مصر وإفريقيا...السيسي: الأشرار المدمّرون لن ينالوا من عزيمة المصريين.. .هيئة الحوار في الجزائر تجتمع للمرة الأولى مع بعض ممثلي حركة الاحتجاج.....دعم سعودي وإماراتي بـ540 ألف طن من القمح للسودان...مسؤول أميركي يكشف عن سعي واشنطن لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضات..«الجيش الليبي» يدمر ثاني طائرة حربية... و«الوفاق» تعزز ميزانية الحرب...

تاريخ الإضافة الخميس 8 آب 2019 - 4:38 ص    عدد الزيارات 2136    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: الأشرار المدمّرون لن ينالوا من عزيمة المصريين.. «الإفتاء»: الأمة الإسلامية لم تعرف أظلم منهجاً من «الإخوان»..

الراي....الكاتب: القاهرة - من عادل حسين وإيهاب زغلول ... قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن «الأشرار المخربين المدمرين، لن ينالوا من عزيمة المصريين، وأن محاولاتهم ستبوء بالفشل، والأشرار المخربين المدمرين بيحاولوا يهدوا... ولكن مش هيقدروا، مش علشان إحنا جامدين، ولكن لأن ربنا ميرضاش بكده، وربنا خلق الإنسان لعمارة الأرض مش للإفساد ولا للهدم». وأضاف خلال افتتاح مجمع إنتاج الأسمدة في العين السخنة، أمس: «شوفوا يا مصريين وبصوا على الدنيا حولين مننا، هل فيه دين يقام كده؟ هل فيه إصلاح يقام بالهدم؟ وقلت الكلام ده كتير بس التصدي ليه مش الدولة بس، احنا كمجتمع لازم نفهم أولادنا ونوعيهم وننصحهم ضد الفكر ده، ما فيش دول هتطلع لقدام بالهدم ولكن بالانضباط والخلق والتعليم والجهد والصبر والبناء لكن مش بالقتل ولا التخريب». وأكد أن «الأشرار والمخربين لن يستطيعوا تخريب مصر أو هدمها»، متسائلاً«وهل هناك إصلاح يقام بالهدم والدول تنهض بالبناء وليس بالقتل والتخريب، ومصر مستمرة في طريقها نحو البناء». وأضاف: «نتحرك بجدية ومسؤولية لتغيير الواقع الذي نعيشه في مصر، وما نقوم به هو أقصى معدلات ممكن أن نقوم بها ولكن المطلوب كتير، وكنت لسه بتكلم مع مسؤولين في الدولة، قلتلهم أنا كنت بقول في مؤتمر الشباب إننا نحتاج موازنة ما يقرب من تريليون دولار في السنة لدولة بحجم مصر، لقيتها منشورة في الجورنان لحل مشاكل مصر نحتاج تريليون دولار... لأ، أنا بتكلم على مصروف مش حل مشاكل». ونشرت الجريدة الرسمية، امس، قرارا صادراً عن السيسي، يقتضي منح وزارة الدفاع أراضي صحراوية تتمتع بأهمية استراتيجية للدفاع. وأعلنت دار الإفتاء، ان «الأمة الإسلامية لم تعرف على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعة أضل سبيلاً وأخبث مقصداً وأظلم منهجاً من الإخوان، هذه الجماعة جعلت الدين مطيتها والقتل هوايتها، وتمزيق الأوطان مقصدها».

