سوريا...تمهيداً لحل «النصرة»..فصائل المعارضة تشكل «الجيش الموحد» رفضاً لتهمة «التطرف» الموجهة من روسيا ......تسيير ثالث دورية أميركية ـ تركية شرق الفرات واستمرار التباين حول المنطقة الآمنة....جدل في موسكو بعد أنباء عن اختبار مكونات «إس ـ 500» في سوريا.....

تاريخ الإضافة السبت 5 تشرين الأول 2019 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1991    التعليقات 0    القسم عربية

        


فصائل المعارضة تشكل «الجيش الموحد» رفضاً لتهمة «التطرف» الموجهة من روسيا ...

جنوبية....تزامناً مع تحرك الدوريات البرية التركية الأميركية في الشمال السوري، وتلويح أنقرة لواشنطن بالمضي مفردةً في إقامة المنطقة العازلة. وعلى ضوء إعلان روسيا وقف عملياتها العسكرية في سوريا بعد أربع سنوات من التدخل، فصيل عسكري جديد يصل إلى الواجهة بقرار سياسي وبتوقيت حساس للغاية. حيث أنهت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري مشاوراتها من أجل تشكيل جيش موحد يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التي يرأسها اللواء «سليم إدريس»، والذي سيجمع بين منصبه ومنصب رئيس هيئة الأركان. وأفادت مصادر خاصة في وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ التابعة للائتلاف الوطني السوري بأن الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب ستتوزع على أربعة فيالق وفصائل شمال حلب العاملة في منطقتي عمليات «غصن الزيتون» و«درع الفرات» ستبقى ثلاثة فيالق، في حين سيتم تسمية قائد الجبهة الوطنية للتحرير العقيد «فضل الله الحجي» نائباً لرئيس هيئة الأركان في إدلب، وتسمية ضابط آخر نائباً لرئيس هيئة الأركان في شمال حلب. إقرأ أيضاً: نكسة الروس من حميميم الى ادلب ومن المقرر أن يشهد اليوم الجمعة الإعلان الرسمي عن تشكيل «الجيش الموحد»، والذي يأتي في إطار إيجاد مظلة شرعية لفصائل الجيش السوري الحر معترف بها دولياً؛ لمواجهة الدعاية الروسية التي تحاول إلصاق صفة «الإرهاب» بجميع الفصائل التي تحارب نظام الأسد. يُذكر أن اللواء «سليم إدريس» يحوز ثقة واسعة في الأوساط الدولية، حيث نجح في استقطاب الدعم لفصائل الجيش السوري الحر عندما كان يترأس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر عام 2013؛ الأمر الذي دفع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية لوصفه بـ«الجنرال الدمِث». إقرأ أيضاً: جنبلاط: لماذا المعارضة السورية تقع في لعبة المحاور وبالتحديد في عفرين فتقاتل الاكراد وتزامن الإعلان مع تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، انتهاء الأعمال القتالية «الواسعة النطاق» في سوريا، مشدداً على أهمية التركيز على «العمل بالتسوية السياسية للأزمة» في البلاد.

اندماج فصائل الشمال السوري تمهيداً لحل «النصرة»

أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط»... رعت أنقرة أمس اندماج «فصائل معتدلة» عاملة في الشمال السوري تحت مظلة «الجيش الوطني»، في أكبر عملية يعتقد أنها تمهيد لحل «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» مكونها الرئيسي في محافظة إدلب وجوارها. وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة عبد الرحمن مصطفى، أمس، عن اندماج «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني السوري» ضمن جيش واحد تابع لوزارة الدفاع في «الحكومة المؤقتة». وأفادت مصادر معارضة بـ«توسيع الجيش الوطني ليضم سبعة فيالق فيها 80 ألف مقاتل». من جهتها، قالت شبكة «شام» المعارضة: «من المفترض أن يتم بعد الاندماج، حل ليّن لـ هيئة تحرير الشام} وفق تفاهمات على أن تعود سلطة الحكومة السورية المؤقتة لمناطق ريف إدلب». إلى ذلك، أفادت الجريدة الرسمية التركية بأن جامعة غازي عنتاب ستفتح 3 كليات في بلدات صغيرة في شمال سوريا، وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة. وأضافت أن «الجامعة التركية ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب».

