أخبار وتقارير...إيران تضع العالم أمام أسوأ خيار......روحاني: عندما يعود الأمن إلى اليمن سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمنا!..أردوغان بشأن قصف المنشآت النفطية السعودية: لنتذكر من بدأ بقصف اليمن أولا.....غوايدو يؤكد انتهاء المحادثات مع حكومة مادورو...600 ألف من الروهينغا يعيشون تحت تهديد «الإبادة» في بورما....الهدوء يعود «مؤقتاً» إلى هونغ كونغ بعد اشتباكات عنيفة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 أيلول 2019 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2211    التعليقات 0    القسم دولية

        


إيران تضع العالم أمام أسوأ خيار...

القبس...محرر الشؤون الدولية - يبدو أن ما بعد الهجوم على شركة أرامكو السعودية ليس كما قبله، فذلك الاعتداء الذي ضرب أمن الطاقة العالمي، وضع منطقة الخليج على شفير حرب مع إيران، المتهم الأول بتنفيذ الهجوم. وتحدثت القبس إلى محللين وخبراء ومصادر دبلوماسية أكدوا ان على المنطقة الاستعداد للأسوأ، لافتين إلى الارتفاع غير المسبوق لأسعار النفط بنسبة هي الأعلى منذ عام 1991، والتعبئة التي تشهدها واشنطن وسط مطالبات لادارة ترامب بالرد، إضافة إلى بحث مجلس الأمن القومي آليات المواجهة مع طهران. ووفق آخر المعطيات، فإن النقاش داخل الادارة الاميركية قد خلص الى ان الرد العسكري بات ضروريا ويبقى السؤال الأهم هو المكان الذي سترد فيه إيران إذا أرادت الانتقام. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس «أنه لا يريد خوض حرب مع أي طرف، وأن الدبلوماسية لا تستنفد أبداً عندما يتعلّق الأمر بإيران». وأفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن إيران هي التي نفّذت الهجمات، كما أخبر مسؤولون أميركيون قناة «فوكس نيوز» أن الهجوم جاء من إيران، وحدث بـ 12 صاروخ {كروز} و20 طائرة مسيَّرة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «أميركا أبلغت السعودية - طبقا لمعلومات استخبارية - أن إيران هي مصدر الهجمات»، مردفة: «الاستخبارات الأميركية على علم بتخطيط إيران لاستهداف منشآت نفطية سعودية». مع اشارة بعض المصادر المعنية الى ان ايران وضعت العالم في أسوأ خيار وهو الحرب، وان الاميركيين يزنون الآن كيفية الردع زمانا ومكانا وحجما، لان اللعب بمصادر الطاقة اخطر ما يمكن للاقتصاد الدولي. في المقابل، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: «إن لندن ستعمل مع الشركاء الدوليين لصياغة الرد الأوسع نطاقاً والأكثر فعالية على الهجوم». بدوره، قال الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي إن «الأسلحة المستخدمة في الهجمات إيرانية، ونحن نعمل حاليا على تحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية، فهذه الضربات لم تأت من الأراضي اليمنية كما يقول الحوثيون».

أردوغان بشأن قصف المنشآت النفطية السعودية: لنتذكر من بدأ بقصف اليمن أولا...

روسيا اليوم...المصدر: سبوتنيك... دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في معرض تعليقه على الهجمات على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، إلى تذكر من الذي شن الحملة العسكرية في اليمن. وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، عقب قمة الدول الضامنة لصيغة أستانا (روسيا، تركيا، إيران)، في أنقرة: "يجب أن تبدأ اليمن في إعادة البناء (الدولة) بأسرع ما يمكن، فهي غير قادرة على الوقوف على أقدامها​​​. ما الذي يمكن أن تفعله الدول المتقدمة لليمن وسوريا؟ والكارثة الموجودة في فلسطين، ولكن للأسف، يحارب المسلمون الآن المسلمين. لنتذكر من كان أول من قصف اليمن؟ وسوف نرى من أين بدأت (الكارثة)". وتبنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية. وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم. ومنذ 26 مارس 2015، تقود المملكة العربية السعودية تحالفا عسكريا لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء.

