لبنان.....لبنان في سباق «خطِر» بين... «الماء والنار»... الحريري يؤكد التضامن مع السعودية... ونصرالله يهدّدها مع الإمارات...حرس الحدود السوري يقتل صياداً لبنانياً..أثينا تعتقل لبنانياً يشتبه بضلوعه في اختطاف طائرة....الخطة الأمنية في بعلبك تتعرض لانتكاسة بعد 6 أشهر من الهدوء...ريفي: «حزب الله» يدرّب «جيشاً» من المسيحيين والسنة...

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيلول 2019 - 6:34 ص    عدد الزيارات 1968    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان في سباق «خطِر» بين... «الماء والنار»... الحريري يؤكد التضامن مع السعودية... ونصرالله يهدّدها مع الإمارات...

الكاتب:بيروت - «الراي» ... «الفيديرالية الأميركية» تبرّئ البنك اللبناني ـ الكندي من اتهامات بتمويل «حزب الله»...

تَتَعَزَّز في بيروت ملامح ما يشبه «رقصة الماء والنار» على ضفةِ أزمةٍ ماليةٍ - اقتصاديةٍ بدأ وهْجُها يصيب يومياتِ لبنان «المُسْتَنْفِر» لتفادي الانهيار، وواقعٍ إقليمي متفجّرٍ يُزَجّ بالبلاد في سيناريواته المفتوحة على شتّى الاحتمالات. وفيما كان رئيس الحكومة سعد الحريري يقود مساعي تسريعِ انطلاقة المسار التنفيذي لمؤتمر «سيدر» من باريس ورفْدِ «العملية الإنقاذية» بقوة دفْعٍ خليجية وسعودية تحديداً بما يوفّر للبنان مقوّمات الصمود بوجه «قوة الجذب» نحو السقوط المالي في غمرة «العصْف» الإقليمي تمهيداً لدخول مرحلة النهوض المالي - الاقتصادي، شكّلت إطلالة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله عصر الجمعة، مؤشراً إضافياً إلى «الاتجاه المُعاكِس» الذي يمكن أن تُدفع البلاد إليه في «أي لحظة» ربْطاً بمقتضياتِ الصراع في المنطقة والمواجهة الكبرى بين إيران والولايات المتحدة والتي اتسعت رقعتُها أخيراً لتصبح مع المجتمع الدولي. ولاحظت أوساطٌ واسعة الاطلاع عبر «الراي»، أن نصرالله وبعدما كان أكد أن حزبه «بقيادة الخامنئي» لن يكون على الحياد في أي حربٍ على إيران، تولّى وفي أول كلام له بعد استهداف المنشأتين التابعتين لشركة «أرامكو» في السعودية رسْم خطوط المرحلة المقبلة باسم «المحور الإيراني»، مهدداً المملكة ودولة الإمارات، بـ»إما وقف الحرب على اليمن أو دفْع المزيد من أثمانها»، ومعتبراً ما حصل دليلاً على «قوة محور المقاومة» واستعداده للذهاب بعيداً جداً، ومستعيداً لغة «اقتصاد من قزاز ومدن زجاجية»، ومحذراً من أن «أي حرب على إيران ستدمّركم». واستوقف الأوساطَ نفسها غمْزُ نصرالله من قناة الحريري على خلفية تضامُنه مع المملكة، متهماً إياه بأنه يعتبر «النفط أغلى من الدم» ومعلناً أن «مَن يرد أن يتضامن (مع المملكة) يصطفل، في لبنان أو غيره، ونطلب أن يكون متوازناً» ويتخذ موقفاً في الملف اليمني. وأبدت خشيةً من الأضرار التي يمكن أن تترتّب على الإصرار على وضْع لبنان على «خط النار» في المنطقة وإطلاق إشاراتٍ حول تموْضعه في المحور الإيراني، متوقفة عند تزامُن مواقف نصرالله مع ما نُقل عن إمام مدينة مشهد آية الله أحمد علم الهدى وقوله «أليس جنوب لبنان إيران؟ أوليس حزب الله إيران»؟