اليمن ودول الخليج العربي..قرقاش: على الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي القبول والمشاركة في المبادرة السعودية...تصفيات داخل أجنحة الحوثي.. اغتيال شيخ بارز بصنعاء....شبح العطش يهدد صنعاء... والانقلابيون دمروا مشاريع مياه حكومية....محمد بن راشد: لن نسمح بأن تعبث مجموعة من المغرّدين الإماراتيّين بإرث زايد...

تاريخ الإضافة الإثنين 2 أيلول 2019 - 5:38 ص    عدد الزيارات 1932    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقاتلات التحالف تستهدف الميليشيا بمحافظة حجة وتقتل قائداً ميدانياً حوثياً..

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غارات استهدفت مواقع للميليشيات الحوثية في محافظة حجة شمال غربي اليمن، حيث قُتل قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في تلك الغارات. وقال مصدر عسكري يمني، إن مقاتلات التحالف شنت ست غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في مديرية عبس، بحسب الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية. وذكر المصدر أن الغارات طالت غرفة عمليات لميليشيا الحوثي الإرهابية بمنطقة البداح، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع الإرهابي الحوثي، وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل.

قرقاش: على الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي القبول والمشاركة في المبادرة السعودية

دبي - «الحياة» ... شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على ضرورة أن يقبلا الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المبادرة السعودية والمشاركة في تخفيض التوتر وتجنب التصعيد، مؤكداً أن السبيل للتقدم هو «من خلال الحوار الذي تقوده السعودية». وقال قرقاش عبر حسابه في «تويتر»: «إن التحالف قلق من الإرهابيين، بما في ذلك القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش، الذين سيستغلون التصعيد الحالي في الجنوب»، مضيفاً «دولة الإمارات، وهي جزء من التحالف ستستمر في العمل بصرامة ضد إعادة ظهور الجماعات الإرهابية في اليمن». وأكد على أن التحالف بقيادة السعودية «يعمل بفعالية وصلابة لاستعادة السلام والاستقرار في اليمن»، مخاطباً اليمنيين بالقول: «فلتركزوا على الوحدة الداخلية من خلال الحوار المستمر الضروري للتعامل مع مواجهة التحدي المتمثل في الانقلاب الحوثي».

تعزيزات عسكرية من جبهة الساحل الغربي إلى عدن

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... تستمر عملية الدفع بالتعزيزات العسكرية من قوات ألوية العمالقة الجنوبية واللواء الثالث وألوية المشاة، من جبهة الساحل الغربي صوب عدن، وذلك لتعزيز جبهات التصدي لقوات الإصلاح. وتأتي تلك التطورات في سياق الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الأمني، لتعقب التنظيمات الإرهابية وإعادة الحياة الطبيعية إلى أنحاء محافظة عدن، وذلك بعد أن تمكنت تلك القوات من بسط سيطرتها على مديريات المحافظة. في المقابل يسود عدن هدوء عام، وسط انتشار أمني في عدد من طرقات المدينة، لتفتيش المركبات وتنظيم حركة المرور، وحفظ الأمن. وأثنى سكان العاصمة اليمنية المؤقتة عدن على جهود قوات الحزام الأمني وقوات المقاومة في مكافحة الخلايا الإرهابية النائمة بالمدينة، محملين حزب الإصلاح المسؤولية عن القيام بحملات تحريض واسعة. من جهة أخرى، تطالب أطراف يمنية، الرئيس عبدربه منصور هادي، بإعادة هيكلة الحكومة، بشكل يعكس وجود الأطراف اليمنية الفاعلة. وتعتبر قوى يمنية أن هادي تسبب في سياساته، منذ إعادته إلى عدن، بعزل الشرعية وحشرها في زاوية ضيقة. وفي مدينة تعز، شهدت مدينة التربة في محافظة تعز تظاهرة حاشدة شارك فيها ممثلون لكل مناطق الحجرية دعما للتحالف العربي بقيادة السعودية. وعبر المشاركون في التظاهرة عن رفضهم للتحضيرات المسلحة من قبل الحشد الشعبي التابع للإصلاح داعين لتعزيز السلم المجتمعي والأهلي. وأكدوا عدم بقائهم مكتوفي الأيدي أمام محاولات الحشد الشعبي الإصلاحي استهداف مناطق الحجرية جنوبي تعز. وأكد المتظاهرون أيضا أن استكمال تحرير تعز، لن يتحقق إلا بتحرير الجيش والأمن في المحافظة من سيطرة قوات الإصلاح، خاصة بعدما كشفت التطورات الأخيرة في ريف تعز عن تنسيق واضح بينها وبين ميليشيات الحوثي.

