اليمن ودول الخليج العربي...حملات انتقامية ضد متاجر الأدوية في صنعاء وإغلاق 432 صيدلية...استماتة للميليشيات في حجة تصطدم بالجيش اليمني والتحالف....«اتفاق الرياض» يوقع الثلاثاء بين الحكومة اليمنية و«الانتقالي الجنوبي»....التقرير السنوي لـ«الخارجية الأميركية» يشيد بالدور السعودي في «مكافحة الإرهاب»...البحرين: المؤبد لخمسة مدانين من «سرايا الأشتر» ....الصناعات العسكرية السعودية تستعرض طائرات الدرون...

تاريخ الإضافة السبت 2 تشرين الثاني 2019 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1832    التعليقات 0    القسم عربية

        


حملات انتقامية ضد متاجر الأدوية في صنعاء وإغلاق 432 صيدلية بذريعة عدم مواءمة «الإتاوات الحوثية»...

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عادت الميليشيات الحوثية الانقلابية الموالية لإيران من جديد لاستكمال حملات السطو والابتزاز والنهب الممنهج لتشمل قطاع الصيدلة والدواء في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها. فعلى مدى الشهرين الماضيين كثفت الجماعة من حملات النهب لهذا القطاع، والتي استهدفت في البداية جميع الصيدليات ومخازن الدواء في العاصمة صنعاء، ثم وسعتها لتشمل ثلاث محافظات يمنية أخرى هي ذمار وإب وعمران، وتحت ذرائع واهية وغير قانونية. ونتيجة لاستمرار تلك الانتهاكات والتعسفات الحوثية بحق هذا القطاع وهذه الشريحة الهامة في اليمن، نظم المئات من الصيادلة ومالكي مخازن الدواء حديثا، وقفة احتجاجية في صنعاء تنديدا بالانتهاكات الإجرامية التي تستمر الميليشيات الحوثية في ممارستها بحقهم. وأكد صيادلة ومالكو مخازن دواء بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد أن أغلقت الميليشيات أكثر من 432 صيدلية في صنعاء بحجة عدم مواءمتها للمعايير الحوثية ناهيك عن بعض المخالفات والتهم التي ساقتها الميليشيات لتبرير جرائمها بحق الصيادلة والصيدليات ومخازن الأدوية. وكشف الصيادلة ومالكو مخازن الدواء، الذين تعرضت محلاتهم للإغلاق على يد الميليشيات، عن أن الجماعة الانقلابية فرضت عليهم مؤخرا دفع نصف الأرباح من الأدوية لصالحها مقابل إعادة فتح محلاتهم. وأشاروا إلى أن الميليشيات أجبرتهم وعددا كبيرا من الشركات المستوردة للأدوية من الخارج بقوة السلاح والتهديد بالاعتقال والسجن، على تقديم مساعدات مالية وقوافل دوائية وطبية لجرحى الجماعة في جبهات القتال المختلفة. وحذّر الصيادلة من مغبة ممارسات ميليشيات الحوثي العبثية في التعامل مع قطاع الصيدلة والأدوية والاستهتار بأرواح المواطنين. وقالوا لـ«الشرق الأوسط» إن هناك انتهاكات وجرائم جسيمة ما زالت تمارسها الجماعة بحق هذه الشريحة، والتي ستؤدي إلى «كارثة حقيقية». حد وصفهم. ومن خلال عشرات الحملات الحوثية السابقة، استهدفت الجماعة فيها القطاع الصحي والصيدلي ومخازن الدواء في العاصمة صنعاء، فقد كشفت أرقام وإحصائيات، صادرة عن وزارة الصحة الخاضعة لسطوة الانقلابيين، عن أن إجمالي الصيدليات التي تم النزول إليها واستهدافها من قبل الميليشيات بلغ 1732 صيدلية، منها 1562 صيدلية تم تفتيشها و170 صيدلية كانت مغلقة أثناء النزول وأصدر القيادي الحوثي طه المتوكل المعين من قبل الميليشيات كوزير للصحة قرارا بالإبقاء عليها مغلقة حتى إشعار آخر. واحتجزت الميليشيات، في إطار حملاتها المسعورة وغير القانونية ضد الصيادلة، ووفق معلومات تحصلت عليها «الشرق الأوسط»، قرابة 150 صيدلانياً بشكل تعسفي، في وقت تعتزم الجماعة إنشاء صيدليات تابعة لعناصرها كاستثمار خاص بها. ووفقا للأرقام والإحصائية الحوثية، فقد أغلقت الميليشيات خلال أقل من شهرين أكثر من 432 صيدلية في العاصمة صنعاء معظمها تعمل في القطاع الدوائي منذ عشرات السنين. وأسفرت حملات الجماعة الانقلابية، عن إحالة 75 صيدلية إلى مباحث الأموال العامة