سوريا...8 تحديات ميدانية في سوريا... و3 عقبات أمام اللجنة الدستورية...سوريا.. اعتراض طائرات أطلقت باتجاه "حميميم"..آلاف الأطفال "محرومون" من التعليم في شمال غرب سوريا....إيران تبني قاعدة عسكرية سرية جديدة في سوريا.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيلول 2019 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1922    التعليقات 0    القسم عربية

        


8 تحديات ميدانية في سوريا... و3 عقبات أمام اللجنة الدستورية..

المبعوث الدولي يسعى لتشكيل «مجموعة اتصال» دولية ـ إقليمية... وموسكو تتمسك بـ «مسار آستانة»...

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... ثمانية تحديات ميدانية في سوريا. ثلاث عقبات أمام المضي في تشكيل اللجنة الدستورية السورية بعد إحداث خمسة اختراقات. اعتراض روسي على تشكيل مجموعة اتصال دولية - إقليمية تضم اللاعبين الدوليين والإقليميين للبحث عن توافقات لحل الأزمة السورية. كانت هذه قراءة مصادر دبلوماسية غربية حضرت مشاورات المبعوث الدولي غير بيدرسن في مجلس الأمن السبت الماضي قبل سفره إلى واشنطن للقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. ومن المقرر أن تجري سلسلة اتصالات بحثاً عن مقاربات لهذه التحديات. ويشمل ذلك استضافة بيدرسن لممثلي «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا، وبريطانيا، وفرنسا، ودولاً عربية في جنيف في 12 الشهر الحالي، وعقد لقاء وزاري إنساني - سياسي - اقتصادي دعت إليه مسؤولة الخارجية والأمن الأوروبية فيدريكا موغيريني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في النصف الثاني من الشهر الحالي، إضافة إلى اجتماع وزاري في نيويورك لـ«المجموعة الصغيرة».

ثمانية تحديات

بحسب بيدرسن ومسؤولين غربيين، هناك ثمانية تحديات عاجلة في سوريا:

الأول، الوضع في شمال غربي سوريا. إذ إنه رغم محاولات روسيا وتركيا لإعادة تثبيت وقف النار الذي تم الإعلان عنه نهاية أغسطس (آب)، استُؤنفت الأعمال القتالية في إدلب ومحيطها. إذ قامت الحكومة بشن حملة عسكرية واسعة النطاق سيطرت خلالها على الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد. واستمرت الهجمات الجوية من القوات الموالية للحكومة. ولقي المزيد من المدنيين مصرعهم، وهرب المزيد من الأشخاص من بيوتهم، واستهدفت منشآت طبية وبنى تحتية، بما في ذلك الأسواق والمدارس ومخيمات النازحين ومحطات المياه. وأُفرغت قرى بشكل شبه كامل من سكانها. وهناك اعتقاد أن الهدنة الجديدة التي بدأ تطبيقها قبل أيام لا تزال هشة ومعرّضة للانهيار باستئناف العمليات القتالية خصوصاً وسط حديث عن تعزيزات وقصف. وبدا، بحسب المصادر الدبلوماسية، أن روسيا منخرطة بشكل كامل في العملية العسكرية على عكس الجولة السابقة قبل أشهر. كما أن دور «حزب الله» وإيران اقتصر على وجود مستشارين من دون انخراط كامل للتنظيمات في العمليات القتالية.

الثاني، استهداف النقاط التركية. أعلنت تركيا عن استهداف قافلة عسكرية تابعة لها في إدلب بضربات جوية، في حين حُوصرت نقطة المراقبة التركية في مورك من قبل القوات الموالية للحكومة، وتعرضت هي الأخرى لقصف، وهو بمثابة تذكير بأن الوضع في إدلب يمكن أن يشعل صراعاً إقليمياً. والتقى الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان الثلاثاء الماضي وأعلنا عن التوصل إلى تفاهم حول كيفية تثبيت الوضع في إدلب استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويعتقد أن موسكو أعطت أنقرة مهلة لتنفيذ «اتفاق سوتشي» الذي يتضمن تفكيك التنظيمات الإرهابية وإعادة تشغيل طريق حماة - حلب واللاذقية - حلب وتشغيل دوريات مشتركة ما يفسر إرسال تركيا تعزيزات، مقابل ضمانات روسية بعدم استهداف النقاط التركية. وشددت موسكو على «التطبيق الحرفي» لاتفاق سوتشي الذي يبدأ بوقف النار.

