أخبار وتقارير.....إيقاع المواجهة العسكرية الإقليمية بين إيران وإسرائيل.....«تراجع ملحوظ» للإيرانيين في سورية ونتنياهو يقر ضمنياً باستهدافهم في العراق.....قتيل و9 جرحى في حادث طعن قرب ليون بوسط فرنسا...شرطة تكساس: 5 قتلى و21 مصابا في إطلاق نار بمنطقة ميدلاند....هل تطرد الهند 1.9 مليون مسلم إلى بنغلاديش بعد تجريدهم من الجنسية؟....آلاف الروس يتظاهرون في موسكو للمطالبة بـ«انتخابات حرة»....

تاريخ الإضافة الأحد 1 أيلول 2019 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2231    التعليقات 0    القسم دولية

        


إيقاع المواجهة العسكرية الإقليمية بين إيران وإسرائيل...

موقع ايلاف....راغدة درغام... التّحوّل النوعي في تفاهمات وقواعد فك الاشتباك بين إسرائيل وإيران يفيد بأن ضبط أوتار المواجهات العسكرية لم يعد مُتاحاً وفق التناغمات والغمزات كما في السابق، وهذا يترجم نفسه في ساحات الحروب الإيرانية – الإسرائيلية بالنيابة وفي طليعتها لبنان والعراق وسوريا. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صعَّد في الآونة الأخيرة ضد أهداف إيرانية بامتياز – المباشرة منها في مواقع إيرانية في سوريا، وشبه المباشرة عبر "حزب الله" على نسق استهداف تصنيع الصواريخ الإيرانية في لبنان، وتلك ضد "الحشد الشعبي" في العراق. المعادلات على نسق "امتصاص" ردود الفعل مسبقاً، أو تحقيق "توازن الردع" و"توازن الرعب" معاً، أو إبلاغ الآخر بأن هذه أو تلك مجرد "ضربة كف" لا تستدعي الحرب، كل هذه لا ترقى الى ضمان ترجمة تكتيك التطمينات الى ضمان عدم اندلاع حرب نتيجة سوء الحسابات. قيادات "الحرس الثوري" هي التي تنفّذ تعليمات مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي وأبرزها قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني الذي يُشرف ميدانياً على ساحات الحروب بالنيابة. قد تكون المبارزة بين بنيامين نتانياهو وقاسم سليماني مضبوطة على إيقاع التهادنية التاريخية بين إيران وإسرائيل، وبالتالي لن تتطوّر الى مواجهة عسكرية بأبعد من حدودها الحالية. في إطار مثل هذا الافتراض، إذا صحَّ، لن ينفّذ الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله توعّداته ذات السقف العالي ضد إسرائيل، وسيكتفي برفع معنويات قاعدته الشعبية عبر رد ما على الاعتداءات الإسرائيلية، يرافقه إجراءات تطمينية لإسرائيل في مسألة تصنيع الصواريخ. أما إذا ارتأت القيادة الإيرانية أن الوقت حان لصدّ الهجوم الإسرائيلي على المواقع والأصول assets الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، سيؤدي الرد الذي يتوعّد به حسن نصرالله الى استدعاء حرب إسرائيلية على لبنان. القرار سيُتخذ الأسبوع المقبل، حسب المصادر التي توقّعت اجتماعاً فائق الأهمية لقيادات "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني – وربما "الحشد الشعبي" العراقي – ليس واضحاً تماماً أين، إنما بيروت مرشّحة لاستضافته إذا كان التوجه التصعيد ردّاً على الإجراءات الإسرائيلية والأميركية معاً والمُتمثلة في زيادة تضييق الخناق الاقتصادي عبر عقوبات جديدة على كيانات إيرانية ولبنانية. ففي واشنطن أيضاً سيُعقد الأسبوع المقبل اجتماع مهم حول إيران يأتي في أعقاب قمة مجموعة الدول السبع في بياريتز حيث أثبتت فرنسا مرة أخرى أنها أكثر تجميلية في سياساتها مما هي جدّية. فالرئيس مانويل ماكرون تقدم بمبادرة جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني بدون التهيئة الدقيقة الضرورية للقاء الرئيسين، فسقطت نشوة ماكرون بإنجازاته على وجهها فور انتهاء مؤتمره الصحفي المشترك مع دونالد ترامب. أما بدعة دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى بياريتز فإنها لم تكن صبيانية فحسب وإنما "غبية"، قال مصدر، نقلاً عن أجواء تقويم الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لهذه البدعة. فدول الاتحاد الأوروبي تتخبط في سياساتها الإيرانية وتناقضاتها وهي مكبّلة بشركاتها وبنوكها وسط كراهية واضحة لدونالد ترامب وإدارته وشبه غرام مستمر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر شخص وزير الخارجية. الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، فيديريكا موغيريني، طرحت شروطها هي باسم الاتحاد الأوروبي على أية محادثات أميركية – إيرانية إذ قالت ان الاتحاد الأوروبي يؤيد المحادثات شرط الحفاظ على الاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس زائد واحد. هذا الطرح المدهش الذي يقحم شروطاً أوروبية على محادثات أميركية – إيرانية إنما يبيّن سذاجةً وانحيازاً في آن. واشنطن تريد إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، وطهران ترفض أي لقاء أو محادثات أو تفاوض قبل رفع العقوبات عنها. ليس من الحكمة لموغيريني أو الاتحاد الأوروبي اقحام الشروط سيما تلك التي تدعم موقف طرف دون آخر في محادثات أميركية – إيرانية. ماكرون أراد إعادة إحياء المجموعة التي فاوضت ووقّعت على الاتفاق النووي التي تضم الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، زائد المانيا 5+1 لتضمن السماح لإيران بيع نفطها تحت سيطرة دولية جازمة وذلك كآلية بديلة عن آلية "انستيكس" الأوروبية للالتفاف على العقوبات. ترامب رد عليه بالقول ان هذا ممكن إذا وافقت إيران على تغيير سلوكها الإقليمي سيما في مضيق هرمز الى جانب تلبية المطلوب منها نووياً وفي إطار الصواريخ الباليستية. وهذا ما لم توافق عليه إيران. بل ان روحاني، بعدما أوحى الى ماكرون أنه مستعد للقاء ترامب بدون شروط، عاد وطرح شرطه الأساسي وهو رفع العقوبات أولاً قبل المحادثات. إذاً، سقطت مبادرة ماكرون كما تعرّت البدعة الصبيانية. الأخطر هو ما يتعلق بموقفيْن أوروبيين يثيرا التساؤلات. الأول، وهو: لماذا لا تحتّج دول الاتحاد الأوروبي على إصرار طهران على انشاء وإدارة جيوش غير نظامية في دول سيادية هي لبنان والعراق بل ان الدول الأوروبية تكاد تعترف بحق شرعي للنظام في طهران ان تكون له جيوش وميليشيات تابعة له في دول مستقلة. أوروبا سمحت لإيران بالتدخل العسكري في سوريا بموجب شروط الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 لأن إيران اشترطت استبعاد أدوارها الإقليمية عن المفاوضات ولأن الاتفاق نفسه قام على إبطال قرارات لمجلس الأمن منعت إيران من التوسع والتدخل عسكرياً في دول المنطقة. ثانياً، ان البلبلة الأوروبية واضحة فيما يتعلق بضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز إذ تبيّن تناقضاً آخر بتمسك أوروبا بضمان الملاحة وسط تحفّظ على قيادة أميركية لعملية حماية الشحن البحري. المانيا وفرنسا تريدان حضوراً بحرياً أوروبياً يشكّل "ردعاً" في مياه الخليج شرط أن يكون دون "استفزاز" إيران. إذا ثابرت دول الاتحاد الأوروبي في تناقضاتها، انها ستشكل ضرراً أكبر لفكرة وجهود التفاهمات الأميركية – الإيرانية. ولعل من الأفضل لو تراجعت أوروبا قليلاً عن جهود الوساطة الدعائية لتتركها لليابان. فلا يجوز أن يصدر موقف عن الاتحاد الأوروبي يؤيد محادثات بين واشنطن وطهران لكنه يتمسك بالاتفاق النووي. هذا غير منطقي على الإطلاق بل انه سذاجة خطيرة. من الأفضل لو تقوم دول الاتحاد الأوروبي بدور تشجيع القيادة الإيرانية على تعديل نهجها وضبط سلوكها الإقليمي والكف عن التهديدات الخطيرة التي قد تساهم في انفجار الوضع. فعراقياً، ان طهران مستمرة في تعطيل جهود رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي منح الفصائل شبه العسكرية التابعة لـ"الحشد الشعبي" المدعومة من إيران فرصة الإندماج الكامل مع القوات المسلحة العراقية وإمهالها شهراً لمغادرة الحواجز الأمنية وقطع صلاتها بالكيانات السياسية. طهران تعطّل إمساك الحكومة العراقية بالقرار الأمني والسياسي والسيادي وهي تصرّ على الاستمرار في استخدام "الحشد الشعبي" التابع لها لغايات التخريب عراقياً والتوعّد أميركياً. فأين الدور الأوروبي في دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكف عن التدخل في شؤون العراق عبر جيوش غير نظامية، أي فصائل شبه عسكرية ذات الولاء لطهران؟ ثم هناك لبنان وخطورة الوضع فيه سيما في هذا المنعطف عقب اختراق طائرتين مسيّرتين اسرائيليتين الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي وتوعّد حسن نصرالله بالرد واستنفار إسرائيل للرد على الرد. الجيش الإسرائيلي اتهم إيران بأنها تكثّف جهود تصنيع منشآت للصواريخ دقيقة التوجه لـ"حزب الله"، كما جاء على لسان المتحدّث بإسم الجيش الإسرائيلي الذي أشار الى قرار إيران عام 2016 إحداث تغيير جوهري بانتقالها الى مشروع تحويل صواريخ موجودة الى صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانية، بدلاً من نقل صواريخ كاملة لـ"حزب الله". وقال ان هناك مواقع إنتاج وتحويل للصواريخ الإيرانية في عدة مناطق في الأراضي اللبنانية، كاشفاً أسماء "الشخصيات المسؤولة عن مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان". أمين عام "حزب الله" هو الذي يَحبس الأنفاس في هذه الفترة لأنه أبلغ الجميع في خطابه الأحد الماضي أنه هو الذي يقرر متى وكيف يرد وبأي حجم على اختراق الطائرتين المسيّرتين الإسرائيليتين الضاحية، وانه هو الذي يملك قرار الحرب والسلم في لبنان. الحكومة اللبنانية اختبأت وراء الأصبع في دعمها تناول "حزب الله" المسألة. فبدلاً من إمساك زمام الأمور سيادياً، زجّتْ الدولة اللبنانية الناس في حرب أعصاب وزايدت على المزايدات بلا خطة ولا شرح وأحياناً بعشوائية خطيرة. لبنان مهدد أميركياً أيضاً وليس فقط إسرائيلياً وإيرانياً في إطار حربهما الباردة أو تلك الساخنة بالنيابة. واشنطن أوضحت انها عازمة على تشديد العقوبات على كل من إيران و"حزب الله" وكل من يؤمِّن لهما التغطية السياسية أو المالية أو الأمنية، وأوضحت ان في حال قام "حزب الله" بعملية ضد إسرائيل استدعت الرد عليها، ستكون إدارة ترامب معها كلياً وستحمّل الدولة اللبنانية المسؤولية. وزير خارجية تركيا تشاووش أوغلو صرّح بأن ناقلة النفط الإيرانية الموضوعة تحت العقوبات الأميركية تتجه الى لبنان، لا الى تركيا. إذا استقبلت الموانئ اللبنانية هذه الناقلة، سيكون لبنان موضع عقوبات أميركية مباشرة عليه نتيجة مثل هذا الاستخفاف والاستغباء. فالرهان على حتمية استيعاب الهفوات والمزايدات والمساومات والمواجهات بين إيران وإسرائيل أو مع الولايات المتحدة سيضع لبنان في عين العاصفة. بنيامين نتانياهو أكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان إسرائيل لن تتوقف عن اتخاذ إجراءات قاسية لإيقاف مشاريع إيران بالذات في لبنان الى جانب مشاريعها في سوريا والعراق. فلاديمير بوتين حاول أن يثني نتانياهو عن عبور الحدود، لكن الرئيس الروسي ليس في وارد تبني مواقف معادية لإسرائيل لأن هذا ليس في المصلحة الروسية. فعلى لبنان أن يراجع حساباته قبل التهوّر الى المواجهة.

