اليمن ودول الخليج العربي...«الانتقالي» يبدأ في جدة حواراً غير مباشر مع الحكومة اليمنية.....بن زايد: السعودية والإمارات.. "خندق واحد" في مواجهة التحديات...

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيلول 2019 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2369    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: ميليشيات الحوثي تطلق صاروخاً باليستياً سقط في صعدة.. واصلت انتهاك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت بعد ظهر اليوم (الأربعاء) صاروخاً باليستياً من محافظة (صعدة- مديرية سحار) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق وسقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في محافظة (صعدة- مديرية الصفراء). وأوضح المالكي استمرار الميليشيا الحوثية في انتهاك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائياً على المدنيين والأعيان المدنية وتأثيرها المباشر على التجمعات السكانية وتهديد حياة المئات من المدنيين الأبرياء بالداخل اليمني. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

«الانتقالي» يبدأ في جدة حواراً غير مباشر مع الحكومة اليمنية

جهود سعودية لتهيئة الأجواء... وتفاؤل إماراتي بوحدة الصف ضد الحوثي

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري وسعيد الأبيض وعبد الهادي حبتور... كشفت مصادر حكومية يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن وجود جهود مكثفة تقودها السعودية في جدة في سياق التهيئة لبدء الحوار بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كان وصل وفده الثلاثاء برئاسة زعيمه عيدروس الزبيدي تلبية للدعوة السعودية. وبينما نفت الحكومة انعقاد أي مشاورات مباشرة أو غير مباشرة كما تردد أمس، كشف المتحدث باسم «الانتقالي» عن وجود لقاءات غير رسمية مع أطراف في الحكومة الشرعية وصفها بـ«المتعقلة» في انتظار أن يبدأ الحوار الرسمي بين الطرفين. جاء ذلك في وقت أكد وزير يمني لـ«الشرق الأوسط» أن الشرعية تعول على الدور السعودي في محافظة شبوة من أجل التهدئة وتهيئة أجواء الحوار، وذلك عقب وصول قوات سعودية إلى المحافظة وفق ما كان أعلنه المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد تركي المالكي. وفي هذا السياق، نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي بدء أي حوار بين الحكومة و«الانتقالي» وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا توجد أي مشاورات مع الانتقالي لا مباشرة ولا غير مباشرة». مبيناً أن الأنباء التي تحدثت عن ذلك «غير صحيحة». وشدد المتحدث باسم الحكومة اليمنية على أنه قبل أي مشاورات يتوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي سحب جميع قواته إلى ما قبل 7 أغسطس (آب) الماضي، وفقاً لبيان التحالف العربي. من جهته، أفصح لـ«الشرق الأوسط» المتحدث الإعلامي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم عن اجتماع غير رسمي عقد أمس الأربعاء في جدة مع من سماهم «العقلاء» في الحكومة الشرعية، الذين قال إن «لديهم رغبة حقيقية في حل الأزمة». مشيرا إلى أن وفد «الانتقالي» لا يزال ينتظر تحديد موعد رسمي للقاء وفد الحكومة الشرعية لعقد «حوار جدة» الذي دعت إليه قيادة المملكة. وقال إن «تعنت الحكومة الشرعية ورفضها الجلوس مع وفد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لبى دعوة القيادة السعودية، لا يخدمان التهدئة ولا الجهود التي تبذلها السعودية، بينما يخدمان الحوثيين والأجندات الإيرانية والقطرية وإحداث المزيد من التوترات».\ وأضاف هيثم: «المجلس الانتقالي الجنوبي حريص على إقامة حوار مع الشرعية ولديه استعداد تام للجلوس معهم على طاولة واحدة، ومدة بقاء الوفد في جدة تحدده موافقة الشرعية على عقد الحوار من عدمه وما ستقرره القيادة السعودية فيما بعد». في غضون ذلك، جددت الحكومة الإماراتية تطلعها «بثقة وتفاؤل إلى نجاح اجتماع جدة بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي». وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش في صفحته بموقع «تويتر»: «نتطلع بثقة وتفاؤل إلى نجاح اجتماع جدة بين حكومة اليمن الشقيق والمجلس الانتقالي الجنوبي»، وشدد على أن «وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد في مواجهته هي الأولوية»، مقدما الشكر والتقدير للسعودية على «قيادة التحالف سياسيا وعسكريا بحرص وحنكة واقتدار»، بحسب تعبيره. في سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية أحمد الميسري في تسجيل صوتي نسب إليه وبثه الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، إن