سوريا...بيدرسون يطلق أعمال «اللجنة الدستورية»: الدستور ملك للشعب السوري وحده بحضور أعضائها الـ150... وبغياب الأكراد....موسكو تتحدث عن «صعوبات» تواجه تنفيذ اتفاق سوتشي..«سوريا الديمقراطية» ترفض دعوة الانضمام إلى جيش النظام..

تاريخ الإضافة الخميس 31 تشرين الأول 2019 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2108    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيدرسون يطلق أعمال «اللجنة الدستورية»: الدستور ملك للشعب السوري وحده بحضور أعضائها الـ150... وبغياب الأكراد...

دمشق: دستورنا عصري ولا مانع من الاجتماع لتغييره ..

الراي...جنيف - وكالات - التقى ممثلو النظام السوري ومعارضوه، أمس، على طاولة التفاوض حول الدستور في جنيف، في خطوة اعتبرتها الأمم المتحدة «لحظة تاريخية» معربة عن أملها في أن تمهّد لتسوية سياسية للنزاع، بينما يبدو أن دمشق، التي تفاوض من موقع قوة، ليست بوارد تقديم أي تنازلات، وفق محللين. وبدأت «اللجنة الدستورية السورية» أول اجتماعاتها بكامل أعضائها الـ150 ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، بغياب ممثلين عن الإدارة الذاتية الكردية، في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وتستمر اللقاءات والاجتماعات الموسعة للوفود كافة إلى غدٍ الجمعة على أن تبدأ اجتماعات اللجنة المصغرة من 45 عضواً (15 عن الحكومة السورية، و15 عن المعارضة و15 عن المجتمع المدني) يوم الاثنين المقبل.. وأكد المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، خلال افتتاح أعمال اللجنة، أن بدء عمل اللجنة خطوة مهمة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254. وقال: «نقف أمام لحظة تاريخية ونناقش أهم قضايا المجتمع السوري بشكل فعلي... الدستور ملك للشعب السوري وحده وهو من يقرر مستقبل بلده». وأضاف أن «اللجنة يمكن أن تناقش دستور العام 2012 أو تضع مسودة تعديل دستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي»، مشدداً على أن «عمل اللجنة يجب أن يلتزم باحترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها». بدوره، قال أحمد الكزبري، رئيس وفد الحكومة السورية، «نرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور والشعب السوري وحده هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده وأي نقاش نجريه في جنيف يستند إلى مبادئ سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها». وتابع: «دستورنا عصري ولكن لا يمنع الاجتماع لتغييره ووضع دستور آخر يحسن واقع الشعب السوري». من جهته، أعلن رئيس وفد المعارضة في اللجنة، هادي البحرة، أن عمل اللجنة «ليس سوى الخطوة الأولى في إعادة بناء سورية»، مشدداً على أهمية قضية المعتقلين وضرورة حلها. ويشكك خبراء، بشدة، في ما إذا كانت حكومة الأسد مستعدة لتقديم الكثير من التنازلات خلال المفاوضات بعدما عززت سيطرتها العسكرية على الأرض. ويقول الباحث في مؤسسة «سنتشوري فاونديشن» أرون لوند إن بشار الأسد يشارك «من موقع القوة... وليس لديه ما يخسره... وإذا وجد أن عملية التفاوض غير سارة لسبب معين، فلن يكون ذلك بالأمر المهم، إذ سيجد سبباً تقنياً لوقفها». وتطالب المعارضة التي تبدو عاجزة عن فرض أي شرط، بوضع دستور جديد للبلاد، بينما تعتبر دمشق أنه «بتعديل» مادة واحدة من الدستور الحالي «يصبح لدينا دستور جديد»، وفق ما قال وزير الخارجية وليد المعلم قبل أسابيع.

موسكو تتحدث عن «صعوبات» تواجه تنفيذ اتفاق سوتشي وأكدت انسحاب المقاتلين الأكراد من الشريط الحدودي