ترامب: لم أعد بحماية السعودية.. ومساعدتنا إياهم ستكلف أموالا

المصدر: RT... أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي خطوات ضد إيران بعد استهداف منشآت نفطية سعودية، وأن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن سيتطلب دورا سعوديا كبيرا. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الاثنين: "لدينا خيارات كثيرة، لكنني لا أنظر في الخيارات الآن. نحن نريد أن نحدد بشكل مؤكد من قام بذلك، ونحن على اتصال مع السعودية ودول أخرى في المنطقة... ونبحث ذلك معا، وسنرى ماذا سيحدث". وتابع: "هناك طرق لنعرف بالضبط من أين جاء (الهجوم)، ولدينا كل الوسائل ونحن ندرس كل شيء حاليا". وأكد ترامب أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، سيتوجه إلى السعودية "في لحظة معينة لمناقشة ما يشعرون به، وهم سيصدرون بيانا قريبا. وهم يعرفون ما لا يعرفه معظم الناس بشأن من أين جاء (الهجوم) ومن قام بذلك. ونحن سنتمكن من الكشف عن ذلك.. ونحن نعرف كثيرا الآن". وقال الرئيس الأمريكي تعليقا على استهداف المنشآت التابعة لشركة "أرامكو": "هذا كان هجوما كبيرا وقد يتم الرد عليه بهجوم أكبر بعدة أضعاف من قبلنا، لكننا نريد أولا أن نتأكد بالضبط ممن قام بذلك". وأضاف مخاطبا الصحفيين: "ستعرفون التفاصيل قريبا. لدينا حيثيات كل شيء وأنتم ستعرفون في الوقت المناسب، ولكن من السابق لأوانه أن نقول لكم الآن". وأشار إلى أن زيادة أسعار النفط بنتيجة الهجوم لا تشكل مشكلة، لأن نسبة الزيادة ليست كبيرة ولدى الولايات المتحدة احتياطيات استراتيجية من النفط. وتابع: "أعتقد أنه من مسؤوليات السعودية أن تفكر في دفاعها بجدية"، مضيفا: "في حال كنا نساعدهم، فسيتطلب ذلك مشاركة مالية كبيرة منهم ودفع ثمن ذلك". وأوضح: "سيكون على السعوديين أن يلعبوا دورا كبيرا في حال قررنا أن نقوم بأي شيء، وهذا يشمل دفع الأموال، وهم يدركون ذلك تماما". وأشار إلى أنه لم يعد السعوديين بحمايتهم، وقال: "سيتعين علينا أن نجلس معا ونقرر شيئا. وهم يريدون أن نحميهم، لكن الهجوم كان على السعودية وليس علينا. لكننا سنساعدهم طبعا، وهم حليف رائع وأنفقوا 400 مليار دولار على بلادنا خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعني 1.5 مليون فرصة عمل... والآن هم يتعرضون لهجوم ونحن سنفكر في حل ما للأمر". وأضاف أنه لا داعي للإسراع بتوجيه أي رسائل لإيران. مع ذلك، قال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت لدى واشنطن أدلة على وقوف إيران وراء استهداف منشآت "أرامكو"، إن الأمر "يبدو كذلك"، وإنه "لن يتفاجأ أحد" بمعرفة من يقف وراءه. وأكد ترامب مجددا أنه لا يريد حربا مع إيران. وقال: "لا أريد حربا مع أحد... لدينا أقوى جيش في العالم وأنفقنا أكثر من 1.5 تريليون دولار على جيشنا خلال فترة قصيرة، ولم يقترب أحد من ذلك. ولدينا أفضل معدات وأفضل صواريخ في العالم". وتابع: "لكننا جاهزون أكثر من أي أحد... لكننا نود تفادي (الحرب) طبعا".

