أخبار وتقارير...وزير خارجية الصين: مستعدون لشراء مزيد من المنتجات الأميركية...روحاني: سنجري «حتما» محادثات مع أميركا إذا رُفعت العقوبات...الولايات المتحدة تحظر على مسؤولين إيرانيين دخول أراضيها...الوكالة الذرية تتهم إيران بانتهاك الاتفاق النووي مجدداً...غورباتشوف يحذّر برلين في ذكرى وحدة ألمانيا من عواقب تدهور العلاقة مع موسكو.....أفغانستان تعزز الأمن... وطالبان تتعهد بعرقلة الانتخابات الرئاسية...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيلول 2019 - 10:14 م    عدد الزيارات 2231    التعليقات 0    القسم دولية

        


أردوغان يدافع عن إيران بتصريح "مستفز"..

الجمهورية... حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من إلقاء اللوم على إيران في الهجوم الذي وقع يوم 14 أيلول على منشأتين نفطيتين سعوديتين تابعتين لشركة "أرامكو". وقال أردوغان في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بثت الأربعاء: "لا أعتقد أن اتهام إيران بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة أمر صائب". وأضاف: "الأدلة المتوفرة حاليا لا تشير بالضرورة إلى مسؤولية إيران عن الهجوم"، وفق ما نقلت "رويترز". وانتقد الرئيس التركي من جهة أخرى العقوبات الأميركية على إيران، معتبرا أنها "لم تحل أبدا أي مشكلة".

وزير خارجية الصين: مستعدون لشراء مزيد من المنتجات الأميركية

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال وزير الخارجية الصيني اليوم الخميس إن الصين مستعدة لشراء مزيد من المنتجات الأميركية وإن محادثات التجارة ستفرز نتائج إذا أخذ كلا الجانبين «مزيدا من الخطوات الصادقة» لإظهار حسن النية والحد من «التصريحات الباعثة على التشاؤم»... كان الوزير وانغ يي يرد على أسئلة من رويترز إن كانت إدارة ترامب أبدت حسن النية بالغائها الرسوم عن منتجات صينية عديدة. وأضاف وانغ على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة «وأيضا، على الجانب الصيني، نحن مستعدون لشراء مزيد من المنتجات التي تحتاجها السوق الصينية. نأمل أن يأخذ كلا الجانبين مزيدا من الخطوات الصادقة، مع تقليل التصريحات والأفعال الباعثة على التشاؤم. إذا فعل الجميع هذا، فإن المحادثات لن تُستأنف فحسب، بل ستمضي قدما وتفرز نتائج».

روحاني: سنجري «حتما» محادثات مع أميركا إذا رُفعت العقوبات

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن ايران ستجري «حتماً» محادثات مع الولايات المتحدة إذا رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات وأنهى سياسته بممارسة الضغوط القصوى على طهران. وأضاف روحاني في مؤتمر صحافي بعد يوم من كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة «اذا وصلنا إلى وقت يتم فيه رفع هذه الشروط المسبقة عن الطاولة، فحتماً هناك امكانية للتحدث مع أميركا».

في تصعيد جديد.. الولايات المتحدة تحظر على مسؤولين إيرانيين دخول أراضيها

روسيا اليوم....المصدر: أ ف ب.. أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع "كبار المسؤولين في النظام الإيراني وأفراد أسرهم" من السفر إلى بلاده، في تصعيد جديد يندرج في إطار سياسة واشنطن لـ"الضغوط القصوى" على طهران. وقالت الإدارة الأمريكية في بيان صدر عن وزير خارجيتها مايك بومبيو: "على مر السنين، تمتع المسؤولون الإيرانيون وأفراد أسرهم بالحرية والازدهار في أمريكا، بما في ذلك الفرص العظيمة التي تقدمها الولايات المتحدة في مجالات التعليم والترفيه والثقافة". وأضاف البيان أن ترامب أصدر "إعلانا رئاسيا.. لا يسمح بعد اليوم لكبار مسؤولي النظام وأفراد أسرهم بدخول الولايات المتحدة". وبموجب هذا القرار "لن تتمكن النخبة الإيرانية بعد الآن من التمتع بفوائد مجتمع حر في وقت يعاني فيه الشعب الإيراني من فساد نظامه وحكمه السيء". وأكد بومبيو أن إيران هي "أول دولة راعية للإرهاب في العالم". وقد فرضت إدارة ترامب قيودا على تحركات الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف في نيويورك حيث يتواجدان حاليا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ74 للأمم المتحدة، ورفضت منح حوالي ثلث أعضاء الوفد المرافق لروحاني تأشيرات دخول إلى البلاد.