  • وجود «هيئة تحرير الشام» المصنفة من قبل مجلس الأمن ومجموعات أخرى مثل «حراس الدين» بأنها تنظيمات إرهابية. ولوحظ أن بيدرسن قال في اجتماع مجلس الأمن: «محاربة الإرهاب لا ينبغي أن تعرّض حياة ثلاثة ملايين في إدلب ومحيطها من المدنيين للخطر. كل الأعمال التي تؤدي إلى قتلهم أو تشريدهم يجب أن تتوقف الآن. الوضع في إدلب يتطلب حلاً سياسيا في المقام الأول» .

الرابع، التدخل الأميركي. استهدفت قبل أيام اجتماعاً قياديا لعناصر مرتبطة بـ«القاعدة» في ريف إدلب. وبحسب المصادر، فإن واشنطن أبلغت موسكو بأنها ستستأنف استهداف «إرهابيين في إدلب في حال توافرت معلومات بأنهم يشكلون خطراً على أمن أميركا أو حلفائها، إضافة إلى توافر معلومات عن قياديين رفيعي المستوى من تنظيم القاعدة». وكان هذا هو الاستهداف الأميركي الثاني بعد توقف استمر منذ بداية 2017. كان وزير الخارجية الأميركي قدم إلى الجانب الروسي في مايو (أيار) مقترحات من ثماني نقاط بينها «محاربة الإرهاب». وكان هناك توافق أولي عليها، لكن الخلاف كان حول تسلسل تطبيقها. ويعتقد أن واشنطن تدفع للبدء ببند «مكافحة الإرهاب». يعني هذا نشاط القوات الجوية الأميركية غرب نهر الفرات وقت الضرورة، باعتبار أن مذكرة التفاهم الأميركية - الروسية نصت على سيطرة الأميركيين شرق الفرات والروس غربه. ولوحظ انتقادات موسكو لقصف واشنطن في ريف إدلب قبل أيام.

الخامس، شمال شرقي سوريا. تصاعدت وتيرة التوتر في يوليو (تموز)، حيث تمركزت القوات على جانب التركي من الحدود. وساهمت المحادثات التركية - الأميركية خلال شهر أغسطس في «تفادي انفجار الموقف»، بحسب بيدرسن. وجرت الخطوات الأولية لتطبيق التفاهمات المؤقتة التي تم الاتفاق عليها. لكن لا يزال هناك غموض في التفاهمات وتساؤلات حول سرعة التنفيذ وتهديدات تركية باللجوء إلى الخيار العسكري الذي سيخلط الأوراق في منطقة النفوذ الأميركي - الكردي شرق الفرات. وهناك من يعتقد أن التفاهمات بين واشنطن وأنقرة هي «تأجيل للتوغل وليس إنهاء له».

السادس، التوتر بين إيران وإسرائيل. أكدت إسرائيل قيامها بشن هجمات جوية على أطراف مدينة دمشق في 24 أغسطس معلنة أن الهدف كان إحباط هجوم بطائرات مسيرة من الأراضي السورية، قالت إسرائيل إنه تم التخطيط له من «فيلق القدس الإيراني» وتنظيمات تدعمها إيران. كما أعلن «حزب الله» أن اثنين من مقاتليه قتلا، وهدد بالرد من داخل الأراضي اللبنانية. وجرت أول من أمس جولة مضبوطة من التصعيد عبر جنوب لبنان، لكن القلق من جولة أخرى عبر البوابة السورية. كانت إسرائيل وسعت دائرة استهداف إيران لتشمل العراق بعد سوريا، إضافة إلى إرسال «درون» إلى فوق بيروت. وقال بيدرسن: «هذه الأعمال التصعيدية مقلقة للغاية. أحث الأطراف كافة على احترام سيادة سوريا والدول الأخرى في المنطقة من خلال وقف هذه الاعتداءات والأعمال الاستفزازية وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس قولاً وفعلاً».

السابع، هشاشة تسويات الجنوب السوري. وقال المبعوث الدولي لمجلس الأمن: «تصلنا تقارير حول عمليات الاعتقال والمظاهرات وحالات الاختفاء والاغتيالات في جنوب غربي سوريا وهي جميعها مصدر قلق بالغ»، ذلك بعد مرور سنة على تسوية رعتها موسكو وقضت بعودة قوات الحكومة إلى المنطقة مقابل ضمانات لمعارضين. وسجلت اغتيالات وتوترات في الجنوب، إضافة إلى أنباء عن تنافس روسي - إيراني وسط قصف إسرائيلي لمواقع في ريف درعا.

