العراق.....«الحشد الشعبي» يتهم إسرائيل بهجوم «درون» على قواته غرب العراق....نازحون عراقيون عائدون... إلى المخيمات مجدداً...تحذيرات من تراجع الوضع الأمني في العراق...

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2132    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يهاجم ملعب كرة قدم في العراق... وسقوط 6 قتلى..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفاد مسؤول محلي عراقي اليوم (الأحد) بسقوط ستة قتلى و10 جرحى جراء قصف وهجوم تنظيم «داعش» على ملعب خماسي لكرة القدم في إحدي قرى جنوب مدينة كركوك 250 كم شمال بغداد. وقال لويس فندي العبيدي قائم مقام قضاء داقوق، في تصريح صحافي، إن «الحصيلة النهائية للقصف بلغت ستة شهداء بينهم شقيقان وغالبيتهم من الأطفال والشباب وواحد من الشهداء شرطي بمحكمة داقوق وجد في استراحته للعب كرة القدم». وأضاف أن العملية تسببت أيضاً بـ«إصابة 10 أشخاص، ستة منهم ما زالوا بالمستشفى لتلقي العلاج بينهم اثنان بحالة حرجة، فيما غادر الآخرون المستشفى». وأوضح أن القوات الأمنية تفرض سيطرتها على جميع مداخل ومخارج القضاء. وكان عناصر بتنظيم «داعش» قد هاجموا إحدى القرى بمنطقة الإمام زين العابدين التابعة لقضاء داقوق جنوب كركوك واستهدفوا ملعباً خماسياً لكرة القدم في ساعة متأخرة من ليل الأحد بعد أن تم قصفه بقذائف صاروخية وتدخلت قوات من الحشد التركماني للرد على المسلحين الذين لاذوا بالفرار.

درون تصفي قياديا بالحشد العراقي على حدود سوريا

المصدر: دبي - قناة العربية.. أفاد مراسل "العربية" نقلا عن مصدر أمني أن طائرة مسيرة استهدفت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية، مما تسبب في مقتل قائد ميداني من الحشد، عبر قصف سيارته عند الحدود السورية العراقية. وقال المصدر إن القيادي المقتول في حزب الله العراقي يدعى، أبو علي الدبي، وإن القصف وقع في جنوب مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا. وأفادت القناة أن طائرة مسيرة مجهولة قصفت سيارتين للواء 45 بالحشد الشعبي في القائم عند الحدود السورية العراقية. والقائد الميداني القتيل ينتمي إلى حزب الله العراقي، التابع للحشد الشعبي. وتعرض مؤخراً مخزن أسلحة لحزب الله العراقي إلى قصف مجهول أدى إلى تدميره. وكان حزب الله العراقي قد تعرض لسلسلة من الهجمات المتتالية بطائرات مسيرة مجهولة خلال الأسابيع الماضية.ويقع المخزن المذكور في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، وأسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى. وذكرت مصادر أن 3 صواريخ استهدفت مخازن أسلحة أرسلتها إيران إلى فصيل الحشد الشعبي. بالتزامن، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه وأثناء خرق طائرتي استطلاع إسرائيليتين الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض - حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات.واُفيد بأن الطائرة التي أسقطت بمنطقة معوض في الضاحية الجنوبية (معقل حزب الله)، هي طائرة استطلاع إسرائيلية صغيرة من نوع Matrice 600 بإمكانها أن تطير لـ2.5 كلم، ما يعني أن التحكم بها فوق الضاحية تم على الأرجح من البحر ربما عبر زورق حربي، كما لديها مهمات عسكرية لزرع عبوات ناسفة، ومجهزة لتنفيذ عمليات اغتيال.وتأتي هذه التطورات مع دخول "سلاح" الطائرات المسيرة الإسرائيلية لأول مرة إلى الأجواء اللبنانية بعدما كان محصوراً في سوريا لاستهداف مواقع تابعة لإيران وحزب الله، مع سلسلة الانفجارات التي استهدفت منذ أيام مستودعات الأسلحة الأربعة في العراق التابعة للحشد الشعبي، الموالي لإيران، وربطها بكلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي العام الماضي، حينما قال إن "إيران زودت الحشد الشعبي بصواريخ يمكن استخدامها لضرب إسرائيل، وسنضرب نفوذ إيران في سوريا العراق ولبنان".وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأحد، إن إسرائيل تقف وراء هجوم المسيرات على الحشد الشعبي في العراق، مثلما حدث في الضاحية الجنوبية ببيروت ليلة السبت.

