سوريا.......مجلس الأمن: مدن سورية دمرت بالكامل بمناطق خفض التصعيد....الأمم المتحدة: الخطر يهدد 3 ملايين مدني في إدلب..الأسد يأمر بحل ميليشيات مخلوف... وقيود على «الحزب القومي»....مجزرة أطفال في معرة النعمان..وفود إماراتية وعُمانية في «دمشق الدولي»: ماذا عن التحذيرات الأميركية؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 30 آب 2019 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2282    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجلس الأمن: مدن سورية دمرت بالكامل بمناطق خفض التصعيد..

المصدر: العربية.نت – وكالات... قال مارك لوكوك، وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية، اليوم الخميس، إن مدناً كاملة دمرت بالكامل في مناطق خفض التصعيد في إدلب. وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في إدلب، أنه لا سبب أو ذريعة لتدمير المناطق المدنية كما تشهد إدلب السورية. وأكد لوكوك أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدات الإنسانية لمن يقرر البقاء في الركبان، لافتا إلى أن كثيرين غادروا الركبان بسبب فقدان الأمل من تحسن ظروف الحياة. وقال إنه يجب اعتبار كل الأطفال دون سن الـ18 ضحايا.

الأمل في حل سياسي

من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في إدلب، يجب استعادة الهدوء في إدلب للمضي في الحل السياسي. وأعلن بيدرسون أنه سيزور إيران قريبا، معربا عن أمله في "الحصول على دعمها في حل الأزمة السورية". وأضاف بيدرسون "نأمل أن تقود الجهود السياسية إلى استعادة الهدوء في إدلب". وذكر دبلوماسيون أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب بسوريا، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا. ويهدف مشروع القرار أيضاً إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها. يأتي ذلك خلال جلسة استماع في مجلس الأمن، الخميس، إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا، وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً. وتقصف طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

حشر روسيا في الزاوية

وقال دبلوماسي غربي طالبا عدم كشف هويته: "نحتاج إلى قرار متين"، مؤكدا ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية. كما ذكر مصدر دبلوماسي آخر أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن الدولي يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري. يذكر أن روسيا استخدمت مرات عدة في السنوات الأخيرة حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرارات حول سوريا في مجلس الأمن. ومنذ الربيع، تضاعف الكويت وألمانيا وبلجيكا المكلفة بالشق الإنساني من عمل الأمم المتحدة في سوريا، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، من دون جدوى. وفي نهاية تموز/يوليو، التقت عشر دول أعضاء في المجلس الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس للمطالبة بفتح تحقيق داخلي حول الهجمات التي تستهدف منشآت تدعمها الأمم المتحدة. والدول العشر هي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة وإندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان. وقال دبلوماسي إن "روسيا كانت غاضبة".

الأمم المتحدة: الخطر يهدد 3 ملايين مدني في إدلب

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصف موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم (الخميس)، أمام مجلس الأمن، العمليات التي تنفذها دمشق بدعم من روسيا، بأنها لا يمكن أن تبرر تعريض ثلاثة ملايين مدني للخطر في منطقة إدلب. وقال بيدرسون إنه إذا كانت هجمات المجموعات المتطرفة «يجب أن تتوقف»، فإن العمليات «المضادة للإرهاب لا يمكن أن تعرض للخطر ثلاثة ملايين مدني من حقهم أن يحظوا بحماية بموجب القانون الإنساني»، وأضاف أن «الأفعال التي تؤدي إلى قتل السكان ونزوحهم يجب أن تتوقف الآن». من جهته، رأى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن مجلس الأمن «يستطيع اتخاذ تدابير ملموسة الآن لحماية المدنيين وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني»، مذكّراً بأن ثلثي المدنيين المحاصرين في إدلب هم نساء وأطفال، واعتبر بدوره أنه «لا مبرر أبداً» لتدمير المناطق المدنية كما يحدث اليوم. وقال السفير الأميركي جوناثان كوهين، إن النظام السوري وروسيا «ليسا صادقين حين يقولان إنهما لا يسعيان إلى حل عسكري للنزاع»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «ترفض ذريعة عمليات مكافحة الإرهاب»، وأضاف: «ما نشهده ليس عمليات مضادة للإرهاب». وبمبادرة من بلجيكا والكويت وألمانيا يصوّت مجلس الأمن في موعد لم يحدد على مشروع قرار يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في شمال غربي سوريا، مع حماية المنشآت المدنية، خصوصاً الطبية. كذلك، يطالب المشروع الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء سوريا. ولا يزال الموقف الروسي من المشروع غير معروف.