الثامن، تحديات إنسانية. المبعوث الدولي اختصر هذا التحديات بالقول: «عائلات سوريا تواجه مخاطر متعددة الأوجه، من العنف، والإرهاب، والنزوح، والتجنيد الإجباري، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، وتشريد الأسر، والعنف ضد المرأة، وعدد كبير من المسائل الأخرى المتعلقة بالحماية. كما يواجه السوريون مستويات غير مسبوقة من الفقر، والنقص في الموارد الاقتصادية، والشعور باليأس. هذا إضافة إلى ملايين اللاجئين الذين لا يزالون يواجهون عقبات تقف حائلاً بينهم وبين العودة الآمنة والطوعية بشكل يحفظ كرامتهم». وبرز في الفترة الأخيرة صعود المضايقات ضد السوريين في تركيا ولبنان.

عقد واختراقات

بالنسبة إلى بيدرسن، «بات واضحاً أكثر من أي وقت مضى أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا»، وأن وقف النار على المستوى الوطني «أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى»؛ لأن المسار السياسي «يضمن استعادة سوريا لسيادتها». عليه، فهو واصل عمله لـ«بدء مسار إنتاج دستور جديد يتم وفقاً له إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254». وخلال مشاوراته، حرص بيدرسن مع الحكومة و«هيئة التفاوض السورية» وأطراف إقليمية ودولية للتأكيد أنه «لا يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء». ونجح في إحداث اختراقات في تشكيل اللجنة الدستورية، بوابة المسار السياسي. هي: «أولاً، اتفاق على أن تكون هناك رئاسة مشتركة للجنة بأن يكون هناك رئيس للجنة تسميه الحكومة وآخر تسميه المعارضة. الثاني، دور الأمم المتحدة بصفتها ميسّراً من خلال المساعي الحميدة للمبعوث الخاص. الثالث، نسبة تصويت 75 في المائة مع السعي لاتخاذ القرارات بالتوافق. الرابع، تشكيل جسم موسع من 150 عضواً، وجسم مصغر من 45 عضواً. الخامس، التزام واضح بضمان أمن وسلامة أعضاء اللجنة وأسرهم». لكن، لا تزال هناك ثلاث عقد، حسب المصادر الغربية، هي: اعتراض تركيا على اسم في القائمة التي قدمتها دمشق وضمت أربعة أسماء في القائمة الثالثة للمجتمع المدني. عدم التوافق على كيفية الإشارة إلى القرار 2254 في مرجعية اللجنة، وعدم تثبيت ما إذا كان هدف اللجنة صوغ دستور سوري جديد أو تعديل الدستور الحالي للعام 2012. وقال بيدرسن للمجلس: «إنني على تواصل مع المعارضة والحكومة لهذا الغرض (حل العقد). كما أنني عبّرت عن استعدادي للعودة إلى دمشق في أقرب فرصة لاستكمال العمل» على تشكيل اللجنة وقواعد العمل فيها. ويأمل المبعوث الدولي في الوصول إلى حل هذه العقد قبل اجتماع الجمعية العامة في النصف الثاني من الشهر المقبل. وتعمل موسكو للضغط كي تحقق إنجازاً قبل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في أنقرة في 16 الشهر الحالي كي تتبنى إنجاز إعلان اللجنة الدستورية وفق مسار آستانة و«ضامنيه» الثلاثة. في المقابل، تتمسك الأمم المتحدة بملكية المسار الدستوري - السياسي. إضافة إلى ذلك، يتمسك بيدرسن بإعطاء أهمية خاصة لملف السجناء والمعتقلين والمخطوفين كي تلعب الأمم المتحدة دوراً بارزاً فيه. وفي الصورة الأوسع، فإن مشروع بيدرسن لتشكيل «لجنة اتصال» دولية - إقليمية لا يزال قائماً للجمع بين كتلتين: «ضامني آستانة» وهم روسيا وإيران وتركيا و«المجموعة الصغيرة» بقيادة أميركا مع ضم الصين. لكن موسكو لا تزال تعطي الأولوية لمسار آستانة وغير متحمسة لاقتراح بيدرسن الذي قال: «حان الوقت لتجميع إرادة الدول المشاركة في هذه التكتلات وأيضاً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بشكل عملي في إطار مجموعة تضم الفاعلين الأساسيين في إطار مشترك في جنيف من أجل دعم المسار السياسي».

