مصر وإفريقيا....اشتباكات في السويس خلال تظاهرة معارضة للسيسي..دفاع البشير يتراجع عن شهادة نائب قائد «الدعم السريع»....الجزائر.. تظاهرة جديدة تنطلق من مهد الحراك..العثماني: موقف المغرب قوي في ملف الصحراء..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيلول 2019 - 6:28 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم عربية

        


اشتباكات في السويس خلال تظاهرة معارضة للسيسي الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي...

موقع ايلاف....أ. ف. ب.....القاهرة: اندلعت اشتباكات ليل السبت في السويس بشمال شرق مصر بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين الذين طالبوا برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب شهود عيان. وللّيلة الثانية على التوالي، خرج متظاهرون مناهضون للحكومة إلى الشوارع في وسط السويس ليجدوا أنفسهم في مواجهة العديد من عناصر شرطة مكافحة الشغب وانتشار العربات المدرّعة. وقال متظاهر يبلغ من العمر 26 عامًا لوكالة فرانس برس "كان هناك نحو 200 شخص". وأضاف طالبًا عدم كشف هوّيته أنّ قوات الأمن "أطلقت الغاز المسيل للدموع ورصاصا مطاطيا وذخيرة حية. هناك جرحى". من جهتها، تحدّثت إحدى سكّان السويس لفرانس برس عن سحابة من الغاز المسيل للدموع كانت شاسعةً إلى درجة أنّها وصلت إلى المبنى الذي تقطنه والواقع على بُعد بضعة كيلومترات من مكان التظاهرة. وأكّد مصدر أمني وجود عشرات المتظاهرين في السويس، لكنّه لم يُقدّم أيّ تفاصيل بشأن ردّ فعل السلطات. وكانت قوات الأمن المصريّة قد انتشرت السبت على أطراف ميدان التحرير وسط القاهرة غداة تظاهرات نادرة تطالب برحيل السيسي، في تحدٍ لمنع التظاهر ضدّ السلطة. ونزل مئات الأشخاص إلى الشوارع في وقت متأخر مساء الجمعة مردّدين شعار "إرحل يا سيسي"، قبل أن تُفرّقهم قوّات الأمن التي أوقفت كذلك العشرات، بحسب صحافيّين في فرانس برس. وخرجت تظاهرات الجمعة تلبيةً لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي تطلب إقصاء السيسي، خصوصا من قبل محمّد علي رجل الأعمال المصري المقيم في الخارج. وتخضع التظاهرات في مصر لقيود شديدة بموجب قانون صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 بعد إطاحة الجيش، الذي كان يقودهُ حينها السيسي، الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي. كما فرضت حال الطوارئ منذ 2017 وما زالت مطبقة. وتشنّ السلطات حملة واسعة على المعارضين، وسجنت آلاف الإسلاميين إلى جانب ناشطين علمانيين ومدونين يتمتعون بشعبية. وقالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس إن 74 شخصا على الأقل اعتُقلوا ليل الجمعة-السبت بينما كانت دوريّات لعناصر الشرطة بلباس مدني تجوب الشوارع في وسط العاصمة المصرية.

-غاز مسيل للدموع-

وتناقل آلاف على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديو لتظاهرات جرت في عدد من المدن الجمعة، بينها حشود كبيرة عطّلت حركة السَير في الاسكندرية والمحلة ودمياط في دلتا النيل والسويس. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في ميدان التحرير مركز ثورة 2011 التي أطاحت الرئيس حسني مبارك. ونُشرت السّبت أكثر من 20 آليّة لقوّات الأمن على مشارف ميدان التحرير، وتمّ تفتيش كلّ شخص كان هناك، بحسب صحافي من فرانس برس. وحضّت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات على "حماية الحقّ في التظاهر السلمي" والإفراج عن الموقوفين. وقال المحلّل السياسي من القاهرة نائل شما لفرانس برس "هذه المرّة الأولى منذ سنوات التي ينزل فيها الناس إلى الشوارع"، معتبراً أنها "لن تكون الأخيرة". وأوضح "لم يُناد أحد بـ+الخبز، الحرّية، العدالة الاجتماعيّة+ كما في عام 2011"، مشيراً إلى أنّ المتظاهرين طالبوا منذ الدقيقة الأولى برحيل الرئيس. ولم يُدل مكتب الرئيس بأيّ تعليق على الاحتجاجات، ردًا على سؤال لفرانس برس السبت. وتوجّه السيسي الجمعة إلى نيويورك لحضور أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة الأسبوع المقبل. وعلى فيسبوك، نشر مقاول البناء محمد علي الذي دعا الى التظاهر، فيديو طالب فيه المصريّين بتنظيم تظاهرة "مليونيّة الجمعة المقبلة في الميادين العامة".