ناقلات النفط تتكدس في موانئ السعودية بعد هجوم "أرامكو"

RT المصدر: رويترز... تنتظر 11 ناقلة نفط عملاقة على الأقل، تحميلها بشحنات النفط الخام في الموانئ السعودية، بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو"، ما أدى إلى خفض إنتاجها إلى النصف. وأشارت بيانات تتبع السفن من شركة "رفينيتيف" للمعلومات المالية، إلى أن هذه الناقلات تنتظر، اليوم الاثنين، التحميل في موانئ رأس تنورة والجعيمة على الخليج، مقارنة مع خمس سفن يوم الخميس. وتستطيع الناقلة العملاقة الواحدة حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، وأدى التعطل المتنامي في عمليات التحميل إلى زيادة عدد السفن الواقفة بانتظار دورها. وأظهرت بيانات من "مارين ترافيك" لمعلومات الشحن، أن عدد الناقلات التي غادرت الموانئ السعودية في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر أيلول بلغ 56 سفينة، مقارنة مع 58 في الفترة نفسها من أغسطس. وبحسب المصدر نفسه، فقد هبط عدد السفن القادمة إلى الموانئ السعودية إلى 59 سفينة في اليومين الماضيين، مقابل 68 في الفترة نفسها قبل شهر. وقال جريج لويس، العضو المنتدب للشحن البحري والطاقة لدى بنك الاستثمار "بي.تي.آي.جي"، في مذكرة يوم الاثنين: "تم أخذ قطاع ناقلات النفط على حين غرة، وربما يتكبد خسارة مبدئية في الطلب بنحو 2.5 ناقلة عملاقة يوميا".

روحاني: عندما يعود الأمن إلى اليمن سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمنا!

المصدر: وكالات RT... صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن اليمن يتعرض للقصف يوميا، وأن الشعب اليمني يدافع عن نفسه، وذلك تعليقا على استهداف منشآت نفطية لـ "أرامكو" في السعودية. وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، اليوم الاثنين، ردا على سؤال بشأن تعرض منشآت نفطية سعودية للقصف: "أما بخصوص هذه المسألة، فبدأ الحديث حول كيف سيؤثر ذلك على السوق النفطية. وأود أن ألفت الانتباه إلى مسائل الأمن". وتابع قائلا، إن "اليمن يتعرض للقصف يوميا ويقتل الأبرياء في هذا البلد. ولذلك اضطر الشعب اليمني للرد"، مشيرا إلى أن هناك تدفقا من الأسلحة على السعودية، والتي تستخدم ضد الشعب اليمني. وأضاف أن "ما يقوم به الشعب اليمني هو دفاع عن النفس". وأشار إلى أن الطريق الأساسي لتسوية القضية اليمنية هو الحل السياسي والدبلوماسي. ورجح أن عملية أستانا الخاصة بالتسوية السورية قد تكون نموذجا للتسوية في اليمن. وأضاف: "يمكن لدول المنطقة أن تحاول إعادة السلام والاستقرار إلى اليمن. وعندما يعود الأمن إلى اليمن، سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمنا".

