مصر وإفريقيا..«مائدة مستديرة لأجهزة استخبارات» في القاهرة...رسائل مصرية غاضبة للاتحاد الأوروبي...ليبيا توقف مرتبات 150 ألف معلم وموظف بدون وثائق...تغييرات واسعة في قيادة أركان الجيش السوداني وصفوفه...خلية «داعش» خططت لضرب منشآت اقتصادية حساسة في المغرب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 تشرين الأول 2019 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1879    التعليقات 0    القسم عربية

        


«مائدة مستديرة لأجهزة استخبارات» في القاهرة... شكري: تفعيل مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول 2020...

الراي....الكاتب: القاهرة - من فريدة موسى وأحمد عبدالعظيم .. استضاف جهاز المخابرات العامة المصرية، لقاء «المائدة المستديرة لأجهزة استخبارات»، على هامش اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ للأمن، في القاهرة. وذكرت مصادر، أن «المادة المستديرة»، بحضور رؤساء وقيادات أجهزة استخبارات، عربية وافريقية وأوروبية، ناقشت التحديات والتهديدات الإقليمية والعابرة للحدود في منطقة المتوسط وشمال أفريقيا وسبل مواجهتها. في سياق ثانٍ، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على الأولوية التي توليها القاهرة لمبدأ الحلول الأفريقية للأزمات الافريقية. وأشار أمام مجموعة النواة لمؤتمر ميونيخ للأمن، مساء أول من أمس، إلى العمل الجاري لتطوير بنية السلم والأمن الافريقية، والإرادة السياسية القوية لرؤساء الدول والحكومات الافريقية لتفعيل مبادرة «إسكات البنادق في أفريقيا بحلول العام 2020». وشدد على ضرورة أن يمثل مبدأ الحفاظ على سيادة الدول والدور المركزي للحكومات في صياغة اتفاقات السلام وخطط التنمية ركيزة أساسية للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلم والأمن في القارة. قضائياً، جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس علا، ابنة الداعية يوسف القرضاوي، والناشط إبراهيم درهوس 15 يوماً احتياطياً بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون. عسكرياً، أعلن الجيش المصري، أمس، أن قواته البحرية نفذت، بالاشتراك مع القوات البحرية الفرنسية تدريباً «عابراً» في نطاق الأسطول الجنوبي بمسرح العمليات في البحر الأحمر، بمشاركة وحدة الدعم والمساندة الخارجية الفرنسية «لوري» مع سفينة الإمداد المصرية «حلايب». وقالت مصادر مصرية، إن وزارة الإنتاج الحربي، تلقت أخيراً، طلبا من وزارة الدفاع السعودية لإجراء اختبار عملي للمدرعة «ST-100»، وطرازها الأصغر «ST-500» في صحراء الرياض تمهيداً لاستيرادها. وأوضحت أن الاختبارات ستتم في نوفمبر، مضيفة أن السعودية تعد ثاني دولة تطلب استيراد المدرعة المصرية، بعد اختبارها في صحراء أبو ظبي في أغسطس الماضي، حيث من المنتظر توقيع عقود التصدير النهائية مع الجانب الإماراتي خلال الفترة المقبلة. ولفتت إلى أن أهم ما يميز المركبة هو تصميمها الفريد المُخصص للتصدي للعبوات الناسفة والألغام على شكل حرف «V» من الأسفل، والذي يضعها ضمن فئة المركبات المقاومة للألغام والعبوات الناسفة.

