سقطت قذيفة هاون على موقعهما على الحدود السورية، الاربعاء. ورفض وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، انتقاد إيمانويل ماكرون للهجوم التركيا على «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية، قائلاً إن الرئيس الفرنسي يدعم الإرهاب. وصرح في البرلمان، «بانه بالفعل الراعي للمنظمة الإرهابية ويستضيفهم باستمرار في قصر الإليزيه. إذا قال إن حليفه هو المنظمة الإرهابية... فليس هناك ما يُقال أكثر بالفعل». ونشرت القوات الأميركية في سورية، أمس، عشرات الآليات في منطقة رميلان بالقرب من حقول النفط، بعد سحبها من مواقعها في ريف الرقة الشمالي وريف الحسكة الغربي. وأفادت «وكالة رووداو للأنباء» الكردية، بأن «قافلة عسكرية أميركية مؤلفة من 80 جندياً ومعدات عسكرية مختلفة (دعم لوجستي، عربات، مدرعات ودبابات) وصلت مدينة رميلان، في محافظة الحسكة». وأشارت إلى أن «القوة العسكرية تستقر في موقع قسرك العسكري شمال مدينة تل تمر، قريباً من الطريق الدولي».

أمريكا توجّه اتهامات مباشرة لروسيا بشأن سلاح نظام أسد الكيماوي

أورينت نت – متابعات... وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية اتهامات مباشرة إلى روسيا بمساعدة نظام أسد وحمايته من المسؤولية اتجاه استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد السوريين في أكثر من موقع. وذكر كينيث وارد ممثل الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الخميس، أن روسيا ساعدت نظام أسد في إخفاء ذخيرة سامة محظورة في الحرب الأهلية من خلال تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية الذي يستهدف تحديد المسؤولين، حسبما نقلت وكالة رويترز. وقال، "للأسف يلعب الاتحاد الروسي دورا محوريا في التغطية على سلاح "نظام أسد" الكيماوي، مضيفا، روسيا ونظام أسد ربما تكونان جالستان معنا هنا لكنهما تقفان بعيدا عنا بشكل أساسي. إنهما تواصلان حيازة أسلحة كيماوية. من جهته نفى المبعوث الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ألكسندر شولجين الاتهام الأمريكي بأن روسيا ساعدت في إخفاء ارتكاب نظام أسد لجرائم استخدام أسلحة كيماوية.

العام المقبل

وتحولت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى ساحة للنزاع الدبلوماسي بشأن سوريا بعدما عارضت روسيا في 2017 قرارا لمدة فترة عمل آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي خلصت في سلسلة تقارير إلى أن نظام أسد استخدم غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور كسلاحين. ويبحث فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة، الذي تأسس بموافقة أغلبية واضحة من الدول الأعضاء بالمنظمة في يونيو حزيران 2018، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما وحوادث أخرى. ووفق رويترز أيضا أنه من المتوقع أن يصدر أول تقرير عن الفريق في العام المقبل. وقُتل أكثر من 40 شخصا في الهجوم الذي وقع في مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية في السابع من أبريل نيسان 2018 وكانت قوات المعارضة تسيطر عليها وقتئذ. ونفت روسيا ونظام أسد وقوع أي هجوم كيميائي في دوما وزعمتا أن هذا الحدث مدبر باستخدام جثث تم جلبها من أماكن أخرى وأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن دوما مفبرك لتبرير التدخل العسكري الغربي. يشار إلى أن روسيا ورغم نفيها استخدام نظام أسد للسلاح الكيماوي إلا أنها عبرت مرارا عن معارضتها لتشكيل فريق التحقيق المذكور، وقال مبعوثها شولجين، يوم الخميس" إنه غير قانوني ومسيس"، في حين تعهد مندوب نظام أسد لدى المنظمة بعدم التعاون مع تحقيقات هذا الفريق.

