سوريا...قتلى بغارات على شمال غربي سوريا.....إيران تعزز وجودها العسكري والاقتصادي في الساحل السوري.. ..الجيش الروسي يستعجل السيطرة على قاعدة أميركية شرق الفرات...قائد "قسد" يشيد بدور ترامب..الأسد يعلق على تظاهرات لبنان والعراق..

تاريخ الإضافة السبت 16 تشرين الثاني 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1705    التعليقات 0    القسم عربية

        


قتلى بغارات على شمال غربي سوريا...

لندن: «الشرق الأوسط».... قتل وجرح مدنيون في غارات يعتقد أنها روسية على ريف إدلب في مناطق شمال غربي سوريا الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد بين موسكو وأنقرة منذ سبتمبر (أيلول) العام الماضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه سجل سقوط المزيد من القتلى «جراء القصف الجوي الروسي على بلدة البارة بجبل الزاوية؛ حيث ارتفع إلى 5، بينهم 3 أطفال أشقاء، عدد المدنيين الذين قتلوا بمجزرة جديد لطائرات الضامن الروسي ضمن منطقة خفض التصعيد (شمال غربي سوريا)، وهي رابع مجزرة للروس منذ مطلع الشهر الجاري، فيما جاءت عملية الارتفاع بعد استخراج جثامين القتلى من تحت الأنقاض، ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة». وتابع: «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 أبريل (نيسان) إلى 4486 شخصا، منهم 1152 مدنيا، بينهم 289 طفلا و206 مواطنات، ممن قتلتهم طائرات النظام و(الضامن) الروسي». كما وثَّق «المرصد السوري» منذ 15 فبراير (شباط) تاريخ انعقاد القمة الروسية - التركية - الإيرانية مقتل 5012 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية - التركي في شمال غربي سوريا. إلى ذلك، دعا وزراء خارجية «المجموعة الصغيرة» في ختام اجتماعهم في واشنطن أول من أمس إلى «وقف فوري وحقيقي للأعمال العدائية في إدلب، بما في ذلك الوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين». وأكد البيان أن وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية «يدعمون بقوة عمل الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». وتابع: «فتحت الأمم المتحدة في الأسابيع الأخيرة الباب للتقدم في العملية السياسية من خلال إطلاق اللجنة الدستورية، والتي يمكن أن تكون خطوة أولى نحو حل سياسي. وبعد أكثر من ثماني سنوات من العنف، ما من حل عسكري قادر على تحقيق الاستقرار في سوريا والسماح بعودة النازحين السوريين بأمان وطواعية إلى ديارهم وهزيمة الإرهاب». ومضى: «ما زلنا ملتزمين بالتمسك بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ونعارض التغيير الديموغرافي القسري. وندعو كافة الأطراف في شمال شرقي البلاد بشكل خاص إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار ووقف كافة العمليات العسكرية الهجومية. ونلتزم بعدم دفع أي مساعدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين في شمال شرقي سوريا إذا لم يكن ذلك ضمن عودة آمنة وكريمة وطوعية لهؤلاء اللاجئين إلى ديارهم». كما دعا الوزراء إلى «وقف فوري وحقيقي للأعمال العدائية في إدلب، بما في ذلك الوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين. وبالإضافة إلى ذلك، نؤكد على الحاجة إلى التعامل بفعالية مع التهديد الإرهابي الناشئ من إدلب وشمال غربي سوريا». وطلبوا «من المجتمع الدولي الالتزام بدعم الأمم المتحدة لتنفيذ كافة جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254. لا سيما وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ووضع دستور سوري حقيقي وتمثيلي، والإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة ... وقال البيان: «يجب أن يكون النازحون داخليا واللاجئون والمهاجرون قادرين على المشاركة في هذه الانتخابات في بيئة آمنة ومحايدة. ونواصل دعم الجهود المبذولة لضمان تحديد كافة مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في مختلف أنحاء سوريا ومحاسبتهم».