«تراجع ملحوظ» للإيرانيين في سورية ونتنياهو يقر ضمنياً باستهدافهم في العراق

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير

إغلاق مطار مدني وتعزيزات إلى الجليل الأعلى و«حزب الله» ينشر قواته من جبل الشيخ إلى الحدود الأردنيّة

أغلقت سلطات المطارات الإسرائيلية بأوامر من قيادة الجيش، أمس، مطار كريات شمونة المدني في المنطقة الشمالية من الحدود مع لبنان وسورية في ظل التوتر الأمني. وتقلع الطائرات المدنية الخفيفة من ذاك المطار، كما ذكرت قناتي 12 و13 العبريتان. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن المجال الجوي مغلق بشكل شبه كامل في المنطقة الحدودية الشمالية، كما أن قوات البحرية في حالة استنفار شديد. ونقل الجيش، أمس، دبابات ومدفعية وراجمات من مواقع في الجولان إلى الجليل الأعلى. على جبهة أخرى، كشف مسؤول أمني رفيع المستوى، انّ «عدد القوات الإيرانيّة في سورية انخفض بشكل كبير، وكذلك عمليات تهريب السلاح» خلال العام الأخير، لكنه استدرك بأنّ «حزب الله» ينشر قواته «من جبل الشيخ إلى الحدود الأردنيّة». وخلال لقاء مع صحيفة «ماكور ريشون»، في ضوء الهجمات الإسرائيليّة في سورية والعراق ولبنان، وترقّب الجيش الإسرائيلي لردّ الحزب، عزا المسؤول التراجع في أعداد الإيرانيين وعمليات تهريب السلاح إلى «انخفاض ميزانيّات القوات الإيرانيّة بسبب فهمهم إن نشاطهم في سورية لا ينجح». وقال إنّ الديبلوماسية تلعب دورا حاسما في أمن إسرائيل. وعلّل ذلك بالقول: «عبر الأميركيين نجحت إسرائيل في تصفية الاتفاق النووي (مع إيران)؛ وعبر روسيا نجحت إسرائيل في الحفاظ على تفوقّها في مجالها (الجوي)». وعبّر عن اقتناعه بأن إسرائيل ستنجح في إقناع روسيا بأنّ «إيران هي السبب الأساسي لعدم استقرار المنطقة». وتابع المسؤول أنّ «حزب الله» ينشر قواته من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود السورية - الأردنيّة - الإسرائيليّة (الجولان المحتل) وأنه يفعّل هناك «قيادة كاملة»، ويشارك في «تدريبات جيش النظام السوري بشكلّ فعال... بمشاركة جنود روس». من ناحيته، أقرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أمس ضمنياً، باستهداف إيران في العراق. وقال خلال بثّ مباشر في صفحته الرسميّة في «فيسبوك»: «أنا أفعل كل شيء للحفاظ على أمن دولتنا من كل الجهات. من الشمال أمام لبنان وحزب الله؛ في سورية أمام إيران وحزب الله، وللأسف في العراق، أيضا، أمام إيران». وأضاف: «نحن محاطون بالإسلام المتطرّف الذي تقوده إيران». وصرح نتنياهو للقناة التاسعة، بان «إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان». وأضاف أن «إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان. نحن نعمل ضدها في العراق والعديد من القطاعات والمناطق الأخرى، بما في ذلك على الأراضي السورية». وسُئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل ستضرب أهدافا إيرانية في العراق إذا لزم الأمر، فرد: «نعمل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران».

