اخبار وتقارير.....«درونز» الضاحية... اغتيال مسؤول ارتباط أم ضرب مصنع صواريخ؟.....«حزب الله» سيردّ على إسرائيل ... متى وكيف وبأي ثمن؟.....«القضية الفلسطينية» و«التدخلات الإيرانية» على جدول «الوزاري العربي».....الصناعات الحربية الإسرائيلية تكشف قدرتها على إسقاط «درون» سالمة وإعادتها للتجسس....تركيا تهدد واشنطن ببدائل اف-35 في حال استبعدت..وفد إيراني في باريس الأسبوع المقبل وبولتون يبدّد هواجس عن "صفقة"....نجل أحمد شاه مسعود يخشى "تنازلات" أميركية... ومستعد لقتال "طالبان"....المعارضة ترى "فضيحة" بعد تجميد جونسون البرلمان البريطاني...

تاريخ الإضافة الخميس 29 آب 2019 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2443    التعليقات 0    القسم دولية

        


«درونز» الضاحية... اغتيال مسؤول ارتباط أم ضرب مصنع صواريخ؟...

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ... دخل الجيش والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، في حالة من هستيريا الاستعداد والتحضير، وإغلاق المجال الجوي من مسافة ستة كيلومترات عن الحدود مع لبنان. كما طُلب من طائرات رش المبيدات في المنطقة الحصول على تصريح قبل الإقلاع... وتدعي غالبية التحليلات بأنه لا توجد ضمانات كافية تمنع فقدان السيطرة على تطورات الأوضاع، والتدهور نحو الحرب حتى لو كان رد «حزب الله»، مدروساً ومحسوباً. وتنطوي كل التحليلات على التهويل من رد إسرائيلي عنيف يجعل لبنان كلها تدفع الثمن، حال وقوع إصابات إسرائيلية. وكتب المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية، «استهدف مُركّباً مركزياً في مشروع الصواريخ الخاص بحزب الله. وبالنتيجة تضررت ماكينة تزن نحو 8 أطنان، ضرورية لإنتاج مواد تحسن أداء محركات الصواريخ، وبالتالي رفع مستوى دقتها». وبحسب قوله، فإن هذه الماكينة استهدفت قبل وقت قصير من تنفيذ قرار «حزب الله» نقلها إلى مكان حصين من الضربات الخارجية. وكتب مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» للشؤون الأمنية والعسكرية، يوسي يهوشوع، أن «من هاجم بيروت نجح في مهمته»، معتبراً أن المهمة كانت «عرقلة الإنتاج الصناعي لمشروع رفع دقة الصواريخ البعيدة المدى لحزب الله في لبنان». ونقل عن مسؤولين، أن تل أبيب «لا تنوي احتواء الوضع في حال وقوع إصابات». وحذروا من أن «لبنان كله سيدفع الثمن». وزعمت مصادر استخباراتية، أنّ إسرائيل «رفضت اقتراح (حزب الله) بالرد بشكل محدود»، رداً على سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية والغارة التي ادت الى سقوط عنصرين من الحزب في سورية. ووفقا لموقع «ديبكا» الاستخباري، فان الحزب تقدّم بهذا الاقتراح لتفادي «احتدام الأعمال العدائية» في إطار تبادل للرسائل عبر قنوات سرية مساء الثلاثاء، ناقلاً عن «مصادر عسكرية واستخبارية» انّ تل أبيب ردّت بأنّ أي هجوم يشنه الحزب، بغض النظر عن الهدف الذي يطاله، سواء أكان «محدوداً أم لا»، من شأنه أن يؤدي إلى تسديد إسرائيل ضربة «قاصمة» ضد «عناصره في لبنان». وأورد الموقع، وفقاً لـ«التقديرات الاستخباراتية»، ان الحزب «سيسعى إلى شن هجوم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة ليستفيد من الفترة التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية في 17 سبتمبر». وكشف الموقع ان حادثة الضاحية، أرادت اسرائيل من خلالها «اغتيال مسؤول ارتباط رفيع المستوى عينته إيران، وليس مصنعاً للصواريخ».

«حزب الله» سيردّ على إسرائيل ... متى وكيف وبأي ثمن؟...

