سوريا...وفد أميركي في تركيا للتحضير لمركز يشرف على المنطقة الآمنة بسورية...."مركز حميميم" يحصي خسائر ميليشيات أسد خلال 48 ساعة: القتلى بالعشرات....وزارة الدفاع الروسية تلمح إلى صعوبة معارك إدلب..نزوح من ريف إدلب جراء القصف العنيف...معارك وغارات جنوب إدلب... ووزير الدفاع السوري يزور الهبيط...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 آب 2019 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2284    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا تصر على المنطقة الآمنة في سوريا بعرض 30-40 كيلومترا

المصدر: "سبوتنيك"... أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الاثنين، أن تركيا تصر على المنطقة الأمنة في سوريا بعرض 30-40 كيلومترا. وقال أكار في تصريح لقناة محلية: "المنطقة الآمنة في سوريا يجب أن تمتد من الحدود التركية لـ30-40 كيلومترا إلى داخل الأراضي السورية. نحن ننتظر من الولايات المتحدة الخطوات بهذا الاتجاه تحديدا". وأضاف أن تركيا مستعدة للعمل بشكل مستقل لإنشاء المنطقة الآمنة، وقال إن لدى أنقرة "خططا بديلة". وفي وقت سابق، انتهت المفاوضات التركية الأمريكية إلى إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، ووفقا لوزارة الدفاع التركية، فقد توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لإنشاء، في تركيا، مركز تنسيق للعمليات المشتركة في المنطقة الآمنة المخططة لها في شمال سوريا. هذا وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه، وفقا للحكومة السورية، يعد اعتداء على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

تركيا تهدد بتحرك عسكري شمال سورية حال عدم التزام واشنطنبتطبيق المنطقة الامنة

دبي- "الحياة" ... توقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار افتتاح مركز العمليات المشتركة المقرر إقامته بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة الأميركية بخصوص المنطقة الأمنة التي ستتشكل شمال سورية "قريباً". وقال أكار في تصريحات لقناة تركية: "نرغب في التقدم وفقًا لروح التحالف والشراكة الاستراتيجية مع حلفائنا الأميركيين، بعد إقامة مركز العمليات المشتركة". قبل ان يهدد من أنه "في حال لم يتم ذلك سيكون لدى تركيا أنشطة وعمليات ستقوم بها بنفسها". وتطرق أكار إلى المحادثات التي جرت مع الوفد العسكري الأميركي في تركيا مطلع الشهر، قائلًا:" تحدثنا عن نياتنا ومخاوفنا وطلباتنا، وهم أعربوا عن آرائهم، وتم التوصل إلى اتفاق وتفاهم على نقاط محددة في قضايا إخراج الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة وسحب الأسلحة الثقيلة منهم، ومراقبة المجال الجوي، والتنسيق والتبادل الاستخباراتي". ولفت إلى أن المحادثات تناولت عودة السوريين المقيمين في تركيا إلى المناطق التي سيتم تطهيرها من الإرهاب، مؤكدًا التوصل إلى تفاهم بشكل كبير بهذا الصدد. وفي رده على سؤال حول وضع جدول زمني، قال الوزير التركي: "وضعنا بعد المواعيد بسبب حدوث تأخيرات سابقًا، ونقلنا لهم أننا لن نقبل بحدوث ذلك، وضرورة القيام بما يتوجب وفق برنامج". وأضاف: " سيتم تنفيذ الأنشطة الأخرى مع افتتاح مركز العمليات المشتركة في الأيام المقبلة، حيث أننا أبرزنا في شكل واضح وجلي أننا لن نسمح أبدًا بإنشاء ممر إرهابي جنوب بلادنا، وأكدنا لنظرائنا (الأميركيين) أننا عازمون على اتخاذ ما يلزم بهذا الصدد". وفي إجابته على سؤال حول عمق المنطقة الآمنة، أوضح أكار أنهم أكدوا للجانب الأميركي ضرورة أن يكون ما بين 30 إلى 40 كيلومتر، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح هذه المسافة خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وقال: "طالما استمر الالتزام بهذه الأمور فإن تعاوننا سيستمر، وقلنا لهم مرارًا وتكرارًا أننا لا نستطيع تحمل الانتظار في حالة عدم الالتزام". وأكد أنه سيكون الحق لتركيا باستخدام مبادرة التحرك لوحدها من دون أي تردد في حال عدم الامتثال لما تم التوصل إليه.