كليات جامعية تركية في شمال سورية

الراي....الكاتب:(كونا) .. ذكر تقرير اليوم إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمر بافتتاح كليات جامعية تابعة لبلاده في المناطق التي "حررها" الجيش التركي بشمال سورية. وقالت وكالة أناضول التركية للأنباء إن الكليات المزمع افتتاحها في منطقتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون) ستكون تابعة لجامعة (غازي عنتاب) جنوبي تركيا. وستفتتح كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في مدينة (الباب) وكلية العلوم الإسلامية في (أعزاز) وكلية التربية في (عفرين) في تحرك ربما يوصف بأنه يعزز الوجود التركي داخل سورية. وكان مدير جامعة (غازي عنتاب) علي غور قال في وقت سابق إن "ثمة زيادة في طلبات فتح كليات تركية في سورية من المجالس المحلية ورؤساء البلدات". وأضاف إن الجامعة المتاخمة للحدود السورية تقدمت بطلب الى مسؤولي التعليم في تركيا لإنشاء كليات في مدن (الباب) و(أعزاز) و(مارع) السورية، مشيرا الى اجتياز 2700 طالب سوري اختبارات القدرات للقبول بالكليات. وأشار الى أن الطلبة السوريين الذين يتلقون تعليمهم في بلادهم سيتأهلون للحصول على منح دراسية، مؤكدا أن الهدف هو إعادة الطلبة الى سورية من أجل تعليم جيل جديد. وكانت السلطات التركية أعلنت في وقت سابق فتح بوابة جديدة ومكتب بريد وثلاثة مستشفيات و12 مركزا طبيا في المناطق التي "حررها" الجيش التركي في عمليتي (درع الفرات) في أغسطس 2016 و(غصن الزيتون) في يناير 2018 اللتين شنهما في شمال سورية لطرد التنظيمات "الإرهابية".

أطماع أردوغان في شمال سوريا.. من الأرض للغة وحتى التعليم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... تواصل تركيا العمل على تعزيز نفوذها في شمال سوريا، وذلك بتبني استراتيجية قائمة على تمتين وجودها العسكري، بالتزامن مع دعم تدخل السلطات بالشؤون المدنية والاقتصادية والأمنية لسكان المنطقة، والعمل على "تتريكها"، تمهيدا لضمها بشكل نهائي في المستقبل. وتعود بداية التدخل التركي في المنطقة لأغسطس 2016، حيث أطلقت أنقرة عملية عسكرية رفعت شعارا ظاهريا تمثل بالقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي. ومع حلول العام 2017، حققت القوات التركية تقدما كبيرا إذ سيطرت على جزء من الشريط الحدودي بين البلدين، من جرابلس شرقا، واعزاز غربا، والباب جنوبا. وبدأت الأهداف "الخفية" لتركيا تتضح لاحقا، حيث أعلنت أنقرة أكثر من مرة أنها تريد إيقاف أي توسع للقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة بأي مناطق غربي الفرات. وبالفعل أطلقت تركيا بالتعاون مع جماعات مسلحة تابعة لها في يناير 2018 عملية عسكرية بالمنطقة، هدفها الأول كان السيطرة على عفرين الخاضعة لحماية المقاتلين الأكراد. وبعد إحكام سيطرتها على عفرين، بدأت تركيا بتغيير "ديموغرافيا" المنطقة باستبدال الأكراد بآخرين نزحوا من مناطق استعادتها الحكومة السورية من الفصائل التي كانت تدين بالولاء لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. واستندت تركيا أيضا على وثائق عثمانية لتبرير سيطرتها على مدينتي جرابلس ومنبج في محافظة حلب، كما تذرعت بوجود مقابر تعود لقادة عثمانيين في مناطق أخرى شمالي سوريا، لبسط نفوذها عليها. ومن إدلب إلى عفرين في حلب، لم تتوقف الأطماع التركية في السيطرة على المزيد من الأراضي السورية، بذريعة مواجهة الجماعات الكردية المسلحة، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. ولم يقتصر التدخل التركي في سوريا على قضم الأراضي، بل امتدت الهيمنة التركية لتشمل الكتب المدرسية ولافتات الطرق والمؤسسات العامة التي باتت تعج باللغة التركية. والى جانب التواجد العسكري، وجدت المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة التركية خلال العامين الماضيين، موطئ قدم لها في هذه المنطقة الآمنة نسبيا، شمالي سوريا. وأنشأت أنقرة على سبيل المثال شبكة كهرباء في مدينة جرابلس، حيث عُلقت صورة للرئيس التركي أردوغان على جدار في مستشفاها الرئيسي المدعوم من أنقرة، وفق تقرير نشرته "فرانس برس" في أكتوبر الماضي. كما تنتشر في سوق أعزاز محال تبيع البضائع التركية من حلويات وثياب ومواد تنظيف ومشروبات غازية ومواد غذائية كالسمنة والسكر والزيت. ويحصل بعض السكان على البضائع عبر "المديرية العامة للبريد التركية" الرسمية، التي فتحت مكتبا لها في مدينة أعزاز يعمل فيه موظفون أتراك وسوريون. ويُسمح في مكتب البريد باستخدام الليرة التركية فقط، التي تراجعت إلى أدنى معدلاتها مقابل الدولار خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد المستوردة من تركيا.

