سوريا.....إردوغان: إدلب تتعرض للتدمير البطيء وتواجه سيناريو حلب....مساعٍ لتشكيل «الدستورية» قبل الـ 20 من الشهر الحالي..

تاريخ الإضافة الخميس 5 أيلول 2019 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم عربية

        


نصر الحريري لـ«الشرق الأوسط» : مساعٍ لتشكيل «الدستورية» قبل الـ 20 من الشهر الحالي..

(الشرق الأوسط)... الرياض: فتح الرحمن يوسف.. كشف نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، عن مساع تجري حاليا لتشكيل اللجنة الدستورية قبل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر (أيلول) الجاري، وإحياء مفاوضات جنيف، منوها أن جولة المبعوث الدولي لدى سوريا في كل من طهران وأنقرة، تأتي في إطار وضع اللمسات الأخيرة لإيجاد حل ينهي نقاط الخلاف حولها. وقال الحريري لـ«الشرق الأوسط» إن «النقاش حاليا يدور حول معالجة الخلاف حول موضوع الأسماء الـ6 وموضوع القواعد الإجرائية، حيث تم إنجاز أكثر من 95 في المائة من التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية، غير أن ذلك، لا يعني أن الأمر انتهى هنا، لأن المشكلة الأكبر في مناقشة المضامين الدستورية». وأضاف الحريري: «هناك اعتراض على بعض الأسماء من قبل المعارضة وكذلك الأمم المتحدة، والفترة الماضية جرت محاولات لتجاوز هذه المعضلة، وأمس المبعوث الدولي موجود في إيران وبعدها سيزور أنقرة، وسيكون له لقاءات مع هيئة المفاوضات والنظام من أجل حل هذه المشكلة، والاتفاق على موضوع الأسماء». وتابع: «معاييرنا في الأسماء الـ6 واضحة، وهي نفسها معايير الأمم المتحدة، وذلك بأن تكون حيادية، ومتوازنة وشاملة لأننا نتحدث عن 6 أسماء من الثلث الثالث، وهي ثلث المجتمع المدني، حيث لا يجوز أن تكون هذه الأسماء محسوبة على النظام، ولا حتى محسوبة على المعارضة، وإنما تكون من مكونات الشعب السوري». وأوضح الحريري، أن النظام السوري، وضع حزمة من التحفظات على القواعد الإجرائية، والتي أساسها أن النظام لا يريد مناقشة إلا التعديلات على الدستور الحالي وهو أمر مرفوض من قبل المعارضة، على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أن القرار الأممي 2254 يتحدث بدوره عن وضع مسودة دستور جديد للبلاد. وقال الحريري إن أغلب النقاط في اللجنة الدستورية تم الاتفاق عليها وبقي القليل منها، منوها أن هناك مساعي حثيثة حاليا، للانتهاء من اللجنة الدستورية خلال وقت قريب جدا على أمل أن تتشكل قبل انعقاد الاجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر الجاري. وتابع: «إذا تشكلت اللجنة الدستورية بهذه المعايير، فتعتبر تقدما ملموسا في العملية السياسية، وحتى تنجح هذه العملية لا بد من توافر إرادة سياسية لدى الطرفين للوصول للحل، غير أنه غير متوفر لدى النظام السوري، خلال 9 سنوات من الحرب، ونحن نعمل مع كل هذه الأطراف من أجل ضمان تحقيق المعايير المنطقية، التي تتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، فيما يتعلق باللجنة الدستورية،». وقال إن كل الأطراف «عدّ النظام، تطالب أن تتشكل اللجنة الدستورية، بأسرع وقت ممكن، وإنما المجتمع الدولي عموما من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا إلى البلاد العربية تسعى جميعا اليوم من أجل الانتهاء من هذه الخطوة، وما يليها من خطوات وبالتالي تسريع العملية السياسية». ووفق الحريري، فإن النظام يختلق نقاط الرفض تارة بالقواعد الإجرائية، وأحيانا بموضوع الأسماء وتارة أخرى بموضوع الرعاية، ويتزرع النظام السوري كل مرة بأسباب يتصورها لمنع الانطلاق في هذا المسار، وإبطاء أي تقدم في مسار العملية السياسية، منوها أن النظام يسعى لتشويه هذا العمل السياسي من خلال إطلاق تعديلات دستورية على الدستور الحالي، وهو أمر مخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي. ونوه الحريري، أن النظام يحاول مناقشة هذه المسودة في البرلمان في دمشق ومحاولة مخالفة قرار مجلس الأمن، خاصة أن هذا البرلمان لا يمثل الشعب السوري لأنه لم ينتخبه الشعب السوري، وبالتالي لا يصح اعتماد تعديلاته أو نقاشاته.