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ... تم إبلاغ «محور المقاومة» بنيّة «حزب الله» الردّ على إسرائيل قريباً، بحسب ما أكدت مصادر داخل قيادة صنّاع القرار لـ«الراي». وقد تم إخلاء مكاتب رئيسية للقيادة ومراكز تجمع القوات، وأُعلنت حال الاستنفار الكاملة استعداداً لقرار إسرائيلي محتمل بالذهاب إلى الحرب. ففي إيران وسورية وفلسطين وُضع الأصبع على الزناد، فهل سيذهب الشرق الأوسط إلى الحرب من البوابة اللبنانية؟ كل هذا يتوقف على أي مدى وفي أي اتجاه يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذهاب أو قبول أو عدم قبول الضربة التي سيوجّهها «حزب الله» إليه. من بلدة «العين» في البقاع اللبناني، أطلق الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله تهديداته لإسرائيل، وأقسم باستهداف الطائرات المُسَيَّرة، وبقتل إسرائيليين مقابل قتْل إسرائيل لأفراد من «حزب الله» في سورية وإرسالها طائرات مُسَيَّرة انتحارية لضرْب هدفٍ قيّم في ضاحية بيروت الجنوبية. وردَّ نتنياهو بعد ساعات من التهديد بضرْب هدفٍ لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» في وادي البقاع. وبذلك فهو يرسل رسالة إلى نصرالله بأنه قَبِلَ التحدي وأجاب عليه بتحدّ آخر. وتبقى المسألة متى وكيف وبأي ثمن سيكون انتقام «حزب الله»؟ ليس لدى نصرالله أي خيار آخر سوى الردّ على الانتهاك الإسرائيلي لقواعد الاشتباك بقتْل عناصر من «حزب الله» وإرسال طائرات مُسَيَّرة إلى عمق الضاحية الجنوبية. وإذا نجحتْ الوساطةُ الديبلوماسية الأميركية والدولية المستمرّة لإغراء الساسة اللبنانيين بالتخلي عن ضرْب إسرائيل فسيفقد نصرالله من صدقيته، وسيشجّع ذلك إسرائيل على ضرْب أهداف جديدة مثلما تفعل في العراق وسورية ضدّ مئات الأهداف. وإذا امتنع الحزب عن الرد فسيفلت نتنياهو من العقاب ويعزّز حظوظه في الانتخابات المقبلة. وقد أَلْزَمَ نصرالله نفسه بالردّ وشَدَّ أنظار العالم العربي وخصوصاً الفلسطينيين والسوريين والعراقيين والمجتمع اللبناني الذي يحتضن «حزب الله». ويتحضر الجميع لمتابعة الردّ ويثقون بقدومه ولا سيما في المجتمع الإسرائيلي حيث يتمتّع نصرالله بصدقية عالية، كما كتبت أمس صحيفة «هآرتس». بالطبع لن يكون بمقدور «حزب الله» وقف وضرْب كل الطائرات المُسَيَّرة التي تستخدمها إسرائيل لجمْع معلومات استخباراتية كأمرٍ حيوي لها لتحديثِ بنك الأهداف وتحليل التهديدات للتعامل معها. ومنذ الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت تواصل الطائرات الإسرائيلية من دون طيار تحليقها فوق العاصمة اللبنانية والمناطق الأخرى. «تبذل إسرائيل كل جهدها لاستفزاز حزب الله حتى يستخدم سلاحه ضد الطائرات وتتعرف إلى قدرته الصاروخية»، يقول مصدر في «محور المقاومة». لقد وضع نتنياهو نفسه في عنق الزجاجة، غير قادرٍ على الدخول أو الخروج واعتقد أنه، بقتْله أفراداً من «حزب الله»، سيكبّل الحزب الذي يعيش في بلدٍ وضعه الاقتصادي متدهور ولا يريد حرباً. وها هو يطلب من نصرالله «التهدئة» ولكن يبدو أن الآوان فات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ولأن العراق لم يردّ على استهداف إسرائيل لمستودعاته الخمسة ولقتْل قائد في «الحشد الشعبي»، فمن الطبيعي أن تعتبر إسرائيل العراق مسرحاً لعملياتها العسكرية. ولهذا السبب فإن «حزب الله» يدرك ماذا ينتظره وأن لبنان سيصبح مثل العراق وسورية إذا لم يردّ، حتى ولو اضطر للذهاب إلى حرب. وفي إسرائيل يلقي القادة باللوم على ثرثرة نتنياهو ومُفاخَرَتِه بضرْب أهداف في العراق وسورية ولبنان وهي مسؤوليةٌ اعتادت إسرائيل على عدم تحمّلها علناً.