التابعة للميليشيات لأسباب غير معروفة. وقالت الميليشيات في إحصائياتها إنها لن تفرج عن تلك الصيدليات حتى تتخذ بحقهم الإجراءات الحوثية الصارمة. كما تعرضت أكثر من 152 صيدلية للعبث والمصادرة لمحتوياتها وأدويتها وصدرت بحقها قرارات حوثية بدفع غرامات مالية. ونسبت الميليشيات، بحسب بياناتها وأرقامها، تهما عدة للعشرات من الصيادلة والصيدليات، بهدف ابتزاز ونهب مالكيها، منها 1335 صيدلية ادعت الجماعة بأنها لم تجدد تراخيص مزاولة المهنة، و66 صيدلية نسبت لها تهم ضبط أدوية ليس مصرح بها، و66 صيدلية أخرى ادعت الميليشيات أنها تضع أدوية خارج الثلاجات، وكذا 49 صيدلية ادعت الميليشيات أنها تبيع أدوية منتهية. بالمقابل نفى مصدر مسؤول بنقابة الصيادلة اليمنيين بالعاصمة بصنعاء، صحة تلك المزاعم التي نسبتها الجماعة لمالكي الصيدليات. وقال المسؤول بنقابة الصيادلة، الذي طلب عند ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» إن كل الادعاءات والتهم الحوثية المنسوبة للصيادلة كاذبة وملفقه وغير صحيحة. وأضاف «إن تلك التهم ما هي إلا ادعاءات حوثية باطلة الهدف منها تبرير حملات الابتزاز والنهب التي تقوم بها الميليشيات وتسعى من خلالها إلى فرض إتاوات وجبايات مالية جديد على هذا القطاع المهم». واعتبر أن تلك الأساليب تكشف مجددا لجميع اليمنيين حقيقة من وصفها بـ«الميليشيات الإرهابية» التي دائما ما تستهدف كل من يعارضها ويرفض مشاريعها وسياساتها الإجرامية بسيل من التهم والتخوين وعدم الوطنية وغيرها من التهم - بحسب قوله. وتحدث المسؤول النقابي، عن فرض الميليشيات غرامات وإتاوات مستمرة على الصيادلة بذرائع مختلفة، وتهديد المتخلفين بسيل من التهم، وبإيقاف النشاط والزج بملاكها بسجونها، ومن ثم مقايضة الإفراج عنهم بدفع مبالغ مالية. وكانت الميليشيات الانقلابية بدأت قبل أشهر قليلة بتنفيذ حملات ميدانية مسعورة في صنعاء استهدفت من خلالها ملاك صيدليات الأدوية. وأكدت حينها مصادر محلية أن عناصر الميليشيات فرضت في أولى حملاتها تلك إتاوات وجبايات غير قانونية على ملاك الصيدليات سعيا منها إلى ابتزازهم بدفع 100 ألف ريال يمني وذلك في إطار حربها على القطاع الخاص في مناطق سيطرتها(الدولار نحو560 ريالا). وفي أواخر يونيو (حزيران) الماضي، وضمن مساعيها الممنهجة الرامية لتدمير القطاع الصحي والدوائي بمناطق سيطرتها، أغرقت الجماعة معظم الأسواق اليمنية في مناطقها، بالأدوية البديلة المغشوشة لهثاً وراء المال الذي تتم جبايته عينياً أو مالياً تحت مسميات مختلفة ولو على حساب صحة المواطنين مع العمل على محاربة الشركات العالمية الأصلية في السوق اليمنية. وطبقا لمصادر طبية، تحدثت بالسابق لـ«الشرق الأوسط» فإن تلك الميليشيات عملت على فتح الكثير من الوكالات التابعة لموالين لها أو ممن يدّعون صلتهم السلالية بزعيمها. وكشف حينها صيادلة لـ«الشرق الأوسط» عن أن عناصر الميليشيات يقومون بمضايقة وإغلاق بعض وكالات الأدوية الشهيرة. وبدورهم، قال وكلاء وتجار أدوية مستوردة إن هناك كثيراً من الأدوية تم تسجيلها بالهيئة العليا للأدوية الخاضعة للحوثيين وهي أدوية رديئة وأقل جودة من الأصناف المشابهة لها وهي تضر بالصحة والاقتصاد المحلي، فضلاً عن قيام هيئة الحوثيين بابتزاز وكلاء وتجار الأدوية المعتمدين. وأضافوا «أن الهيئة الحوثية تعمد إلى تسجيل الصنف الدوائي لديها مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل إلى مئات الملايين وبعد توريد المنتج الدوائي تقوم وزارة الصحة بدورها بممارسة عمليات الابتزاز الممنهجة على تاجر الصنف أو الوكالة وإذا لم يستجب تقوم الوزارة بمصادرته من السوق ومن ثم بيعه في مناطق وصيدليات تابعة للميليشيات، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار هذه الشركة أو الوكالة، بغض النظر عن قيمة منتجها وأهميته».

