المؤتمر التأسيسي لعلماء فلسطين يختتم أعماله بدعوة الفصائل الفلسطينية لوحدة الصف والكلمة

منى بدوي

طالب المشاركون في المؤتمر التأسيسي لهيئة علماء فلسطين في الخارج في اختتام أعماله في فندق كراون ـ بلازا "أبناء الشعب الفسلطيني مواصلة صموده وتمسكه بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولتهم المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف".
وتوجّه المشاركون في بيانهم الختامي بالدعوة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وأبناء الأمة الإسلامية والعربية كافة إلى المزيد من الالتفاف حول قوى الجهاد والمقاومة والمزيد من دعم الصمود لأهلنا في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً.
وحذر المشاركون في المؤتمر العدو الصهيوني من عواقب الاستمرار في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية وبوقف الحفريات والاعتداءات، منبهاً الأمة بكافة فعالياتها إلى المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى والعمل على حمايته والذود عنه بالغالي والنفيس.
وحثّ المشاركون كافة قيادات الشعب الفلسطيني وفصائله إلى وحدة الكلمة والموقف على قاعدة الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله، والحفاظ على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ومقدساته مما يتطلب سرعة استئناف الحوار بين أبنائه وتجاوز كل الخلافات والتجاوب مع متطلبات المرحلة لمواجهة الاحتلال وصدّ العدوان.
وطالبت هيئة المؤتمر في بيانها مقاطعة جميع البضائع والمنتجات الأميركية والصهيونية الداعمة للاحتلال الصهيوني، وإلى وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وإغلاق سفاراته ومكاتبه وطرد سفرائه من عواصم الدول العربية والإسلامية.
وانتخب المشاركون في المؤتمر الشيخ عبدالغني التميمي رئيساً "لهيئة علماء فلسطين في الخارج" والشيخ عبدالجبار سعيد أمين عاماً، وأعلن عن تأسيس "هيئة علماء فلسطين في الخارج" كهيئة مستقلة لها شخصيتها الاعتبارية.