إذاً ما الكلفة التي يبحث عنها «حزب الله» وما الهدف؟

وفقاً لمصادر في «محور المقاومة»، يبحث «حزب الله» عن «هدفٍ لقتْل اثنين أو ثلاثة إسرائيليين أو إرسال طائرة من دون طيار انتحارية ضدّ هدف عسكري. فإسرائيل تبعد بضعة أمتار عن الحدود اللبنانية وبالتالي لا يصعب قتْل الجنود واختيار الأهداف. وسيتعيّن على نتنياهو التبرير لشعبه عن سبب كسْره لقواعد الاشتباك غير المعلنة منذ العام 2006 على الرغم من التحذير المتكرر». ولكن من الممكن أن يكون نتنياهو يبحث عن حرب وليس معركة بين الحروب، وفي هذه الحالة فكلا الطرفين جاهز لها. إلا أن «حزب الله» لا يسعى لدفْع إسرائيل إلى الجنون، وبالتالي فهو يهدف لضربةٍ مقابل ضربة. إلا أن الأمر يتوقف عند نتنياهو الذي سيقرّر إذا أراد الذهاب إلى الحرب أو يعضّ على جراحه. وعلى الرغم من أن إسرائيل تُمْسِك بالمبادرة فإن في يد نتنياهو الحفاظ على قواعد اللعبة عبر احترامه الاتفاق غير المعلن، وإلا سيعلم أن لبنان ليس سورية ولا العراق. لقد عزّز الرئيس اللبناني ميشال عون تهديد نصرالله بمهاجمة إسرائيل عبر وصفه «العدوان» بأنه «إعلان حرب»، واعتبر رئيس الوزراء سعد الحريري أن «العدوان تهديد للاستقرار الإقليمي». وقد حصل الحزب على الدعم الداخلي الكافي لمهاجمة إسرائيل والانتقام مما حصل حتى ولو تدحْرجت الأمور وخرجتْ عن السيطرة. ولم يعد نصرالله يمتنع عن مشاركة اللبنانيين بتقديراته أن الحرب ممكنة كما فعل في الأشهر السابقة، ليأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي المتدهور والسياحة وموسمها الذي شارف على الانتهاء. بالإضافة إلى ذلك فإن الجبهات الأخرى السورية والعراقية والإيرانية كلها في حال استنفار تام. وبالتالي على إسرائيل وأميركا الاختيار في أي وجهة ستتّجه الأمور. وأخيراً، فإن «حزب الله» لم يتدخل في الانتخابات الإسرائيلية الماضية. أما اليوم فهو يتمتع بفرصة للتدخل، خصوصاً أن نتنياهو يتحضر لانتخابات الكنيست في سبتمبر المقبل. فإذا قرر الحرب سيخسر الانتخابات حكماً. وإذا سَكَتَ عن ضرْب «حزب الله» جنوده قبل موعد الاستحقاق الانتخابي فسيكون موقفه ضعيفاً. وهذا يأخذنا إلى يوم الهجوم. أولاً وقبل كل شيء فهذا يعتمد على الموفّقية وفرصة العثور على الهدف المطلوب. وهناك فرصة قوية لترْك الأمور هادئة إلى ما بعد 31 أغسطس الجاري، وهو التاريخ الذي تحيي فيه حركة «أمل» ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في احتفالٍ يأتي عشية الأول من محرم، وهي الليلة الأولى لبداية عاشوراء، يوم الحداد الذي يُتَذكّر فيه استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب. وفي الأيام العشر الأولى من محرم، يصبح أكثر شيعة لبنان وبالأخص بيئة «حزب الله» الحاضنة، في أقصى حدود الاستنهاض، وبالتالي لم يكن من الممكن لنتنياهو اختيار توقيت أسوأ لنفسه لانتهاك قواعد الاشتباك مع لبنان. فـ«حزب الله» غير مجبر على تحديد وقت الردّ. ومن الطبيعي أن يستنفد مقدّرات إسرائيل ومواردها لتُنْفِقَها على الأمن وحماية جنودها ومنشآتها الداخلية والخارجية لأطول وقت ممكن. وقد يسمح «حزب الله» للجنود بالاسترخاء وضرْبهم بعد أسابيع. لقد أخلى الحزب مواقع حساسة عدة وهذا تدبيرٌ طبيعي تجنباً لضربةٍ إسرائيلية محتملة أو تصعيد باتجاه الحرب... فليس لنتنياهو إلا الانتظار والتفكير إذا كانت الحرب هي خياره المقبل.

«القضية الفلسطينية» و«التدخلات الإيرانية» على جدول «الوزاري العربي»...

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين... تعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، 10 سبتمبر (أيلول) المقبل، برئاسة العراق. ويبحث وزراء الخارجية العرب ثمانية بنود رئيسية، يأتي في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويتضمن هذا البند، بحسب جدول الأعمال المقترح «متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، فضلاً عن متابعة تطورات (الاستيطان، والجدار، والانتفاضة، والأسرى، واللاجئين، و«الأونروا»، والتنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة». كما تناقش الدورة «احتلال إيران للجزر العربية الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي». وتتطرق الاجتماعات أيضاً إلى التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. كما تبحث اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي الإريتري. ويستعرض الاجتماع الوزاري العربي تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانة العامة، وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 151 و152، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة تونس 2019، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية 153 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. كما توجد على جدول الأعمال بنود أخرى، منها ما يتعلق بدعم النازحين داخلياً في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص، وآخر يتضمن انتهاكات قناة «الجزيرة» القطرية الإعلامية، وإساءتها للدول العربية.

