سوريا....إصابة 5 جنود أتراك في هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية...روسيا تعزز وجودها شمال شرقي سوريا وتتحدث عن «انسحابات كردية»..«الوضع المعقد» شمال شرقي سوريا يهيمن على اجتماع حلف «ناتو»..... البنتاغون يعد خطة لحماية المنشآت النفطية في سوريا...«قسد»: مستعدون لمناقشة الانضمام للجيش السوري..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الأول 2019 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1745    التعليقات 0    القسم عربية

        


إصابة 5 جنود أتراك في هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية...

البرلمان الأوروبي يدين تدخل أنقرة ويدعوها لسحب قواتها..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أصيب 5 جنود أتراك، اليوم (الخميس)، في منطقة رأس العين الحدودية السورية، إثر هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن وزارة الدفاع التركية، قولها إن الهجوم نُفذ باستخدام طائرات مسيرة وقذائف مورتر وأسلحة خفيفة، مشيرة إلى ردّ القوات التركية على الهجمات دفاعاً عن النفس. من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده «ستستخدم حقها في سحق مقاتلين أكراد» لم ينسحبوا من (المنطقة الآمنة) في شمال سوريا، بموجب اتفاق هدنة مع الولايات المتحدة. وفي وقت سابق اليوم، اتهمت «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد، تركيا بشنّ هجوم استهدف 3 قرى في شمال شرقي سوريا. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قوات سوريا الديمقراطية» انسحبت من 6 نقاط بين الدرباسية وعامودا في ريف الحسكة عند الشريط الحدودي مع تركيا. ولا تزال القوات الكردية تحتفظ بمواقع جنوب الدرباسية، وفق المرصد. وفي سياق متصل، أدان البرلمان الأوروبي التدخل التركي في شمال شرقي سوريا، داعياً أنقرة إلى سحب كامل قواتها من هذه المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وفي القرار الذي تم التصويت عليه برفع الأيدي، اعتبر البرلمان أن التدخل العسكري «يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، يقوض الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها». ورفض النواب الأوروبيون فكرة «إقامة منطقة آمنة»، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الكردي، معربين أيضاً عن مخاوف من عودة ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي. وطلب النواب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ «سلسلة عقوبات محددة ووقف إصدار تأشيرات» لمسؤولين أتراك كبار «يعتبرون مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان، في إطار التدخل العسكري الحالي»، إضافة إلى «المسؤولين عن قمع الحقوق الأساسية في تركيا».