استماتة للميليشيات في حجة تصطدم بالجيش اليمني والتحالف

مسؤول محلي: مئات القتلى والجرحى من عناصر الجماعة سقطوا خلال أسبوعين

حجة: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية لا تزال تدفع بالمئات من عناصرها إلى جبهات محافظة حجة الحدودية (شمال غربي) ضمن مسعاها لتحقيق نصر تستعيد به معنويات أتباعها جراء خسائرهم المتتابعة في مختلف الجبهات. وذكرت المصادر أن مشرفي الجماعة الحوثية نفذوا عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين من حجة والمحويت وعمران، خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تحاول إنقاذ عناصرها المطوقين في مدينة حرض كما تسعى إلى استعادة المناطق المحررة في مديريتي ميدي الساحلية وحيران. وكانت قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة استطاعت التوغل من جهة مديرية ميدي واستعادة الميناء والتقدم جنوبا بمحاذاة ساحل البحر الأحمر قبل أن تتوغل شرقا لتحرير مديرية حيران، والتقدم باتجاه حرض شمالا وعبس جنوبا. وذكرت المصادر الرسمية للجيش اليمني أن أعدادا كبيرة من المتمردين الحوثيين سقطوا خلال محاولات تسلل فاشلة، آخرها كانت قبل يومين باتجاه مواقع الجيش الوطني شمال مزارع منطقة الجر في مديرية عبس، إلا أن قوات الجيش أحبطتها، وأجبرتها على التراجع. وأورد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، شنت ضربات عدة على مواقع الميليشيا الحوثية، في مديرية حرض ما أسفر عن سقوط قتلى وجرح في صفوف عناصر الميليشيات، وتدمير آلياتهم العسكرية. وفي هذا السياق، أكد وكيل محافظة حجة ناصر دعقين لـ«الشرق الأوسط» أنه على مدار أسبوعين، شنت الميليشيات الحوثية عمليات مستميتة في جبهات المحافظة، حيث حشدت المئات من أتباعها من كل مكان، ولاتزال مستمرة في الحشد، لكنها باءت بالفشل، بفضل صلابة وبسالة الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية. بحسب تأكيده. وكشف الوكيل دعقين عن أن القوات الحكومية مسنودة بالتحالف تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية، حيث بلغ عدد قتلاها وجرحاها المئات، وغصت بهم مستشفيات الجمهورية في مدينة حجة ومستشفى عبس، ومختلف مستشفيات المحافظة، على حد قوله. وأوضح أن المعارك متواصلة وسط استماتة حوثية من كل المناطق في حجة والمحويت وعمران وصنعاء وصعدة، مقابل نقص في الأعداد البشرية التابعين للمنطقة العسكرية الخامسة وصعوبة في حشد أتباع الشرعية في المحافظة. وبين أن قوات تحالف دعم الشرعية وخصوصا المقاتلات تدخلت بقوة لإفشال الهجمات الحوثية؛ حيث يراهن قادة الميليشيات على إسقاط مديرية ميدي وكل المناطق المحررة في المحافظة. وقال دعقين إن الميليشيات أوصلت عناصرها إلى «محرقة حقيقية» بحسب تعبيره خلال نحو أسبوعين من المعارك الممتدة على مسافة 58 كيلومترا ابتداء من مثلث ميدي باتجاه حرض إلى منطقة «الطينة» جنوبا. ونفى الوكيل دعقين وجود أي تخاذل لدى قيادة المنطقة العسكرية الخامسة التي قال إنها تغطي مساحات واسعة في مديريات حرض وميدي وحيران امتدادا إلى تخوم مديريتي عبس ومستبأ. في السياق نفسه، كان القيادي البارز في الجماعة الحوثية ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، وصل إلى مديرية كشر حيث قلب قبائل حجور التي تمكنت الجماعة مؤخرا من إخضاعها ضمن مساع لاستقطاب مقاتلين إلى صفوف الجماعة من أبناء المديرية. وزعمت المصادر الموالية للجماعة أن الحوثي قام برعاية صلح بين زعماء القبائل وشدد عليهم بأن الأولوية التي تقع على عاتقهم هي توحيد الجهود لحشد المقاتلين إلى جبهات محافظة حجة وطي الخلافات بينهم. وكان الإعلام العسكري اليمني أفاد في وقت سابق بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية كثير من عناصرها الذين فروا من جبهات المواجهة مع قوات الجيش الوطني في مديريات حيران وحرض وميدي. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن نقطة تابعة للميليشيات الحوثية، تقع جوار فندق «شواطئ ميدي» شمال مديرية عبس، تمنع عناصر الميليشيات الفارين، وتجبرهم على العودة إلى جبهات القتال. وأوضح الموقع أن النقطة الحوثية المكلفة تصفية العناصر الفارة يقودها القيادي المدعو أحمد منصور قارية والذي يتحدر من مديرية «كحلان الشرف»، مؤكدا أن الجماعة تكبدت عشرات القتلى والجرحى من عناصرها بينهم قيادات ميدانية بارزة، خلال محاولات تسللها الفاشلة. ويقول مراقبون عسكريون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إن معركة حجة ضد الميليشيات الحوثية ستشكل ضربة موجعة للجماعة في حال تمكنت قوات الجيش من الزحف إلى مديرية عبس التي يقع فيها ثاني أكبر كتلة بشرية في المحافظة بعد مركزها (مدينة حجة). ويؤكد المراقبون أن استكمال تحرير مديرية حرض من شأنه أن يجعل قوات الجيش تتفرغ لفتح جبهات جديدة، باتجاه مديريتي بكيل المير ومديرية مستبأ المجاورتين، كما سيؤدي إلى تأمين ظهر القوات المتجهة نحو مديرية عبس.