هيئة الحوار في الجزائر تجتمع للمرة الأولى مع بعض ممثلي حركة الاحتجاج..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... اجتمعت «الهيئة الوطنية للحوار والوساطة» في الجزائر، اليوم الاربعاء، للمرة الاولى مع بعض ممثلي حركة الاحتجاج التي تشهدها الجزائر منذ فبراير الماضي، بحسب مراسل فرانس برس. وكانت هيئة الحوار التي كلفتها السلطات الجزائرية اجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة، قد دعت الكثير من الشخصيات للانضمام اليها، لكن العديد منهم رفضوا. وخلال جلسة اليوم تم التباحث مع عشرين ناشطا في حركة الاحتجاج من أربع ولايات. وقال معظم من تحدثوا إنه يتعين ان تنظم الانتخابات الرئاسية سريعا لكن بدون تدخل حكومة نور الدين بدوي الذي وصفوه بأنه «ممثل التزوير». ودعوا الى ان تنظم هذه الانتخابات وتراقب من هيئة مستقلة. من جهة اخرى، اعتبر بعضهم أن رئيس الدولة الموقت عبد القادر بن صالح يجب ان يبقى في منصبه حتى اجراء انتخابات رئاسية، لأن رحيله يشكل خطرا على استقرار الجزائر. وقالت حدة حازم الصحافية وعضو هيئة الحوار «إنها بداية واعدة لان الحوار بدأ مع ناشطي» حركة الاحتجاج، مشيرة الى ان حركة الاحتجاج رفضت الحوار لاسابيع عدة «والان أتوا من عدة ولايات».

شروط أميركية لحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

ديفيد هيل: المجلس العسكري و«الحرية والتغيير» تعهدا تكوين حكومة انتقالية مدنية

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.. شدد مسؤول أميركي بارز يزور السودان على ضرورة الانتقال إلى حكومة مدنية تكفل حقوق الإنسان وتحقق السلام وتستجيب للانشغالات الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب، ودعا السودانيين للعمل المشترك لصناعة المستقبل، وأن حكومة بلاده ترهن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بتحقيق التحول لحكومة مدنية، والاستجابة للانشغالات الأميركية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وقال وكيل الشؤون السياسية في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل في مؤتمر صحافي عقده بالخرطوم، إن توقيع الإعلانين الدستوري والسياسي يمثلان لحظة تاريخية مهمة بالنسبة للسودانيين، ودعا للعمل المشترك من أجل صناعة المستقبل. وتعد زيارة الرجل الثالث في الخارجية، هي الأولى لمسؤول أميركي للبلاد منذ إسقاط نظام عمر البشير بثورة شعبية في 11 أبريل (نيسان)، وتأتي ضمن جولة قام بها الرجل إلى كل من الصومال وكينيا والسودان. وأشاد هيل بدور الاتحاد الأفريقي ودولة إثيوبيا من أجل الوصول بالسودانيين لتوقيع الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، ودعمهم لفترة الانتقال للحكومة المدنية. وكشف عن لقاءات جمعته بممثلين عن قوى إعلان الحرية والتغيير ورئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، وممثلين عن المجتمع المدني، وأبلغهم أن بلاده مهتمة بالانتقال إلى حكومة مدنية وتحقيق مطالب الشعب السوداني. وقال هيل إنه حث رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقادة قوى إعلان الحرية والتغيير على العمل المشترك، وعلى إنفاذ الإعلان الدستوري وتكوين حكومة انتقالية مدنية، بما في ذلك تشكيل مجلس تشريعي، وإنه تلقى تعهدات قوية