إيران تتوغل عسكرياً واقتصادياً في الساحل السوري وروسيا تستعجل ملء الفراغ الأميركي شرق الفرات

موسكو: رائد جبر - إسطنبول - لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت تقارير أعدها خبراء وسياسيون معارضون بأن إيران كثفت جهودها في الفترة الأخيرة للتوغل عسكرياً واقتصادياً في الساحل السوري. وأفادت «حركة تحرير وطن»، بقيادة العميد فاتح الحسون عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في تقرير، بأنه قبل 2011 «لم يكن في الساحل السوري نفوذ عسكري إيراني قوي، واقتصر ذلك على اختراق الحياة المدنية، كإقامة المدارس والجمعيات الخيرية». وزاد التقرير أنه مع دخول روسيا على الخط العسكري في نهاية 2015 وافتتاح قاعدة حميميم في اللاذقية «تراجع النفوذ الإيراني بشكل ملحوظ عسكرياً في الساحل السوري، لكن حديثاً بدأ التوغل الإيراني عسكرياً بالتمدد من جديد؛ حيث تم افتتاح معسكرات جديدة، وتنفيذ إجراءات إيرانية كثيرة في المنطقة». وشمل «التوغل الإيراني»، بحسب التقرير، السيطرة على مرفأ اللاذقية وميناء مرسى بانياس واتخاذ جمعيات إيرانية من مدرسة جول جمال في اللاذقية مقراً ومركزاً لها، إضافة إلى إن الإيرانيين «بدأوا في بداية العام الحالي إعادة انتشارهم في عدة مناطق في الساحل؛ حيث تحاول إيران السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، لإيجاد الطريق البري الآمن من إيران إلى سوريا». على صعيد آخر، استعجل الجيش الروسي نشر عناصره في قاعدة أخلتها القوات الأميركية في ريف عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا، كي يمنعها من تدمير البنية التحتية فيها كما حصل في قواعد سابقة.

إيران تعزز وجودها العسكري والاقتصادي في الساحل السوري.. سيطرت على ميناء اللاذقية ومرسى بانياس... وحولت مدرسة مقراً لعملياتها

إسطنبول - لندن: «الشرق الأوسط»... كشف تقرير أعده خبراء وسياسيون معارضون أن إيران كثفت جهودها في الفترة الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والخيري في الساحل السوري، والبحث عن خطوط بحرية وبرية للالتفاف على إغلاق الطريق البري بين طهران ودمشق، جراء سيطرة أميركا على قاعدة التنف، قرب حدود العراق، ولتأسيس مواقع على البحر المتوسط، بعد زيادة نفوذ روسيا في قاعدتي اللاذقية وطرطوس، غرب سوريا. وأفادت «حركة تحرير وطن»، بقيادة العميد فاتح الحسون عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في تقرير، بأنه قبل2011 «لم يكن في الساحل السوري نفوذ عسكري إيراني قوي، واقتصر ذلك على اختراق الحياة المدنية، كإقامة المدارس والحوزات والجمعيات الخيرية، مثل جمعية البستان. ومع بداية الثورة السورية، بدأت إيران تتوغل عسكرياً في منطقة الساحل السوري بعدة أشكال، منها ما هو منظم ومنها ما هو عن طريق وكلاء وعملاء لها على الأرض». وزادت أنه مع دخول روسيا على الخط العسكري وافتتاح قاعدة حميميم «تراجع النفوذ الإيراني بشكل ملحوظ عسكرياً في الساحل السوري، واستمر بالتمدد بشكل كبير في المنطقة مدنياً واجتماعياً، لكن حديثاً بدأ التوغل الإيراني عسكرياً بالتمدد من جديد، حيث تم افتتاح معسكرات جديدة، وتنفيذ إجراءات سيادية إيرانية كثيرة في المنطقة».

