سوريا....بوتين ونتنياهو يؤكدان تعزيز التنسيق العسكري في سوريا......5 ملايين دولار مقابل معلومات لإلقاء القبض على 3 بسوريا...اجتماعات لمجموعة الدول المصغرة حول سوريا في جنيف...

تاريخ الإضافة الجمعة 13 أيلول 2019 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2269    التعليقات 0    القسم عربية

        


بوتين ونتنياهو يؤكدان تعزيز التنسيق العسكري في سوريا...

الرئيس الروسي قبل دعوة لزيارة إسرائيل مطلع العام المقبل...

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية التعاون العسكري والأمني مع إسرائيل، وقال، أمس، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «التفاعل الأمني والعسكري بين روسيا وإسرائيل مهم جداً في مواجهة التهديد المستمر للإرهاب الدولي». ولفت بوتين إلى قبوله دعوة لزيارة إسرائيل مطلع العام المقبل، وقال إنه يرحب بالدعوة و«سوف ألبّيها». وأجرى بوتين، أمس، جولة محادثات موسعة في منتجع سوتشي على البحر الأسود، مع نتنياهو، ركزت على الوضع في سوريا وآليات تعزيز التنسيق بين الطرفين لتفادي وقوع احتكاكات غير مقصودة، والوجود الإيراني في سوريا، فضلاً عن ملفات العلاقة الثنائية، والوضع في منطقة الشرق الأوسط. وحرص الكرملين قبل اللقاء على تأكيد الرغبة الروسية في تعزيز التعاون الثنائي مع تل أبيب في المجالات المختلفة، فيما تجنب الإشارة إلى ملفات بدت فيها تباينات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة. واستبق نتنياهو المحادثات بإبلاغ وسائل إعلام روسية بنيّته إبلاغ بوتين بتنامي القلق إزاء تعزيز مواقع إيران في سوريا، ومناقشة استمرار التنسيق العسكري بين البلدين لتفادي وقوع احتكاكات في الأجواء السورية. وشدد نتنياهو على أهمية أن تحصل إسرائيل على حرية للحركة في سوريا والمنطقة لمواجهة إيران والقوات التابعة لطهران، وزاد أن هذا هو الهدف الأساسي في زيارته. لكن الكرملين تجنب التعليق على هذا الموضوع، ولفتت مصادر الرئاسة الروسية إلى أن التركيز من جانب موسكو ينصبّ على ضرورة العودة إلى التفاهمات السابقة التي وضعت آليات للتنسيق والإخطار المبكر بتحركات الطيران الإسرائيلي. وكانت مصادر روسية حذّرت أكثر من مرة، من أن تل أبيب تجاهلت في الفترة الأخيرة الالتزام بتفاهمات سابقة مع موسكو حول إبلاغ الجانب الروسي بكل التحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا «قبل وقت كافٍ». وكانت موسكو وتل أبيب أعلنتا، بعد مرور أسابيع قليلة على بدء التدخل العسكري الروسي المباشر بسوريا في سبتمبر (أيلول) 2015، عن إقامة «خط ساخن» بين قيادة أركان الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، والقيادة العسكرية الروسية في قاعدة «حميميم»، وأعلنت موسكو أكثر من مرة بعد ذلك تفهمها «المطالب الأمنية» لإسرائيل، لكن تجاهل تل أبيب إبلاغ الروس بالتحركات العسكرية آثار استياء موسكو، وفقاً لمصادر روسية، رأت أن بوتين يسعى إلى «إعادة ضبط هذا التنسيق» مع الجانب الإسرائيلي. ولهذا الغرض فقد عقد نتنياهو جلسة محادثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سبقت اللقاء مع بوتين. علماً بأن وفداً أمنياً وعسكرياً رفيعاً رافق نتنياهو خلال زيارته ضم كلاً من مدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس جهاز المخابرات. وعدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تواصله المباشر مع الرئيس الروسي أتاح درء الصدام «شبه الحتمي» بين إسرائيل وروسيا في سوريا. وأضاف في حديث للصحافة الروسية، أن «هذا التنسيق بات ممكناً لسبب واحد فقط؛ هو الاحترام المتبادل بيني وبين الرئيس بوتين. نتحادث بالندية فعلاً، بانفتاح، ودون أي استهتار، ونتصارح معاً، ونسمي الأشياء بأسمائها». وذكر نتنياهو أنه شرح لبوتين مراراً المخاطر على أمن إسرائيل الناجمة عن تمدد الإيرانيين في سوريا، حيث «يسعون لنشر جيشهم في حديقتنا الخلفية، وتقريب الصواريخ والدرونات والمقاتلين (من حدودنا)»، وأضاف: «سألت الرئيس بوتين: ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم مكاننا؟ أعلم بالضبط أنكم ما كنتم ستسمحون بذلك، وأنا أيضاً لا أسمح بذلك. وما دام كل منا يعمل هناك (في سوريا)، فليس أمامنا سوى خيارين: إما نتصادم، وإما ننسق تحركاتنا». وتابع: «أعدّ قرار تنسيق النشاط العسكري مع روسيا أحد أهم إنجازات إسرائيل. أقصد في المقام الأول؛ إنشاء جبهة دولية ضد محاولات إيران للتسلح النووي، وضد انتشار نفوذها في منطقتنا، خصوصاً في سوريا... والتنسيق مع روسيا، الذي يسمح لنا بمكافحة التوسع الإيراني. هذه هي الأشياء التي أقدرها تقديراً عالياً، وفي هذا السياق أقدّر علاقتنا بالرئيس بوتين». ورغم ذلك؛ فإن الخلاف حول إيران برز. وفي مقابل حديث نتنياهو عن أن «إنهاء الوجود الإيراني في سوريا هدف مشترك» للطرفين، ما زالت موسكو متمسكة بأن الحديث عن انسحاب إيران من سوريا يرتبط بالتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في هذا البلد، وأن وجود إيران «شرعي» لأنه قائم بناء على طلب من الحكومة السورية. ورغم ذلك؛ فإنه قد برز التوجه الإسرائيلي لجذب الموقف الروسي حيال إيران؛ إذ أقر نتنياهو بأن «مواقف موسكو وتل أبيب لا تتطابق دائماً»، لكنه ركز في لقاء صحافي على إدراج إيران ضمن «خطرين على مستقبل روسيا»، إلى جانب «الحركات المتطرفة». وحذر موسكو من أن طهران سوف تنقلب على تحالفاتها مع الروس في سوريا، وأنها سوف «ترسل الأسلحة والآيديولوجيا ليس فقط إلى الغرب وإسرائيل، ولكن أيضاً إلى روسيا». وأسفر إعلان نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، عن دخول عنصر خلافي جديد على خط المحادثات، لكن النقاط الخلافية لم تمنع من حصول نتنياهو على دعم واضح من جانب الكرملين في إطار تحضيرات الانتخابات الإسرائيلية التي تجرى بعد أيام، وقالت أوساط روسية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتماماً خاصاً بإظهار متانة علاقاته مع بوتين، في إطار سعيه إلى حشد تأييد في أوساط الناطقين بالروسية في إسرائيل.