وفد أميركي في تركيا للتحضير لمركز يشرف على المنطقة الآمنة بسورية

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت السلطات التركية، اليوم الاثنين، إن وفدا أمريكيا وصل إلى إقليم شانلي أورفة بجنوب البلاد لبدء العمل على إنشاء مركز عمليات مشترك لتنسيق إقامة منطقة آمنة مزمعة في سورية. ووافق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي في محادثات الأسبوع الماضي على إنشاء المركز الذي سيدير المنطقة في شمال سورية رغم أنه لم يجر الاتفاق على التفاصيل الرئيسية الخاصة بالمنطقة ومنها مساحتها وهيكل قيادة الدوريات المشتركة التي سيجري تسييرها هناك. وتحقق تقدم حذر في شأن المركز رغم وجود أوجه خلاف أخرى تثير التوتر في العلاقات الثنائية ومنها شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 ومحاكمة موظفين أتراك يعملون بالقنصلية الأميركية في تركيا بتهمة الإرهاب. وقالت وزارة الدفاع التركية إن أعمال إنشاء المركز قد بدأت وإن من المتوقع أن يبدأ نشاطه خلال الأيام المقبلة. وأضافت «وصل وفد أميركي مؤلف من ستة أفراد إلى شانلي أورفة لإقامة الاستعدادات الأولية». ويوجد خلاف بين واشنطن وأنقرة في شأن الخطط المرتبطة بشمال شرق سورية حيث تتحالف الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية بينما تعتبر تركيا الوحدات عدوا ومنظمة إرهابية. ويبحث البلدان الحليفان إقامة منطقة آمنة قرب الحدود التركية تكون خالية من المقاتلين والأسلحة الثقيلة، لكن تركيا تريد أن تمتد المنطقة داخل سوريا لمسافة أكبر من مثلي المسافة التي تقترحها الولايات المتحدة. وأشارت أنقرة إلى أنها ستقوم بتحرك عسكري إذا لم توافق واشنطن على حل يحمي الحدود. وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية امتداد في سورية لحزب العمال الكردستاني الذي يقوم بتمرد ضد الدولة التركية منذ الثمانينيات.

الفصائل تنسف سيارة محملة بالذخيرة والعناصر لـ"حزب الله" جنوب إدلب

أورينت نت – متابعات.. قالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، إنها دمرت سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر ميليشيات "حزب الله" و"الحرس الثوري، الإيراني، اليوم الإثنين، مشيرةً إلى أن الاستهداف أسفر عن مقتل جميع من كانوا في السيارة. من جانبها، قالت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، إن السيارة (بيك أب) محلمة بالذخيرة، انفجرت عقب استهدافها بصاروخ موجه على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، وتسببت انفجارات الذخيرة بانفجار دبابة كانت بالقرب من السيارة اثناء استهدافها. ونقلت الوكالة عمن أسمته "مصدرا عسكريا" أن ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات المساندة لها في حالة تخبط في سكيك، إثر تكثيف الفصائل ضرباتها على مواقعها، مشيراً إلى أن فصائل "الفتح المبين" استهدفت مجموعة من ميليشيات أسد على المحور نفسه بقذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة. وبحسب المصدر نفسه، فإن اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخير التقدم على تل ترعي جنوب التمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

الروس يعترفون

وتأتي هذه الخسائر بعد ساعات من كشف قوات الاحتلال الروسي في سوريا عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال اليومين الماضيين في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهذه المرة الثانية خلال الأسبوع التي يكشف فيها الروس عن خسائر الميليشيات الطائفية. وبحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في حميميم"، فإن 23 عنصراً من ميليشيات أسد قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، مدعياً أن هذه الخسائر جاءت أثناء التصدي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد، بينما تشن هذه الميليشيات حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من شهرين، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر استانة الأخير.