، وصولاً إلى كلام الوزير السابق أشرف ريفي عن «ان حزب الله قام بحل سرايا المقاومة كي ينشئ جيشاً مؤلفاً من 80 في المئة من السنة و20 في المئة من المسيحيين ويجري تدريبهم في إيران وليس في معسكرات حزب الله في البقاع. وتمّ إجراء 4 دورات تدريبية حتى الآن (...)». ولم يكد حبر كلام نصرالله أن يجفّ، حتى بادر الحريري لتأكيد تضامنه مع السعودية، إذ أكد في تصريح لـ«وكالة الانباء السعودية»، أن الأخيرة «تقع في رأس البلدان المستهدفة وتتعرض منذ فترة لمسلسل عدواني واضح الأهداف والنيات، وهي اليوم تشكل عنواناً للدفاع عن السيادة العربية ودرء المخاطر التي تهدد كيانها»، معلناً «نحن في لبنان إذ نؤكد التضامن الكامل مع الشعب السعودي الشقيق وقيادته، نشدد على أن الاستقرار في المملكة مسؤولية عربية ودولية ترقى إلى مستوى الدفاع عن الاستقرار العالمي والإقليمي، بكل ما يحمل من أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية وإنمائية»، ومنتقداً التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية «والخروق الخارجية التي تستهدف مجتمعاتنا». ولم يكن ممكناً فصْل إصرار الحريري على تحقيق «التوازن»، من البوابة الرسمية، بإزاء موقع لبنان العربي والدولي عن «أجندة الإنقاذ» المالي التي يقودها والتي تتكئ على مظلّة دعم خارجي لا مفرّ منها وترتكز في أحدِ «أعمدتها» على التموْضع الاستراتيجي للبنان في منطقة «النأي بالنفس»، في موازاة «المهمة الإصلاحية» الشاقة الملقاة على عاتِق السلطة السياسية والتي ما زالت «شَرْطية» لإطلاق المسار التنفيذي لـ«سيدر». وفيما عَكس كلام الحريري بعد لقائه الرئيس ايمانويل ماكرون في باريس عن «أن (...) المملكة لها حق الردّ بما تراه مناسباً ففي النهاية انه هجوم على أراضيها وعلى سيادتها» تَمسُّكه بإبقاء لبنان «تحت الخيْمة» العربية والدولية، فإنّ زيارته لفرنسا ظهّرت التزام الأخيرة مساندة لبنان ودعم استقراره وفي الوقت نفسه كرّست أنّ «الإصلاحات أولاً» قبل بدء تطبيق «سيدر»، وسط اعتبار المهلة الفاصلة عن انعقاد لجنة المتابعة الاستراتيجية للمؤتمر في 15 نوفمبر المقبل في باريس بمثابة «مهلة حثّ» على إعطاء إشارات عملية لبدء تطبيق الإصلاحات. ولم يكن عابراً الاتصال الذي أجراه الحريري أمس (بعد 3 أيام من زيارته السريعة للرياض) من باريس بوزير المال السعودي محمد الجدعان، الذي كان أعلن عن محادثات حول دعم مالي للبنان. ووُضع الاتصال في سياق التداول بالتحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الاول للجنة المشتركة، والسبل الآيلة لدعم الاقتصاد اللبناني ومشاركة القطاع الخاص السعودي في المشاريع المندرجة ضمن مؤتمر «سيدر». ويأتي هذا الحِراك عشية وصول مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة الارهاب مارشال بيلينغسلي لبيروت غداً، على وهج انتقال واشنطن الى الجولة الأقصى من العقوبات على إيران التي شملتْ مصرفها المركزي وصندوق التنمية والوطني، ما اعتُبر بمثابة قطْع لآخر شريان مالي رسمي للنظام، وسط توقف الأوساط المطلعة في بيروت عند أن هذه الدفعة من العقوبات ارتكزت في جانب من حيثياتها على دعم طهران لـ«حزب الله» المعرّض بدوره لـ«عصا» الخنق المالي التي يُتوقع أن تطول حلفاء له، وهو ما حذّر الحزب من انه يعدّ العدة لـ«تعاطٍ مختلف» معه. وفي السياق، ذكرت تقارير في بيروت أن المحكمة الفيديرالية الأميركية أعلنت براءة المصرف اللبناني ـ الكندي من اتهامات وُجهت اليه من قبل أشخاص من ضمنهم أميركية اصيبت عام 2006 في ​حرب يوليو جراء سقوط ​صواريخ​ من ​«حزب الله​» على ​اسرائيل​، وتتضمن اتهامات للمصرف بتسهيل حصول الحزب على الأموال. وكان المصرف صفى موجوداته وبيعت لمصرف ​سوسيتيه جنرال​ عام 2011، بسبب ادّعاء ​وزارة الخزانة الأميركية​ عليه بتهمة تبييض أموال للحزب.