وزير الدفاع الأميركي: تركيا تسير في الاتجاه الخاطئ بشأن سوريا

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»..حذّر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اليوم (الخميس) من أن تركيا «تسير في الاتجاه الخاطئ» من خلال توغلها العسكري في سوريا واتفاقها مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة في «منطقة آمنة» هناك. وقال إسبر خلال مؤتمر صحافي في بروكسل قبيل اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي إن «تركيا تضعنا جميعاً في وضع رهيب» عبر عمليتها العسكرية في سوريا هذا الشهر لمواجهة القوات الكردية التي تحالفت مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم «داعش». وأضاف: «أعتقد أنه لا مبرر للتوغل» التركي في سوريا. وأكد أنه يقع على عاتق الحلف الأطلسي حالياً «العمل معاً لتعزيز شراكتنا معهم وإعادتهم إلى الاتجاه (الصحيح) ليعودوا حليف الماضي القوي والذي يمكن الاعتماد عليه». ويتوقع أن تهيمن مسألة العملية العسكرية التركية في سوريا على اجتماع الحلف الأطلسي الذي سيستمر يومين في وقت قال دبلوماسيون في المنظمة إنهم أجروا محادثات «صريحة» مع ممثلي أنقرة. وأثار اتفاق مع روسيا أعقب العملية لإبعاد القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة فصائل «إرهابية» على صلة بحزب العمال الكردستاني عن أراضيها القلق كذلك. لكن رغم عزلتها داخل الحلف الأطلسي، يرتدي موقع تركيا الاستراتيجي بين أوروبا والشرق الأوسط أهمية كبيرة، وهو ما دفع بقية أعضاء الحلف للاكتفاء بتوجيه انتقادات لأنقرة. ودافع بدوره عن قرار الولايات المتحدة سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، ما ترك المجال مفتوحاً لتركيا لتنفيذ عمليتها. وقال إن «القرار الأميركي بسحب أقل من 50 جندياً من منطقة الهجوم اتُّخذ بعدما بات جلياً بالنسبة لنا أن الرئيس (التركي رجب طيب) إردوغان قرر (تنفيذ العملية) عبر الحدود». وأضاف: «لم أكن لأضع أقل من 50 جندياً أميركياً وسط جيش تركي يضم أكثر من 15 ألف عنصر مسبوقين بميليشيا تركية وأعرّض حياة هؤلاء الجنود للخطر». وأكد كذلك أنه ما كان ليبدأ «معركة مع حليف في الحلف الأطلسي». وأقر الوزير الأميركي بـ«وجود بعض الانتقادات» للانسحاب الأميركي، لكنه أشار إلى أن أحداً «لم يعرض بعد بديلاً أفضل لما قامت به الولايات المتحدة. نحاول الحفاظ على آفاق استراتيجية للغاية». وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي نظمها مركز أبحاث «صندوق مارشال الألماني»، شدد إسبر على التهديدات الروسية والإيرانية والصينية خصوصاً. وقال: «على الحلفاء في الحلف الأطلسي أن يوجهوا أنظارهم شرقاً» إلى الصين، مشيراً إلى أن هيمنة بكين السياسية والعسكرية والاقتصادية باتت تتجاوز آسيا لتصل إلى أوروبا عبر مشروعها الضخم المتعلق بالبنى التحتية «حزام وطريق». وحذّر من أن لجوء أعضاء الحلف الأطلسي لمجموعة هواوي الصينية لتأسيس شبكات اتصالات الجيل الخامس من الإنترنت فائقة السرعة سيشكل تهديداً على مشاركة المعلومات الاستخباراتية ضمن الحلف. وقال: «سأقدم نصيحة لحلفائنا إذا اخترتم هواوي لتشغيل (الشبكات) فسيؤثر ذلك على قدرتنا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية. لا يمكننا الوثوق بهذه الشبكات»، مضيفاً أن «علينا التعامل مع هذه التهديدات بيقظة».

إقامة تركية «مفتوحة» بغطاء روسي في سوريا

الشرق الاوسط....سوتشي: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبد الرازق - بروكسل: عبد الله مصطفى... فتحت روسيا الباب، أمس، لإقامة مفتوحة للقوات التركية شمال شرقي سوريا، وأعلنت، على لسان نائب وزير خارجيتها سيرغي فيرشينين، أنه لا يوجد إطار زمني محدد لبقاء الجيش التركي في منطقة العمليات. وبدأ الجيش الروسي، أمس، تسيير دوريات في منطقة شرق الفرات، في إطار تنفيذ الاتفاق الروسي - التركي، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سترسل وحدات إضافية من الشرطة العسكرية في سوريا و33 آلية عسكرية خلال أسبوع، بعد بروز «مهمات جديدة». من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن الوضع في شمال شرقي سوريا «معقد للغاية»، مضيفاً، على هامش اجتماعات وزراء دفاع الحلف التي انطلقت في بروكسل أمس وتستغرق يومين، أن هذا الملف «محور نقاشات الوزراء». واعتبر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن تركيا «تتحرك في الاتجاه الخاطئ» عبر تقاربها مع روسيا. وفي إشارة إلى التقارب المتزايد بين الأكراد والنظام السوري، قال مدير المركز اﻹعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مصطفى بالي: «نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض، وبعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس». وطلب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من وزارة الخارجية الإسراع بمنح تأشيرة دخول لقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، ما أثار جدالاً قانونياً، بسبب اعتباره مقرباً من «حزب العمال الكردستاني» المدرج على قوائم الإرهاب.