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... خففت موسكو أمس، من لهجة التفاؤل حيال مسار تنفيذ اتفاق سوتشي، القاضي بإخلاء المنطقة الحدودية من المقاتلين الأكراد والأسلحة بعمق 30 كيلومترا. ورغم تأكيدها استكمال تنفيذ هذا الشق، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن «صعوبات» تواجه تطبيق الاتفاق الموقع مع أنقرة، في إشارة إلى الاشتباكات بين القوات الحكومية والقوى المدعومة من تركيا في أكثر من موقع، والمخاوف من تصاعدها خلال المرحلة المقبلة. وقال شويغو، خلال اجتماع لوزراء دفاع بلدان الرابطة المستقلة عقد أمس في العاصمة الأذرية باكو، إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها روسيا وتركيا حول سوريا قبل أسبوع، «يجري تنفيذها بصعوبة»، لكنه شدد في الوقت ذاته، على التزام بلاده بالاتفاق ووصفه بأنه «السبيل الوحيد للحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها». وجاء حديث شويغو متزامنا مع انتهاء المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق التي حددت مهلة الـ150 ساعة لإنجاز سحب القوات الكردية وأسلحتها الثقيلة من المنطقة الواقعة على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بعمق 30 كيلومترا. وإذ قال الوزير الروسي إن بلاده قامت بالتزاماتها وفقا للاتفاق، أوضح: «تم استكمال سحب المقاتلين ومعداتهم قبل انتهاء الفترة المحددة». لكن إشارته إلى «الصعوبات» عزاها محللون عسكريون روس إلى تجدد الاشتباكات بين القوات النظامية وقوى المعارضة المدعومة من أنقرة في عدد من المناطق. وقال مصدر روسي لـ«الشرق الأوسط» إن موسكو «ليست راضية عن أداء القوات الحكومية لأن ثمة محاولات لإفشال تنفيذ الاتفاق بشكل يتعارض مع التزامات روسيا وجهودها لضمان وجود آلية قانونية تضمن التزام كل الأطراف بوحدة وسلامة الأراضي السورية». ولفت المصدر إلى أن وزارة الدفاع الروسية أصدرت بيانا أول من أمس، نفت فيه صحة معطيات قدمتها الأجهزة الرسمية السورية حول تعرض موكب عسكري روسي لقصف من جانب تركيا قرب بلدة الدرباسية الحدودية قبل يومين. وكان المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، نفى صحة الأنباء عن تعرض وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لإطلاق نار عند المعبر الحدودي، ووصفها بأنها «ملفقة». وقال إن تفجيرا محدودا وقع في شارع قريب أثناء مرور الموكب الذي كان متجها لعقد محادثات مع الجانب التركي، ووصف العمل بأنه «ليس هجوما بل مجرد عمل استفزازي لم تكن له أي عواقب». ولفت المصدر إلى أن هذه الحادثة، مع الدعوات الرسمية المتكررة من جانب أطراف في الحكومة السورية لتوسيع نطاق المواجهات في مناطق مثل راس العين، تشكل انتهاكا للاتفاق الموقع بين موسكو وأنقرة. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع حصيلة الترتيبات التي قامت بها خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن اكتمال انسحاب عناصر «وحدات حماية الشعب الكردية» إلى عمق 30 كيلومترا عن الحدود السورية التركية قبل انتهاء المهلة. ووفقا للبيان العسكري فقد تم نقل 68 فصيلا تابعا للقوات الكردية من المنطقة، تضم نحو 34 ألف مقاتل، كما تم سحب نحو 3000 من الآليات والمعدات العسكرية من المنطقة المتفق عليها. وقال البيان إن الجيش السوري أقام خلال هذه الفترة 84 مركز مراقبة 60، منها في القامشلي و24 في منطقة عين العرب (كوباني). كما لفت إلى أن الشرطة العسكرية الروسية في سوريا بدأت تسيير دورياتها في بلدة عامودا بريف الحسكة على الحدود التركية السورية. ومع إنجاز هذه الترتيبات تكون روسيا مستعدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من تنفيذ مذكرة سوتشي التي تنص على تسيير دوريات مشتركة للشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية في مناطق الشريط الحدودي بعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إلى الغرب والشرق من منطقة عمليات «نبع السلام» باستثناء مدينة القامشلي، على الجانب السوري من الحدود. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء بدء تسيير الدوريات المشتركة التركية - الروسية الجمعة، وذلك بعد إعلان الكرملين انسحاب المقاتلين الأكراد السوريين بموجب اتفاق بين أنقرة وموسكو. وقال إردوغان في خطاب متلفز: «سنبدأ العمل المشترك على الأرض الجمعة، تحديدا سنبدأ الدوريات المشتركة». وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود الأسبوع الماضي عقب العملية العسكرية التركية في سوريا، أعطي المقاتلون الأكراد مهلة للانسحاب مدتها 150 ساعة، انتهت الثلاثاء الساعة 15.00 ت. غ. وبحسب اتفاق سوتشي، يفترض أن تبدأ الدوريات التركية الروسية المشتركة بعد انقضاء المهلة. وقال إردوغان إن السلطات الروسية أبلغت أنقرة أن نحو 34 ألف عنصر من «المجموعة الإرهابية» انسحبوا، إضافة إلى 3260 قطعة من الأسلحة الثقيلة، من منطقة تمتد 30 كلم من الحدود التركية السورية. وقال إردوغان: «المعطيات لدينا تشير إلى أن ذلك لم يكتمل تماما» في إشارة إلى الضمانات الروسية. وأضاف: «سنعطي الرد الضروري بعد أن ننفذ العمل على الأرض». وكرر أن تركيا «تحتفظ بحق تنفيذ عمليتها» في حال رصدت أي مقاتلين أكراد سوريين أو في حال تعرضت قواتها لهجوم.