مصر تعزز حضورها الدولي باستضافات نادرة لمؤتمرات بارزة

أهمها «الدولي للاتصالات» و«المجموعة الأساسية ميونيخ»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... عبر استضافة فعاليات لمؤتمرين كبيرين يندر انتقالهما خارج مقراتهما التاريخية، عززت مصر من حضورها على أجندة الأحداث الدولية، وبموازاة مناقشات «المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ للأمن» في القاهرة لأول مرة خارج ألمانيا، افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي فعاليات «المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية»(WRC)، في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، والذي يعقد أيضاً لأول مرة منذ 20 عاماً خارج مقره في جنيف. وشارك في «المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية» أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيراً ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم. وقال السيسي خلال الافتتاح، أمس، إن «الحضارة الإنسانية تتقدم، وإن تكنولوجيا الاتصالات دورها بارز في التطور الحضاري والتواصل بين الشعوب، ما أعطى إلهاماً عن حجم تطور المجتمعات المختلفة»، مضيفا أننا «الآن نعاصر هذا التطور ونقبله كتطور إنساني نتفاعل معه بشكل إيجابي، ونتعامل مع التحديات الناتجة عنه». بدوره نوه وزير الاتصالات المصري، عمرو طلعت، بسعي بلاده لاستضافة المؤتمر الذي قال إنه «من أهم المحافل الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بمشاركة صناع القرار وخبراء الاتصالات». وأشار إلى أن «مصر تعد واحدة من الدولِ المؤسسة والفاعلة في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ انضمامها إليه عام 1876 بعد سنوات قليلة من تأسيسه تحت اسم الاتحاد الدولي للبرق». وعلى صعيد فعاليات لقاءات «المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ للأمن» التي استضافتها القاهرة على مدار يومين، فقد أفادت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية، بأن جهاز المخابرات العامة بالقاهرة، استضاف لقاء «المائدة المستديرة» لأجهزة الاستخبارات على هامش اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ، وذلك لمناقشة «التحديات والتهديدات الإقليمية العابرة للحدود وفي منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، وسبل مواجهتها». وكان الرئيس المصري، استقبل مجموعة من كبار الشخصيات الدولية المشاركة في اجتماع «المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونيخ للأمن»، وعلى رأسهم فولفغانغ إيشنغر رئيس المؤتمر، بالإضافة إلى وزراء الخارجية والدفاع، ورؤساء أجهزة المخابرات بعدد من الدول. وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي أعرب عن «ترحيبه باستضافة مصر للمرة الأولى لاجتماع (المجموعة الأساسية) لمؤتمر ميونيخ للأمن، وهو الأمر الذي يعكس التعاون المتنامي والمشترك مع القاهرة». كما أكد السيسي على أهمية تعزيز التكاتف الدولي لمواجهة المخاطر الأمنية المشتركة، وإيجاد حلول جذرية لأسباب عدم الاستقرار خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن «مصر تبذل كافة الجهود الممكنة دعماً لمقومات الأمن والاستقرار الإقليمي بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات».

رسائل مصرية غاضبة للاتحاد الأوروبي رداً على انتقادات حقوقية ومطالب بجلسة برلمانية طارئة