«غارة غامضة» تستهدف موقعاً إيرانياً شمال شرقي سوريا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أفادت مصادر سورية معارضة بتعرض موقع إيراني في البوكمال شمال شرقي سوريا قرب حدود العراق لـ«غارة غامضة» أدت إلى حصول دمار وسقوط قتلى. ويُعتقد أن إسرائيل شنت منتصف العام الماضي غارة على موقع إيراني شرق سوريا، وبدأت قبل أسابيع بقصف مخازن سلاح تابعة لفصائل تدعمها إيران في العراق مع استمرارها في استهداف المواقع الإيرانية وأخرى تابعة لـ«حزب الله» في سوريا. على صعيد آخر، حدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أولويات المؤسسة العسكرية الروسية في سوريا، وقال إن وزارته تركز حاليا على تعزيز حماية البنى التحتية في قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية. ولفت إلى أن المهمة الأساسية تتمثل في «الحفاظ على جاهزية الأسلحة والمعدات فيهما». وكشف الوزير الروسي خلال اجتماع للقيادة العسكرية، عقد أمس في موسكو، عن تدابير تقوم بها موسكو لتعزيز القدرات القتالية في القاعدتين، وزاد أنه «يتم حاليا في قاعدة حميميم توفير كل ما هو ضروري للطيران الحربي، كما يشهد ميناء طرطوس استمرار تجهيز منشآت خدمة وصيانة سفن الأسطول البحري الروسي». من جهتها، واصلت تركيا تحذيراتها التي تنم عن مخاوف من تباطؤ أميركي في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا على غرار اتفاق خريطة الطريق في منبج الذي تم التوصل إليه في واشنطن العام الماضي.

سوريا.. اعتراض طائرات أطلقت باتجاه "حميميم"

وكالات – أبوظبي... اعترضت الدفاعات الجوية السورية طائرات مسيرة أطلقت باتجاه قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء. وقال التلفزيون السوري ووكالة الأنباء السورية، إن "انفجارات سمعت الثلاثاء في مدينة اللاذقية الساحلية، نتيجة اعتراض الدفاعات الجوية لطائرات مسيرة أطلقت باتجاه قاعدة حميميم". وذكرت وسائل الإعلام أن متشددين أطلقوا الطائرات المسيرة باتجاه القاعدة، من منطقة لخفض التصعيد.

قتلى بتفجيرين بمنطقة تابعة للمعارضة شمال سوريا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. قتل مدنيون في تفجيرين حصل أحدهما في سوق شعبية في مدينة خاضعة لسيطرة فصائل مدعومة من تركيا في شمال سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء بمقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن 11 آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة ضربت سوقاً شعبية وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي ظهر الثلاثاء. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحافي اليوم، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أربع إصابات بحالة حرجة جراء الانفجار الذي وقع في المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا. وأشار إلى أن قوى «الأمن الداخلي والشرطة» عثرت على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير قرب مدرسة طلحة في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي. وقال المرصد لاحقا إنه «سمع دوي انفجار ثاني في مدينة أعزاز نتيجة دراجة مفخخة انفجرت أمام مبنى دار الأيتام وسط المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي، أسفر عن إصابة أكثر من 6 أشخاص بجراح متفاوتة». على صعيد آخر، عثرت قوى «الأمن الداخلي والشرطة» على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير قرب مدرسة طلحة في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي. ونشر المرصد السوري بداية الشهر أنه علم بالعثور صباح الأحد على جثة قيادي في صفوف الفصائل الموالية لتركياً وزوجته في منزلهما بريف حلب الشمالي الشرقي. وأشار في نهاية الشهر الماضي إلى أنه «تتواصل ظاهرة الفلتان الأمني واستهداف عناصر الفصائل الموالية لتركيا ضمن مناطق عمليتي (غصن الزيتون) و(درع الفرات)، وفي سياق ذلك سمع دوي انفجارين على طريق النعمان سوسيان بريف مدينة الباب شمال حلب ليلة أمس نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين أثناء مرور سيارة عسكرية لفصيل موال لتركيا مما أدى إلى إصابة عنصر على الأقل بجروح».