- "تظاهرة مليونية" -

وقال "فوجئتُ مثلكم بنزول إخواني وأخواتي إلى الشارع"، متحدّثًا عن "ثورة شعب" وعن تنظيم الصفوف، وداعيًا إلى البحث في مرحلة ما بعد السيسي. ودعا السُلطات إلى الإفراج عمّن أوقِفوا الجمعة. وهو كان قد نشر تسجيلات فيديو من إسبانيا حيث يعيش انتشرت منذ مطلع أيلول/سبتمبر وتتّهم السيسي والعسكريّين بالفساد. ووجّه السيسي في 14 أيلول/سبتمبر خلال مؤتمر للشّباب، تحذيراً إلى الأشخاص الذين يُريدون التظاهر ضدّ السلطة. ونفى السيسي أيضاً الاتّهامات بالفساد التي وجّهها المقاول المصري اليه والى الجيش، مؤكّدًا أنّه "شريف وأمين ومخلص". وأكّد أنّ الاتّهامات التي وجّهها محمّد علي "كذب وافتراء"، بدون أن يذكر اسم المقاول. وقال "ابنكم (السيسي) إن شاء الله شريف وأمين ومخلص". ورغم عدم وجود رقم موثوق به حول الحجم الحقيقي لدور الجيش في الاقتصاد المصري، إلا أنّه يتدخّل في إنتاج سلع متنوعة وكذلك في بناء طرقات. وأكّد المتحدّث باسم الجيش مطلع أيلول/سبتمبر في حديث تلفزيوني أنّ القوات المسلّحة تشرف على أكثر من 2300 مشروع وطني يوظف نحو 5 ملايين مدني. وانتقد مقدّم البرامج عمرو أديب الذي يُعتبر مقرباً من النظام بشدّة محمّد علي الجمعة، داعياً المصريين إلى الاعتناء ببلدهم الذي يُريد الإخوان المسلمون "تدميره". وفي مؤتمر الشباب السبت، حذّر السيسي من مخاطر الاحتجاج، وهو موقف يكرّره باستمرار، مشيرًا إلى الأمن والاستقرار خلال حكمه خلافًا للأوضاع في دول عدّة في المنطقة مثل العراق وليبيا وسوريا. وينشط الجهاديون في بعض مناطق مصر خصوصاً في شبه جزيرة سيناء. وفرضت حكومة السيسي إجراءات تقشّفية صارمة في 2016 في إطار قروض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى تزايد الاستياء بسبب ارتفاع الأسعار. ويعيش حوالى واحد من كل ثلاثة مصريين تحت خط الفقر بأقل من 1,40 دولار يوميًا، بحسب أرقام رسمية نشرت في تموز/يوليو الماضي.

