سوريا...ارتفاع حصيلة قتلى ميليشيا "حزب الله" بالقصف الإسرائيلي قرب دمشق....مصدر أمني يكشف عن زيارة سرية لقائد "الحرس الثوري" الإيراني إلى لبنان.....مدير مكافحة المخدرات في سوريا متهم بالتغطية على متورطين ومناقلات جديدة في وزارة الداخلية....

تاريخ الإضافة الإثنين 26 آب 2019 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم عربية

        


ارتفاع حصيلة قتلى ميليشيا "حزب الله" بالقصف الإسرائيلي قرب دمشق..

أورينت نت – متابعات... ارتفعت حصيلة قتلى ميليشيا "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقراً للميليشيات الشيعية الإيرانية في ريف دمشق، مساء السبت. وقال موقع "DEBKAfile" الإسرائيلي، نقلاً عمن أسماها "مصادر غربية"، إن "خمسة من مقاتلي حزب الله قتلوا في غارة جوية إسرائيلية ليلة السبت، والتي دمرت الطائرات القاتلة الإيرانية، التي كانت على وشك مهاجمة إسرائيل". وكانت الميليشيا اللبنانية، اعترفت بمقتل اثنين من عناصرها بالقصف الإسرائيلي، حيث أظهر تسجيل مصور قتلى الميليشيا أثناء تشييعهم من مقام "السيدة زينب" جنوب دمشق، ليتم نقلهم إلى الأراضي اللبنانية ودفنهم في قراهم. ويُظهر التسجيل حمل المشيعين لتابوتين من قتلى الميليشيا، وهم ياسر أحمد الظاهر، وحسن يوسف زبيب، من بلدة النميرية في قضاء النبطية، والأخير هو النجل الوحيد لـلمدعو "الحاج يوسف زبيب"، الذي يعمل في قناة المنار التابعة لـ "حزب الله" والممولة إيرانياً، حسبما نعت صفحات موالية لـ "حزب الله". وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن مساء السبت "عن شن غارة جوية على قرية عقربا بريف دمشق"ـ موضحاً أن العملية "أحبطت هجوما ضد إسرائيل من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميليشيات شيعية" انطلاقا من المنطقة". وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بأن إيران لن تتمتع بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لكل السيناريوهات.

خارطة اتفاق جديدة لإدلب.. هذه أسباب تقدم ميليشيا أسد

أورينت نت - عمر حاج أحمد... تمكّنت القوات الروسية وميليشيا أسد الطائفية من السيطرة على أجزاء من ريف ادلب الجنوبي وغالبية ريف حماة الشمالي، خلال المعارك التي جرت بعد مؤتمر "أستانا 13" الأخير، وكانت هذه المعارك خلافاً لمعارك ريف حماة الشمالي والشمالي الغربيّ التي استمرّت ثلاثة أشهر، ولم تحقّق حينها هذه القوات ما حققته خلال ثلاثة أسابيع، ما جعل البعض يطرح الكثير من الأسئلة حول أسباب سقوط هذه المناطق، بعكس المتوقّع. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تمكنت القوات الروسية وميليشيا أسد من السيطرة على مدن وبلدات "الهبيط وكفرعين وأم زيتونة وعابدين ومدايا والسكيك بالإضافة لمدينة خان شيخون" في ريف ادلب الجنوبي، والسيطرة على قرى "الزكاة والأربعين" ومحاصرة بلدات اللطامنة وكفرزيتا والصيّاد في ريف حماة الشمالي.