"مركز حميميم" يحصي خسائر ميليشيات أسد خلال 48 ساعة: القتلى بالعشرات

أورينت نت – خاص... كشفت قوات الاحتلال الروسي في سوريا، اليوم الإثنين، عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال اليومين الماضيين في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهذه المرة الثانية خلال الأسبوع التي يكشف فيها الروس عن خسائر الميليشيات الطائفية. وبحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في حميميم"، أن 23 عنصراً من ميليشيات أسد قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، مدعياً أن هذه الخسائر جاءت أثناء التصدي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد، بينما تشن هذه الميليشيات حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من شهرين، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر استانة الأخير.

للفصائل قول آخر

بالمقابل تؤكد مصادر الفصائل المقاتلة أن حصيلة خسائر الميليشيات الطائفية أضعاف ما يعلن عنه الروس، حيث أكد "أبو خالد الشامي" القائد في غرفة عمليات الفتح المبين، أن الفصائل المقاتلة كبدت ميليشيا أسد الطائفية خسائر كبيرة وذلك أثناء تقدمها على محور الزكاة والأربعين شمالي حماة. وقال الشامي في تصريح خاص لموقع "أورينت نت" إن 34 قتيلاً وحوالي ٢٠ جريحاً من ميليشيا أسد قتلوا في المعارك التي دارت على محور الزكاة والأربعين، كما تم تدمير عربة "بي إم بي" و6 سيارات عسكرية ومدفع رشاش ومدفع آخر عيار57، عن عن خسائرها أمس على محور تل سكيك جنوبي إدلب.

حصيلة سابقة

وليست المرة الأولى التي يكشف فيها المركز الروسي خسائر ميليشيات أسد خلال الأسبوع، حيث أكد، الجنرال أليكسي باكين، أمس الأول مقتل 10 عناصر من ميليشيات أسد، وإصابة 21 آخرين بجروح، نتيجة قصف وصد هجمات لمن سماهم "المسلحين" على أطراف بلدة أبو دالي بريف حماة الشمالي. وذكر باكين، أن عمليات القصف بمدافع هاون استهدفت أيضا، صباح الجمعة، مواقع ميليشيات أسد في بلدتي عطشان وأبو عمر، كما أكد المصدر أن قصفا مماثلا يوم الخميس، أسفر عن مقتل عنصرين لميليشيات أسد وإصابة 13 آخرين بجروح، دون ذكر لرتبهم.