البيت الأبيض: ترمب وأردوغان بحثا هاتفياً الوضع في إدلب

المصدر: واشنطن – رويترز... قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بحثا هاتفيا، أمس الأربعاء، عددا من القضايا منها التجارة والوضع الإنساني في إدلب بسوريا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية نبأ الاتصال، أمس الأربعاء، وقالت إن الرئيسين اتفقا على التعاون لحماية المدنيين في إدلب بعد أن استهدفت طائرات يعتقد أنها سورية أو روسية مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنشاء "المنطقة الآمنة" في شمال شرق سوريا، ويجب أن لا يتأخر. ونقلت قناة "سي إن إن ترك" عن أردوغان قوله للصحافيين خلال رحلة العودة من موسكو حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتن، إن القوات التركية على أهبة الاستعداد على الحدود مع سوريا، وإن العملية الخاصة بالاتفاق مع الولايات المتحدة يجب أن تمضي بوتيرة سريعة. وعند سؤاله عما إذا كان استخدام طائرات SU-35 الروسية SU-57 بين البدائل لشراء F-35 الأميركية، قال أردوغان: ولم لا؟

بطلب روسي.. الأسد يحل الجناح العسكري لرامي مخلوف

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قرر إنهاء وحل الجناح العسكري لجمعية "البستان" التابعة لابن خاله رامي مخلوف، وذلك بعد أوامر من روسيا تفيد بالحد من تمدد التجنيد الذي تقوم به الجمعية بشكل متواصل، مقابل رواتب مغرية ولا سيما في الجنوب السوري. كذلك أكدت مصادر المرصد أن الجمعية ستواصل عملها ضمن ما أسمته الجانب "الخيري"، محافظة على كوادرها وإدارتها بإشراف من حكومة النظام بما فيها وزارة الشؤون الاجتماعية.

من هي وأين تنتشر؟

"جمعية البستان" ذاع صيتها أثناء الحرب السورية، وقد جالت أنباء عن أنها حاولت نهاية العام الفائت عبر ممثلين لها، تجنيد الشبان والرجال في سوريا برواتب مالية مغرية تصل إلى 350 دولارا أميركيا شهرياً. تنتشر هذه الجمعية في كل من مدينة درعا وبلدات قرفا وإزرع والشيخ مسكين، فضلاً عن قرى منطقة اللجاة شرق درعا، كما تمكنت "جمعية البستان" التي ترفق اسمها بكلمة "الخيرية" لتغطي على أعمالها "التشبيحية" من استقطاب نحو 1000 شخص خلال هذه الفترة القصيرة، ممن انضموا إليها وجرى تجنيدهم، على غرار ما فعلت الجمعية ذاتها بوقت سابق مع أبناء الساحل السوري وتجنيدهم لمواجهة تنظيم داعش الذي كان ناشطا آنذاك في بادية حمص.

"بيان يموّه الخيبة ويشبّح للأسد"

الجمعية لم تلتزم الصمت إزاء ما حدث، بل أصدرت بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: "تؤكد جمعية البستان الخيرية أنها كانت ومازالت وستبقى جزءا من الشعب العربي السوري في تقديم يد العون لكل محتاج ومريض، وهي على استعداد دائم لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والاجتماعية والمساعدات الطلابية على امتداد الجغرافيا الوطنية رديفة للجهات الحكومية، فالجمعية نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، واشتد عودها فمدّت يد العون للآلاف من الأحبة وساعدتهم في محنهم، وتؤكد الجمعية أنها ما زالت مستمرة في تقديم كل المساعدات الطبية والخدمية والاجتماعية وستبقى الداعم الكبير للعلم ولأبنائنا الطلبة"، بحسب البيان.