الشرعية لن تجلس مع «الانتقالي» على طاولة الحوار. وأضاف الميسري: «إذا كان لا بد من حوار فسيكون مع الأشقاء في الإمارات وتحت إشراف الأشقاء في السعودية، باعتبار أن الإمارات هي الطرف الأساسي والأصيل في النزاع بيننا وبينهم». إلى ذلك، أكد وزير الصحة في الحكومة اليمنية ناصر باعوم، أن بلاده تعول على وجود القوة السعودية في شبوة، مشيرا إلى أنه «سيكون لها دور كبير في إعادة الأمور إلى نصابها، بخاصة أن مدينة شبوة تشكل محور ارتكاز اليمن من الجهات الأربع». وقال الدكتور ناصر باعوم، لـ«الشرق الأوسط» إن وجود القوة السعودية في محافظة «شبوة» سيعمل على تهدئة الوضع وضبط الأمور، وهذا الوجود عنصر وعامل مهم في ضبط البوصلة وعودة الأمور إلى نصابها كما كان في السابق، لافتا إلى أن الحكومة تعول على الوجود السعودي كثيراً، ولم تستغن عن دعم الأشقاء في المملكة منذ بداية الحرب وحتى في نهايتها. وعن مدى تجاوب المجلس الانتقالي لدعوات التهدئة، أكد باعوم أن «من لم يتجاوب اليوم للتهدئة وما تقوم به المملكة فسيتجاوب غداً، في ظل وجود هذا الدعم والدعوات الصادقة مع الضغط لوقف هذا الاقتتال». وأضاف: «مما يبشر بأن الأمور تتجه في المسار الصحيح وستكون الأوضاع على ما كانت عليه، والأيام المقبلة ستحمل أخبارا سعيدة ومبشرة للشعب اليمني». وجاء حديث الوزير باعوم عقب إعلان العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن عن وصول قوات سعودية إلى محافظة شبوة في جنوب اليمن، للعمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدا دور اللجنة السعودية - الإماراتية في تهدئة الأوضاع في المدن اليمنية. وكانت السلطات المحلية في شبوة، أكدت في وقت سابق أنها مستمرة في تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة الرامية إلى إعادة استتباب الأمن والاستقرار بمديريات المحافظة، وأن الخطة التي تحدث عنها محافظ المدينة محمد صالح بن عديو، وضعت لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها المحافظة بعد حرب متمردي ما يسمى (المجلس الانتقالي)، وتشمل إعادة انتشار وترتيب وتعزيز وحدات من الجيش والأمن في المحافظة والخطوط العامة فيها. وقال الوزير باعوم إن «الأمور ستذهب إلى الأفضل وبحكمة العقلاء ستتحسن قريباً بشكل عام، ونحن نؤمل كثيرا على الأشقاء في المملكة ودورهم الكبير في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة وهو ما يجعلنا متفائلين بتحسن الظروف، أما إذا استمرت الأمور فيما هي عليه من تمرد المجلس الانتقالي فستزداد الأمور صعوبة في تقديم الخدمات للمدنيين». وعن تحكم المجلس الانتقالي في القطاع الصحي في عدن قال إن «ذلك يؤثر على الوضع الصحي والمدنيين في المدينة وإنه لن تستقر الأوضاع إلا بعودة الحكومة الشرعية لكونها الجهة الرسمية المخولة والمعترف بها دولياً لتسلم المعونات والمساعدات، وأيضا تسلم الإيرادات واعتماد الموازنات الحكومية التي من خلالها يجري الصرف على هذه المستشفيات». وأوضح أن الوزارة تعمل حاليا بما هو مخزون لديها في البرنامج الوطني للإمداد الدوائي، في وقت تعتمد فيه - بحسب قوله - على دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمقدم لكل المواطنين، خاصة فيما يشمل علاج الجرحى في عدد من المستشفيات الخاصة في «عدن، وتعز، وحضرموت التي ارتفعت فيها نسبة الجرحى خاصة في مأرب وعتق ونقلوا على أثر قصف الطيران». وفي ظل ما تعانيه الصحة العامة في المناطق المحررة، من نقص وإيقاف كثير من المنظمات الدولية نشاطها في اليمن، حيث قامت كثير منها بإخراج موظفيها وطواقمها إلى الخارج، نتيجة للاشتباكات المسلحة في المناطق المحررة، أكد الوزير أن «ذلك لن يثني العاملين في وزارة الصحة عن القيام بواجباتهم». وقال: «نحن نعد أنفسنا مسؤولين عن الجميع وتقوم كوادرنا بدورها في المستشفيات العامة والخاصة». وعن حصيلة الإصابات جراء الاشتباكات الأخيرة، قال إن الإحصائيات تفوق 460 حالة بعضها إصابات خطرة وحرجة، ومن كُتب له النجاة فهو في وضع مستقر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التشخيص والتقييم والعلاج الجراحي المتطور في المرحلة القادمة. ولفت الوزير باعوم إلى أن حكومة بلاده تواصلت مع منظمة الصحة العالمية ومع اليونيسيف حول ما يجري من الأوضاع، موضحا أن هناك ترتيبا لأمور كثيرة بما يسهم في خدمة المواطن اليمني بشكل عام، كاشفا عن أن الوزارة لديها في هذه المرحلة اكتفاء في علاج عدد من الأمراض منها الغسيل الكلوي، وذلك نتيجة دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث إن هناك تغطية حتى نهاية العام لكل مرضى الفشل الكلوي في عموم 23 محافظة يمنية.