تصفيات داخل أجنحة الحوثي.. اغتيال شيخ بارز بصنعاء

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... عادت إلى الواجهة عمليات التصفيات البينية داخل أجنحة ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك بإغتيال أحد قادة الحوثيين، اليوم الأحد، في العاصمة صنعاء. وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال شيخ قبلي موالي للحوثيين وينحدر من محافظة عمران، شمالي البلاد. وأكدت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أقدموا على اغتيال الشيخ احمد الشعملي، أحد مشائخ سفيان أثناء تناوله طعام الغداء في مطعم المطوع أمام ملعب الثورة بحي التلفزيون، شمال صنعاء. وأضافت المصادر أن الشعملي يعتبر من القيادات القبلية الحوثية في مديرية حرف سفيان ولا يقل تأثيرا عن الشيخ الشتوي الذي قتل في مدينة ريدة على يد مجاهد قشيرة، وكان قد خسر اثنين من أولاده في معارك الحوثيين ضد القوات الحكومية كما أنه يصنف على جناح أبو علي الحاكم في الجماعة.

كاميرات مراقبة

ونقلت مواقع إخبارية محلية، عن مصادر مقربة من الشيخ القتيل، أن أبناء قبيلته (العوامر) توافدوا إلى مسرح الجريمة واستطاعوا تحديد صورة القتلة من خلال كاميرات المراقبة لأحد المحالات التجارية القريبة من المطعم. ورجحت المصادر المقربة من الشعملي أن عملية الاغتيال ليست عفوية وأنه مخطط لها ضمن تصفية الشخصيات المؤثرة لاسيما من قبيلة بكيل (احد أبرز القبائل اليمنية) وخصوصا حرف سفيان. وحملت المصادر الحوثيين كامل المسؤولية في القبض على الجناة، محذرين من التلاعب بالقضية مثل سابقاتها كقضية الشيخ السكني وغيرها.

سيناريو الاغتيالات الداخلية

ورجحت مصادر مقربة من الحوثيين، أن عملية الاغتيال لم تكن جنائية بل ناتجة عن تصفيات بينية ما تزال أصابع الاتهام فيها تتجه نحو جناح تابع لميليشيا الحوثي الذي عمد إلى تصفية، ضمن سيناريو الاغتيالات الداخلية المحتدمة بين القيادات الحوثية، في اطار الصراع على النفوذ والأموال في مناطق سيطرتها. يشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تفجر الصراع بين أجنحة الميليشيات الحوثية ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء قبل ثلاثة أسابيع، وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات.

الحوثيون يستغلون أحداث عدن لتحويل البضائع صوب ميناء الحديدة ..تدفقها يزيد من حصولهم على ضرائب أعلى لتغذية «المجهود الحربي»

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري... استغل الحوثيون أحداث عدن بإصدار أوامر عبر الغرفة التجارية الصناعية الخاضعة للميليشيات في صنعاء، ووجهوا الدعوة لكبار المستوردين لتحويل بضائعهم المستوردة إلى ميناء الحديدة، مستغلين الأوضاع الراهنة التي يمر بها ميناء عدن، والمحافظات الجنوبية بشكل عام. وأوضح الدكتور فارس الجعدبي، عضو اللجنة الاقتصادية في الحكومة الشرعية، لـ«الشرق الأوسط» أن ميناء عدن يستقبل نحو 60 في المائة من البضائع الآتية لليمن. وحذر الجعدبي من خطورة تحويل البضائع المستوردة من ميناء عدن للحديدة في الوقت الحالي، واستغلال توتر الأحداث في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن هذه الأحداث أصبحت ذريعة للميليشيات لترغيب التجار، بعد أن كانوا يبتزونهم في السابق من دون مبرر، ليحصلوا على نسبة أكبر من الضرائب والجمارك، واستخدام ذلك في تمويل مشاريعهم العسكرية المدمرة لليمن والمهددة للمنطقة، خصوصاً أنهم لا يلتزمون بصرف أي رواتب للمواطنين في المناطق الخاضعة لهم. ورأى أن عدم الاستقرار الذي حصل في عدن والمناطق المحررة من ميليشيا الحوثي لن يعود بالمصلحة على الدولة واقتصادها، وأنه يخلق فرصة للحوثي لاستغلال هذا الوضع، وابتزاز التجار بمبررات واهية، ولا بد من عودة الاستقرار والتوافق في أسرع وقت من أجل الحيلولة دون وقوع كوارث إنسانية، وتدهور الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن. ولفت إلى أن البضائع الآتية إلى ميناء عدن كانت تخضع للترسيم من قبل الحكومة الشرعية ومن الحوثيين، كل له نسبة معينة، مشيراً إلى أن هذه السياسية التي اتخذتها وزارة المالية ومؤسساتها المعنية لتحصيل الإيرادات الضريبية والجمركية للبضائع محل إعادة نظر وتقييم من الحكومة، بناء على طلب اللجنة الاقتصادية لتعديل سياستها لكي يكون تحصيل الحكومة بنسبة 100 في المائة.