جامعة تركية

أما أحدث التحركات التركية في شمال سوريا فكانت افتتاح جامعة غازي عنتاب لثلاث كليات في بلدات تقع بتلك المنطقة بحسب ما نقلت "رويترز" عن الجريدة الرسمية التركية الجمعة. وأضافت الصحيفة أن الجامعة ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في اعزاز بسوريا، وأخرى للتربية في عفرين، وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب. وبنت أنقرة من قبل مستشفيات ورممت مدارس ودربت مقاتلين في شمال غرب سوريا، في حين ذكرت تقارير إعلامية تركية أن الحكومة تعتزم إقامة منطقة صناعية هناك لتوفير وظائف لـ7 آلاف شخص. واستكمالا للمخطط التركي التوسعي، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق في أغسطس الماضي، لإقامة منطقة آمنة بين الحدود التركية والمناطق السورية، شرقي نهر الفرات، الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. وتسعى تركيا إلى المنطقة الآمنة بالتفاهم مع الولايات المتحدة كمدخل للتوسع الجغرافي الذي يؤمن فيه القوميين الأتراك، وتقتضي الخطة التوسع في داخل تراب سوريا وفرض منطقة آمنة (مؤقتة) كتكتيك مرحلي نحو توسع يشمل تسع محافظات سورية (حلب والحسكة ودير الزور والرقة وحماة وحمص واللاذقية وإدلب وطرطوس)، في حين تشمل خارطة التوسع في العراق محافظات (الموصل ودهوك، وأربيل، والسليمانية، وكركوك، وصلاح الدين). وتضغط أنقرة بكل ما أوتيت من قوة لإقامة المنطقة العازلة استكمالا لمخططها التوسعي، حيث قالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، إن وزير الدفاع خلوصي أكار أبلغ نظيره الأميركي مارك إسبر هاتفيا بأن تركيا مصممة على إنهاء العمل مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بإقامة "المنطقة العازلة" في شمال شرق سوريا إذا تلكأت واشنطن في هذا الأمر. وتابعت الوزارة في بيان أن أكار أبلغ وزير الدفاع الأميركي بأن تركيا تسعى لإقامة "منطقة آمنة" بعمق نحو 30 كيلومترا في الأراضي السورية إلى الشرق من نهر الفرات ودعا الولايات المتحدة لوقف دعمها تماما لوحدات حماية الشعب الكردية. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قد قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تعطل تنفيذ اتفاق لإقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا. وأوضح أن نهج الولايات المتحدة في اتفاق المنطقة الآمنة غير مرض، مضيفا أن الخطوات التي اتخذتها "شكلية" فحسب، مضيفا "نحن نرى أن الولايات المتحدة تدخل مرحلة تعطيل، وتحاول حمل تركيا على الاعتياد على عملية التعطيل هذه".

