سوريا.....شركة إيرانية تابعة لـ«الحرس الثوري» تشغل شبكة للهاتف الجوال في سوريا....تلاميذ أكثر وأساتذة أقل في العام الدراسي الجديد جنوب سوريا....

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيلول 2019 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2160    التعليقات 0    القسم عربية

        


تفاصيل انشقاق العشرات من عناصر "تسويات" ريف دمشق عن ميليشيا أسد..

أورينت نت – متابعات... أفادت مواقع إخبارية محلية برفض عشرات المجندين في ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق الغربي، العودة إلى قطعهم العسكرية بعد صدور قرارات عسكرية تقضي بنقلهم إلى الشمال السوري، وزجهم على خطوط الجبهات المشتعلة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية. وذكر موقع صوت العاصمة بأن أكثر من 75 شاباً من أبناء قرى “كفير الزيت والحسينية وبسيمة ودير قانون” في وادي بردى، رفضوا الالتحاق بقطعهم العسكرية منذ قرابة الأسبوعين، مشيرا إلى أن معظمهم من عناصر التسويات المنضمين للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري. ولفت الموقع إلى أن رفض العودة جاء إثر مقتل 4 من عناصر تسويات وادي بردى وإصابة آخرين في المعارك الدائرة شمال سوريا.

تهديد!

وبحسب الموقع فإن فرع الأمن العسكري هدد الأهالي بشن حملات دهم واعتقال ما لم يتم تسليم الشبان المنشقين، وسط حالة استنفار أمني تشهدها المنطقة منذ أيام. وبحسب مواقع محلية فقد سبق وأن رفض 200 عنصر من أبناء مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي ممن خضعوا لاتفاق تسوية مع ميليشيا أسد، الالتحاق بقطعهم العسكرية بعد إصدار قرارات تقضي بنقلهم إلى جبهات القتال في الشمال السوري. يشار إلى أن صفحات موالية لميليشيا أسد نعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عشرات المجندين في صفوفها، من المناطق التي تعرف باسم "المصالحات أو التسويات"، قتلوا خلال معارك حماة وإدلب واللاذقية.