أسلحة روسية وتقنيات متطورة

وعن أهم أسباب سقوط تلك القرى والبلدات في ريفيّ ادلب وحماة بيد القوات الروسية وميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الشيعيّة، يقول مدير المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية للتحرير محمد رشيد لأورينت نت، "لم تُسيطر القوات الروسية وميليشيا أسد على بعض بلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي تباعاً، وإنما بعد تمهيد ناري كثيف لا توجد قوة بشرية تتحمله، بالإضافة لاستخدامهم أسلحة وتقنيات جديدة". ويُكمل رشيد حديثه قائلاً، "استخدم الروس أسلحة متطورة من حيث قوة التدمير بالإضافة لأسلحة متطورة من حيث التكتيك العسكري والتقدّم الليلي، واستخدام أحدث الآليات العسكرية كدبابات T90 الليزرية، وطائرات الاستطلاع النهارية والليلية مع المناظير الليلية التي يستخدمها كافة عناصر تلك القوات، مما يمنحهم التفوق في العتاد عن فصائل الثوار". وذهب بهذا السياق، الخبير العسكري العميد أحمد رحال قائلاً لأورينت نت، "فصائل الثوار كانت تُحارب ثلاثة قوى مجهزة بكامل العتاد والسلاح المتطوّر، وهي القوات الروسية وميليشيا أسد والقوات الايرانية، وجميعها تم تزويدها بالسلاح الروسي المتطوّر لتحقيق أسرع سيطرة بعد تدمير القرى والبلدات قبل اقتحامها، ولذلك كنّا نرى القوات البرية تنتظر خارج المدن لتقوم القوى الجوية والمدفعية بحرق وتدمير المدينة ثم تدخلها القوات البرية".

ضعف التنظيم والتّحصين

وتابع العميد رحال تفصيل أسباب التراجع وخسارة بعض المدن والبلدات من ريفيّ ادلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث قال "يُضاف للأسلحة والتقنيات التي اتبعتها روسيا بهذه المعركة، وجود ضعف بتنظيم الثوار خلال غرفة عمليات لديها عدة تكتيكات دفاعية وهجومية وليس على مبدأ ردّات الأفعال، ولذلك كان الفكر العسكري غائب في بعض الأحيان وتجلّى ذلك في المعارك الليلية". ورأى العميد رحال أنه، "رغم بسالة وشجاعة فصائل الثوار بالوقوف بوجه أعتى القوى المحلية والدولية، إلا أنه كان هناك بعض الخلل في خواصر الجبهات مما ساعد القوات الروسية على الالتفاف حول المناطق التي يصعب اقتحامها بالتمهيد الناري والاشتباك داخلها، كما حصل عند تطويق مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، والتي سقطت دون قتال". أما الباحث والخبير العسكري وائل علوان اعتبر انهيار خطوط الدفاع الأولى هو أحد أهم أسباب سقوط بلدات ريف ادلب الجنوبي، وأوضح ذلك خلال حديثه لأورينت نت قائلاً "بعد تدمير القوات الروسية وميليشيا أسد لخطوط الدفاع الاولى الخاصة بفصائل الثوار والسيطرة عليها كخط الدفاع الأول في تل ملح والجبّين، سيكون من السهل أكثر السيطرة على خطوط الدفاع الثانية والثالثة خاصة إذا كانت التحصينات أكثر هشاشة من الأولى". وأضاف علوان قائلاً، "عملت القوات الروسية وميليشيا أسد على الالتفاف حول التحصينات القوية كالتي في اللطامنة وكفرزيتا وحرب المدن كما في خان شيخون، وذلك بعد إحداث خرق بالجهة الغربية بعد انهيار خطوط الدفاع الثانية والثالثة، ولذلك التفّت هذه الميليشيات حول تل المناطق وتطويقها بشكل كامل وإسقاطها دون قتال كما فعلت سابقاً في الغوطة الشرقية".