الوكالة الذرية تتهم إيران بانتهاك الاتفاق النووي مجدداً

بومبيو يتحدث عن تحوّل في الموقف الأوروبي

واشنطن تمنع مسؤولين إيرانيين من دخول الأراضي الأميركية

أردوغان لِتوخّي الحذر بشأن اتهام إيران بهجمات «أرامكو»

الراي....عواصم - وكالات - أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن إيران انتهكت مجدداً اتفاق فيينا النووي، بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة، كما تنوي تركيب المزيد من هذه الأجهزة. وذكرت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء: «في 25 سبتمبر 2019، تحققت الوكالة من أن كل أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في الخطين الثاني والثالث تقوم بتخزين أو تستعد لتخزين اليورانيوم المخصب». وفي طهران، قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، أمس، إن من غير المرجح أن تساعد الدول الأوروبية إيران في مواجهة العقوبات الأميركية، ويجب على طهران «أن تتخلى تماماً عن أي أمل». وأضاف وفقاً لموقعه الإلكتروني الرسمي: «لا ينبغي الوثوق بأي شكل من الأشكال بالدول التي رفعت راية العداء للنظام الإسلامي وعلى رأسها أميركا وبعض الدول الأوروبية، فهذه الدول أعلنت صراحة عداءها للشعب الإيراني». وأكد خامنئي، خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة: «طريق التعامل والتفاوض ليس مغلقاً مع أي بلد ما عدا الولايات المتحدة والكيان الصهيوني (إسرائيل)». في المقابل، أكد وزير الخارجية الأميركي، أن واشنطن استطاعت إقناع شركائها الأوروبيين بأن الاتفاق النووي مع إيران، لا جدوى فيه، وأنه لن يخدم السلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، شارك فيه مايك بومبيو، الرئيس دونالد ترامب في نيويورك. وذكر البيت الأبيض في إعلان، اول من أمس، أن الرئيس دونالد ترامب منح وزارة الخارجية سلطة منع مسؤولين إيرانيين كبار وأفراد أسرهم من دخول الولايات المتحدة مهاجرين أو غير مهاجرين. وكرر الإعلان، الذي نُشر على الموقع الالكتروني للبيت الأبيض، الأربعاء، اتهامات واشنطن لإيران بدعم الإرهاب، واحتجاز مواطنين أميركيين بشكل تعسفي، وتهديد جيرانها، وتنفيذ هجمات الكترونية مدمرة. وفي سياق متصل، قال مسؤول في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تتواصل مع مسؤولين ايرانيين لمناقشة مصير رعايا أميركيين محتجزين في الجمهورية الإسلامية. من ناحيته، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي التقى نظيره الأميركي، أول من أمس، في نيويورك، إلى توخي الحذر بشأن اتهام ايران بالضلوع في هجمات على منشآت نفطية لشركة «أرامكو»، معتبراً أن إلقاء الذنب كله على عاتق طهران «لن يكون صواباً». وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، ليل الأربعاء - الخميس: «علينا الإقرار بواقع أن مختلف الأطراف في اليمن تشن هجمات بهذا الحجم»، مضيفاً «إذا وضعنا كامل المسؤولية على إيران، فلن يكون ذلك جيداً لأن الأدلة المتوافرة لا تشير بالضرورة الى ذلك». وانتقد الرئيس التركي، من جهة أخرى، العقوبات الأميركية على طهران معتبراً أنها «لم تحل أبداً أي مشكلة».