الصناعات الحربية الإسرائيلية تكشف قدرتها على إسقاط «درون» سالمة وإعادتها للتجسس

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت شركة الصناعات الحربية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عن تكنولوجيا جديدة تتيح لها أن تتحكم بحركة «درون» (طائرة مسيرة)، والسيطرة على أجهزتها من بعيد، ومن ثم إسقاطها سالمة في أراضيها حتى لو كانت مفخخة، بغرض سحب فتيلها وفحصها والتعرف على ما تحمله من أسرار، وإن احتاجت فإنها قادرة على إعادة استخدام هذه «الدرون»، لتنفيذ عمليات تجسس ضد من أرسلوها إليها. وقال مدير دائرة التطوير في شركة «سكاي لوك»، أساف لايبوبتش، الذي تعمل شركته مع شركة التجسس الإسرائيلية العالمية «NSO»، إن المنظومة التي جرى تطويرها في مؤسسته، قادرة على التقاط مسار تحرك الطائرات المسيّرة المعادية، وهي على مسافة 3.5 كيلومتر، والتحكم فيها وشفطها إلى إسرائيل. وإذا فكر العدو في إغراق الأجواء الإسرائيلية بهذه «الدرونات» فإن التكنولوجيا الجديدة قادرة على التحكم بنحو 200 طائرة منها في آن واحد، والتفرغ لإسقاط بقية الطائرات المسيّرة بالوسائل القديمة. وتابع لايبوبتش بشرح امتيازات هذه التكنولوجيا، فقال إن السيطرة على هذه «الدرونات» تبدأ بعملية تشويش الاتصال بين الطائرة المسيّرة ومن يقوم بتفعيلها، حتى تلغيه تماماً، ومن ثم تتم السيطرة عليها وإسقاطها بهدوء، وبدء عملية فحصها وكشف أسرارها. وقد أجريت على هذه المنظومة تجارب عدة ناجحة انتهت قبل شهرين. وأشار تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، إلى أن هذه التكنولوجيا الحديثة باتت موضوع تنافس بين الشركات الإسرائيلية ذات الشأن، وتمكنت منها شركة «إلبيت معرخوت»، التابعة للصناعات العسكرية الإسرائيلية، وقد أطلقت عليها اسم «درون دوم»، والفرق أن هذه الشركة طورت جهازاً يمكن تثبيته في قاعدة ثابتة يمكن تركيبها على سيارة، ويمكن أن يحملها جندي على كتفه. ويحتوي الجهاز على آلية تحكم من بعد، تهتدي إلى فتيل العبوة المتفجرة ومنع الطائرة الانتحارية من تفجير نفسها، وجعلها تهبط في الأراضي الإسرائيلية من دون أن تحدث أي ضرر. يذكر أن الناطق السابق بلسان الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، كان قد تحدث في نهاية الأسبوع الماضي، عن هذه التكنولوجيا من دون إعطاء تفاصيل. فقال إن قوات الجيش تمكنت، في الشهر الجاري، من عرقلة محاولتين إيرانيتين لتنفيذ عملية اختراق للحدود الإسرائيلية بواسطة طائرتين مسيرتين، ولكنه رفض الإفصاح عن الطريقة التي اتبعوها. من جهة ثانية، كشف موقع «واي نت» الإخباري، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن شركة السايبر الهجومية الإسرائيلية «NSO» طورت تكنولوجيا تتيح السيطرة على طائرات مسيّرة «معادية». وقال إن هذه الشركة، المعروفة كمسوقة لبرامج التجسس على الهواتف الجوالة، قادرة على التجسس على الطائرات المسيرة، وسحب المعلومات التي تخزنها، من دون أن يلاحظ ذلك من يقومون بتفعيلها. وهي تعتمد في ذلك على منظومات تشويش الاتصال التي تستطيع عزل العدو الذي يشغل الطائرة، ومن ثم إبعادها عن الهدف الذي جاءت من أجله، والسيطرة على مسارها والتحكم بحركتها، وجعلها تهبط بهدوء في المكان الذي تريده إسرائيل. وقال لايبوبتش إن الدافع لإنتاج هذه التكنولوجيا يكمن في الأخطار التي باتت تهدد أمن الدول بسبب ظاهرة «الدرونات». وقال: «إن شركات تجارية ومنظمات حكومية كثيرة في إسرائيل والعالم، باتت تدرك أن هناك خطراً ملموساً على أمنها، من جراء استخدام الطائرات المسيّرة المعادية. فاليوم بات بمقدور أي تنظيم إرهابي أن يستخدم «الدرون» ويحمّلها المتفجرات، ويرسلها للانتحار وترك كمية هائلة من الدمار. فيلقيها مثلاً على مهرجان موسيقي أو اجتماع شعبي أو مباراة كرة قدم أو أي حدث جماهيري آخر». وأكد أن مصلحة السجون الإسرائيلية ومثيلاتها في دول الغرب عبرت عن قلقها من خطر تهريب أسلحة ومخدرات وهواتف جوالة من الجو، بواسطة طائرات كهذه. وأن شركات الطيران تخشى هي أيضًا من تشويش عليها في الجو بواسطة «الدرون». وأن الشركات التي تعمل على حماية حقول النفط والمنصات البحرية للتنقيب عن النفط أو الغاز، تخشى هي أيضاً من سلاح «الدرون» الفتاك. وذكَّر لايبوبتش بما نشر قبل شهرين في تل أبيب، كشف فيه النقاب عن صورة لأحد حراس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يحمل رشاشاً غريباً، اتضح لاحقاً أنه سلاح خاص لمواجهة خطر تنفيذ محاولة اغتيال ضد رئيس الحكومة.

