اليمن ودول الخليج العربي...مقتل إبراهيم الحوثي ضربة موجعة للمتمردين في اليمن...عدن.. 30 قتيلا في اشتباكات داخل معسكر حماية رئاسية....اشتباكات ضارية بين قوات الحكومة والانفصاليين الجنوبيين...

تاريخ الإضافة السبت 10 آب 2019 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2042    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل إبراهيم الحوثي ضربة موجعة للمتمردين في اليمن شقيق زعيم الجماعة وذراعه اليُمنى..

صحافيو إيلاف... إيلاف من الرياض: أعلنت جماعة الحوثي في اليمن الجمعة، مقتل شقيق زعيم الجماعة، المدعوّ إبراهيم بدر الدين الحوثي، متهمة إسرائيل وأميركا والتحالف العربي باغتياله! وقالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا في بيان اطلعت عليه "إيلاف" إن إبراهيم بدرالدين الحوثي، "اغتالته أيادي الغدر والخيانة التابعة للعدوان الأميركي الإسرائيلي وأدواته"، في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية. وذكر البيان أن الداخلية "لن تتوانى ولن تألوا جهدها في ملاحقة وضبط أدوات العدوان الإجرامية التي نفذت جريمة اغتيال الشهيد ابراهيم الحوثي، وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع". ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل حول عملية الاغتيال، أو المنصب الذي كان يتقلده إبراهيم الحوثي.

ساعد أيمن لشقيقه

يشكل رحيل إبراهيم بدر الدين الحوثي ضربة موجعة لقيادة المتمرّدين في اليمن، إذ يعتبر القتيل إحدى أذرع شقيقه عبد الملك الحوثي، حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، لا سيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه حدود السعودية، كما أنه أحد أبرز قادة عملية اقتحام العاصمة صنعاء عندما تم تنفيذ الانقلاب على حكومة عبد ربه منصور هادي.

ضربة موجعة

ولد إبراهيم بدر الدين الحوثي، في يناير 1978 في محافظة صعدة الريفية وسط عائلة مُتدينة، كان والده أحد كبار المرجعيات الدينية الزيدية الذي تتلمذ على يده العشرات من رجال الدين، فكان يتنقل منذ صغره مع أهله ووالده الذي كان يتنقل في وسط أرياف وقرى محافظة صعدة لتدريس العلوم الفقهية ولحل قضايا النزاعات بين الناس. يعتبر أحد شباب جماعة الحوثيين، والتي أسسها أخوه الأكبر حسين بدر الدين الحوثي، الذي كان آنذاك عضواً في البرلمان اليمني. وهو إحدى أذرع شقيقه زعيم المتمردين الحالي عبدالملك الحوثي؛ حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، لا سيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية. وكان من أبرز قادة عملية اقتحام العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 حيث شارك بفاعلية، وبشكل كبير في عملية الانقلاب على الشرعية الدستورية واقتحام دار الرئاسة ومحاصرة الرئيس هادي في منزله آنذاك. كما قاد إبراهيم الحوثي، المعارك على الحدود اليمنية السعودية، مع استمرار عمليات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.

هيجان حوثي

ونعت الآلاف من الصفحات الموالية للحوثيين على مواقع التواصل الاجتماعي القيادي القتيل، ونشرت صورا له وتعهّد بعضهم بـ"الانتقام" له. ويشير الاهتمام المبالغ فيه بمقتل ابراهيم الحوثي الى الضربة الموجعة التي تلقتها الجماعة برحيله. ولم يستبعد كثيرون أن يكون مقتله "نتيجة صراعات داخلية" صلب الجماعة، وزعم كثيرون أنه "قتل على أيدي مرافق له". ولم يعلّق التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة الرياض إلى الآن على تقارير مقتل إبراهيم الحوثي، في حين توقع متابعون أن تكون لرحيل شقيق الجماعة استتباعات سلبية على الوضع العسكري والأمني للمتمردين، خاصة مع تبادل الاتهامات بخصوص ظروف وفاته التي مازالت غامضة.