قتلى وجرحى من الانقلابيين في الضالع... وإحباط هجوم بالجوف

تعز: «الشرق الأوسط»... دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، الجمعة، دبابة مع عربتين عسكريتين تابعتين لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة وادي الخراشب في منطقة كتاف، شرق صعدة الواقعة شمال غربي صنعاء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفقاً لما ذكره المركز الإعلامي لمحور كتاف العسكري الحكومي، في بيان مقتضب له نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». يأتي ذلك في الوقت الذي قتل وأصيب فيه 19 انقلابياً في جبهات قعطبة بمحافظة الضالع الجنوبية، في حين أحبط الجيش هجوماً حوثياً في الجوف. وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، جرائمها وانتهاكاتها اليومية في مدينة الحديدة وعدد من المناطق في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، من خلال القصف المستمر على الأحياء والقرى السكنية في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي؛ حيس والتحيتا والدريهمي، علاوة على استمرار زراعة الألغام بشكل كثيف، في الطرقات والمزارع دون مراعاة أو اكتراث للأضرار التي يتعرض لها السكان والمواطنون في المحافظة، بالإضافة إلى استهداف المدنيين المارين في الطرقات والأسواق، وفقاً لما ذكره المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي. ونقلت «العمالقة» عن مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، جنوب الحديدة، قوله إن «لغماً أرضياً زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية بإحدى الطرقات الترابية شمال مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، انفجر بسيارة إسعاف، ما أسفر عن سقوط قتيل و4 جرحى». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي تواصل مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية في إطار تصعيدها العسكري في محافظة الحديدة، في رسالة واضحة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة أنها لا تريد السلام ولن تجنح له»، وأن «ميليشيات الحوثي، المدعومة إيرانياً، ارتكبت عشرات الخروقات والانتهاكات اليومية للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال بمحافظة الحديدة في إطار تعنتها لطريق السلام والاتفاقيات التي وقعت عليها بإشراف الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة». وقال مصدر عسكري في وحدة الرصد للقوات المشتركة إن «ميليشيات الحوثي ارتكبت خلال الـ24 ساعة، من يوم الخميس الماضي، 44 خرقاً وانتهاكاً على مواقع القوات المشتركة في عدد من مناطق ومديريات محافظة الحديدة، في إطار خروقاتها اليومية للهدنة الأممية واتفاق السويد الذي ينص على وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار للميليشيات من موانئ ومدينة الحديد». وأضاف أنه «تم رصد وتوثيق جميع الخروقات والانتهاكات التي قامت بها ميليشيات الحوثي على مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديريات الدريهمي، وحيس، وبيت الفقيه والتحيتا، جنوب الحديدة، حيث استخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة والرشاشة وقذائف مدفعية الهاون بشكل عنيف». إلى ذلك أحبطت قوات الجيش، اليوم، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي، باتجاه جبل قشعان الاستراتيجي وتبة «السلام» في المديرية ذاتها، وأجبرتها على الفرار، بعد تكبيدها خسائر بشرية في صفوفها. إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني في محافظة الجوف (شمال)، إحباط محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، باتجاه جبل قشعان الاستراتيجي وتبة السلام في مديرية خب والشعف، وكبدتهم الخسائر البشرية في صفوفها. وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في وادي سبلة بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي». وبالانتقال إلى محافظة الضالع، جنوب البلاد، تتواصل المواجهات في الجبهات الشمالية والغربية لمديرية قعطبة (غرب)، وأشدها في الفاخر، في محاولة مستميتة من ميليشيات الانقلاب التقدم إلى مواقع الجيش الوطني التي حررتها مؤخراً في إطار عملية عسكرية لاستكمال تحرير المديرية والمحافظة بشكل كامل من قبضة الانقلابيين. وسقط أكثر من 19 انقلابياً، بين قتيل وجريح، الخميس، في معارك خاضتها قوات الجيش الوطني، بإسناد من المقاومة الشعبية، في جبهة الفاخر، غرب مديرية قعطبة، علاوة على تدمير عربة «بي إم بي» وطقم يحمل رشاشاً عيار 14.5، بحسب ما أكده مصدر عسكري نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني. وقال المصدر إن «المواجهات تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش استهداف مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية الإرهابية شمال منطقة الفاخر، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوفها». وفي السياق، تتواصل المواجهات بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، الجبهات الغربية والشمالية بمدينة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ 5 سنوات. وقال العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز، العسكري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات الجيش الوطني أحبطت، الخميس، هجوماً حوثياً في الجبهة الشمالية لمدينة تعز»، مضيفاً أن «هجوم ميليشيات الحوثي الانقلابية كان على مواقع الجيش الوطني في معسكر الدفاع الجوي، في حين أفشلت القوات الهجوم الحوثية وأجبرته الميليشيات على التراجع والفرار بعدما تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد العسكري». وذكر أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى عزلة الحمية بالتعزية، الخميس، حيث تم رصد تحرك 3 دبابات وعدد من الأطقم العسكرية والعربات العسكرية، مع الانتشار الكثيف لهم في المنطقة، وذلك عقب الاشتباكات التي وقعت بين عناصر من الميليشيات الحوثية وأفراد من المنطقة، وسط ترويع الآمنين والنساء والأطفال». ونوه بأن «هدف ميليشيات الحوثي من الحملة الكثيفة والدفع بتعزيزات لهذه المنطقة، لا يستبعد أن يكون إطباق الحصار على منطقة المخلاف، التابع لمديرية التعزية، بالكامل»، مؤكداً أن «الميليشيات قامت بحملة اعتقالات للأهالي من قرى الشقب والزين بعزلة الحيمة».