روسيا تعزز وجودها شمال شرقي سوريا وتتحدث عن «انسحابات كردية»

موسكو تطلب مغادرة الجنود الأميركيين من شرق الفرات

القامشلي - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... انسحبت القوات الكردية من مواقع عدة في شمال شرقي سوريا حدودية مع تركيا؛ تطبيقاً لاتفاق أبرمته موسكو وأنقرة مكّنهما من فرض سيطرتهما مع دمشق على مناطق كانت تابعة للإدارة الذاتية الكردية، في وقت بدأت موسكو تسيير دورياتها شمال شرقي سوريا وأعلنت عزمها إرسال المزيد من قوات الشرطة العسكرية لسوريا خلال أيام. وبدأت القوات الروسية الأربعاء بموجب الاتفاق تسيير أولى دورياتها في المناطق الشمالية قرب الحدود مع تركيا، لتملأ بذلك فراغاً خلفه انسحاب القوات الأميركية، في وقت نوّه الرئيس دونالد ترمب بالاتفاق الروسي - التركي. ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا بانسحاب القوات الكردية من منطقة حدودية مع تركيا بعمق 30 كلم وطول 440 كلم؛ ما يعني تخلي الأكراد عن مدن رئيسية عدة كانت تحت سيطرتهم. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس «انسحبت (قوات سوريا الديمقراطية) من ست نقاط بين الدرباسية وعامودا في ريف الحسكة عند الشريط الحدودي مع تركيا». ولا تزال القوات الكردية تحتفظ بمواقع جنوب الدرباسية، وفق «المرصد». وأفاد عن اشتباكات بين «قوات سوريا الديمقراطية» وفصائل سورية موالية لها قرب بلدة تل تمر في الحسكة (شمال شرق). ويتعيّن على الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في سوتشي في روسيا، «تسهيل انسحاب» «قوات سوريا الديمقراطية» التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري، مع أسلحتها من المنطقة الحدودية، خلال مهلة 150 ساعة، تنتهي الثلاثاء. وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» انسحبت في وقت سابق هذا الأسبوع من منطقة حدودية ذات غالبية عربية تمتد بطول 120 كلم من رأس العين حتى تل أبيض، على وقع تقدم أحرزته القوات التركية والفصائل الموالية لها في إطار هجوم بدأته في التاسع من الشهر الحالي. وترغب تركيا في مرحلة أولى في إقامة «منطقة آمنة» بين رأس العين وتل أبيض تنقل إليها قسماً كبيراً من 3.6 مليون لاجئ سوري يقيمون على أراضيها منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وبموجب اتفاق سوتشي، ستبقى هذه المنطقة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، بخلاف المناطق الحدودية الأخرى، حيث ستسيّر تركيا وروسيا دوريات مشتركة. ومنذ بدء تركيا هجومها، فرّ أكثر من 300 ألف مدني من بلداتهم وقراهم الحدودية، وفق الأمم المتحدة، في وقت تبدو عودة الأكراد منهم على الأرجح صعبة. وتعد تركيا الوحدات الكردية منظمة «إرهابية» وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود. وراهن الأكراد على أن يكون لتضحياتهم في قتال تنظيم «داعش» بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، ثمن في المقابل. لكن عوض دعم مشروعهم السياسي، بدأت الولايات المتحدة في الانسحاب من سوريا، واضعة بذلك حداً لطموحات الأقلية الكردية في سوريا بالحكم