حرب عشائرية في حلب.. ميليشيا "آل بري" تعلن سيطرتها على الأحياء الشرقية

أورينت نت - حسان كنجو.. شهدت مدينة حلب على مدار الأيام الثلاثة الماضية وخاصة في القسم الشرقي منها، حرباً عشائرية ولكن ليس ضد الميليشيات المدعومة إيرانياً هذه المرة بل بين ميليشيات من المفترض أنها حليفة لبعضها البعض. وحظيت المدينة خلال الأشهر الأخيرة هدوءاً نسبياً في ظل فرض الاحتلال الروسي لتسوية بين الميليشيات المدعومة من قبله وبين الميليشيات الإيرانية وذلك بهدف توحيد الجهود وتوجيهها نحو مدينة إدلب التي يشهد ريفها الجنوبي معارك لم تهدأ منذ أشهر عدة.

آل بري يعلنون حلب الشرقية تحت سيطرتهم

وقالت مصادر ميدانية في حلب لـ "أورينت نت" إن ميليشيا (آل بري) المدعومة روسياً داهمت مقرات لميليشيات أخرى كـ (الباقر وتجمعات العساسنة) في عدد من أحياء حلب الشرقية وسيطرت عليها وسط انتشار مكثف لها في المنطقة ، بالتزامن مع نشر السلاح الثقيل في مختلف أحياء حلب الشرقية التي من المفترض أنها واقعة تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من الاحتلال الروسي هناك"، مشيرة إلى أن الانتشار جاء بعد يوم واحد من خلاف نشب بين (آل بري) ومجموعات من عشيرة البقارة بعد أن قام عناصر من الأخيرة باقتحام أحد مقراتها في حي باب النيرب. تضيف: "الأحياء التي داهمتها ميليشيا آل بري هي باب النيرب وباب الحديد وجب القبة وساحة الحطب،إضافة إلى كرم الجبل والميسر والفردوس، وسيطرت على مقرات العساسنة الباقر والبقارة فيها، وذلك عبر تطويقها للمقرات بالأسلحة الثقيلة، وقد استسلم عناصر المقرات دون أي مقاومة تذكر باستثناء مقرين للبقارة في منطقة باب الحديد جرى بينهم وبين القوات المهاجمة اشتباكات بالأسلحة المتوسطة دامت لنصف ساعة وانتهت بسيطرة ميليشيا آل بري على المقرين بما فيهما من أسلحة وعتاد فيما لم تعتقل أي عنصر من الميليشيات الأخرى وفتحت لهم الطريق باتجاه مناطقهم".

الاحتلال الروسي على الحياد

ووفقاً للمصادر فإن قوات الاحتلال الروسي (الشرطة الروسية) التي تمتلك عدة نقاط في المنطقة لم تحرك ساكناً، بل أخذت وضع المتفرج حيال ما يجري رغم أن الميليشيات المتقاتلة مدعومة من قبلها وتشرف عليها مادياً وعسكرياً وتزودها بالسلاح والعتاد، حيث حدث كل شيء على مرأى ومسمع من القوات الروسية دون أدنى تحرك منها. وذكرت: "بعد سيطرة آل بري على الأحياء المذكورة أعلن زعيمهم (كنان أبو الحسن) أن تلك المناطق باتت تابعة له وتم إلحاق شؤونها بالمقر الرئيسي في حي المرجة الذي يعتبر الحي الأصل الذي تقطنه الميليشيا منذ فترة ما قبل الثورة السورية، مضيفاً أنه الآن لا سلطة في تلك الأحياء سوى سلطته حتى (مخاترة الأحياء) عليهم أخذ رأيه في كل أمر يخص مناطقهم".

ما علاقة الهجوم بـ (الحملة على الفاسدين)؟

ويتزامن هذا الهجوم مع الحملة التي أطلقتها ميليشيا أسد تحت مسمى (مكافحة الفاسدين) والتي بدأت في مدينة اللاذقية وسرعان ما انتقلت إلى محافظة حلب التي بدورها شهدت على غرار اللاذقية ملاحقات لقادة في الميليشيات واعتقالهم وسط اشتباكات بين ميليشيات أسد وعناصر القادة المطلوبين في بعض الأحيان. وبحسب مراقبين أن هذه الخطوة التي قامت بها ميليشيا (آل بري) تمت بعلم وموافقة من الاحتلال الروسي بالدرجة الأولى الذي فيما يبدو بدأ يتجه للإبقاء على قوة واحدة في حلب تضمن له مصالحه وبأقل التكاليف الممكنة، فيما رأى آخرون أن الهجوم جاء خوفاً من أي ملاحقات لعناصر الميليشيا على غرار ما حصل مع ميليشيات العساسنة قبل أسابيع. وفي الأول من الشهر الجاري داهمت ميليشيا المخابرات الجوية مع دورية أخرى من فرع أمن الدولة، منزل القيادي في الدفاع الوطني سابقاً وأحد زعماء عشيرة العساسنة في حلب "حسن حريبل" في منطقة الحي الرابع بحي الحمدانية غرب حلب، وقامت بضربه وسحله على درج المبنى وصولاً إلى السيارات لتقوم في النهاية باعتقاله ونقله إلى جهة ما زالت مجهولة.