دفاع البشير يتراجع عن شهادة نائب قائد «الدعم السريع»

حركة عبد الواحد نور ترفض التفاوض قبل إطلاق الأسرى

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس- لندن: مصطفى سري.. واجه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في الخرطوم أمس، جلسة سادسة في محاكمته بتهمة الفساد المالي وحيازة أموال بطريقة غير مشروعة، فيما غادر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً لبلاده، وذلك في أول مشاركة لمسؤول سوداني بهذا المستوى منذ سنوات. وقبل عزل نظام عمر البشير بثورة شعبية في 11 أبريل (نيسان) الماضي، ما كان بمقدور الرئيس السوداني المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب مذكرتي القبض عليه الصادرتين ضده من قبل المحكمة الجنائية الدولية، واتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وتطهير عرقي في إقليم دارفور. وتخلت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول عن شهادة نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، الذي زعم المعزول أنه سلمه دعماً قدرة 5 ملايين يورو، بينما تمسكت هيئة الاتهام بأهمية حضوره وطلبت اعتباره شاهد محكمة، فيما رفضت المحكمة طلباً بتكليف المرجع العام بمراجعة عهدة البشير، على أن تتواصل جلسات المحاكمة وسماع مزيد من شهود الدفاع في جلسة حدد لها يوم السبت المقبل. جاء ذلك في الجلسة السادسة من جلسات محاكمة البشير، في اتهامات تتعلق بحيازة والتعامل بالنقد الأجنبي بصورة غير مشروعة والثراء الحرام، على خلفية العثور على مبالغ مالية تزيد على 5 ملايين يورو في مسكنه الرئاسي عقب الإطاحة به. وقال قاضي المحكمة الصادق عبد الرحيم الفكي، في تبريره لرفض تكليف المراجع العام بمراجعة العهدة، إن المراجع ليس طرفاً في القضية، ولا يمكن تكليفه بمراجعة أموال لم تدخل خزينة الدولة. وشدد رئيس هيئة الاتهام، رئيس النيابة العامة ياسر بخاري، على أهمية مثول ممثل عن الدعم السريع كشاهد محكمة، لكونه تسلم مبلغ 5 ملايين يورو من المبلغ موضوع الدعوى، بحسب زعم المتهم. وشهدت الجلسة الخامسة لمحاكمة البشير على اتهامات تتعلق بالثراء الحرام وحيازة أموال بطريقة غير مشروعة، والتعامل بالنقد الأجنبي وحيازته، وتصل عقوبتها إلى السجن أكثر من 10 سنوات، سماع 3 من شهود الدفاع، وهم وزير الدولة بوزارة شؤون الرئاسة السابق أبوبكر عوض، ونائب مدير دائرة الأمن الاقتصادي اللواء طارق عبد القادر، والموظف بقسم السياسات ببنك السودان المركزي بدر الدين حسين. ونفى الشاهد عن الرئاسة أبوبكر عوض أن تكون رئاسة الجمهورية قد خصصت تبرعات بالنقد الأجنبي لأي من الجهات التي زعم المتهم أنه تبرع لها، مؤكداً أن التبرعات التي خرجت من رئيس الجمهورية خارج الموازنة المصدقة من وزارة المالية، فيما نفى شاهد الدفاع الثاني طارق عبد القادر، تخصيص دعم لشركتي «سين» و«سيقا» للغلال، وأكد شراء جهاز الأمن الاقتصادي قمحاً بقيمة 5 ملايين دولار من شركة «سيقا» للغلال، على عكس ما ذهب إليه البشير في اعترافه أمام المحكمة. فيما قال ممثل البنك المركزي بدر حسين إن قانون بنك السودان يمنع التعامل بالنقد الأجنبي إلاّ للمصارف والجهات الحائزة على تراخيص من محافظ البنك المركزي، وهي المنوط بها استيراد وتصدير النقد الأجنبي، مؤكداً أن دخول مبالغ بالنقد الأجنبي للبلاد من دون علم البنك المركزي يعد مخالفة صريحة للقانون. من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من مصدر مقرب من مكتب رئيس الوزراء، أن حمدوك يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة ممثلاً للسودان. وبحسب المصدر، فإن الزيارة ستكون مناسبة يجري خلالها مباحثات على هامش القمة مع عدد من زعماء العالم. ويتوقع حسب المصدر، أن يلتقي المسؤول السوداني الأمين العام للأمم المتحدة، لا سيما بعد التصريحات الإيجابية التي أطلقها أنطونيو غوتيريش عن التغيير في السودان ودعوته لحذفه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، فيما ينتظر أن يجري مباحثات مع قادة رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. من جهة ثانية، رفضت حركة «تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد نور، الدخول في مفاوضات مع أي جهة في ظل وجود أسرى ومعتقلين من صفوفها في السجون إلى جانب مفقودين لا يعرف مصيرهم. واعتبرت قرارات المجلس السيادي التي قضت بإسقاط عقوبة الإعدام في حق 8 من أسراها أنها مساومة وابتزاز ولا تعكس جدية التوجه في تحقيق السلام. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، في بيان، إن قضية الأسرى والمعتقلين تتعلق بالنظام السابق وتسقط بسقوطه، مضيفاً: «هذه قرارات فاقدة القيمة وهي أساليب النظام البائد نفسها القصد منها التشويش على الرأي العام والتنصل من التزاماته التي توجبها القوانين والمواثيق الدولية بتجريم محاكمة أسرى الحرب أو إساءة معاملتهم وتعذيبهم، كما أن هذه القرارات لا تعكس أي جدية في تحقيق السلام». وأشار إلى أن عدد الأسرى يبلغ 34 أسيراً بطرف الحكومة لم يتم الإفراج عنهم وهم موزعون في سجون العاصمة الخرطوم وبورتسودان في شرق البلاد، والفاشر في غربها. وقال الناير إن المجلس السيادي يسير على خطى النظام السابق ويدعي في الوقت نفسه أنه يعبر عن الثورة وأهدافها، وأن هذا الاتجاه لن يوفر الثقة اللازمة للتعاطي الإيجابي مع القضايا الوطنية الملحة، لا سيما قضية الحرب، مشيراً إلى أن نظام الرئيس السابق عمر البشير كان قد جمد تنفيذ حكم الإعدام على أسرى يقبعون في سجن بورتسودان. وأضاف أن المجلس السيادي في قراره يهدف لابتزاز الحركة للتفاوض معه على تسوية لا تلبي شروط التغيير وبناء دولة المواطنة المتساوية.