بتكوين حكومة انتقالية بقيادة مدنية. وأوضح المسؤول الأميركي أن الإدارة الأميركية تركز في علاقتها مع الحكومة المدنية على كفالة حقوق المرأة وتحقيق السلام والاستقرار، وإجراء تحقيق مستقل حول الجرائم التي ارتكبت في عهد النظام السابق، والجرائم التي أعقبت سقوطه، وصيانة العدالة والحيلولة دون الإفلات من العقاب، ومواجهة التحديات الاقتصادية، وكفالة حقوق الإنسان. وأشار إلى أن واشنطن منشغلة الآن بالشؤون السياسية المتعلقة بالسودان، وبخطوات تكوين حكومة مدنية، وطريقة إدارة اقتصاد البلاد، وأنها ستنتظر لترى ماذا سيفعل السودانيون، وأن حكومته وأصدقاء السودان سيقدمون الدعم اللازم للسودان، متى استوفى هذه الشروط. وقال هيل: «الحقيقة السودان ما يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونحن ننتظر ما ستفعله الحكومة المدنية، بشأن كفالة الحريات وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، والانشغالات الأميركية الأخرى، وتتضمن تحقيق الاستقرار السياسي وتصحيح مسار الاقتصاد» وتابع: «لكننا نركز على العملية السياسية في الانتقال إلى حكومة مدنية»، مضيفا: «الطرفان قدما تعهدات قوية بالعمل المشترك لنقل السلطة لحكومة مدنية، وإعادة بناء الثقة بينهما، لتصحيح المسار ووضع السودان في طريق التنمية المستدامة»، وتابع: «نتوقع تكوين حكومة انتقالية بقيادة مدنية تعكس إرادة الشعب السوداني». ودخل السودان حقبة جديدة من الحكم المدني ليطوي بذلك صفحة الرئيس المخلوع عمر البشير الذي حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى ثلاثة عقود. ويمهّد الإعلان الدستوري الذي وقّعه الأحد بالأحرف الأولى المجلس العسكري وقادة حركة احتجاجية غير مسبوقة في السودان، الطريق أمام حكم انتقالي مستندا إلى اتفاق تاريخي لتقاسم السلطة تم التوصّل إليه في 17 يوليو (تموز). ويحدد الاتفاق الأطر لتشكيل حكومة مدنية انتقالية وبرلمان سيقودان البلاد خلال فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات بإشراف هيئة حكم تضم مدنيين وعسكريين. وبعد مظاهرات وأعمال عنف استمرّت لأكثر من سبعة أشهر، تم التوصل للاتفاق الذي لقي ترحيبا محليا ودوليا والذي سيتم توقيعه رسميا في 17 أغسطس (آب) بحضور شخصيات دولية. وفي اليوم التالي سيتم الإعلان عن تشكيلة المجلس السيادي ذي الغالبية المدنية. وفي 20 من الشهر ذاته سيتم تعيين رئيس للحكومة على أن يتم إعلان أسماء الوزراء في 28 من الشهر الحالي. وسيعقد المجلس السيادي والحكومة أول اجتماع بينهما في 1 سبتمبر (أيلول)، تبلغ مدة الفترة الانتقالية 39 شهراً ابتداء من توقيع الإعلان الدستوري على أن تجرى انتخابات في نهايتها. وستُعطى الأولوية في الأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية إلى إرساء السلام بين الفصائل السودانية في المناطق التي تشهد نزاعات. وستُكلَّف الحكومة الانتقالية العمل على إعداد إصلاحات قضائية واقتصادية ووضع أسس سياسة خارجية متوازنة. سيتألف المجلس السيادي من 11 عضوا هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين. وستتولى شخصية عسكرية رئاسته في الأشهر الـ21 الأولى على أن تخلفها شخصية مدنية للأشهر الـ18 المتبقية. وسيشرف المجلس على تشكيل إدارة مدنية انتقالية قوامها حكومة ومجلس تشريعي.

