سوريا......اجتماع استثنائي لأغنياء سوريا في شيراتون دمشق "والكل بدو يدفع" لدعم الليرة....الأمم المتحدة دعت اللجنة الدستورية إلى عقد اجتماعها الأول... والعراق يفتح معبر القائم...غارة مجهولة تستهدف مقرا للحرس الثوري الإيراني في البوكمال....مجموعة أممية ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية..بدون حل سياسي ستظل سوريا فقيرة وبؤرة توتر....

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيلول 2019 - 5:31 ص    عدد الزيارات 1873    التعليقات 0    القسم عربية

        


اجتماع استثنائي لأغنياء سوريا في شيراتون دمشق "والكل بدو يدفع" لدعم الليرة..

روسيا اليوم....أسامة يونس – دمشق...اجتماع استثنائي ضم عددا من أثرياء سوريا إلى حاكم "المركزي" بهدف تعزيز العملة الوطنية، حيث تم الإعلان عن أول 10 ملايين دولار قدمها رجل الأعمال سامر الفوز. وفي الاجتماع الذي ناقش مبادرة أعلنها رجال أعمال لدعم الليرة التي شهدت انهيارا غير مسبوق في سعر صرفها، "أجمع الحاضرون على وضع مبالغ مالية بالدولار كل حسب قدرته، على أن يتم دفع المبالغ تباعا وبسعر تدخلي يحدد كل يوم بهدف زيادة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار" كما ذكرت غرفة تجارة دمشق في صفحتها على فيسبوك. بينما نقل موقع "الحقيقة" عن الفوز صحة "الرقم المتداول دفعة أولى والبالغ 10 مليون دولار"، وهو ما أعادت غرفة تجارة دمشق تأكيده في صفحتها، قائلة إنها ستوضع "في صندوق المبادرة وحسابها الذين تم إحداثهما مؤخرا من قبل قطاع الأعمال السوري". وذكر موقع "الحقيقة" عن فوز، أن "أحدا لم يصرح بمبلغه رغم محاولاتنا سحب الأرقام منهم" لكنه أضاف: "الحقيقة الكل بدو يدفع، والدولار سوف ينخفض ويصل إلى الـ500 مبدئيا، وأشار إلى أن "حالة من الخوف والقلق سببت ارتفاع سعر الصرف". ويقول بعض متابعي أوساط رجال الأعمال أن عبارة الفوز "الكل بدو يدفع" واضحة وأنها تعني أن أحدا غير مستثنى من ذلك، وأنها تشمل حتى من لم يحضروا لأسبابهم الخاصة، حسب تلك المصادر التي لمست شبها بين اجتماع الشيراتون، و"استضافة" بعض أبرز الأثرياء السعوديين في فندق الريتز كارلتون منذ أكثر من عام، وهي الاستضافة التي دفع ثمنها الضيوف مليارات لم يعرف حجمها بعد. وكان الاجتماع مغلقا واستمر نحو ساعتين، ولم تذكر غرف التجارة أو الصناعة تفاصيل عنه إلا في ساعة متأخرة من مساء الأمس، وضم الاجتماع إلى جانب الفوز، وحاكم "المركزي" حازم قرفول، كلا من رجال الأعمال محمد حمشو، ووسيم القطان، والأخوين براء وحسام القاطرجي، إضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع. وقال قرفول إن "نجاح المبادرة مرتبط بمدى مساهمة الجميع فيها ودعمها بشكل صادق" فيما كان من أبرز الغائبين عن الاجتماع رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس. ويأتي الاجتماع بعد مبادرة خاصة أعلنها تجار وصناعيون في دمشق لدعم الليرة السورية، وذلك وسط شائعات كانت تتردد في البلاد وتعلن على مواقع التواصل الاجتماعي، وتربط بين بعض أثرياء سوريا والأخبار عن قرارات الحجز الاحتياطي على عدد من الموظفين. وانتشرت معلومات عن هروب عدد منهم، أو مصادرة أموال عدد آخر ممن ظهروا في سنوات الحرب، ويطلق عليهم في سوريا اسم "أثرياء الحرب"، إلا أن اجتماع الشيراتون أثبت أنهم ما زالوا في البلاد، وأنهم "سيدفعون" كما أشار أحد أبرزهم.