شبح العطش يهدد صنعاء... والانقلابيون دمروا مشاريع مياه حكومية

«البنك الدولي»: 1.2 مليار دولار احتياجات «القطاع» في اليمن على مدى 5 سنوات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... تعاني صنعاء في الوقت الحالي من أزمة خانقة في مياه الشرب والاستخدام المنزلي، عقب أكثر من أربعة أعوام من إيقاف الميليشيات الحوثية لمشروع شبكة المياه الحكومية، التي تزايدت تكاليف الحصول عليها من مصادر وطرق أخرى بديلة. وشكا سكان محليون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» من استمرار انقطاع المياه بشكل كلي على مناطقهم بالعاصمة منذ إيقافها بشكل جزئي ثم كليّاً من قبل الميليشيات الحوثية. وتحدث بعض من السكان، الذين لجأوا إلى طرق أخرى بديلة للحصول على مياه الشرب، عن الارتفاع غير المبرر في أسعار «وايتات» الماء في العاصمة صنعاء. وقالوا إن حياتهم باتت مهددة مع استمرار انعدام مياه الشرب كلياً، سواءً من المشروع الرسمي أو السبيل أو الوايتات التي ارتفعت كلفتها بصورة غير مبررة. وتطرقوا إلى أن معاناتهم ازدادت بشكل كبير نتيجة ارتفاع تكاليف المصادر البديلة لجلب مياه الشرب والاستخدام المنزلي والمتمثلة في الناقلات (الوايتات). وقالوا في أحاديث متفرقة إن سعر صهريج الماء أو «الوايت» كما يحلو للأهالي تسميته، وصل إلى نحو 10 آلاف ريال يمني (الدولار يساوي نحو 500 ريال يمني) في ظل أوضاع معيشية صعبة يعيشها سكان صنعاء وغيرها من المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية. وأشاروا إلى الكمية القليلة من الماء التي تجلبها «الوايتات»، وبأسعار مرتفعة لا تكفيهم وأسرهم سوى لأيام قليلة. وبسبب الارتفاع الكبير لأسعار المياه، باتت آلاف الأسر اليمنية بصنعاء عاجزة عن توفير مياه الشرب، وعزا مراقبون ذلك إلى الصعوبات المعيشية التي تمر بها معظم تلك الأسر، والتي خلَّفها انقلاب الميليشيات وعبثها المستمر وإيقافها لمرتبات الموظفين من أكثر من ثلاثة أعوام. ونتيجة لتوسع أزمة المياه، حاول كثير من فاعلي الخير وجمعيات خيرية ومنظمات محلية ودولية، الذين ضايقتهم أساليب وتصرفات الميليشيات، التخفيف من معاناة السكان من خلال إنشاء خزانات «مياه سبيل» في عدد من حارات العاصمة صنعاء، إلا أنها لم تستطع حل المشكلة كلياً، ما دفع كثيراً من الأسر للبحث عن المياه من خزانات المساجد والآبار. وبحسب محمد الحيمي، وهو مالك صهريج ماء بصنعاء، فإن «ماء السبيل» يعد واحداً من الأعمال الخيرية التي تتوزع بعدد من أحياء العاصمة بما فيها الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان الأكثر احتياجاً. وقال الحيمي إن ماء السبيل يأتي إما على شكل خزانات ثابتة في الأحياء أو «وايت» ماء يصل بشكل دوري ويفرغ حمولة الماء مباشرة لعبوات الأسر. وأشار إلى أن كثيراً من الأسر المحتاجة تنتظر دائماً وبفارغ الصبر وصول تلك «الوايتات» لجلب ما يكفيها من الماء. ويرى مراقبون ومهتمون بهذا الشأن أن من لم يحالفها الحظ من الأسر بالعاصمة في الحصول على ماء السبيل، فإن مسألة البحث عنها تصبح بالنسبة لهم مهمة صعبة ومتعبة للغاية. بدورها، تقول أم علاء، وهي يمنية أربعينية تقطن في صنعاء، إن حارتها محرومة حتى من «ماء السبيل» المجاني، ومعظم القاطنين فيها ظروفهم المادية صعبة وغير قادرين على شراء صهاريج الماء. وتجلب أم علاء مع أبنائها بشكل يومي الماء من أحد المساجد القريبة من منزلها. وتضيف: «إن المسجد يُعد المصدر الوحيد لجلب الماء بالنسبة لها ولكثير من السكان الذين يقطنون في حيها». وانتهجت الميليشيات المدعومة إيرانياً منذ انقلابها التدمير والنهب للمؤسسات العامة في العاصمة صنعاء، وأوقفت مشروع شبكة المياه الحكومي، ومخصصات التشغيل والصيانة وقطع الغيار، كما أوقفت صرف مرتبات موظفي هذا القطاع المهم، وغيره من القطاعات الأخرى. وتطرق مسؤولون بـ«مؤسسة المياه» الخاضعة لسيطرة الانقلابيين بصنعاء، في حديثهم عن ممارسات إجرامية متنوعة نفذتها الميليشيات في حق «مؤسسة المياه» و«الهيئة