غورباتشوف يحذّر برلين في ذكرى وحدة ألمانيا من عواقب تدهور العلاقة مع موسكو

يرى في كتابه الجديد أن الأزمة الفلسطينية هي سبب كل الأزمات التالية في الشرق الأوسط

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... استغل ميخائيل غورباشوف، آخر زعيم سوفياتي، احتفال برلين بمرور 30 عاماً على الوحدة الألمانية ليوجّه إليها تحذيراً من عواقب السماح بتدهور العلاقة مع روسيا. وفي كتابه الذي صدر في ألمانيا 10 أيام من احتفال البلاد بالوحدة يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول)، يذكّر غورباتشوف الألمان بـ«التضحيات التي لا يمكن تخيلها والتي قدمها الشعب الروسي لتحرير أوروبا، بمن فيهم الألمان، من نظام هتلر». في «ما هو على المحك الآن»، يقول غورباتشوف بأن دعم الشعب الروسي للوحدة الألمانية كان «حاسماً» في تحقيق ذلك، وإنه «من دون ذلك الدعم لما كنت أنا نفسي أو أي سياسي آخر قَبِل برغبة الألمان في الوحدة». وفي عام 1990 وافق الاتحاد السوفياتي بزعامة غورباتشوف على السماح لألمانيا الغربية بإعادة ضم ألمانيا الشرقية (جمهورية ألمانيا الديمقراطية) إليها والحصول على الوحدة بعد تفككها عقب الحرب العالمية الثانية وتقسيمها. ويسرد الزعيم السوفياتي البالغ من العمر 88 عاماً، تاريخ العلاقات مع ألمانيا وكيف تطورت بشكل إيجابي بعد سقوط هتلر إلى أن بدأت بالتدهور عام 2014 «بعد أن انضمت ألمانيا إلى الجوقة الغربية» إثر النزاع مع أوكرانيا وضم موسكو القرم إلى أراضيها. وينتقد غورباتشوف قرار ألمانيا دعم الاتحاد الأوروبي في العقوبات التي فرضها على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، ويكتب: «هل يريد الألمان فعلاً معاقبة روسيا؟ فكِّروا بهذه الكلمات. فالشعب الروسي قدم تضحيات لا يمكن تخيلها لتحرير أوروبا... وأظهر الروس تعاطفاً مع الألمان قبل 30 عاماً في توقهم للعيش في دول موحدة». ويضيف أن الحل اليوم ليس بفرض العقوبات بل بالجلوس على طاولة واحدة وحل الخلافات. ويذكّر بأن الخلافات قبل 30 عاماً كانت «أصعب بكثير وأخطر»، ومع ذلك تم حلها بالحوار. وينتقد غورباتشوف كذلك الصحافيين الألمان الذي يقول إنهم تحولوا «إلى أشبه بالمدعي العام عند الحديث عن روسيا... يرفضون كتابة كلمات تعاطف وحتى يرفضون فهم الروس». ويتناول غورباتشوف في كتابه العلاقة مع الولايات المتحدة كذلك، ويوجه انتقادات لاذعة إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خصوصاً لتخليه عن معاهدة الصواريخ النووية متوسط المدى التي كان قد وقّعها غورباشتوف نفسه عام 1988 مع الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان. وانسحبت واشنطن رسمياً من المعاهدة في فبراير (شباط) من العام الحالي بعد اتهامها موسكو بعدم الالتزام بها. وتبع ذلك إعلان من روسيا بتعليق العمل بالاتفاقية كذلك. ويحذّر غورباتشوف من أن نتيجة تعليق العمل بهذه الاتفاقية التي يحمّل واشنطن وحدها