سوريا... إسرائيل تعترض 4 صواريخ فوق القنيطرة السورية...تجدد المعارك قرب تل تمر بعد تعثر وساطة روسية.....أحد أذرع «النمر» في قبضة دمشق!...اتفاق روسي ـ فرنسي على «تنسيق عسكري» في سوريا وتأجيل جديد لاجتماع آستانة إلى الشهر المقبل...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2150    التعليقات 0    القسم عربية

        


مراسل العربية: إسرائيل تعترض 4 صواريخ فوق القنيطرة السورية..

المصدر: العربية.نت، القدس - زياد حلبي، وكالات.. أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الثلاثاء، باعتراض وإسقاط 4 صواريخ فوق القنيطرة السورية، والتي أعقبت إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات الجولان المحتل والجليل الأعلى، مضيفاً أنه تم اعتراض الصواريخ في المنطقة الشمالية بواسطة القبة الحديدية. يأتي ذلك فيما أفاد إعلام النظام السوري، من جهته، بسماع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي، وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن دفاعات النظام السوري تصدت لأهداف جوية، وصفتها بـ"المعادية"، جنوب البلاد.

مطار دمشق الدولي

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن أنظمته الدفاعية أسقطت 4 صواريخ انطلقت من سوريا نحو إسرائيل في وقت مبكر الثلاثاء. وقال الجيش: "تم تحديد 4 عمليات إطلاق من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية والتي اعترضتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية. لم يتم رصد استهداف التجمعات الإسرائيلية".

تجدد المعارك قرب تل تمر بعد تعثر وساطة روسية...

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... جرت معارك عنيفة أمس بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية (قسد) وفصائل سورية معارضة تدعمها تركيا في ريف تل تمر شمال شرقي سوريا بعد تعثر اتفاق رعته روسيا لإخراج المقاتلين الأكراد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «بعد فشل الاتفاق الروسي مع قوات سوريا الديمقراطية حول الوصاية على تل تمر الآشورية السورية، الفصائل الموالية لأنقرة تهاجم قرى شمال البلدة»، لافتاً إلى «استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، تشهدها محاور واقعة في ريف تل تمر الشمالي، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لأنقرة من جهة أخرى، جرت بشكل متقطع». وتابع: «لا صحة لسيطرة الفصائل على قرية الدردارة وقطعها طريق تل تمر - الحسكة»، حيث أبلغت مصادر أن الطريق تعمل بشكل طبيعي ولم تشهد أي محاولات للسيطرة عليها، كما أن «قسد» تمكنت من صد هجمات الفصائل العنيفة خلال الليلة الماضية، إذ نشر «المرصد» أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت خلال ساعات المساء، بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، في هجوم نفذه الأخير على قرى العريشة والمحمودية والقاسمية بريف تل تمر الشمالي، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف. وأوضح أن ذلك جاء «بعد فشل الاتفاق الروسي مع قوات سوريا الديمقراطية بما يخص تل تمر، في حين شهدت سماء المنطقة صباح الاثنين، تحليقاً لطائرة مروحية يرجح أنها روسية على علو منخفض». ووصل «الجيش الوطني السوري»، الذي يقاتل إلى جانب تركيا، إلى أطراف مدينة تل تمر في ريف محافظة الحسكة الأربعاء. وقال الناطق العسكري لهيئة أركان الجيش الوطني السوري يوسف حمود في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: «تقدمت قواتنا ووصلت إلى أطراف مدينة تل تمر بعد ظهر الأربعاء، بعد سيطرتنا على قرية أم كيف التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن مدينة تل تمر، والسيطرة على قرية المناخ جارية حالياً، وبذلك تصبح قواتنا على مشارف مدينة تل تمر، وتسيطر قواتنا على طريق الأوتوستراد حلب - القامشلي». وأكد الحمود: «دمرت قواتنا بصاروخ تاو غرفة عمليات لقوات قسد على محور مدينة تل تمر». ومن ناحيته، كشف قائد ميداني في الجيش الوطني السوري أن «الجيش الوطني يقترب من قطع طريق تل تمر - أبو راسين وطريق تل تمر - القامشلي وسط تحليق مكثف من طيران الاستطلاع التركي». وكانت مصادر في قوات سوريا الديمقراطية حذرت المدنيين من السير على طريق تل تمر - القامشلي. وشهدت قرى شمال مدينة تل تمر وشرقها، الواقعة بين طريق تل تمر - أبو راسين وطريق القامشلي - تل تمر حركة نزوح واسعة باتجاه مدينة الحسكة بسبب القصف العشوائي وتقدم فصائل المعارضة.