دمشق تعلن «فتح الأبواب» أمام عودة آمنة للاجئين..

الأمم المتحدة دعت اللجنة الدستورية إلى عقد اجتماعها الأول... والعراق يفتح معبر القائم..

نيويورك: علي بردى القاهرة: سوسن أبو حسين دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... هيمن الملف السوري، أمس، على سلسلة تحركات ومواقف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. فبموازاة دعوة اللجنة الدستورية، المتفق عليها بين حكومة دمشق ومعارضيها لعقد اجتماعها الأول في 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ لبحث إعداد دستور جديد للبلاد، وجّه وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعوة لافتة لملايين اللاجئين السوريين في الخارج للعودة إلى بلادهم بشكل «طوعي وآمن». ويُعتبر ملف اللاجئين في دول الجوار، مثل لبنان وتركيا والأردن، ملفاً شائكاً، في ظل شكاوى الدول المضيفة من العبء الذي يشكله هؤلاء اقتصادياً واجتماعياً. وفي حين يخشى عدد كبير من النازحين الموالين للمعارضة من تعرضهم لمضايقات إذا عادوا، فإن هناك، في المقابل، من يجادل بأن بقاءهم في الخارج يسمح بحصول تغيير ديموغرافي في سوريا. وقال المعلم في نيويورك إن «الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم، ونحن بصفتنا دولة نقدم للراغبين في العودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجون إليها». وفي موقف لافت، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، على «حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا». إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء العراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا غداً. والقائم متاخمة لبلدة البوكمال السورية.

دمشق تتهم أنقرة بدعم «النصرة» وترفض «المنطقة الآمنة»

مصر تطالب بمحاسبة «دول راعية للإرهاب» في سوريا... وحزب تركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد

أنقرة: سعيد عبد الرازق القاهرة: سوسن أبو حسين دمشق - نيويورك: «الشرق الأوسط»... شن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، هجوماً على الحكومة التركية واتهمها بعدم تنفيذ التزاماتها بموجب «تفاهمات آستانة» و«اتفاق سوتشي»، والاستمرار بدعم «جبهة النصرة» في إدلب بشمال غربي سوريا. وقال المعلم في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، «إن محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم»، متسائلاً: «هل ستتخلى أي دولة في حال كانت تعاني مثل هذا الوضع عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير منطقة ما فيها من الإرهاب». ونقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، «إن سوريا تعاملت بإيجابية مع مبادرات حل الوضع في إدلب، ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ أملاً في أن يسهم ذلك في استكمال عملية القضاء على الإرهاب فيها»، في إشارة إلى هجوم شنته قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، لطرد جماعات متشددة تتخذ من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قاعدة أساسية لها. وقال المعلم «إن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات آستانة واتفاق سوتشي، واستمر بدعم تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب، ويستميت مدعوماً من دول غربية في حماية التنظيمات الإرهابية في إدلب». واعتبر «أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا، ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة». وتابع، حسب ما أوردت «سانا»، «أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية، دون موافقة الدولة السورية، هي قوات احتلال، ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها». كما شن المعلم هجوماً عنيفاً على «قوات سوريا الديمقراطية»، واتهمها بممارسات «إجرامية وقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة». وحول المبادئ الناظمة لتشكيل لجنة مناقشة الدستور، أوضح المعلم أنه «تم الاتفاق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (غير بيدرسون) أن تكون العملية بقيادة وملكية سورية على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي مع الالتزام بعدم المساس بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، وألا يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة وتوصياتها». وعن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال المعلم: «الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم، ونحن كدولة نقدم للراغبين بالعودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجونها، ونعمل على إعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في مناطقهم التي تم تحريرها من الإرهاب، ولكن العرقلة تأتي من الدول الغربية، وبعض الدول المستضيفة للاجئين». وجدد المعلم، حسب «سانا»، «وقوف سوريا وتضامنها الكامل» مع إيران «في وجه الإجراءات الأميركية غير المسؤولة تجاهها». في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، على «أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سوريا، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق وجودهم وبخاصة في منطقة إدلب»، مشدداً في الوقت نفسه على «حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا». جاءت تصريحات شكري، في أثناء لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوضح أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن شكري «أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كل أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مُستعرضاً مُحددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري». كما أعرب شكري عن «ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخراً نتيجة الجهود المستمرة والمُقدّرة للمبعوث الأممي في هذا الشأن»، مشدداً على «أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن، جنباً إلى جنب مع تكثيف الجهود على بقية عناصر التسوية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254». وفي أنقرة، أفيد أمس بأن مروحيات تركية وأميركية نفّذت طلعة جوية سابعة مشتركة في أجواء شمال سوريا في إطار أنشطة المرحلة الأولى من إنشاء «المنطقة الآمنة» المقترحة في شرق الفرات. وأقلعت مروحيتان تابعتان لسلاح الجو التركي وأخريان للقوات الأميركية، من قضاء أكتشا قلعة في شانلي أورفا (جنوب تركيا)، نحو الجانب السوري من الحدود، وعادت المروحيتان التركيتان إلى مقر مركز العمليات المشتركة التركي - الأميركي بعد انتهاء الطلعة الجوية. وسبق أن نفّذ الجانبان التركي والأميركي 6 طلعات مشتركة بالمروحيات، ودوريتين بريتين، في إطار جهود تأسيس المنطقة الآمنة، التي لا تزال تثير تباينات في مواقف البلدين. وواصل الجانب التركي إطلاق تصريحات متناقضة بشأن المنطقة الآمنة وعدم التزام واشنطن بما اتُّفق عليه، فبعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن اتفاق المنطقة الآمنة يسير وفق الجدول الزمني المحدد، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن بلاده غير راضية بما تم الوصول إليه مع الأميركيين في شأنها. وأضاف، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، أن هدف تركيا من المنطقة الآمنة يتمثل في إخراج من سمّاهم «الإرهابيين»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، لافتاً إلى وجود تعهدات أميركية يجب الالتزام بها، مع وجوب تقديم المساعدة للراغبين في العودة إلى سوريا بعد تشكيل المنطقة الآمنة. في سياق موازٍ، عقد حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، مؤتمراً دولياً أمس، حول سوريا بعنوان «الباب المفتوح إلى السلام في سوريا» ناقش قضية اللاجئين السوريين والوضع الراهن في سوريا، والتطورات في إدلب، والطرق السياسية لإنهاء الصراع في والسياسة التركية تجاه الملف السوري، وسط دعوات إلى إعادة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وشارك في المؤتمر دبلوماسيون وأكاديميون وصحافيون ومختصون من 22 دولة و30 ممثلاً عن منظمات المجتمع المدني السورية والأجنبية. ووجّه الحزب دعوات إلى مسؤولين وممثلين عن النظام السوري فضلاً عن بعض المؤيدين له بالإضافة إلى ناشطين في المعارضة السورية في تركيا، ولم يشارك في المؤتمر أي ممثل رسمي عن النظام السوري، رغم تقارير أشارت إلى مشاركة عضو القيادة القطرية لحزب البعث السوري، خلف المفتاح، الذي سبق وأكد تلقيه دعوة للمشاركة في المؤتمر. ورفضت وزارة الخارجية التركية منح تأشيرات دخول للشخصيات القريبة من النظام أو ممثليه لحضور المؤتمر. وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ولي أغبابا، إن بعض المشاركين القادمين من دمشق لم يتمكنوا من الحضور بسبب مشكلات في الحصول على التأشيرات. وهاجم أغبابا سياسات حزب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة إردوغان تجاه الأزمة السورية، قائلاً إن الحكومة التركية لو استمعت إلى توصيات حزبه لما انهارت هياكل المؤسسات في سوريا، و«لم نكن قد وصلنا إلى الوضع الحالي». ولفت إلى أن الدمار الناجم عن «السياسات الخاطئة لا يمكن أن يعرقل إمكانية العيش بسلام مع سوريا، نحن نرى أن الشعب السوري وحده هو الذي يستطيع تقرير مستقبل سوريا». وأوضح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في كلمة في افتتاح المؤتمر، أن اللاجئين السوريين لا يؤمنون بهذه الحرب، وقد أتوا إلى تركيا لبناء مستقبل لهم، «لكن هناك بعض السياسيين يفضلون الحرب والنار، من المؤسف أننا لم نقم بجلب اللاجئين من بلد صديق فحسب، بل جلبناهم إلى هنا وتركناهم». ولفت إمام أوغلو إلى أن السوريين يواجهون الكراهية في كل دول العالم، خصوصاً في أوروبا، وأن على بلاده تقبّل السوريين وحل أزمتهم. وأكد أن الوضع الإنساني للسوريين في تركيا سيئ وتجب معالجته. وطالب رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، بإقامة علاقات صداقة مع سوريا في ظل نظامها الحالي، قائلاً: «أنا رئيس حزب سياسي أريد إقامة علاقات صداقة مع سوريا، حدودنا مع سوريا هي الأطول، تركيا كانت لديها القدرة على إخماد الحريق الحاصل في سوريا، وكانت لها سمعة طيبة، لكنها وبسبب السياسات الخاطئة أسهمت في إشعال الحريق مع جيراننا». وأكد أن بداية الحل تكمن في فتح الطريق بين دمشق وأنقرة، واتخاذ سياسة جديدة في سوريا، مِن أجل تحقيق السلام وعودة السوريين.