تركيا تهدد واشنطن ببدائل اف-35 في حال استبعدت من برنامج المقاتلات الأميركية

موقع ايلاف....أ. ف. ب... اسطنبول: أعلنت تركيا الأربعاء أنّها ستتطلع إلى بدائل في حال استبعدتها الولايات المتحدة من برنامج بيع مقاتلات اف-35 في أعقاب حيازة أنقرة نظام الدفاع الجوي الروسي اس-400. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو خلال زيارته لاستونيا، "نحن بحاجة إلى مقاتلات. إذا لم نستطع شراء اف-35، فإننا سنبحث عن حلول"، وفق ما نقلت وكالة انباء الأناضول الرسمية. وكانت تركيا وصفت القرار الأميركي باستبعادها من برنامج مقاتلات اف-35 بأنه "مجحف". وبدأت تركيا خلال الأسبوع الحالي بتسلم دفعة ثانية من منظومة اس-400، في عملية قد تستمر حتى نهاية أيلول/سبتمبر. وكانت انقرة طلبت شراء أكثر من مئة مقاتلة اف-35. غير أنّ المسؤولين الأميركيين اعتبروا أنّ ذلك لا يتواءم مع شراء منظومة اس-400 الروسية، وأبدوا خشية من تعريض المعطيات التكنولوجية الأميركية للخطر. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارته لموسكو الثلاثاء عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع روسيا في مجال الصناعات الدفاعية.

وفد إيراني في باريس الأسبوع المقبل وبولتون يبدّد هواجس عن "صفقة"

الحياة....طهران - أ ف ب ... تعتزم طهران إرسال وفد إلى باريس الأسبوع المقبل، لمتابعة المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. في الوقت ذاته، شدد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون على أن أي حوار مع إيران لا يعني "تغييراً في الموقف تجاهها". وقال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني: "كان هناك تقدّم لا بأس به، بل جيد منذ الأسبوع الماضي. إن وفداً إيرانياً سيتوجّه الأسبوع المقبل إلى فرنسا، لمناقشة تفاصيل هذه المحادثات". واستدرك أن "إجراء لقاءات من أجل اللقاءات، لن يجدي نفعاً في تسوية المشكلات". وأضاف: "على أميركا أن تعود إلى طاولة المفاوضات، في إطار مجموعة الست، وأن تلتزم الاتفاقات"، في إشارة إلى الاتفاق النووي المُبرم عام 2015. وجدّد روحاني دفاعه عن المحادثات التي أجراها ظريف في مدينة بياريتس الفرنسية قبل أيام، على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، بعد انتقادات وجّهها أصوليون. وشدد على "ضرورة أن تكون لإيران حوارات وتعاملات مع العالم"، وزاد: "خلال أسبوع يزور (ظريف) فرنسا مرتين، وذلك يظهر مدى حرص المسؤولين على حفظ مصالح الشعب". وأسِف روحاني لأن "بعضهم ينادي بالاستغناء عن الخارج أو الداخل"، لافتاً إلى أن "إيران تتعامل مع كل دول العالم، عدا تلك التي تعادي شعبنا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في ختام قمة مجموعة السبع، استعداده للقاء روحاني، في "ظروف مناسبة". ورحّب الأخير بالأمر، ثم اشترط أن ترفع واشنطن العقوبات التي تفرضها على طهران. وحرص بولتون على تأكيد أن تبديد هواجس، قائلاً: "كان ترامب واضحاً منذ فترة طويلة بأنه مستعد للقاء أي شخص. إنه مفاوض". وأضاف: "التفاوض مع إيران لا يعني تغيير موقف ترامب تجاهها". وتابع: "هل (تابعتم) ما قاله الرئيس ترامب في شأن الاتفاق النووي مع إيران، (إذ) وصفه بأنه الأسوأ في تاريخ الديبلوماسية الأميركية. أعتقد بأنه لن يرتكب الخطأ الذي ارتكبه الرئيس (السابق باراك) أوباما". وزاد: "الفكرة التي مفادها بأن إيران ستحصل على فوائد اقتصادية ملموسة، فقط في مقابل كفّها عن فعل أمور ما كان يجب أن تفعلها أصلاً، ليست خطوة فاعلة. إذا كانت هناك صفقة شاملة، ستُرفع العقوبات. عندما يكون النظام في إيران مستعداً للتفاوض على ذلك، سيكون هناك لقاء". في يوكوهاما، التقى ظريف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي أعلن أن بلاده "ترغب في مواصلة جهود ديبلوماسية، من أجل استقرار الوضع" في المنطقة. وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية ترتيب لقاء لآبي مع روحاني، في نيويورك الشهر المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

نجل أحمد شاه مسعود يخشى "تنازلات" أميركية... ومستعد لقتال "طالبان"