مسؤوليتها، ستكون «زعزعة الاستقرار وسباق تسلح جديد». ومن بين الانتقادات الأخرى التي يوجهها إلى إدارة ترمب، «اعتمادها المتزايد على القوة العسكرية» لتحقيق أهداف سياسية، «تحييد الأمم المتحدة ومجلس الأمن». ويصف الاستعدادات العسكرية الأميركية الحالية بأنها «أشبه بالتحضيرات التي تسبق حرباً حقيقية». ويكتب: «الوضع في العالم يصبح فوضوياً وخارج عن السيطرة بشكل متزايد، وهذا يشكّل خطراً على كل الدول بما فيها الولايات المتحدة... لأنه ورغم كل التغيرات التي يشهدها العالم، لا يجب التخلي عن الاتفاقيات التي أسست للأمن العالمي بعد الحرب الباردة». ويرى غورباتشوف أن الولايات المتحدة ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي، اعتمدت «استراتيجية الهيمنة بشكل أحادي لتخدم مصالحها الخاصة. وهي تكمل بهذه الاستراتيجية في عدة مناطق بالعالم، من العراق والبلقان وأفغانستان وليبيا وسوريا ومؤخراً حتى فنزويلا». ويتناول الزعيم السوفياتي كذلك انسحاب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران الذي يعدّه خطأً، ويطري في المقابل على المحاولات الأوروبية إلى جانب روسيا والصين، لإنقاذ الاتفاق. ويقول إن هذه الجهود التي تقابل انسحاب واشنطن من الاتفاق مع إيران «تدفع إلى الاعتقاد بأن الخطوة المدمرة التي اتخذتها الإدارة الأميركية لن تؤدي إلى كارثة في منطقة مشتعلة أصلاً». ويقول إن إدارة ترمب تجد نفسها تكراراً ومراراً «معزولة» داخل المؤسسات الدولية. وبتحليله للوضع المتوتر في الشرق الأوسط، يرى أن الأزمة الفلسطينية هي سبب كل الأزمات التي تلت من ضمنها ثورات «الربيع العربي» والهجرة إلى أوروبا. ويقول: «إذا استمررنا بقبول الوضع كما هو عليه في الشرق الأوسط فنحن نخاطر بالمزيد من النزاعات وعدم الاستقرار ما يغذّي الإرهاب ويدفع بأزمة هجرة جديدة نحو أوروبا». ويرى أن «التدخلات الخارجية في العراق وليبيا وسوريا» جعلت من حظوظ السلام أبعد. ولكنه رغم حديثه عن تدخلات خارجية في سوريا فهو لا يأتي على ذكر التورط الروسي هناك ويبدو أنه يلمح فقط لوجود القوات الأميركية في معرض انتقاده لواشنطن. ومن بين النصائح التي يقدمها «عدم التعاطي مع العالم الإسلامي بروح من التعالي بل يجب محاولة فهم تعقيداته وتناقضاته». ويتحدث عن النهضة الإسلامية «التي أسهمت بخدمة البشرية حتى يومنا هذا» وكيف أسهمت بوصول الثورة الصناعية إلى أوروبا والتي غيّرت العالم. ويضيف: «ولكننا نعلم جيداً إلى أي مدى كانت هذه العملية صعبة ومؤلمة. وحشية الاستعمار والرأسمالية والعسكرة أدت إلى إغراق أوروبا بحربين عالميتين وإلى العبودية في ولايات أميركا الجنوبية... كل هذا كانت له عواقب على العالم أجمع حتى اليوم». ويرى غورباتشوف أن الإصرار على الإسلاموفوبيا في السياسة خطأ كبير ويعني الدخول في «صراع مع مئات ملايين» المسلمين في العالم. ويدعو لمحاربة الإرهاب ليس فقط عسكرياً بل آيديولوجياً وسياسياً.