شركات روسية وصينية تروّج للسياحة بالأماكن المدمرة في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة الغارديان إن شركات صينية وروسية تروّج لرحلات داخل الأماكن المدمرة في سوريا فيما بات يعرف باسم السياحة السوداء، حيث تقدم الشركات السياحية عروضاً مالية تتضمن وجهات مدمرة تماماً مثل حلب الشرقية التي سيطر عليها النظام في 2016 بعد معركة استمرت أربع سنوات. ومن بين هذه الشركات (Young Pioneer Tours)، التي تقع في الصين وتقدم رحلة لحلب الشرقية بتكلفة 1,695 دولار للشخص الواحد، لا تتضمن تذكرة الطيران، ولا رسوم التأشيرة أو تأمين السفر. وتعمل الشركة بالتعاون مع نظام الأسد الذي يقدم الحماية للازمة للسياح القادمين. وتحاول هذه الشركات التوجه نحو السياح الناطقين بالإنجليزية كما هو مبين من إعلاناتها، مستغلة فضولهم لاستكشاف البلد الذي دخل عامه التاسع في حرب لم تنته بعد. وكتبت إحدى الشركات "ستختلطون مع السكان المحليين وتزورون كذلك القرى المدمرة" كما جاء في إعلانها لزيارة سوريا على موقعها الإلكتروني.

استغلال دمار الحرب

ولا تنصح معظم الحكومات الغربية مواطنيها بالسفر إلى سوريا لأسباب أمنية، فيما تستمر المعارك العسكرية في شمال سوريا الذي قتل فيها ما لا يقل عن نصف مليون شخص ونزح أكثر من نصف سكانها البالغ تعدادهم 22 مليون قبل الحرب. ومع استعادة النظام لمناطق من سوريا عسكرياً، تسعى هذه الشركات لتصوير البلاد على إنها مكان هادئ وآمن ومفتوح مرة أخرى للأعمال التجارية بما في ذلك السياحة. وتشهد البلاد كذلك غارات جوية إسرائيلية شبه منتظمة، مع الحرب في الشمال. وتنتشر عمليات الاختطاف داخل أماكن سيطرة النظام مع عودة أجهزة الأمن للاعتقال والتعذيب إلا أن هذه الحقائق تبقى على ما يبدو بعيدة عن فضول السياح المغامرين. وتستغرق هذه الرحلات أسبوعاً في دمشق القديمة، وقلعة الحصن التي تعود للقرن الحادي عشر. وتشمل كذلك زيارة الآثار الرومانية في تدمر التي تتعرض لهجمات مستمرة منذ تنظيم داعش الذي طُرد منها في 2017.

 



السابق

العراق.. الصدر لعبدالمهدي: استقل وإلا فهذه بداية نهاية العراق...دبابات قرب المراقد الدينية في النجف...ناصرية العراق «تغرق» بدماء المتظاهرين...واشنطن تدين التضييق على حرية الإعلام في العراق.....العراق يحقق في قتل المتظاهرين.. ومحافظ ذي قار يستقيل...يوم دام في العراق.. والعشائر تدخل على الخط بقوة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....«الإجراءات الأحادية»... إدمان حوثي يبدد الوقت ويرسّخ الانقلاب...«الصليب الأحمر»: 128 أسيراً حوثياً إلى صنعاء عبر مطار أبها..."الشرعية" اليمنية تبحث مع البعثة الأممية خروقات الحوثي...محمد بن راشد لمحمد بن سلمان: علاقاتنا مع السعودية استراتيجية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,753,826

عدد الزوار: 6,913,003

المتواجدون الآن: 95