وزارة الدفاع الروسية تلمح إلى صعوبة معارك إدلب

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... في إقرار روسي بضراوة المعارك الجارية في محيط إدلب، أعلنت وزارة الدفاع أمس، أن عشرات الجنود في الجيش النظامي سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات التي جرت يومي السبت والأحد، ولفتت إلى «محاولة المسلحين توسيع نطاق عملياتهم»، مشيرة إلى تكثيف الهجمات باستخدام طائرات مسيرة على قاعدة «حميميم» الروسية. وأفاد بيان أصدره أمس، المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن 23 جنديا سوريا قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، أثناء «تصدي الجيش لهجمات المسلحين على مواقعه خلال يومي السبت والأحد». وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية ومقره قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية، إن «المجموعات المسلحة غير الشرعية المتمركزة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، لا تتوقف عن محاولاتها لتوسيع رقعة سيطرتها في هذه المنطقة على حساب مواقع القوات الحكومية». لكن البيان أكد في المقابل أن «القوات الحكومية السورية نجحت في صد جميع هجمات المسلحين الذين تكبدوا خسائر كبيرة». وكانت البيانات العسكرية الروسية ركزت خلال الأيام الأخيرة على «هجمات المسلحين» من دون أن تشير إلى الهجوم الواسع الذي ينفذه الجيش السوري بغطاء جوي من الطيران الروسي. وأوضح رئيس المركز الجنرال أليكسي باكين، في وقت سابق، أن «المجموعات الإرهابية... قامت بحشد كتائبها في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد بإدلب». وأوضح أنه تم رصد قيام تنظيم «هيئة تحرير الشام» بنقل نحو 120 مسلحا وثلاث عربات مصفحة وأربع سيارات «بيك أب» مزودة برشاشات ثقيلة من بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي، إلى خط التماس مع القوات الحكومية السورية. وزاد أن جماعة «أجناد القوقاز» نقلت نحو 200 مسلح و5 عربات مصفحة و10 سيارات «بيك أب» مزودة برشاشات، وسيارتي شحن ملغومتين إلى خط التماس. كما أشار إلى أن الإرهابيين حشدوا، في منطقة قرية كندة، قرابة 150 مسلحا من عناصر الحزب الإسلامي التركستاني، و13 سيارات «بيك أب» المزودة بمدافع هاون وراجمات للصواريخ ورشاشات ثقيلة. وذكر الجنرال باكين أيضا أن المسلحين نفذوا 24 عملية قصف في محافظات حلب واللاذقية وإدلب خلال الساعات الـ24 الماضية. تزامن ذلك، مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، عن التصدي لهجوم واسع على قاعدة «حميميم» استخدمت فيه الطائرات المسيرة. ووفقا لبيان الوزارة فإن قوات الدفاع الجوي في القاعدة نجحت في تدمير 6 طائرات مسيرة قتالية أطلقها المسلحون باتجاه قاعدة «حميميم». وزاد البيان أن الهجوم الذي وقع مساء الأحد لم يسفر عن وقوع أضرار في القاعدة العسكرية الروسية، وأنه «تم تدمير جميع الطائرات المسيرة بنيران المضادات الجوية النظامية التابعة للقاعدة الجوية الروسية على مسافة آمنة». وكانت شبكة «سبوتنيك» الحكومية الروسية نقلت عن مصادر حكومية أن تنظيم «جبهة النصرة» تمكن في شهر مايو (أيار) الماضي من الحصول على أكثر من 500 طائرة مسيرة من دون طيار، متوسطة الحجم، عن طريق أحد الوسطاء المحليين بمحافظة إدلب، الذي استطاع إدخالها إلى المحافظة عبر الحدود التركية بالتعاون مع تجار أتراك. وأضافت المصادر أنه تم نقل هذه الطائرات إلى مدينة جسر الشغور غرب إدلب، حيث خزنت في أحد مقرات تنظيم «الحزب الإسلامي التركستاني» بالقرب من مشفى جسر الشغور. ووفقا لمصادر الشبكة الروسية، فإن خبراء صينيين من كوادر «الحزب التركستاني» قاموا بإجراء تعديلات على هذه الطائرات من خلال استبدال الهيكل المعدني والبلاستيكي من خلال آخر مصنوع من مواد كربونية في محاولة لجعلها خفية وغير قابلة للاكتشاف من قبل أنظمة الرادار. وأضافت المصادر أن عملية التعديل شملت كذلك طريقة التحكم بالطائرات من خلال ربط مجموعة طائرات مسيرة بنظام ملاحة آلي بعد تحديد الهدف مسبقا وتزويد هذه الطائرات بقنابل أو صواريخ صغيرة الحجم وشديدة الانفجار. وكانت موسكو أعلنت خلال الشهور الماضية عن «تصعيد كبير» في محاولات استهداف قاعدة «حميميم» بطائرات مسيرة مزودة بمتفجرات.