دعم سعودي وإماراتي بـ540 ألف طن من القمح للسودان

الشرق الاوسط...الرياض: فتح الرحمن يوسف... أعلنت السعودية والإمارات حزمة مساعدات للسودان، يبلغ قوامها 540 ألف طن من القمح لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب السوداني لثلاثة أشهر كمرحلة أولى، لإصلاح الوضع السوداني في هذه المرحلة الجديدة من تاريخه. وقال السفير السوداني لدى السعودية، عبد العظيم الكاروري، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «إن الدعم السعودي الإماراتي، يتسق مع موقفهما بالشأن السوداني، والوقوف إلى جانب الشعب في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان». وشدد الكاروري، أن الرؤية السعودية الإماراتية لدعم الشعب السوداني، استراتيجية، تساهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين الطرفين، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الروابط المشتركة، منوهاً بأن تعزيز الأمن والاستقرار في السودان سينعكس إيجاباً على دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة والإمارات. ولفت الكاروري، إلى أن هذا الدعم المعلن، يمثل جزءاً من حزمة من المساعدات التي أعلن عنها البلدان في أبريل (نيسان) السابق، تبلغ 3 مليارات دولار لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي للسودان، مناصفة بينهما من ضمنها الوديعة النقدية التي بلغت 250 مليون دولار في بنك السودان المركزي، بجانب توفير الوقود والأسمدة. ونوه الكاروري، على أن السعودية والإمارات، اتفقتا على مد الخرطوم بالأسمدة، لإنقاذ الموسم الزراعي وتعزيز الاقتصاد لإصلاح الوضع. وكان محمد السويدي المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، أعلن عن دعم غذائي مقدم للشعب السوداني، يأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادتي الرياض وأبوظبي، بهدف توفير احتياجات الشعب السوداني من الغذاء، وعدم تأثره بالمرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد حالياً. وقال السويدي إن قيادة البلدين حريصتان على تقديم جميع أشكال الدعم الممكنة ليتجاوز السودان الظروف الصعبة التي يعيشها، تعزيزاً للاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي، حيث تم توريد الدفعتين الأولى والثانية وشملت 140 ألف طن من القمح. ولفت السويدي، إلى أن حزمة المساعدات المقدمة، تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعب السوداني بالشعبين الإماراتي والسعودي، حيث تم إيداع 500 مليون دولار من البلدين وديعة في البنك المركزي السوداني وذلك لتعزيز مركزه المالي.

«الجيش الليبي» يدمر ثاني طائرة حربية... و«الوفاق» تعزز ميزانية الحرب

مسؤول أميركي يكشف عن سعي واشنطن لإعادة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضات

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إسقاط ثاني طائرة حربية في مصراتة بغرب البلاد، تابعة لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، التي عززت في المقابل من ميزانية الحرب، وقدمت مكافآت سخية لجنودها، في مؤشر على عدم قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رغم أن مصدرا مسؤولا بوزارة الخارجية الأميركية أكد أن هناك مساعي ومشاورات أميركية مع أطرف النزاع العسكري والسياسي في ليبيا للعودة مجددا إلى طاولة المفاوضات. وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم تعريفه، لـ«الشرق الأوسط» إن «المسؤولين الحكوميين الأميركيين يتشاورون مع مجموعة واسعة من القيادات الليبية، وكذلك مع شركائنا الدوليين للضغط من أجل تحقيق الاستقرار، وإعادة الأطراف الليبية، بمن فيهم السراج وحفتر، إلى طاولة المفاوضات». وبعدما اعتبر أن «السلام الدائم والاستقرار لن يتحققا في ليبيا إلا من خلال حل سياسي»، أضاف المسؤول الأميركي «ندعو جميع الأطراف إلى العودة بسرعة إلى وساطة الأمم المتحدة السياسية، التي يعتمد نجاحها على وقف إطلاق النار في طرابلس وحولها». مشددا على أن الولايات المتحدة «تدعم الجهود المستمرة للممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا للمساعدة في تجنب مزيد من التصعيد، ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين». ميدانياً، ولليوم الثاني على التوالي، نجحت قوات «الجيش الوطني» في إسقاط طائرة تابعة لحكومة السراج في مدينة مصراتة الواقعة (غربا). وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»- التابعة للجيش الوطني- في بيان له أمس إن «نسور الجو دمروا طائرة مقاتلة من نوع L39 على مدرج مطار مصراتة العسكري، مشيرا إلى أن «هذه الطائرة كانت تقصف مدنيين في تخوم العاصمة طرابلس». ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية. لكن شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، قالت في بيان مقتضب، إن استهداف الطائرة الحربية تم بعد هبوطها على مدرج القاعدة الجوية بمصراتة. بينما قال اللواء محمد المنفور، مسؤول غرفة عمليات القوات الجوية للجيش الوطني، إن مقاتلاته كانت في انتظار هذه الطائرة لدى عودتها إلى مصراتة، قبل إصابتها وتدميرها بالكامل. وأكدت القيادة العامة للجيش الوطني في بيانها المقتضب أمس «منع استخدام مطار مصراتة العسكري للأعمال العسكرية»، في تطور لافت للانتباه. وكان الجيش الوطني قد أعلن أول من أمس تدميره لطائرة نقل، كانت محملة بالذخائر والأسلحة في مطار مصراتة العسكري. بالإضافة إلى تدمير محطتي رادار بمحيط الكلية الجوية بالمدينة. بدورها، أعلنت حكومة السراج، المعترف بها دوليا، أول من أمس، رسميا، أنها عززت إنفاقها العسكري للتصدي لهجوم «الجيش الوطني» المستمر منذ نحو خمسة أشهر على العاصمة طرابلس، وقالت إنها خصصت 40 مليون دينار ليبي (28.5 مليون دولار) لوزارة الدفاع. كما قررت أيضا منح 3000 دينار لكل جندي في صفوفها، مكافأة لتصدي لقوات «الجيش الوطني» في معارك طرابلس. من جانبه، أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي «عدم شرعية حكومة السراج، وفشلها في أداء عملها، وعدم منحها الثقة من مجلس النواب، وصدور أحكام قضائية من المحاكم الليبية ببطلانها». بالإضافة إلى تحالفها مع الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والمتطرفين». وأكد صالح في كلمة له أمام اجتماع رؤساء البرلمانات الأفريقية بمدينة جوهانسبرغ أول من أمس، على شرعية عمليات «الجيش الوطني» ضد الإرهاب والتطرف والخارجين عن القانون، مطالبا برفع حظر التسليح عنه، وإيقاف التدخل الخارجي في ليبيا، وكف أيدي الدول التي تمد الميليشيات المسلحة والمتطرفين بالسلاح والمال. ودعا الاتحاد الأفريقي إلى دعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنال ثقة مجلس النواب باختصاصات محددة، ولفترة محدودة للوصول لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. إلى ذلك، أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن بالغ القلق إزاء استمرار الاختفاء القسري لعضو مجلس النواب سهام سرقيوة، التي قالت إنها اختطفت بصورة وحشية من منزلها في بنغازي الشهر الماضي على يد وحدة من المسلحين، الذين أصابوا أحد أقربائها وزوجها أثناء عملية الاختطاف. واعتبرت البعثة في بيان أمس أن الإعلان، الذي صدر مؤخراً عن أحد مسؤولي السلطات المعنية، والذي يفيد بأن «مجموعة مجهولة من الإرهابيين ربما تكون قد تسللت إلى بنغازي واختطفت سرقيوة» لا يحمل أي تطمينات حول سلامتها ومكان وجودها، ودعت مجددا السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شامل في الاعتداء على مسكن سرقيوة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان وجودها. وكانت سفارات ست دول أوروبية وكندا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، قد طالبت أول من أمس بالإفراج الفوري عن سرقيوة، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل، وتقديم تفاصيل عن مكان وجودها.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل 33 انقلابياً بينهم قيادي في صعدة والضالع وصد هجمات حوثية على مواقع محررة في الحديدة....«التحالف»: نرفض أحداث عدن ولن نسمح بالعبث ....قرقاش: التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والتهدئة ضرورية....السعودية تشيّد منازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد..جونسون يحادث عبدالله الثاني..

التالي

لبنان...اللواء....الحريري إلى واشنطن غداً.. وباسيل يُفجِّر «التفاهم» مع «القوّات»..."المطارنة الموارنة": حل الأزمة يحتّم عودة الحكومة إلى الالتئام....هل تم «تدويل البساتين»... في لبنان؟....باسيل: انتقلنا من حجز الحرية في 7 آب 2001 إلى حجز الوطن والحكومة في 2019 وسننتصر....عون: لا أحـد يملي علينا ما يجب قوله نحن نملي ونؤثر... السفارة الأميركية: لرفض إستغلال حادث قبرشمون لأهداف سياسية....رئيس برلمان لبنان: الإستقرار مطلوب من الجميع ولن أسمح بتمزيق البلد...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,028,300

عدد الزوار: 6,931,167

المتواجدون الآن: 96