غوايدو يؤكد انتهاء المحادثات مع حكومة مادورو

المعارض الفنزويلي يواجه اتهامات بارتباطه بمهرّبي مخدّرات

كراكاس: «الشرق الأوسط»... أكد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو أن الحوار مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو برعاية النرويج انتهى، بسبب رفض وفد السلطة العودة إلى طاولة المفاوضات. وقال غوايدو، في بيان نشره مساء الأحد، إن «مادورو تخلى عن المفاوضات بأعذار واهية. بعد أكثر من 40 يوماً رفض خلالها مواصلة الحوار، نؤكد أن آلية الحوار في بربادوس انتهت». وكانت المفاوضات التي بدأت بين الحكومة والمعارضة في مايو (أيار) برعاية النرويج في أوسلو ثم في بربادوس، تعثرت في 7 أغسطس (آب)، حين علق الرئيس نيكولاس مادورو مشاركة ممثليه رداً على عقوبات أميركية جديدة بحق فنزويلا. وأضاف البيان: «الذين اغتصبوا السلطة عطلوا المخرج السلمي للأزمة، رافضين التفاوض والاقتراح المنطقي الذي عرضه وفدنا لإنهاء النزاع». وأكد مادورو تأييد «أي حل ينهي معاناة الشعب الفنزويلي». وأُعيد انتخاب مادورو لولاية ثانية في 2018، بعد اقتراع قاطعته المعارضة التي رفضت نتائجه كما قسم من الأسرة الدولية. وكان غوايدو رئيس البرلمان المؤسسة الفنزويلية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، أعلن نفسه في يناير (كانون الثاني) الماضي رئيساً بالوكالة لفنزويلا، واعترفت به نحو 50 دولة بما في مقدّمتها الولايات المتحدة. في غضون ذلك، أعلن المدّعي العام في فنزويلا الجمعة، فتح تحقيق بحقّ غوايدو للاشتباه بوجود «روابط» بينه وبين مهرّبي مخدّرات كولومبيين، يُعتقد أنهم ساعدوه على العبور إلى كولومبيا بطريقة غير شرعية في فبراير (شباط) الماضي. وأبرز المدعي العام الفنزويلي المقرّب من الحكم، طارق وليم صعب، في كلمة متلفزة صورتين تظهران زعيم المعارضة الفنزويلية مع شخصين ينتميان إلى منظمة «لوس راستروخوس» وهي عصابة «مهرّبي مخدّرات ومسلّحين» كولومبيين. وقال النائب العام إن هاتين الصورتين تثبتان وجود «روابط» بين غوايدو و«لوس راستروخوس»، معلناً فتح تحقيق. من جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنّ «هذا التحالف الإجرامي هو فضيحة مدوية». إلا أن غوايدو أكّد أنّه لم يكُن يعلم هوّية الشخصين عندما التقِطت هاتان الصورتان. وصرّح في كراكاس: «لا أطلب السجلّ العدلي لمن يريدون التقاط صورة معي». وقُبيل إعلان النائب العام فتح تحقيق بحقّ غوايدو، أعلن وزير الداخلية نيستور ريفيرول أنّ الصورتين التقطتا في فبراير حين توجّه غوايدو إلى كولومبيا للإشراف على إدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، لكن تلك العملية فشلت في نهاية المطاف. وعبَرَ غوايدو الممنوع من مغادرة أراضي فنزويلا بعدما نصّب نفسه في 23 يناير (كانون الثاني) رئيساً انتقالياً، منطقة حرجية لتفادي نقاط العبور الحدودية. ووصف ريفيرول عبور غوايدو إلى كولومبيا بأنه «عملية خروج خلسة» من تنظيم «لوس راستروخوس». وكان ويلفريدو كانيزاريس وهو مدير منظّمة كولومبية قد نشر الخميس على «تويتر» صورتين؛ تظهر الأولى غوايدو مع جون خايرو دوران كونتريراس الملقّب بـ«ال كوستينيو» و«ال مينور»، فيما تظهره الثانية مع ألبيرو لوبو كينتيرو الملقّب «ال براذر». وأثار النائب العام «فرضية» أن تكون الحكومة الكولومبية التي تدهورت العلاقات بينها وبين كراكاس على علم بوجود «روابط» بين غوايدو و«لوس راستروخوس». وسبق أن لوحق غوايدو مراراً بتهم منها «التمويل غير القانوني» وانتهاك قرار منعه من مغادرة فنزويلا و«استغلال المنصب الرئاسي». وسبق أن رفعت الحصانة البرلمانية عن غوايدو، لكنه لم يعتقل. ونبهت واشنطن إلى أن اعتقاله سيكون «الخطأ الأكبر» لمادورو. في سياق متصل، أعلنت فنزويلا الأسبوع الماضي أنّها «مستعدة» للدفاع عن نفسها بعدما فعّلت عدة دول أميركية، بينها الولايات المتحدة، معاهدة سابقة من شأنها تشريع تدخل عسكري ضدّ كراكاس. وقال وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، في مؤتمر صحافي عقب لقائه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف الجمعة: «نحن مستعدون لحماية أنفسنا، مستعدون للتصدي. لن نسمح لأحد بأن يدوس ترابنا (...) سنرد ونأمل ألا يحصل ذلك أبداً». وتابع: «ما أؤكده لكم، هو أننا لن نهاجم أي بلد شقيق (...) في أي ظرف إلا للدفاع عن شعبنا وسلامة أراضينا». والأربعاء، فعّلت الولايات المتحدة معاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأميركية، المعروفة أيضاً بمعاهدة ريو، وتشمل 10 دول أخرى في القارة الأميركية، بالإضافة إلى المعارضة الفنزويلية التي تقدمّت بطلب تفعيل هذه المعاهدة. وقالت واشنطن إنّ التفعيل يأتي رداً على المناورات العسكرية الفنزويلية على طول الحدود مع كولومبيا التي أمر بتنفيذها الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتهم جارته بالسعي إلى «إشعال صراع». وقال أرياسا للصحافيين في جنيف: «لا يمكن أن يشكّل الجنود استفزازاً. المناورات العسكرية ليست سوى وسيلة لحماية أنفسنا».