غارة مجهولة تستهدف مقرا للحرس الثوري الإيراني في البوكمال...

المصدر: دبي – قناة العربية... تعرضت نقطة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال السورية، مساء الجمعة، لقصف جوي نفذته طائرة مجهولة، بحسب ما كشفت مصادر محلية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مضادات الطيران التابعة للحرس الثوري الإيراني استهدفت ليل أمس "أجساما مجهولة في سماء منطقة البوكمال" بريف دير الزور الشرقي على مقربة من الحدود السورية-العراقية. يذكر أن القوات الإيرانية تلقت ضربات جوية استهدفت مواقعها في الشهر الحالي، قُتل خلالها نحو 40 منهم. وكانت ميليشيات مسلحة تابعة للحشد الشعبي العراقي تعرضت في 9 سبتمبر/أيلول الجاري لقصف نفذته طائرات مجهولة في المنطقة ذاتها، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى. كما استهدفت ضربات جوية القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، في منطقة الهري بريف البوكمال شرق دير الزور، تسببت بخسائر بشرية ومادية فادحة. وذكر المرصد السوري الخميس الماضي أن القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية تعمد إلى تحصين مواقعها في ريف دير الزور، ولاسيما تلك الواقعة على مقربة من الحدود السورية-العراقية، حيث تتخذ تدابير أمنية جديدة تتمثل بنقل وتغير أماكن مستودعات الأسلحة والذخائر من مكان لآخر، تخوفاً من استهداف جوي جديد لها هناك.

مقتل ملازمين من ميليشيا "ماهر الأسد" في ريف حماة

أورينت نت – متابعات... كشفت صفحات موالية لميليشيا أسد الطائفية، مساء الجمعة، عن مقتل عنصرين من الأخيرة برتبة "ملازم شرف" في ريف حماة. وقالت الصفحات، إن بلدة عين الكروم، شيعت، الجمعة، كلاً من "ياسر نايف سمره وجعفر حكمت سليمان" وهما من مرتبات "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، مشيرةً إلى أنهما قتلا بريف حماة، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويأتي الحديث عن مقتل عناصر ميليشيا أسد بعد ساعات من تنفيذ الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "وحرض المؤمنيين" عملية وصفتها بـ"النوعية" ضد ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية جنوب حلب. وذكرت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على معرفاتها الرسمية، أن عناصرها أغاروا على مواقع لميليشيا أسد والميليشيات الموالية لها في بلدة زمار جنوب حلب، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم.

