سوريا..دمشق ترفض مطلقًا الاتفاق الأميركي التركي بشأن شمال سوريا....الشمال السوري... يزداد تعقيداً...النظام يواصل التقدم شمال حماة... ولندن «مروعة» من وضع إدلب...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 آب 2019 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2016    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمشق ترفض مطلقًا الاتفاق الأميركي التركي بشأن شمال سوريا.. شجبت إقامة مركز عمليات مشترك محمّلةً الأكراد مسؤولية ذلك...

صحافيو إيلاف.. أبدت دمشق الخميس رفضها "القاطع والمطلق" للاتفاق الأميركي التركي الرامي إلى إقامة مركز عمليات مشتركة بهدف إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، محمّلةً الأكراد "مسؤولية" ذلك، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية. ذكر المصدر الرسمي بحسب الوكالة أن "سوريا ترفض بشكل قاطع ومطلق اتفاق الاحتلالين الأميركي والتركي حول إنشاء ما تسمى المنطقة الآمنة"، محمّلةً الأكراد "مسؤولية تاريخية في هذا الوضع الناشئ". أضاف المصدر أن "هذا الاتفاق قد عرى بشكل ولا أوضح الشراكة الأميركية التركية في العدوان على سوريا، والتي تصب في مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والأطماع التوسعية التركية، وكشف بشكل لا لبس فيه التضليل والمراوغة اللذين يحكمان سياسات النظام التركي". تابع المصدر: "إن بعض الأطراف السورية من المواطنين الأكراد التي فقدت البصر والبصيرة وارتضت لنفسها أن تكون الأداة والذريعة لهذا المشروع العدواني الأميركي التركي، تتحمل مسؤولية تاريخية في هذا الوضع الناشئ، وأنه آن الأوان كي تراجع حساباتها، وتعود إلى الحاضنة الوطنية، وتقف صفًا واحدًا مع كل السوريين والجيش العربي السوري في الدفاع عن سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة ووحدة أراضيها وشعبها". وأكد المصدر أن "الشعب السوري وجيشه الباسل الذي فدى بالدم الطاهر لزهرة شبابه دفاعًا عن سوريا ضد مجموعات الإرهاب التكفيري وداعميه، أكثر تصميمًا وإصرارا على بذل الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة وسلامة ترابه الوطني". أردف أن سوريا "تناشد الجماهير العربية التنبه إلى مخاطر النزعة التوسعية للنظام الإخواني التركي الذي ينشر القتل والفوضى في مختلف أرجاء الوطن العربي من سوريا إلى ليبيا مرورًا بالسودان، والذي لن يوفر أحدًا إرضاء لأوهامه في إحياء السلطنة العثمانية البائدة". ختم المصدر تصريحه بالقول: كما تناشد سوريا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة العدوان الأميركي التركي السافر الذي يشكل تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم ويطيح بكل الجهود لإيجاد مخرج للأزمة في سوريا. واتفقت تركيا والولايات المتحدة الأربعاء على إقامة مركز عمليات مشتركة لإدارة التوترات بين المسلحين الأكراد والقوات التركية في شمال سوريا. جاء هذا الاتفاق بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المتوترة بين مسؤولين أتراك وأميركيين، أملًا في منع هجوم تركي على وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مناطق شاسعة من شمال سوريا، وتعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنّف "إرهابيًا"، والذي دخل في صراع عسكري مع الجيش التركي منذ عام 1984. وأعرب مسؤول سياسي كردي كبير الخميس عن ارتياحه للاتفاق الأميركي التركي الرامي إلى إقامة مركز عمليات مشتركة لشمال سوريا، لكنه اعتبر أن تفاصيل الاتفاق لا تزال غامضة. وكثفت أنقرة تهديداتها في الأيام الأخيرة بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية. وضع ذلك الولايات المتحدة في موقف صعب، لأنها حليفة تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، كما تدعم في الوقت نفسه وحدات حماية الشعب الكردية، التي لعبت دورًا رئيسًا في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. يتفق جميع الأطراف على ضرورة إقامة منطقة عازلة لابعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود التركية، إلا انهم يختلفون على حجم هذه المنطقة ومن سيسيطر عليها.