موسكو تركز على تعزيز «الجاهزية القتالية» لقاعدتي طرطوس واللاذقية غرب سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... حدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أولويات المؤسسة العسكرية الروسية في سوريا، وقال إن وزارته تركز حاليا على تعزيز حماية البنى التحتية في قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية. ولفت إلى أن المهمة الأساسية المطروحة تتمثل في «الحفاظ على جهوزية الأسلحة والمعدات فيهما». وكشف الوزير الروسي خلال اجتماع للقيادة العسكرية عقد أمس، في موسكو عن تدابير تقوم بها موسكو لتعزيز القدرات القتالية في القاعدتين، وزاد أنه «يتم حاليا في قاعدة حميميم توفير كل ما هو ضروري للطيران الحربي، كما يشهد ميناء طرطوس استمرار تجهيز منشآت خدمة وصيانة سفن الأسطول البحري الروسي». وأوضح أن موسكو «تولي حاليا أولوية خاصة لمهام ضمان أمن وسلامة الأسلحة والمعدات الخاصة التابعة للقوات الروسية هناك (في سوريا)، وللحفاظ على جهوزيتها القتالية». وأشار الوزير إلى أن جهود تعزيز البنى التحتية للقاعدتين تأخذ في الاعتبار «مختلف العوامل السلبية المحتملة، ابتداء من الظروف الجوية وانتهاء بالهجمات الإرهابية المباغتة»، من دون أن يوضح تفاصيل أكثر، خصوصا أن روسيا كانت أعلنت أكثر من مرة خلال الشهور الماضية أن انتهاء العمليات القتالية النشطة في سوريا، وقالت بأنها تعمل على تقليص الوجود العسكري في سوريا مع الإبقاء على «الحجم الذي تحتاجه لضمان أمن قواتها العسكرية العاملة في سوريا». وكانت قاعدة «حميميم» تعرضت للعديد من الهجمات بالقذائف والطائرات المسيرة خلال الشهور الأخيرة. لكن هذه أول مرة تعلن فيها موسكو عن تدابير إضافية لتعزيز القدرات القتالية في «حميميم» وفي القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن «الخبرة المكتسبة في سوريا في عمليات مواجهة هجمات ضخمة باستخدام الطائرات المسيرة ستكون أحد الموضوعات الرئيسية المطروحة للنقاش خلال اجتماعات مسؤولي الدفاع الجوي في بلدان رابطة الدول المستقلة». وأفاد بيان أصدرته الوزارة أن الاجتماعات التي بدأت أمس، في مدينة أستراخان (الروسية) سوف تكرس لمناقشة آليات تعزيز قدرات مواجهة التهديدات الحديثة، و«سيكون على رأس لائحة الاهتمام تجربة صد هجمات ضخمة بالطائرات المسيرة، خلال إجراءات القوات الروسية ضد الإرهابيين في سوريا». وسوف تقدم لجنة الدفاع المشتركة لبلدان الرابطة التي تضم وفودا من وزارات الدفاع في أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان تلخيصا لعملها في النصف الأول من عام 2019. بالإضافة إلى مناقشة التدريب العملي والقتالي المشترك لنظام الدفاع الجوي المتكامل لرابطة الدول المستقلة في عام 2020. على صعيد آخر، أفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية أول من أمس، أن الضربة الجوية التي نفذها الجيش الأميركي في منطقة وقف التصعيد في إدلب قبل أيام جرت من دون إبلاغ الجانبين الروسي والتركي بها، و«عرضت نظام وقف إطلاق النار هناك للخطر». وأشار المركز الروسي للمصالحة في سوريا إلى أن «الولايات المتحدة انتهكت كل التفاهمات والاتفاقات السابقة عبر توجيه الضربة من دون إخطار الجانب الروسي أو التركي». وأضاف أن الضربة التي استهدفت بعد ظهر أمس السبت منطقة بين بلدتي معرة مصرين وكفريا شمالي مدينة إدلب، خلفت «دمارا وعددا كبيرا من الضحايا». ونددت وزارة الخارجية الروسية من جانبها بالضربة الأميركية، وأفادت في بيان أنه «من ناحية، يطالب ممثلو الولايات المتحدة على جميع المنابر، بما في ذلك الأمم المتحدة، بوقف تصاعد التوتر في إدلب، ويحاولون إثارة المشاعر على معاناة السكان المدنيين، ويتجاهل الأميركيون الحشد الضخم غير المسبوق للإرهابيين. ومن ناحية أخرى، يوجه الأميركيون ضربات جوية تسبب دمارا كبيرا وسقوط عدد كبير من الضحايا». وسألت الخارجية أن «كل ذلك يثير سؤالا: بماذا تتميز القنابل الأميركية عن القنابل الروسية؟ ولماذا الأهداف الإرهابية التي يقصفها الأميركيون تغدو مشروعة أكثر من مواقع المسلحين الذين قضى عليهم الجيش السوري بدعم من الطائرات الحربية الروسية؟». وأعربت الخارجية الروسية عن أملها «في أن يأخذ موظفو الأمم المتحدة العاملون في المجال الإنساني بالاعتبار كل عواقب العملية الأميركية في إدلب، عند إعداد تقاريرهم، وأن يبلغوا أعضاء مجلس الأمن الدولي على الفور بعواقبها على المدنيين والبنية التحتية المدنية ومدى مراعاتها لمعايير القانون الدولي الإنساني».