الذاتي. وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي واجه قراره سحب قواته من شمال سوريا انتقادات شديدة واتُهم بتخليه عن الأكراد، بالاتفاق الروسي - التركي الأربعاء. وفي كلمة في البيت الأبيض، اعتبرت إعلاناً رسمياً عن تخلي بلاده عن المنطقة التي كان لواشنطن تواجد عسكري فيها مع المقاتلين الأكراد لصالح تركيا وروسيا، قال ترمب «لندع الآخرين يقاتلون» من أجل البلد «الملطخ بالدماء». ويشير ترمب على الأرجح إلى روسيا التي كرّست باتفاقها مع تركيا نفسها، وفق محللين، كصاحبة اليد الطولى في سوريا، دعماً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتحتفظ الولايات المتحدة، وفق ما قال ترمب، بقوات لها في شرق سوريا، حيث بدأت قوات النظام الانتشار بدعوة كردية مؤخراً من دون أن تستلم زمام الأمور ميدانياً بشكل كامل. وقال ترمب «ضمنا أمن النفط. وبالتالي، سيبقى عدد محدود من الجنود الأميركيين في المنطقة، حيث النفط». ويشكل استعادة شمال وشرق سوريا أولوية بالنسبة إلى دمشق؛ كون المنطقة غنية بحقول النفط الغزيرة والسهول الزراعية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الخميس، أن أرتالاً جديدة من الجيش السوري دخلت الخميس ريفي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) لتعزيز انتشاره في شمال شرقي البلاد. وطالبت روسيا الخميس بمغادرة أي جنود أميركيين باقيين، متهمة الولايات المتحدة بأنها قوة احتلال في الدولة التي مزقتها الحرب والواقعة في الشرق الأوسط. وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الحكومية (تاس): «بالنسبة لوجود جنود أميركيين، فإن موقفنا معروف جيداً. وجود الوحدات الروسية في سوريا هو فقط الشرعي بدعوة من القيادة السورية». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس عزمها إرسال المزيد من قوات الشرطة العسكرية لسوريا خلال أيام. وذكرت الوزارة اليوم أنها تعتزم نقل 276 من رجال الشرطة العسكرية الروسية، و33 وحدة من المعدات العسكرية إلى سوريا في غضون أسبوع، وذلك «في ضوء التحديات الجديدة». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الوزارة القول، في بيان، إنه «سيتم نشر كتيبتين من الشرطة العسكرية في سوريا في غضون أسبوع». وقالت الوزارة: «لا يوجد الآن قتال حقيقي في سوريا، كل شيء متوقف». ومن المتوقع أن تشارك الشرطة العسكرية الروسية في عملية انسحاب الأكراد من شمال سوريا، وفقاً لما تم الاتفاق عليه مؤخراً بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان. ومن بين أهم ما اتفق عليه الجانبان، الإبقاء على الوضع الراهن بمنطقة عملية «نبع السلام» التركية الأخيرة، التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كلم داخل الأراضي السورية. واتفق الجانبان أيضاً على بدء مهلة 150 ساعة، بدأت ظهر أمس، لتدخل الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري إلى الجانب السوري من الحدود السورية - التركية، خارج منطقة عملية «نبع السلام»؛ بغية تسهيل إخراج المسلحين الأكراد وأسلحتهم حتى عمق 30 كلم من الحدود السورية - التركية.