العثماني: موقف المغرب قوي في ملف الصحراء

الرباط: «الشرق الأوسط»... قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، أمين عام حزب العدالة والتنمية، إن موقف بلاده قوي في ملف الصحراء، وإن 80 في المائة من سكان الصحراء موجودون في بلدهم يشاركون عمليا وميدانيا في تنميته، مؤكدا أن التحولات الاستراتيجية التي يعرفها الملف تحتاج إلى «اليقظة والمتابعة والمواجهة». وأضاف العثماني في كلمة ألقاها، أمس، في الاجتماع الأول للجنة الصحراء المغربية التابعة لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه ومنذ تأسيسه كان دائما في قلب هذه المعركة الوطنية بامتياز التي شارك فيها جميع المغاربة، تحت قيادة الملك الراحل الحسن الثاني ومن بعده محمد السادس. وزاد العثماني مبينا أن حزب العدالة والتنمية «كان في الطليعة والمقدمة للمساهمة في معركة الوطن، ونؤمن أنها قضية شعب بكل مكوناته»، مبرزا أن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني قاموا بـ«أدوار طلائعية مهمة وتكميلية للجهود الدبلوماسية الرسمية، ولكن أساسية وضرورية من خلال حضور المؤتمرات الإقليمية والدولية سواء كانت ذات طابع حزبي أو اقتصادي أو سياسي للدفاع عن الحق المغربي». وأشار العثماني إلى أنه - مع قيادة حزبه - «قد فكرنا في أن نؤسس لجنة الصحراء المغربية التي ستكون مشتلا للتفكير والدراسة والاقتراح والمبادرة، ونحن واعون أن العمل فيه مراحل، يجب أن يقوم أساسا على المعرفة العلمية والموضوعية بجذور هذا الملف ومستجداته الدقيقة». ومضى العثماني مبينا أنه في ظل وجود «آلة معادية للمغرب تحاول باستمرار نشر الأكاذيب وتستفز، وهي آلة لا تهدأ. ويجب أن نواكبها بالرصد واليقظة والتوضيح والتفهيم والتكوين»، مشددا على ضرورة الوعي بهذه المسألة. وأكد العثماني أن المرحلة الثانية من عمل لجنة حزبه تتعلق بـ«النضال الميداني لبث الوعي ومواجهة تضليل الخصوم»، معتبرا أن انتشار الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي «دائما ما يكون مجالا للاختراق وترويج الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة والدعاية المغرضة التي تحتاج إلى اليقظة والمواجهة». وطالب رئيس الحكومة المغربية أعضاء حزبه بالقيام بـ«عملية تفكير عميقة حتى تكون مبادرتهم ناجعة ومواطنة ومفيدة وتدفع الملف للأمام»، معربا عن أمله في «أن تقوم بالجهود اللازمة وتكون سندا للدبلوماسية الموازية التي يقوم بها الحزب وتقوم بها باقي الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني». وشدد العثماني على أن ملف الصحراء المغربية يعرف «تحولات استراتيجية مستمرة، سواء على المستوى السياسي أو الأمني أو الاقتصادي أو الحقوقي والميداني»، مجددا التأكيد على أن المعركة «مستمرة والحزب سيساهم بأدوات جديدة وبنفس جديد وبرؤية جديدة ليعطي قوة لمساهمته في إطار الدبلوماسية الحزبية والمدنية». يذكر أن اللجنة يترأسها مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو الأمانة العامة للحزب، وتضم في عضويتها ثلثين من أعضاء الحزب في جهات وأقاليم الصحراء المغربية.