طائرات سوخوي اعترضت طائرات إسرائيلية فوق سوريا

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ألكس فيشمان، أن طائرات روسية اعترضت الاثنين الماضي طائرات إسرائيلية كانت على وشك مهاجمة ضواح في دمشق أُطلقت منها صواريخ على إسرائيل. وقال، نقلا عن مصادر روسية وإسرائيلية، إن الطائرات الإسرائيلية كانت قد انطلقت من قاعدتها وربما اخترقت الأجواء السورية، فانطلقت باتجاهها طائرات سوخوي 35 الروسية من مطار حميميم. ولم يعرف كيف تصرفت الطائرات الإسرائيلية ردا على ذلك، ولكن المؤكد أنها لم تنفذ مهمتها ولم تقصف في سوريا. وأكدت هذه المصادر أن التصرف الروسي هذا تم بعد الاتفاق مع نتنياهو على لقاء الرئيس بوتين. وأن الروس لم يكتفوا بذلك بل تعمدوا نشر بيان شديد اللهجة ضد تصريحات نتنياهو، التي تعهد فيها أن يضم المستوطنات وغور الأردن ومنطقة شمالي البحر الميت للسيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات. وصدر البيان باسم الخارجية الروسية. وعبرت فيه عن «مشاطرتها القلق العربي إزاء هذه الخطط للقيادة الإسرائيلية التي يمكن أن يقود تحقيقها إلى تصعيد حاد للتوتر في المنطقة وتقويض الآمال في إحلال السلام الذي طال انتظاره بين إسرائيل وجيرانها العرب».