شركة إيرانية تابعة لـ«الحرس الثوري» تشغل شبكة للهاتف الجوال في سوريا

دمشق وطهران تستعجلان تنفيذ الاتفاق بعد تجميده من قبل موسكو

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... تأكد بدء تنفيذ اتفاق بين شركة إيرانية يدعمها «الحرس الثوري» الإيراني و«المؤسسة العامة للاتصالات» الحكومية السورية، لتشغيل مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا، واستحواذه على حصص من شركتي «سيريتل» و«إم تي إن»، وسط استمرار المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد، والحصص التي ستعود إلى رجال أعمال وشخصيات رسمية في دمشق وطهران. جاء ذلك بعد أيام من بدء إجراءات ضد شركة «سيريتل» التي يملك رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، الحصة الأكبر فيها، وسط أنباء عن تحويل قسم من حصصها إلى «صندوق الشهداء» من الجيش السوري. (الإجراءات تشمل شركات وشبكات أخرى). وكان رئيس الوزراء السوري عماد خميس، قد زار طهران في بداية 2017، ووقع مذكرات تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها «الحرس الثوري»، مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، واستثمار الفوسفات السوري لمدة 99 سنة، والاستحواذ على أراضٍ لأغراض زراعية وصناعية، وإقامة «ميناء نفطي» على البحر المتوسط، إضافة إلى توقيع خط ائتمان جديد من إيران بقيمة مليار دولار أميركي، يُستخدم جزء منه لتمويل تصدير نفط خام ومشتقات نفطية إلى سوريا. وحال تدخل موسكو وخلاف على الحصص دون تنفيذ هذه الاتفاقات خلال السنتين الماضيتين. كما أن الجانب الروسي استحوذ على مشروع الفوسفات قرب تدمر، علماً بأن سوريا تمتلك أحد أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، بـ1.8 مليار طن، يقع معظمه في الشرقية، ويصدر قسم منه إلى إيران. ومع تراجع العمليات العسكرية قرب دمشق وجنوب سوريا، أعطت دمشق وطهران دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية. وفي بداية العام الجاري، جرى خلال ترؤس خميس ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري اجتماعات اللجنة المشتركة، توقيع 9 مذكرات تفاهم في مجالات السكك الحديدية، وبناء المنازل، والاستثمار، و«مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، بالإضافة إلى التعليم والثقافة». واعتبرت دمشق الاتفاقات «دلالة على جدية بشكل كبير في تقديم التسهيلات للشركات الإيرانية العامة والخاصة، للاستثمار وإعادة الإعمار، واستكمالاً للاتفاقيات الموقعة سابقاً». وشكلت اتفاقية التعاون الاقتصادي «طويل الأمد» بين الطرفين مظلة للعلاقات الثنائية. وبعد توقيع الاتفاقات بأسابيع، التقى الرئيس السوري بشار الأسد في طهران المرشد الإيراني علي خامنئي، في أول زيارة من نوعها منذ 8 سنوات، لإعطاء مظلة سياسية. وفي 25 فبراير (شباط) الماضي، طلب وزير النقل السوري علي حمود، من المدير العام لمرفأ اللاذقية، العمل على «تشكيل فريق عمل يضم قانونيين وماليين، للتباحث مع الجانب الإيراني في إعداد مسودة عقد لإدارة المحطة من الجانب الإيراني، تلبية لـطلب الجانب الإيراني حق إدارة محطة الحاويات