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... جددت مصر، أمس، رفضها انتقادات وجهها البرلمان الأوروبي إليها، تتعلق بانتهاكات حقوقية. وقال كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب (البرلمان)، إن بلاده «ترفض محاولات الإملاء والتقييم لأوضاع وطنية خالصة، خصوصاً إذا كانت تلك التقييمات مدفوعة بحملات ممنهجة ومكذوبة ومسيسة»، مشيراً إلى أن «هناك خطاً رفيعاً بين تبني حقوق الإنسان ودعم الإرهابيين». وطالب البرلمان الأوروبي في قرار أصدره الخميس الماضي، السلطات المصرية، بوضع حد لما عدّه «انتهاكات طالت مدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين وصحافيين»، على خلفية مظاهرات محدودة وقعت في سبتمبر (أيلول) الماضي بمصر، داعياً للإفراج عن المعتقلين منهم. ورد مجلس النواب المصري، في بيان الجمعة، معلناً رفضه القرار، وعدّه «استمراراً لنهج (غير مقبول) من القرارات المشابهة التي لا يعيرها مجلس النواب، أو الشعب المصري أي اعتبار». وتواصل الرفض المصري أمس، خلال لقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالوزير مفوض مارينا فرايلا رئيس القسم السياسي بسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، الذي طالبه بنقل رسائل تتعلق بحقيقة الأوضاع الحقيقية في مصر إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وفي رسائله، عاتب درويش البرلمان الأوروبي، الذي ذكر أنه لم يبدأ عمله بتشكيله الجديد إلا في يوليو (تموز) الماضي، قائلاً: «كان على أعضائه عدم التسرع في إصدار قرارات ترتبط بالدول الصديقة والشريكة إلا بعد دراسة وافية لمقررات الشراكة وثوابتها ثم إجراء حوارات سياسية ولقاءات فعلية بممثلي مجلس النواب، فهذه مبادئ الشراكة وقواعدها القانونية، ولا تجوز مخالفتها بهذه القرارات الصارخة المتعجلة التي تعبر عن عدم التفهم لطبيعة المنطقة ولقضاياها ولقضايا التعاون المصري - الأوروبي وللمصالح المشتركة بينهما». ونوه بأن «قضية حقوق الإنسان قضية وطنية مصرية وجزء من مخطط التنمية الشاملة»، معلناً ترحيبه بـ«الحوار وتبادل الرؤى والخبرات مع كل شركاء مصر فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز المبادرات الرامية لتحسين حقوق الإنسان عالمياً». وأعلن أن لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان سوف تعقد اجتماعاً يوم الأحد المقبل، لمناقشة أطر التحرك الخارجي للجنة مع الشركاء الدوليين في ضوء «الفهم غير الصحيح للبعض وترويج المغالطات»، على حد قوله. وفيما عُدّ تفنيد عملي للانتقادات الأوروبية، زار أعضاء بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، أمس، منطقة سجون المنيا الجديدة (جنوب القاهرة)، مؤكدين في بيان عقب الزيارة «كذب الافتراءات والأكاذيب التي يحاول بعض المنظمات الحقوقية نشرها حول حالة حقوق الإنسان في مصر». وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان إن أعضاء اللجنة استمعوا لنزلاء السجن فرادى في عدم وجود القيادات الأمنية، ولم يقدم منهم أي شكوى بشأن سوء المعاملة. وأضاف: «هذه الزيارات تكشف زيف الادعاءات التي يقولها بعض المنظمات الحقوقية أو التي جاءت في بيانات البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، ولا تتعدى كونها محاولات لهدم الدولة المصرية». وتابع أنه سيتقدم بطلب لرئيس البرلمان علي عبد العال، بصفته رئيساً للجنة، لعقد جلسة طارئة للرد على ادعاءات البرلمان الأوروبي.