«اتفاق الرياض» يوقع الثلاثاء بين الحكومة اليمنية و«الانتقالي الجنوبي»

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد محمد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، أمس، أن مراسم التوقيع الرسمي على «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، ستكون يوم الثلاثاء المقبل، بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. وقال السفير آل جابر، في تغريدة عبر صفحته بـ«تويتر»، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أثمرتا في التوصل لـ«اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، سائلاً الله أن يجعله فاتحة خير لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمن والتنمية في اليمن. وثمّن السفير السعودي دور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ووفدي الحكومة اليمنية و«المجلس الانتقالي»، في التوصل لـ«اتفاق الرياض»، وتغليبهم مصلحة اليمن وشعبه، ونبذ الفرقة، وتوحيد الصفوف، لتحقيق الأمن والاستقرار، وفتح المجال للبناء والتنمية. وكان معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، أعلن في وقت سابق، أمس، أن مراسم التوقيع الرسمي على «اتفاق الرياض» ستكون الثلاثاء المقبل، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقيادات الدولة اليمنية في الحكومة، والأحزاب، والشخصيات السياسية والاجتماعية، إلى جانب الأشقاء والأصدقاء. وأشار الإرياني على صفحته بـ«تويتر»، إلى أن الحضور السياسي للاتفاق يؤكد حرص السعودية والرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، بهدف توحيد جهود كافة اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة، وإسقاط انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وثمّن وزير الإعلام اليمني، الجهود السعودية المتواصلة لإنجاز الاتفاق، والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها الخطر الإيراني وأداته الحوثية، ودعم جهود الحكومة في تثبيت الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهي مواقف تاريخية مشهودة للسعودية. يذكر أنه كان من المرتقب توقيع الاتفاق، الخميس، إلا أنه تم تأجيله، وأرجع وزير الإعلام، في وقت سابق، السبب، إلى ترتيبات بروتوكولية، ورغبة السعودية في الالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصاً على توحيد الجهود.