تسيير ثالث دورية أميركية ـ تركية شرق الفرات واستمرار التباين حول المنطقة الآمنة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... سيرت القوات التركية والأميركية الدورية العسكرية الثالثة في مناطق شرق الفرات في سوريا، في إطار المرحلة الأولى لاتفاق المنطقة الآمنة. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس (الجمعة)، إن عسكريين من الجانبين التركي والأميركي سيروا الدورية الثالثة في المنطقة الواقعة شرق مدينة تل أبيض، على الحدود الشمالية لسوريا، وإن الدورية رافقها تحليق لطائرات مسيرة في أجواء شمال سوريا. وجاءت الدورية بعد ساعات من اتصال هاتفي، ليل الخميس - الجمعة، بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأميركي مارك إسبر، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن أكار أبلغه فيه عزم تركيا على إنهاء العمل مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بإقامة المنطقة الآمنة، المقترحة، في شمال شرقي سوريا، إذا تلكأت واشنطن في تنفيذ الاتفاق المتعلق بهذا الأمر. وبحسب البيان، أبلغ أكار نظيره الأميركي بأن تركيا تسعى لإقامة منطقة آمنة بعمق نحو 30 كيلومتراً في الأراضي السورية إلى الشرق من نهر الفرات، ودعا واشنطن لوقف دعمها تماماً لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا «منظمة إرهابية». وأضاف البيان أن أكار أكد أن تركيا لن تسمح بإنشاء «ممر إرهابي» قرب حدودها الجنوبية، موضحا أن المنطقة الآمنة ستوفر الأمن والاستقرار ليس فقط لتركيا، بل للذين يعيشون في المنطقة من الأكراد والعرب والتركمان والآشوريين والمسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية والعرقية، وأن بلاده تهدف إلى تطهير المنطقة من جميع التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و(الوحدات الكردية) وإنشاء «ممر سلام» لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى أرضهم ووطنهم. مطالبة بأن توقف واشنطن دعمها بالسلاح والذخيرة للوحدات الكردية. وتواصل أنقرة وواشنطن خطوات المرحلة الأولى لتنفيذ المنطقة الآمنة على الحدود الشمالية لسوريا، بعد الاتفاق على إنشائها، في 7 أغسطس (آب) الماضي، خلال مباحثات لوفدين عسكريين تركي وأميركي في أنقرة. وإلى جانب الدوريات البرية الثلاث المشتركة، نفذ الجانبان 6 طلعات جوية مشتركة. وتبدي أنقرة عدم رضاها بشأن الخطوات المتخذة على صعيد تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أول من أمس، إن تركيا لا تعتقد أن جهودها مع الولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا تحقق النتائج المرجوة، معرباً عن استعداد الجيش التركي لشن عملية عسكرية، مضيفا أنه يتعين اتخاذ خطوات لطرد «المنظمات الإرهابية» من المناطق المتاخمة للحدود التركية (في إشارة إلى الوحدات الكردية)، وإعادة النازحين إلى هناك. وحتى الآن لا تزال حدود المنطقة الآمنة غير معروفة وسط تباين في مواقف الجانبين التركي والأميركي بشأن عمق وعرض المنطقة وبقاء الوحدات الكردية في شرق الفرات. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء الماضي، إن تركيا لم يعد بمقدورها الانتظار «ولو ليوم واحد»، وليس لديها خيار سوى الاستمرار في طريقها، في إشارة إلى العملية العسكرية في شرق الفرات. في السياق ذاته، قال المتحدث باسم رئاسة الأركان الأميركية، باتريك ريدر، إن بلاده وتركيا تواصلان تطبيق «الآلية الأمنية» في شمال سوريا، وإن البلدين يواصلان تحقيق تقدم في هذا الشأن. وأضاف ريدر، في مؤتمر صحافي مشترك الليلة قبل الماضية مع متحدث وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، جوناثون هوفمان، ردا على استفسارات حول احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا، بداعي عدم تلبية مطالبها بشأن المنطقة الآمنة، إن القوات التركية والأميركية أجرت حتى الآن 7 دوريات جوية، ودوريتين بريتين (قبل دورية أمس) في مناطق شرق الفرات، وإن الجانبين يخططان لمزيد من الدوريات في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تواصل إزالة مواقعها في المنطقة، مشيرا إلى أن أنقرة وواشنطن تتعاونان أيضا للحيلولة دون ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي مجددا في المنطقة، مضيفا: «الجانب الأميركي يؤمن بأن سبيل النجاح، هو مواصلة الحوار والعمل المنسق بين أنقرة وواشنطن». وعن موعد إخراج مقاتلي الوحدات الكردية من جميع مناطق شرق الفرات، قال ريدر: «أنقرة وواشنطن اتفقتا على العمل المشترك في مساحة جغرافية محددة، وأعلم أن هناك حوارا مستمرا بين الطرفين، وإن حصل أي تطور يستدعي الكشف عنه مستقبلا، فسنعلن عنه». من جانبه، قال قائد القوات الأميركية في أوروبا، الجنرال تود وولتير، إن الجانبين التركي والأميركي نفذا إلى الآن 9 دوريات برية وجوية في إطار المساعي الرامية لتأسيس تلك المنطقة. وأضاف، في تصريحات أمس، أن تلك الدوريات كانت فعّالة للغاية، وأنها كانت تهدف للاطلاع على الوضع الميداني في المناطق التي ستقام فيها المنطقة الآمنة.