اجتماعات لمجموعة الدول المصغرة حول سوريا في جنيف

لندن: «الشرق الأوسط»... انطلقت أمس الخميس في جنيف اجتماعات مجموعة الدول المصغرة حول سوريا (الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، والأردن، ومصر)، على مستوى الخبراء والمبعوثين الدوليين. ويأتي الاجتماع تحضيراً للاجتماع الوزاري المقرر في 26 من الشهر الجاري في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. ونشر وكالة آكي الإيطالية، أمس، نقلا عن مصادر حكومية في سوريا، أن المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن ينوي زيارة دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة قبيل القمة الثلاثية لضامني اتفاق سوتشي (الروسية – التركية – الإيرانية) التي ستستضيفها تركيا في 16 الجاري، لبحث بعض التفاصيل التي تُعيق تشكيل اللجنة الدستورية السورية، لكنه لم يحصل على موافقة من دمشق حتى الآن. وأضافت المصادر للوكالة أن دمشق لم ترد حتى اللحظة على طلب بيدرسن زيارتها، بعد أن طلب لقاء مسؤولين سوريين لبحث بعض النقاط التي قال إنها تُعرقل بشكل جدي تشكيل اللجنة الدستورية. في السياق، التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، «هيئة التفاوض السورية»، في إطار جولته التي يجريها قبيل إطلاق اللجنة الدستورية. وذكرت «هيئة التفاوض» عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، أمس، أن بيدرسن التقى رئيس «هيئة التفاوض»، نصر الحريري، في جنيف، وناقشا الوضع الميداني والإنساني في محافظة إدلب. وأشارت بيان «الهيئة» إلى أن اللقاء تضمن نقاشاً لآخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية وتشكيلها، وضرورة إيجاد آلية واضحة لعملها ومهامها. ‫كما تم «تسليط الضوء على ملف المعتقلين والوضع في شمال شرقي سوريا».

5 ملايين دولار مقابل معلومات لإلقاء القبض على 3 بسوريا

وكالات – أبوظبي.... أعلنت الولايات المتحدة ،الخميس، رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على ثلاثة من كبار قادة جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا. وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن برنامج المكافآت من أجل العدالة سيقدم مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى التعرف على مكان ثلاثة من كبار قادة جماعة "حراس الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا وهم أبو عبد الكريم المصري فاروق السوري وسامي العريدي. واستعرض البيان تفاصيل المستهدفين قائلا إن أبو عبد الكريم المعروف أيضا باسم كريم هو مواطن مصري كان عضوا في مجلس شورى تنظيم حراس الدين عام 2018 وعمل وسيطا بين هذا التنظيم وجبهة النصرة. وأضاف أن فاروق السوري المعروف أيضا باسم سمير حجازي وأبو همام الشامي هو مواطن سوري قاتل في أفغانستان في التسعينيات من القرن الماضي وقام بتدريب مقاتلي القاعدة في العراق. وأشار إلى أن العريدي المعروف أيضا باسم أبو محمود الشامي يعد مسؤول الشريعة في تنظيم حراس الدين وشارك في أعمال إرهابية، وفقا لوكالة "كونا". وبحسب البيان فقد دفع برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأميركية منذ انشائه في عام 1984 أكثر من 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات ساعدت في تقديم "إرهابيين" إلى العدالة أو منع وقوع اعمال إرهابية في العالم.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,969

عدد الزوار: 6,758,873

المتواجدون الآن: 110