الجيش الليبي يعزز قواته في طرابلس ويحبط هجوماً للميليشيات

حكومة السراج تعتبر مقتل البغدادي تتويجاً لجهودها في مكافحة الإرهاب

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... عزز الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، من حجم ونوعية قواته في معارك العاصمة طرابلس، حيث بثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش لقطات مصورة لتحرك سرايا الإسناد باللواء المُجحفل 106 والكتيبة 166 بعد استكمال تجهيزها، دعماً لوحدات قوات الجيش المُنتشرة في محاور العاصمة. وتحدث المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش عما وصفه بمحاولة يائسة للميليشيات المسلحة الموالية لحكومة فائز السراج لتحقيق أي تقدم أو إنجاز في محور الطويشة، لافتا إلى «تدمير 6 آليات مسلحة وعدد من القتلى والجرحى وأسر أفراد من مجرمي الميليشيات واندحار من تبقوا». كما أعلن المركز، أمس، أن الميليشيات أقامت مستشفى ميدانيا بجانب مستشفى طرابلس الطبي الذي تم إغلاق الطرق المؤدية إليه، بينما تتوافد سيارات الإسعاف القادمة من المحاور بأعداد كبيرة للمستشفى لنقل جرحى وقتلى الميليشيات. في المقابل، تحدث محمد قنونو الناطق باسم قوات حكومة السراج عن اعتقال 8 من عناصر قوات الجيش الوطني جنوب العاصمة، موضحا أن قوات محور عين زارة اعتقلتهم لدى محاولتهم التسلل إلى منطقة الخلاطات. وقال أيضاً إن قواته «سيطرت على أجزاء واسعة من الطويشة في مواجهات مع الميليشيات الغادرة المسنودة بالمرتزقة»، مشيرا إلى تدمير آلية مسلحة وعربة صواريخ غراد. وكان ناطق باسم ما يسمى بالقوة الوطنية المتحركة التابعة لحكومة السراج كشف النقاب عن دخول غرفة العمليات التابعة لها لمرحلة جديدة مع وجود الاستعدادات الكاملة والأسلحة النوعية، ولفت في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس إلى وضع ما وصفه بترتيبات كبيرة لإنهاء الصراع جنوب طرابلس. سياسياً، أنهى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس مساء أول من أمس أول زيارة لمسؤول أوروبي رفيع المستوى إلى ليبيا منذ اندلاع القتال حول العاصمة طرابلس، بالتأكيد من بلدة زوارة (100 كيلومتر غرب العاصمة)، أن المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي ستستضيفه برلين في وقت لاحق من العام الحالي سيسعى لإيجاد سبل لإنهاء التدخل الخارجي في البلد المضطرب. وأبلغ الصحافيين أن التدخل الأجنبي «مشكلة أساسية» في الأزمة الليبية، وأن إيقافها «أحد أهداف برلين»، موضحا أنه تم إطلاع السراج على المؤتمر الذي يتم إعداده في برلين في إطار خطة عمل للأمم المتحدة، واصفا إياه بأنه «عملية جادة تشمل الدول المؤثرة». وأشار وفقا لبيان وزعه مكتب السراج إلى «الموقف الألماني الصريح والواضح برفض الاعتداء على طرابلس والإعلان عن ذلك فور وقوع العدوان، كما أكد دعم بلاده لخطة المبعوث الأممي لحل الأزمة». وبعدما قال إن ألمانيا حريصة على مشاركة جميع الأطراف المؤثرة في مؤتمر برلين للوصول إلى نتائج جوهرية، تعهد بأن «البيان الختامي للمؤتمر لن يصدر إلا بعد التوافق الكامل بين المشاركين». وأوضح أن دعوة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي لضمان التزام المجلس بما يتم التوصل إليه، وأن هناك دولا دعيت للاطمئنان على وقف الإمدادات العسكرية لليبيا وترسيخ مبدأ عدم التدخل، مشيرا إلى أهمية وقف إطلاق النار كأساس لنجاح المؤتمر. من جانبه، أشار السراج إلى أن الانقسام الدولي شجع بعض الأطراف على عدم الالتزام بمخرجات المؤتمرات السابقة، وعرقلة محاولات الوصول إلى تسوية، وقال إن وقف إطلاق النار مرهون بانسحاب الميليشيات المعتدية، وأن لا يكون هناك أي تهديد للعاصمة بأي صورة كانت. بدوره، أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أن ثلاثة اجتماعات معمقة عقدت مع أطراف مختلفة استعداداً لمؤتمر برلين، وسيكون هناك اجتماع رابع بعد ثلاثة أسابيع من الآن، وأن هناك لجنة ستشكل لمتابعة تنفيذ المقررات التي سيتخذها المؤتمر. وتأمل الأمم المتحدة في إنهاء الخلاف الدولي حول ليبيا خلال مؤتمر برلين قبل عقد مؤتمر محلي للأطراف الليبية، بحسب خطة عمل طرحها سلامة مؤخرا تدعو كذلك إلى وقف لإطلاق النار. في سياق متصل، دخلت وزارة الداخلية بحكومة السراج على خط عملية مقتل أبو بكر البغدادي زعيم «تنظيم داعش»، واعتبرتها في بيان لها بمثابة تتويج لجهود القوات الموالية للحكومة لإنهاء التنظيم في سرت. وقالت الوزارة إن قصف الجيش الوطني لهذه القوات التي هزمت التنظيم في مدينة سرت وكذلك قصف سجن معيتيقة الذي يحتجز منتمين للتنظيم، يدل على أن قائد الجيش المشير حفتر مستعد لتوظيف الإرهاب من أجل تحقيق مصالحه، مشيرة إلى ما وصفته بحملة تشويش وتضليل يقوم بها من يحملون صفات رسمية لدى حفتر بوجود زعيم التنظيم البغدادي في ليبيا، غير أن الواقع أثبت العكس وفضح حفتر وسلوكه، على حد قولها. ولفتت إلى استمرار التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وحكومة السراج في تتبع ما تبقى من عناصر تنشط حاليا في بعض المناطق سواء باستهدافها بضربات محددة ومنسقة أو بضبط هذه العناصر.