جدل في موسكو بعد أنباء عن اختبار مكونات «إس ـ 500» في سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... أثارت تسريبات صحافية أخيراً، عن اختبار أحدث منظومة صاروخية روسية «إس - 500» في سوريا، جدلاً لم يهدأ، رغم أن وزارة الدفاع سارعت إلى نفي صحة المعطيات، وقالت إنه «لا حاجة عسكرية لاختبار هذه المنظومة في سوريا». وفتح هذا الملف على نقاشات في الصحف الروسية، بعدما نشرت صحيفة «إزفيستيا» في وقت سابق المعطيات، وحملت تعليقات صحف روسية أخرى إشارات لها أهمية خصوصاً حول طبيعة المكونات والأنظمة التي تدخل في تركيب الصواريخ الحديثة وتم تجريبها في سوريا أخيراً. ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الفيدرالية تحت عنوان «سوريا حقل اختبار وساحة إعلان عن السلاح الروسي»، أن الاهتمام الغربي تضاعف بطبيعة التجارب العسكرية التي تجريها موسكو على الأرض السورية، خصوصاً على صعيد المنظومات الصاروخية. ورغم أن الصحيفة أقرت بأن «ما نشر في وسائل الإعلام الروسية لا يسمح بالتوصل إلى استنتاج موثوق حول ما هي طبيعة عناصر النظام الصاروخي الروسي الأحدث المضاد للطائرات، التي تم اختبارها في سوريا»، فإنها لفتت الأنظار إلى أن الاختبارات إذا كانت تمت بالفعل فهي تشكل الحلقة الأخيرة من التحضيرات لبدء الإنتاج المتسلل لهذه الصواريخ في روسيا مع حلول العام المقبل. ووفقاً للصحيفة، فإن «إس - 500» إذا ثبت صحة اختبارها بنجاح، في سوريا، فهذا يعني أن المخابرات الغربية، وكذلك الإسرائيلية، لم تعرف بذلك. أي أن أنظمة المراقبة الجوية والاستطلاع الجوي لم تسجل نقل هذه المنظومة إلى سوريا، ولم ترصد نشرها، ولم تكتشف تشغيل محطات الرادار العاملة فيها. كما لم يلحظ سلاح الجو الإسرائيلي تشغيل الأجهزة اللازمة للإطلاق الصاروخي. ورأت أن نفي وزارة الدفاع إجراء التجارب هدف إلى إغلاق هذا الملف، لكن ثمة إشارات إلى أن روسيا «لم تقم بالفعل بإطلاق صاروخي لمسافة 500 كيلومتر تقريباً على الأرض السورية لتجربة النظام الصاروخي، بل اكتفت باختبار وحدات الرادار والسيطرة من دون إطلاق الصواريخ، التي كانت ستلاحظ بالتأكيد بواسطة وسائل المراقبة الإسرائيلية والغربية. وهذا يفسر الاهتمام الغربي الزائد بالمعطيات المتعلقة بهذا الشأن». في كل الأحوال، ترى الصحيفة أن التسريبات حول الاختبار عرضت للشك قدرات المخابرات الغربية والإسرائيلية. والأهم من ذلك، أن «إس - 500 حظيت بدعاية مثالية». وكانت صحيفة «إزفيستيا» الروسية قد نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع والمجمع الصناعي العسكري، أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات ناجحة على أهم عناصر منظومة صواريخ «إس - 500» للدفاع الجوي. وزادت أن الصواريخ المجربة أصابت أهدافها بدقة، وأن هذه هي التجربة الثانية الناجحة