إيران تبني قاعدة عسكرية سرية جديدة في سوريا

المصدر: العربية.نت.... قامت إيران ببناء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا، وتخطط لإيواء آلاف الجنود بها، وفقًا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" حصريا عن مصادر مخابراتية غربية متعددة. تمت الموافقة على المشروع الإيراني السري، الذي يطلق عليه اسم "مجمع الإمام علي"، من جانب القيادات العليا في طهران فيما يقوم باستكمال إنشاءاته قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني. وقامت شبكة "فوكس نيوز" بالتثبت من صحة ودقة المعلومات، التي حصلت عليها حصرياً، باستخدام شركة أقمار صناعية مدنية، وحصلت على لقطات عبر القمر الصناعي توضح وجود قاعدة قيد الإنشاء على الحدود السورية العراقية. وذكر المحللون في شركة "إيميج سات إنترناشونال"ISI ، الذين قاموا باستعراض الصور الملتقطة عبر القمر الصناعي، أنه يمكن تخزين صواريخ دقيقة التوجيه في 5 مبان مختلفة، تم بناؤها حديثًا ويحيط بها أكوام ترابية كبيرة. كما تظهر الصور أيضًا، في الجزء الشمالي الغربي من القاعدة، 10 مخازن إضافية ذات حماية خارجية أقل، بالإضافة إلى مباني جديدة، وهياكل لتخزين الصواريخ. وأشار محللو ISI إلى أنه ربما تكتمل الإنشاءات بالقاعدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسوف تصبح القاعدة جاهزة للتشغيل بعد فترة وجيزة. ووفقًا لخبراء أمنيون، تعد هذه هي المرة الأولى التي يبني فيها الجيش الإيراني قاعدة بهذا الحجم من الصفر في سوريا. ويوجد موقع للجيش الأمريكي على بعد أقل من 200 ميل عن المجمع الإيراني الجديد. واستهدفت إسرائيل مؤخرا منشآت عسكرية إيرانية في سوريا، حيث تم تدمير المباني، التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وإيواء القوات العسكرية. وفي شهر مايو، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي غير بعيد عن المجمع الجديد في سوريا، بعدما تعرض المعبر الحدودي البوكمال القائم بين العراق وسوريا، في هذه المنطقة، لأضرار جسيمة في وقت سابق من هذا العام. وفي شهر مايو، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي غير بعيد عن المجمع الجديد في سوريا، بعدما تعرض المعبر الحدودي البوكمال القائم بين العراق وسوريا، في هذه المنطقة، لأضرار جسيمة في وقت سابق من هذا العام. يأتي النشاط الإيراني في سوريا، بعد شن إيران، أو ميليشيات بالوكالة تابعة لها، هجمات متعددة هذا الصيف ضد البنية التحتية المرتبطة بالغرب. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي، قامت طهران بعمل استفزازي في محاولة للضغط من أجل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة ضدها حديثًا.

آلاف الأطفال "محرومون" من التعليم في شمال غرب سوريا

وكالات – أبوظبي... حذرت منظمة أنقذو الطفولة "سايف ذي تشيلدرن"، الأربعاء، من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر عدم الالتحاق بالعام الدراسي الجديد في شمال غرب سوريا نتيجة التصعيد العسكري المستمر في المنطقة منذ أشهر. ويسود هدوء نسبي منذ نهاية أغسطس في منطقة إدلب نتيجة وقف لإطلاق النار أعلنت عنه موسكو بعد أكثر من أربعة أشهر من التصعيد، مما دفع بمئات الآلاف للنزوح من منازلهم. وذكرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" في بيان الأربعاء أن آلاف الأطفال الذين يفترض أن يبدأوا العام الدراسي الجديد في شمال غرب سوريا قد يكونوا غير قادرين على الالتحاق بمدارسهم. ومن المفترض أن يبدأ العام الدراسي الجديد في نهاية سبتمبر، لكن نحو نصف مدارس المنطقة باتت خارجة عن الخدمة. وذكرت المنظمة أنه من أصل 1193 مدرسة في المنطقة، لا تزال 635 فقط في الخدمة، فيما تضررت 353 أخرى أو تم إخلاؤها، كما تستخدم 205 مدرسة كملاجئ للنازحين. وأشارت المنظمة إلى أن المدارس المتبقية قادرة على استيعاب "300 ألف من أصل 650 ألف طفل" يبلغون العمر المناسب للدراسة. وتؤوي إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً من النازحين. وأجبر التصعيد، وفق الأمم المتحدة، أكثر من 400 ألف شخص على النزوح ولجأ معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب. وقالت مسؤولة الملف السوري في المنظمة سونيا كوش "أبلغنا الأساتذة أن الأهالي يطلبون منهم إغلاق المدارس خشية من تعرضها لهجوم". أضافت "الكثير من الأطفال يتعاملون حالياً مع خسارتهم لمنازلهم، ولا يجدر بهم أن يواجهوا خوفاً آخر حول احتمال أن يخسروا حياتهم إذا حاولوا الدراسة". ونقلت "سايف ذي تشيلدرن" عن علي، طفل في العاشرة من العمر، قوله "رأيت مدرستي مدمرة، وحزنت كثيراً". وأضاف "أحب مدرستي، وأتمنى ألا تتعرض للقصف".

