العراق...بغداد تُكذب طهران: ناقلة النفط المحتجزة ليست عراقية.....اجتماع مغلق لوزراء خارجية العراق ومصر والأردن في بغداد..كيف قتلت طائرات إسرائيلية أبرز قادة قاسم سليماني في العراق؟....

بغداد تُكذب طهران: ناقلة النفط المحتجزة ليست عراقية...

المصدر: دبي - العربية.نت.. نفت وزارة النفط العراقية علاقتها بناقلة النفط التي احتجزتها إيران في الخليج بزعم تهريبها الوقود، وأكدت أن الناقلة ليست عراقية. وقال المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد، ان الأخيرة لا تقوم بتصدير زيت الغاز الى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالمياً . وأضاف جهاد أن الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة، مؤكداً انها من الناقلات الصغيرة التي لا تتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن إيران قالت الأحد إن ناقلة النفط التي احتجزها الحرس الثوري في الخليج لتهريبها الوقود هي سفينة عراقية. ونقلت الوكالة الرسمية عن الحرس الثوري الإيراني قوله إن "ناقلة النفط التي احتجزت يوم الأربعاء لتهريبها الوقود الإيراني إلى دول أخرى كانت سفينة عراقية"، وهو ما كذبته بغداد. وكانت وسائل إعلام تابعة لإيران، أفادت، في وقت سابق الأحد، أن الحرس الثوري أعلن عن احتجاز سفينة أجنبية في مياه الخليج تنقل 700 ألف ليتر من الوقود وعلى متنها 7 بحارة. وحسب بيان القوات البحرية في الحرس الثوري فقد تم احتجاز السفينة قرب جزيرة فارسي وسحبها إلى ميناء بوشهر جنوب إيران. ونقلا عن "برس تي في"، فإن إيران تحتجز ناقلة نفط في الخليج لتهريبها الوقود لبعض الدول العربية. وقال قائد المنطقة الثانية للقوة البحریة للحرس الثوري، الجنرال رمضان زیراهي، أن الناقلة تم توجیهها إلی محافظة بوشهر وتم تسلیم وقودها إلی الشرکة الوطنیة لتوزیع المشتقات النفطیة في المحافظة وذلك بعد التنسیق مع المسؤولین القضائیین. وفي 19 يونيو الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنّه "صادر" ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز. وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني إنّ القوات البحرية التابعة له، وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان" احتجزت الناقلة، بسبب "عدم احترامها القانون البحري الدولي". وفي وقت سابق، هددت طهران برد واسع مما أسمته بقوى المقاومة في المنطقة حال تعرضها لأي هجوم أميركي. وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الدولية مع إيران في العام 2015، إضافة إلى الأنشطة الإيرانية الأخيرة، المهددة للملاحة الدولية في مضيق هرمز.

عملية عسكرية استباقية ضد «داعش» في كركوك ومقتل عدد من عناصر التنظيم المتطرف بدعم من التحالف الدولي...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... نفذت القوات العراقية والتحالف الدولي عملية عسكرية أوقعت عدداً من القتلى ضمن صفوف تنظيم «داعش»، في مناطق تابعة لمحافظة كركوك (250 كيلومتراً شمال بغداد). وذكرت خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان صحافي اليوم الأحد: «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذت قوات جهاز مكافحة الإرهاب البطلة، عمليات إنزال جوي، بإسناد من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، في مناطق غرب الحويجة، الرشاد، ناحية العباسي». وأوضحت أن العملية «التي أطلق عليها اسم (الفجر الجديد)، أسفرت عن قتل عدد من الإرهابيين، والعثور على مجموعة من العبوات والأحزمة الناسفة، فضلاً عن تدمير عدد من الأوكار والأنفاق التي قتل بداخلها أيضاً عدد من الإرهابيين، بواسطة الضربات الجوية المباشرة». وأشارت إلى أن «هذه العملية تأتي ضمن العمليات الاستباقية لتعقب بقايا عصابات (داعش) الإرهابية في هذه المناطق».