ليبيا توقف مرتبات 150 ألف معلم وموظف بدون وثائق...

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قالت وزارة التعليم إن الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا أوقفت مرتبات أكثر من 150 ألف معلم وموظف في الوزارة لا تتوفر معهم الوثائق المناسبة، وذلك في تحرك مناهض للفساد أدى إلى تفجر احتجاجات. وتعاني ليبيا من قطاع عام ضخم يدفع رواتب لموظفين وهميين أضيفت أسماؤهم للكشوف خلال الفوضى التي تعم البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. وقالت وزارة التعليم في بيان في وقت متأخر يوم الأحد إن أصحاب الرواتب التي أوقفت كانوا يتلقونها دون أن يقدموا للوزارة الوثائق التي تثبت عملهم في الحكومة. وأضافت أن ما يزيد على 800 موظف إداري في الوزارة سيخضعون للتحقيق لانتهاكهم القوانين مثل تغيبهم عن العمل دون إذن. ويقول باحث يدعى عماد بادي إن ليبيا فيها نحو 550 ألف معلم في بلد يقدر عدد سكانه بستة ملايين نسمة، وهو رقم أقل ما يقال عنه أنه غير محتمل. ولا تشمل هذه الأرقام المعلمين الذين تشغلهم الحكومة الموازية في الشرق. واحتج مئات المعلمين في العاصمة طرابلس ومدن أخرى للمطالبة بإقالة وزير التعليم في حكومة طرابلس عثمان عبد الجليل محمد. وقال معلم في المرحلة الثانوية من مدينة زليتن، كان مشاركا في الاحتجاج «كل قرارات الوزير عشوائية. لا يتحدث عن مشاكلنا». وأضاف طالبا عدم نشر اسمه «لا توجد مناهج ولا كتب متوفرة حتى الآن، المدارس في حالة سيئة ومرتباتنا متأخرة دائما. والآن الوزير يوقف مرتبات الآلاف ولكن نحن هنا حتى تتم إقالته». ويشارك المعلمون في اعتصام منذ أسابيع للمطالبة بزيادة رواتبهم مما تسبب في عدم استئناف الدراسة بعد انتهاء العطلة الصيفية، وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد يوم 13 أكتوبر. وأُغلق العديد من المدارس في طرابلس لإيوائها أسرا نازحة بسبب الهجوم الذي تشنه منذ شهر أبريل قوات متحالفة مع الحكومة التي مقرها شرق ليبيا في محاولة للسيطرة على طرابلس. وتمثل الرواتب أكثر من نصف إجمالي الإنفاق العام الذي يعتمد على عائدات النفط والغاز، المصدر الوحيد للاقتصاد الليبي.