لـ«إس - 500» بعدما كانت موسكو جربتها سابقاً في ميدان خاص للتجارب في مقاطعة استراخان الروسية. ولفتت الصحيفة إلى «الأهمية الخاصة لاختبار مكونات الصاروخ المتطور في سوريا، حيث درجات الحرارة المرتفعة وانتشار الغبار الكثيف في بعض المناطق، ما يمنح أجواء مثالية لتجربة قدرات أنظمة الصاروخ». لكن وزارة الدفاع الروسية نفت صحة المعطيات، وأفادت في بيان بأنه «ليست هناك حاجة لاختبار واستخدام هذه الأنظمة الصاروخية الواعدة في سوريا». ولفت البيان إلى أنه «تم تصميم (إس - 500) للتعامل مع الأهداف الباليستية والديناميكية الفضائية على مسافات بعيدة جداً. لم تكن هناك حاجة للاختبار خصوصاً استخدام نظام الصواريخ المضادة للطائرات هذه في سوريا». وزادت الوزارة أن «نظام الدفاع الجوي الذي يؤمن الحماية للمنشآت العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم تم نشره على عدة مستويات وارتفاعات، لتوفير غطاء جوي يمكن الاعتماد عليه، باستخدام أحدث الأنظمة الروسية من صواريخ (إس - 400) و(بانتسير إس) و(تور إم 2) ومقاتلات (سوخوي 35 إس) وهذه المجموعة بأكملها يمكنها التصدي لمختلف الأهداف الجوية على جميع الارتفاعات وبكل السرعات». وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أنها جربت 300 طرازاً من الأسلحة والمعدات في سوريا، وأنها نجحت في تطوير وتجاوز كثير من الثغرات التي أظهرتها التجارب خلال الحرب السورية، كما أنها أوقفت إنتاج 12 سلاحاً وتقنية عسكرية أثبتت فشلها في سوريا. وعموماً، تعتمد موسكو بشكل أساسي على نظامي «إس - 400» و«إس - 300» في حماية منشآتها في روسيا وفي سوريا، وقامت أخيراً بتسليم الجيش السوري نظام «إس - 300»، لكنه لم يدخل بعد في خدمة التشغيل. وتقول مصادر روسية إن هذا عائد لتفاهمات روسية - إسرائيلية بتأجيل تشغيل «إس - 300» السورية. ويعد نظام «إس - 300» الأوسع انتشاراً حالياً في روسيا وعلى المستوى العالمي، وتعمل موسكو على استبدال «إس - 400» تدريجياً به. وهذا النظام موجود في روسيا 125 كتيبة منه، منتشرة على طول المناطق الحدودية من أقصى الشرق إلى كاليننغراد. وفي الأورال والوسط وحول موسكو وسان بطرسبورغ. وهو يدخل رسمياً في تسليح نحو 20 بلداً. فيما لدى روسيا حالياً 23 كتيبة من نظام «إس - 400» موزعة في أقصى الشرق عند حدود اليابان وأقصى الغرب في كاليننغراد وفي محيط موسكو وبطرسبورغ وفي القرم. ووقعت عقوداً مع الهند والصين لتزويدها بهذه الصواريخ، لكن تركيا تعد البلد الأول الذي حصل عليه خارج الفضاء السوفياتي السابق. وفي سوريا، نشرت موسكو منصتي إطلاق لـ«إس 400»؛ واحدة في حميميم والأخرى في البحر، وفقاً لتأكيد مصدر عسكري. واللافت أن كلا النظامين؛ «إس 300» و«إس 400»، لم يجرب في حروب حقيقية، رغم مئات التجارب التي أجريت عليهما في ميادين التدريب.