اتفاق روسي ـ فرنسي على «تنسيق عسكري» في سوريا وتأجيل جديد لاجتماع آستانة إلى الشهر المقبل

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر... أعلن الكرملين أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون ركزت التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية، وقال إن الطرفين «اتفقا على مواصلة التنسيق العسكري لمواجهة التهديد الإرهابي». وأفاد بيان أصدرته الرئاسة الروسية بأن المحادثات تطرقت إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية، مع تركيز خاص على الملف السوري الذي شغل الحيز الأساسي من المناقشات. وزاد أن الرئيسين «شددا خلال مناقشة الأوضاع في سوريا على أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد». ووفقا لبيان الكرملين، فإن بوتين وماكرون «اتفقا على مواصلة التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد الإرهابي في المنطقة». وربطت أوساط روسية الحديث عن التعاون العسكري بملف الانسحاب الأميركي من بعض المناطق في شمال شرقي سوريا ومواصلة واشنطن تعزيز وجودها العسكري في مناطق شرق الفرات. في غضون ذلك، أعلنت كازاخستان إرجاء اجتماع الأطراف الضامنة وقف النار في سوريا إلى بداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في ثالث تأجيل للاجتماع الذي كان مقررا في البداية أن يعقد أواسط الشهر الماضي، ثم تم تأجيله إلى أواسط الشهر الجاري بهدف منح فرصة لإعداد جيد لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، قبل أن تقرر الأطراف تأجيله مجددا إلى الشهر المقبل. وقال وزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبردي إن «اجتماع آستانة» المقبل «سوف يعقد على الأرجح في نور سلطان (آستانة سابقا) في أوائل ديسمبر المقبل». وزاد أن وزارة الخارجية تنتظر إشعارا رسميا من الضامنين (روسيا وتركيا وإيران) في هذا الشأن. وعكس هذا الإعلان عدم وجود اتفاق نهائي بين موسكو وأنقرة وطهران على ترتيبات اللقاء المقبل في إطار «مسار آستانة»، الأمر الذي فسرته مصادر روسية بعدم التوصل إلى تفاهمات كاملة حول الخطوات اللاحقة بعد إبرام الاتفاق الروسي - التركي حول الوضع في منطقة الشمال الشهر الماضي. ولم يستبعد الكرملين أمس، أن يتم تنظيم لقاء خلال الأسابيع المقبلة يجمع الرئيس الروسي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان لمواصلة البحث في الترتيبات اللاحقة. ولفت الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن اللقاء قد يعقد في الأسبوع الأول من العام المقبل. وكانت آخر جولة من مفاوضات «آستانة»، جرت في بداية أغسطس (آب) الماضي، وشاركت فيها وفود الدول الضامنة، ووفدا الحكومة السورية والمعارضة السورية، كما شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين. إلى ذلك، برز أمس، تصعيد في اللهجة الروسية حيال الوضع في إدلب، بالتزامن مع ورود تقارير حول تنشيط العمليات العسكرية الروسية في المنطقة. وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن «المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التوتر في إدلب يواصلون انتهاكاتهم لنظام وقف إطلاق النار». وقال رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في إيجاز صحافي إن العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 30 عملية قصف نفذها المسلحون المتمركزون في إدلب واستهدفت بلدات وقرى في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية. وجدد المركز الذي مقره قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، دعوته إلى قادة المجموعات المسلحة لـ«التخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها». كما أفاد المركز بأن وحدات الشرطة العسكرية وقوات الطيران الحربي نفذتا دوريات برية وجوية في مسارات عدة من محافظة حلب. وأكد بورينكوف مواصلة روسيا في تطبيق بنود مذكرة التفاهم حول تسوية الوضع في شمال سوريا.