عدن.. 30 قتيلا في اشتباكات داخل معسكر حماية رئاسية

المصدر: دبي - العربية.نت.... سقط 30 قتيلا على الأقل من جراء المواجهات داخل معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وهزت انفجارات قوية عدن، ليل الجمعة، وسط اشتباكات عنيفة في جبل حديد خور مكسر، وسط المدينة. وشهدت الاشتباكات استخدام مختلف أنواع الاسلحة في محيط اللواء الرابع حماية رئاسية في اللحوم، شمال عدن. وقالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 8 مدنيين قتلوا الجمعة إثر تجدد الاشتباكات بين الانفصاليين الجنوبيين وقوات الحكومة في عدن مقر حكومة اليمن المعترف بها دولياً. وبدأت أعمال العنف هذا الأسبوع عندما اتهم الانفصاليون، حزبا إسلاميا متحالفا مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتواطؤ في هجوم صاروخي على عرض عسكري في المدينة الساحلية أسفر عن مقتل 36 شخصا. وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية إن الأمين العام للجامعة يتابع بقلق تطورات الأوضاع في عدن. وأوضح المصدر أن الجامعة تدعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى تحكيم العقل ووضع المصلحة العليا للدولة اليمنية فوق أية اعتبارات ضيقة حفاظاً على أمن وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية. وأكد المصدر على أنه صار واضحاً أنه لا توجد إمكانية للحسم العسكري للمعارك بين أبناء الوطن الواحد، داعياً جميع الأطراف للتهدئة والانخراط الجدي في حوار مسؤول من أجل إنهاء الخلافات والعمل سوياً من أجل ضمان عودة الشرعية إلى البلاد وإنهاء معاناة الشعب اليمني والحفاظ على وحدة البلاد.

استهداف المنشآت الحكومية

والجمعة كان اليوم الثالث الذي يسود في توتر أمني العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فيما شهدت أسواق كريتر حركة شبه اعتيادية رغم سماع دوي إطلاق الرصاص. ومع مضي عناصر المجلس الانتقالي باستهداف المنشآت الحكومية وقواتها، وجه سكان عدن نداء استغاثة عاجلة إلى المنظمات الدولية والأممية والأطراف المتصارعة بالابتعاد عن التجمعات السكانية والمستشفيات. وتدور الاشتباكات وسط غموض للوضع العسكري وأنباء متبادلة حول السيطرة على مواقع ومعسكرات، دون وجود طرف محايد يؤكد أو ينفي ذلك. وأسفرت المواجهات بحسب مصادر عسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وضحايا مدنيين وسط عجز الفرق الإغاثية عن انتشال جثث القتلى. وأفادت مصادر "العربية" في وقت سابق الجمعة بمقتل مواطن وإصابة أربعة آخرين جراء سقوط قذيفة قرب مجمع صحي وسط مدينة عدن. يأتي هذا بالتزامن مع سقوط قذيفة على حي الإنشاءات بجانب البريد القديم في دار سعد شمال عدن. وأشارت المصادر إلى أن القذائف العشوائية سقطت على بعض الأحياء السكنية وأدت إلى اندلاع حريق في محطة بنزين في خط التسعين في المنصورة. واستهدفت القوات الحكومية شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر تابعة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي على الطريق البحري وسط عدن.

اليمن.. انهيار الهدنة بعد تجدد الاشتباكات والقصف في عدن

المصدر: دبي - العربية.نت.. أفادت مصادر "العربية" بتجدد الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي وألوية الحماية الرئاسية والقوات الموالية لها، في محيط قصر معاشيق ومديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن. وقالت المصادر إن تجدد الاشتباكات جاء عقب انهيار اتفاق التهدئة بين ممثلي الشرعية والمجلس الانتقالي في عدن. كما هزت أصوات الاشتباكات أحياء ومديريات المدينة، حسب ما أفاد سكان محليون.

تداعيات كارثية

من جهة أخرى، حمّلت الحكومة اليمنية، الخميس، "المجلس الانتقالي" مسؤولية التصعيد المسلح في عدن. وأكدت الحكومة، في بيان صدر الخميس، التزامها "بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين" والعمل "على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد". كذلك تابع البيان: "الحكومة تعمل مع الأشقاء بقيادة تحالف دعم الشرعية على تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي تشهدها مدينة عدن". ودعت الحكومة الأحزاب وكافة الفعاليات لإدانة دعوات التمرد في عدن. أيضا حثت على تجنيب مدينة عدن والمناطق المحررة تبعات أي اقتتال أو فوضى وتداعيات كارثية تطال الناس والممتلكات، "لا تصب في مصلحة أحد سوى ميليشيات الحوثي الانقلابية ومشروع إيران الطائفي في المنطقة"، بحسب ما جاء في البيان. يذكر أن عدن تشهد منذ الأربعاء، مواجهات متقطعة بين قوات الحماية الرئاسية ومجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين. من جهتها، كانت "ألوية العمالقة" نددت بالاشتباكات التي تشهدها عدن بين مسلحين موالين للمجلس الانتقالي وقوات الحرس الرئاسي. كما أصدرت "قوات العمالقة" بياناً أوضحت فيه موقفها، مطالبة الشرعية وقوات التحالف بالتدخل الحاسم.