- ميناء اللاذقية

وكشفت وثيقة متداولة أن مدير مرفأ اللاذقية أصدر أمراً إدارياً بتشكيل لجنة للتباحث مع «الجانب الإيراني» من أجل تسليم الأخير إدارة المرفأ، وهو ما أكدته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في تقرير لها حول صحة الوثيقة، بقولها إن الاتفاق على إدارة إيران للمرفأ تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس بشار الأسد في 25 فبراير (شباط) الماضي إلى طهران. وبدأت شركات إيرانية ترتبط بـالحرس الثوري الإيراني بشحن البضائع عبر الميناء الذي استخدم كطريق بديل لنقل الأسلحة، حيث كان الميناء يخضع سابقاً لإدارة مشتركة بين شركتي «سوريا القابضة» و«CMA CMG» الفرنسية للشحن. وتشير مصادر إلى أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) كان التاريخ الذي بدأ فيه استئجار إيران للميناء. وقال التقرير: «رغبة إيران في السيطرة على ميناء اللاذقية تندرج تحت مخططاتها للتفلت من العقوبات الاقتصادية الأميركية، بالإضافة للنفوذ الكبير الذي ستحصل عليه من بسط سيطرتها على الميناء الأكبر في البلاد، غير آبهة بمصير ووضع السكان المعيشي المتهاوي في مناطق سيطرة النظام، جراء تجيير ما تبقى من مقدرات البلاد لها».

- مرسى بانياس

بدأت مدينة بانياس السورية تتحول إلى قاعدة عسكرية لإيران، تزامناً مع وصول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء مرسى بانياس في 5 مايو (أيار) الماضي. وأفاد التقرير بأن «إيران التي استحوذت على ميناء اللاذقية، في حال منحت حق إدارة ميناء ومرسى بانياس النفطي، سيكون الميناء الثاني لها على المتوسط من أصل 3 موانئ في سوريا، هي: اللاذقية، وبانياس، وطرطوس». ولميناء ومرسى بانياس أهمية استراتيجية كبيرة، فهو يقع بين قاعدة حميميم والقاعدة العسكرية الروسية في طرطوس، كما أن هناك خط أنابيب للنفط يربط العراق بميناء بانياس، وبالتالي قد يكون للأمر علاقة بمحاولات الالتفاف على العقوبات الأميركية، وتصدير النفط الإيراني من بانياس عبر العراق، خصوصاً أن شركتين لتتبع ناقلات النفط رصدتا قيام إيران بشحن مليون برميل من النفط الخام إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من شهر مايو (أيار) عن طريق ميناء بانياس. كما أن نشاط إيران في منطقة بانياس يمكن أن يكون له تأثير «مزعزع للاستقرار، ليس فقط للمنطقة»، بحسب التقرير. أما روسيا، فمنذ تدخلها في سوريا عام 2015م، فصبت كل تركيزها على قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية. وكانت موسكو قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي عن ترتيب عقد مع دمشق يتضمن استئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً.

- مدرسة جول جمّال

وأفاد التقرير بأن الجمعيات الإيرانية الناشطة في منطقة الساحل السوري تشمل «جمعية البستان» التي كانت تنشط في تقديم منح علاجية لعمليات معقدة، مثل القلب المفتوح والجراحة الدماغية، وذلك للفقراء، فيما ينحصر نشاط «الجمعية الجعفرية» على دفن الموتى، قبل أن تصبح من أهم الجمعيات التي تنشط في الساحل فقط، وتقدم دعماً مالياً وإغاثياً لأسر قتلى الميليشيات التابعة للنظام والمرتبطة بإيران. كما أن «هناك جمعيات أخرى بأسماء فارسية تنشط في الساحل السوري، وتنحصر مساعداتها بأُسر الأجانب، كالإيرانيين والأفغان والعراقيين واللبنانيين المقيمين في سوريا، وعلى وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري، حيث تقدم لهم دعماً لوجيستياً ومالياً بشكل مستمر»، بحسب التقرير الذي أضاف أن الجمعيات «اتخذت مؤخراً من مدرسة جول جمال مقراً ومركزاً لها، حيث تعد المدرسة الواقعة في ساحة الشيخ ضاهر في قلب مدينة اللاذقية عبارة عن مكاتب لموظفي الجمعيات، ومعظمهم من الإيرانيين، بالإضافة إلى مستودعات». وتتوسط المدرسة تجمعاً سكنياً ضخماً في أهم المراكز الحيوية في المدينة، حيث تشرف على عقدة مرورية تؤدي إلى أبرز الأسواق والمراكز التجارية، وإلى الأحياء الشهيرة، كالصليبة ومارتقلا والأميركان والعوينة، وهي قريبة من قيادة المنطقة الساحلية وفرع الشرطة العسكرية. وبحسب التقرير، فإن مدرسة جول جمال، ومواقع أخرى في الساحل السوري كثكنة اليهودية (ثكنة إسكندر ديب) على المدخل الشمالي من مدينة اللاذقية، ومواقع أخرى بالقرب من بانياس، ترسم حالياً خريطة النفوذ الإيراني في الساحل السوري. وتعد هذه المواقع أهم المواقع التي حافظ الإيرانيون على انتشارهم ونفوذهم فيها، حيث تأثر في منطقة الساحل النفوذ الإيراني، وتقلص كثيراً في السنوات بين 2016 و2019، جراء التمدد الروسي في المنطقة.