مجموعة أممية ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية..بدون حل سياسي ستظل سوريا فقيرة وبؤرة توتر

إيلاف: نصر المجالي... قال بيان مُشترك لوزراء خارجية دول المجموعة الصغيرة بشـأن سوريا، التي تضم وزراء خارجية مصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة إن غياب الحل السياسي في سوريا سيجعلها بؤرة توتر على الدوام. قال بيان الدول السبع بعد اجتماع وزراء الخارجية على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة، إن الحاجة بات مُلحّة إلى حل سياسي دائم في سوريا، بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254. أضاف البيان: دخل الصراع السوري عامه التاسع، وقد لقي مئات الآلاف حتفهم، بينما أُجبر الملايين للنزوح عن ديارهم. وتشير تقديرات الأمم المتحدة أنه خلال الأشهر القليلة الماضية قُتل أكثر من 1.000 مدني في إدلب، ونزح أكثر من 600.000 عن ديارهم، كما تدهور الوضع الإنساني نتيجة استهداف المدارس والمستشفيات وغيرها من المباني المدنية. وأعربت الدول السبع عن أسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مرة أخرى في التوافق على الدعوة إلى حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إدلب والكيميائية

وقالت إنها ستظل ملتزمة تمامًا بدعم تلك الإجراءات المهمة، و"ندعو إلى وقف إطلاق نار فوري وفعلي في إدلب. ولن نسكت عن استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما طالبت جميع الأطراف بضمان اتخاذ كل الإجراءات لمكافحة الإرهاب، ويشمل ذلك محافظة إدلب، وبتنفيذ التزاماتها تحت إطار القانون الدولي". تابع بيان المجموعة: "الأزمة السورية لا يمكن حلها بالسبل العسكرية، بل بالتسوية السياسية فقط. وبدون هذه التسوية، ستبقى سوريا ضعيفة وفقيرة وتشكّل بؤرة توتر. لذا، فنحن ندعم بقوة جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا للتوصل إلى تسوية سياسية تنسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254". كما رحب البيان بإعلان الأمم المتحدة عن توصل كل الأطراف إلى اتفاق الآن حول تشكيل لجنة دستورية مكلفة بإطلاق هذه العملية. هذه خطوة إيجابية طال انتظارها، لكن نجاحها يستوجب عملًا جادًا وتعهدًا بالتطبيق. وحثت المجموعة الأمم المتحدة على عقد اجتماعات تلك اللجنة، وأن تبدأ النقاش بأقرب فرصة ممكنة لبحث المسائل الجوهرية التي تدخل في صلب المهمة الموكلة إليها. كما إنه من الضروري المضي قُدُمًا بتناول الجوانب الأخرى من العملية السياسية التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

جهود بيدرسون

وأعلنت المجموعة دعمها بكل قوة الجهود الأوسع نطاقًا التي يبذلها المبعوث الأممي غير بيدرسون لتطبيق كامل القرار رقم 2254، بما في ذلك الإشراك الفعلي لكل السوريين، وخاصة النساء، في العملية السياسية. كما ندعم تمامًا الجهود الرامية إلى الإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين، والخطوات الهادفة إلى تهيئة بيئة آمنة ومحايدة تُمكّن السوريين من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتكفل أن يشارك فيها جميع المهجّرين داخل سوريا، واللاجئون، والمهاجرون في الخارج. كما شددت على أهمية المساءلة في أية جهود تهدف إلى التوصل إلى حل دائم وشامل وسلمي للصراع، وبالتالي فإننا سنواصل دعم المساعي الرامية إلى ضمان معرفة ومحاسبة كل مرتكبي تجاوزات وانتهاكات القوانين الإنسانية، وقانون حقوق الإنسان، بما فيهم أولئك الذين قد يكونون مسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفيما يتواصل تدهور الوضع الإنساني في أنحاء سوريا، شددت المجموعة على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومن دون معوقات لكل السوريين الذين يحتاجونها حاليًا.