العامة للموارد المائية»، وتحويلهما إلى ملكية خاصة تابعة لها. وكشف المسؤولون عن مصادرة ونهب الميليشيات عقب اقتحامها للمؤسسة كل أصولها وأرصدتها ومخصصاتها من الوقود والأثاث ومعدات التشغيل وغيرها. وقالوا إن الجماعة لم تترك شيئاً داخل المؤسسة، إلا بضعة موظفين تحتاج إليهم بين الفينة والأخرى لتنفيذ أجندتها ومشاريعها وأهدافها الطائفية. وقال مدير إدارة بـ«مؤسسة المياه»، أقصته الميليشيات من عمله إن «المؤسسة وعقب العبث والتدمير الحوثي الذي طالها لم تعد قادرة على إدارة سيارة واحدة من أصولها دون إذن مسبق من الميليشيات». وأضاف: «لهذا السبب وغيره فإن شبح العطش يهدد اليوم الآلاف من السكان في العاصمة، ولا قدرة للمؤسسة على التعامل مع هذه الكارثة، أو إيجاد حلول ومعالجات لها». وقدّرت تقارير دولية أن 4.5 مليون طفل يمني يعيشون في منازل لا يتوفر فيها مصدر مياه محسن، وصنّفت اليمن مؤخّراً كإحدى أربع دول هي الأشدّ فقراً في الموارد المائية. وعلى الصعيد ذاته، كشف تقرير أممي حديث أن البنية التحتية لقطاع المياه في اليمن تعرضت لأضرار بالغة، وتحتاج إلى مليار و200 مليون دولار على مدار 5 سنوات، وفقاً لآخر تحليل للأضرار واحتياجات المشاريع المهمة الطارئة في اليمن. وأظهر التقرير، الصادر عن «البنك الدولي»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن 21 في المائة من أصول قطاع المياه والصرف الصحي قد تعرضت لأضرار، وأن نسبة مرافق المياه العاملة في المناطق التي تم تقييمها أقل من 70 في المائة، 44 في المائة تعمل بشكل كامل، و24 في المائة تعمل بشكل جزئي. وقال التقرير المتعلق بالمشروع الطارئ للصحة والتغذية في اليمن، إن معدل الوصول إلى مصادر المياه المحسنة منذ عام 2015م انخفض بمقدار النصف تقريباً، وارتفعت تكلفة المياه بنسبة 45 في المائة، كما انخفضت القوة الشرائية. وأضاف أن تدمير المؤسسة أدى إلى تقويض أنظمة المياه والصرف الصحي في اليمن، وأسهم في تكرار موجات تفشي وباء الكوليرا. وأوضح أن نسبة السكان الذين يحصلون على المياه عبر مشاريع المياه الحكومية (شبكات الأنابيب)، التي تعمل بشكل جزئي في الوقت الحالي، لا تتجاوز 22 في المائة في المناطق الريفية، و46 في المائة من السكان في المناطق الحضرية. ولفت التقرير إلى أنه مع تراجع إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، تلجأ المجتمعات إلى مصادر المياه غير الآمنة، بينما نسبة الأسر التي تقوم بمعالجة المياه في المنزل 24 في المائة فقط. وكانت دراسة محلية أخرى قالت إن توقف خدمات مشاريع المياه الحكومية حرم المواطنين من حقهم في الوصول إلى المياه النظيفة، وعرضهم للإصابة بأمراض الإسهامات المعوية، وتدهور الحالة التغذوية، ووصولهم في بعض الحالات للوفاة. ووفقاً للدراسة الخاصة بتقييم الخدمات الأساسية في اليمن، فإن إيقاف الميليشيات تموين مشاريع المياه بالوقود ومواد التعقيم والنفقات التشغيلية، عاقت المواطنين من الوصول إلى المياه النظيفة، ما عرضهم للإصابة بأمراض وأوبئة. وأشارت إلى أنه بمناطق سيطرة الميليشيات، لا تعمل شبكات المياه العامة إلا جزئياً، ويتحمل الأطفال والنساء أعباء نقل المياه إلى منازلهم، حيث أفادت 60 في المائة من الأسر بأنها تقضي أكثر من 30 دقيقة في جلب المياه. وبالمقابل، أشارت دراسات وتقارير محلية ودولية أخرى إلى أن العاصمة صنعاء في طريقها لتكون أول مدينة في العالم تنضب منها المياه في غضون عشر سنوات، وذلك بعد تفاقم أزمة نقص المياه في المدينة وقرب نضوب حوض صنعاء. وبحسب الدراسات، يتزايد الطلب على المياه بفعل الاستهلاك المرتفع للفرد، والاستخدام المفرط وسوء إدارة الموارد المائية والنمو السكاني السريع. وحذرت من خطر الحفر العميق للآبار بحوض صنعاء، وأثره السلبي على استنزاف المخزون المائي. وطالبت بضرورة وقف أي حفر عشوائي جديد على حوض صنعاء، وتفعيل قانون وتشريع يحرم أي حفر جديد على حوض صنعاء أو التعمق للآبار الحالية فيه، بالإضافة إلى إنهاء التعامل بمنح تصاريح حفر جديدة.