- نقطة إيرانية قرب تركيا

وقال التقرير إن الإيرانيين بدأوا في بداية العام الحالي بإعادة انتشارهم في عدة مناطق في الساحل، خصوصاً تلك القريبة من الحدود التركية، ومناطق سيطرة قوى معارضة شمالاً، بالإضافة إلى مدينة اللاذقية، مع المحافظة على مواقعهم السابقة بالقرب من بانياس جنوباً، مؤكداً أنهم «يرغبون في توسعة نفوذهم إلى الشمال، بالقرب من الحدود التركية، بعيداً عن طرطوس ومطار حميميم اللذين يشهدان انتشاراً روسياً كبيراً». وحالياً، وعلى خطوط القتال مع فصائل مقاتلة في منطقتي الأكراد والتركمان، فإن أغلب نقاط النظام «في أيدي ميليشيات مرتبطة بإيران، بعضهم من الأجانب وبعضهم الآخر من السوريين، كما أن إيران أنشأت في المنطقة قاعدة ضخمة لها تحت غطاء اتفاقية خفض التصعيد» بين موسكو وأنقرة في سبتمبر (أيلول) 2018. ومع استمرار الضغط الاقتصادي على إيران، وعدم تمكنها من التحرك بحراً إلى سوريا، بدأت تبحث بشكل جدي عن بديل بري للطرق البحرية. ولعل أبرز البدائل هو الطريق عبر العراق والبادية السورية، وصولاً إلى حمص، فالساحل السوري. وقال التقرير: «يبدو أن هذا الطريق حتى اليوم غير آمن بالنسبة للإيرانيين، لعدة أسباب، أهمها وجود التحالف الدولي في منطقة التنف الاستراتيجية، وانتشار خلايا لتنظيم داعش في البادية السورية التي تحولت مؤخراً لثقب أسود يبتلع أرتال النظام وإيران التي تتحرك في المنطقة». وتحاول إيران السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، لإيجاد الطريق البري الآمن من إيران إلى سوريا، والالتفاف على الطريق الخطر عبر البادية، والبعد عن الطرق البحرية الطويلة التي تخضع للمراقبة الدولية. وقد عملت مؤخراً على زيادة نفوذها قرب جبل التركمان، حيث يقع معبر كسب و«افتتح الإيرانيون في المنطقة المحاذية للحدود التركية عدة مواقع عسكرية لهم، وعملوا على إبعاد عدد من قوات النظام غير الموالية لهم في المنطقة»، بحسب التقرير.