حرس الحدود السوري يقتل صياداً لبنانياً

الراي...بيروت - أ ف ب - توفي لبناني، أمس، متأثراً بجروح أصيب بها جراء إطلاق حرس الحدود السوري النار عليه وعلى صيادين آخرين في المنطقة الحدودية المتداخلة مع لبنان. وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الرجل «توفي متأثراً بجروح أصيب بها (الأحد) إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل حرس الحدود السوري خلال رحلة صيد في المنطقة الجردية عند الحدود». وأفاد مراسل لـ«فرانس برس» بأن الرجل البالغ من العمر 55 عاماً والوالد لثلاثة أطفال، كان برفقة أربعة صياديين آخرين في جرود بلدة طفيل الحدودية، وجميعهم يتحدرون من بعلبك. وأسفر إطلاق النار، عن إصابته وصيادين اثنين آخرين وجرى نقلهم إلى مستشفى في سورية، فيما أوقف حرس الحدود الصيادين الآخرين.

أثينا تعتقل لبنانياً يشتبه بضلوعه في اختطاف طائرة

الراي....أثينا - رويترز - ألقت الشرطة اليونانية القبض على لبناني (65 عاماً) يشتبه بأنه ضالع في اختطاف طائرة تابعة لشركة «تي دبليو إيه» عام 1985 في حادثة أسفرت عن مقتل غواص في البحرية الأميركية. وقال مسؤول في الشرطة، إن اللبناني، نزل على جزيرة ميكونوس في 19 سبتمبر. وأضاف أن اسمه ورد بوصفه مطلوباً لدى السلطات الألمانية. وأضاف أن المشتبه فيه، على صلة بعملية خطف في 1987، ربما كانت مرتبطة بإخلاء سبيله مقابل إطلاق سراح ألمانيين كانا محتجزين رهينتين لدى شركاء له في لبنان. وخطفت طائرة «تي.دبليو.إيه»، بعد إقلاعها من أثينا في 1985. وطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء تحتجزهم إسرائيل.