ماذا حدث؟

هذه ليست الخطوة الأولى التي اتخذها الأسد تجاه ابن خاله رامي الذي رسخ لسنوات الوجه الاقتصادي الأبرز لسوريا، ويد الأسد بكل مفصل مالي في البلاد، حيث جالت الأنباء في الساعات الماضية عن وضع رامي مخلوف قيد الإقامة الجبرية مع شقيقيه، دون أن تتأكد تلك الأنباء التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب أوروبيا وأميركيا، لأسباب تتعلق بثرائه غير المشروع على حساب الشعب السوري، ثم لاحقاً لدعمه نظام الأسد، أمنياً وعسكرياً واقتصادياً، هو صاحب امبراطورية مالية ضخمة، أسسها في سوريا عبر صلة القربى التي تجمعه بآل الأسد، وعبر التربّح غير المشروع وممارسة أعمال تجارية تخالف القانون، ليس في سوريا وحدها، بل في أنحاء عديدة من العالم. كما أوضحت المعلومات أن "شركات رامي مخلوف أصبحت بعهدة مؤسسة الرئاسة السورية".

الأسد مشلولاً ومحمد مخلوف نقطة الضعف

في التفاصيل، ذكرت مواقع سورية أن بشار الأسد وضع ابن خاله رامي قيد الإقامة الجبرية ريثما يتم إنهاء صلته بكافة ممتلكاته، حيث قالت إن بشار الأسد كان طلب من ابن خاله رامي مبلغاً كبيراً من المال، رفض الأخير تأمينه بحجة عدم وجود سيولة كافية، وهكذا حتى وصل الأمر إلى أن يقوم ما سمي "أمن القصر الجمهوري" بجلب كل المديرين العاملين بشركات رامي مخلوف، للتحقق من دفاتر حساباتهم، وإن الشائعات بدأت تتوسع، بسبب الطريقة السيئة التي قام بها "أمن القصر" بجلب المديرين". الشائعات لم تتأكد حتى اللحظة، وهناك من يقول إنه من المستحيل أن يقوم الأسد بفعل كهذا، خصوصا أن محمد مخلوف، والد رامي، يعتبر المدير لأموال آل الأسد منذ أيام الرئيس السابق، حافظ. إلا أن ابنه رامي، أصبح يدير تلك الإمبراطورية المالية الضخمة، منذ سنوات، وصدرت بحقه عقوبات أوروبية وأميركية تتعلق بمصادر تلك الثروة غير المشروعة، وكذلك دعمه سياسة الأسد في سنوات الثورة السورية، ماليا واقتصاديا.

نسخ جديدة عن رامي مخلوف

بالمقابل، رأت مصادر أخرى أن بشار الأسد بوضع يده على شركات رامي، يريد تسليمها لأشخاص آخرين، خاصة بعد العقوبات الأوروبية والأميركية التي طالت أغلب القريبين منه ويشكلون متنفسا لنظامه ليتهرب من تأثير العقوبات، فصار بشار "مشلولا" على المستوى المالي والاقتصادي، بظل تتابع العقوبات على جميع الأشخاص الداعمين لنظامه. وفيما تعامل بعض أنصار النظام السوري مع خبر وضع بشار يده على شركات ابن خاله رامي، على أنه شكل من أشكال مكافحة الفساد، اعتبر مراقبون للشأن السوري، أن ما فعله بشار مع رامي يعتبر نوعاً من الانقلاب عليه وتحجيمه، خاصة أن رامي أصبح أكبر رمز للفساد والتربح غير المشروع في سوريا، وأصبح التخلص منه وحجبه أكبر فائدة للأسد، من الاستتار وراءه، بقول مراقبين.