ملف المعتقلين

وعلى صعيد ملف المعتقلين، قال الحريري: «حاولنا مع كل الأطراف الدولية، بذل مساع لدفع ملف المعتقلين من خلال إحراز خطوات ملموسة في الإفراج خاصة بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن والمرضى والجرحى كخطوة أولية على الأقل». وفسر تعنت النظام أنه يعود لاستغلاله صمت المجتمع الدولي وعدم وجود إجراءات أو خطوات حقيقية للمجتمع الدولي تلزم النظام على القبول بفتح ملف إجراءات بناء الثقة وأهمها ملف المعتقلين، منوها أن هذا الملف ملف إنساني بالمقام الأول، لا علاقة له بالعملية التفاوضية، وهو جزء من قرارات مجلس الأمن بأنه لا يجب استغلاله في التفاوض والضغط من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

الاتفاق الأميركي - التركي

وعلى صعيد المستجدات المتعلقة بالمنطقة الآمنة والاتفاق التركي - الأميركي، أوضح الحريري، أن الاتفاق ما زال في بدايته، وهناك نظرة إيجابية لهذا الاتفاق من مختلف الأطراف، تتفاوت درجة الإيجابية من طرف إلى آخر، منوها أنه جرت خلال الأيام الماضية خطوات تمهيدية، مثل إنشاء مركز العمليات المشتركة، من أجل إنشاء وإدارة هذه المنطقة الآمنة. ووفق الحريري، جرت بعض الخطوات الأخرى، مثل الدوريات العسكرية المشتركة الجوية، منوها أنه خرجت الدورية الثانية وربما تكون هناك دوريات عسكرية أميركية تركية مشتركة لاحقة على الأرض، بالإضافة إلى ضرورة سحب السلاح الثقيل وخروج قوات حزب العمال الكردستاني من هذه المنطقة، والسماح لمكونات هذه المناطق من نازحين ومهجرين بالعودة إلى مناطقهم، بجانب المشاركة في الإدارة المحلية، وفي حفظ الأمن في هذه المناطق من أجل منع أي ثغرة لعودة «داعش» للمنطقة. وعلى صعيد ذي صلة، أكد الحريري، أن هناك مساعي يقودها المبعوث الدولي للأمم المتحدة، من أجل تجسير الفجوة ما بين المجموعة المصغرة وما بين مجموعة «آستانة» من أجل اجتماع الجميع لدعم تصور واحد من أجل تطبيق القرار 2254، غير أنها لا تزال هناك عقبات متعلقة بإيران تعطل مسارها، مؤكدا أن طهران تعد المعضلة الرئيسية التي تعترض تجسير هذه الفجوة، التي يفكر بها المبعوث الدولي لتجسير الفجوة بين هاتين المجموعتين. وشرح أن إيران، تلعب دورا سلبيا في المنطقة في كل من العراق وسوريا واليمن، فضلا عن ممارسة التدخل السياسي الناعم غير المباشرة، بجانب دعمها لمجموعات إرهابية مثل «حزب الله»، والميليشيات في العراق والحوثيين في اليمن وتعطيل الحل السياسي في سوريا، ناهيك عن تعزيز وجود ميليشياتها في سوريا لقتل الشعب. وتابع: «جنيف متوقفة منذ عامين، وما يجري حاليا هو محاولة إحياء العملية السياسية في جنيف بقناعة أن الحل السياسي في جنيف برعاية الأمم المتحدة من أجل تطبيق بيان 1 وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، على رأسها القرار 2254، والقرار 2118» مؤكدا أنه إذا تشكلت اللجنة الدستورية فستكون دفعة كبيرة للعملية السياسية في جنيف وتتلوها خطوات أخرى لتطبيق كامل للقرارات الدولية. ورحب بكل ما من شأنه، أن يساهم في دعم العملية السياسية في جنيف أي خطوة في هذا الإطار، ولكن المرفوض حتما أي مسار ينافس جنيف أو يسعى إلى إبدال جنيف، معتقدا أن جميع الأطراف التي سعت لهذه الخطوة من معسكر النظام، تعي جيدا لا يمكن أن يوافق المجتمع الدولي ولا حتى مشاركة من المعارضة إلا في المسار الذي تراه الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