حكومة الأسد لم ولن تسلّم مستشفى جاهزاً.. والسبب!

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل..... أعربت حكومة النظام السوري عن عدم مقدرتها على تسلّم مستشفى بكافة مرافقه، على الرغم من أنه تم إنشاؤه بالكامل، عبر التبرعات. وأوضحت أنها لا تملك المال اللازم لتسلّم وإدارة المستشفى الذي تم الانتهاء من بنائه منذ أسابيع. في التفاصيل، تم الانتهاء من إنشاء وبناء مستشفى (صالح عبد الهادي حيدر) الوطني، في منطقة الغاب بريف محافظة حماة الغربي، أخيراً، بعدما ساهم متبرعون كثر، بجميع تكاليف إنشائه وبنائه، ومنهم ضباط روس كانوا يقومون بزيارة دورية إلى منطقة المستشفى والاجتماع بالشيخ شعبان منصور الذي كان يشرف على البناء، وهو أحد مشائخ الطائفة العلوية المعروفين في المنطقة.

"لم ولن!"

وحسب الصور التي انتشرت للبناء، فقد تم إنجاز جميع مرافقه دون أن يترتب على الدولة أي أعباء مالية تذكر، وكي يكون جاهزاً لاستقبال المرضى، فيجب على حكومة النظام السوري أن تتسلمه، وتضخّ فيه الكادر الطبي من أطباء وممرضين وموظفين إداريين، فضلا من حاجة البناء لتجهيزات طبية معينة. إلا أن وزير الصحة في حكومة النظام أعلن أن وزارته "لم ولن!" تتسلّم مبنى المستشفى، لعدم توفّر الإمكانيات، حسب ما نقله النائب في برلمان النظام، ويدعى محمد الجغيلي الذي نقل عن صحة الأسد رفضها تسلم مبنى المستشفى المذكور "لعدم توفر الإمكانية لدى الوزارة من تأمين العمال والكادر الطبي والتجهيزات الطبية". وأشادت وزارة صحة النظام السوري، ببناء المستشفى، على الرغم من رفضها تسلمه، لعجزها عن تأمين مستلزماته الطبية وكادره الطبي.

تراجع الدعم الإيراني

يأتي ذلك، في الوقت الذي يضرب الفساد جميع مناحي الحياة الرسمية في سوريا، حيث تتلاحق فضائح الفساد في شكل يومي، في أعلى هرم حكومة النظام، وبات أغلب مسؤولي النظام السابقين، إما في السجن أو قيد التحقيق والمحاكمة، حيث أثرى العديد منهم وكونوا ثروات طائلة، ومنهم ابن خال الأسد رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب دوليا، والموصوف منذ عام 2008 بالإثراء على حساب قوت السوريين وتهديد وابتزاز خصومه التجاريين، فأدرج في لائحة عقوبات الخزانة الأميركية منذ ذلك التاريخ، قبل أن تتلاحق العقوبات الصادرة بحقه. كما يعاني النظام السوري من تدهور كبير في قيمة الليرة مقابل الدولار، حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في الانخفاض عندما سجّلت 690 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد، في شهر أيلول سبتمبر الماضي. كذلكفإن أزمة اقتصادية وصفت بالأكثر حدة، تضرب جميع مرافق النظام السوري الحكومية، منذ شهور، أرجع محللون سياسيون واقتصاديون سببها، إلى تراجع الدعم الإيراني المالي لنظامه، بعد العقوبات الأميركية المشددة على النظام الإيراني، وكذلك تقلص الناتج المحلي الذي انهار بفعل الحرب طيلة السنوات الماضية، خاصة مع عقوبات أميركية وأوربية تطال أغلب شخصيات ومؤسسات ومسؤولي النظام السوري المتورطين إما بقضايا فساد أو دعم جيش النظام في حربه المستمرة منذ عام 2011.



السابق

العراق...بغداد.. رفع حظر التجوال اعتبارا من الخامسة فجرا..60 قتيلا في احتجاجات العراق...مقتدى الصدر يطالب باستقالة الحكومة العراقية....مسلحون يهاجمون مبنى "قناة دجلة" في بغداد.. أضرار جسيمة.....تجارة الجنس في العراق.. اليكم ما يجري ...السيستاني يدعو الحكومة العراقية إلى تدارك الأمور «قبل فوات الأوان»....صالح والحلبوسي يشددان على سلامة المتظاهرين..عبد المهدي في عامه الأول.. هل أخفق بـ"اختبار المظاهرات"؟....الصدر يعلق عضوية نوابه في البرلمان حتى "إرضاء الشعب"..عندما يرى العراقيون رؤوساً «إيرانية» قد أينعت..!

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....ضبط خلية حوثية نسائية تزرع العبوات الناسفة في جوف اليمن....خالد بن سلمان: حديث النظام الإيراني عن التهدئة متاجرة باليمن وشعبه....توثيق يمني ودولي لـ900 انتهاك حوثي خلال أسبوعين....واشنطن تقدم 25 مليون دولار لدعم برنامج لـ«يونيسف» في اليمن...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,045

عدد الزوار: 6,759,219

المتواجدون الآن: 132