محمد بن راشد: لن نسمح بأن تعبث مجموعة من المغرّدين الإماراتيّين بإرث زايد

الراي....كلف مجلس الوزراء في الإمارات المجلس الوطني للإعلام ضبط وسائل التواصل الاجتماعي ووضع معايير عالية لمن يدافع عن الوطن في وسائل التواصل. وندد حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد بتصرفات نشطاء إماراتيين على مواقع التواصل الاجتماعي، همّهم «زيادة عدد المتابعين» على حساب سمعة الإمارات. وقال بن راشد في «رسالة الموسم الجديد» وجهها للمواطنين إن «سمعة دولة الإمارات ليست مشاعا لكل من يريد زيادة عدد المتابعين»، مشدداً على أن وزارة الخارجية هي المخولة للتحدث باسم البلد والتعبير عن مواقفه الرسمية، وعبرها تصان مصداقية الإمارات «وسمعتها الطيبة بين الشعوب». وأضاف: «لن نسمح أن تعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب». من جهته، علق وزير الخارجية الإمارتي عبدالله بن زايد آل نهيان على أقوال حاكم دبي، بالقول إن «التغريد من أجل الوطن يزيده ولا ينقصه، يبنيه ولا يهدم ما تم بناؤه... التغريد من أجل الوطن مهمة نبيلة نؤديها بأخلاق عالية وبعقلانية تعكس تحضرنا بمنطق يخاطب العقول ويفتح القلوب».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,707,129

عدد الزوار: 6,909,591

المتواجدون الآن: 100