تغييرات واسعة في قيادة أركان الجيش السوداني وصفوفه

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... أجرى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، قرارات قضت بتغييرات في قيادة الجيش، عين بموجبها الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيساً لهيئة الأركان وعدد من نوابه، وترقية عدد من الضباط لرتبة الفريق لقيادة صنوف الجيش السوداني، وإحالة بعض الضباط للتقاعد. وجاءت قرارات القائد العام للقوات المسلحة السودانية، متسقة مع نصوص الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، التي منحت سلطة إعادة هيكلة الجيش السوداني، والقوات الأمنية الأخرى، للأجهزة العسكرية والأمنية المختصة. وقضت قرارات البرهان بتعيين الفريق مجدي إبراهيم نائباً لرئيس هيئة الأركان، والفريق منور عثمان نائباً لرئيس هيئة الأركان إدارة، والفريق عبد الله البشير نائباً لأركان التدريب، والفريق خالد الشامي نائباً لأركان العمليات، والفريق جمال عبد المجيد لهيئة الاستخبارات العامة. وبحسب نشرة صحافية صادرة عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد عامر محمد الحسن، أصدر البرهان قرارات بترقية عدد من الضباط من رتبة اللواء لرتبة الفريق، عين بموجبها الفريق عصام كرار لقيادة القوات البرية، والفريق عصام كوكو قائداً للقوات الجوية، واللواء بحري محجوب بشري أحمد رحمة قائد للقوات البحرية، والفريق عبد الله المطري مفتشاً عاماً. وأحالت القرارات كلاً من الفريق طيار محمد علي محمود، والفريق عبد الرحمن يوسف علي الفكي، والفريق بحري مجدي عمر سيد مرزوق، للتقاعد، واللواء حقوقي عثمان محمد عثمان. وكان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين يشغل منصب رئيس هيئة الأركان عن طريق التكليف المؤقت، لكن البرهان أبقى عليه في منصبه وعينه رئيساً لهيئة الأركان. واستناداً على نصوص الوثيقة الدستورية، كون مجلس السيادة الشهر الجاري، مجلساً للأمن والدفاع برئاسة رئيسه عبد الفتاح البرهان، ويتكون من أعضاء مجلس السيادة المدنيين والعسكريين ورئيس الوزراء، وقائد الجيش ووزراء الدفاع، الداخلية، الخارجية، العدل، المالية، ويختص بوضع السياسات الأمنية في البلاد. من جهة أخرى، أجرت وزارة العدل تنقلات، نُقل بموجبها عدد من كبار المستشارين القانونيين من مواقع عملهم إلى مواقع جديدة. وأصدر وزير العدل نصر الدين عبد الباري، قرارات عين بموجبها المستشار العام عمر حسن هاشم حسن محامياً عاماً للدولة، ونقل المستشار العام إيمان محمد عبد القادر مسجلاً عاماً للملكية الفكرية، والمستشار العام محمد عثمان محمود رئيساً لإدارة التشريع، والمستشار العام جمال الدين محمد الطيب مستشاراً عاماً للشؤون المالية، والمستشار العام إيمان محمد بشير مفرح رئيسا للإدارة القانونية بالقصر الجمهوري، والمستشار العام سعاد الأمين محمد رئيسا للإدارة القانونية بمجلس الوزراء، والمستشار العام حامد أحمد محمود رئيسا للإدارة القانونية الخرطوم، والمستشار العام خالد إبراهيم ياسين رئيساً للمكتب التنفيذي. وأتت عملية التنقلات إنفاذاً للوثيقة الدستورية، التي قضت بتصفية مراكز نفوذ النظام الإسلاموي المنحل ورموزه، وكلف الوزير وكيلاً لوزارته في محل الوكيل الذي غادر البلاد لظروف خاصة.