كيف قتلت طائرات إسرائيلية أبرز قادة قاسم سليماني في العراق؟

أورينت نت – متابعات.. كشف موقع "ديبيكا" الإسرائيلي في تقرير نشره مؤخراً، عن أبرز قتلى الميليشيات الإيرانية بالقصف الذي استهدف موقعاً لميليشيا الحشد الشعبي في العراق الشهر الفائت، مؤكداً أنه "قيادي بارز" في ميليشيا "فيلق القدس" الذي يقوده "قاسم سليماني". وبحسب المصدر، فإن طهران، بدأت، يوم الأربعاء 31 يوليو الفائت، لأول مرة بتسمية الإيرانيين الذين قتلوا فيما يسمى "الهجمات الإسرائيلية والأمريكية" في العراق، مشيراً إلى أن"الإيرانيين لم يحددوا من قبل هوية الرجال الذين يقتلون بالضربات الإسرائيلية - سواء في سوريا أو العراق. كما أنها لم تربط تلك الهجمات مباشرة بالولايات المتحدة". يقول التقرير، إن أحد الإيرانيين واسمه "أبو الفازي سرابيان"، وهو قائد بارز في "كتائب القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد فقد حياته يوم 19 يوليو في الهجوم الإسرائيلي على اللواء 52 التابع لميليشيا الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، في قاعدة لواء بدر، بالقرب من بلدة العامري في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد. ووفقا لمصادر استخباراتية غربية، قصفت ثلاث طائرات بدون طيار من طراز "هاروب" إسرائيلية القاعدة، وكانت القاذفات التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-16 ترافقها عبر المجال الجوي الأردني حتى مدينة الرطبة العراقية. من هناك ، أطلقت الطائرات بدون طيار أهدافها. وأفادت مصادر عراقية - الكلام للمصدر - أن الضابط الإيراني سارابيان قتل بانفجار في منطقة تستخدم لتخزين الوقود الصلب للصواريخ، دون أن يوضح ما الذي كان يقوم به ضابط إيراني كبير هناك، أو أي صواريخ تحتاج إلى وقود صلب، حيث تفسر المصادر العسكرية لـ"ديبيكا" أن الإفصاح العراقي تؤكد أن "قاعدة كتائب بدر" تستضيف صواريخ باليستية إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني وتعمل بالوقود الصلب. وختم التقرير بالقول: "تم وصف جميع القتلى الإيرانيين بالهجوم الإسرائيلي على أنهم حصلوا على تكريم كامل في الاحتفالات العسكرية في طهران ، قبل أن يتم نقلهم لدفنهم مباشرة إلى مدنهم الأصلية. كما نقلت جثة أبو الفازي سرابيان إلى كرمانشاه".

اجتماع مغلق لوزراء خارجية العراق ومصر والأردن في بغداد

الراي.....عقد وزراء خارجية العراق محمد الحكيم ومصر سامح شكري والاردن أيمن الصفدي، اليوم الأحد، اجتماعا مغلقا في العاصمة العراقية بغداد لبحث عدد من القضايا المشتركة وملفات المنطقة. وقال الحكيم في مؤتمر صحافي مشترك مع الوزيرين الضيفين إن الاجتماع الثلاثي طرح سبل النهوض بالتعاون المشترك في مختلف الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية. وأضاف أن المباحثات تطرقت كذلك الى القضايا العربية والاقليمية الراهنة والازمة بين الولايات المتحدة وايران مؤكدا موقف بلاده بضرورة ضمان حرية الملاحة في الخليج والعمل على التهدئة ووقف التصعيد. وأشار الى أنهم بحثوا كذلك ملف القضية الفلسطينية والعديد من القضايا العربية الراهنة والازمة السورية وآليات حلها مبينا أن جميع الاطراف اتفقوا على أن يكون الحل (سوري-سوري) بما يضمن وحدة وسلامة الاراضي السورية وخروج القوات الاجنبية منها. من جانبه، قال الوزير المصري خلال المؤتمر إنهم مكلفون من قياداتهم السياسية بدفع التعاون المشترك في الاطارين السياسي والفني بما يخدم مصلحة شعوب الدول الثلاثة. وأشار الى انهم تناولوا امكانية وضع آليات دورية لتعزيز التعاون وفق جدول اولويات تتصدره ملفات الاسكان والطاقة والتجارة. وبين أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة ايجاد الحلول المناسبة لازمات المنطقة وبالطرق السلمية لاسيما تلك المتعلقة بسورية وليبيا وفلسطين. بدوره قال الوزير الاردني إنهم ناقشوا سبل تعزيزالتعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية إذ تم الاتفاق على آليات مؤسساتية للمضي قدما في تحقيق نتائج ايجابية لهذا التنسيق. وأوضح أنهم بحثوا أزمات المنطقة واتفقوا على ضرورة ضمان الاستقرار والعمل على خفض التصعيد وفق علاقات اقلليمية تمتاز بحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الاخر