خارطة اتفاق جديدة لإدلب

تجري المعارك في ريفيّ حماة الشمالي وادلب الجنوبي ضمن المنطقة العازلة، التي اتفق عليها الرئيسان التركي والروسي قبل عام في مدينة سوتشي الروسية، والتي كان المفروض حمايتها ووقف اطلاق النار فيها وليس السيطرة عليها عسكرياً من قبل القوات الروسية وميليشيا أسد. وبهذا الجانب، اعتبر الناشط الاعلامي معاذ العباس أن التصعيد العسكري الأخير جاء بعد مؤتمرات "أستانا" نتيجة اتفاقات وخلافات سياسية وعسكرية حول ادلب، وقال العباس لأورينت نت "حملة التصعيد الأولى جاءت بعد مؤتمر أستانا 12 مباشرة واستمرت قرابة 100 يوم، صمد فيها الثوار بوجه القوة الروسية وميليشيات الأسد رغم بعد الخسائر في الأرض، ولكن نقطة التحوّل كانت بعد مؤتمر أستانا 13 واستخدام روسيا لتقنيات وأسلحة مختلفة دون وجود المضاد لها، ولذلك انحاز الثوار عن مناطق عدةّ ولعلّ أهمها خان شيخون وريف حماة الشمالي". ولوّح العباس إلى أن الموقف التركي كان أقل من المتوقّع، وذلك بقوله "الموقف التركي بعد أستانا 13 كان أقل من المتوقّع خاصة أن الروس هم من نقضوا الهدنة، وبعد غياب أسلحة م/د بكثافة في المناطق التي سقطت، وتوقف الرتل التركي لأيام دون وصوله للمكان المتفق عليه مع الروس، بالإضافة لتأخّر اقتحام ميليشيا أسد مدينة خان شيخون، كل ذلك يعود لخلافات واتفاقات بين روسيا وتركيا ولكن على حساب سقوط بلدات ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي". بينما أرجع المقدم أحمد العطار أسباب سقوط بعض بلدات ريفي ادلب وحماة مؤخراً إلى وجود خارطة اتفاق جديد حول ادلب تبدو ملامحها قريباً، وأشار العطار خلال حديثه مع أورينت نت إلى أن "أغلب ما جرى خلال الشهور الأربعة هو نتيجة تراكمات من البنود المتفق عليها بين الضامنين التركي والروسي، وبسبب ضعف الموقف التركي أحياناً وتعنّت الموقف الروسي يبدو أن اتفاق سوتشي سينهار ليحلّ مكانه اتفاق جديد حول ادلب وبخارطة جديدة وبنود جدد". وأكمل العطار، "المناطق التي سقطت بيد القوات الروسية وميليشيا أسد الطائفية هي مناطق كان متفق عليها ضمن المنطقة العازلة، ولا يحق لروسيا والميليشيات السيطرة عليها عسكريا، ولكن هناك ملامح اتفاق جديد وتغييرات في الأرض والسيطرة منذ مؤتمر أستانا 12، لذلك كنّا نرى الصدّ والردّ في المواقف الدولية المؤثرة على سير المعارك ضمن هذه المنطقة، وبالتالي أثّرت هذه الخلافات والاتفاقات على سير المعركة وسقوط أجزاء واسعة من المنطقة العازلة الواقعة في ريف ادلب الجنوبي وريفيّ حماة الشمالي والغربي".

مصدر أمني يكشف عن زيارة سرية لقائد "الحرس الثوري" الإيراني إلى لبنان

أورينت نت - طوني بولس.... كشف "مصدر أمني" لبناني لأورينت نت، أن قائد ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، العميد حسين سلامي، وصل إلى لبنان، مساء السبت، برفقة قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن موكب أمني كبير من مليشيا "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني دخل من نقطة المصنع الحدودية قادماً من الأراضي السورية. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن إجتماعاً سرياً كبيراً لقيادة "حزب الله" برأسة أمينه العام، حسن نصرالله، سيعقد مع سلامي وسليماني للتنسيق في أمور أمنية، منوهاً إلى أن "هناك معلومات بأن الرجلين سيفتقدان مخازن ومصانع للأسلحة الثقيلة التي زودتها إيران للحزب في جنوب لبنان، ومنطقة الناعمة قرب بيروت". ورجح المصدر، أن يكون الوفد الإيراني عقد سلسلة اجتماعات سابقة في العراق مع قيادة ميليشيا "الحشد الشعبي"، وفي دمشق مع بشار الأسد، قبل التوجه إلى لبنان للقاء متزعم ميليشيا "حزب الله". ويأتي الكشف عن "الزيارة السرية" بالتزامن مع هجمة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، إضافة لهجوم بطائرات مسيرة في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل ميليشيا "حزب الله"، عدا عن قصف استهدف مقراً جديداً لميليشيا "الحشد الشعبي" في الرعاق. واللافت، أن إسرائيل سارعت إلى الإعلان عن تنفيذ الهجوم على غير المعتاد في الهجمات السابقة، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر "إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية". وأضاف أدرعي أن مقاتلات تابعة للجيش الإسرائيلي شنت ضربة "على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق" لإحباط الهجوم، وتابع: "لقد جاءت الغارة ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية". وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الضربة الأخيرة، بأن إيران لن تتمتع بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لكل السيناريوهات.