600 ألف من الروهينغا يعيشون تحت تهديد «الإبادة» في بورما

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذر محققو الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) من أن نحو 600 ألف من الروهينغا الذين لا يزالون موجودين في بورما يعيشون تحت تهديد التعرض «لإبادة»، مطالبين بإحالة بورما للمحكمة الجنائية الدولية. وفي تقرير ذكرت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول بورما أن لديها «أسبابا مقنعة لاستخلاص أن الأدلة التي تدفع إلى الاقتناع بأن للدولة نوايا بارتكاب إبادة تعززت» منذ العام الماضي، وأن «ثمة تهديدا جديا بوقوع إبادة جديدة». وفي نهاية الشهر الماضي، تعثرت عملية إعادة لاجئين روهينغا إلى بورما بامتناعهم عن الحضور ليستقلوا خمس حافلات وعشر شاحنات وفرتها بنغلادش لنقلهم لبلادهم، مطالبين بمزيد من الضمانات بشأن أمنهم. ويرفض أعضاء هذه الأقلية المسلمة التي فرّ 740 ألفا من أفرادها من منازلهم في ولاية راخين في بورما، بسبب حملة قمع عسكرية في 2017 شبهتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقيّ، العودة من دون وجود ضمانات لأمنهم ووعد بأنهم سيحصلون على الأقل على الجنسية البورمية. ترفض بورما ذات الغالبية البوذية منح مسلمي الروهينغا الجنسية أو الحقوق الأساسية، وتشير إليهم باسم البنغال، في إشارة إلى أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلادش. ويقول محققو الأمم المتحدة إن العنف يستدعي محاكمة كبار الجنرالات بتهمة «الإبادة الجماعية». وبدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا أوليا في الموضوع. ولطخت الحملة العسكرية ضد الروهينغا سمعة زعيمة المعارضة والسجينة السياسية السابقة أونغ سان سو تشي التي باتت أعلى مسؤولة مدنية في البلاد والتزمت الصمت حيال الانتهاكات المرتكبة ضد الروهينغا. وكانت محاولة سابقة لإدراج 2260 من الروهينغا في قائمة لإعادتهم إلى بلادهم، باءت بالفشل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، بعد أن رفض الأشخاص الذين سمح لهم بالعودة إلى بلادهم مغادرة المخيمات من دون ضمانات أمنية.