قتيل و9 جرحى في حادث طعن قرب ليون بوسط فرنسا..

المصدر: العربية.نت – وكالات... قتل رجلان، أحدهما مسلح بسكين والآخر بسيخ للشوي، شخصاً وأصابا 9 آخرين بعد ظهر السبت في فيلوربان، قرب ليون وسط شرق فرنسا، كما أفادت مصادر في الشرطة. فيما أفاد مراسل "العربية" أن المهاجم هو طالب لجوء أفغاني عمره 33 عاماً. وأكدت الشرطة الفرنسية القبض على أحد المهاجمين، ولا تزال تبحث عن الشخص الآخر فيما حضر نحو 50 من رجال الإطفاء في مكان الحادث. وقعت الحادثة حوالي الساعة 16:30 (14:30 ت غ) قرب محطة المترو في فيلوربان، البلدة المحاذية لمدينة ليون. وشاهد صحافي من وكالة فرانس برس جثة وضعت داخل كيس مخصص لذلك نقلت إلى سيارة إسعاف وسط آثار دماء على الأرض بالقرب من محطة المترو حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا كبيرا. ولم يتسن الاتصال بالسلطات القضائية على الفور كما لم تتم معرفة دوافع المهاجمين. في أيار/مايو الماضي، أدى هجوم بواسطة طرد مفخخ أمام مخبز في وسط ليون الى إصابة 14 شخصا بجروح طفيفة. وتبين أن منفذ الاعتداء جزائري (24 عاما) وتم اعتقاله بعد ثلاثة أيام وتوجيه الاتهام إليه لـ"مبايعته" تنظيم داعش، وفقا لاعترافاته.

شرطة تكساس: 5 قتلى و21 مصابا في إطلاق نار بمنطقة ميدلاند

المصدر: العربية.نت – وكالات... لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرين في حادث إطلاق النار بولاية تكساس الأميركية، حسب ما أعلنت عنه الشرطة اليوم الأحد، لافتة إلى أن المشتبه بإطلاقه النار رجل أبيض في منتصف الثلاثينيات. وأفادت شرطة ميدلاند بولاية تكساس بمقتل مطلق النار في أوديسا مشيرة إلى أنه لا مسلح طليق في الوقت الحالي. من جهته، قال عمدة مدينة ميدلاند القريبة لقناة فوكس نيوز إن هناك ثلاثة عناصر من الشرطة بين الجرحى. وذكرت قناة تلفزيونية محلية والشرطة في وقت سابق أن نحو 20 شخصا أصيبوا بالرصاص في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأميركية، السبت، بعد أن أطلق النار عليهم مسلح أو ربما اثنين كانا يستقلان عربتين منفصلتين. وقالت شرطة أوديسا على فيسبوك "شخص (وربما اثنان) يقودان (سيارتين) في أنحاء أوديسا ويطلقان النار عشوائيا على الناس". وأضافت "هناك عدة ضحايا لإطلاق النار في الوقت الحالي. المشتبه به خطف للتو شاحنة تابعة للبريد الأميركي". وذكرت قناة (سي.بي.إس7) التابعة لشبكة (سي.بي.إس) أنه تم احتجاز أحد المشتبه بهما بعد إطلاقه النار على رجل شرطة على طريق سريع وعدد آخر من الأشخاص في المنطقة. وفي منشور على صفحتها على فيسبوك، دعت شرطة ميدلاند المواطنين الابتعاد عن منطقة إطلاق النار والبقاء في المنزل. وأشارت تقارير إلى أن المسلحين كانا يستقلان سيارتين منفصلتين. وأضاف بيان للشرطة: "إن السيارتين التي يتم الحديث عنهما هما من طراز تويوتا وشاحنة بريد أميركي USPS".

هل تطرد الهند 1.9 مليون مسلم إلى بنغلاديش بعد تجريدهم من الجنسية؟

موقع ايلاف....بي. بي. سي.... في 31 أغسطس/آب نشر مكتب السجل الوطني للمواطنين (أن أر سي) في الهند القائمة النهائية لما وصفه المكتب بـ"المهاجرين غير الشرعيين" الذين دخلوا ولاية آسام الهندية بعد 24 مارس/أذار عام 1971 الأمر الذي يثير قلق الكثيرين خاصة في بنغلاديش التي تخشى ترحيل الملايين إليها في الوقت الذي تصارع فيه لتوفير ملاذ لنحو مليون لاجئ مسلم من ميانمار المجاورة. وكان مكتب السجل الوطني قد نشر في العام الماضي قائمة بأسماء الاشخاص المطالبين بإثبات أنهم أتوا إلى الولاية قبل 24 مارس/آذار 1971، التاريخ الذي تأسست فيه دولة بنغلاديش. وتقول الهند إن العملية تهدف إلى اجتثاث جحافل من المهاجرين البنغلاديشيين من الولاية. ما الذي يعنيه إلغاء الهند المادة الدستورية التي تمنح كشمير وضعا خاصا؟