مدير مكافحة المخدرات في سوريا متهم بالتغطية على متورطين ومناقلات جديدة في وزارة الداخلية....

دمشق: «الشرق الأوسط»... «حاميها حراميها» مقولة تنطبق على قضية الفساد التي هزت وزارة الداخلية في دمشق الأسبوع الماضي، والتي دفعت وزير الداخلية اللواء محمد رحمون لإجراء تنقلات في وزارته، بعد أقل من شهرين من إجرائه مجموعة تنقلات واسعة. وقد كشفت التحقيقات الجارية مع اللواء رائد خازم، مدير إدارة مكافحة المخدرات، وعدد من الضباط معه، تورطهم باستبدال مواد غير مخدرة بأخرى مخدرة لتبرئة تجار مخدرات ومجرمين، على خلفية ضبط 83 كيلوغراماً من مادة الكوكايين. وتشير التحقيقات، بحسب وسائل إعلام سورية غير رسمية قريبة من النظام، إلى تورط ضباط الداخلية بالإشراف والاطلاع على زراعة الحشيش في أماكن سرية. وقد تم توقيفهم في سجن عدرا المركزي على ذمة التحقيق. ونشطت تجارة الحشيش بسوريا على نطاق واسع خلال سنوات الحرب، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتحدث الإعلام الرسمي السوري عن توقيف مروجي المخدرات والحشيش في مناطق مختلفة، غالبيتها عمليات تستهدف صغار المروجين الذين وصل نشاطهم إلى المدارس، بعد أن غزا الحدائق العامة. ويتهم ناشطون إعلاميون في المعارضة عناصر الميليشيات التابعة لـ«حزب الله» اللبناني، وفرع الأمن العسكري، بتهريب المخدرات والحشيش من البقاع في لبنان إلى سوريا عبر المناطق الحدودية، القلمون بريف دمشق، وتلكلخ والقصير بريف حمص. ويقول الناشطون إن مساحات كبيرة من أراضي ريف القصير، غرب نهر العاصي، تحولت إلى مزارع للقنب الهندي والتبغ، التي لم تكن تزرع قبل عام 2011 في المنطقة المشهورة بزراعة الفواكه (التفاح والمشمش). كما تتهم المعارضة الميليشيات الرديفة لقوات النظام بترويج المواد المخدرة بين طلاب المدارس، حتى باتت الحبوب والحشيش تباع علناً في الشوارع، ما يؤكد ضلوع شخصيات نافذة في النظام و«حزب الله» اللبناني بترويج المخدرات في سوريا، حيث تعتبر المخدرات مورداً مالياً مهماً لـ«حزب الله»، يُقدّر بمئات ملايين الدولارات، حسب إدارة مكافحة المخدرات الأميركية. مصادر حقوقية متابعة للقضية في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «المتهمين يواجهون تهماً بالفساد تتجاوز قيمتها 4 مليارات ليرة سورية (نحو 6 ملايين ونصف المليون دولار)، قيمة 83 كيلوغراماً من مادة الكوكايين المخدرة، تمت مصادرتها من قبل إدارة مكافحة المخدرات، واعتقل المشتبه بمسؤوليتهم عن تهريبها إلى سوريا. وخلال فترة توقيفهم، تم استبدال الطحين ببودرة الكوكايين لتبرئة المتهمين بالقضية، وبينهم موظفين حكوميين». ولفتت المصادر إلى أنه تم توقيف محامي الدفاع عن المتهمين، لاعترافه بالقيام بوساطات في قضايا متهم فيها 4 ضباط وعناصر شرطة كان قد تم استدعاؤهم قبل شهر من اعتقال رئيسهم مدير إدارة مكافحة المخدرات. وأضافت المصادر أن الموقوفين يواجهون تهمة «التغطية على شخصيات معروفة في مجال تهريب وزراعة الحشيش، والسماح لهم بزراعة القنب الهندي وبذور مختلفة من المخدرات ضمن مناطق سرية». وأضافت المصادر أن هناك مساعي لتبرئة المحامي الذي يقال إنه ضحية تقرير كيدي، ولم تستبعد المصادر «لفلفة القضية»، كما جرت العادة، وتخفيف أحكام التهم، أو التبرئة من تهم «الإشراف والاطلاع على مواقع زارعة الحشيش، واستبدال المواد المخدرة». وحسب المصادر، فإن «قضايا المخدرات تعد من أخطر قضايا الفساد، وغير مسموح فتح كافة الملفات المتعلقة بها، لأنها قد تصل إلى شخصيات رفيعة بالنظام، حيث جرت العادة على إلقاء القبض على المروجين الصغار وناقلي الحمولات الكبيرة والتشهير بهم، دون الكشف عن مشغليهم». وتفيد أرقام وزارة الداخلية بأن قضايا الاتجار بالمخدرات بلغت عام 2018 نحو 6599 قضية، وعدد المتهمين إلى 8409. وعلى خلفية قضية ضباط الداخلية، قام وزير الداخلية اللواء محمد رحمون بنقل اللواء رائد خازم، الموقوف بسجن عدرا المركزي، إلى فرع المقر العام، وكلف بدلاً عنه العميد حسين جمعة بإدارة مديرية مكافحة المخدرات، بعد نقله من فرع الأمن الجنائي باللاذقية إلى معاون مدير إدارة المخدرات، وذلك ضمن مجموعة تنقلات لضباط الشرطة شملت اثني عشر ضابطاً، بينهم ألوية وعمداء وعقداء، وبعضهم لم يمضِ على تعيينهم أكثر من شهر. ويشار إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد رحمون، الوارد اسمه على قائمة العقوبات الغربية، كان قد بدأ فور تسلمه وزارة الداخلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، بناء على مقترح روسي، فتح ملفات الفساد المتعلقة بقضايا اختلاس من الوزارة، قدرت بمئات الملايين، وشملت عشرات الضباط. كما أجرى سلسلة تنقلات في يوليو (تموز) الماضي، شملت أكثر من 400 ضابط، بينهم مديرو «إدارة التوجيه المعنوي» و«إدارة الدراسات» و«إدارة التأهيل والتدريب»، وقسم الحراسات الخاص بالسفارات ومجلس الشعب، وكتيبة حفظ النظام، ووحدة المهام الخاصة، والأمن الجنائي، وشرطة المرور، وفروع الهجرة والجوازات، وقيادة الشرطة، وبعض الأقسام الشرطية.