الجيش الروسي يستعجل السيطرة على قاعدة أميركية شرق الفرات

بوتين: حققنا كل أهدافنا في سوريا... والحكومة تسيطر على 90 % من الأراضي

موسكو: رائد جبر - لندن: «الشرق الأوسط».... استعجل الجيش الروسي نشر عناصره في قاعدة أخلتها القوات الأميركية في ريف عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا، كي يمنعها من تدمير البنية التحتية فيها كما حصل في قواعد سابقة، في وقت جرت فيه اشتباكات بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية وفصائل تدعمها تركيا شرق الفرات. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «تشهد محاور واقعة بين منطقة أبو رأسين وبلدة تل تمر، اشتباكات متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، حيث تحاول قسد إبعاد الفصائل عن تل تمر، في الوقت الذي تسعى فيه الفصائل إلى تطويق تل تمر من 3 محاور بغية التوغل فيها، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف، بالإضافة إلى استهدافات جوية تنفذها طائرات مسيرة تركية على محاور القتال، في حين قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بالقصف والاشتباكات». وكانت حدة الاشتباكات تراجعت على محاور تل تمر - أبو رأسين بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، حيث اقتصرت على استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقذائف «ذلك بعد أن تمكنت قسد من إبعاد الفصائل لمسافة نحو 4 كلم شمال تل تمر، لكن المخاوف متواصلة لدى أهالي تل تمر ذات الغالبية الآشورية، حيث تتواصل عملية النزوح بشكل كبير من المنطقة لا سيما للآشوريين»، بحسب «المرصد». على صعيد آخر، بثت قناة تلفزيون «كراسنايا زفزدا» الروسية الجمعة، لقطات توثق اللحظات الأولى لإنزال قوة من الشرطة العسكرية الروسية، وسيطرتها على قاعدة عسكرية أميركية تخلت عنها واشنطن مؤخراً في الرقة. ويوثق مقطع الفيديو لحظة إنزال أفراد من الشرطة العسكرية الروسية من مروحيات هجومية طراز «مي - 35»، وتقدمهم داخل القاعدة الجوية الأميركية السابقة، حيث تظهر في المشاهد مستلزمات عسكرية شخصية تركها العسكريون الأميركيون خلفهم، إضافة إلى منشآت البنية التحتية للقاعدة، بما في ذلك مبنى مبيت العسكريين وصالة للتمارين الرياضية. كان الجيش الأميركي أخلى في عجالة هذه القاعدة العسكرية، ما جعل سلاح الجو الروسي يدفع بسرعة بمروحياته إليها كي لا يسمح للأميركيين بتدمير مدرج الهبوط والإقلاع كما فعلوا مع قواعد مماثلة في أوقات سابقة، وتم وضع مرافق الموقع العسكري تحت حراسة وحدات الشرطة العسكرية الروسية. من جهته، أوضح «المرصد» أن القوات الروسية انتشرت في قاعدة مطار صرين بريف مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك عقب استكمال انسحاب القوات الأميركية منها بشكل كامل الخميس. وأضاف: «حطت 4 مروحيات روسية في مطار صرين وانتشرت عناصر الشرطة العسكرية الروسية في المطار». بذلك تكون القوات الروسية قد انتشرت في 5 قواعد للقوات الأميركية بعد انسحاب الأخيرة منها؛ وهي قاعدتا عون الدادات والعسلية في منطقة منبج، وقاعدتا مشتى النور وصرين بريف عين العرب (كوباني)، بالإضافة إلى قاعدة مطار عين عيسى بريف الرقة الشمالي. من ناحية أخرى أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، وتحدث عن «إسهام مهمّ» للرئيس دونالد ترمب في تقويض النشاط الإرهابي. وجاء الموقف مخالفاً للحملة القوية التي شنتها موسكو خلال الفترة الأخيرة على الأميركيين، ووصلت إلى درجة توجيه اتهامات مباشرة لواشنطن بالتستر بمحاربة النشاط الإرهابي لـ«سرقة» النفط