تحرير مواقع استراتيجية في صعدة وتدمير آليات حوثية في حرض

تعز: «الشرق الأوسط».... على وقع المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية في أكثر من جبهة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أعلن أمس عن تحرير مواقع استراتيجية جديدة في جبهة باقم، شمال صعدة الحدودية، بالتزامن مع اشتداد المواجهات في جبهة كتاف في المحافظة نفسها. وفي حين تواصلت خروق الجماعة الحوثية الموالية لإيران للهدنة الأممية في جبهات الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة، أعلنت قوات الجيش في جبهة حرض الحدودية عن تدمير آليات ثقيلة لعناصر الجماعة، في ظل تواصل العملية المستمرة لاستكمال تحرير المدينة. وفي هذا السياق، قال قائد محور آزال في محافظة صعدة، العميد كنعان الأحصب، إن «عناصر الجيش الوطني مسنودين بمدفعية وطيران تحالف دعم الشرعية قاموا بعملية مضادة ومباغتة على مواقع عناصر الميليشيات، بعد محاولتها تنفيذ عملية تسلل على مواقع الجيش الوطني، وتمكنوا من تحرير عدد من المواقع والتباب شرق قرية آل مزهر». وأكد الأحصب - بحسب ما نقلته عنه وكالة «سبأ» الرسمية - أن «العملية أسفرت عن إصابة وجرح العشرات من عناصر الميليشيات وفرار ما تبقى منهم واغتنام الجيش الوطني أسلحة خفيفة ومتوسطة». وبيّن أن «المعارك مستمرة ضد ميليشيات الانقلاب الحوثي المدعومة إيرانياً حتى تتخلص البلاد من هذه الجماعة» التي قال إنها «دمرت الوطن شعباً وإنساناً». وعلى وقع المعارك العنيفة التي تشدها جبهة كتاف (شرق صعدة)، سقط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح، خلال اليومين الماضيين، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية ومعارك الجيش الوطني، علاوة على تدمير عدد من الآليات والمركبات العسكرية. وقالت قيادة محور كتاف، في بيان لها، عبر مركزها الإعلامي، إن «جبال كتاف تشهد مواجهات عنيفة مستمرة، وتسعى القوات الحكومية بقيادة اللواء رداد الهاشمي إلى دحر الميليشيات وبسط الأمن والاستقرار في مديرية كتاف، كبرى المديريات الواقعة شرق مدينة صعدة، المعقل الرئيسي لزعيم الميليشيات المدعوم من النظام الإرهابي في إيران». وكشفت عن مقتل قيادات عسكرية بارزة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك «أثناء عملية الالتفاف الواسعة التي قامت بها في وادي آل بو جبارة، الأسبوع الماضي؛ حيث اندلعت المواجهات بين القوات الحكومية، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وبين الميليشيات المدعومة إيرانياً. ومن أبرز هذه القيادات الحوثية العميد أمين حميد الحميري، قائد محور صعدة، وعبد الله حسين علي حسين النوعة، قائد التدخل السريع، وجعفر المراني المكنى بأبو صلاح، نائب مدير جهاز الأمن السياسي بصعدة، والقيادي نسيم القيدلة المكنى بأبو الكرار». وأشارت قيادة المحور إلى أن «مئات من عناصر الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم في وادي آل أبو جبارة، إلى جانب كثير من القيادات العسكرية للحوثيين، إضافة إلى تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية من قبل مقاتلات التحالف في المنطقة المذكورة». وفي سياق ميداني متصل، دمر الجيش الوطني في جبهة حرض، أمس (الأربعاء)، دبابة وآليات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية حيث تدور المعارك العنيفة بين قوات الجيش من المنطقة العسكرية الخامسة، المسنودين من تحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، على تخوم مدينة حرض، منذ نهاية الأسبوع المنصرم، وسط تقدم الجيش الوطني وتحرير عدد من القرى المحيطة بالمدينة وتكبيد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية الكبيرة. وقال مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام المنطقة، إن «قوات الجيش استهدفت دبابة وطقمين عسكريين، على متنهما عناصر حوثية، بصواريخ موجهة، ما أسفر عن مقتلهم وإعطاب آلياتهم الحربية». وذكر أن هذه «العملية النوعية للجيش الوطني تأتي بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف استهدفت دبابة أخرى في محيط المدينة». إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية بسقوط قتلى وجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بجبهة ناطع بمحافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، التي تشهد لليوم الثاني معارك عنيفة، عقب كسر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوم مجاميع حوثية على مواقعه في مناطق القرحاء ولبان. وأكدت المصادر أن «خسائر ميليشيات الحوثي الانقلابية، مادية وبشرية، كبيرة جداً، ومع ذلك لم يحرز عناصرها أي تقدم يذكر، سوى إجبارهم على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم». وفي الضالع (جنوباً) أفادت مصادر عسكرية باندلاع معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهتي قعطبة وحجر (شمالاً)، عقب تصدي الجيش لهجوم مجاميع حوثية على مواقع الجيش الوطني الذي تمكن من كسر الهجوم وإلحاق الخسائر المادية والبشرية في صفوف الانقلابيين. وفي الحديدة (غرباً) واصلت ميليشيات الحوثي قصفها بشكل مكثف، بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة، على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في عدد من المناطق بمحافظة الحديدة، بما فيها منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة. وشنّ عناصر الجماعة الهجمات – وفق مصادر عسكرية رسمية - من داخل المزارع الواقعة في أطراف المنطقة، بالتزامن مع قيامهم بمحاولات تسلل إلى مواقع الجيش الذي تصدى لهم وأجبرهم على التراجع والفرار. كما رافق ذلك قصف مماثل على مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية في مديرية حيس (جنوباً). وقال مصدر عسكري ميداني، نقل عنه مركز إعلام قوات العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الميليشيات تقوم بحشد مسلحيها في منطقة السويق، جنوب مديرية التحيتا، وتدفع بتعزيزات كبيرة، ومنها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة».