أحد أذرع «النمر» في قبضة دمشق!

الراي.....أفادت تقارير بأن الاستخبارات السورية اعتقلت، الحارث زين العابدين، القائد العام في مدينة حماة لفوج «الحارث» التابع لقوات سهيل الحسن الملقب بـ «النمر»، وهو من أوائل مَنْ رفعوا العلم فوق خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بعد سيطرة النظام عليها. وذكرت وسائل موالية للنظام أن الحارث زين العابدين الملقب بـ«الأعور» اعتقل في حماة، من دون بيان الأسباب، فيما فشلت كل محاولات أقربائه لإخراجه من السجن الأمر الذي جعلهم يسربون الخبر. واعتبرت مصادر في المعارضة أن اعتقال «الأعور» قد يكون مقدمة لـ «مرحلة تصالحية» بين النظام والمعارضة. وتناقلت وسائل إعلام، من جانب آخر، أنباء عن سقوط مروحية عسكرية أثناء إقلاعها من مطار حماة العسكري ما أدى إلى مصرع جميع ركابها وإصابة 5 من عناصر حماية المطار. وأعلنت أنقرة أنها وجهت طلباً إلى ألمانيا والولايات المتحدة لاعتقال وتسليم مظلوم عبدي، القائد العام لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد). وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو «طلبنا اعتقال عبدي بعد الأنباء حول اعتزامه السفر لهذين البلدين». وفيما اتهمت أنقرة المقاتلين الأكراد بـ «إطلاق 800 داعشي من سجن مدينة تل أبيض»، أعلنت «قسد» أن القوات التركية وفصائل تابعة لها سيطرت على 60 قرية منذ إعلان وقف إطلاق النار. وشهدت مدينة الباب، تظاهرات حاشدة للأهالي مطالبة بخروج القوات التركية، وذلك على خلفية تفجير سيارة مفخخة أوقع 19 قتيلاً. وتمركزت قوات روسية في قاعدة سد تشرين على نهر الفرات والتي أخلتها الولايات المتحدة أخيراً. على صعيد آخر، وافقت وزارة الداخلية السورية على السماح للبنانيين المغادرين من مطار دمشق إلى مطار بيروت حصرا، باستخدام البطاقة الشخصية، عوضا عن جواز السفر.

 



السابق

العراق.....«الصمت» الأميركي يعمّق الهوة مع بغداد....موسكو تستعيد أطفال روسيات محتجزات في العراق بتهم إرهاب...اتساع احتجاجات العراق... وغلق مدخل ميناء أم قصر....الآلاف من ملفات الفساد أمام البرلمان العراقي وتضع الطبقة السياسية في دائرة الاتهام....الحرة....فضيحة الوثائق الإيرانية المسربة.. من هو الجنرال حاتم المكصوصي؟...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يهددون الملاحة مجدداً بخطف قاطرة بحرية...الحكومة تعود إلى عدن ضمن أولى خطوات تنفيذ «اتفاق الرياض»...قبائل بني الحارث {مستعدة} للانتفاضة ضد الحوثيين....الكويت تتحدث عن "مؤشر نحو التقدم في حل الأزمة الخليجية"....الحكومة الأردنية تستبق مناقشات موازنة 2020....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,595,692

عدد الزوار: 6,903,145

المتواجدون الآن: 96