الخطة الأمنية في بعلبك تتعرض لانتكاسة بعد 6 أشهر من الهدوء

استئناف أعمال الخطف... والقوى السياسية تطالب الدولة بضبط الوضع

الشرق الاوسط...البقاع (شرق لبنان): حسين درويش...كشفت التطورات الأمنية في منطقة البقاع في شرق لبنان منذ نهاية الشهر الماضي، أن فترة الهدوء الأمني التي استمرت 6 أشهر انتكست، وعاد التفلت الأمني إلى المنطقة وبالتحديد إلى محافظة بعلبك الهرمل، وعادت عصابات الخطف والقتل والسلب بقوة السلاح لمزاولة نشاطها بعد ستة أشهر من الهدوء الأمني. وبينما سجلت 3 حوادث خطف مقابل فدية، وسلب بقوة السلاح، على الأقل في هذه الفترة، تحركت القوى السياسية الفاعلة في المنطقة على خط مطالبة الدولة بضبط الوضع الأمني والسلاح المتفلت، ورأى عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب أنطوان حبشي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن كل الأحداث الأمنية التي تحصل في منطقة بعلبك الهرمل «تدل على أن الدولة هي خارج هذه المنطقة، والخطط الأمنية لا تفيد، فيما المطلوب من الدولة ضبط السلاح المتفلت». وأكد حبشي أن «لعمليات الخطف والسلب سيئات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأن انتشار الأنباء عن عمليات الخطف والسلب، سيمنع أبناء المناطق اللبنانية الأخرى من زيارة بعلبك، في وقت تعتمد فيه المنطقة على السياحة والصيد». وقال إن «غياب الدولة ليس بالمعنى الأمني، لأن ضبط المسائل ليس بالقدرة العسكرية أو الأمنية فقط، فهؤلاء الناس يعيشون على هامش الدولة لناحية الإنماء، فيما المنطقة هي بحاجة لكل شيء»، موضحاً أن «الدولة المركزية لا تقوم بواجباتها تجاه المواطن وهي تدفعه إلى ما لا يعرف بما يقوم به». وأشار إلى أن الدولة «ليست تطبيقات أمنية وإنما تنمية حقيقية، وهذا ما هو غائب تماما عن المنطقة». وردا على سؤال حول لجوء المطلوبين إلى الداخل السوري عند كل خطة أمنية، أكد حبشي أن «لدى السلطة السياسية القدرة على ضبط المعابر الحدودية، وعندما تأخذ السلطة القرار بضبط المعابر فلدى الجيش اللبناني القدرة على حسم الموضوع بشكل كامل وبشكل جذري، فالمسألة ليست أمنية فقط، ذلك أن المعابر والتهريب يسببان الأضرار للمزارع، وكل مواطن متضرر والدولة أيضا باقتصادها متضررة لناحية التأثير على مداخيلها». ويحظى ملف التدهور الأمني في البقاع بمواكبة سياسية كبيرة، وقال عضو كتلة نواب بعلبك الهرمل الدكتور إبراهيم الموسوي لـ«الشرق الأوسط» إن متابعة الوضع الأمني المتفلت هو أولوية لدى نواب بعلبك الهرمل وقيادة «حزب الله» وهو موضع اهتمام ومتابعة خاصة من أمين عام «حزب الله» «نظرا للقناعة العميقة والعلاقة الجدلية التي تربط الإنماء بالأمن»، مشدداً على أنه «لا أمن من دون إنماء ولا إنماء من دون أمن، فالمنطقة التي تفتقر إلى الموارد وضيق سبل العيش والخدمات تدفع الناس لأمن غير اجتماعي كما البعض من الناس لاتجاهات معينة» خارج القانون. وأكد الموسوي «أن الأمن أولوية والمطلوب من الدولة اللبنانية وأجهزتها والقوى المولجة بحفظ الأمن القيام بمسؤولياتها، لافتاً إلى أن «التدهور الأمني يؤثر على الأمن الاجتماعي». وقال: «هذا التفلت تتحمل مسؤوليته الدولة أولا، والمطلوب من القوى الأمنية بأجهزتها المختلفة تحمل المسؤولية»، لافتاً إلى «إننا رفعنا الصوت عاليا مع حركة أمل من أجل حث الدولة على القيام بواجباتها وملاحقة المطلوبين والمجرمين وسوقهم للعدالة ورفعنا الغطاء عن أي مطلوب أو مخل بالأمن في أي منطقة». وبات ملف بعلبك - الهرمل تحت الضوء، عندما قامت إحدى العصابات في 24 أغسطس (آب) الماضي بخطف اللبناني جوزف حنوش بعد استدراجه من قبل ثلاثة مسلحين قاموا بخطفه من غربي بعلبك، ونقله من خلال المعابر غير الشرعية إلى الداخل السوري، وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن. وتلقت عائلة حنوش الأسبوع الماضي اتصالا من الخاطفين من منطقة التل الأبيض أحد أحياء مدينة بعلبك التي انتقل إليها أحد الخاطفين وأجرى اتصالا بالعائلة مطالبا إياها بدفع فدية بمبلغ 500 ألف دولار مقابل الإفراج عن ابنهم. ولم تفلح الاعتصامات وحرق الإطارات المشتعلة في تغيير شيء في المشهد حتى الآن. في معلومات خاصة بـ«الشرق الأوسط»، داهمت الأجهزة الأمنية السورية فجر الجمعة القرى الحدودية مع لبنان في الداخل السوري بحثا عن حنوش، وتخلل عملية المداهمة اشتباكات مع الخاطفين الذين تمكنوا من الفرار، ولم تسفر العملية عن تحرير حنوش. وخلال الأسبوع الماضي، اختطف السوري مرهف طريف الأخرس ابن رجل الأعمال السوري طريف الأخرس بين عاليه وشتورا في جبل لبنان، وتلقت عائلته اتصالاً من الخاطفين يطالبون بفدية تبلغ مليوني دولار، قبل أن يُفرج عنه الخميس الماضي، من غير تأكيد ما إذا كانت الفدية تم دفعها أم لا. ولم تعمر الخطط الأمنية في محافظة بعلبك الهرمل طويلا، ومع بداية تنفيذ كل خطة أمنية للمنطقة يلجأ المطلوبون للاختباء في الداخل السوري في قرى قريبة من الحدود مع لبنان، قبل أن يستأنفوا نشاطهم بعد أشهر من الهدوء. ونشطت مؤخرا عمليات سرقة وسلب السيارات بقوة السلاح وتهريبها من خلال المعابر غير الشرعية وبيعها في الداخل السوري. وضبطت دورية من مخابرات الجيش اللبناني الشهر الماضي على أحد المعابر غير الشرعية عصابة محترفة تقودها امرأة سورية كانت تقوم باستئجار السيارات بإخراجات قيد مزورة وتنقلها إلى سوريا لبيعها هناك. وتعرض الثلاثاء الماضي سعيد يعقوب جبرايل من بلدة راس بعلبك لعملية سلب وإطلاق نار بين بلدتي شعت والحدث في البقاع الشمالي بهدف سلب سيارته بينما كان عائدا من معرض المونة إلى منزله في العاصمة، وتمكن يعقوب من الفرار وتقدم بدعوى ضد مجهولين.