الأسد يأمر بحل ميليشيات مخلوف... وقيود على «الحزب القومي» بعد قراره اتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... أكدت مصادر متطابقة أن الإجراءات التي أمر بها الرئيس السوري بشار الأسد بحق شبكات وشركات تابعة لرامي، ابن خاله محمد مخلوف، شملت «جمعية البستان» وتنظيمات مسلحة تابعة لها، إضافة إلى احتمال انعكاس ذلك على وضع «الحزب السوري القومي الاجتماعي» وتنظيمات مسلحة تابعة له. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الأسد «قرر إنهاء وحل الجناح العسكري لـ(جمعية البستان) برئاسة سامر درويش، وذلك بعد أن أعطت روسيا أوامرها حول الحد من تمدد التجنيد الذي تقوم به الجمعية بشكل متواصل، مقابل رواتب مغرية، ولا سيما في الجنوب السوري». وأكدت المصادر أن الجمعية «ستواصل عملها بالجانب الخيري، محافظة على كوادرها وإدارتها، بإشراف من الرئاسة السورية ووزارة الشؤون الاجتماعية». وكان «المرصد السوري» قد أفاد نهاية العام الماضي بأن «(جمعية البستان) سعت عبر ممثلين لها، إلى تجنيد الشبان والرجال برواتب مالية مغرية تصل إلى 350 دولاراً أميركياً شهرياً». وتنتشر هذه الجمعية في كل من مدينة درعا وبلدات قرفا وإزرع والشيخ مسكين، فضلاً عن قرى منطقة اللجاة شرق درعا. كما تمكنت «جمعية البستان» الخيرية في اسمها والعسكرية في مضمونها، من استقطاب نحو 1000 شخص خلال هذه الفترة القصيرة، ممن انضموا إليها وجرى تجنيدهم، على غرار ما فعلت الجمعية ذاتها بوقت سابق مع أبناء الساحل السوري، وتجنيدهم وزجها لهم على جبهات تنظيم «داعش» في بادية حمص آنذاك. من جهتها، قالت «الجمعية» في بيان إنها «كانت وما زالت وستبقى جزءاً من الشعب العربي السوري، في تقديم يد العون لكل محتاج ومريض، وهي على استعداد دائم لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والاجتماعية، والمساعدات الطلابية، على امتداد الجغرافيا الوطنية، رديفة للجهات الحكومية. فالجمعية نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، واشتد عودها فمدّت يد العون للآلاف من الأحبة وساعدتهم في محنهم. وتؤكد الجمعية أنها ما زالت مستمرة في تقديم كل المساعدات الطبية والخدمية والاجتماعية، وستبقى الداعم الكبير للعلم ولأبنائنا الطلبة». في موازاة ذلك، بُلِّغت عناصر في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» تعليمات بفقدان مميزات كانت قد منحت لهم في الفترة الأخيرة، بسبب الدور البارز لمخلوف المعروف تاريخياً بتأييده أفكار الحزب. وساهم ذلك في تمدد الحزب في سوريا ومفاصل رئيسية في الدولة، وتكوين ميليشيات قاتلت إلى جانب قوات الحكومة، ذلك بعدما كان الحزب شبه محظور في السنوات السابقة، بسبب معارضة قادة في «حزب البعث» الحاكم. كان الأسد قد أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله، رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و«السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية لسوريا. ويعتبر رامي، الذي هو ابن محمد مخلوف (84 سنة) شقيق والدة الرئيس السوري، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا. وأسس كثيراً من الشركات، بينها «شام القابضة». وكان قد أعلن منتصف 2011 التنازل عن ممتلكاته لـ«أعمال خيرية»، في إطار استيعاب الاحتجاجات السلمية وقتذاك؛ لكنه ساهم لاحقاً في دعم قوات الحكومة عبر وسائل عدة، بينها «جمعية البستان» وميليشيات قاتلت إلى جانب قوات الحكومة. وبرز خلال السنوات الماضية سامر الفوز منافساً لمخلوف، واشترى حصته في «فور سينزنز» ومؤسسات أخرى. وبعد ابتعاد لسنوات عن العمل الاقتصادي العلني، عاد مخلوف في الأشهر الأخيرة لتفعيل دور «شام القابضة». وأدرج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مخلوف والفوز على قائمة العقوبات، بسبب دورهما في دعم قوات النظام وبعض مشروعات الإعمار، التي ربطت الدول الغربية المساهمة فيها بالحل السياسي.

معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل معارضة جنوب إدلب

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... جرت معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل جنوب محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، في وقت ذكر دبلوماسيون أن مناقشات بدأت بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب بسوريا، بمبادرة من الكويت، وألمانيا، وبلجيكا. وقتل الخميس سبعة مدنيين، بينهم طفلان، في قصف طال قريتين في ريف إدلب الجنوبي، بحسب «المرصد»، غداة مقتل 12 مدنياً في غارات طالت أحياء سكنية في مدينة معرة النعمان. وبعد أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل (نيسان) على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوماً في ريف إدلب الجنوبي، حيث تمر الطريق الدولية التي تربط مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق. وتمكنت قبل عشرة أيام من السيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق، وتحاول منذ ذلك الحين التقدم في محيطها أكثر. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن «قوات النظام تمكنت منذ ليل الأربعاء - الخميس من تحقيق المزيد من التقدم في ريف إدلب الجنوبي»، وسيطرت على بلدتي التمانعة والخوين، فضلاً عن ثلاث قرى شرق خان شيخون. وأوضح مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، أن «قوات النظام تسعى للتوسع أكثر في محيط خان شيخون والتقدم شمالاً باتجاه مدينة معرة النعمان»، التي تقع أيضاً على الطريق الدولية «هدف قوات النظام الرئيسي حالياً». وتسيطر فصائل على جزء من الطريق الدولية يمر في ريف إدلب الجنوبي، وهو يربط أبرز المدن السورية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، من حلب إلى حماة وحمص، وصولاً إلى دمشق والحدود الأردنية جنوباً. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وفي مدينة معرة النعمان، التي قتل فيها أمس 12 مدنياً، نصفهم أطفال، شاهد مصورون لوكالة الصحافة الفرنسية ليلاً مسعفين ينتشلون طفلاً غطت الدماء وجهه. وفي سيارة الإسعاف، وضع مسعف حنى رأسه حزناً في حضنه طفلاً رضيعاً بدا لونه أبيض من كثرة الغبار. وفي المستشفى، شاهد المراسل جثث أربعة أطفال ممددة على الأرض وإلى جانبها جلس رجل يبكي واضعاً يديه على وجهه. ينحني الرجل أكثر بالقرب من الأطفال، ينظر إليهم وبدا أن عمر أكبرهم لا يتجاوز خمس سنوات. وعلى أسرّة المستشفى نفسه، توزع أيضاً أطفال مصابون، بينهم طفلة جرى تضميد رأسها بالكامل، وآخر علق له مصل. وخلال الليل، انهمك مسعفو الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) مستخدمين مصابيح صغيرة برفع الأنقاض بحثاً عن ناجين أو قتلى. ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر (أيلول) ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه. وخلال تقدمها في خان شيخون وريف حماة الشمالي الأسبوع الماضي، طوقت قوات النظام نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا. ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، بينما قتل أكثر من 950 مدنياً، وفق «المرصد». في نيويورك، ذكر دبلوماسيون، أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الحالي بين بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب بسوريا، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا. ويهدف مشروع القرار أيضاً إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غربي سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها. ويأتي ذلك بينما hستمع مجلس الأمن الخميس إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن. وقال دبلوماسي غربي، طالباً عدم كشف هويته «نحتاج إلى قرار متين»، مؤكداً ضرورة حشر روسيا في الزاوية لوقف الممارسات ضد المدنيين والمنشآت المدنية. وذكر مصدر دبلوماسي آخر، أن جلسة أولى لأعضاء مجلس الأمن الدولي يفترض أن تعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري.

مجزرة أطفال في معرة النعمان

الراي....عواصم - وكالات - قتل 16 شخصاً، غالبيتهم في معرة النعمان، في غارات جوية شنّتها طائرات حربية سورية وروسية الأربعاء قرب نقطة مراقبة تركية في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي معرة النعمان، التي قتل فيها 12 مدنياً نصفهم أطفال، شاهد مصورون لـ«فرانس برس» ليلاً مسعفين ينتشلون طفلاً غطت الدماء وجهه. وفي سيارة الاسعاف، وضع مسعف حنى رأسه حزناً في حضنه طفلاً رضيعاً بدا لونه أبيض من كثرة الغبار. وفي المستشفى، شاهد المراسل جثث 4 أطفال ممددة على الأرض وإلى جانبها جلس رجل يبكي واضعاً يديه على وجهه. ينحني الرجل أكثر بالقرب من الأطفال، ينظر إليهم وبدا أن عمر أكبرهم لا يتجاوز الخمس سنوات. وأمس، حققت قوات النظام مزيداً من التقدم في محافظة إدلب بسيطرتها على بلدتي التمانعة والخوين فضلاً عن 3 قرى في شرق خان شيخون، وفق ما أفاد المرصد الذي أشار إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان. وقال مصدر ميداني لـ«روسيا اليوم» إن النظام سيطرة على بلدة الخوين وأرض الزرزور وتل أغير ومزارع التمانعة. وفي نيويورك، يناقش بعض أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار يطالب بوقف النار في ادلب، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.