أفغانستان تعزز الأمن... وطالبان تتعهد بعرقلة الانتخابات الرئاسية

مقتل 27 مسلحاً في غارات جوية أميركية بإقليم غزني

كابل: «الشرق الأوسط»... نشرت أفغانستان أكثر من 100 ألف جندي وشرطي أمس الخميس لحراسة مراكز الاقتراع في انتخابات رئاسية هددت حركة طالبان بتعطيلها بتفجيرات انتحارية وهجمات صاروخية». وشاب العنف كل الانتخابات التي أجريت خلال العقد الأخير في أفغانستان، حيث يحارب متشددو طالبان القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة ويطالبون بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد». وقد يفاقم العنف خلال الانتخابات، التي ستجرى يوم السبت، حالة عدم الاستقرار السياسي ويقوي شوكة طالبان ويقوض الجهود لإحياء محادثات السلام التي وصلت لطريق مسدود. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الرئيس أشرف غني بفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات». ومن بين المرشحين الذين يبلغ عددهم 18، لا يملك فرصة حقيقية في الفوز سوى غني وعبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة». وسيلعب الفائز دورا مهما في عملية تحقيق السلام مع طالبان والمساعي لإحياء المحادثات بين المتشددين والولايات المتحدة التي توقفت هذا الشهر». وسيكون الأمن مشددا مع فتح أكثر من 29500 مركز اقتراع في مدارس ومساجد ومستشفيات ومراكز محلية. وقال مسؤولان أمنيان في كابل إن عدد أفراد الأمن الذين تم نشرهم يتجاوز المائة ألف». وذكر مسؤولو أمن ودبلوماسيون غربيون في كابل أن القوات الأميركية ستقدم أيضا دعما جويا للقوات الأفغانية لإحباط هجمات المتشددين وضمان إخراج صناديق الاقتراع بسلام من مراكز الاقتراع بعد انتهاء التصويت وفي مساحات شاسعة من البلاد، لن يتاح للناس التصويت بسبب سيطرة مقاتلي طالبان وتنظيم داعش على تلك المناطق. وسيُغلق نحو 1500 مركز اقتراع لأن قوات الأمن لا تستطيع توفير الحماية لها». وقال عبد المقيم عبد الرحيم زاي المدير العام للعمليات والتخطيط بوزارة الداخلية في كابل «أجهزة الأمن بأكملها على أعلى درجة من التأهب. ننفذ عمليات لتحييد وإحباط الهجمات وإلقاء القبض على المتشددين قبل الانتخابات». في غضون ذلك، أصدرت حركة طالبان أفغانستان أمس أوامرها لأنصارها باستخدام كل السبل الممكنة لعرقلة الانتخابات الرئاسية المقررة السبت المقبل». وقالت الحركة إنها سوف تهاجم القوات الأمنية في مراكز الاقتراع، كما سوف تغلق الطرق الرئيسية لعرقلة عملية التصويت. وأضافت أنه من أجل سلامة المواطنين، عليهم أن يمتنعوا عن التصويت وأن يبقوا في منازلهم». ووصفت الحركة الانتخابات الرئاسية بالمؤامرة التي تهدف «لتنفيذ أهداف المحتلين» في البلاد. ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تمت فيه دعوة ملايين الأفغان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات يوم السبت المقبل». ويتنافس في الانتخابات 18 مرشحا، بينهم الرئيس الحالي أشرف غني». ومن المتوقع أن يتم نشر أكثر من 72 ألفا من قوات الأمن الأفغانية خلال الانتخابات. وسوف يتم وضع نحو 30 إلى 40 ألف جندي في وضع التأهب في حال اندلاع أعمال عنف أو هجمات للمسلحين». وقد طالبت مهمة المساعدة الأممية في أفغانستان مطلع هذا الأسبوع جميع الأطراف بالقيام بدورها وتوفير ظروف ملائمة للمواطنين الأفغان للتصويت في مناخ آمن». وطالب رئيس المهمة الأممية في أفغانستان تاداميشي ياماموتو حركة طالبان «بالابتعاد عن أي نشاط من شأنه التأثير على الانتخابات». إلى ذلك، شنت القوات الأميركية غارات جوية في إقليم غزني بجنوب شرقي أفغانستان، مما أدى إلى مقتل 27 مسلحا على الأقل، وتدمير مجمعين تابعين لطالبان». ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية أمس عن فيلق «الرعد 203» التابع للجيش الأفغاني قوله في بيان له، إن القوات الأميركية شنت الغارات الجوية في مناطق ديه ياك وأندار وقاراباج، ومنطقة أسفندي الواقعة على أطراف مدينة غزني، وأضاف البيان أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 27 من عناصر طالبان وإصابة مسلح آخر. ولم تعلق جماعة طالبان على الغارات الجوية حتى الآن.

 

 



السابق

لبنان...صورة «مدجّجة» بالرسائل لنصرالله محاطاً بخامنئي وسليماني....اللواء..... «موازنة الأزمات»: البنزين يهدِّد بحرق الإستقرار!.. رواتب القطاع العام على مشرحة التخفيض.. وحزب الله ينصح الشيعة بالتحوُّل إلى «اليورو»....شبح الـ 1992.."الجمهورية": الشائعات تسابق المعالجات... والسلطة في عجز فاضح....

التالي

سوريا...7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد".....جديد شركة ابن خال الأسد.. ضغوطات إضافية!..«المشهد السوري» من موسكو: الجيش والدولة في كل شبر... ثم انتخابات....اشتباكات عنيفة في مدينة جنوب سوريا وقيادي معارض يحذّر من «ثورة جديدة»....إردوغان: اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا يسير وفق الجدول الزمني المحدد...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,684,157

عدد الزوار: 6,908,405

المتواجدون الآن: 98