الأميرة ريما: نريد علاقات مع واشنطن أبعد من النفط ومكافحة الإرهاب

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري..في أول مقابلة صحافية مع الإعلام الأميركي، أثنت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، على العلاقات التي تربط الرياض بواشنطن، مشيرة إلى أنها تعمل على توطيدها بشكل أوثق. وقالت في حوار أجرته معها صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، إنها مع تعزيز القوة الناعمة للتغيير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، ومع مزيد من الإصلاحات. وأعربت عن رغبتها في تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، لتصبح أبعد من مكافحة الإرهاب أو النفط، إلى شراكة في الأعمال والثقافة والتعليم. وتمنت «ألا يكون هناك خلاف في العلاقة السعودية - الأميركية بعد الآن». ودافعت الأميرة عن بلادها في وجه الدعوات التي تنتقد المملكة، قائلة إن «المجتمع السعودي أكثر تسامحاً»، وأضافت: «كل شخص له الحق بإبداء رأيه، وأود أن يُحكم عليَّ من خلال العمل الذي أقوم به»، وقالت إنها ستشعر بالغضب لو تم التعامل معها بقفازات أطفال. وأوردت الصحيفة قصة اليوم الأول للسفيرة الأميرة ريما في السفارة، قائلة إنها التقت نحو 50 موظفة بالسفارة في قاعة الاحتفالات. وكان هذا أول اجتماع جماعي لها بموظفي السفارة، ولكن للنساء فقط. وقالت لهن «اليوم يوم المرأة فقط النساء، إنه يومنا للاحتفال»، الذي صادف إعلان السعودية إسقاط نظام الوصاية على النساء. وتحدثت السفيرة إلى النساء من خلال حقوقهن الجديدة، بما في ذلك الحصول على جوازات سفر، والسفر إلى الخارج، وتسجيل الزيجات، والعمل كوصي قانوني للأطفال من دون إذن الرجل. وتعد الأميرة ريما، البالغة من العمر 44 عاماً، أول امرأة تعمل سفيراً سعودياً لدى بلد خارجي. وتقول كارين إليوت هاوس، مؤلفة كتاب «المملكة العربية السعودية: شعبها، الماضي، والدين، وخطوط الصدع والمستقبل»، خلال مشاركتها في التقرير الصحافي، «إن وظيفة السفيرة واضحة، وهي محو بعض وجهات النظر السلبية لدى الناس حول المملكة». وتقول: «كان نهج الأميرة ريما في العمل، حتى الآن، أكثر عمومية، في حين أن مهمتها المباشرة هي رعاية التحالف السياسي بين واشنطن والرياض، كما فعل والدها».

التقرير السنوي لـ«الخارجية الأميركية» يشيد بالدور السعودي في «مكافحة الإرهاب»

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... أشادت الولايات المتحدة في تقريرها، بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتهديدات من الجماعات المسلحة العنيفة والمتعاطفين مع «داعش» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، وكذلك مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن. وأشار التقرير إلى أنه من خلال مجموعة من مبادرات مكافحة الإرهاب وكثير منها بالشراكة مع الحكومة الأميركية، اتخذت السعودية خطوات ملموسة لتعزيز قدراتها على مكافحة الإرهاب في أمن الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب، مبيناً أن المملكة ظلت عضواً رئيسياً ومشاركاً نشطاً في التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، وتشارك في قيادة مجموعة مكافحة تمويل «داعش». وأضاف: «تشارك المملكة العربية السعودية في رئاسة مركز استهداف تمويل الإرهاب ومقره الرياض، وهي مبادرة تأسست عام 2017 لزيادة التعاون متعدد الأطراف بين الولايات المتحدة والخليج لمكافحة تمويل الإرهاب، كما أصدرت الحكومة السعودية والقادة الدينيون بيانات علنية قوية أدانت أعمال العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية العالمية».

البحرين: المؤبد لخمسة مدانين من «سرايا الأشتر» المصنفة إرهابياً وتضمن الحكم السجن سبع سنوات لمدانين آخرين في ذات القضية..