«الوضع المعقد» شمال شرقي سوريا يهيمن على اجتماع حلف «ناتو»

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى... قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الوضع في شمال شرقي سوريا «معقد للغاية». مضيفاً على هامش اجتماعات وزراء دفاع الحلف في بروكسل، التي انطلقت الخميس، وتستغرق يومين، أن هذا الملف «محور نقاشات الوزراء». وعلّق الأمين العام على مقترح ألماني بنشر قوات تحت غطاء دولي في منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا، بأن طرح مقترحات وأفكار من هذا النوع هو أمر جيد وإيجابي، لكن هناك كثيراً من الأسئلة حول المقترح الألماني، والحلف «يؤيد أي جهود ترمي إلى التوصل إلى حلّ سياسي للأزمة». وأعاد ستولتنبرغ التذكير بالشعور بالقلق، بسبب العمل العسكري التركي، لكنه عاد وأشاد بالخطوات التي تحققت عقب الإعلان التركي - الأميركي لوقف إطلاق النار. وشدد أيضاً على أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت في الحرب ضد «داعش». وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن تركيا «تتحرك في الاتجاه الخاطئ»، مشيراً إلى أنه «في كثير من القضايا نراها تدور أقرب إلى المدار الروسي منه إلى المدار الغربي». وناشد الحلفاء للسعي إلى تعزيز الشراكة مع تركيا. وأطلع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار نظراءه من دول الحلف على أحدث التطورات بشأن العملية. كما أبلغت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب - كارنباور نظراءها بمزيد من التفاصيل حول مقترحها نشر قوات دولية لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا؛ حيث تجري مناقشة فكرتها بشكل محتدم في برلين، لكنها لم تحصل على موافقة حكومية بعد، وقوبلت بردود أفعال هادئة بين الحلفاء. ورحّب إسبر بالفكرة الخميس، وقال إنه سيكون داعماً «سياسياً» لتحرك الدول الأوروبية لتحسين أمنها في المنطقة. غير أنه قال إنه لم يقرأ المقترح، وقال إن الولايات المتحدة لن تنوي المساهمة في قوات برية. وقالت ترينا برمسين، وزيرة الدفاع في الدنمارك، إن الحالة معقدة في شمال شرقي سوريا، في أعقاب العمل العسكري التركي أحادي الجانب. ونوّهت إلى أن المقترح الألماني هو اقتراح جيد، ويحتاج إلى مزيد من النقاش، ولهذا الغرض ستنعقد النقاشات في الاجتماع الوزاري، للوصول إلى موقف موحد حول هذا الصدد. فيما قال بروكس تيغنر، المحلل المتخصص في شؤون الناتو والاتحاد الأوروبي، إن ما قدمته الوزيرة الألمانية ليس مقترحاً، بل «مجرد فكرة حظيت بردود فعل إيجابية في الظاهر، لكن في الحقيقة لم يُبْدِ أي من الأطراف الاستعداد للمشاركة فيها». وقال ستولتنبرغ، بعد لقائه وزير الدفاع الأميركي، إنه «يرحب بمشاركة الوزير الأميركي في الاجتماعات». ولم يفت الأمين العام أن يكرر أمام الوزير الأميركي أن الإنفاق الدفاعي لدول الناتو قد ارتفع، ووصل إلى 100 مليار أميركي. وسيكون هناك عمل أكثر لزيادة الإنفاق الدفاعي. وإلى جانب ملف الوضع في سوريا، تتضمن أجندة الاجتماعات ملفات تتعلق بملف الأمن السيبراني، والوضع في أفغانستان، والعمليات العسكرية الخارجية التي يشارك فيها الحلف. كما أن اجتماعات وزراء الدفاع شكّلت فرصة للتحضير الجيد لقمة قادة دول الحلف، المقررة في لندن في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«البنتاغون» يعلن إرسال دعم عسكري إضافي إلى سورية لحماية حقول النفط

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم أمس الخميس أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سورية لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مسؤول في الوزارة في بيان إن «الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سورية، بالتنسيق مع شركائنا في قوات سورية الديموقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم الدولة الإسلامية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار».