احتدام المواجهات في عدن وانسحاب قوات الحرس الرئاسي من شوارع مديرية كريتر

RT المصدر: وكالات... توسعت المواجهات، اليوم الجمعة، بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى مناطق جديدة في عدن، جنوب اليمن، وسط انسحاب قوات الجيش من مدينة كريتر. إلى ذلك قال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن لوكالة "سبوتنيك"، إن مواجهات تخللها قصف متبادل بقذائف الهاون بين قوات اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده العميد، مهران القباطي، وقوات من الحزام الأمني في مديرية دار سعد شمالي عدن​​​. هذا ويحلق طيران التحالف بين الحين والآخر، في سماء مدينة عدن وعلى ارتفاع منخفض. وأحكمت قوات من الحزام الأمني سيطرتها على مصافي عدن بمديرية البريقة غرب المدينة عقب مواجهات عنيفة مع قوات من الحماية الرئاسية كانت تتولى حراستها، حسب المصدر. في حين سيطرت القوات الحكومية (الجيش) على المنطقة من أطراف كريتر، وتحديدا من عدن مول إلى جولة الرحاب وجولة الجمهورية، وسيطرت أيضا على معسكر بدر وجزيرة العمال. ولفت المصدر إلى أن معارك عنيفة تدور حول مطار عدن الدولي، حيث تحاول قوات المجلس الانتقالي السيطرة عليه، مضيفا أن قوات الحزام الأمني سيطرت على أحياء استراتيجية، من بينها المُعلّا والتواهي. كما تدور مواجهات حول معسكر جبل حديد، وسط سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

اشتباكات ضارية بين قوات الحكومة والانفصاليين الجنوبيين مقتل ستة مدنيين مع تجدد المواجهات في عدن

موقع ايلاف...أ. ف. ب... عدن: قتل ستة مدنيين وأصيب 12 شخصا على الأقل في اشتباكات مستمرة لليوم الثالث في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني، بين القوات الموالية للحكومة والانفصاليين الجنوبيين. وأكد مصدر أمني أن قذيفة هاون سقطت على منزل في حي دار سعد في المدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة أفراد من اسرة واحدة، واصابة ستة آخرين. ولليوم الثالث، دارت اشتباكات عنيفة في عدن بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسلّحين من قوات "الحزام الامني"، بحسب مصدر أمني. ومع قرب حلول عيد الأضحى الأحد، عادة ما تكون الأسواق والشوارع مزدحمة، ولكنها كانت خالية تماما من الناس الجمعة بسبب الاشتباكات، بحسب سكان محليين. من جانبها، أوردت منظمة أطباء بلا حدود في اليمن في تغريدات على حسابها على موقع تويتر "عقب تصاعد اعمال العنف في عدن، تم تقديم العلاج ل 75 شخصا في المستشفى الجراحي التابع لأطباء بلا حدود منذ ليل البارحة، بينهم سبعة في حال حرجة". واضافت أن "غالبية المرضى الذين أدخلوا (إلى المستشفى) هم من المدنيين، وأصيبوا بشظايا خلال قصف منازلهم أو برصاصات طائشة"، مؤكدة أن المستشفى ما زال مفتوحا "رغم تصاعد القتال داخل المدينة". وتشهد المدينة توترا كبيرا بين قوات "الحزام الأمني" وقوات موالية لحكومة هادي. وكانت الحكومة المعترف بها دوليا دعت الخميس السعودية والإمارات للضغط على الانفصاليين الجنوبيين لمنع أي تحركات عسكرية في المدينة. وتحظى قوات "الحزام الأمني" التي تتمتع بنفوذ في الجنوب اليمني وتقاتل الحوثيين ضمن صفوف القوات الحكومية، بدعم الإمارات العربية المتحدة، العضو الرئيسي في تحالف عسكري تقوده السعودية في هذا البلد ضد المتمردين. وتتألّف هذه القوات أساسا من الانفصاليين الجنوبيين الذين يرغبون في استقلال الجنوب اليمني، وينتمون للمجلس الانتقالي الجنوبي. وكان الجنوب دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990. ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف هادي، وقد تصاعدت حدّة المعارك في آذار/مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,122,786

عدد الزوار: 6,754,669

المتواجدون الآن: 96