الشرق الاوسط...المنامة: عبيد السهيمي... أصدر القضاء البحريني أمس (الخميس) أحكاما بالمؤبد بحق خمسة مدانين في تشكيل خلية إرهابية تابعة لتنظيم سرايا الأشتر المصنفة إرهابيا وعلى قائمة الرباعية العربية لمكافحة الإرهاب، كما شمل الحكم اثنين مدانين من ذات التنظيم قضت المحكمة عليهما بالسجن لسبع سنوات. وصرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بأن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكماً على سبعة مدانين في قضية إدارة جماعة إرهابية خلافاً لأحكام القانون تابعة لتنظيم سرايا الأشتر الإرهابي. وشملت قائمة التهم الموجهة لأعضاء الخلية الانضمام لخلية إرهابية، وحيازة وتصنيع مفرقعات وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص تنفيذاً لغرض إرهابي والتدرب على تصنيع واستعمال الأسلحة والمواد الفرقعة وتمويل الإرهاب. وعاقبت المحكمة المدانين من الأول حتى الخامس بالسجن المؤبد، كما عاقبت المدانين السادس والسابع بالسجن لمدة سبع سنوات عما نسب إليهم من اتهامات، كما شمل الحكم مصادرة جميع المضبوطات. وتعود تفاصيل الوقائع إلى قيام المدان الأول في القضية وهو أحد أعضاء تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي بتجنيد المدان الرابع من أجل ارتكاب جرائم إرهابية تستهدف أمن مملكة البحرين، حيث جرى الترتيب والتنسيق لسفر المدان الرابع إلى العراق وخضوعه لتدريبات عسكرية في أحد المعسكرات التابعة لكتائب حزب الله العراقي تضمنت التدريبات على كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المواد المتفجرة والعبوات المتفجرة، وكشف المتابعة الأمنية وتلقي التدريبات على يد المدان السابع في القضية. وتلقى المدان تدريباته العسكرية في عام2017 وذلك بترتيب وتنسيق من المدان السادس والمدان الثاني. بعد ذلك تمكن المدان الرابع من تجنيد المدان الخامس وضمه للتنظيم الإرهابي لمعاونته ومساعدته في تنفيذ أعمال التنظيم والأوامر التي يتلقاها من قياداته. وثبت تلقي المدان الخامس تدريبات عسكرية في عام 2016 في معسكرات تابعة لما يسمى بكتائب حزب الله العراقي على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المتفجرة. كما تلقى المدان الرابع من المدان الأول تكليف بتسلم العبوة المتفجرة ومعاينة ورصد الدوريات الأمنية المرافقة لصهريج نقل البترول تمهيداً لاستهدافهم، فتمكن المدان الرابع بمعاينة تمركز الدوريات الأمنية لاستهدافها، وكلف المدان الثالث المدان الخامس بتسلم ونقل أسلحة نارية لاستخدامها في أعمال إرهابية بقصد الإخلال بأمن واستقرار البحرين تنفيذاً لأغراض إرهابية.

الصناعات العسكرية السعودية تستعرض طائرات الدرون في البحرين

الشرق الاوسط...المنامة: عبيد السهيمي... استعرضت الصناعات العسكرية السعودية عدداً من الطائرات دون طيار (درون) في معرض البحرين للدفاع 2019، أبرزها «لونا» و«عقاب 2» و«حارسة الأجواء»، حيث يصل مدى كل منها 200 كيلومتر. وشاركت نحو 8 شركات متخصصة في الطائرات من دون طيار في معرض البحرين للدفاع 2019، الذي يغلق أبوابه اليوم، فيما مثلت المشاركة السعودية الأكبر في المعرض، حيث استعرضت الصناعات العسكرية السعودية منظومتها التصنيعية. وطائرة «لونا» طائرة استطلاعية يبلغ مداها 100 كيلومتر، ويمكن مضاعفة مداها عبر تطويرها من قبل الخبراء والمهندسين في المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية. وتمثل طائرة «لونا» باكورة طائرات «الدرون» التي تنتجها المؤسسة، وتتميز بقدرتها على التخفي، والارتفاع بنحو 16 ألف قدم، كما تتميز بقدرتها على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 8 ساعات، بالإضافة لحمولاتها المتعددة التي تشمل أنظمة التصوير النهارية والليلية، في حين يبلغ مداها دائرة نصف قطرها 100 كم، لتكون بذلك إحدى الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في أنظمة الدفاع العسكرية. كما تمثل طائرة «حارسة الأجواء»، وهي طائرة تم تطويرها من قبل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، منظومة طائرات تكتيكية متعددة المهام، قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، وتصحيح معطيات الرماية، ويبلغ مداها 200 كيلومتر. ويبلغ طول طائرة «حارسة الأجواء» 8 أمتار، ويصل وزنها إلى 250 كيلوغراماً، وأقصى ارتفاع لها 6 كيلومترات، كما أنها قادرة على الطيران لمدة 8 ساعات. وطورت شركة «تقنية علم»، وهي شركة سعودية للصناعات العسكرية، طائرة «عقاب 2»، وهي نسخة مطورة من طائرة «عقاب 1»، حيث تعمل النسخة المطورة بثلاثة محركات، وهي قادرة على الطيران لمسافات بعيدة، مع قدرتها على نقل حمولة تصل إلى ألف كيلوغرام. ومن جانب آخر، طور مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية منظومة «يمامة»، وهي منظومة طائرات دون طيار قادرة على المراقبة والاستطلاع، ورصد الأهداف المتحركة، ويبلغ طول الطائرة 4 أمتار، ووزنها 38 كيلوغراماً، وأقصى ارتفاع لها 4 كيلومترات، وتعمل في دائرة نصف قطرها 50 كيلومتراً. كما طور المركز نظاماً رادارياً متقدماً، وهو الرادار السلبي الصامت، الذي يمكنه رصد الأهداف المتوسطة والمنخفضة الارتفاع، ويمكن استخدامه في المراقبة المتخفية في المديين القصير والمتوسط، كما يمكنه العمل كداعم للرادارات الاستراتيجية والتكتيكية، وذلك لقدرته على إخفاء موقعه، وعدم القدرة على رصده.