وفود إماراتية وعُمانية في «دمشق الدولي»: ماذا عن التحذيرات الأميركية؟

(الأخبار) وسام الجردي

صُنّف الوفد الإماراتي بين أضخم الوفود لأنه يضمّ 40 شخصيّة رفيعة المستوى ....

خطف الحضور العربي الأنظار في نسخة هذا العام من معرض دمشق الدولي، ولا سيما المشاركتان الإماراتية والعُمانية، من ضمن 38 وفداً دولياً، رغم التحذيرات القوية التي كان آخرها بيان نشره موقع السفارة الأميركية لدى دمشق ...

دمشق ... «من دمشق إلى العالم»، تحت هذا الشعار افتتحت دمشق معرضها لهذا العام بدورته الـ 61. إعلان مشاركة 38 دولة في أجنحة المعرض، الذي انطلق أول من أمس وامتد على مساحة 100 ألف متر مربع كأكبر مساحة تُحجز في تاريخ دوراته، وبزيادة 500 شركة عن الدورة السابقة، يشي بأهمية استثنائية لهذه الدورة بعدما ضاعت فعاليات الحدث الضخم خلال السنوات السابقة بين الحرب والحصار الاقتصادي. المشاركة العربية تسيّدت المشهد بعودة وفود من دول صُنّفت سابقاً على أنها من مقاطعي دمشق. فمن بين نحو 400 رجل أعمال عربي وأجنبي، صُنّف الوفد الإماراتي بين أضخم الوفود لأنه يضم 40 شخصية رفيعة، يليه العماني الذي يشمل 35 شخصية، كما نظّمت لجان التسويق المختصة في المعرض دعوات لـ 200 زائر عربي وأجنبي، جلّهم من المتخصصين بالقطاع الغذائي والنسيجي. أما أبرز ما يمكن التعويل عليه في الدورة الحالية، فهو حضور الشركات العربية والأجنبية وفق تمثيل مباشر، وليس باعتماد على وكلاء كما كان يجري خلال الدورات السابقة. وبدت الأجنحة الإماراتية والعمانية الأكثر تنظيماً وفخامة وضخامة، معتمدة الإبهار في إظهار الجانب التراثي خلال عرض المنتجات وتسويقها. الوفود العربية التزمت توجيهات خاصة تقضي بتجنب التصريح للصحافيين إلا بحضور رئيس الوفد، وذلك لحساسية الموقف الخليجي والتحذيرات الأميركية من مشاركة الدول في المعرض، والتزام مقاطعة الدولة السورية. لكن «الأخبار» تمكنت من الحديث إلى رجل الأعمال الإماراتي المهندس محمد مطر، وهو المدير العام لإحدى الشركات المختصة بصناعة زيوت السيارات. مطر أكد «توجه الدولة الإماراتية إلى الانفتاح على السوريين، بالتزامن مع وجود فرص استثمارية مشجعة بسوق سورية واعدة، ولا سيما أمام الشركات العقارية والصناعية». وعند سؤاله عن موقفه وموقف وفد بلاده من التحذيرات الأميركية، قال: «نحن أيضاً لنا مصالحنا الخاصة. لا مخاوف لدينا من أي تحذيرات. نلنا تسهيلات كبيرة بما يميّز وفدنا، عبر تذليل كل المعوقات، إضافة إلى لقاءات على مستويات اقتصادية كبرى بين البلدين». وأضاف: «وفودنا بدأت اجتماعاتها مع الجانب السوري قبل الافتتاح، وشارك مسؤولون رسميون وكبار رجال الأعمال الإماراتيين، على أمل الخروج بطروحات مهمة للتعاون».