كيف أنهى الأسد نفوذ "أبو البراميل" من اللاذقية؟

أورينت نت - حسام الجبلاوي... شهدت اللاذقية خلال الأشهر القليلة الماضية عملية أمنية واسعة ضد شخصيات متنفذة بعضها على قرابة بالأسد نفسه، بعد أن تحول نفوذ هذه الميليشيات لتزاحم سلطة العائلة الحاكمة، وتقاسمها السيطرة الفعلية على المحافظة. ويعتبر أيمن جابر وإخوته بالإضافة إلى جعفر وعلي شاليش ومهند حاتم أبرز تلك الشخصيات التي أنهى النظام وجودها في اللاذقية مؤخراً، بعد أنباء عن حصول اشتباكات بين هذه الشخصيات وضباط آخرين تابعين لآل الأسد في القرداحة، بسبب خلافات قيل إنها تتعلق بالنفوذ والاستحواذ على مصادر التهريب والتجارة، فيما أرجع آخرون السبب إلى أوامر روسية لإنهاء وجود هذه الميليشيات.

من هو أيمن جابر؟

وأيمن جابر هو واحد من أكثر الشخصيات المعروفة في اللاذقية، بزغ اسمه في العام 2001 عندما تسلم رئاسة مرفأ اللاذقية بدل فواز الأسد الذي كان له القوة الضاربة في المدينة. وتمكن جابرخلال فترة قصيرة من كسب ثقة آل الأسد ومصاهرتهم من خلال ابنة كمال الأسد عم بشار، ليتحول بعدها بفعل الامتيازات التي منحت له إلى واحد من أكبر رجال الأعمال المعروفين والأشد نفوذا في اللاذقية. استفاد جابر من مرفأ اللاذقية لبناء ثروته من خلال عمليات التهريب وفرض إتاوات كبيرة على البضائع والتجار ، كما سيطر على تجارة الحديد والصلب، وقام بإنشاء معمل ضخم باسم "الشركة العربية لدرفلة الحديد" (اسكو) وهو واحد من أكبر المعامل في الشرق الأوسط على طريق جبلة – اللاذقية والذي تحول خلال الثورة السورية إلى مركز لصنع البراميل المتفجرة. ولاحقا شارك أيمن جابر رامي مخلوف في تأسيس شركة" شام القابضة" وكان لها نصيب في أعمالها، كما ساهم في إطلاق قناة "الدنيا الفضائية" الخاصة الموالية للنظام. وتذكر مصادر في اللاذقية أنّ أيمن جابر كان ممسكاً بقطاع تهريب المخدرات و الدخان في المحافظة. ومع بداية أحداث الثورة السورية أسس جابر ميليشيات خاصة موّلها بنفسه و قادها أخوه محمد باسم "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" ضمت مئات الشبان. وكان لها دور كبير في الدفاع عن معقل الأسد في اللاذقية، كما شاركت هذه الميليشيات في معارك حمص ودير الزور، واشتهر جابر بلقب "أبو البراميل" كونه صاحب فكرة صناعتها في مصنعه القريب من مدينة جبلة. وخلال السنوات الأخيرة أصبح جابر يوصف بالرجل الأقوى في محافظة اللاذقية بعد مقتل "هلال الأسد" ومنع ابنه "سليمان الأسد" من قيادة ميليشيات "الدفاع الوطني".