الشمال السوري... يزداد تعقيداً

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. تتابع الأوساط الأميركية الصراع في الشمال السوري، الذي تعتقد انه يزداد تعقيداً، وتحاول فهم ما ان كانت المعطيات على الأرض هي التي ترسم مواقف القوى المحلية والاقليمية والدولية المعنية، أم ان القوى المعنية منخرطة في محاولات لتحسين موقعها على الأرض لتحقيق مكاسب يمكنها ان تفيد منها سياسياً. وتحدد المصادر الاميركية، اربعة لاعبين دوليين منخرطين في الشمال السوري، هم تركيا وروسيا وايران والولايات المتحدة، وثلاثة محليين هم نظام الرئيس بشار الأسد، والمجموعات الكردية، وتنظيم «داعش»، الذي يعتقد كثيرون انه خسر كل الاراضي التي يسيطر عليها ولكنه حافظ على وجوده كميليشيا مسلحة قادرة على خوض «حرب عصابات»، مثل سائر الفصائل المسلحة المنتشرة في عموم الاراضي السورية. يضاف إلى أوراق التفاوض حول من يسيطر على ماذا، صفقة المنظومة الصاروخية الروسية «اس 400»، التي اشترتها انقرة من موسكو، وهو ما تسبب بتوتر في العلاقة بين تركيا، من ناحية، واميركا والعواصم الاوروبية، من ناحية ثانية، وهو توتر قد يصل حد اخراج تركيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو أمر تتمنى روسيا حدوثه. وكانت تركيا تسلمت، قبل اسابيع، جزءا من المنظومة الروسية، لكن المفاوضات بين الاتراك والاميركيين، متواصلة. ويبدو ان الاميركيين لا يمانعون شراء تركيا المنظومة، البالغ سعرها مليارين ونصف مليار دولار، بشرط عدم تركيبها أو تشغيلها او استضافة تقنيين روس للاشراف على عملها. وكان المبعوث الاميركي المسؤول عن الملف السوري جيمس جيفري عاد من زيارة لأنقرة أخيراً، تباحث خلالها حول عدد من الملفات المتداخلة، خصوصا اصرار تركيا على التخلص من المجموعات الكردية السورية، او دفعها الى مسافة تبعد 30 كيلومتراً على الأقل عن الحدود التركية الجنوبية مع سورية. وتشك واشنطن، في قيام انقرة بشن هجوم عسكري، لأن موسكو تعارض الأمر لسببين: الأول انها تتظاهر انها حامية السيادة السورية وستضطر لادانة اي عملية عسكرية قد تبدأ بعد عطلة عيد الاضحى. والثاني، العلاقة بالمجموعات الكردية مقرونة بوعود قطعتها موسكو لها بمنع الأذى التركي عنها، مقابل موافقة عودتها للانضواء تحت لواء نظام الأسد، في مرحلة ما بعد رحيل القوات الاميركية. وفي لعبة المد والجزر، تحولت محافظة ادلب الشمالية، التي تؤوي مجموعات مسلحة معارضة تحت سيطرة تركية، الى حلبة سباق بين موسكو وأنقرة، تستخدمها روسيا لتحقيق مكاسب في مواقع اخرى، رغم اتفاقات وقف اطلاق النار المتكررة التي توصل اليها الطرفان، والتي يتم انتهاكها بشكل متواصل. اما إيران، تقول المصادر الاميركية، فمصالحها بعيدة عن الشمال السوري، ومحصورة في الوسط الشرق والجنوب، حيث تسعى لاقامة بنية تحتية عسكرية رديفة لمواقع «حزب الله» في لبنان، وهو ما يثير حنق اسرائيل، التي تسعى لدى روسيا لوقف التمدد الايراني. لكن موسكو تحتاج لعديد المقاتلين الذي يفتقده الأسد، وهو ما يضفي تعقيداً آخر على سباق حول تقاسم النفوذ في بلاد انحسر فيها نفوذ الحكومة والنظام منذ اندلاع الثورة ضد حكم الأسد في العام 2011.