لمرفأ اللاذقية، لتسوية الديون المترتبة على الجانب السوري»، بسبب الدعم المالي والعسكري الذي قدمته طهران لدمشق في السنوات الثماني الماضية. وقتذاك، قابلت موسكو استحواذ طهران على مرفأ اللاذقية بالحصول على عقد لتشغيل مرفأ طرطوس قرب القاعدة العسكرية البحرية الروسية، في وقت جرت فيه مفاوضات لحصول موسكو أيضاً على عقد لتشغيل مطار دمشق الدولي؛ حيث عمل الجانب الإيراني على تعزيز نفوذه فيه خلال السنوات الماضية. كانت طهران قد جهدت قبل 2011 لتحويل ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية؛ لكن موسكو اعترضت، ثم تدخلت عسكرياً نهاية 2015 ونشرت منظومتي صواريخ «إس 400» و«إس 300» في اللاذقية، ثم قررت توسيع ميناء طرطوس، وحصلت من دمشق على عقدين للوجود العسكري، أحدهما «مفتوح الأمد» في اللاذقية، والثاني لنصف قرن في طرطوس. بعد حصولها على مرفأ اللاذقية، أبلغ مسؤولون إيرانيون الجانب السوري أن المرفأ سيستعمل لنقل المشتقات النفطية الإيرانية عبر البحر المتوسط، لتجاوز العقوبات الأميركية على إيران. وآخر إشارة إلى ذلك، محاولات وصول الناقلة الإيرانية إلى المرافئ السورية لتفريغ حمولتها من النفط، بعد حجزها ثم إطلاقها في جبل طارق. وفسر توقيع دمشق الاتفاقات مع طهران وموسكو بمحاولة منها لـ«التوازن» بين الطرفين، والإفادة من اختلاف أولويات حليفي النظام السوري. الجديد أن الأيام الماضية أعيد تفعيل تنفيذ العقد مع شركة «إم سي آي» لتشغيل المشغل الثالث للهاتف الجوال، المجمد منذ بداية 2017، والالتفاف على عدم رضا موسكو على هذا العقد، وتجاوز عقبات فنية تتعلق بـ«خدمة التجوال بين شبكات الهاتف الجوال داخل سوريا وخارجها، وإقامة البنية التحتية والعائدات التي تريدها طهران لسداد ديونها على دمشق»، واعتراض متنفذين في دمشق على تقاسم حصص. وهناك اقتراح بأن تشكل شركة إيرانية – سورية؛ بحيث يضمن العقد 40 في المائة لشركة ورجال أعمال من إيران، و40 في المائة لرجال أعمال و«صندوق دعم الشهداء» السوريين، و20 في المائة لـ«المؤسسة العامة للاتصالات» الحكومية، على أن يمثل الجانب الإيراني عبر شركة «إم سي آي» وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وفي 2009 باتت «إم سي آي» مرتبطة بـ«الحرس الثوري الإيراني»، وسعت في 2010 إلى نيل رخصة تشغيل في سوريا؛ لكن دمشق رفضت ذلك وقتذاك. وكانت «رويترز» قد نقلت عن باحث في «معهد كارنيغي للسلام» الدولي: «الاتصالات قطاع حساس للغاية. سيسمح لإيران بمراقبة وثيقة للاتصالات السورية». وبين المقترحات التي يجري بحثها، أن تقدم الشركة السورية - الإيرانية الجديدة خدمات مشغل ثالث للهاتف الجوال، وتبدأ بتخلي «سيريتل» و«إم تي إن» عن نسبة من حصتهما في السوق السورية. وتراهن طهران وموسكو على دور كبير في إعادة إعمار سوريا، بسبب دورهما في دعم قوات الحكومة، برفع سيطرتها من 15 إلى 62 في المائة من مساحة سوريا في السنوات الست الماضية. وأفيد بأن الجانب الإيراني يستعجل فتح معبر البوكمال – القائم بين سوريا والعراق، لتشغيله خطاً للنقل التجاري من إيران إلى سوريا ولبنان، إضافة إلى احتمال فتح أنبوب لنقل النفط الإيراني.