«الحشد الشعبي» يتهم إسرائيل بهجوم «درون» على قواته غرب العراق

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... اتهم «الحشد الشعبي العراقي» إسرائيل للمرة الأولى رسمياً، أمس، بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية في غرب البلاد، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل. وقال «الحشد» في بيان إنه «ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف (الحشد الشعبي)، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار». وأشار البيان إلى سقوط قتيل وجريح، فيما كانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل عنصرين وجرح ثالث. وكانت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي أعلنت، في بيان أول، عن «استشهاد مقاتلين اثنين في (اللواء 45) بـ(الحشد الشعبي) وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار». و«اللواء 45»، بين ألوية عدة تابعة لـ«كتائب حزب الله» العراقي، الذي تصنفه الولايات المتحدة في لائحة «المنظمات الإرهابية الأجنبية». وأفادت مصادر مقربة من «الحشد» بمقتل القيادي الميداني في «كتائب حزب الله» أبو علي الدبي. وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تأتي هذه الضربة بعد أسابيع من غموض أحاط بانفجارات وقعت في مخازن صواريخ تابعة لـ«الحشد الشعبي» وحمل الأخير الولايات المتحدة مسؤوليتها، ملمحاً في الوقت نفسه إلى ضلوع إسرائيل فيها. وتعرضت أربع قواعد يستخدمها «الحشد الشعبي» إلى انفجارات غامضة، خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية حيث تتمركز قوة أميركية، شمال بغداد. وتحدثت حينها تقارير عن تورط إسرائيل في تلك العمليات، من دون أن يصدر أي اتهام مباشر بهذا الصدد، ومن دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها. وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أصدر قبل أيام قراراً بـ«إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية من الاستطلاع، والاستطلاع المسلح، والطائرات المقاتلة، والطائرات المروحية، والطائرات المسيرة بكل أنواعها لجميع الجهات العراقية وغير العراقية». إلى ذلك, لم يستبعد القيادي في «الحشد الشعبي» معين الكاظمي، الأنباء التي تتحدث عن إمكانية قيام إيران بتطوير الدفاعات الجوية العراقية لمواجهة الهجمات المجهولة بالطائرات المسيرة «درون» ضد البلاد بشكل عام، ومعسكرات ومواقع «الحشد» بشكل خاص. وقال الكاظمي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «مساعدة إيران على تطوير دفاعات العراق الجوية احتمال قائم، لأنها متطورة في هذا الجانب»، نافياً أن يتسبب ذلك بمشكلة جديدة للعراق في مواجهة واشنطن التي ترتبط بعلاقات عداء مع طهران. وأضاف، أنه «إذا كان طلب المساعدة من قبل الحكومة العراقية لنظيرتها الإيرانية وبشكل رسمي، فلن تحدث مشكلة مع الولايات المتحدة وليس من حقها الاعتراض على ذلك، ولا يُعد ذلك تدخلاً من الجانب الإيراني». وبشأن الإجراءات التي تقوم بها الحكومة العراقية، وهيئة «الحشد» لتلافي وقوع هجمات مماثلة مستقبلاً ضد معسكراته داخل العراق، ذكر الكاظمي أن «تحديد حركة الطيران المسيّر هو أحد التدابير، وعلى الحكومة القيام بتجهيز الجيش العراقي بمنظومة متطورة للدفاع الجوي.

تحذيرات من تراجع الوضع الأمني في العراق وعبد المهدي يدعو إلى اعتماد التكنولوجيا في تأمين صحراء الأنبار...