السوري وتعزيز التوجه إلى تقسيم البلاد. وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة «بريكس» بالعاصمة البرازيلية، إن إسهام الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، موجود ومؤثر، ويجب الاعتراف به والحديث بشكل صريح عن ذلك، بما في ذلك على صعيد مساهمة الرئيس (دونالد) ترمب الشخصية». لكن الرئيس الروسي لفت، في الوقت ذاته، إلى أن «التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ظل لسنوات يراوح في مكانه»، في إشارة إلى أن الإدارة الأميركية السابقة لم تلعب دوراً في تعزيز النشاط المشترك ضد الإرهاب. وزاد أنه «في إطار العملية التي بدأ ترمب بقيادتها، أسهمت الولايات المتحدة في الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في نهاية المطاف»، مضيفاً أن التدخل الروسي المباشر في سبتمبر (أيلول) 2015 كان له تأثير أساسي في دفع جهود محاربة الإرهاب في هذا البلد، و«أعتقد أنه بوسع أي مراقب محايد أن يرى دور روسيا، آخذاً بعين الاعتبار كثافة العمليات القتالية ونتائجها». وزاد: «بعد بدء مشاركة روسيا الفعالة في محاربة الإرهاب في سوريا، شهد الوضع تطوراً مهماً». وأوضح بوتين أنه «منذ أن بدأت روسيا عمليات فعالة لدعم الحكومة الشرعية في دمشق، تم تحرير نحو 90 في المائة من الأراضي من أيدي الإرهابيين، وتم بسط سيطرة الحكومة السورية على تلك الأراضي». وأضاف أن روسيا «نفذت جميع المهام تقريباً التي حددتها لنفسها في سوريا». وتطرق إلى الوضع الحالي في شمال سوريا، مشيراً إلى أن الاتفاقات الروسية – التركية أكدت على ضرورة التعامل بسرعة وحزم مع أي انتهاكات. وقال إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هذه النقطة خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما قبل أيام. وكان إردوغان اتهم في البداية روسيا والولايات المتحدة بعدم تنفيذ التزاماتهما المتعلقة بسحب القوات الكردية من المنطقة الحدودية، ولوَّح باستئناف النشاط العسكري لإجبار الأكراد على الانسحاب، لكنه غيَّر من لهجته بعد المحادثة الهاتفية مع بوتين، وأعلن عن اتفاق مع الجانب الروسي على مواصلة تطبيق «اتفاق سوتشي» الذي وقّعه الطرفان، الشهر الماضي. وأوضح بوتين أمس، جانباً من تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، وقال مخاطباً الصحافيين: «أعرف أن لديه (إردوغان) قلقاً بشأن بعض التنظيمات، لكننا اتفقنا خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة... على أن يبلغنا الجانب التركي على المستوى العملي بما يثير القلق لديه في مناطق معينة». وأضاف: «إذا رأينا أن هناك انتهاكات بالفعل، فسنكون على استعداد للتعامل معها بسرعة». على صعيد آخر، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الوجود العسكري الروسي في سوريا يلبي حاجات «التوازن العالمي». وأوضح خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية «أن القوة الروسية من الناحية العسكرية ضرورية لتعزيز التوازن لأن العالم اليوم لا يخضع للمعايير القانونية، وإنما لمعايير القوة. فالقوة الروسية من الناحية العسكرية ضرورية للتوازن في العالم، هذا جانب، والجانب الآخر هو مكافحة الإرهاب». وفي إقرار بأن روسيا استخدمت تدخلها في سوريا لتعزيز أوراقها على المستوى الدولي، قال الأسد إن «روسيا دولة عظمى ولديها مهام على مستوى العالم وواجبات ومسؤوليات، هذه المسؤوليات تخدم العالم وتخدم أيضاً روسيا نفسها والشعب الروسي... روسيا ليس أمامها خيار؛ إما أن تلعب دور دولة عظمى، أو أن تنكفئ وتصبح دولة عادية جداً، وهذا غير جيد للعالم».