انقلاب على الأسد

كثر الحديث مؤخراً عن أسباب انقلاب النظام على أيمن جابر، وأرجعت بعض المصادر في اللاذقية الأمر إلى حادثة وقعت قبل أشهر عندما اعترض موكب إبراهيم جابر شقيق أيمن موكب آخر فخم، وتعرض لقائده الضابط بوابل من الشتائم، ليقال لاحقاً إنّ الموكب كان تابعاً على الأغلب لبشار أو ماهر . أقاويل أخرى تحدثت عن خلاف كبير بين جابر ومنذر الأسد، بسبب نجل منذر- حافظ- نظراً لمحاولة الأخير قتل أيمن جابر لأسباب غير معروفة، وإصرار جابر على النيل منه، وهو الأمر الذي تسبب باشتباكات قوية في القرداحة بين الطرفين، واعتبار آل الأسد هذا الأمر تجرؤاً على العائلة. هذه الروايات المنتشرة في اللاذقية رأى بها ملهم جبلاوي مسؤول "لجان التنسيق المحلية" في مدينة جبلة "مجرد دعاية لإظهار قوة الأسد" مرجحاً أن يكون السبب أعمق من مجرد حادثة عابرة. ويرى جبلاوي في حديثه لموقع أورينت أنّ إزاحة صهر العائلة وميليشياته عن مشهد النفوذ في اللاذقية "يشبه إلى حد ما تخلص حافظ الأسد سابقا من المقربين إليه بعد تعاظم قوتهم"، مضيفاً أنّ "جابر عبر ميليشياته أصبح في وقت من الأوقات الحاكم الفعلي للاذقية وهو ما فرض على الأسد التحرك لتصفيته". من جانب آخر رأى الناشط الصحفي عروة السوسي من أبناء محافظة اللاذقية أنّ قرار إنهاء ميليشيات الساحل لاسيما "مغاوير البحر" و"صقور الصحراء" وتحجيم دور عائلة جابر على الأرجح "جاء بأوامر روسية خوفا من استغلال إيران لهذه الميليشيات لتوسيع نفوذها" ، مضيفاً أنّ " سهيل الحسن ونفوذه أشد خطراً على الأسد من ميليشيات جابر، لكنّ روسيا هي من تريد بقاءه على عكس الساحل التي ترغب فيه بأن تكون جميع هذه الميليشيات ضمن الفيلق الخامس الذي أسسته وتحركه بنفسها". ورأى السوسي أنّ قرار إنهاء زعماء الحرب في سوريا لم يشمل جابر فقط، وإنما العديد من قادة الميليشيات الأخرى في محافظات أخرى. مشيرا إلى أنّ "هذا القرار يندرج أيضاً ضمن خطة روسيا لإعادة هيكلية الجيش والمؤسسة الأمنية التي شهدت أيضا تغييرات بارزة".

مصير جابر وميليشياته

وفق موقع "سناك سوري" المقرب من حكومة النظام وصلت أوامر من "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" في دمشق، إلى أجهزة الأمن في الساحل، لجمع العتاد الحربي والسيارات العسكرية المصفحة المملوكة من قِبل أيمن جابر، ونقلها إلى باحات القصر الرئاسي في اللاذقية، وخلال ساعات قصيرة اختفت مواكب جابر وحرسه الشخصي من مقراته التي كانت تعرف بمراكز تطويع "صقور الصحراء". وأشارت تقارير إلى توجيهات أتت من دمشق لمحافظ اللاذقية تقضي بالحجز الكامل على أموال جابر المنقولة وغير المنقولة، وأقربائه وزوجته حتى الدرجة الثالثة حيث أُجبرِ الجابر خلال مداهمة العناصر الأمنية لمنازله على تسليم كل أجهزة الكومبيوتر وأجهزة التخزين الالكترونية"الهارادت" التي قام فريقه الأمني بالعمل عليها طوال سني الثورة. كما تم وفق ناشطين حل ميليشيات "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" بالكامل، واعتقال بعض المقربين من جابر، وضمهم إلى "الفيلق الخامس" ، فيما تضاربت الأنباء حول مصير جابر بين من أكد أنه وضع تحت الإقامة الجبرية في اللاذقية، وأنباء أخرى تحدثت عن هربه ومحاولته الخروج من البلاد إلى دولة أخرى . وتعكس نهاية آل جابر رغم كل الخدمات الكبيرة التي قدمها للأسد في سبيل بقائه عادة هذه العائلة الدائمة بالغدر والتي ورثها عن والده و بتر كل ذراع طويلة قد تهدد بقاءه .

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,741,024

عدد الزوار: 6,911,914

المتواجدون الآن: 94