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي أن «عمليات إرادة النصر التي تأتي بعد عامين من تحقيق النصر على «داعش» مهمة جدا». وقال عبد المهدي أمس عقب وصوله إلى صحراء الأنبار برفقة وزيري الدفاع حازم الشمري والداخلية ياسين الياسري ورئيس الأركان الفريق عثمان الغانمي إن «أهمية العمليات تكمن في إدامة وتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، فضلا عن الانسجام بين القوات الأمنية والمواطن التي هي أساس كل النجاحات الأمنية». وأضاف عبد المهدي أنه «يجب تكرار هذه العمليات لمعرفة مدى استعداد قواتنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة للحفاظ على مستوى التأهب والجهوزية». وفيما يتعلق بالوضع الأمني في محافظة الأنبار حيث تواصل القوات العراقية تفتيش الصحراء لليوم الثالث على التوالي، أكد عبد المهدي إنه «لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الأنبار لكن يجب اعتماد التكنولوجيا الحديثة أثناء المدة المقبلة بشكل أكبر ومراقبة العجلات إلكترونيا». وتتزامن عملية إطلاق إرادة النصر بمرحلتها الرابعة في ظل وضع أمني بات يشهد تراجعا سواء عبر تكرار تفجير معسكرات تابعة للحشد الشعبي أو هجمات مسلحة مثل تفجيرات المسيب شمال محافظة بابل أو تفجيرات داقوق جنوب كركوك مساء أول من أمس. وبشأن أهمية صحراء الأنبار المترامية الأطراف وعوامل التحدي فيها يقول الخبير الأمني المتخصص سعيد الجياشي لـ«الشرق الأوسط» إن «صحراء الأنبار تؤشر تحديا دائما لعدة أسباب من أبرزها وجود وديان وجغرافيا تساعد على الاختباء والتمويه فضلا عن قربها من الحدود السورية التي هي مصدر معظم المشاكل التي نعانيها». ويضيف الجياشي عوامل أخرى منها «اتصالها المباشر مع النجف جنوبا والموصل شمالا الأمر الذي يجعل أي تهاون في ضبط الأمن فيها يمثل تهديدا لبغداد والموصل وصلاح الدين وكربلاء والنجف». وأوضح الجياشي أن «المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر مخطط لها وفق استراتيجية تعزيز النصر ومطاردة بقايا فلول (داعش)»، مبينا أن «التهديد الأمني محدود وبالتالي فإن الهدف من العملية هو تثبيت الاستقرار والعودة للوضع الطبيعي في هذه المناطق». إلى ذلك حذر زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض عمار الحكيم من تراجع الوضع الأمني في البلاد في الآونة الأخيرة. وقال الحكيم في بيان له بأن «تعرض قضاء داقوق في محافظة كركوك لاعتداء إرهابي بقذائف الهاون بعد يوم واحد من الاعتداء الإرهابي في قضاء المسيب والاستهداف المتكرر للقوات الأمنية هنا وهناك مدعاة لأن تقف الحكومة على حقيقة تعرض الملف الأمني لتراجع قد ينذر بعواقب وخيمة ما لم تتم معالجته على وفق خطط رصينة». وطالب «الحكومة والجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما يحصل، ونذّكر هنا أن معركتنا مع الإرهاب لم تنته بعد ما دام للإرهاب جيوب وخلايا نائمة تتحرك بين الحين والآخر وما دمنا لم نقض على أسبابه ومنابعه الفكرية والمالية». وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت أمس أن 15 مواطنا سقطوا بين قتيل وجريح إثر اعتداء إرهابي على ملعب خماسي في قضاء داقوق بمحافظة كركوك. وقالت الخلية إن «عناصر من تنظيم داعش أقدمت على إطلاق قذائف الهاون والأسلحة المتوسطة مما أدى إلى سقوط عدد من المواطنين ضمن قاطع اللواء السادس عشر في الحشد الشعبي الأمر الذي أدى إلى استشهاد 6 مدنيين وإصابة 9 آخرين».