هل انتهى دور آل غاندي في الهند؟

بيد أن القائمة أثارت مخاوف من أنها قد تكون حملة موجهة ضد الأقلية المسلمة في آسام. وخشية اندلاع أحداث العنف، قال مسؤولون في الولاية حينئذ إنه لن يكون هناك إبعاد فوري لأي شخص. وكانت المحكمة العليا في الهند قد مددت موعد نشر القائمة النهائية من 31 يوليو/تموز الماضي لمدة شهر بناء على طلب منسق مكتب السجل لضمان نشر مسودات القوائم وقائمة جديدة من الأسماء. وعاشت مئات آلاف العوائل معلقة بدون وضع قانوني طوال العملية القضائية الطويلة . ولا يطمئن ذلك هاسيتون نيسا، التي تحدثت لبي بي سي في العام الماضي قبل أيام من صدور القائمة، قائلة إنها لا تعرف وطنا آخر غير الأراضي المنخفضة والسهول المغمورة بالمياه في آسام.

خشية على الحقوق

وفي هذه المنطقة قضت نيسا معلمة المدرسة البالغة من العمر 47 عاما طفولتها، حيث درست وتزوجت وأنجبت أطفالها الأربعة. بيد أنها تتوقع الآن تجريدها من الجنسية الهندية، وتخشى أن تكون حقوقها في امتلاك الأرض أو التصويت في الانتخابات ،فضلا عن حريتها، عرضة للخطر. واستنادا إلى اتفاق آسام، الذي وقعه رئيس الوزراء، راجيف غاندي، عام 1985، ستحذف أسماء كل الأشخاص الذين لا يستطيعون إثبات أنهم جاءوا إلى الولاية قبل 24 مارس/آذار من السجل الانتخابي، وسيبعدون. لا يعرف كيف سيطبق هذا القرار من قبل الحكومة الهندية التي يقودها حزب هندوسي قومي متطرف

بيد أن ناشطين يقولون إن مكتب السجل الوطني يستخدم ذلك ذريعة لهجوم مزدوج (من القوميين الهندوس والمتشددين الآساميين) لمنع إعطاء الولاية من تسوية وضع الجالية البنغالية المسلمة. ويعيش البنغلاديشيون في الأراضي المنخفضة الرطبة الخضراء المنتشرة على امتداد نهر براهمابوترا، ويرحلون مؤقتا منها عندما ترتفع مناسيب المياه. وتكون أوراقهم الثبوتية القانونية، إن وجدت، غير صحيحة. ويقول المسؤولون في الولاية إن البنغال ينتشرون بين التجمعات السكانية للأقلية البنغالية في الولاية، وعادة ما يتوارون عن الأنظار ويحملون أوراقا ثبوتية مزورة، وإن فحص كل الوثائق هو السبيل الوحيد لضبطهم. بيد أن الناشط البنغالي نازرول علي أحمد، يقول إن مكتب السجل الوطني يخدم أجندة أخرى مختلفة تماما. وقال لبي بي سي "ليست سوى مؤامرة لارتكاب فظائع ".

استهداف

وأضاف أحمد "أنهم يهددون علنا بالتخلص من المسلمين، وما حدث لمسلمي الروهينجا في ميانمار، قد يحدث لنا هنا". ويرى ناشطون أن في ذلك استهداف للأقلية البنغالية المسلمة... وترفض حكومة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، مثل هذه المقارنة، مشددة على أن السجل الوطني مؤسسة تقوم بمهمة غير سياسية وتشرف عليها المحكمة العليا العلمانية في البلاد. واضطر براتيك هاجيلا، المسؤول في السجل الوطني، إلى إصدار بيان، تحت ضغط القلق الذي أبدته منظمات حقوق الإنسان بشأن هذه القضية، شدد فيه على أن القانون يُلزمة بأن "لا يعتمد أي تمييز على أساس الدين أو اللغة" في تحديد الجنسية. بيد أن رئيس الوزراء لم يخف تفضيله للمهاجرين البنغلاديشيين الهندوس، الذين دعا الهند إلى احتضانهم. وقال أمام حشد من مؤيديه في عام 2014 إن "المتسللين" سيبعدون. وينظر حزب بهاراتا جاناتا، الذي يرأسه مودي، في تقديم مشروع قانون لضمان حقوق المهاجرين الهندوس. ويقول سيدهارتا بهاتاتشاريا، وزير العدل في ولاية آسام وعضو حزب بهاراتا جاناتا، إنه لا شك لديه بشأن مصير أولئك الذين سترفض أوراقهم. وقال لبي بي سي "سيُعطى كل فرد الحق في إثبات جنسيته، ولكن إذا فشلوا في إثبات ذلك فالقانون سيأخذ مساره". وأوضح بهاتاتشاريا أن ذلك يعني إبعادهم من الهند.