الحياة....كابول - أ ف ب ... تحفّظ نجل أحمد شاه مسعود، زعيم الحرب الذي قاتل السوفيات وحركة "طالبان"، على المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع الحركة، معرباً عن استعداده لحمل السلاح وتجنّب حصول "حمام دم آخر" في أفغانستان. لكن ناطقاً باسم "طالبان" كتب على "تويتر"، نقلاً عن إعلان لسهيل شاهين، وهو ناطق باسم وفد الحركة الذي يفاوض الأميركيين في الدوحة: "أصبحنا قريبين من اتفاق. نأمل بأن نزفّ قريباً أنباء سارة لأمّتنا المسلمة التي تبحث عن السلام". كان عمر أحمد مسعود 12 سنة حين اغتال تنظيم "القاعدة" والده أحمد شاه مسعود، قبل يومين من هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 التي دفعت الولايات المتحدة إلى غزو أفغانستان وإطاحة "طالبان". ولا تزال صور مسعود، المعروف بـ "أسد بانشير"، ترتفع على لوحات إعلانية وجدران ونوافذ سيارات وحتى أكواب قهوة، في كابول وسائر أنحاء البلاد. وعلى خطى والده الذي حشد مجموعات تحت راية "حالف الشمال"، يريد مسعود الابن تشكيل تحالف كبير من عناصر مناهضين لـ "طالبان". ويعتزم إطلاق حركته السياسية رسمياً في 5 أيلول (سبتمبر) المقبل، في وادي بانشير الذي تتحدر منه عائلته ولم يتمكّن لا السوفيات ولا "طالبان" من هزيمته. مسعود (30 سنة) الذي عاد إلى أفغانستان عام 2016، يحمل أكثر من تشابه بوالده، خصوصاً منذ إطلاقه لحية وارتدائه القبعة الصوفية التقليدية، التي اشتهر بها والده. وبعد وفاة والده أنهى مسعود دراسته في إيران، ثم انتقل إلى إنكلترا حيث التحق بكلية "ساندهرست" العسكرية ونال شهادتين في لندن التي أقام فيها 7 سنوات، علماً أنه فشل في الالتحاق بكلية "ويست بوينت" الأميركية. وقال عن والده: "كان شخصية بلا مثيل في التاريخ الأفغاني، وأعتقد بأن أحداً لا يمكن أن يكون مثله". وقال لوكالة "فرانس برس" في كابول إن اتفاقاً مرتقباً بين الولايات المتحدة و"طالبان" لا يعالج إخفاقات المنظومة السياسية في أفغانستان، ويكافئ حركة متطرفة لتشددها. وأضاف: "إن لم نذهب إلى عملية توزّع السلطة على الجميع، وتلغي مركزية السلطة في أفغانستان، لا يمكننا حلّ أي مشكلة". وتابع: "سيمنح ذلك طالبان شعوراً بالفوز والنصر. هذا هو الخوف الحقيقي، بأننا نشرعن المجموعات الإرهابية في العالم ونعطيها أملاً". ويعتقد مسعود بأن واشنطن سارعت إلى تقديم تنازلات للحركة، فيما استبعدت أفغاناً آخرين من محادثات السلام، ما يمكّن المتشددين من توسيع نفوذهم إلى أي فراغ تتركه القوات الأميركية المغادرة. وقال: "إنها ليست عملية بقيادة أفغانية. إنها شيء يحصل بين أميركا وطالبان، بين القوى الإقليمية وطالبان. أين الأفغان"؟..... وحذر من أن انسحاباً متسارعاً للقوات الأميركية يمكن أن يؤدي إلى انهيار القوات الأمنية الأفغانية. وزاد: "أصلّي وآمل بألا يرى الأفغان وأفغانستان حمام دم آخر. لا سمح الله. ولكن إذا حصل ذلك، لست أنا فقط ولكن هناك مئات آلاف الشبان مثلي. نحن مستعدون لحمل السلاح". ويلفت مسعود إلى أن مجموعات في بانشير وخارجها تتسلّح مجدداً وتعيد تنظيم صفوفها، قبل الانسحاب الأميركي المرتقب. وقال: "الحكومة مع الأسف غير قادرة على مواصلة القتال ضد طالبان". وسُئل هل يخشى على سلامته، مع دخوله معترك السياسة، فأجاب مبتسماً: "كل شيء مكتوب لدى الله. عندما تأتي الساعة لا شيء يمكنه أن يحميك".