السابق

أخبار وتقارير...سعيد: "حمى الله لبنان"... انها الحرب يا عزيزي...حزب الله: سنرد بشكل قاس....روسيا تتوسط لمفاوضات إيرانية – إسرائيلية.....سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيّرتين في ضواحي بيروت الجنوبية..إسرائيل: مستعدون لأي سيناريو بعد قصف الأهداف الإيرانية...دول أمريكا اللاتينية توجه سلسلة صفعات لميليشيا "حزب الله"....ماكرون وترمب يلتقيان حول غداء قبل افتتاح G7....الناقلة الإيرانية تتجه نحو ميناء تركي وطهران تختبر "صاروخاً جديداً"...حملة إعلامية روسية على تركيا قبل قمة بوتين ـ إردوغان....سلطات كشمير تمنع قادة المعارضة الهندية من زيارة الإقليم....اعتقالات على هامش مظاهرات رافقت انطلاق أعمال مجموعة السبع...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف: تدمير 6 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية....«الانتقالي» ينكسر في أطراف عتق... ومحافظ شبوة يعلن سقوط «الانقلاب».....«التحالف»: لجنة سعودية إماراتية لتثبيت وقف إطلاق النار في شبوة اليمنية.....تمرين «الأسد المتأهب» ينطلق في الأردن...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,264,771

عدد الزوار: 6,942,746

المتواجدون الآن: 135