الخيام: خلية «داعش» خططت لضرب منشآت اقتصادية حساسة في المغرب

مسؤول أمني قال إن البحث متواصل عن سوري

الرباط: «الشرق الأوسط»... كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب (مخابرات داخلية)، أن الخلية الإرهابية الموالية لـ«تنظيم داعش» التي جرى تفكيكها الجمعة، كانت تخطط لـ«ضرب منشآت اقتصادية حساسة في البلاد، من شأنها الإضرار بالمصالح الاقتصادية للمملكة وبنياتها الأساسية». وقال الخيام في لقاء صحافي عقده أمس، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا المجاورة للرباط: «نعرف أن هذه الخلية كانت تهيئ لشيء ما، ولديها وسائل، واقتنت مواد تدخل في صنع المتفجرات»، مؤكدا أن التدخل جرى بشكل «احترافي لتوقيف عناصرها السبعة». وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي، أن المخطط الإرهابي الخطير كان يستهدف تحويل المغرب إلى «حمام دم» من خلال العمليات التي ينوي عناصر الخلية تنفيذها، مبرزا أن المعدات التي ضبطت بحوزة عناصرها تؤكد «خطورة المخطط». وأفاد الخيام بأن أمير الخلية الإرهابية الذي تم توقيفه بأحد المنازل بمنطقة طماريس في ضواحي الدار البيضاء، كانت له اتصالات مع عناصر من الخارج، معتبرا أن الخلية تلقت دعما ماديا ولوجيستيا من الخارج، مشددا على أن الأبحاث متواصلة من أجل توقيف شخص أجنبي على صلة مباشرة بالخلية. وزاد الخيام مبينا أن الشخص المبحوث عنه، يحتمل أن تكون جنسيته سورية، وقدم الدعم المادي للخلية الإرهابية، مبرزا أن توقيفه سيجري في أقرب الآجال. وقال: «الشخص السوري الذي قدم الدعم للخلية ما زال البحث قائما عنه، وسنصل إليه في أقرب وقت ممكن، وهناك إجراءات اتخذناها على مستوى الحدود لمنع مغادرته التراب الوطني». وأكد الخيام أن الخلية على صلة بمنطقة الساحل الأفريقية، مبرزاً أن الأسلحة التي ضبطت بمنزل العقل المدبر للخلية الموالية لـ«تنظيم داعش»، مصدرها منطقة الساحل، والشخص الأجنبي المبحوث عنه هو الذي أدخلها للبلاد، مشددا على أن المغرب سيظل «مستعصيا على التنظيمات الإرهابية بفضل اليقظة والجاهزية التي يتعامل بها مع التهديدات الإرهابية». وأشار الخيام إلى أن من ضمن الأهداف التي كانت الخلية تنوي استهدافها «ميناء الدار البيضاء»، مبرزا أن المعدات التي ضبطت ببيت زعيم الخلية من قارب مطاطي ومجموعة من المعدات الخاصة بالغطس، من بذلات وصدرية وزعانف وساعات يدوية ومصابيح وجهاز تنفس وكاميرا خاصة بالتصوير تحت الماء، تبين أن الخلية «كانت تخطط لتنفيذ هجمات عبر البحر»، حيث أكد أن أحد عناصرها معلم سباحة. وبشأن المعطيات الخاصة بأعضاء الخلية الموقوفين، قال الخيام: «جميعهم من أبناء الدار البيضاء، ومستواهم التعليمي بسيط جدا لا يتعدى سنة أولى جامعة، وتتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة»، معتبرا أن هذا الأمر سهل عملية استقطابهم وشحنهم بالفكر الجهادي لـ«داعش»، لافتا إلى أن «أمير الخلية» التي بايعت أبو بكر البغدادي، حاول الالتحاق بـ«دولة الخلافة في الساحل سنة 2016 لكنه لم ينجح»، موضحا أنه تواصل مع «تنظيم داعش» عبر موقعي فيسبوك وتلغرام، وقرر بعد ذلك تنفيذ هجمات داخل المغرب. وزاد الخيام موضحا أن خطورة هذه الخلية بالمقارنة مع الخلايا الأخرى التي جرى تفكيكها هي أنها «تعتمد على منطق تنظيم معسكرات في الجبال وتتخيل إمكانية قيام إمارة إسلامية تابعة لـ(تنظيم