معارك وغارات جنوب إدلب... ووزير الدفاع السوري يزور الهبيط

موسكو تواصل الحشد ضد مناطق المعارضة

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... واصل الطيران الروسي والسوري قصف مناطق في شمال غربي سوريا، في وقت حشدت موسكو ضد مناطق المعارضة بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع السوري علي أيوب الهبيط التي سيطرت عليها قوات النظام أول من أمس. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن أيوب زار «بلدة الهبيط الاستراتيجية بريف إدلب شمال سوريا، بعد ساعات من تحريرها من المجموعات المسلحة» وإنه «التقى الجنود الذين شاركوا في عملية تحرير البلدة من المجموعات المسلحة بعد أن ألحقوا خسائر كبيرة في صفوفهم، مهنئاً الجميع بعيد الأضحى المبارك وبالانتصارات التي تتحقق على التنظيمات الإرهابية وداعميها». واستمع العماد أيوب من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن سير المعارك وخطوط التمركز الجديدة بعد تطهير الهبيط، واطلع بشكل ميداني ومباشر على واقع البلدة التي حولتها المجموعات المسلحة إلى شبكة من الأنفاق والدشم والتحصينات. من جهته، أفاد مركز المصالحة السورية التابع لوزارة الدفاع الروسية بأن مسلحين هاجموا مواقع للقوات الحكومية السورية يومي السبت والأحد «ما أسفر عن مقتل 27 جندياً وإصابة سبعة آخرين». وقال المركز: «القوات الحكومية السورية صدت جميع الهجمات التي شنها مسلحون من الجماعات الإرهابية. تكبد المسلحون خسائر فادحة. قُتل ما مجموعه 23 من جنود الجيش العربي السوري وجُرح سبعة غيرهم أثناء صد الهجمات». في وقت سابق، ذكر المركز الروسي للمصالحة السورية أن ما لا يقل عن 10 من جنود الجيش السوري قتلوا وجرح 21 أثناء صد هجوم شنه مسلحون في منطقة التصعيد في إدلب. وطبقاً للمركز، شن مسلحون من عدة جماعات مسلحة غير شرعية هجوماً على وحدات الجيش السوري بالقرب من مستوطنة أبو دالي في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي بعد قصف مواقعهم بقذائف الهاون. وكانت قوات النظام السوري سيطرت على بلدة الهبيط الاستراتيجية في إدلب، وذلك إثر معارك بينها وبين فصائل مقاتلة ومعارضة أوقعت أكثر من 60 قتيلاً من الطرفين وشكّلت أول تقدّم ميداني للنظام داخل المحافظة الواقعة في شمال غربي البلاد منذ بدء تصعيده العسكري قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إنّ «العمليات العسكرية المتواصلة بريف محافظة إدلب» أوقعت 61 قتيلاً من الطرفين هم 40 قتيلاً في صفوف الفصائل المناهضة للنظام: «بينهم 30 من الجهاديين (...) قضوا وقتلوا جراء قصف جوي وبري واشتباكات، و21 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها». من جهة ثانية، تصدّت المضادّات الجوية في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية المجاورة لطائرات مسيّرة أطلقتها فصائل جهادية باتجاه القاعدة الروسية، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري والمرصد. وقال المرصد: «سمع دوي عدة انفجارات في مدينة جبلة بريف اللاذقية ناجمة عن هجوم بطائرات مسيرة استهدف القاعدة الروسية الأكبر في سوريا (مطار حميميم) وسط تصدي الدفاعات الجوية الروسية لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «قوات النظام سيطرت فجر الأحد على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل». وتتعرّض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية أبريل (نيسان) لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، تزامناً مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة الشمالي الملاصق لجنوب إدلب. وفقاً لمدير المرصد فإنّ الهبيط «هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد» الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح. وجاءت السيطرة على البلدة، التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012 بعد تنفيذ قوات النظام وروسيا عشرات الغارات الجوية، تزامناً مع قصف بري وبالبراميل المتفجرة من قوات النظام، طال خصوصاً ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. وأفاد عبد الرحمن عن «دمار هائل لحق بالبلدة جراء اشتداد القصف والغارات» منذ السبت. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من المحافظة، وتوجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً. ووفقاً لـ«المرصد»، فإنّ قوات النظام باتت على بُعد تسعة كيلومترات فقط من مدينة خان شيخون الاستراتيجية وكبرى مدن ريف إدلب الجنوبي. وبسيطرتها على الهبيط بات باستطاعة قوات النظام «إطباق الحصار على كبرى بلدات ريف حماة الشمالي وهي اللطامنة ومورك وكفرزيتا التي تعرضت في اليومين الأخيرين لقصف جوي وبري مكثف»، وفق عبد الرحمن. وكانت المعارك بين الطرفين أوقعت السبت 70 قتيلاً. وإضافة إلى القتلى الـ61 الذين سقطوا الأحد في صفوف المقاتلين، فقد قتل في اليوم نفسه مدنيان في ريف إدلب الجنوبي، أحدهما بغارة روسية والثاني، وهو طفل، بقصف سوري. ومنطقة إدلب مشمولة باتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر (أيلول) 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه. ونجح الاتفاق في إرساء هدوء نسبي، قبل أن تبدأ دمشق تصعيدها منذ نهاية أبريل وانضمت إليها روسيا لاحقاً. وتسبب التصعيد وفق المرصد بمقتل أكثر من 810 مدنيين، كما قتل أكثر من 1200 من مقاتلي الفصائل مقابل أكثر من ألف من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ودفع التصعيد أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح في شمال غربي سوريا، بحسب الأمم المتحدة. وأعلنت دمشق مطلع الشهر الحالي موافقتها على وقف لإطلاق النار استمر نحو أربعة أيام، قبل أن تقرر استئناف عملياتها العسكرية، متهمة الفصائل بخرق الاتفاق واستهداف قاعدة حميميم الجوية التي تتخذها روسيا مقراً لقواتها في محافظة اللاذقية الساحلية. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