إردوغان: إدلب تتعرض للتدمير البطيء وتواجه سيناريو حلب

المعارضة السورية تصد هجوما في منطقة «خفض التصعيد»

أنقرة: سعيد عبد الرازق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن محافظة إدلب في شمال غربي سوريا تتعرض للتدمير البطيء، وإن منطقة خفض التصعيد فيها تتلاشى، معتبراً أنها تواجه حالياً السيناريو ذاته الذي واجهته محافظة حلب في عام 2016. وأضاف إردوغان أن ما يجري في إدلب يخص تركيا بشكل مباشر، قائلاً إنها تتعرض حالياً للتدمير البطيء، كما دُمّرت حلب قبل 3 أعوام، لافتاً إلى بدء الولايات المتحدة قصف نقاط في إدلب، ما تسبب في مقتل نحو 700 مدني. وتابع إردوغان، في تصريحات في أنقرة ليل الثلاثاء - الأربعاء: «قد تكون هناك في إدلب عناصر مسلحة متورطة في الإرهاب، إلا أن إدلب تتعرض للتدمير رويداً رويداً، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض، فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبالطريقة ذاتها». وأكد أن تركيا لا يمكنها التزام الصمت إزاء كل ذلك، قائلاً: «نجري مباحثات مع روسيا، وستكون هناك مباحثات تركية - روسية - إيرانية قريباً (في إشارة إلى القمة الثلاثية التي من المقرر عقدها في أنقرة في 16 سبتمبر (أيلول) الجاري)، ونهدف لاتخاذ بعض الخطوات قبل اجتماعات جنيف». وأشار إردوغان إلى أن إدلب ستكون أبرز ملفات مباحثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد أن مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودها: «نحن من يعاني تبعات ذلك، ونحن من نمتلك حدوداً مع سوريا بطول 910 كيلومترات، وأي حريق هناك سيحرقنا، ولن تحرق تلك الدول». وقال إردوغان: «إننا لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا؛ لكن كم سنكون سعداء لو استطعنا المساعدة في إقامة منطقة آمنة في سوريا، ونجحنا في ذلك». وأشار إلى أنه بحث مقترح تأسيس منطقة آمنة في سوريا خلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما أنه اقترح تأسيس المنطقة في عهد إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب. وأضاف: «بحثت المقترح مع الدول الأوروبية البارزة، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا... وجميعهم أثنوا على المقترح. ما ينبغي فعله هو أن تشمل المنطقة الآمنة كل المناطق الواقعة على امتداد حدودنا وبعمق 30 كيلومتراً». وتابع الرئيس التركي بأن «المقترح تضمن بناء منازل في هذه المناطق بمساحة 250 - 300 متر مربع، تحوي مزارع، لتمكين اللاجئين من زرع وحصد محاصيلهم وتلبية كل احتياجاتهم». وقال: «جميع الدول أثنت على المقترح؛ لكن للأسف لم نجد أي دعم في تطبيقه، والآن هم (الأميركيون) بدأوا بطرح مقترح المنطقة الآمنة، وحين نبدي استعدادنا لا نجد أحداً... المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليست شيئاً آخر. ومن جهة أخرى كما هو معلوم، نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعاً نتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك». واتفقت أنقرة وواشنطن الشهر الماضي على البدء في ترتيبات لإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا؛ لكن أبعاد وحدود المنطقة وبقاء قوات وحدات حماية الشعب الكردية فيها لا تزال موضع خلاف. صدت فصائل المعارضة في إدلب لهجوم شنته القوات الحكومية السورية والروسية على محور بلدة إعجاز في ريف إدلب الأربعاء. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير «تمكنت فصائل المعارضة من إحباط عملية تسلل قامت بها القوات الحكومية السورية والروسية فجر الأربعاء على محور بلدة إعجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي وقتل 9 من المهاجمين وإصابة 6 آخرين بينهم عناصر من القوات الروسية». وأكد ا لوكالة الأنباء الألمانية: «هذا الهجوم يأتي بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي أعلنتها القوات الروسية في 24 أغسطس (آب) الماضي، وتعتبر عملية التسلل اليوم والقصف المدفعي على بلدة كفرسجنة وقرية أرينبة في ريف إدلب الجنوبي وتحليق مكثف للطيران في مدينة كفرنبل، إشارة لقرب بدء القوات الحكومية عملية عسكرية للسيطرة على طريق حماة - حلب». واعترف المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سوريا بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم الذي نفذته القوات السورية والروسية على بلدة إعجاز. وقال: «نفذت القوات الخاصة الروسية عملية نوعية ضد أحد الأهداف الإرهابية في منطقة إعجاز شرقي مقاطعة إدلب، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الخاصة الروسية، وهذا يرجع لاستخدام للإرهابيين مناظير حرارية». من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ المضادّات الأرضية تصدّت مساء الثلاثاء في أجواء اللاذقية (شمال غرب) لطائرات مسيّرة أطلقت باتّجاه قاعدة حميميم الجويّة الروسية.