النظام يواصل التقدم شمال حماة... ولندن «مروعة» من وضع إدلب

«المرصد» يتحدث عن «هجوم مدروس» شمال غربي سوريا

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة انتزعت أراضي من مقاتلي المعارضة في شمال غربي البلاد الخميس، لتعزز بذلك تقدما حققته منذ أعلن الجيش هذا الأسبوع انتهاء وقف وجيز لإطلاق النار. وانتقد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الرئيس السوري بشار الأسد لاستئنافه العمليات العسكرية في إطار حملة تقودها روسيا في شمال غربي سوريا، ووصف الوضع هناك بأنه «مروع». وكتب راب على «تويتر» أمس: «روعني الوضع في إدلب. (الرئيس بشار الأسد) ألغى بدعم من روسيا وقفا مشروطا لإطلاق النار بعد أيام فقط من إعلانه. إنه نمط سلوك متكرر». وأضاف: «الهجمات على أهداف مدنية تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. هذا الأمر يجب أن يتوقف». وجاءت السيطرة على بلدة الصخر في شمال محافظة حماة بعد سيطرة القوات السورية على قريتين الأربعاء. واستؤنفت عمليات الجيش المدعومة من روسيا يوم الاثنين بعد اتهام الحكومة لتركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: «النظام يتقدم بطريقة مدروسة». وأضاف أن قوات الحكومة تقترب من بلدات اللطامنة وكفر زيتا والهبيط. وبذلت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا جهدا كبيرا لتحقيق مكاسب مهمة خلال عمليات عسكرية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في شمال غربي البلاد الذي يعد آخر معقل كبير لجماعات المعارضة التي تدعم تركيا بعضا منها. وقالت الأمم المتحدة إن مئات الآلاف نزحوا ولقي 450 مدنيا على الأقل حتفهم منذ أواخر أبريل (نيسان) بسبب الضربات الجوية والقصف الذي نفذته القوات السورية والروسية بالمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة. وكانت الحكومة السورية قد قالت إنها ستوافق على وقف إطلاق النار بشرط التزام المسلحين باتفاق روسي - تركي أبرم العام الماضي بهدف إقامة منطقة منزوعة السلاح. ورغم أن فصائل تدعمها تركيا من المعارضة السورية تنشط في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد، فإن الفصيل المهيمن هناك هو «هيئة تحرير الشام» التي كانت تعرف سابقا بـ«جبهة النصرة». وقال «المرصد» لاحقا: «رصدنا مزيداً من القصف الجوي من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية بالإضافة للطائرات الروسية، حيث نفذت طائرات روسية المزيد من الغارات الجوية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، وتلال كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت طائرات النظام الحربية بعشرات الغارات مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، واللطامنة ولطمين وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسط إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على المنطقة». ونشر أنه «وثق مقتل مدني جراء ضربات جوية روسية استهدفت محيط قرية لطمين بريف حماة الشمالي، فيما قضى مقاتل من الفصائل جراء تبادل إطلاق نار بالرشاشات مع قوات النظام في محور الحدادة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي مساء أول من أمس، فيما صعدت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري من قصفها على ريف محافظة إدلب بعد ظهر الخميس، حيث ارتفع إلى 49 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ الصباح على كل من السكيك ومحيطها وكفرسجنة والتمانعة والعامرية خان شيخون والخوين وترعي بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومحور الصخر وكفرزيتا واللطامنة والصياد بريف حماة الشمالي، في حين ارتفع إلى 380 تعداد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب وجبل شحشبو وريف حماة الشمالي، بالإضافة لجبال الساحل». وقال: «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 3004 أشخاص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة خفض التصعيد منذ 30 أبريل الماضي».

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير.....باكستان تطرد السفير الهندي وتعلق التجارة مع نيودلهي بسبب أزمة كشمير....رئيس وزراء الهند يغامر في ملف كشمير..الهجوم على إسرائيل سيجري من الشمال والجنوب في الوقت نفسه..ترمب يطالب كوريا الجنوبية بدفع مزيد من الأموال مقابل الدفاع عنها....تركيا ترسل سفينة تنقيب ثالثة إلى شرق المتوسط...غضب في الولايات المتحدة بعد اقتياد شرطة لرجل أسود بحبل...حزب الرابطة الإيطالية اليميني الشعبوي يتحضر لانتخابات مبكرة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مكونات جنوبية تتبرأ من «الانتقالي»... والحكومة اليمنية تعدّ تحقيقاً.....أميركا تطلب من السفن التي ترفع علمها الإبلاغ عن نقاط توقفها في الخليج مسبقا....الإمارات تسحب شكوى ضد قطر في منظمة التجارة العالمية....الخارجية البحرينية: تصريح إيران يعكس نهجها....أمير قطر يبحث والرئيس الأميركي محادثات السلام الأفغانية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,790,095

عدد الزوار: 6,915,126

المتواجدون الآن: 114