ريفي: «حزب الله» يدرّب «جيشاً» من المسيحيين والسنة

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... كشف وزير العدل الأسبق اللواء أشرف ريفي أن «حزب الله» يعمل على إعداد جيش من المسيحيين والسنة الموالين له، يوازي الجيش الشيعي الذي شكله، ويرسل العناصر إلى إيران حيث يتلقون التدريب على يد «الحرس الثوري» الإيراني وفي معسكراته، لكنه شدد على «أننا واعون لهذا الاختراق، ولن ينجح به»، مؤكداً «أننا سنواجه هذا المخطط ونسقطه كما أسقطنا مخططه السابق في 7 مايو (أيار) 2008». وكان اللواء أشرف ريفي قال في تغريدة له بأن «حزب الله» قام بحل «سرايا المقاومة» كي ينشئ جيشاً مؤلفاً من 80 في المائة من السنة و20 في المائة من المسيحيين ويجري تدريبهم في إيران وليس في معسكرات «حزب الله» في البقاع. وقال: «تمّ إجراء 4 دورات تدريبية حتى الآن وهي مخصصة لضرب مناطقنا»، واضعاً هذه المعلومة «برسم القوى الأمنية والقضائية وكل السياسيين في لبنان». وأوضح ريفي لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب الله» ينقل العناصر إلى إيران عبر سوريا، ومنها إلى طهران حيث يتلقون التدريب هناك. وقال: «لدينا معلومات مؤكدة وموثقة أن الإشراف على تدريبهم لا يتم عبر حزب الله، بل عبر الحرس الثوري الإيراني، ويسعون لإعداد أفضل نوعية من المقاتلين» على غرار مقاتلي الحزب، لكنه شدد على «أننا واعون لهذا التطور، وسنواجهه». وقال ريفي بأن الحزب «لديه جيش شيعي، ويسعى لإنشاء جيش مواز على الساحتين السنية والمسيحية أكثر التزاماً وإعداداً، بعد فشل مشروع «سرايا المقاومة» الذي جمع مارقين»، واليوم «يسعى لإنشاء جيش يشبه سرايا المقاومة لكن أكثر التزاماً، وغير الصيغة الأولى، ويسعى لإحداث اختراق في كل مكان يستطيع أن يخترق فيه»، لافتاً إلى أن الخطة «لا تقتصر على منطقة أو بلدة أو قرية محددة، بل تشمل أي منطقة يستطيع فيها تحقيق الخرق»، مشيراً إلى أن الحزب «يستكمل خرق الطوائف، فبعد تأمين غطاء له في وسط المسيحيين من خلال تحالفاته، يسعى لاختراق الساحة السنية بصيغة أكثر تطوراً عن سرايا المقاومة لتحقيق التزام أكبر». وتعهد ريفي، وهو مدير عام سابق لقوى الأمن الداخلي، بمواجهة هذا المشروع وإفشاله. وقال: «هذه المعلومات تدعونا لنكون متأهبين لإسقاط أي محاولة لإحداث اختراق إيراني في صفوفنا»، مضيفاً: «كما أسقط حلفاؤنا الدروز محاولات الحزب في 7 مايو 2008 في الشويفات وغيرها، وأسقطنا نحن المحاولات في طرابلس وعكار والضنية، سنسقطها مجدداً». وأضاف: «نحن واعون لهذا الخطر، ونريد توعية السلطات الصامتة عن محاولات الاختراق تلك، ونراهن على الوعي الشعبي لإسقاط المد الإيراني إلى مناطقنا». وإثر كشف ريفي، أعلن النائب الأسبق فارس سعيد أن «ما كشفه اللواء أشرف ريفي عن تدريبات يقوم بها حزب الله للبنانيين من كل الطوائف خطير ويستوجب تحرّكاً قضائياً وسياسيا».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,297

عدد الزوار: 6,749,933

المتواجدون الآن: 113