بن زايد: السعودية والإمارات.. "خندق واحد" في مواجهة التحديات

المصدر: العربية.نت.. قال محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، خلال افتتاحه حديقة شهداء حرس الرئاسة، إن الإمارات والسعودية هما في شراكة الخندق الواحد في مواجهة التحديات المحيطة. وأكد محمد بن زايد على أن الهدف الذي يجمع السعودية والإمارات هو الأمن والاستقرار في المنطقة. محمد بن زايد خلال افتتاحه حديقة شهداء حرس الرئاسة: الإمارات والسعودية شراكة الخندق الواحد في مواجهة التحديات المحيطة.. والهدف الذي يجمعنا أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة، يجمعنا مصيرنا ومستقبلنا. وكان بيان مشترك قد صدر قبل أيام عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة، أكد استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني، كما استنكر حملة التشويه التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة. وذكر البيان المشترك بين السعودية والإمارات أن قوات التحالف قدمت تضحيات كبيرة في اليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة، مشيرا إلى أن الجانبين يسعيان للمحافظة على اليمن وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي، كما سيستمران بالتصدي لانقلاب الحوثي وكافة التنظيمات الإرهابية باليمن. وشددت السعودية والإمارات على ضرورة التعاون مع اللجنة التي شكلها التحالف لفض الاشتباك.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,599,614

عدد الزوار: 6,903,344

المتواجدون الآن: 89