الاخبار....ضامنو «أستانا» يستبقون قمّة تركيا بتأكيد خلافاتهم

أعاد أردوغان التأكيد أن «منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية تختفي تدريجاً»

تواصل الأطراف الثلاثة الضامنة لاتفاق أستانا استعداداتها للقمة المزمع عقدها في تركيا في الـ16 من الشهر الجاري. وعلى رغم الانسجام الذي يظهر في مواقف كلّ من روسيا وتركيا وإيران بخصوص العناوين العريضة، وإعلان التمسك بالمسارات السياسية للوصول إلى الحل، إلا أن الدول الثلاث لا تزال تشدد على وجود القضايا الخلافية، وترفع السقف إلى حدّه الأعلى بعدما كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد شدد، أول من أمس، على عدم شرعية الوجود الأميركي شرقيّ الفرات، وعدم موافقة إيران على أي اتفاقات تعقد معه، أكد ظريف، أمس، حرص بلاده على تسوية الأزمة في سوريا عبر الحلول السياسية، والترحيب بكافة أوجه التعامل الإيجابي بين دمشق ومنظمة الأمم المتحدة. وقال ظريف، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن «طهران لطالما شجعت على استمرار التواصل بين الجانبين». وفي مقابل ما تبديه طهران وموسكو من الحذر من العلاقة الأميركية - التركية الحذرة والقلقة بالفعل، وما نتج منها شرقيّ الفرات، بحسب ما ظهر على لسان وزيري خارجية البلدين أول من أمس، تبدي تركيا حرصها على هذه العلاقة، في الوقت نفسه الذي ترفع فيه سقف طموحها في المنطقة الحدودية إلى حدّ التلويح بالتصرف الأحادي إن لم تفِ وانشطن بالتزاماتها معها. وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن تركيا لديها خطط بديلة ستطبقها في حال عدم التزام واشنطن وعودها بشأن «المنطقة الآمنة»، مؤكداً أن أنقرة «قادرة على فعل ما يلزم»، وأن لديها «خطة ب، وخطة ج، إن لم تلتزم الولايات المتحدة وعودها بشأن المنطقة الآمنة، ونحن مستعدون لتطبيقهما». وأضاف أكار أنه «لم ننسَ تجاربنا في ما يتعلق بوعود الولايات المتحدة في منبج والرقة، لذلك نتابع بدقة ومن كثب التزام الوعود التي قطعتها واشنطن بشأن المنطقة الآمنة، ولن نقبل بأي أمر من دون التدقيق في كل المعلومات المقدمة لنا».