طلعة أميركية ـ تركية ثالثة فوق المنطقة الآمنة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مروحيات تركية وأميركية حلقت، أمس (الخميس)، فوق أجواء شمال سوريا، في إطار التحضيرات المشتركة لإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين الجانبين، في وقت أكد فيه الرئيس رجب طيب إردوغان مجدداً عزم تركيا على إقامة المنطقة الآمنة بنفسها بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي إذا لم تقم أميركا بالتعاون معها. وهدد أوروبا بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين في حال عدم دعم بلاده في هذا الملف. ولفتت وزارة الدفاع، في بيان، إلى تنفيذ مروحيات تركية وأميركية الطلعة الجوية المشتركة الثالثة، في أجواء شمال سوريا، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة، قائلة إن «مروحيتين تركيتين وأخريين أميركيتين نفذت جولة التحليق المروحي المشترك الثالثة، في إطار الخطوة الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة». وجاءت الطلعة الجوية المشتركة في إطار نشاط «مركز العمليات» التركي - الأميركي المعني بتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة، بعد ساعات من اتصال هاتفي أجراه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، شمل العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، والتطورات الإقليمية. وخلال المحادثات ذكر كالين أن الجانب التركي استكمل استعداداته بخصوص تنفيذ خطة العملية المشتركة حول المنطقة الآمنة بسوريا مع الولايات المتحدة دون تأخير. ولفت إلى أن الجانبين ناقشا مضمون المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترمب، ومضمون اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيسين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خلال ما بين 22 و25 سبتمبر (أيلول) الحالي. في السياق ذاته، أكد إردوغان عزم بلاده على البدء فعلياً في إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الحالي. وبالنسبة للوضع في إدلب، قال إردوغان إن التطورات الحاصلة في هذه المحافظة السورية تنذر بخطر تدفق أفواج جديدة من اللاجئين نحو تركيا، قد تصل أعدادهم إلى المليون.وهدد إردوغان بفتح الحدود أمام اللاجئين إلى أوروبا حال عدم تقاسم الأعباء مع تركيا، قائلاً: «لم نحصل من المجتمع الدولي، خصوصاً من الاتحاد الأوروبي، على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب في حال استمرار ذلك». وأشار إلى أن هدف بلاده «توطين ما لا يقل عن مليون شخص من الأشقاء السوريين في المنطقة الآمنة، التي سيتم تشكيلها على طول 450 كيلومتراً من الحدود مع سوريا». وقال إن تركيا أنفقت على اللاجئين المقيمين على أراضيها نحو 40 مليار دولار، وإن المساعدات الخارجية التي وصلت إلى اللاجئين لا تتجاوز 3 مليارات يورو.