آلاف الروس يتظاهرون في موسكو للمطالبة بـ«انتخابات حرة»

رددوا شعارات تطالب بوقف الانتهاكات وإخراج «المعتقلين السياسيين» من السجون

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... اتخذ تطور الأحداث في موسكو منحى تصعيديا من جانب المتظاهرين، الذين رفعوا أمس سقف مطالبهم، بعد أن انحصرت خلال الأسابيع الماضية في إجراء انتخابات حرة، ومحاسبة المسؤولين عن الفساد؛ حيث التلف آلاف المتظاهرين في مسيرات عارمة وسط العاصمة الروسية، مرددين شعارات تطالب بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، وإخراج «المعتقلين السياسيين» من السجون. وكان لافتا أمس أن تطور الأحداث قوبل بحذر من جانب السلطات الأمنية، التي طوقت المكان وعمدت إلى منع المظاهرات من الوصول إلى مناطق حساسة قرب الكرملين، لكنها في المقابل تجنبت التصعيد، وخلافا لما حصل خلال مظاهرات سابقة، لم تسجل حالات اعتقال واسعة، أو محاولات لفض المظاهرة بالقوة، حتى اقتراب موعد المسيرة من نهايتها عصر أمس. وتواصلت أمس حالات الاحتجاج، التي انطلقت قبل نحو شهرين في العاصمة الروسية، وتحولت إلى نشاط أسبوعي من خلال نزول آلاف المعارضين إلى الشارع كل يوم سبت. وسجلت المعارضة مشاركة عدة آلاف في مسيرة أمس، التي انطلقت من مناطق مختلفة نحو ميدان بوشكين، الذي يبعد مئات الأمتار فقط عن الكرملين، في حين قالت وسائل إعلام حكومية إن تعداد المشاركين لم يزد على ألف شخص. وتسبب منع لجنة الانتخابات المركزية من تسجيل مرشحين للمنافسة على مقاعد المجلس المحلي في موسكو في اندلاع موجة من الاحتجاجات، شارك فيها خلال الأسابيع الماضية عشرات الآلاف من أنصار المعارضة للمطالبة بإعادة النظر في لوائح المرشحين، وإفساح المجال أمام رموز المعارضة للمشاركة في الانتخابات، وقد أعلنت المعارضة حينها أنها ستواصل الدعوة إلى احتجاجات في كل أسبوع حتى حلول موعد الانتخابات المقررة الأحد المقبل، رغم القيود الصارمة التي وضعتها السلطات أمام الحصول على تراخيص لتنظيم الأعمال الاحتجاجية. وتم تنظيم مسيرة أمس دون ترخيص رسمي؛ حيث سعت السلطات إلى منعها من خلال توجيه نداءات إلى المواطنين بعدم النزول إلى الشارع تحت طائلة العقوبات، التي يفرضها قانون تنظيم المظاهرات، وتصل العقوبة فيه ضد المخالفين إلى السجن لمدة شهر واحد. لكن اللافت أن المتظاهرين رفعوا سقف مطالبهم، كما تم توحيد الشعارات الرئيسية للمظاهرات أمس تحت عناوين لافتة، مثل «وقف انتهاك كرامة المواطن»، و«إطلاق سراح السجناء السياسيين». وأوضح ألكسندر سولوفيوف، وهو أحد قادة المظاهرات، ومرشح تم سابقا رفض تسجيله في الانتخابات، أن «المطلب الرئيسي هو إطلاق سراح السجناء السياسيين»، وزاد في تعليق لشبكة «ميدوزا» الإخبارية: «لم تعد هذه القصة تدور حول الانتخابات. إنها تتعلق بالكرامة الإنسانية.. تتعلق بحماية العدالة والحقيقة. وأن تتوقف الممارسات التي تؤدي إلى سجن المواطنين في قضايا ملفقة». فيما حث متحدثون آخرون خلال المظاهرة المجتمعين على المشاركة في انتخابات مجلس مدينة دوما في موسكو يوم 8 سبتمبر (أيلول)، و«عدم السماح للمرشحين الموالين للحكومة بالفوز».وفي مقابل رفع سقف مطالب المتظاهرين، لوحظ أن الأجهزة الأمنية، التي تعاملت بعنف زائد مع المسيرات المماثلة خلال الأسابيع الماضية، التزمت الهدوء هذه المرة، واكتفت بوضع حواجز ومتاريس لمحاصرة مساعي توسيع نطاق المسيرة، أو اتخاذها مسارات تؤدي إلى الساحة الحمراء قرب الكرملين. وقال معارضون إن الشرطة فرضت طوقا أمام مخارج محطات مترو الأنفاق القريبة، وأوقف عناصرها الشبان والفتيات أثناء خروجهم من المترو، وأجبروهم على توقيع تعهد بـ«عدم المشاركة في مسيرات أو أعمال غير مرخصة رسميا». وقد بررت الشرطة تصرفها، وفقا لمصادر صحيفة «كوميرسانت»، بأن هذه «ليست وثيقة رسمية، بل مجرد إجراء وقائي». وأشار صحافيون روس إلى أن غالبية المتظاهرين وصلوا إلى ميدان بوشكين دون وقوع حوادث اعتقال أو توقيف، ووفقا لشبكة «بازا تلغرام»، فقد أصدرت وزارة الداخلية أوامر داخلية لعناصر الشرطة بالامتناع عن «الاعتقالات الصعبة»، واشتملت الأوامر على توجيهات بحسن السلوك مثل: «إذا أوقفت شخصاً تعامل برفق وبعناية، وتذكر المجاملة». وعلى حد تعبير الشبكة فإن التعليمات كانت واضحة لجهة أنه «من المستحسن استخدام القوة، أو احتجاز الأشخاص فقط في حالة حدوث انتهاكات واضحة للقانون والنظام». وكانت وزارة الداخلية قد نشرت على موقعها الرسمي نداء، يدعو منظمي الاحتجاجات إلى التراجع عن الفعالية، والمواطنين إلى الامتناع عن المشاركة في المسيرات غير المصرح بها. وبرر التقرير الأمني الدعوة بأنه «بالنظر إلى عدم شرعية الحدث، واحتمال وقوع تهديد على السلامة الشخصية للمواطنين وكذلك خطر وقوع الاستفزازات ضد المشاركين وضد الأجانب. وكان باب الترشيح للمشاركة في انتخابات الأحد المقبل قد أغلق في 5 من يوليو (تموز) الماضي، بـ12 مرشحا مستقلا، يمثلون المعارضة. وقالت السلطات المختصة حينها إنها وجدت خروقات في استمارات المرفوضين، بينها فشلهم في جمع توقيعات نحو 4500 مواطن في موسكو لكل منهم، وهو ما أسفر عن إطلاق مسار الاحتجاجات. وأعادت لجنة مدينة موسكو الانتخابية في وقت لاحق النظر في شكوى المرشح من حزب «يابلوكو» سيرغي ميتروخين. لكنها رفضت تسجيل المرشحين المستقلين الآخرين.