داعش)، كانوا يخططون لتنفيذ عملياتهم ثم الهروب إلى الجبال بنواحي مدينة وزان (شمال البلاد)، وكانوا يظنون أن الأمن لن يصل إليهم، ولكننا كنا نعرف تحركاتهم ونراقبها حتى جرى التدخل». وأبرز الخيام أن أمن المواطنين المغاربة واستقرار البلاد هدفان أساسيان يشتغل عليهما المكتب المركزي للأبحاث القضائية بشكل متواصل، مؤكدا أن الخطر الإرهابي «يبقى قائما»، معتبرا أن المملكة المغربية «استعصت على التنظيمات الإرهابية سواء (القاعدة) أو (داعش) وسيبقى المغرب مستهدفا، وستبقى البلاد دائما مستعصية على هذه التنظيمات الإرهابية بفضل اليقظة الدائمة». وأكد الخيام أن الأشخاص الذين يتبنون هذا الفكر المتطرف «يتم تتبعهم بشكل مستمر»، موضحا أن «القوة الضاربة لـ(داعش) تتمثل في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تمرير الفكر المتطرف واستقطاب الأشخاص محدودي المستوى التعليمي الذين يسهل اصطيادهم عبر هذه الوسائل». وعبر الخيام عن أهمية دور المغرب في محاربة الإرهاب على مستوى العالم، من خلال المساهمة في إحباط عدد من المخططات التخريبية وتفكيك عدد من الخلايا الإرهابية عبر التعاون مع شركائه، موضحا أن المغرب كان وراء «إحباط عمليات إرهابية في كل من بلجيكا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا بشكل أكبر، بالإضافة إلى عدد من الخلايا في أفريقيا والساحل». وتمكن المغرب منذ 2002 حتى أكتوبر (تشرين الأول) الحالي من تفكيك كثير من الخلايا الإرهابية. وبلغ عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها في المغرب 183 خلية، ومكنت المقاربة الأمنية الاستباقية التي نهجها المغرب من تجنيب المملكة وقوع 361 عملاً تخريبياً. وترتكز استراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب على ثلاثة مرتكزات، تتمثل في الوقاية، ومكافحة جميع أشكال الإرهاب، وإعادة التأهيل. وهو نهج متعدد الأوجه أبان عن نجاعته وتحول إلى نموذج يمكن من المساهمة بفاعلية في جهود المجتمع الدولي، للتحصين ضد هذا التهديد الذي أصبح يستهدف عدة بلدان. وتستمد خصوصية المقاربة المغربية جوهرها من الجمع بين البعد القضائي والأمني، من جهة، وسياسة دينية فعالة من جهة أخرى، مع إعطاء أهمية قصوى للعمل على مكافحة الجذور والأسباب الاجتماعية والاقتصادية، التي تعد بمثابة أرض خصبة لانتشار الإرهاب والتطرف.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...نتنياهو يتهم إيران بنقل أسلحة لليمن لضرب إسرائيل...«النواب اليمني» للانعقاد في عدن بعد توقيع «اتفاق الرياض».....الحوثي يناور بعيداً عن «استوكهولم» خلال لقائه غريفيث....ترحيب حكومي يمني بمسودة «اتفاق الرياض» مع «الانتقالي الجنوبي»...

التالي

أخبار وتقارير.....مناصرون لحركة «أمل» و«حزب الله» يهاجمون ساحتَي الاحتجاج في بيروت......اللواء...الحريري.. ساضع استقالتي بتصرف رئيس الجمهورية....تعقب بقية المطلوبين على قائمة الإرهاب بعد مقتل البغدادي....خبراء أميركيون: ليست نهاية «داعش»..تحذير من عودة «الذئاب المنفردة» بعد مقتل البغدادي...ماكرون يريد «مساعدة المسلمين» على محاربة التطرف.....باريس قلقة من انتقام «الدواعش» على أراضيها...بركان أميركا اللاتينية يغلي من أقصاه إلى أقصاه...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,506,613

عدد الزوار: 6,993,869

المتواجدون الآن: 59