المعارضة ترى "فضيحة" بعد تجميد جونسون البرلمان البريطاني

الحياة....ندّد رئيس مجلس العموم (البرلمان) البريطاني جون بيركو بـ "فضيحة دستورية"، وتحدث زعيم المعارضة جيريمي كوربن عن "تهديد للديموقراطية"، بعدما أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون تجميد أعمال البرلمان، من الأسبوع الثاني في أيلول (سبتمبر) وحتى 14 تشرين الأول (أكتوبر) المقبلين، أي قبل أسبوعين من الموعد المقرر لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت). ومن المقرر أن يستأنف البرلمان أعماله الثلثاء المقبل، علماً أن قرار جونسون يصعّب على نواب المعارضة منع "طلاق" من دون اتفاق. ورفض البرلمان 3 مرات اتفاق "بريكزيت" الذي توصّلت إليه رئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي مع بروكسيل. وطلب جونسون من الملكة إليزابيث الثانية تجميد أعمال البرلمان، بدءاً من الأسبوع الذي يلي عودة النواب إليه، أي بعد جلسة المناقشات في 9 أيلول، وحتى 14 تشرين الأول. وتُستأنف بعد ذلك الدورة البرلمانية بالخطاب التقليدي للملكة، الذي تعرض فيه برنامج عمل الحكومة. ووافقت الملكة على طلب رئيس الحكومة، علماً أنها ترفض التدخل مباشرة في المسائل السياسية. ووَرَدَ في بيان أصدره جونسون: "أرى ضرورياً اجتماع البرلمان قبل موعد قمة المجلس الأوروبي (17 و18 تشرين الأول)، وإذا تمكّنا كما آمل من التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، سيتمكّن البرلمان من اعتماد القانون الضروري للمصادقة على اتفاق الانسحاب قبل 31 تشرين الأول". وأضاف: "الأسابيع التي تسبق القمة الأوروبية ضرورية بالنسبة إليّ لإجراء مفاوضات مع الاتحاد. بإظهارنا وحدة وتصميماً، ستكون أمامنا فرصة بالحصول على اتفاق جديد يمكن اعتماده في البرلمان". تقليدياً، تُجمّد أعمال البرلمان البريطاني لأسابيع خلال أيلول، بسبب تزامنها مع انعقاد المؤتمرات السنوية للأحزاب. لكن تمديد التجميد حتى 14 تشرين الأول، أي 12 يوماً بعد نهاية آخر مؤتمر حزبي، أثار ردود فعل غاضبة. واعتبر بيركو الخطوة "فضيحة دستورية"، فيما تحدث كوربن عن "فضيحة وتهديد لديموقراطيتنا". كذلك ندد وزير المال المحافظ السابق فيليب هاموند بـ "فضيحة دستورية"، في وقت اعتبرت رئيسة الحزب الليبرالي الديموقراطي جو سوينسون أن جونسون برهن عن "جبن" باتخاذه ذلك القرار. وتابعت في إشارة إلى رئيس الوزراء: "يدرك أن أحداً لن يختار بريكزيت من دون اتفاق، وأن النواب لن يسمحوا بتمريره. يحاول خنق أصواتهم". أما رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن فكتبت على "تويتر": "إن لم يتوحّد النواب الأسبوع المقبل لمنع (تجميد أعمال البرلمان)، سيدخل هذا اليوم في التاريخ، بوصفه يوماً أسود للديموقراطية البريطانية". لكن جونسون دافع عن قراره، معتبراً أن جدول الأعمال المحدد "يعطي متسعاً من الوقت للنواب لمناقشة الاتحاد الأوروبي وبريكزيت". وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقرار رئيس الوزراء البريطاني، وكتب على "تويتر": "بوريس هو بالتحديد ما انتظرته المملكة المتحدة، وسيثبت أنه رجل عظيم. أحبّ المملكة المتحدة". ورأى أنه سيكون "صعباً جداً" على كوربن طلب التصويت على سحب الثقة من حكومة جونسون.

فضيحة تضرب إلهان عمر ... علاقة غرامية وملف خيانة

الراي.....يبدو أن الأيام المقبلة، ستشهد تفجّر فضيحة بطلتها عضو الكونغرس إلهان عمر، على خلفية قضية طلاق تقدمت بها المواطنة الأميركية بيث مينيت، أمام المحكمة العليا في واشنطن يوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست». وأكدت الدكتورة مينيت أن زوجها تيم أقام علاقة، منذ أبريل الماضي مع عمر، التي انفصلت عن زوجها أخيراً، وقد أخبرها أنه مغرم بالنائبة الصومالية الأصل. ولدى بيث، (55 عاماً)، وزوجها تيم، فتى يبلغ من العمر 13 عاماً. وأوضحت أوراق القضية التي قدمت إلى المحكمة، أن الزوجين انفصلا فعلياً وليس رسمياً في أبريل بعد أن أخبر تيم زوجته عن علاقته بإلهان. وأخبر الزوج زوجته في حينه، أنه أغرم بعضو الكونغرس عن مينيسوتا، أثناء العمل معها، منذ حملتها الانتخابية. ودفعت إلهان (37 عاماً) والأم لثلاثة أطفال، لتيم ومجموعة «إي ستريت» نحو 230 ألف دولار من خلال حملتها الانتخابية منذ عام 2018 لاستشارات بشأن الاتصالات الرقمية، والإعلانات عبر الإنترنت، ونفقات السفر وغيرها. إلى جانب الطلاق، تسعى بيث إلى الحصول على حضانة ابنها بسبب سفر زوجها المتواصل مع عمر، رغم أن وظيفته مع النائبة لا تنص على ذلك. يذكر أن أحمد هيرسي، زوج عمر التي كانت متزوجة سابقاً من أحمد نور سعيد علمي، مصرفي سابق تم تعيينه كأحد كبار المساعدين في مجلس مدينة مينيسوتا العام الماضي.