القوات الأفغانية تتصدى لهجوم «طالبان» في قندوز وواشنطن مترددة في التوقيع على اتفاق بعد 9 جولات من المفاوضات

الشرق الاوسط....إسلام آباد: جمال إسماعيل... باغتت قوات «طالبان» القوات الحكومية في مدينة قندوز، بشن هجوم على مراكز للشرطة ومواقع القوات الحكومية في المدينة، مما أسفر عن مقتل 10 من أفراد الشرطة الأفغانية، حسب مصادر حكومية، حيث ذكر أن «هجوم (طالبان) جاء من عدة محاور منذ ساعات الصباح الأولى». وقال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي إن القوات الحكومية تمكنت من التصدي لهجوم «طالبان» على المدينة الاستراتيجية في الشمال الأفغاني، فيما وصف الناطق باسم «طالبان» الهجوم بأنه واسع النطاق، مضيفاً أنه ما زال متواصلاً على المدينة من عدة محاور. وكانت قوات «طالبان» قد استولت على مدينة قندوز في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 فترة أسبوعين، قبل أن تنسحب منها بعد قصفها بشكل متواصل من طيران حلف الأطلسي في أفغانستان. وحسبما ذكره غلام رباني، عضو مجلس ولاية قندوز، فإن قوات «طالبان» سيطرت على المستشفى الحكومي داخل المدينة، وإن القتال ما زال متواصلاً داخل أحياء قندوز، فيما قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية روح الله أحمد زي إن قوات «طالبان» أخذت المرضى كرهائن، دون ذكر لعددهم، مضيفاً أن القوات الحكومية بإمكانها الهجوم، لكنها لا تريد إيقاع خسائر في صفوف المدنيين. وأعلنت الداخلية الأفغانية مقتل 34 من قوات «طالبان» في الهجوم على قندوز، وأن عمليات التمشيط في المدينة بدأت لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات «طالبان». وذكر مسؤولون، أمس (السبت)، أن سلاح الجو الأفغاني قلص هجوماً جديداً تشنه حركة «طالبان» على أجزاء من مدينة قندوز، شمال شرقي البلاد. وقال غلام رباني، عضو المجلس المحلي لولاية قندوز، إنه تم استهداف مواقع مختلفة للمسلحين داخل المدينة في القتال الدائر منذ نحو 12 ساعة. وسمع دوي إطلاق نار بشكل متفرق في مناطق مختلفة من المدينة، لكن ليس بالكثافة التي كان عليها في الساعات الأولى من الصباح، طبقاً لما ذكره عضو مجلس إقليمي آخر يدعى مولوي عبد الله. ويعد مبنى إمداد الكهرباء الرئيسي والمستشفى الإقليمي ومنطقة الشرطة الثالثة بالمدينة من بين المناطق الأكثر أهمية التي استولى عليها مسلحو «طالبان»، طبقاً لما ذكره مسؤولون محليون. ولم يتم بعد حصر الخسائر في صفوف المدنيين والجيش على نحو دقيق. وذكر متحدث من أقرب قاعدة عسكرية رئيسية، فيلق «بامير 217»، أن عملية التمشيط تجرى بشكل حذر لحماية المدنيين. وذكرت وزارتا الدفاع والداخلية أن 40 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان» قُتلوا نتيجة لعمليات جوية وبرية بالمدينة، ولم يتسنَ التحقق من تلك الأرقام. وقالت وزارة الداخلية إنه تم أيضاً نشر قوات كوماندوز بالمدينة. وقال عدد من السكان إن المدينة تفتقر حالياً لمياه الشرب والكهرباء، وإن القتال جارٍ في أحياء قندوز، وإن المحلات كافة مغلقة، وباتت الشوارع خاوية بعد بدء هجوم قوات «طالبان» الساعة الواحدة ليلاً، بالتوقيت المحلي. وجاء هجوم «طالبان» على مدينة قندوز في وقت بدت فيه الإدارة الأميركية مترددة في التوقيع على اتفاق سلام مع «طالبان»، بعد 9 جولات من المفاوضات في الدوحة، حيث بدت الإدارة الأميركية منقسمة على نفسها بشأن سحب القوات كافة من أفغانستان، وهو ما يطالب به وفد «طالبان» في المفاوضات، فيما قدم المسؤولون العسكريون والأمنيون ورجال من الكونغرس الأميركي طلبات للرئيس ترمب بعدم سحب القوات كافة من أفغانستان، خشية عودة ظهور الجماعات المسلحة المناوئة لأميركا، وجعل أفغانستان ملاذاً آمناً لها. ويوجد في أفغانستان ما يقرب من 20 ألفاً من القوات الأجنبية، منهم 14 ألفاً من القوات الأميركية، يشاركون في المعارك البرية والغارات الجوية على مواقع «طالبان». كما تقدم هذه القوات المشورة والتدريب للقوات الأفغانية. وقال ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، في