الهدوء يعود «مؤقتاً» إلى هونغ كونغ بعد اشتباكات عنيفة

هونغ كونغ: «الشرق الأوسط»...فتحت الشركات ومحطات قطارات الأنفاق أبوابها كالمعتاد في هونغ كونغ أمس، بعد الفوضى التي عمت المدينة الأحد، عندما أطلقت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين عطلوا الطرق وألقوا قنابل حارقة خارج مقار الحكومة. ويتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مظاهرات حاشدة جديدة، خصوصاً مع الذكرى 70 على تأسيس جمهورية الصين الشعبية. وتحولت مظاهرة بدأت سلمية، أول من أمس، إلى العنف في بعض من أشد مناطق التسوق والسياحة ازدحاماً في هونغ كونغ الخاضعة لحكم الصين، كما ذكرت وكالة «رويترز». وركض آلاف المحتجين المناهضين للحكومة الذين ارتدوا أقنعة سوداء وقبعات لإخفاء هوياتهم في شوارع المدينة، واشتبكوا مع الشرطة وأضرموا النيران في الشوارع وقطعوا الطرق في قلب هونغ كونغ، حيث تقع مقار كثير من الشركات الكبيرة. وهذه المظاهرات هي الأحدث ضمن موجة احتجاجات مستمرة منذ 4 أشهر، اتّسمت في بعض الأحيان بالعنف. والمحتجون غاضبون مما يعدّونه تدخلاً من جانب الصين في شؤون هونغ كونغ الداخلية، رغم وعود بكين بمنح المدينة نطاقاً أوسع من الحكم الذاتي والحريات غير المتاحة في البر الرئيسي. وخرج عشرات من طلاب الجامعات في تجمعات سلمية بعد ظهر أمس، لحث السلطات على الاستماع لمطالب الشعب. وارتدى بعضهم ملابس سوداء ووضعوا أقنعة على وجوههم، وردّدوا نشيد «المجد لهونغ كونغ» الذي أصبح شعاراً للاحتجاجات المطالبة بحريات ديمقراطية كبرى. واشتعلت الاحتجاجات بسبب مشروع قانون لتسليم المشتبه بهم إلى الصين، قبل أن يتم سحبه. وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم للمحاكمة في البر الرئيسي، رغم أن لهونغ كونغ نظامها القضائي المستقل. لكن المحتجين وسعوا نطاق مطالبهم منذ ذلك الحين، لتشمل قضايا كبرى. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 89 شخصاً في مطلع الأسبوع. واعتقلت السلطات 1500 شخص منذ بدء الاحتجاجات في يونيو (حزيران). وفي محاولة لتشديد الضغوط على الحكومة المركزية في بكين، يلجأ المتظاهرون إلى مناشدة دعم واشنطن ولندن، عبر حمل أعلامهم وترديد نشيدهم الوطني. وقبل أن يغرق وسط هونغ كونغ بالفوضى أول من أمس، تجمّع متظاهرون أمام مقر القنصلية البريطانية مطالبين لندن ببذل مزيد من الجهود لحماية سكان مستعمرتها السابقة. وأنشد مئات المتظاهرين «فليحفظ الله الملكة» في إشارة إلى الملكة إليزابيث الثانية، رافعين العلم البريطاني وأعلاماً تعود إلى حقبة الاستعمار. وكُتب على إحدى اللافتات أن «الإعلان الصيني - البريطاني المشترك باطل». ودعا كثيرون إلى أن يتمّ منحهم الجنسية البريطانية أو جنسية إحدى دول الكومنولث. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وقّع نحو 130 نائباً بريطانياً على رسالة مشتركة تدعو الدولة البريطانية ودول الكومنولث إلى وضع «سياسة تأمين» لأهالي هونغ كونغ، تُمكّنهم من الانتقال للعيش في الخارج في حال أرادوا ذلك. وانطلقت المظاهرات في شهر يونيو (حزيران)، وأثارتها خطة تمّ التخلي عنها حالياً لتسليم المطلوبين إلى البر الصيني. وتتكاثر عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الدعوات إلى مظاهرات جديدة خلال الأسابيع المقبلة، مع اقتراب مناسبتين رئيسيتين؛ الأولى هي تاريخ ذكرى 5 سنوات على انطلاق «تحرك المظلات» في 28 سبتمبر (أيلول)، والثانية تاريخ الذكرى 70 على تأسيس جمهورية الصين الشعبية في 1 أكتوبر (تشرين الأول)، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