تلاميذ أكثر وأساتذة أقل في العام الدراسي الجديد جنوب سوريا

الشرق الاوسط..درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.. عاد سعيد ذو الثماني سنوات من العمر بعد ذهابه إلى المدرسة لليوم الأول في العام الدراسي الجديد متحدثاً بلهفة عن مدرسته وأستاذه ورفاقه في الصف. وكان واضحا أن زيه المدرسي قديم، والحقيبة التي على ظهره تكاد تهترئ، لم يتسن لوالد سعيد في هذا العام شراء المستلزمات المدرسية لكل أولاده، واستعان بالمستلزمات القديمة التي يملكونها من العام الماضي، ويقول «مع الإعلان عن بداية العام الدراسي الجديد في سوريا، بدأ الأهالي في جنوب سوريا إلى التوافد إلى المدارس لتسجيل أولادهم، وسط معاناة الكثير في تلبية متطلبات أبنائهم المدرسية كتوفير الزي المدرسي والحقائب وغيرها، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد». وأوضح أحد المعلمين في درعا «أن الإقبال على التسجيل في المدارس هذه السنة كان أفضل من السنوات الماضية، وأن القطاع التعليمي في جنوب سوريا يشهد تحسنا من ناحية ترميم بعض المدارس التي تعرضت سابقاً للقصف والتدمير الجزئي، كما أن عودة العائلات إلى مناطقها بعد أن هجرتها طيلة السنوات السابقة كان عاملاً في زيادة أعداد الطلاب الجدد». ويرى أن القطاع التعليمي في درعا والقنيطرة ما زال يواجه الكثير من التحديات «كغياب اللوازم اللوجيستية الحديثة في المؤسسات التربوية، ونقص المدارس والمراكز التعليمية مقارنة مع زيادة عدد السكان في المنطقة وخاصة في الأرياف، مما يولّد ضغطاً كبيراً في أعداد الطلاب بالمدرسة الواحدة، ويؤدي إلى زيادة أعداد الطلاب في الصف الواحد». وأضاف أن من المشكلات التي تواجه التعليم في مناطق جنوب سوريا نقص الكوادر العلمية المختصة ذات الخبرة القديمة في التدريس، ذلك نتيجة إما النزوح إلى محافظات أخرى، أو اللجوء خارج البلاد، إضافة لفصل عدد كبير من الموظفين الأساتذة، بسبب تخلفهم عن «الخدمة الاحتياطية» في الجيش السوري، أو لعدم استمرارهم في الذهاب إلى المدارس الحكومية أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة سابقاً، رغم الوعود في اتفاق التسوية الذي جرى بين المعارضة والنظام برعاية روسية في جنوب سوريا العام الماضي ويقضي في أحد بنوده على عودة الموظفين المفصولين إلى مؤسساتهم الحكومية التي انفصلوا عنها في السنوات الماضية. وتابع يعتبر التسرب التعليمي من أبرز المشكلات التي تواجه القطاع التعليمي في الجنوب، فقد أدت الأعمال العسكرية في المنطقة سابقاً إلى نزوح متكرر للأهالي، ما أدى إلى انقطاع التلاميذ عن مدارسهم، ولم تنجح محاولة بعض المنظمات الدولية لإنشاء مراكز تعليمية في استيعاب كافة الطلاب المتخلفين عن مدارسهم، والحد من ظاهرة التسرب. كما ساهم سوء الأوضاع الاقتصادية بتفاقم المشكلة، إذ أن العديد من العائلات لديها أكثر من ولد في سن الدراسة ومنعته الحالة المادية من الدراسة، وانخرط في سوق العمل لتلبية احتياجات العائلة، لا سيما مع الغلاء الكبير في كافة المستلزمات، أيضاً هناك عائلات فقدت رب أسرتها ومعيلها المادي فأجبر الأولاد على ترك المدرسة للعمل لتوفير احتياجاتهم الحياتية. ويقول أحد السكان المحليين في درعا «إن تزامن قدوم العام الدراسي الجديد مع التحضير للمؤن الغذائية الشتوية وتحضير مستلزمات التدفئة للشتاء سواء من الحطب أو مادة الديزل (المازوت)، أربك كثيراً من العائلات ذات الدخل المحدود الذين لديهم عدد من الأبناء في سن الدراسة، وعاجزة عن توفير متطلبات أبنائها من الزي المدرسي الذي وصل وسطي سعره للطالب الواحد 15 ألف ليرة سورية، والحقائب وأدوات القرطاسية التي يحتاجها كل طالب إلى ما يقارب 10 آلاف ليرة أيضاً، أي أن كل طالب يحتاج إلى 25 ألف ليرة سورية لتوفير مستلزمات المدرسة، ما يدفع العائلات إلى التقليل من نفقاتها على القوت الضروري، ومنها ما تلجأ إلى الاقتراض، أو شراء المستلزمات عن طريق التقسيط، بينما اضطر العديد من الأهالي لإرسال أولادهم إلى المدرسة باللوازم المدرسية القديمة المتوفرة سابقاً كاللباس أو القرطاسية، ذلك نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل عام وتدني دخل الفرد واليد العاملة، وعدم هبوط الأسعار، وخاصة في هذه المرحلة التي شهدت انخفاض كبير في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار حيث وصل سعر صرف الدولار في السوق السورية السوداء إلى 630 ليرة سورية للدولار الواحد، بالإضافة لعدم محاسبة التجار المخالفين للأسعار التي تحددها الدولة، حيث إن المستلزمات الدراسية باتت تباع بضعف سعرها الحقيقي عن أسواق العاصمة دمشق». وترى إحدى المعلمات أن هدوء الأعمال العسكرية جنوب سوريا بعد اتفاق التسوية «أثر على الطلاب بشكل إيجابي، لأن الطالب بحاجة إلى أجواء هادئة تساعده على الدراسة وتحصيله العلمي، لكن ما كانت تشهده المنطقة سابقاً من معارك واشتباكات وقصف والمناظر المسلحة، أثر سلباً على الطالب الذي حتى إذا أقبل على الدراسة كان يقبل بشكل متخوف، أما هدوء الأعمال العسكرية وابتعاد الخوف من استهداف المنطقة يهيئ أجواء تعليمية أفضل سواء للطالب أو للمدرس وحتى على الأهالي التي منها ما كان يرفض إرسال أبنائهم إلى المدارس خوفاً على حياتهم ومن تعرضها للقصف».

 



السابق

أخبار وتقارير....«ديبكا» يتحدث عن «قمة سرية» بين سلامي وسليماني ونصرالله.....موسكو وواشنطن نحو استعادة «التنسيق العسكري» في سوريا....العقوبات الأميركية الجديدة تقطع المبادرة الفرنسية وتنهي المناورات الإيرانية....الحكومة الأفغانية ترى "أخطاراً" محتملة في مشروع الاتفاق بين واشنطن و"طالبان"...احتجاجات ضد النفوذ الصيني في كازاخستان...إردوغان: غير مقبول.. عدم السماح لتركيا بامتلاك أسلحة نووية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....مسؤول أميركي يعلن إجراء محادثات مع الحوثيين لإنهاء حرب اليمن....تجمع حاشد لمؤيدي الانفصاليين في اليمن..آلاف المعلمين الأردنيين ينظمون احتجاجا للمطالبة بزيادة رواتبهم....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,095,627

عدد الزوار: 6,752,452

المتواجدون الآن: 95