نازحون عراقيون عائدون... إلى المخيمات مجدداً

25 عائلة في المتوسط تغادر الموصل يومياً بعضها إلى إقليم كردستان

الخازر (العراق): «الشرق الأوسط».... أجبرت الظروف نهاية عيسى التي نزحت مثل آلاف غيرها خلال الحرب ضد تنظيم «داعش» على العودة مجدداً للعيش مع أطفالها في مخيم للنازحين بعدما وجدت منزلها لا يزال ركاماً في الموصل التي تحررت قبل نحو عامين. ورغم استعادة الموصل التي كانت «عاصمة» لتنظيم «داعش»، منذ نحو عامين ما زال عشرات الآلاف من أهالي المدينة الذين فروا إلى المخيمات غير قادرين على العودة إلى منازلهم. كثير من هؤلاء مثل السيدة نهاية (33 عاماً)، الأرملة العاطلة عن العمل، أكدوا أنهم صدموا عند رؤيتهم الدمار الذي لحق بمناطقهم. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية من داخل خيمة متهالكة في حر الصيف في مخيم الخازر الواقع في إقليم كردستان إلى الشرق من الموصل: «بقيتُ عدة أشهر في مخيم للنازحين». وأضافت هذه الأم لثماني فتيات: «عندما رَجعت إلى بيتي في منطقة خزرج (في غرب الموصل) وجدتهُ مدمراً بالكامل». وتابعت: «اضطررت للعودة إلى مخيم الخازر، لأني لا أقدر على دفع تكاليف إيجار منزل»، مشيرة إلى أن «بقاءها في المخيم يؤمن لها ولأطفالها حصة غذائية شهرية». وتابعت هذه السيدة التي بدت عيناها محاطتين بهالة سوداء: «نعيش حياة قاسية هنا»، لكنها تدرك بأنه ما من خيار غير ذلك. وما زال أكثر من 1.6 مليون نازح في عموم العراق، بينهم قرابة 300 ألف من أهالي الموصل، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. ويعيش الغالبية العظمى من هؤلاء في مخيمات قدمتها منظمات إنسانية وتتوزع أغلبها في محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، حيث تتوفر مدارس ومراكز تدريب وعيادات طبية ومحال تجارية وملاعب كرة قدم وصالونات للحلاقة. وتفتقر مناطق كثيرة لهذه الخدمات، خصوصاً في نينوى بسبب الدمار الذي تعرضت له خلال الحرب ضد تنظيم «داعش». يتحدر غزوان حسين (26 عاماً) من قضاء سنجار الواقع غرب الموصل واجتاحه تنظيم «داعش» قبل خمس سنوات. وقد اضطهد الأقلية الإيزيدية التي تعيش هناك واتخذ من نسائها سبايا. هرب هذا الشاب مع عائلته قبل تحرير بلدته من سيطرة المتطرفين عام 2017. ليلجأ إلى مخيم الخازر. إلا أن مرض ابنه أجبره على بيع ما يملك من أشياء بسيطة ليتمكن من إجراء عملية جراحية لابنه الصغير. وأضاف: «عدت إلى سنجار على أمل تحسن الأوضاع، لكني وجدت بيتي مهدماً وغير صالح للسكن والخدمات ضعيفة هناك». وتابع فيما جلس ابنه بين أحضانه، عند خيمتهم: «بعدما عالجت ابني، اضطررت للعودة إلى المخيم». وتساءل هذا الشاب وهو أب لأربعة أطفال: «هل يعقل أن نبقى في مخيم من دون عمل، كأننا في سجن منذ ثلاث سنوات، نأكل وننام دون أمل بتحسين أوضاعنا والعودة للديار؟». وتغادر نحو 25 عائلة يومياً منازلها المدمرة في نينوى للعودة مجدداً إلى مخيمات النازحين بحثاً عن خدمات أفضل، وفقاً لمكتب دائرة الهجرة والمهجرين في المحافظة. ويقول رئيس المكتب خالد إسماعيل: «شاهدنا على مدار الـ18 شهراً الماضية هجرة عكسية عودة إلى المخيمات أو إلى إقليم كردستان» المحاذي لنينوى. ويرى هذا المسؤول أن «أسباب النزوح العكسي مختلفة، وفقاً للمناطق، منها ما يتعلق بالأوضاع الأمنية أو الظروف المادية والمعيشية أو عدم صلاحية دور العوائل المهدمة للسكن». نحو 72 ألف عائلة عادت إلى محافظة نينوى منذ نهاية المعارك وطرد تنظيم «داعش» نهاية عام 2017. كثيرون عادوا إلى الجانب الشرقي من الموصل الذي بقي على حاله عند نهاية القتل ووجد السكان الذين عادوا المحال التجارية والمطاعم وأعادوا فتحها من جديد. لكن الأمر ليس كذلك في المدينة القديمة في غرب الموصل، حيث ما زالت تلال من الأنقاض تقطع طرق وتعزل منازل مدمرة تقبع تحتها قذائف ومتفجرات وبقايا صواريخ وجثث متفسخة. وتقول المنظمة الدولة للهجرة، إن ما يقرب من 30 ألفاً من العائدين إلى الموصل يعيشون ظروفاً صعبة بسبب الدمار الذي لحق بالمنازل والمدارس والمباني العامة، وهو العدد الأكبر من أي مكان في العراق. رغم كل ذلك، تجبر العائلات الفقيرة اليائسة على تحمل كل ذلك والعودة للعيش هناك. بين هؤلاء صبيحة جاسم، الأرملة المسنة التي عادت للعيش مع ابنها وأحفادها الثلاثة في بيتهم الذي تعرض لدمار شبه كامل، ويقع في منطقة الجامع الكبير وسط المدينة القديمة. وتقول هذه السيدة (61 عاماً): «لم نتمكن من مواصلة دفع إيجار البيت في أيسر الموصل». وتضيف: «عدنا إلى بيتنا رغم أنه غير صالح للسكن لتعرضه لقصف وانهيار غرفته العليا وتشقق جدرانه التي تتساقط منها مياه الأمطار في الشتاء». وتتابع وهي تتحرك بصعوبة بالغة: «ليس بيدنا حيلة إلا السكن فيه (...) البيت خطر علينا وقد يتهاوى سطحه وجدرانه المهدمة» التي تنتشر عليها آثار الرصاص والذباب. وقالت بحسرة: «ما نعيشه ليس حياة».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,676,856

عدد الزوار: 6,908,046

المتواجدون الآن: 104