«قسد»: مستعدون لمناقشة الانضمام للجيش السوري

تعزيزات روسية في «المنطقة الآمنة»... ولا جدول زمنياً للوجود التركي

الراي...... عواصم - وكالات - في الوقت الذي واصلت القوات الكردية انسحابها من مواقع عدة في شمال شرقي سورية، تطبيقاً لاتفاق أبرمته موسكو وأنقرة، أعربت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) عن استعدادها للانضمام للجيش السوري بعد التوصل إلى تسوية سياسية. وقال مدير المركز اﻹعلامي لـ«قسد»، مصطفى بالي، «نحن نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض. بعد ذلك، ستكون قسد مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس». في السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «قسد انسحبت من 6 نقاط بين الدرباسية وعامودا في ريف الحسكة». مضيفاً أن «القوات الكردية لا تزال تحتفظ بمواقع جنوب الدرباسية». وأشار إلى حصول اشتباكات بين «قسد» وفصائل سورية موالية لتركيا قرب بلدة تل تمر في الحسكة. وفيما أعلنت أنقرة أن 5 من أفراد الجيش التركي أصيبوا في بلدة رأس العين الحدودية في هجوم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، اتهم الأكراد تركيا بانتهاك الهدنة واستهداف قرى خارج «خارج منطقة وقف النار». إلى ذلك، ذكرت موسكو أنه ليس هناك جدول زمني محدد لوجود القوات التركية في شمال شرقي سورية، موضحة أن انسحاب الأكراد «لا ينطبق على المدنيين». وأعلنت عن تعزيز تواجدها في تلك المنطقة بإرسال 276 شرطياً عسكرياً إضافيين، و33 آلية عسكرية. يأتي ذلك، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تحدث مع قائد «قسد»، مظلوم عبدي، الذي كان «ممتناً جداً» للولايات المتحدة. في الأثناء، حذّر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر من أن تركيا «تسير في الاتجاه الخاطئ» من خلال عمليتها في سورية واتفاقها مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة. إلى ذلك، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده للمسلحين الأكراد إذا ظهروا في «المنطقة الآمنة» بعد فترة الانسحاب، قائلاً إن بلاده «ستستخدم حقها في سحقهم»، كما سخر من أوروبا القلقة من تدفق أعداد جديدة من المهاجرين، معلناً أنه «سيفتح الأبواب عندما يحين الوقت» في المقابل، دان البرلمان الاوروبي التدخل التركي في شمال شرقي سورية، ودعا أنقرة إلى سحب قواتها، فيما استبعد حلف شمال الأطلسي إرسال بعثة إلى تلك المنطقة.

سيناتور أمريكي: البنتاغون يعد خطة لحماية المنشآت النفطية في سوريا

روسيا اليوم..المصدر: رويترز.. أعلن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام، أن البنتاغون يعمل على إعداد خطة لمحاربة "داعش" وحماية المنشآت النفطية في سوريا. وقال غراهام للصحفيين عقب لقائه رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، اليوم الخميس، إن "هناك خطة تقوم هيئة الأركان العامة بإعدادها، من شأنها أن تعمل باعتقادي، ومن شأنها أن توفر لنا ما نحتاج إليه لمنع عودة "داعش" ومنع إيران من الاستحواذ على النفط ومنع "داعش" من الاستحواذ على النفط". وأعرب السيناتور الأمريكي عن حماسه تجاه الخطة، معتبرا أنها "تتجاوب مع أهدافنا الأساسية في سوريا". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة "قد تفعل شيئا" من أجل "حماية النفط" في سوريا، لتوفير مداخيل للأكراد. ورجح دخول إحدى الشركات النفطية الأمريكية إلى سوريا.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الحكومة اليمنية و«الانتقالي» لتوقيع «اتفاق الرياض»...«اتفاق الرياض» سيوحد صف مواجهة الميليشيات...الجبير: الضغوط القصوى هي السبيل الوحيد لدفع إيران إلى التفاوض...ملك الأردن لإعلان سلسلة إصلاحات حكومية لدفع عجلة الاقتصاد والاستثمار...

التالي

مصر وإفريقيا...قمة سوتشي تعيد أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا للمفاوضات....الحكومة المصرية تُجدد تحذيرها من موجة طقس سيئ ...«هيومن رايتس ووتش» تنتقد «قمع الأقليات الدينية» في الجزائر..المغرب: الادعاء يطلب تنفيذ حكم الإعدام ضد قاتلي سائحتين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,170,608

عدد الزوار: 6,938,446

المتواجدون الآن: 122