قائد "قسد" يشيد بدور ترامب في محاربة "داعش" ومنع عمليات "التطهير"

المصدر: "تويتر" + وكالات.. نشر قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي تغريدة على "تويتر"، اليوم الجمعة، أشاد فيها بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ودوره في محاربة تنظيم "داعش". وكتب عبدي قائلا: "جهود الرئيس ترامب ومواقفه الأخيرة لها وقع إيجابي في مسار مكافحة داعش وحماية المنطقة من عمليات التطهير". وأضاف: "يجب إلحاق الهزيمة الكاملة بداعش وحماية إنجازاتنا من التهديدات الإقليمية وتحكيم الاستقرار ورفع وتيرة بناء البنية التحتية في المنطقة". كما أكد التحالف الدولي يوم أمس، يجب إلحاق الهزيمة الكاملة بداعش وحماية إنجازاتنا من التهديدات الإقليمية وتحكيم الاستقرار ورفع وتيرة بناء البنية التحتية في المنطقة. وكان عبدي قال قبل يومين إن "الجيش التركي كثف قصفه لبلدة مسيحية"، تزامنا مع اللقاء بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان. ومن المعروف أن عبدي، يقود راهنا "قوات سوريا الديموقراطية"، لكنه أساسا القائد الفعلي لـ"وحدات الحماية الكردية"، الذراع العسكري لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي تصنفه تركيا بأنه النسخة السورية من "حزب العمال الكردستاني" التركي.

الأسد يعلق على تظاهرات لبنان والعراق

(RT).. أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التظاهرات في لبنان والعراق، لا تشبه ما حصل في سورية. وخلال مقابلة أجراها مع "قناة روسيا 24" و"وكالة روسيا سيغودنيا"، أوضح الأسد ردا على سؤال حول ما إذا كانت "التظاهرات في لبنان والعراق والأردن الشهر الماضي تذكر ببداية الأحداث في سورية"، أن "ما حصل في سورية، هو أنه "في بداية الأمر كان هناك أموال تدفع لمجموعات من الأشخاص لكي تخرج في مسيرات، وكان هناك جزء بسيط من الناس الذي خرج مع التظاهرات لأن لديه أهدافا في تغيير ما في الحالة العامة". وتابع إنه "بدأ إطلاق النار والقتل منذ الأيام الأولى من التظاهرات، مما يعنى أنها لم تكن عفوية، حيث أن الأموال كانت موجودة والسلاح كان محضرا، وبالتالي ليس بالإمكان التشبيه بين ما حصل في سورية وحالة الدول الأخرى". وأضاف: "إذا كانت التظاهرات التي خرجت في الدول المجاورة عفوية وصادقة وتعبر عن رغبة وطنية بتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية وغيرها في البلاد، فلا بد أن تبقى وطنية، لأن الدول الأخرى التي تتدخل في كل شيء في العالم كأميركا ودول الغرب لا سيما بريطانيا وفرنسا، لا بد أن تستغل هذه الحالة من أجل لعب دور وأخذ الأمور باتجاه يخدم مصالحها". وختم الأسد مؤكدا أن "الأهم أن تبقى الأمور في الإطار الوطني لأنها ستكون لها نتائج إيجابية ولأنها تعبر عن الشعب، لكن عندما يدخل العامل الأجنبي، فستكون ضد مصلحة الوطن وهذا ما جربناه في سورية".

 

 

 



السابق

العراق...مقتل 4 اشخاص وإصابة 20 بانفجار قرب ساحة التحرير وسط بغداد...."تطور خطير".. انفجار سيارة مفخخة في بغداد يخلف قتيلاً.....إصابة عشرات المحتجين في مواجهات ببغداد... ارتفاع حصيلة التظاهرات وهتافات تندد بسليماني....اختطاف في وضح النهار... مسلحو إيران يكرسون حالة اللادولة في العراق....السيستاني يصعد موقفه من القوى السياسية العراقية..«الفضائح الأمنية» تحاصر الحكومة العراقية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي......"رويترز": محادثات غير رسمية بين السعودية والحوثيين من أجل هدنة في اليمن.....في ظروف غامضة.. مصرع مسؤول حوثي على يد شقيقه...السعودية تعاقب بالسجن 5 مسؤولين تورطوا في قضايا فساد.....محمد بن راشد يدشن أعمال المجلس الوطني الاتحادي ...السعودية: تدشين مشروع سكاكا للطاقة الشمسية قبل نهاية العام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,755

عدد الزوار: 6,758,741

المتواجدون الآن: 134