بدت الأجنحة الإماراتية والعمانية الأكثر تنظيماً وفخامة وضخامة

كذلك، أكد نائب الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم العُمانية»، محمد بن علي بن محمد الراشدي، أهمية الحضور إلى دمشق للبحث عن وكلاء وموزعين لمنتجات الشركات العمانية. وأضاف: «منتجنا متوفر في جميع أنحاء العالم. نحتاج إلى موزّع لنا في السوق السورية أسوة بباقي الدول. نريد أن نساهم، ولو بجزء بسيط، في إعمار هذا البلد، ولا سيما أننا نصدّر إلى الدول المجاورة لسوريا، كالعراق والأردن ولبنان». أيضاً بدا أن لا تخوّف لدى رجال الأعمال العمانيين من التحذيرات الأميركية، إذ رأى الراشدي أنه «لا تعاملات لدينا مع الجانب الأميركي، ولا تصل منتجاتنا إلى الأميركيين»، مضيفاً: «نسوّق بضاعتنا بما يناسبنا. ونبحث عن أسواق نتوجه إليها من غير مخالفة أي قوانين. سوريا باتت هدفاً (اقتصادياً) عالمياً، وليس للعمانيين فقط». حفل الافتتاح هذا العام حاول أن يواكب ضخامة الحدث بما لا يستفزّ مزاج الشارع عبر شعارات مستهلكة، ولا سيما مع الرعاية الرئاسية بحضور الرئيس بشار الأسد العرض الافتتاحي، إضافة إلى حضور وزراء للتدريبات والعروض التجريبية، كما حضر رئيس الحكومة، عماد خميس، ممثلاً عن الأسد. في الوقت نفسه، ظهر شعار المعرض («من دمشق إلى العالم») عبر لوحات غنائية قدمتها فرق سورية وروسية وصينية وإيرانية، بالتركيز على الفولكلور الغنائي لكل من البلدان المشاركة. ورأى بعض الحاضرين أن اليوم الأول مرّ «من غير أخطاء تنظيمية»، على عكس الأعوام الماضية. وأحيت حفل الافتتاح أوركسترا أورفيوس بقيادة المايسترو أندريه معلولي، بعزف المقطوعات الموقّعة باسم المايسترو السوري المعروف طاهر مامللي، كما تضمن الحفل لوحات كسرت النمطية، باستعراض حكايات من التاريخ ولوحة فنية بطريقة مبتكرة أدّاها الرسام السوري غياث محمود، إضافة إلى حضور خاص لجرحى الجيش السوري. كذلك، قدمت فرقة من الفنانين عرضاً غنائياً أخرجه نبال بشير وكتبه سامر إسماعيل، ليختتم بعدها الحفل بجولة حكومية على أجنحة المعرض.

واشنطن تهدّد المشاركين

قبل أيام من موعد افتتاح المعرض، كان موقع السفارة الأميركية لدى دمشق قد أصدر بياناً حذّر فيه رجال الأعمال وغرف التجارة من المشاركة في المعرض. وجاء في البيان أنه بعد تلقي السفارة «تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال الإقليميين أو غرف التجارة يعتزمون المشاركة... نكرّر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالاً تجارية مع نظام الأسد أو شركائه، يعرّض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أميركية عليه». وبدا التهديد واضحاً للوفود الأجنبية، وخصوصاً العربية، ثم شكرت السفارة «أفراد الجمهور الحريصين على توجيه انتباهنا إلى هذه المعلومات».



السابق

اخبار وتقارير.....«درونز» الضاحية... اغتيال مسؤول ارتباط أم ضرب مصنع صواريخ؟.....«حزب الله» سيردّ على إسرائيل ... متى وكيف وبأي ثمن؟.....«القضية الفلسطينية» و«التدخلات الإيرانية» على جدول «الوزاري العربي».....الصناعات الحربية الإسرائيلية تكشف قدرتها على إسقاط «درون» سالمة وإعادتها للتجسس....تركيا تهدد واشنطن ببدائل اف-35 في حال استبعدت..وفد إيراني في باريس الأسبوع المقبل وبولتون يبدّد هواجس عن "صفقة"....نجل أحمد شاه مسعود يخشى "تنازلات" أميركية... ومستعد لقتال "طالبان"....المعارضة ترى "فضيحة" بعد تجميد جونسون البرلمان البريطاني...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحكومة اليمنية تتهم الإمارات بقصف قواتها... وأبوظبي تبرر الغارات بملاحقة {إرهابيين}....الحكومة اليمنية تتحدث عن قصف إماراتي ومسؤول في أبوظبي ينفي.....الحديدة.. جنرال لبناني يترأس جولة المفاوضات المقبلة.....الانفصاليون اليمنيون يستعيدون السيطرة على عدن....اجتماع سعودي بحريني إماراتي يبحث سبل مواجهة التحديات في المنطقة.....الكويت والأردن... دعوة لحل أزمات المنطقة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,503

عدد الزوار: 6,749,781

المتواجدون الآن: 111