واشنطن غاضبة من «الموساد» لتنفيذه عملية في بلد عربي من دون تنسيق معها...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن الجيش الأميركي غاضب على جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد)، بسبب عملية فاشلة قام بها في إحدى دول الشرق الأوسط العربية، وألحقت ضرراً بمصالح الطرفين. وقالت هذه المصادر، نقلاً عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، إن إخفاق «الموساد» في تلك العملية حدث بسبب قيامه بتنفيذها من دون تنسيق مع الجيش الأميركي الموجود في تلك الدولة. وحسب تقرير نشره الصحافي أمير أورن، في موقع «واللا» الإلكتروني الإخباري في تل أبيب، أمس الثلاثاء، فإن الجيش الإسرائيلي يتحسب من خطر حدوث تراجع في العلاقات الوثيقة التي يقيمها مع الجيش الأميركي والبنتاغون. ويضيف أن «بوادر أولى لهذا التراجع ظهرت مؤخراً» وأنها تركت أثراً أيضاً على «أجواء العلاقات بين قيادة الجيش الإسرائيلي ورئيس (الموساد)، يوسي كوهين، بسبب تصرفات الأخير». واتهم مسؤول في الجيش جهاز (الموساد) بوجود خلل في أدائه، يهدد النسيج الرقيق للعلاقات مع جهاز الأمن الأميركي في واشنطن والمنطقة. وقال أورن إن هناك منافسة خفية أصلاً بين الجيش الإسرائيلي و«الموساد» على قيادة الاتصالات مع أجهزة الأمن الأميركية، وإن المشكلة الأخيرة مع الأميركيين زادتها حدة. ويكتب: «الاتصالات اليومية يتولاها الجيش الإسرائيلي، بواسطة شعبة العمليات والتخطيط والملحق العسكري في واشنطن، وهي علاقة مباشرة بين الجيش الإسرائيلي والقيادة الوسطى في الجيش الأميركي، العامل في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل الدول العربية وإيران وأفغانستان. ومن الجهة الأخرى، يجري (الموساد) اتصالاته، بواسطة رئيسه، مع مندوب وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في تل أبيب، وأيضاً بواسطة رئيس بعثة (الموساد) بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن مع (مكتب الارتباط مع إسرائيل) في مقر الـ(سي آي إيه)، وأحياناً يكون الاتصال مباشراً بين رئيس الموساد كوهين ورئيسة (سي آي إيه)»، جينا هاسبل. ووفقا لأورن، فإن «(الموساد) يتمسك بقناة الاتصال هذه بشكل متعصب». ويتابع أورن قائلاً إنه «على هذه الخلفية، تعالت مؤخراً مسألة التنسيق الإسرائيلي - الأميركي، فيما نُفذت في منطقة مسؤولية القيادة الوسطى (للجيش الأميركي) عملية ليست للجيش الإسرائيلي»، ويشير إلى أن هذا تلميح لا يستبعد أن تكون التفجيرات في معسكرات الجيش العراقي، في الأسابيع الأخيرة، من تنفيذ عملاء «الموساد». وحسب أورن، فإن القيادة الوسطى للجيش الأميركي «حساسة تجاه انتهاك سيادة دول تقع ضمن منطقة نفوذها وليست لها حدود مع إسرائيل». وأضاف أورن أن «الموساد» طالب بأن يكون الجهاز الذي يطلع الأميركيين، بواسطة قناة اتصاله مع «سي آي إيه»، ومنع الجيش الإسرائيلي من إطلاع الأميركيين بواسطة علاقاته مع القيادة الوسطى. وتابع أن «العملية (الإسرائيلية) فاجأت وأغضبت البنتاغون، خصوصاً قائد القيادة الوسطى»، وأن «البنتاغون يرفض قبول نفي واعتذارات إسرائيلية»، لدرجة أن قائد القيادة الوسطى ألغى إيجازاً صحافياً عبر الهاتف، في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب مشاركة صحافيين إسرائيليين. ويكتسب هذا التوتر مغزى آخر هذه الأيام التي يدور فيها خلاف آخر بين تل أبيب وواشنطن يتعلق بالعلاقات الأميركية – الإيرانية؛ ففي إسرائيل يتولى «الموساد» مع ديوان رئيس الوزراء مسؤولية إدارة الصراع مع إيران وميليشياتها، والجيش يضطر إلى اتخاذ سياسة مستقلة. ولا يحسن الجيش إخفاء امتعاضه من هذا الوضع، خصوصاً أن رئيس «الموساد» بات أقرب الشخصيات الأمنية إلى نتنياهو وصار كاتم أسراره. ونقل عن مجموعة من أصدقاء نتنياهو ومستشاريه المقربين أنهم سمعوه يقول إنه يرى في رئيس «الموساد»، يوسي كوهن، أفضل خليفة له في الحكم. وتقول هذه المصادر إن نتنياهو قلق للغاية من البوادر التي يظهرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيران، وترك صفحة العداء التي يديرها نتنياهو. وقد زاد هذا القلق، أول من أمس، عندما أعلن الرئيس الفرنسي عن خطة لعقد لقاء قمة بين ترمب والرئيس الإيراني حسن روحاني.

 



السابق

لبنان....اللواء.....ملء الشواغر القضائية اليوم .. ونواب الحاكم بعد التوافق؟.. الجيش يطارد المسيَّرات بين العديسة وكفركلا.. ..الجيش الإسرائيلي يبعث رسالة إلى الرئيس اللبناني....السنيورة: علـى الدولة التحقيق في وقائع العدوان الإسرائيلي ..«حبسُ أنفاسٍ» في بيروت والجيش يستهدف «درون» إسرائيلية..عودة إلى ضريبة البنزين؟...

التالي

سوريا.......مجلس الأمن: مدن سورية دمرت بالكامل بمناطق خفض التصعيد....الأمم المتحدة: الخطر يهدد 3 ملايين مدني في إدلب..الأسد يأمر بحل ميليشيات مخلوف... وقيود على «الحزب القومي»....مجزرة أطفال في معرة النعمان..وفود إماراتية وعُمانية في «دمشق الدولي»: ماذا عن التحذيرات الأميركية؟...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,770,469

عدد الزوار: 6,914,141

المتواجدون الآن: 120