صورة مثيرة للجدل... جونسون يترك رئيس وزراء لوكسمبورغ مع منبر فارغ

لوكسمبورغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... ترك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نظيره من لوكسمبورغ كزافييه بيتيل واقفاً بجانب منبر فارغ خلال مؤتمر صحافي، كان من المفترض أن يكون مشتركاً، ولكن جونسون رفض الظهور فيه، لتجنب المحتجين. وأثار هذا الأمر اهتمام كافة وسائل الإعلام البريطانية التي أبرزت الصورة خصوصا أن بيتيل تم تصويره وهو يشير إلى خلو موقع جونسون. وأعطى بيتيل تصريحات أحادية في ظل غياب جونسون، الذي لم يظهره في المؤتمر بسبب مخاوف من محتجين مؤيدين للاتحاد الأوروبي. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد شعر جونسون بالصدمة من الهتافات المعادية له أثناء مغادرته غداء عمل مع رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، وذلك قبل مؤتمره الصحافي المقرر مع رئيس وزراء لوكسمبورغ، الذي وجد فيه أنه مستهدف من قبل حشد أكبر. وشرح جونسون وجهة نظره بخصوص عدم حضور المؤتمر قائلاً: «لا أعتقد أنه كان أمراً عادلاً لرئيس وزراء لوكسمبورغ، وأعتقد أنه كان سيكون هناك الكثير من الضجيج»، وفقاً لصحيفة «Evening Standard» البريطانية. وخلال المؤتمر الصحافي قال رئيس وزراء لوكسمبورغ عقب محادثاته مع جونسون إن لندن هي المسؤولة عن التقدم بحلول لتجنب خروجها من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق وتسوية مشكلاتها الداخلية. وأضاف بيتيل في تصريحات للصحافيين: «نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد كلمات... نحن بحاجة إلى نص صالح للعمل من الناحية القانونية بأسرع ما يمكن، إذا كنا نريد الوفاء بالموعد النهائي في أكتوبر (تشرين الأول)». وأجرى جونسون اليوم (الاثنين) في لوكسمبورغ مباحثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ومفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف ملف «بريكست» ميشال بارنييه، الذي عبّر قبل أيام عن تشاؤمه من فرص التوصل إلى اتفاق قبل موعد الخروج المقرر في 31 أكتوبر.

 

 

 

 



السابق

لبنان.....بيان لقاء سيدة الجبل.. للتضامن مع حرية الصحافة .. واستدعاء مسؤول سياسي رسمي عن حزب الله....اللواء....بلبلة في الأسواق.. ومخاوف نفطيّة بعد العدوان على السعودية.....فلتان أمني يقلق أهالي بعلبك ـ الهرمل...تضامُن مع صحيفة لبنانية لوحقت لانتقادها نفوذ إيران...المحكمة الدولية تتّهم سليم عياش باغتيال حاوي ومحاولة تفجير حماده والمر...

التالي

سوريا....قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال وتدهور سعر الليرة السورية يقلق التجار الدمشقيين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.... فتح الله غولن يتحدث عن سبب تأزم العلاقة بين مصر وتركيا.....إسرائيل توصلت لاستنتاجات خطيرة من هجوم "أرامكو"..طهران: السعودية بعثت رسالة لروحاني عبر وسيط....قائد الحرس الثوري: تدمير إسرائيل.. هدف يمكن تحقيقه..الكرملين يعلن شرطه لنشر المحادثات بين بوتين وترامب..المعارضة الإيرانية: القيادة العليا في إيران هي من اتخذ قرار شن هجوم "أرامكو"....شي جينبينغ يعد باحترام الحكم الذاتي في هونغ كونغ...ترمب يتمنى ألا تجبَر الولايات المتحدة على استخدام أسلحة «لا تزال سرّية»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,175,157

عدد الزوار: 6,758,952

المتواجدون الآن: 127