الجزائر.. تظاهرة جديدة تنطلق من مهد الحراك

المصدر: دبي- العربية.نت... انطلقت، السبت، تظاهرة في مدينة خراطة ببجاية شرق الجزائر، للسبت الثالث على التوالي للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام. ورفض المتظاهرون ما وصفوه بالحكم العسكري في البلاد. كما رفعوا هتافات تطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك. يذكر أن خراطة تعتبر مهد الحراك في الجزائر، فهي المدينة التي انطلقت فيها شرارة الاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 17 فبراير الماضي.

تظاهرة حاشدة وسط العاصمة

وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين شاركوا، الجمعة، في مسيرة بوسط الجزائر العاصمة في أول اختبار مهم لحركة الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر بعد أن حددت الحكومة موعد إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل. ونظم المحتجون المسيرة على الرغم من اعتقال السلطات ثلاثة نشطاء بارزين على مدى الأسبوع المنصرم، إضافة إلى اعتقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي كان الحزب الحاكم في البلاد، الخميس. كما أتت تلك المسيرة رغم إصدار قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، يوم الأربعاء، أمرا لقوات الأمن بإيقاف واحتجاز أي حافلات أو عربات تستخدم في نقل محتجين إلى العاصمة.



السابق

العراق...ضربة جوية «مجهولة» تستهدف معسكراً لـ«الحشد» في الأنبار..إعلان إيران عن مهمة للحرس الثوري في العراق....«جرف الصخر» تعود إلى دائرة الاتهامات بعد تفجير كربلاء الدامي...رئيس الوزراء العراقي يصدر أمراً جديداً بهيكلة «هيئة الحشد»....العراق «يحدد مكان البغدادي» عقب ثاني تسجيل له....

التالي

لبنان.....لبنان في سباق «خطِر» بين... «الماء والنار»... الحريري يؤكد التضامن مع السعودية... ونصرالله يهدّدها مع الإمارات...حرس الحدود السوري يقتل صياداً لبنانياً..أثينا تعتقل لبنانياً يشتبه بضلوعه في اختطاف طائرة....الخطة الأمنية في بعلبك تتعرض لانتكاسة بعد 6 أشهر من الهدوء...ريفي: «حزب الله» يدرّب «جيشاً» من المسيحيين والسنة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,252,502

عدد الزوار: 6,942,204

المتواجدون الآن: 108