نزوح من ريف إدلب جراء القصف العنيف

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»...أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مناطق خان شيخون والتمانعة وعابدين وكفر سجنة ومحيطها بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، شهدت عملية نزوح خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة التصعيد العنيف من قبل قوات النظام وحليفها الروسي براً وجواً. ولم يصدر تأكيد رسمي لتقرير «المرصد»؛ سواء من الجانب الروسي أو السوري أو من مصدر مستقل. وقال «المرصد» إن العشرات نزحوا من تلك المناطق بعد أن كان معظم أهاليها قد نزحوا في وقت سابق منذ بداية التصعيد الأعنف، بينما واصلت أمس الاثنين طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية تصعيد عمليات القصف على ريفي إدلب وحماة ضمن منطقة «خفض التصعيد»، في مشهد يومي اعتيادي تتبعه كل من روسيا والنظام السوري لتهجير المواطنين والتقدم برياً على الأرض. وأضاف «المرصد» أن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من أرنيبة وعابدين ومحيطهما ومغر الحنطة والشيخ مصطفى والنقير وركايا سجنة ومدايا والمردم وأم زيتونة وكفر عين والتمانعة وخان شيخون وتل عاس وتل ترعي بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وكفر زيتا واللطامنة شمال حماة، ارتفع إلى 52. وأوضح أنه «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 3194 شخصاً من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة خفض التصعيد في 30 من شهر أبريل (نيسان)» الماضي.



السابق

أخبار وتقارير..تساؤلات حول قيادة «القاعدة» مع مرض الظواهري... وبعد مقتل حمزة بن لادن....انفجار في قاعدة نووية روسية... ومصرع 5 من العاملين...عمران خان يشبّه آيديولوجية «تفوق الهندوس» بالنازية....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تفتح جبهة جديدة باتجاه يافع بمحافظة لحج....«الانتقالي» يتأهب للذهاب إلى جدة وسط شكاوى في عدن من أعمال نهب....تهديد حوثي بدفاعات جوية إيرانية عقب لقاء المتحدث باسم الجماعة مع ظريف....ظريف يهدد القوات الأجنبية من الدوحة....محمد بن زايد: الإمارات والسعودية في خندق واحد....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,380

عدد الزوار: 6,750,310

المتواجدون الآن: 105