كشف نتنياهو عن مساعٍ لعقد اجتماع أمني إسرائيلي ـــ أميركي ـــ روسي في القدس

كذلك، بينما تشدد طهران وموسكو على «شرعية العمليات» التي يقوم بها الجيش السوري في إدلب، وأنها حق مشروع للدولة السورية، ولم تخرج عن سياق تنفيذ توافقات أستانا وسوتشي، أعاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التأكيد أن «منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية تختفي تدريجاً»، مشيراً إلى «أنها صارت الآن مجرد حبر على ورق». وأضاف أردوغان أن «من المستحيل السكوت عن هجمات الجيش السوري في إدلب»، وأنه «سيواصل إجراء ما يلزم من اتصالات مع كل الأطراف في المنطقة». ولفت، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي عقده في أنقرة، إلى أن «إدلب تتعرّض للتدمير رويداً رويداً، فكما دُمّرت حلب وسويت بالأرض، فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبذات الطريقة». من جهة أخرى، بعد ساعات من حديث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع في موسكو، عن أن وزارته «تركز في سوريا على حماية البنى التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس»، أعلنت وزارة الدفاع الروسية «إسقاط طائرات مسيَّرة اقتربت من قاعدة حميميم الروسية، وتدميرها». وكانت وكالة «سانا» السورية الرسمية قد أكدت في وقت سابق أن الطائرات المسيَّرة مصدرها المجموعات المسلحة في إدلب. على صعيد مختلف، كشف رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود مساعٍ لعقد اجتماع أمني ثلاثي إسرائيلي ـــ أميركي ـــ روسي قريباً في القدس المحتلة، لمواصلة البحث في سبل «إخراج إيران من سوريا». وقال نتنياهو، في مستهلّ الاجتماع الأسبوعي لحكومة العدو، إنه «حدّد للجيش الإسرائيلي وللأجهزة الأمنية ثلاثة أهداف رئيسة، وفقاً للأولويات الآتية: أولاً: صدّ البرنامج النووي الإيراني وإحباطه، ثانياً: منع إيران من تزويد أعدائنا ووكلائها، مثل حزب الله وتنظيمات أخرى بأسلحة دقيقة تعرضنا للخطر، وثالثاً: منع تموضع إيران ووكلائها على حدودنا». وسيكون هذا اللقاء، في حال عقده، الثاني من نوعه، حيث عُقد للمرة الأولى في شهر حزيران/ يونيو الفائت، من دون التوصل إلى اتفاق واضح، ولا حتى موقف موحّد، بشأن الوجود والدور الإيرانيين في سوريا، إذ تمسكت موسكو بموقف مخالف للموقفين الأميركي والإسرائيلي.



السابق

أخبار وتقارير....بومبيو: فرضنا عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية...صحيفة إسرائيلية تكشف الرسالة "السرية" التي أرسلها "نصر الله" لتل أبيب.....جونسون يخسر تصويتاً حاسماً في البرلمان ....روحاني يشترط موافقة خامنئي لمحاورة أميركا..طهران لأوروبا: غداً مهلة أخيرة لإنقاذ «النووي»...روسيا ضامناً لاتفاق السلام المحتمل بين «طالبان» والولايات المتحدة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...«الانتقالي» يبدأ في جدة حواراً غير مباشر مع الحكومة اليمنية.....بن زايد: السعودية والإمارات.. "خندق واحد" في مواجهة التحديات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,687,966

عدد الزوار: 6,908,583

المتواجدون الآن: 107