تغريدة له على «تويتر»، إن الهجوم الذي شنته قوات «طالبان» ما زال يتقدم باطراد وسهولة، وما تدعيه حكومة كابل من إيقاع خسائر في صفوف قوات «طالبان»، أو وقف هجومها، لا أساس له من الصحة. ونشر مجاهد مقطع فيديو يظهر المسلحين وهم يجمعون ذخائر من مجمع تابع للشرطة، يبدو أن قوات أفغانية أخلته. وفي مقطع فيديو آخر، ظهر عدد من رجال الشرطة وهم يتخلون عن أسلحتهم لـ«طالبان»، ويتركون مجمعهم في مكان ما بالمدينة. ولم يتسنَ التحقق من صحة مقطعي الفيديو. ووقع الهجوم في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات بين «طالبان» والولايات المتحدة لإيجاد تسوية سياسية للصراع المستمر منذ 17 عاماً. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين أفغان قولهم إن قوات «طالبان» سيطرت على عدد من المباني الحكومية في 3 مناطق استراتيجية شمال مدينة قندوز، وإنهم أخذوا المرضى في المستشفى الحكومي رهائن، فيما أرسلت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية للمدينة لاستعادتها، ومنع مسلحي «طالبان» من السيطرة على أحياء المدينة كافة. وفي ولايتي بكتيا وغزني، شنت الطائرات الحربية الأميركية والأفغانية سلسلة غارات على مواقع لـ«طالبان» أدت إلى مقتل 13 من قوات «طالبان»، كما نقلت ذلك وكالة «خاما بريس» عن فيلق الرعد الأفغاني، مضيفة أن 5 من قوات «طالبان» لقوا مصرعهم في منطقة زرمت في ولاية بكتيا، شرق أفغانستان، فيما قتل 8 آخرون في منطقة ده يك في ولاية غزني. كما نقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأفغانية قولها إن 16 من قوات «طالبان» لقوا مصرعهم في غارات جوية على مواقع لقوات «طالبان» في ولاية بدخشان، شمال شرقي أفغانستان، حيث تسعى القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على 3 مديريات في الولاية كانت قوات «طالبان» قد استولت عليها، بينها مديرية غنية بمناجم الأحجار الكريمة التي قالت الحكومة إنها قد تدر على قوات «طالبان» عشرات الملايين من الدولارات شهرياً. ومن جانبها، أعلنت حركة طالبان تمكن قواتها من السيطرة على مديرية تشاه آب في ولاية تاخار المجاورة لقندوز، بعد مقتل وإصابة أكثر من 40 من القوات الحكومية. وقال ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، في بيان له، إن قوات «طالبان» شنت عملية واسعة فجر أمس، مما أدى إلى السيطرة الكاملة على مركز مديرية تشاه آب، والحواجز والمراكز الأمنية في المديرية. كما تمكنت قوات «طالبان» من الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما تمكنت قوات «طالبان» من السيطرة على حواجز أمنية في مديرية درقد في الولاية نفسها، بعد مقتل وإصابة عشرات من القوات الحكومية. وكانت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قد أعلنت، الجمعة، مقتل أحد أفراد القوات الخاصة الأميركية في مواجهات مع قوات «طالبان» في أفغانستان، دون ذكر لمكان الحادث أو اسم الجندي، بسبب ما اعتادت عليه القوات الأميركية من تأجيل الإعلان حتى يتم إبلاغ أفراد أسرته بذلك.

 



السابق

لبنان....حزب الله يقر بامتلاكه صواريخ دقيقة ويهدد بالرد على إسرائيل....لبنان بين العقوبات الموجِعة وكوابيس شَبَح الحرب..بري يدعو أنصار «أمل» إلى الجهوزية التامة...زاسبكين: الإعتداء على الضاحية غيّر قواعد اللعبة وروسيا تسعى لمنع الحرب...غانتز لنصرالله: «كن رحيما بلبنان»...«حزب الله» يسعى لردّ بلا حرب...إسرائيل «تختفي» حدودياً و«حزب الله»... «يترصّد»...«حزب الله» يريد إعادة إسرائيل إلى «قفص المعادلة الردعية»...

التالي

سوريا.......موسكو تتهم واشنطن بتقوّيض وقف النار غداة تنفيذها ضربة في إدلب....هل تُحلّ «هيئة تحرير الشام» تحت «ضغوط» تركية - روسية؟.....تراجع الليرة يشل الأسواق السورية...«الهدنة الهشة» تعزز نقاط المراقبة التركية في إدلب....مقتل 267 مدنياً بينهم إعلامي وكادر طبي ودفاع مدني في سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,737,369

عدد الزوار: 6,911,235

المتواجدون الآن: 95