دمشق تدعو «الوحدات» الكردية للانخراط في صفوف الجيش

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... دعا الجيش السوري مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» للانخراط في صفوفه، حسبما ذكرت الأربعاء وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وذلك بعدما انتشرت قواته في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية على طول الحدود مع تركيا، للتصدي لهجوم أنقرة. وأفادت وسائل إعلام سوريا رسمية بحصول «اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال التركية في شمال شرقي سوريا». وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان نقلته «سانا» إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية، تدعو عناصر المجموعات المسماة قسد (قوات سوريا الديمقراطية) إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية». وتأتي هذه الدعوة غداة إعلان روسيا اكتمال انسحاب القوات الكردية من المنطقة، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، ونصّ على انسحاب المقاتلين الأكراد بعمق 30 كيلومتراً خلال مهلة 150 ساعة، انتهت الثلاثاء الساعة 15:00 ت.غ. ويُعدّ اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بمثابة هزيمة للقوات الكردية التي توشك على خسارة المناطق التي كانت تسيطر عليها في سوريا، وتساوي مساحتها نحو ثلث مساحة البلاد. وأشارت الوزارة في بيانها إلى «أننا نواجه عدواً واحداً، ويجب أن نبذل مع أبناء سوريا الموحدة من عرب وأكراد دماءنا لاسترداد كل شبر من أراضي سوريا الحبيبة»، معربة عن استعدادها لـ«تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنياً». ونقلت «سانا» كذلك عن وزارة الداخلية السورية القول إنها جاهزة «لتقديم كافة الخدمات المتعلقة بشؤون الأحوال المدنية لجميع أهالي منطقة الجزيرة السورية الذين منعتهم ظروفهم الصعبة من الحصول عليها». وبحسب «سانا»، أعلنت الوزارة في بيان أنها مستعدة لاستقبال «كل من يرغب في الالتحاق بوحدات قوى الأمن الداخلي من المجموعات المسماة (أسايش)»، وهي وحدات أمن داخلي تابعة للإدارة الذاتية. وبدأت أنقرة مع فصائل سوريا موالية لها في 9 أكتوبر هجوماً واسعاً في شمال شرقي سوريا، لإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها وإنشاء «منطقة آمنة» بعمق 30 كيلومتراً لإعادة قسم كبير من 3.6 مليون لاجئ موجودين على أراضيها. وتصنّف أنقرة المقاتلين الأكراد «إرهابيين»، وتعدهم امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» الذي يخوض تمرداً على أراضيها منذ عقود. وبطلب من الأكراد، انتشرت قوات النظام في مناطق حدودية في شمال شرقي سوريا، بعدما كانت قد انسحبت منها تدريجياً منذ عام 2012. وفي الوقت نفسه، ستبدأ قوات تركيا وروسيا بتسيير دوريات في منطقة بطول 10 كيلومترات في شمال شرقي سوريا الجمعة، وفق ما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس (الأربعاء).

«سوريا الديمقراطية» ترفض دعوة الانضمام إلى جيش النظام

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعا جيش النظام السوري، اليوم (الأربعاء)، مقاتلي قوات «سوريا الديمقراطية» إلى الانخراط في صفوفه، لكن هذه القوات رفضت الدعوة مشددة على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ خصوصيتها. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تأتي هذه الدعوة بعد أن انتشر جيش النظام السوري في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في نقاط حدودية عدة على الحدود مع تركيا في إطار اتفاق بين النظام والأكراد. وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية، تدعو عناصر المجموعات المسماة (قسد) (قوات سوريا الديمقراطية) إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية». ورفضت القيادة العامة لقوات «سوريا الديمقراطية» دعوة دمشق فقالت، في بيان، إن «وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف وتحافظ على خصوصية (قسد) وهيكليتها، وإيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية». وكتب قائد قوات «سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، لاحقاً في تغريدة أنه كان الأجدى «بالوزارة تقديم حلّ على ضوء ما اقترحناه وهو المحافظة على خصوصية (قسد) في مناطق وجودها لتكون جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية». وتأتي دعوة دمشق غداة إعلان روسيا اكتمال انسحاب القوات الكردية من المنطقة، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...إجراءات كويتية ضدّ داعمي «الحرس الثوري» و«الباسيج» و«حزب الله»....دفاع «الخليجي» يؤكد أهمية حماية الملاحة الدولية..«استهداف تمويل الإرهاب» الخليجي - الأميركي يصنّف 25 اسماً....الإمارات تسحب وحداتها من عدن بعد «تحريرها» سلّمتها للقوات السعودية واليمنية....طهران: نسعى لإلغاء تأشيرات دخول السياح الإيرانيين إلى عُمان....دعاة اليمن يرفضون أفكار ميليشيا الحوثي وأجندات تغيير الهوية الوطنية....الأردن إلى التصعيد مع إسرائيل في ذكرى توقيع معاهدة السلام..

التالي

مصر وإفريقيا...ترحيب مصري بتدخل واشنطن لـ «كسر الجمود» في أزمة سد النهضة.....مقتل 12 جنديا من النيجر في هجوم لبوكو حرام...«الجيش الوطني» الليبي يُحبط هجوماً لقوات «الوفاق» في طرابلس...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,413

عدد الزوار: 6,756,739

المتواجدون الآن: 120