دول جوار سوريا

وعبّرت المجموعة عن تقديرها لجهود الدول المجاورة لسوريا، التي تتحمل عبء استضافة الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين، وحثت المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية والدعم المالي لتلك الدول من أجل المشاركة في تحمل تكاليف أزمة اللاجئين السوريين، إلى أن يتمكن السوريون من العودة طوعًا إلى ديارهم بسلام وكرامة وأمان. وقالت: "ولن نقبل بأية محاولات متعمدة لإحداث تغيير ديموغرافي، ونطالب النظام بأن يتوقف عن الأعمال التي تمنع اللاجئين من العودة إلى بلادهم، وأن يعمد، عوضًا عن ذلك، إلى اتخاذ الخطوات الإيجابية اللازمة لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة لهم". في الختام، عبّر بيان دول المجموعة عن الارتياح لتحرير كل المناطق التي كانت في قبضة (داعش) في وقت سابق من هذا العام، والذي سبب قدرًا كبيرًا من الأهوال في سوريا والعراق، وأيضًا في أنحاء العالم كافة. وقالت: ومع ذلك، فإن تهديد فلول داعش، وكذلك المجموعات الأخرى التي صنّفتها الأمم المتحدة كتنظيمات إرهابية، ما زال قائمًا، ونحن عازمون على ضمان دحرهم بشكل نهائي. وتبقى التسوية السياسية في سوريا أمرًا في غاية الأهمية من أجل تحقيق هذه الغاية.

مسؤول يتحدث عن الصيغة الرئيسية التي يجب أن يستند إليها الدستور السوري

روسيا اليوم....أسامة يونس – دمشق.....قال نقيب المحامين في سوريا نزار اسكيف، إنه لا يوجد حتى الآن أي جدول أعمال أو أجندة محددة لتناقشها اللجنة الدستورية، وأن تلك أمور ستقررها اللجنة في اجتماعها التحضيري. وأضاف اسكيف الذي ورد اسمه في قائمة أعضاء اللجنة الدستورية السورية أن الاجتماع المقبل للجنة سيأخذ طابعا تنظيميا، يبحث في تنظيم برنامج عمل حقيقي. وحول ما سيعرض على اللجنة، وما يتردد عن "دستور جاهز"، أو أفكار محددة لتعديل الدستور الراهن، قال اسكيف إنه لا معلومات مؤكدة بعد عن ذلك، وهذا ستحدده اللجنة في اجتماعها، وستقرر أي صيغ ستبحثها سواء التعديل أو التغيير أو طرح أفكار أخرى، لكنه شدد على أن ذلك سيتم وفق صيغة دستورية ينص عليها الدستور الحالي، وهو "استفتاء الشعب الذي لا يمكن أن يحيده أحد لأنه سيد السلطات". وأضاف: "نحن لسنا قصّرا لتفرض علينا الإرادات، أو دستور جاهز، فهذا نوع من الوصاية، ونحن لا نقبل الانتداب" مشيرا إلى أن سوريا ومنذ 1916 بدأت تصنع دساتيرها، وفي 1920 وضعت أول دستور لها. وأعرب عن ثقته بأن اللجنة ستكون "لجنة مناقشة" وليست "لجنة قرار" إذ ستناقش دستورا لكنها لن تفرضه إلا وفق آليات دستورية يتم الاتفاق عليها، ووصف ذلك الرأي بأنه استقراء وتحليل قد يصيب وقد يخفق، إذ لا معلومات بعد أو خارطة عمل محددة عن طبيعة عمل اللجنة، ولذا فإن ما يطرح هو رؤية استشرافية. وأشار اسكيف إلى أنه سبق وطرح تلك الرؤية في اجتماع سوتشي حين طرح أن اللجنة لا تسطيع أن تضع دستورا بل لها أن تناقشه. وتابع: "النقاش شيء وصناعة دستور شيء آخر، ولا أحد يفرض علينا دستورا فنحن أسياد وذاك خطر أحمر"