التحقيق مع ثلاثة هددوا آخر بسلاح ناري في الرياض وأركبوه في صندوق سيارة خلفي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... باشرت النيابة العامة في السعودية اليوم (الجمعة)، التحقيق مع ثلاثة أشخاص أركبوا آخر في صندوق سيارة خلفي، وهددوه بسلاح ناري غرب الرياض. وتعود تفاصيل الحادثة التي تم تداول صور ومقاطع فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قيام عدد من الأشخاص بإركاب آخر بالقوة داخل الصندوق الخلفي لمركبة بيضاء، وتهديده بسلاح ناري من نوع رشاش بأحد شوارع حي لبن (غرب الرياض). وذكر مصدر مسؤول في النيابة العامة أن «التحقيق شمل ثلاثة أشخاص مشاركين في الجريمة، وجرى إحالة المجني عليه للمستشفى للكشف عليه والإفادة عن وضعه الصحي بتقرير طبي مفصل». وأضاف أنه «جرى أيضاً حجز السلاح والسيارة المستخدمة في الجريمة»، منوهاً بأن العمل جارٍ لاستكمال إجراءات القضية في ضوء نظام الإجراءات الجزائية. وأكد المصدر أن قضايا إشهار السلاح الناري بقصد التهديد أو الاعتداء من القضايا الكبيرة الموجبة للتوقيف. وأشاد النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب بجهود رجال الأمن في سرعة اتخاذ إجراءات الاستدلال الأولية، وضبط الجناة في وقت قياسي متلبسين بالجرم المشهود. وأثنى على تعاون المبلغ عن الجريمة، مؤكداً أن «المواطن والمقيم هما رجل الأمن الأول»، ومشدداً على أن «النيابة العامة ستطالب بأقصى العقوبات بما يحفظ للمواطنين والمقيمين أمنهم وسكينتهم واطمئنانهم». وكانت شرطة منطقة الرياض أعلنت في وقت سابق اليوم القبض على ثلاثة مواطنين في العقدين الثاني والثالث متورطين بالجريمة، وضبط المركبة المستخدمة فيها. وأوضحت أنه «بمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقهم تبيّن أنهم على صلةٍ ببعضهم البعض، وكانوا بحالةٍ غير طبيعية، حيث جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحقهم». وأكدت الشرطة حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعمل على تنفيذ الأنظمة بكل قوة وحزم وصرامة بحق كل من يخالفها.



السابق

العراق....أكبر حشد في بغداد منذ سقوط نظام صدام... ومقتل أول متظاهرة...«الحشد الشعبي» يحذّر من {حافة الهاوية}...السيستاني يدعو إلى استفتاء عام لتحديد النظام السياسي...مذكرات قبض واستقدام ضد 60 مسؤولاً عراقياً ..الاضطرابات العراقية تكشف الانقسامات في طهران والنجف....هادي العامري يدعو إلى إجراء تعديلات دستورية جوهرية..بغداد.. مظاهرات حاشدة ومطالبة بالتحقيق في "الغاز القاتل".."ضربة فرنسية" تدمر أنفاقا ومخابئ لداعش في العراق...

التالي

سوريا...أبرز خطوط الدستور السوري الحالي والتعديلات المقترحة.... الفصائل تأسر 20 عنصراً لميليشيا أسد شمال اللاذقية....ترامب: وقف إطلاق النار متماسك بشكل جيد في شمال شرق سورية..تركيا وروسيا تسيّران أول دورية مشتركة شمال شرقي سوريا ووفد ثانٍ من موسكو في أنقرة لتنفيذ تفاهم سوتشي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,071,922

عدد الزوار: 6,933,527

المتواجدون الآن: 87