أعضاء اللجنة

وحول الأسماء التي تم تداولها عن المجموعات الممثِّلة للجنة: (مجموعة تختارها السلطة، وأخرى تختارها القوى المعارضة، وثالثة تختارها الأمم المتحدة، ويفترض فيها الحياد) أعرب اسكيف عن اعتقاده أن ما ينشر ما زال ضمن التسريبات، إلا أنه قد يكون صحيحا، مشيرا إلى أنه "لم يتلق بعد أي دعوة رسمية" (رغم ورود اسمه ضمن قائمة نشرتها صحيفة محلية مقربة من السلطة، وهو ما أكده أيضا بعض من وردت أسماؤهم في قوائم أخرى). ويرى اسكيف أن التنوع الكبير الذي تمثله اللجنة يعكس طبيعة الدستور الذي يتضمن مبادئ تشمل جميع مناحي الحياة. وعن الأسماء التي تم طرحها في وسائل الإعلام يقول إنها تتضمن كل التيارات، ويصف بعض الشخصيات بأنهم من ذوي "العقول المتعصبة" هدفها الاستحواذ على الدولة، وهؤلاء سيكون نقاشهم صعبا، إذ هم لا يقبلون الحوار. واعتبر اسكيف أنه من الأفضل اختصار عدد الأعضاء إلى مجموعة محدودة تكون ممثلة بشكل حقيقي لكل مجموعة، وهذا برأيه يضمن "حوارا حقيقيا".

شراء الوقت

هل تعتقد أن عمل اللجنة سيكون نوعا من شراء الوقت وإطالة عمر الأزمة؟ يجيب اسكيف: "لا أستطيع أن أتحدث عن الآخرين، لكن الدولة السورية تنظر للمسألة بجدية، ولها باع في خوض كثير من التجارب والصراعات ومنذ السبعينيات، أما الآخرون من التابعين والمستحوِذين، فلا أستطيع أن أفترض أنهم يملكون مساحة من اتخاذ القرار". وتحدث اسكيف عن تجربة إعداد دستور 2012، وكان أحد أعضاء كتابته، وأكد أن واضعيه لم يتعرضوا لتوجيه، ويصف ذلك الدستور بأنه حضاري ومن أفضل الدساتير في العالم، إذ وضع توازنا حقيقيا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ورئيس الجمهورية هو الضامن للسلطات. واستغرق إعداد ذاك الدستور نحو 4 أشهر من العمل اليومي، لكن يشير إلى أنه "لم يكن هناك متطرفون، وكانت المعارضة تحمل فكرا وطنيا معتدلا، أما الآن فهناك فكر مُسيطر عليه، وسيكون هناك صراع فكري كبير وصراع إرادات" وبناء على ذلك يتوقع اسكيف أن تستغرق اللجنة زمنا ليس بقليل.



السابق

أخبار وتقارير....ترمب يكذّب روحاني: رفضت طلب إيران رفع العقوبات مقابل عقد اجتماع....إردوغان يتعهد بمواصلة شراء النفط والغاز من إيران..الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» تصل إلى المياه الدولية..بحر إيجه يبتلع 7 مهاجرين بينهم رضيع وطفل...مكبلون بسلاسل.. إنقاذ مئات الأطفال من "مأساة" في نيجيريا....أفغانستان: انتخابات رئاسية اليوم وسط تهديدات «طالبان»....عمران خان: الهند تحضّر لـ"حمام دم" في كشمير....كوريا الشمالية تشيد بـ«شجاعة» ترمب وتتحدث عن إمكان عقد قمة جديدة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخاً باليستياً من صنعاء وسقط في صعدة.....مصدر مقرب من الجيش اليمني يسخر من بيان الحوثيين عن "محور نجران" ويصفه بـ "الهوليوودي"....الحوثي يزعم تنفيذ عملية عسكرية أحبطها التحالف قبل شهر....الربيعة: السعودية تحتضن ربع مليون لاجئ من الروهينغا...تأشيرة السياحة السعودية تسمح بأداء العمرة من جميع دول العالم.....معلمو الأردن يرفضون عرضا حكوميا ويواصلون الإضراب....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,015,269

عدد الزوار: 6,930,170

المتواجدون الآن: 85